المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxلا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!
الجروجُ
كثيرة بعضُها رغم غوْرِه يندمل وبعضها رغم أنه ليس له أعراض بائنة للعين
المجردة إلا أنه لا يندمل لأنه جرحٌ خفي لم يرق منه الدم ..!!
رغم لينه ورغم هوانه وتكوينه اللحمي إلا أنه حينما يصيب يجْرح جُرح يدووم لسنواتٍ تباً له ولصاحه..
إنه اللسان وجُرووحة القاتلة وآثارها النفسية ..!!
كيف يجرح اللسان..
حينما فكّرتْ بالمُوافـقة،،، دَفعتْ دِماء فِكرُها.. كما دَفع هُو أوراق
جيـبه.... استعداداً لـِ مُتعة الالتِصاق النفسي والسَكن الرُوحي قبل أي
مَلـذات أُخرى.... كيف لايجدُ ذلك،،,, والأزواج تُبهرهم الزوجـات ذات
النُسخ الغير مُتكـررة.... فقد كانتْ لعوب ضحوك،، يُطلق عليـها لقب
(البشاشة الدائمة),, و(الحياة الهانئة)،، و (أكسجين حياته)
مضى كثـيراً من أيامهم الخُزاميـة داخل أربع جدران زنبقـية،، وقليـلاً من المُشـكِلات المُعـقمة،، والتي هي ملـح الكـوخ الزوجـي،،
فأيامهم ملؤها الحب والتقدير والفرح والضحك والمغازلة ... فصباحها مليئ بالجروح النابعة من العين.. والأخرى من اللسان
ومساؤها بـ لاعليكِ ياحبيبتي،، ألسنة الناس خلفنا.. أعينهم زائغة .. يكفي
أنكِ حياتي وحبي و هي ظواهر جُغرافية.. يجب أن نكون أمامها جِبال...
ويكفينا الرضى بما كتب اللهُ لنا من قسمةً ليستْ بضيزى،،،
_وحينما يلتقي الجسدان بالحب والتقدير ودفئ المشاعر تشعر بضعفها وقلة
حيلتها وتبدأ بـ ياعزيزي.. العيشُ بِلا أمل حياةٌ أشبه بالقبر..!! فقط
نتمنى ولداً صالحاً واحداً.. يدعو لنا بعد الإنتقال إلى حياة البرزخ،، فلم
ينزل الله من داء إلا وأنزل له دواء،، أرجوك.. دعنا نستمر بالبحث عن
العلاج...!
ارتحل سرباً من السنـين.. وطويت لحظات الأنين.. وكلما زادت مسافات
الشِفاء،، زادت مساحات المحبة والولاء.. حتى شعروا بأن الحسـد أخذ يغزوهم
من هُنا وهُناك !
يالله أصبح لدينا جارحٌ ثالث بعد اللسان والعين وهو القلب وحسده تباً كلها من أجسامنا...
استيقظتْ ذات صباح بـِ أصبحنا وأصبح المُلك لله.. وبـ قبلة بين عينيّ
حبيبها وقبل أن تُغادر السرير.. تذكرتْ من صكّت وجهها.. وقالت عجوزٌ عقيم!
ثم اختطلت الدموع بـ ابتسامه حتى لا يشعر بها حبيب قلبها ...!!
وفي طريقها إلى المدرسة،، أبتلعتْ ماتبقى من الدموع.. ثم قالتْ لزوجها:
تعلم جيداً أني لا أقوى لضى غيـرتي،، ولكن..! حان الوقت لأسكـب مشاعري وسط
غيـاهب التـجرد ووسط أنانية الحب والتملك.. فـ أقول لك: تزوج من تُنـجب لك
الأبن...
ابتسم هو الآخر كابتسابها المصطنعة حينما تذكرت العجوز العقيم في صباحهم
الجميل لكنه لم يرد عليها،، ليس لأنهُ تجاهلها.. بل أرسل ردهُ فيما بعد
عبر المحمول،، موارياً ماء عينه, وكاتماً لنبراة صوته الحزين لموقفها ...
فما كان منه إلا أن كتب لها عبر النقال سطراً واحد يين لها حبها ومكانتها
( لا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!!..
تهللتْ سرائرُها واستشرق وجهها.. ولم يلبث أن تحول النور إلى ليلٍ سرمدي..! عندما اتها جرح لسان من زميلتُها: ( من حق زوجك أن يتزوج.. فالعقيم ليست عضوة في النسل.. ولن تنفع المجتمع!!)
عادتْ إلى البيت تجرُ معها أشلاء جُرحها الغائر... وهي تتذكر قوتها بحب وزوجها لها وبـ:
[,, المُسلم من سلم المُسلمون من لِسانه ويده ,,]
تباً لك ولجرحك أيها اللسان
حماكم الله من جروح اللسان وحمى الله ألسنتكم من أن تجرح مسلماً
كثيرة بعضُها رغم غوْرِه يندمل وبعضها رغم أنه ليس له أعراض بائنة للعين
المجردة إلا أنه لا يندمل لأنه جرحٌ خفي لم يرق منه الدم ..!!
رغم لينه ورغم هوانه وتكوينه اللحمي إلا أنه حينما يصيب يجْرح جُرح يدووم لسنواتٍ تباً له ولصاحه..
إنه اللسان وجُرووحة القاتلة وآثارها النفسية ..!!
كيف يجرح اللسان..
حينما فكّرتْ بالمُوافـقة،،، دَفعتْ دِماء فِكرُها.. كما دَفع هُو أوراق
جيـبه.... استعداداً لـِ مُتعة الالتِصاق النفسي والسَكن الرُوحي قبل أي
مَلـذات أُخرى.... كيف لايجدُ ذلك،،,, والأزواج تُبهرهم الزوجـات ذات
النُسخ الغير مُتكـررة.... فقد كانتْ لعوب ضحوك،، يُطلق عليـها لقب
(البشاشة الدائمة),, و(الحياة الهانئة)،، و (أكسجين حياته)
مضى كثـيراً من أيامهم الخُزاميـة داخل أربع جدران زنبقـية،، وقليـلاً من المُشـكِلات المُعـقمة،، والتي هي ملـح الكـوخ الزوجـي،،
فأيامهم ملؤها الحب والتقدير والفرح والضحك والمغازلة ... فصباحها مليئ بالجروح النابعة من العين.. والأخرى من اللسان
ومساؤها بـ لاعليكِ ياحبيبتي،، ألسنة الناس خلفنا.. أعينهم زائغة .. يكفي
أنكِ حياتي وحبي و هي ظواهر جُغرافية.. يجب أن نكون أمامها جِبال...
ويكفينا الرضى بما كتب اللهُ لنا من قسمةً ليستْ بضيزى،،،
_وحينما يلتقي الجسدان بالحب والتقدير ودفئ المشاعر تشعر بضعفها وقلة
حيلتها وتبدأ بـ ياعزيزي.. العيشُ بِلا أمل حياةٌ أشبه بالقبر..!! فقط
نتمنى ولداً صالحاً واحداً.. يدعو لنا بعد الإنتقال إلى حياة البرزخ،، فلم
ينزل الله من داء إلا وأنزل له دواء،، أرجوك.. دعنا نستمر بالبحث عن
العلاج...!
ارتحل سرباً من السنـين.. وطويت لحظات الأنين.. وكلما زادت مسافات
الشِفاء،، زادت مساحات المحبة والولاء.. حتى شعروا بأن الحسـد أخذ يغزوهم
من هُنا وهُناك !
يالله أصبح لدينا جارحٌ ثالث بعد اللسان والعين وهو القلب وحسده تباً كلها من أجسامنا...
استيقظتْ ذات صباح بـِ أصبحنا وأصبح المُلك لله.. وبـ قبلة بين عينيّ
حبيبها وقبل أن تُغادر السرير.. تذكرتْ من صكّت وجهها.. وقالت عجوزٌ عقيم!
ثم اختطلت الدموع بـ ابتسامه حتى لا يشعر بها حبيب قلبها ...!!
وفي طريقها إلى المدرسة،، أبتلعتْ ماتبقى من الدموع.. ثم قالتْ لزوجها:
تعلم جيداً أني لا أقوى لضى غيـرتي،، ولكن..! حان الوقت لأسكـب مشاعري وسط
غيـاهب التـجرد ووسط أنانية الحب والتملك.. فـ أقول لك: تزوج من تُنـجب لك
الأبن...
ابتسم هو الآخر كابتسابها المصطنعة حينما تذكرت العجوز العقيم في صباحهم
الجميل لكنه لم يرد عليها،، ليس لأنهُ تجاهلها.. بل أرسل ردهُ فيما بعد
عبر المحمول،، موارياً ماء عينه, وكاتماً لنبراة صوته الحزين لموقفها ...
فما كان منه إلا أن كتب لها عبر النقال سطراً واحد يين لها حبها ومكانتها
( لا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!!..
تهللتْ سرائرُها واستشرق وجهها.. ولم يلبث أن تحول النور إلى ليلٍ سرمدي..! عندما اتها جرح لسان من زميلتُها: ( من حق زوجك أن يتزوج.. فالعقيم ليست عضوة في النسل.. ولن تنفع المجتمع!!)
عادتْ إلى البيت تجرُ معها أشلاء جُرحها الغائر... وهي تتذكر قوتها بحب وزوجها لها وبـ:
[,, المُسلم من سلم المُسلمون من لِسانه ويده ,,]
تباً لك ولجرحك أيها اللسان
حماكم الله من جروح اللسان وحمى الله ألسنتكم من أن تجرح مسلماً
ابو شهاب- مستشار
- عدد المساهمات : 336
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
السٌّمعَة : 4
رد: لا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!
ما أرق هذه الخاطرة , ليت الناس تعمل من خلال دع الخلق للخالق
.
غريب أيها الكائن البشري تنسى كل نواقصك وترى فقط ما يفقده
غيرك لتنبهه غلأى هذا النقص .
وأنت لا ترضى أن يقال لك عما ينقصك , أليس في ذلك بعض
الإستخفاف لنفسك . بلى ينقصك الكثير , الكثير , فإبحث عنه ولا تبحث عن ما يفتقده
غيرك ...............
.
غريب أيها الكائن البشري تنسى كل نواقصك وترى فقط ما يفقده
غيرك لتنبهه غلأى هذا النقص .
وأنت لا ترضى أن يقال لك عما ينقصك , أليس في ذلك بعض
الإستخفاف لنفسك . بلى ينقصك الكثير , الكثير , فإبحث عنه ولا تبحث عن ما يفتقده
غيرك ...............
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: لا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!
لوحة رائعة و جميلة هذه التي رسمت امامي
مع تلطخ بعضها بالسواد
لكن الضوء القوي لا يدع للسواد مكان
اتمنى أن تبقى البهجة و الفرح تزرع اللوحة حتى بيقى الحنان فيها إلى الابد .
مع تلطخ بعضها بالسواد
لكن الضوء القوي لا يدع للسواد مكان
اتمنى أن تبقى البهجة و الفرح تزرع اللوحة حتى بيقى الحنان فيها إلى الابد .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
مواضيع مماثلة
» أنتِ على حقٍ.. وأنا أيضا
» قال: لا, بل أنتِ من سيقف أمامي...!
» هل أنتِ مدللة أبيك؟
» فتاتي... غدًا أنتِ عروسٌ
» إختبار ... هل أنتِ شخصية مرحة وصاحبة وجه باسم ؟
» قال: لا, بل أنتِ من سيقف أمامي...!
» هل أنتِ مدللة أبيك؟
» فتاتي... غدًا أنتِ عروسٌ
» إختبار ... هل أنتِ شخصية مرحة وصاحبة وجه باسم ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin