المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxمريض الفشل القلبي ؟!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مريض الفشل القلبي ؟!
لشيء الوحيد الذي يستطيع فعله مريض الفشل الكلوي حتى يؤخر مسألة رحيله عن هذه الدنيا هو غسيل الكلى .!
فما الذي يستطيع فعله مريض الفشل القلبي ؟!
غسيل قلب طبعاً .!
أحب ممارسة غسيل القلب ..
وهو شيء أشبه بغسيل الكلى الذي يتعرض له مرضى الفشل الكلوي ..
أي أنه العلاج الناجع الوحيد لمرضى الفشل القلبي ..
الفضفضة ..
أنت تمنح شيئاً رخيصاً ، وهو الكلام أو الكتابة ..
فتحصد الراحة ، والسكينة والسلام ..
صفحة واحدة تتخلص منها ، كفيلة بإزالة أطنان من الصديد الجاثم على روحك ..
\
\
تداعي الذكريات لعبة جميلة أحب أن ألعبها بين الحين والآخر ..
دع كل شيء يخرج ، الشيء الحقيقي وليس الشيء الذي يكتبه هواة المذكرات ..
يعني لا تصنع من نفسك بطلاً على الورق ..
لأنك لن تصبح كذلك حقيقة ، تحدث عن أمور حقيقية في حياتك ..
فالحياة كفيلة بأن تجعل منك بطلاً حتى ولو كنت فاقد الأهلية ..
الخيبات ، الصراعات ، الفشل ، العبثية ..
رحلة ثور الحقل الذي يدور يومياً في نفس الدائرة لكنه لا يصل إلى أي مكان أبعد من ذلك ..
هذه بطولة تستحق أن يسمعها أحد ..
على الأقل هي حياتك .!
أهلاً بكم مرة أخرى
\
\
أما كيف تعرف أنك مصاب بالفشل القلبي .؟
فمعرفة ذلك سهلة ..
هل تمت تهيئتك لتكون طبيباً ، فأصبحت موظف استقبال للفترة المسائية في مستوصف خاص !
تتسلى بمشاهدة الجراح وهو يقوم بتطهير الرضع .!
أو الـ ( Circumcision ) للمتحذلقين ..!
هل كنت تحلم بأن تصبح لاعب كرة قدم سيئ .!
أو مذيع تلفزيوني فاشل !
أو مطرب شعبي رديئ !
ولكن كان هناك من يحلم ( لك ) لتكون مهندساً !!
لم تصبح أي شيء مما خطر في أحلامك ..
وأثبت لك ذاك الأحدهم أنك لا تجيد الحلم !
لكنك في المقابل ـ لم تصبح مهندساً ـ
مما يعني أنك عجزت عن تحقيق حلمك الخاص .!
فكيف تستطيع تحقيق حلم الآخرين ..!
هل كرهت نفسك يوماً لأنك لم تستطع تحقيق آمال وتطلعات الآخرين ؟!
هل تحملت وزر الإحباط الذي شعرت به أمك لأنك لم تصبح معلماً ؟!
هل تشعر بأنك أفضل من الآخرين ، لكن الظروف لم تنصفك ؟!
هل شعرت بأنه لا هم للعالم إلا أن يقف ضدك ويؤخرك ويهدم أحلامك ؟!
إذن .!!
أهلاً بك في نادي ( الفشل القلبي ) .!
\
\
في المرات القليلة التي كان يزورنا فيها عمي من القرية ..
كنت أحب الجلوس معه وتحمل أحاديثه المملة ..
وحكمه التي لا معنى لها ..
لأنني ـ أولاً ـ كنت أحب رائحة التبغ التي تصدر عنه ..
ولأنه ـ ثانياً ـ كان يجلب ألذ ( ملبّس ) ذقته في حياتي .!
سباك هو ..
فقير هو ..
مدخن هو ..
فخور جداً بنفسه ..
لا لشيء إلا لأنه ( سباك ، فقير ، مدخن ) !
وهذه حقيقة من الصفات القبيحة جداً في الرجال عموماً ..
هم فخورون جداً بأنفسهم لا لشيء إلا لأنهم ( أنفسهم ) !
أذكر أنني في واحدة من المناسبات التي من المفترض أن تتحدث فيها عن شخصية بارزة كان لها التأثير الكبير في حياتك .!
وجدت أنني تركت الحديث عن والدي ..
و تحدثت عن نفسي طبعاً .!
لأنه لا يوجد شخصية أثرت بي مثلي أنا ..
ولولاي ـ لولا وجودي ـ لما كان لأي أحد دور في حياتي .!
لأن انعدامي معناه ـ بالمقابل ـ انعدام كل الوجود .!
السبب الرئيسي لتقاطع كل تفاصيل الحياة معي ، هو وجودي أولاً وأخيراً .!!
أعود لعمي الذي يحب الحديث عن نفسه ، وهو شيء مفهوم طبعاً .!
ويمكن تحمله إذا كان يفضي إلى كمية هائلة من الملبّس تملئ جيوبك ..
حدثنا عن ( عزيزة ) الفلاحة التي كان يحبها وتحبه..
( من المستحيل أن يحكي بطل ما حكاية يكون هو المحب من طرف واحد ، لا بد من أن تحبه كذلك )
وكيف اضطر لتركها والانتقال لقرية أخرى ..
وكيف عاد بعد عشر سنوات ليجدها وقد تزوجت وأنجبت طفلاً ذكراً ..
عرف ذلك طبعاً من الطفل !
سأله أخي ( علاء ) الذي كان خارق الذكاء منذ صغره ..
إن كان ( أحمد ) قد أخبره بكل تلك التفاصيل دون أن يخاف من عقاب أمه .!
فاستغرب عمي ..
كيف عرف باسم الطفل !
فأجابه أخي علاء : بأنه ـ أي عمي ـ اسمه أحمد ..
ولا بد أن ( عزيزة ) قد أسمت ابنها باسمه .!!
هكذا هي القصة دائماً !
طبعاً كافأه عمي بكمية كبيرة من الملبّس ..
ولم ينتبه إلى نبرة السخرية الواضحة في صوت أخي علاء ..
أما أنا فكان يشغل بالي شيء واحد فقط ..
إن كانت القصة مفبركة حقاً ، لماذا لم يبتكر اسماً آخر غير ( عزيزة ) !!
إن هذا الاسم يوحي بأنه اسم لأحدٍ ما حقاً .!
فهل يا ترى كانت هناك عزيزة تحبه حقاً ويحبها .!!
...
تخيلوا منظر مجموعة من الأطفال ، يسألهم عمهم ( السباك ) عن طموحاتهم المستقبلية .!
وهذه لعبة يحب الكبار ممارستها ..
أما أنا فكنت أكرهها ..
أكرهها بشكل لا يمكن تخيله ..
أولاً كنت أكره فكرة الطموح المعلّب الذي يفرضه علينا الكبار ..
لا بد من أن تكون طبيباً أو مهندساً أو طياراً .!
ثانياً : كنت أكره الود المصطنع الذي يمارسونه معنا ..
خصوصاً وهم يربتون على رأسي الضخم ..
لأن ذلك كان يزعجني ..
وفي نفس الوقت ، يصدر صوتاً غريباً يدفع أخوتي للضحك ..!!
أختي تريد أن تصبح معلمة أطفال ..
وأختي الأخرى تريد أن تكون طبيبة أطفال ..
( ولا أعرف ما هي حكاية المرأة مع
الأطفال ، لا بد لكل امرأة من طفل في حياتها ، يقولون بأن الدافع الرئيسي
لزواج المرأة هو الأطفال ، لكن الرجل الأحمق لفرط غروره يعتقد أن المرأة
ميتة في دباديب أهله ، لذلك تزوجته )
وأخي علاء يريد أن يصبح ( نقيب )
يسأله عمي ليش نقيب تحديداً مو ضابط .!
فيجيبه : ومين قال لك إني بدي صير ضابط ؟ أنا بدي صير نقيب بس ..
أما أخي الأكبر محمد ..
فهو الوحيد الذي كان يريد أن يصبح سائق تاكسي !
والحقيقة انه الوحيد الذي حقق طموحه !
أما أنه أوتي ملكة التنبؤ ، أو أنه كان الوحيد الذي لديه طموح حقاً .!!
لم أصبح طبيباً ..
وهذا شيء واضح ولا يحتاج إلى ذكاء لاكتشافه ..
لذلك أستطيع أن أقول : أنني أكره الأطباء ..
وسوف تقولون : الحين عرفنا السبب .!
وأقول أنا بدوري : يا لكم من مجموعة من الأذكياء .. بدري !!
عملت لمدة كموظف استقبال للفترة المسائية في مستوصف صغير ..
وبعد توطيد علاقتي مع الطبيب الجراح ..
وبعد رشوة الممرض المناوب ( وهو هندي بالمناسبة ) بطبق رز بالكاري .!
يختفي الممرض فجأة من المستوصف ..
ويجد الدكتور أنني الوحيد المتوفر ..
فيسمح لي بمساعدته بالإمساك بالأطفال بينما هو يقص ( احم احم )
وكانت تلك أيام ممتعة حقاً .!!
ليس لأنني سادي أحب رؤية الرضع يعذبون ..
لكن لأنني شعرت بأنني أقرب ما أكون إلى طبيب مني إلى مجرد موظف استقبال ..
لم تصبح شقيقتي ( طبيبة أطفال ) ولا الأخرى ( معلمة أطفال ) .!
لكنهن على الأقل حققن نصف الأمنية !
أصبح لديهن الكثير من الأطفال !
\
\
فما الذي يستطيع فعله مريض الفشل القلبي ؟!
غسيل قلب طبعاً .!
أحب ممارسة غسيل القلب ..
وهو شيء أشبه بغسيل الكلى الذي يتعرض له مرضى الفشل الكلوي ..
أي أنه العلاج الناجع الوحيد لمرضى الفشل القلبي ..
الفضفضة ..
أنت تمنح شيئاً رخيصاً ، وهو الكلام أو الكتابة ..
فتحصد الراحة ، والسكينة والسلام ..
صفحة واحدة تتخلص منها ، كفيلة بإزالة أطنان من الصديد الجاثم على روحك ..
\
\
تداعي الذكريات لعبة جميلة أحب أن ألعبها بين الحين والآخر ..
دع كل شيء يخرج ، الشيء الحقيقي وليس الشيء الذي يكتبه هواة المذكرات ..
يعني لا تصنع من نفسك بطلاً على الورق ..
لأنك لن تصبح كذلك حقيقة ، تحدث عن أمور حقيقية في حياتك ..
فالحياة كفيلة بأن تجعل منك بطلاً حتى ولو كنت فاقد الأهلية ..
الخيبات ، الصراعات ، الفشل ، العبثية ..
رحلة ثور الحقل الذي يدور يومياً في نفس الدائرة لكنه لا يصل إلى أي مكان أبعد من ذلك ..
هذه بطولة تستحق أن يسمعها أحد ..
على الأقل هي حياتك .!
أهلاً بكم مرة أخرى
\
\
أما كيف تعرف أنك مصاب بالفشل القلبي .؟
فمعرفة ذلك سهلة ..
هل تمت تهيئتك لتكون طبيباً ، فأصبحت موظف استقبال للفترة المسائية في مستوصف خاص !
تتسلى بمشاهدة الجراح وهو يقوم بتطهير الرضع .!
أو الـ ( Circumcision ) للمتحذلقين ..!
هل كنت تحلم بأن تصبح لاعب كرة قدم سيئ .!
أو مذيع تلفزيوني فاشل !
أو مطرب شعبي رديئ !
ولكن كان هناك من يحلم ( لك ) لتكون مهندساً !!
لم تصبح أي شيء مما خطر في أحلامك ..
وأثبت لك ذاك الأحدهم أنك لا تجيد الحلم !
لكنك في المقابل ـ لم تصبح مهندساً ـ
مما يعني أنك عجزت عن تحقيق حلمك الخاص .!
فكيف تستطيع تحقيق حلم الآخرين ..!
هل كرهت نفسك يوماً لأنك لم تستطع تحقيق آمال وتطلعات الآخرين ؟!
هل تحملت وزر الإحباط الذي شعرت به أمك لأنك لم تصبح معلماً ؟!
هل تشعر بأنك أفضل من الآخرين ، لكن الظروف لم تنصفك ؟!
هل شعرت بأنه لا هم للعالم إلا أن يقف ضدك ويؤخرك ويهدم أحلامك ؟!
إذن .!!
أهلاً بك في نادي ( الفشل القلبي ) .!
\
\
في المرات القليلة التي كان يزورنا فيها عمي من القرية ..
كنت أحب الجلوس معه وتحمل أحاديثه المملة ..
وحكمه التي لا معنى لها ..
لأنني ـ أولاً ـ كنت أحب رائحة التبغ التي تصدر عنه ..
ولأنه ـ ثانياً ـ كان يجلب ألذ ( ملبّس ) ذقته في حياتي .!
سباك هو ..
فقير هو ..
مدخن هو ..
فخور جداً بنفسه ..
لا لشيء إلا لأنه ( سباك ، فقير ، مدخن ) !
وهذه حقيقة من الصفات القبيحة جداً في الرجال عموماً ..
هم فخورون جداً بأنفسهم لا لشيء إلا لأنهم ( أنفسهم ) !
أذكر أنني في واحدة من المناسبات التي من المفترض أن تتحدث فيها عن شخصية بارزة كان لها التأثير الكبير في حياتك .!
وجدت أنني تركت الحديث عن والدي ..
و تحدثت عن نفسي طبعاً .!
لأنه لا يوجد شخصية أثرت بي مثلي أنا ..
ولولاي ـ لولا وجودي ـ لما كان لأي أحد دور في حياتي .!
لأن انعدامي معناه ـ بالمقابل ـ انعدام كل الوجود .!
السبب الرئيسي لتقاطع كل تفاصيل الحياة معي ، هو وجودي أولاً وأخيراً .!!
أعود لعمي الذي يحب الحديث عن نفسه ، وهو شيء مفهوم طبعاً .!
ويمكن تحمله إذا كان يفضي إلى كمية هائلة من الملبّس تملئ جيوبك ..
حدثنا عن ( عزيزة ) الفلاحة التي كان يحبها وتحبه..
( من المستحيل أن يحكي بطل ما حكاية يكون هو المحب من طرف واحد ، لا بد من أن تحبه كذلك )
وكيف اضطر لتركها والانتقال لقرية أخرى ..
وكيف عاد بعد عشر سنوات ليجدها وقد تزوجت وأنجبت طفلاً ذكراً ..
عرف ذلك طبعاً من الطفل !
سأله أخي ( علاء ) الذي كان خارق الذكاء منذ صغره ..
إن كان ( أحمد ) قد أخبره بكل تلك التفاصيل دون أن يخاف من عقاب أمه .!
فاستغرب عمي ..
كيف عرف باسم الطفل !
فأجابه أخي علاء : بأنه ـ أي عمي ـ اسمه أحمد ..
ولا بد أن ( عزيزة ) قد أسمت ابنها باسمه .!!
هكذا هي القصة دائماً !
طبعاً كافأه عمي بكمية كبيرة من الملبّس ..
ولم ينتبه إلى نبرة السخرية الواضحة في صوت أخي علاء ..
أما أنا فكان يشغل بالي شيء واحد فقط ..
إن كانت القصة مفبركة حقاً ، لماذا لم يبتكر اسماً آخر غير ( عزيزة ) !!
إن هذا الاسم يوحي بأنه اسم لأحدٍ ما حقاً .!
فهل يا ترى كانت هناك عزيزة تحبه حقاً ويحبها .!!
...
تخيلوا منظر مجموعة من الأطفال ، يسألهم عمهم ( السباك ) عن طموحاتهم المستقبلية .!
وهذه لعبة يحب الكبار ممارستها ..
أما أنا فكنت أكرهها ..
أكرهها بشكل لا يمكن تخيله ..
أولاً كنت أكره فكرة الطموح المعلّب الذي يفرضه علينا الكبار ..
لا بد من أن تكون طبيباً أو مهندساً أو طياراً .!
ثانياً : كنت أكره الود المصطنع الذي يمارسونه معنا ..
خصوصاً وهم يربتون على رأسي الضخم ..
لأن ذلك كان يزعجني ..
وفي نفس الوقت ، يصدر صوتاً غريباً يدفع أخوتي للضحك ..!!
أختي تريد أن تصبح معلمة أطفال ..
وأختي الأخرى تريد أن تكون طبيبة أطفال ..
( ولا أعرف ما هي حكاية المرأة مع
الأطفال ، لا بد لكل امرأة من طفل في حياتها ، يقولون بأن الدافع الرئيسي
لزواج المرأة هو الأطفال ، لكن الرجل الأحمق لفرط غروره يعتقد أن المرأة
ميتة في دباديب أهله ، لذلك تزوجته )
وأخي علاء يريد أن يصبح ( نقيب )
يسأله عمي ليش نقيب تحديداً مو ضابط .!
فيجيبه : ومين قال لك إني بدي صير ضابط ؟ أنا بدي صير نقيب بس ..
أما أخي الأكبر محمد ..
فهو الوحيد الذي كان يريد أن يصبح سائق تاكسي !
والحقيقة انه الوحيد الذي حقق طموحه !
أما أنه أوتي ملكة التنبؤ ، أو أنه كان الوحيد الذي لديه طموح حقاً .!!
لم أصبح طبيباً ..
وهذا شيء واضح ولا يحتاج إلى ذكاء لاكتشافه ..
لذلك أستطيع أن أقول : أنني أكره الأطباء ..
وسوف تقولون : الحين عرفنا السبب .!
وأقول أنا بدوري : يا لكم من مجموعة من الأذكياء .. بدري !!
عملت لمدة كموظف استقبال للفترة المسائية في مستوصف صغير ..
وبعد توطيد علاقتي مع الطبيب الجراح ..
وبعد رشوة الممرض المناوب ( وهو هندي بالمناسبة ) بطبق رز بالكاري .!
يختفي الممرض فجأة من المستوصف ..
ويجد الدكتور أنني الوحيد المتوفر ..
فيسمح لي بمساعدته بالإمساك بالأطفال بينما هو يقص ( احم احم )
وكانت تلك أيام ممتعة حقاً .!!
ليس لأنني سادي أحب رؤية الرضع يعذبون ..
لكن لأنني شعرت بأنني أقرب ما أكون إلى طبيب مني إلى مجرد موظف استقبال ..
لم تصبح شقيقتي ( طبيبة أطفال ) ولا الأخرى ( معلمة أطفال ) .!
لكنهن على الأقل حققن نصف الأمنية !
أصبح لديهن الكثير من الأطفال !
\
\
ابو شهاب- مستشار
- عدد المساهمات : 336
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
السٌّمعَة : 4
رد: مريض الفشل القلبي ؟!
يعطيك العافية على هذا الموضوع الرائع الذي يوضح لنا الفشل القلبي الذي يمكن ان يحصل لدي كثير من الناس فسبحان الله على الامراض النفسيه التي تشبه في اعراضعا كثير من الامراض العضويه
ود- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 759
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
السٌّمعَة : 20
رد: مريض الفشل القلبي ؟!
نتمنى حدوث أمور كثيرة في الحياة , لنا ولغيرنا وتختلف النظرة للفرد الواحد بعدد من يهتمون لأمره , ولكن يا صديقي الغالي الكريم , نحن لن نعرف أيهم كان افضل فيما لو حدث ما نتمناه , ولعل ما بين أيدينا هو الأفضل دائماً أتدري لماذا ؟
لأننا لا نملك الزمن الكافي لإختبار كل ما نفكر به , ثم نعود لننتقي أفضله , ما تحقق معنا هو لنا , وعلينا قبوله فلا بديل له . يمكن أن نضيف عليه لمسات خفيفة تغير من شكله تعطيه بعضاً من الحلاوة أكثر مما هو عليه ولكن في الثوابت لا نملك القدرة على التغيير .
الفضفضة ..
أنت تمنح شيئاً رخيصاً ، وهو الكلام أو الكتابة .. فتحصد الراحة ، والسكينة والسلام .. صفحة واحدة تتخلص منها ، كفيلة بإزالة أطنان من الصديد الجاثم على روحك ..
لا , يا صديقي أبداً لم تكن رخيصة , أبداً فقد كانت نتاج العمر الذي عاشه حتى لحظة الكتابة وأطنان الصديد هي ذكريات أكلت من ايامه الكثير , وهنا تأتيه الراحة لأنه باح بها لأوراقه هو دون الضرورة إلى مشاركة أحد في شيء من خصوصياته ,
تداعي الذكريات لعبة جميلة أحب أن ألعبها بين الحين والآخر .. دع كل شيء يخرج ، الشيء الحقيقي وليس الشيء الذي يكتبه هواة المذكرات .. يعني لا تصنع من نفسك بطلاً على الورق .. لأنك لن تصبح كذلك حقيقة ، تحدث عن أمور حقيقية في حياتك .. فالحياة كفيلة بأن تجعل منك بطلاً حتى ولو كنت فاقد الأهلية .. الخيبات ، الصراعات ، الفشل ، العبثية .. رحلة ثور الحقل الذي يدور يومياً في نفس الدائرة لكنه لا يصل إلى أي مكان أبعد من ذلك .. هذه بطولة تستحق أن يسمعها أحد .. على الأقل هي حياتك .!
كن بطلاً في مكانك , فكل مخلوق هو بطل في خياله أو واقعه , فالواقع والخيال صورتين لشخص واحد لا تلتقيان إلا فيه هو , ولا يمكنه إظهارهما معاً ولكن يعيش أحاسيس كل منهما معاً بطولة الواقع وبطولة الخيال , لا تنفي كونها بطولة في داخله على الأقل ولنفسه .
نعم الحياة كفيلة بجعلك بطلاً لوجود الأهلية بك وفي كل فرد , ولكن قد لا تكون مما تريده فعلاً ,إنها أهلية لا تملك غيرها , وهي كل أدواتك لتكون بطلاً , فتقبلها وكن بطلاً أفضل من الإستمرار في رفضها , حيث لن تكون شيئاً .
رحلة ثور الحقل الذي يدور يومياً في نفس الدائرة لكنه لا يصل إلى أي مكان أبعد من ذلك .. هذه بطولة تستحق أن يسمعها أحد .. على الأقل هي حياتك .!
هو لا يصل ولكن الماء الذي يخرجه والتربة التي يقلبها وما ينتج من خير عن فعله يصل إلى مخلوقات كثيرة ويدخل في تركيب خلاياهم , مما يعني أن عمله هذا تحرك كثيراً واصبح حياً وله إستمرارية لأجيال كثيرة وعلينا إحترام ما قام به . فعلاً هذه بطولة تستحق أن يسمعها أحد حتى ولو أسمعها لنفسه , يكفي فهي لم تكن هدراً . قد لا استطيع تحقيق حلمي لنفسي , هذا حين أملك حلماً واحداً فقط , ولكن دائماً لدي أحلام كثيرة طالما لا أزال أغمض عيني وأفتحهما مرة أخرى .
الظروف هي من مساهمات من حولي في خلق قدري وأنا ايضاً لي تأثير قد يكون إيجابيا أو سلبياً في تشكيل قدر غيري , مهما كان دوري في الحياة فله أثر , وقد يذكر أو لا يذكر تبعاً للحظة ظهور البرق التي تنير الظلام من وقت لأخر , ليس إلا .
مهما بلغت بساطة من حولنا فله تأثير , يكفي أنه كان يحمل الملبس الذي لا مثيل لطعمه , وهذا بحد ذاته له ثمن , مثل تحمل ما يقول , أين المشكلة في ذلك ؟
ثمن الطعم الجميل , تحمل ما أعتقدته تافهاً ولكنه محوري بالنسبة له , إنها حياته وينبغي أن يسمعها أحد .
حين لا نجد من يقول لنا شكراً على عمل قمنا به , نقولها لأنفسنا , ولكن كان من الأجمل أن نسمعها من افواه الآخرين , ولكن إن لم نسمعها من أحد فلنقلها لأنفسنا , فهذا خير من التوقف عن فعل الحسن .
كانت خواطر رائعة فيها شفافية ممتعة , رغم أنك حاولت جاهداً وضعها في قالب ساخر , إلا أن العفوية التي تحدثت بها أعطتها حقيقتها التي لا يمكن إخفائها , حقيقة كانت صور جميلة لحياة غنية جديرة بأن يسمعها أحد لأنها تروي حكاية بطل .
ذكرتني بقصة دون كي شوت وقتال طواحين الهواء
إنها قصور قلبي وليست فشل قلبي , والدليل أنها لا تزال تنبض .
لأننا لا نملك الزمن الكافي لإختبار كل ما نفكر به , ثم نعود لننتقي أفضله , ما تحقق معنا هو لنا , وعلينا قبوله فلا بديل له . يمكن أن نضيف عليه لمسات خفيفة تغير من شكله تعطيه بعضاً من الحلاوة أكثر مما هو عليه ولكن في الثوابت لا نملك القدرة على التغيير .
الفضفضة ..
أنت تمنح شيئاً رخيصاً ، وهو الكلام أو الكتابة .. فتحصد الراحة ، والسكينة والسلام .. صفحة واحدة تتخلص منها ، كفيلة بإزالة أطنان من الصديد الجاثم على روحك ..
لا , يا صديقي أبداً لم تكن رخيصة , أبداً فقد كانت نتاج العمر الذي عاشه حتى لحظة الكتابة وأطنان الصديد هي ذكريات أكلت من ايامه الكثير , وهنا تأتيه الراحة لأنه باح بها لأوراقه هو دون الضرورة إلى مشاركة أحد في شيء من خصوصياته ,
تداعي الذكريات لعبة جميلة أحب أن ألعبها بين الحين والآخر .. دع كل شيء يخرج ، الشيء الحقيقي وليس الشيء الذي يكتبه هواة المذكرات .. يعني لا تصنع من نفسك بطلاً على الورق .. لأنك لن تصبح كذلك حقيقة ، تحدث عن أمور حقيقية في حياتك .. فالحياة كفيلة بأن تجعل منك بطلاً حتى ولو كنت فاقد الأهلية .. الخيبات ، الصراعات ، الفشل ، العبثية .. رحلة ثور الحقل الذي يدور يومياً في نفس الدائرة لكنه لا يصل إلى أي مكان أبعد من ذلك .. هذه بطولة تستحق أن يسمعها أحد .. على الأقل هي حياتك .!
كن بطلاً في مكانك , فكل مخلوق هو بطل في خياله أو واقعه , فالواقع والخيال صورتين لشخص واحد لا تلتقيان إلا فيه هو , ولا يمكنه إظهارهما معاً ولكن يعيش أحاسيس كل منهما معاً بطولة الواقع وبطولة الخيال , لا تنفي كونها بطولة في داخله على الأقل ولنفسه .
نعم الحياة كفيلة بجعلك بطلاً لوجود الأهلية بك وفي كل فرد , ولكن قد لا تكون مما تريده فعلاً ,إنها أهلية لا تملك غيرها , وهي كل أدواتك لتكون بطلاً , فتقبلها وكن بطلاً أفضل من الإستمرار في رفضها , حيث لن تكون شيئاً .
رحلة ثور الحقل الذي يدور يومياً في نفس الدائرة لكنه لا يصل إلى أي مكان أبعد من ذلك .. هذه بطولة تستحق أن يسمعها أحد .. على الأقل هي حياتك .!
هو لا يصل ولكن الماء الذي يخرجه والتربة التي يقلبها وما ينتج من خير عن فعله يصل إلى مخلوقات كثيرة ويدخل في تركيب خلاياهم , مما يعني أن عمله هذا تحرك كثيراً واصبح حياً وله إستمرارية لأجيال كثيرة وعلينا إحترام ما قام به . فعلاً هذه بطولة تستحق أن يسمعها أحد حتى ولو أسمعها لنفسه , يكفي فهي لم تكن هدراً . قد لا استطيع تحقيق حلمي لنفسي , هذا حين أملك حلماً واحداً فقط , ولكن دائماً لدي أحلام كثيرة طالما لا أزال أغمض عيني وأفتحهما مرة أخرى .
الظروف هي من مساهمات من حولي في خلق قدري وأنا ايضاً لي تأثير قد يكون إيجابيا أو سلبياً في تشكيل قدر غيري , مهما كان دوري في الحياة فله أثر , وقد يذكر أو لا يذكر تبعاً للحظة ظهور البرق التي تنير الظلام من وقت لأخر , ليس إلا .
مهما بلغت بساطة من حولنا فله تأثير , يكفي أنه كان يحمل الملبس الذي لا مثيل لطعمه , وهذا بحد ذاته له ثمن , مثل تحمل ما يقول , أين المشكلة في ذلك ؟
ثمن الطعم الجميل , تحمل ما أعتقدته تافهاً ولكنه محوري بالنسبة له , إنها حياته وينبغي أن يسمعها أحد .
حين لا نجد من يقول لنا شكراً على عمل قمنا به , نقولها لأنفسنا , ولكن كان من الأجمل أن نسمعها من افواه الآخرين , ولكن إن لم نسمعها من أحد فلنقلها لأنفسنا , فهذا خير من التوقف عن فعل الحسن .
كانت خواطر رائعة فيها شفافية ممتعة , رغم أنك حاولت جاهداً وضعها في قالب ساخر , إلا أن العفوية التي تحدثت بها أعطتها حقيقتها التي لا يمكن إخفائها , حقيقة كانت صور جميلة لحياة غنية جديرة بأن يسمعها أحد لأنها تروي حكاية بطل .
ذكرتني بقصة دون كي شوت وقتال طواحين الهواء
إنها قصور قلبي وليست فشل قلبي , والدليل أنها لا تزال تنبض .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: مريض الفشل القلبي ؟!
حين لا
نجد من يقول لنا شكراً على عمل قمنا به , نقولها لأنفسنا , ولكن كان من
الأجمل أن نسمعها من افواه الآخرين , ولكن إن لم نسمعها من أحد فلنقلها
لأنفسنا , فهذا خير من التوقف عن فعل الحسن .
شكرا لك من القلب
نجد من يقول لنا شكراً على عمل قمنا به , نقولها لأنفسنا , ولكن كان من
الأجمل أن نسمعها من افواه الآخرين , ولكن إن لم نسمعها من أحد فلنقلها
لأنفسنا , فهذا خير من التوقف عن فعل الحسن .
شكرا لك من القلب
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
مواضيع مماثلة
» مفاتيح الحب القلبي للزوجة
» مصرية حاولت التخلص من زوجها فأبلغت أنه مريض بأنفلونزا الطيور
» كلمات تساهم في علاج مريض الاكتئاب بشكل ايجابي وفعال
» الهروب إلى الفشل
» النجاح يولد من رحم الفشل
» مصرية حاولت التخلص من زوجها فأبلغت أنه مريض بأنفلونزا الطيور
» كلمات تساهم في علاج مريض الاكتئاب بشكل ايجابي وفعال
» الهروب إلى الفشل
» النجاح يولد من رحم الفشل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin