المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxبرنامج عملي .. لحياة زوجية مستقرة
+2
الاستشاري
جونة الورد
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
برنامج عملي .. لحياة زوجية مستقرة
السعادة الزوجية ليست معطيا ثابتاً،
وإنما تزيد وتنقص حسب ما يبذله الزوجان من جهد لتحقيقها؛ ولذا فهي تحتاج
إلى سعي دؤوب وجهد متواصل، ليس فقط لتحقيقها، بل والمحافظة عليها أيضاً.
الثقة
تعد الثقة من وسائل تحقيق السعادة، فمما أوصى عبدالله بن جعفر بن أبي طالب
ابنته عند الزواج أنه قال: "إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق". وفي حديث
جابر بن عتيك الأنصاري رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة
ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحب الله فالغيرة في
الريبة، وأما الغيرة التي يبغض فالغيرة في غير ريبة). والغيرة في الريبة
تعني في شئ يحرمه الله مع ثبوت الأدلة وظهور القرائن فيغار على محارم
الله، أما الغيرة في غير ريبة فتكون من غير دليل وهي غير مشروعة.ولا شك أن
الحياة لا تستقيم ولا تستمر مع الشك أو الغيرة. فالثقة لا بد أن تكون
متبادلة ومطلقة لا تشوبها شائبة، فكل ذرة شك ينهار أمامها ذرة حب يختل
التماسك ويبدأ البناء في الانهيار تدريجياً.
فأي مشكلة يمكن علاجها ومداواتها في الزواج، إلا الشك، فإذا انزرعت
جرثومته الأولى فإنها لا تغادر هذه العلاقة أبداً، وتتكاثر الشكوك وتتضاعف
ولا يصبح هناك أمل. وقد يلعب أحد الطرفين لعبة الشك، فقد تتصور الزوجة -
مخطئة - أنها بتحريك شكوك زوجها فإنها تحرك عواطفه تجاهها وتجعله أكثر
تشبثاً بها، أو لعله يعرف قيمتها وأنها مرغوبة من آخرين! فيقدرها حق قدرها
ويقبل عليها، فتدعي مثلاً إعجاب الآخرين بها، أو قد تدعى استحساناً أو
إعجاباً برجل، أو قد تتعمد أشياء من شأنها إثارة غيرته ثم إثارة شكوكه،
وهذه لعبة في غاية الخطورة.. إنها كالطفل الذي يلعب بلغم قد ينفجر في وجهه
في أي لحظة.
وكذلك قد يفعل الرجل فينقل لزوجته مدى إعجاب النساء به والتفافهن حوله، أو
قد يبدي هو إعجابه بسيدة ما أو يظهر استحسانه لامرأة ممتدحاً صفاتها، وهو
بذلك يحرق أعصاب زوجته، وقد يحرق عواطفها تجاهه شيئاً فشيئاً.
وقد تبدي الزوجة غيرتها فعلاً فتبدي اهتماماً بزوجها، ولكن ثمة شك انزرع
في داخلها، وثمة أوهام انغرست في عقلها، وثمة مرارة علقت بعواطفها.
وقد يبدي الزوج غيرته الفعلية ويبدي اهتماماً بزوجته التي يتهافت عليها
الرجال ولكن تذهب من قلبه براءة الحب وطهارة العلاقة، وتتشوه صورة زوجته
في ضميره وتختلف نظرته لها، فتتبدل الصورة تماماً وتفسد العلاقة الزوجية.
ويرى بعض علماء النفس أن الإنسان الذي يلعب لعبة الشك ليس فعلاً أهلاً
للثقة، وفي داخله عدوان، وأنه من الممكن أن يخون فعلاً، لأنه استطاع أن
يلعب هذه اللعبة على مستوى التخيل وصمم سيناريو الخيانة.
وقد تندفع المرأة إلى استخدام سلاح الغيرة والشك بسبب زوج يهملها، وقد
يندفع الرجل إلى هذا الأسلوب بسبب زوجة تهمله، ولكن مهما كانت الأسباب
فإنه لا ينبغي تفجير قنبلة الشك، لأنها إذا انفجرت أطاحت بكل شيء. فالزواج
علاقة يجب أن تقوم على أساس من الثقة المتبادلة لتحقيق الاستقرار والسعادة.
المدح
قد تحظي بإعجاب كل الناس، ولكن إذا افتقدت إعجاب رفيق حياتك فإنك ستفقد
إعجابك بنفسك، فأنت لا يهمك إلا إعجاب هذا الرفيق، وهو فقط الذي يهمك أن
تظهر له مواطن جمالك وقوتك وإبداعك وتفوقك ونجاحك، وهو الذي يهمك أن تسمع
منه كلمة مدح، وهي ليست ككلمات الآخرين، وإنما هي كلمة تعبر عن فهمه لك
وعن سعادته، لأنه معك وأنك تستحق الحب والتقدير، ولذلك يجب أن تسمو وترقى
كلمات الإعجاب فلا تكون تقليدية تتناول الشكل والجمال الخارجي والأناقة
والإمكانات المادية فقط، وإنما تمتد لتشمل الذكاء والفكر والنجاح والتفوق.
فالمدح بين الزوجين يدخل الفرح على النفس، وهو حاجة نفسية يحتاجها كلا
الطرفين. وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم السيد خديجة حين قال: "آمنت
بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها.
وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه عاتب إحدى الزوجات التي صرحت لزوجها بأنها
تكرهه، فالبيوت تقوم على العشرة والمودة والرحمة، ويجوز لكلا الزوجين أن
يجامل أحدهما الآخر، فحديث الرجل لزوجته، وحديث المرأة لزوجها، لا يعد ذلك
من الكذب أو النفاق.
لغة الحوار
الإنسان مع أقرب الناس إليه يتحاور أحياناً بصمته، صمت تشم فيه رائحة
طيبة، صمت تنقله الأنفاس ونظرات الأعين وتعبيرات الوجه، وأي حوار في
الحياة الزوجية لا بد أن يكون ودوداً يعكس روحاً طيبة سمحة سهلة سلسلة
بسيطة، حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضباً. فالعداء أمر مقيت ويفسد
تدريجياً ـ وبدون أن تدريا ـ حياتكما الزوجية.
تحاور بلطف.. استخدم أرق الألفاظ، حتى وإن أردت أن تعبر عن أصعب المعاني
وأشقاها.. أنت لست نداً لست عدواً منافساً.. ورفيق حياتك ليس طرفاً
غريبـاً.. أنه هو أنت وبينكما الزواج والعشرة والمودة والرحمة.
احذر الانتقاد بكل أشكاله.. احذر التجريح.. احذر اللوم.. فليكن تعبير وجهك
سمحاً.. فلتكن نظرات عينك حانية.. ولتكن نبرات صوتك ودودة، ولتكن كلماتك
طيبة.
اغضب.. تشاجر.. انفعل.. ثر.. عاتب.. ولكن كن ودوداً رحيماً كما أمرك اللـــه.
تعدد الأدوار
تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة،
فكوني كل النساء في حياة زوجك. فهو يحتاج منك أحياناً إلى عناية الأم
واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل
بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات
الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك
بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة.
وتتعدد أدوار الزوج في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن
أيضاً الأب الذي يحرك طفولة زوجته، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو
الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك
وتنتصر بك.
توزيع المسؤولية
تختلف علاقة الزواج عن غيرها من العلاقات الأخرى، فأي علاقة تقوم على شروط
مكتوبة أو غير مكتوبة، وتقوم أيضاً على الندية والتكافؤ والتوزيع العادل
للمسؤولية إلا في الزواج، ففي هذه العلاقة المباركة قد يكون أحد الطرفين
ضعيفاً أو عاجزاً أو سلبياً أو يعاني قصوراً معيناً أو نقصاً في أمر ما،
وهنا يقوم الطرف الآخر وعن طيب خاطر بتعويض هذا العجز أو النقص أو القصور.
وهي علاقة بين زوج وزوجته والرجل له طبيعة ومواصفات خاصة وكذلك المرأة،
ولكل دوره في الحياة حسب إمكاناته وقدراته وطبيعته وتكوينه.
فعلى كلا الطرفين ألا ينازع الآخر في مسؤولياته، وألا يطالبه بتحمل
المسؤوليات التي من شأنه القيام بها. فدعوة المساواة هي دعوة تخلو من أي
فهم لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، فلا ينبغي أن ينظر كل طرف للآخر
على أنه ند. إنها علاقة خالية من أي شبهة تحدٍّ أو ندية، فلا يمكن أن يكون
هناك تطابق في طبيعة المرأة والرجل، فهما مختلفان تشريحياً وفسيولوجياً
ونفسياً.
والرجل يهتدي لمسؤولياته كرجل بفطرته السوية، وكذلك المرأة؛ امتثالاً لقول
الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
فليتحمل كل منكما مسؤولياتـه، وليحمل أي منكما الآخر على كتفيه إذا كان
هذا الآخر عاجزاً عن تحمل قدر من مسؤولياته. فالزواج ليس شركة وليس مؤسسة
وليس تجارة، وإنما هو حب وتعاون وتكامل وحياة مشتركة.
وإنما تزيد وتنقص حسب ما يبذله الزوجان من جهد لتحقيقها؛ ولذا فهي تحتاج
إلى سعي دؤوب وجهد متواصل، ليس فقط لتحقيقها، بل والمحافظة عليها أيضاً.
الثقة
تعد الثقة من وسائل تحقيق السعادة، فمما أوصى عبدالله بن جعفر بن أبي طالب
ابنته عند الزواج أنه قال: "إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق". وفي حديث
جابر بن عتيك الأنصاري رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة
ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحب الله فالغيرة في
الريبة، وأما الغيرة التي يبغض فالغيرة في غير ريبة). والغيرة في الريبة
تعني في شئ يحرمه الله مع ثبوت الأدلة وظهور القرائن فيغار على محارم
الله، أما الغيرة في غير ريبة فتكون من غير دليل وهي غير مشروعة.ولا شك أن
الحياة لا تستقيم ولا تستمر مع الشك أو الغيرة. فالثقة لا بد أن تكون
متبادلة ومطلقة لا تشوبها شائبة، فكل ذرة شك ينهار أمامها ذرة حب يختل
التماسك ويبدأ البناء في الانهيار تدريجياً.
فأي مشكلة يمكن علاجها ومداواتها في الزواج، إلا الشك، فإذا انزرعت
جرثومته الأولى فإنها لا تغادر هذه العلاقة أبداً، وتتكاثر الشكوك وتتضاعف
ولا يصبح هناك أمل. وقد يلعب أحد الطرفين لعبة الشك، فقد تتصور الزوجة -
مخطئة - أنها بتحريك شكوك زوجها فإنها تحرك عواطفه تجاهها وتجعله أكثر
تشبثاً بها، أو لعله يعرف قيمتها وأنها مرغوبة من آخرين! فيقدرها حق قدرها
ويقبل عليها، فتدعي مثلاً إعجاب الآخرين بها، أو قد تدعى استحساناً أو
إعجاباً برجل، أو قد تتعمد أشياء من شأنها إثارة غيرته ثم إثارة شكوكه،
وهذه لعبة في غاية الخطورة.. إنها كالطفل الذي يلعب بلغم قد ينفجر في وجهه
في أي لحظة.
وكذلك قد يفعل الرجل فينقل لزوجته مدى إعجاب النساء به والتفافهن حوله، أو
قد يبدي هو إعجابه بسيدة ما أو يظهر استحسانه لامرأة ممتدحاً صفاتها، وهو
بذلك يحرق أعصاب زوجته، وقد يحرق عواطفها تجاهه شيئاً فشيئاً.
وقد تبدي الزوجة غيرتها فعلاً فتبدي اهتماماً بزوجها، ولكن ثمة شك انزرع
في داخلها، وثمة أوهام انغرست في عقلها، وثمة مرارة علقت بعواطفها.
وقد يبدي الزوج غيرته الفعلية ويبدي اهتماماً بزوجته التي يتهافت عليها
الرجال ولكن تذهب من قلبه براءة الحب وطهارة العلاقة، وتتشوه صورة زوجته
في ضميره وتختلف نظرته لها، فتتبدل الصورة تماماً وتفسد العلاقة الزوجية.
ويرى بعض علماء النفس أن الإنسان الذي يلعب لعبة الشك ليس فعلاً أهلاً
للثقة، وفي داخله عدوان، وأنه من الممكن أن يخون فعلاً، لأنه استطاع أن
يلعب هذه اللعبة على مستوى التخيل وصمم سيناريو الخيانة.
وقد تندفع المرأة إلى استخدام سلاح الغيرة والشك بسبب زوج يهملها، وقد
يندفع الرجل إلى هذا الأسلوب بسبب زوجة تهمله، ولكن مهما كانت الأسباب
فإنه لا ينبغي تفجير قنبلة الشك، لأنها إذا انفجرت أطاحت بكل شيء. فالزواج
علاقة يجب أن تقوم على أساس من الثقة المتبادلة لتحقيق الاستقرار والسعادة.
المدح
قد تحظي بإعجاب كل الناس، ولكن إذا افتقدت إعجاب رفيق حياتك فإنك ستفقد
إعجابك بنفسك، فأنت لا يهمك إلا إعجاب هذا الرفيق، وهو فقط الذي يهمك أن
تظهر له مواطن جمالك وقوتك وإبداعك وتفوقك ونجاحك، وهو الذي يهمك أن تسمع
منه كلمة مدح، وهي ليست ككلمات الآخرين، وإنما هي كلمة تعبر عن فهمه لك
وعن سعادته، لأنه معك وأنك تستحق الحب والتقدير، ولذلك يجب أن تسمو وترقى
كلمات الإعجاب فلا تكون تقليدية تتناول الشكل والجمال الخارجي والأناقة
والإمكانات المادية فقط، وإنما تمتد لتشمل الذكاء والفكر والنجاح والتفوق.
فالمدح بين الزوجين يدخل الفرح على النفس، وهو حاجة نفسية يحتاجها كلا
الطرفين. وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم السيد خديجة حين قال: "آمنت
بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها.
وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه عاتب إحدى الزوجات التي صرحت لزوجها بأنها
تكرهه، فالبيوت تقوم على العشرة والمودة والرحمة، ويجوز لكلا الزوجين أن
يجامل أحدهما الآخر، فحديث الرجل لزوجته، وحديث المرأة لزوجها، لا يعد ذلك
من الكذب أو النفاق.
لغة الحوار
الإنسان مع أقرب الناس إليه يتحاور أحياناً بصمته، صمت تشم فيه رائحة
طيبة، صمت تنقله الأنفاس ونظرات الأعين وتعبيرات الوجه، وأي حوار في
الحياة الزوجية لا بد أن يكون ودوداً يعكس روحاً طيبة سمحة سهلة سلسلة
بسيطة، حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضباً. فالعداء أمر مقيت ويفسد
تدريجياً ـ وبدون أن تدريا ـ حياتكما الزوجية.
تحاور بلطف.. استخدم أرق الألفاظ، حتى وإن أردت أن تعبر عن أصعب المعاني
وأشقاها.. أنت لست نداً لست عدواً منافساً.. ورفيق حياتك ليس طرفاً
غريبـاً.. أنه هو أنت وبينكما الزواج والعشرة والمودة والرحمة.
احذر الانتقاد بكل أشكاله.. احذر التجريح.. احذر اللوم.. فليكن تعبير وجهك
سمحاً.. فلتكن نظرات عينك حانية.. ولتكن نبرات صوتك ودودة، ولتكن كلماتك
طيبة.
اغضب.. تشاجر.. انفعل.. ثر.. عاتب.. ولكن كن ودوداً رحيماً كما أمرك اللـــه.
تعدد الأدوار
تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة،
فكوني كل النساء في حياة زوجك. فهو يحتاج منك أحياناً إلى عناية الأم
واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل
بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات
الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك
بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة.
وتتعدد أدوار الزوج في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن
أيضاً الأب الذي يحرك طفولة زوجته، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو
الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك
وتنتصر بك.
توزيع المسؤولية
تختلف علاقة الزواج عن غيرها من العلاقات الأخرى، فأي علاقة تقوم على شروط
مكتوبة أو غير مكتوبة، وتقوم أيضاً على الندية والتكافؤ والتوزيع العادل
للمسؤولية إلا في الزواج، ففي هذه العلاقة المباركة قد يكون أحد الطرفين
ضعيفاً أو عاجزاً أو سلبياً أو يعاني قصوراً معيناً أو نقصاً في أمر ما،
وهنا يقوم الطرف الآخر وعن طيب خاطر بتعويض هذا العجز أو النقص أو القصور.
وهي علاقة بين زوج وزوجته والرجل له طبيعة ومواصفات خاصة وكذلك المرأة،
ولكل دوره في الحياة حسب إمكاناته وقدراته وطبيعته وتكوينه.
فعلى كلا الطرفين ألا ينازع الآخر في مسؤولياته، وألا يطالبه بتحمل
المسؤوليات التي من شأنه القيام بها. فدعوة المساواة هي دعوة تخلو من أي
فهم لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، فلا ينبغي أن ينظر كل طرف للآخر
على أنه ند. إنها علاقة خالية من أي شبهة تحدٍّ أو ندية، فلا يمكن أن يكون
هناك تطابق في طبيعة المرأة والرجل، فهما مختلفان تشريحياً وفسيولوجياً
ونفسياً.
والرجل يهتدي لمسؤولياته كرجل بفطرته السوية، وكذلك المرأة؛ امتثالاً لقول
الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
فليتحمل كل منكما مسؤولياتـه، وليحمل أي منكما الآخر على كتفيه إذا كان
هذا الآخر عاجزاً عن تحمل قدر من مسؤولياته. فالزواج ليس شركة وليس مؤسسة
وليس تجارة، وإنما هو حب وتعاون وتكامل وحياة مشتركة.
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: برنامج عملي .. لحياة زوجية مستقرة
بوركت جهودك فيما تنثر من جواهر
جونة الورد- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 386
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
السٌّمعَة : 34
رد: برنامج عملي .. لحياة زوجية مستقرة
شكرا لمرورك
واطلالتك الرائعة
لاتطولي الغيبة عن المنتدى
؟؟؟
واطلالتك الرائعة
لاتطولي الغيبة عن المنتدى
؟؟؟
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: برنامج عملي .. لحياة زوجية مستقرة
بدأت مقالك الجميل بكلمة هي كل شيء في هذه الحياة , ولا معنى
للحياة في اي مجال من غيرها .
الثقة , أصل الكلمات في أي شأن أو علاقة . حين تثق بما حولك ,
تمشي حافياً , وتنام على العشب , وتصحو على صوت العصافير , وتعرف بكل قوة أن ثمة
من يخاف عليك , ويسهر على راحتك , تعرف تماماً أنك تستطيع حمل جبل , وتستطيع أن
تعمل ليل نهار دون تعب , هذا كله لأنك تثق بما حولك . مطمئن مرتاح , تتنفس بسهولة
ولا خوف عليك , أليس هذا هو النعيم , كما في الوصف , أليس هذا هو الفردوس الذي
نتمناه , الثقة هي ما يحقق ذلك وهي لا تأتي من فراغ بل تحتاج إلى جهد متواصل
ومستمر ليس بالشيء الصعب أبداً ولكنه كائن حي يحتاج إلى الرعاية تماماً مثلما نرعى
من نحب .
قد تندفع المرأة إلى استخدام سلاح الغيرة والشك
بسبب زوج يهملها، وقد يندفع الرجل إلى هذا الأسلوب بسبب زوجة
تهمله، ولكن مهما كانت الأسباب فإنه لا ينبغي تفجير قنبلة الشك، لأنها إذا انفجرت أطاحت بكل شيء . فالزواج علاقة يجب أن تقوم على أساس من الثقة
المتبادلة لتحقيق الاستقرار والسعادة. وإستمرار الحياة
للحياة في اي مجال من غيرها .
الثقة , أصل الكلمات في أي شأن أو علاقة . حين تثق بما حولك ,
تمشي حافياً , وتنام على العشب , وتصحو على صوت العصافير , وتعرف بكل قوة أن ثمة
من يخاف عليك , ويسهر على راحتك , تعرف تماماً أنك تستطيع حمل جبل , وتستطيع أن
تعمل ليل نهار دون تعب , هذا كله لأنك تثق بما حولك . مطمئن مرتاح , تتنفس بسهولة
ولا خوف عليك , أليس هذا هو النعيم , كما في الوصف , أليس هذا هو الفردوس الذي
نتمناه , الثقة هي ما يحقق ذلك وهي لا تأتي من فراغ بل تحتاج إلى جهد متواصل
ومستمر ليس بالشيء الصعب أبداً ولكنه كائن حي يحتاج إلى الرعاية تماماً مثلما نرعى
من نحب .
قد تندفع المرأة إلى استخدام سلاح الغيرة والشك
بسبب زوج يهملها، وقد يندفع الرجل إلى هذا الأسلوب بسبب زوجة
تهمله، ولكن مهما كانت الأسباب فإنه لا ينبغي تفجير قنبلة الشك، لأنها إذا انفجرت أطاحت بكل شيء . فالزواج علاقة يجب أن تقوم على أساس من الثقة
المتبادلة لتحقيق الاستقرار والسعادة. وإستمرار الحياة
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: برنامج عملي .. لحياة زوجية مستقرة
نعم
كلام واضح
وصريح
لا ينبغي تفجير قنبلة الشك، لأنها إذا انفجرت أطاحت بكل شيء .
كلام واضح
وصريح
لا ينبغي تفجير قنبلة الشك، لأنها إذا انفجرت أطاحت بكل شيء .
ابو شهاب- مستشار
- عدد المساهمات : 336
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
السٌّمعَة : 4
رد: برنامج عملي .. لحياة زوجية مستقرة
تعدد الأدوار
تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة،
فكوني كل النساء في حياة زوجك. فهو يحتاج منك أحياناً إلى عناية الأم
واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل
بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات
الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك
بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة.
وتتعدد أدوار الزوج في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن
أيضاً الأب الذي يحرك طفولة زوجته، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو
الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك
وتنتصر بك.
رسالة رائعة لكل زوج وزوجة
فلنحاول أخوتي أن نتبع تلك الخطوات والحلول علّنا نصل الى نقطة التقاء ورضاء بين الطرفين
شكرا لك سيدي الفاضل
لك مني فائق التقدير وعظيم الامتنان
تتعدد أدوار الزوجة في حياة زوجها، فهي أم وصديقة وأخت وابنة وحبيبة،
فكوني كل النساء في حياة زوجك. فهو يحتاج منك أحياناً إلى عناية الأم
واحتوائها ورعايتها وقدرتها على التوجيه، كما يحتاج إلى أن يعبر عن الطفل
بداخله. والطفل في حاجة إلى أم وليس زوجة. وهذا لقاء مهم يجدد ذكريات
الطفولة ويثير مشاعر كانت موجودة وأساسية ومهمة بين الابن والأم، ويحرك
بين الزوجين فيضاً من الأحاسيس الثرية الدافئــة.
وتتعدد أدوار الزوج في حياة زوجته، فهو الأب والأخ والابن والحبيب، فلتكن
أيضاً الأب الذي يحرك طفولة زوجته، والأب ـ بتوفيق الله عز وجل ـ هو
الحماية ـ القوة - الرأي السديد ـ الحزم ـ المسئولية ـ فتأوي بداخلك
وتنتصر بك.
رسالة رائعة لكل زوج وزوجة
فلنحاول أخوتي أن نتبع تلك الخطوات والحلول علّنا نصل الى نقطة التقاء ورضاء بين الطرفين
شكرا لك سيدي الفاضل
لك مني فائق التقدير وعظيم الامتنان
شيماء الشام- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 733
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
السٌّمعَة : 92
رد: برنامج عملي .. لحياة زوجية مستقرة
أخي الدكتور محمد /كبير المشرفين
أخي ابو شهاب
المشرفة القديرة شيماء الشام
شكرا جزيلا لمروركم وتعليقاتكم
التي أغنت الموضوع
أخي ابو شهاب
المشرفة القديرة شيماء الشام
شكرا جزيلا لمروركم وتعليقاتكم
التي أغنت الموضوع
مواضيع مماثلة
» الخطة رقم 1100 لحياة زوجية هنية
» فنون السعادة لحياة زوجية ناجحه
» فنون السعادة لحياة زوجية ناجحه
» وقفة مع استشاري للسعادة الزوجية: خطوات عملية لحياة زوجية سعيدة
» كبسولات لحياة زوجيه سعيده
» فنون السعادة لحياة زوجية ناجحه
» فنون السعادة لحياة زوجية ناجحه
» وقفة مع استشاري للسعادة الزوجية: خطوات عملية لحياة زوجية سعيدة
» كبسولات لحياة زوجيه سعيده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin