لا تكرهيه .. فلست وحدك من تعاني

لا تكرهيه .. فلست وحدك من تعاني

هل يمكنني أن أغير ما أكرهه في زوجي؟ ام ان الاختلاف أمر طبيعي، و سرعان ما يتبدد بالتفاهم والاحترام المتبادل بين الأزواج ،وهل يصح التاكيد على ان التقرب ومحاولة تفهم الأخر يساعد في التغلب على المشاكل الزوجية التي تطفو وتظهر في معظم مراحل بناء الاسرة .
اكثر من دراسة أجريت على شرائح من مجتمعنا، مفادها أن ما يقرب من (80%) من العلاقات الزوجية، قائمة على الصبر ومحاولة التكيف ،ولا يوجد بينهما توافق وانسجام تام وأن الكثير منهم لو خير للعودة إلى الوراء لما اختار هذا الشريك الذي يعيش معه.
اللافت في الدراسة أنها تقول لك يا أيتها الزوجة التي تعانين من مشكلة ما مع زوجك : لستِ وحدك من يكابد فهذه سنة الحياة ، وما من أسرة حولكِ إلا وتعاني حتى ولو لم تلاحظي ذلك ، أو حاولوا هم إخفاء حقيقة الأمر للستر على حياتهم مديرة مركز قوة العقل لتطوير الموارد البشرية نسرين خوري لفتت في تعقيب على نتائج الدراسة (...): إن المشاكل الزوجية أمر طبيعي لن تنجو منه أي علاقة زوجية مهما عظم الحب والاحترام ومقدار التدين . وتضيف انه إذن ليست المشكلة في وجود مشكلة وإنما المشكلة ومكمن الخطورة في كيف نتصرف بشكل إيجابي لحل هذه المشكلة . وإضافة إلى كيف يمكننا أن نقلل وقتها ، وأن نخرج منها كذلك دون أن نترك أثراً سيئاً يتراكم على هرم حياتنا وعش سعادتنا حتى يدفئه .
و تابعت: من هذه المشاكل ،هل يمكنني أن أغير ما أكرهه في زوجي ببساطة وأجيبك : نعم .. يمكنك أن تصلحي ما تكرهينه في زوجك وتستدرك خوري قد تقولين بيأس : ولكن أنا لست متعلمة ، أو لا أحمل شهادات عليا ، أو ليست لدي شخصية قوية ، أو لا أملك أسلوباً للتعامل أو الحديث الحلو مع الزوج ، أو لا أملك جمالاً كبيراً ، أو .. أو ... وكل ما يدور في خاطرك وتعتقدين بأنه موانع . لكنها تؤكد كلنا نستطيع أن نغير أزواجنا ، المتعلمة وغير المتعلمة ، وذات الشخصية القوية والضعيفة ، ومن تملك جمالاً ومن لا تملك ، والهادئة والعصبية .
ولكن ما هي الشروط التي يجب توفروا لتغيير ما أكرهه في زوجي ببساطة تشير خوري أن تكون لديك عزيمة على تغييره وإرادة قوية تواجه الصعاب ، إضافة إلى أن تتأكدي أولاً من صلاح نفسك أولا . وتتابع أن تجاهدي نفسك على التحلي بالحلم وحسن الخلق والصبر على ما تواجهينه منه ، والبشاشة والكلمة الطيبة والعفو وسعة الصدر ،وكما انه المطلوب منك أن لا تسمحي لليأس أن يتسلل إلى قلبك مهما طالت المدة دون أن تجدي نتيجة .
وتسال خوري النساء: هل تعتقدين بأن هذه الشروط صعبة أو هي حكر لامرأة دون أخرى، أو هو شيء خارج عن إرادة الإنسان كالجمال مثلاً .
لكنها تنبه: ليست صعبة خصوصا ان، الله يسرها لكل البشر وكلٌ يأخذ منها بمقدار ، بحسب مقدار تدينه وهمته .. ولكن المطلوب لتحقيق ذلك: تحضير عقلك للنجاح . فمهما كانت نظرتك لنفسك فأنت أكثر مما تتصورين .

منقول

من طرف **الاستشاري** الأحد أغسطس 22, 2010 2:25 am

،هل يمكنني أن أغير ما أكرهه في زوجي ببساطة وأجيبك : نعم .. يمكنك أن تصلحي ما تكرهينه في زوجك

لو كل النساء اعتقدن ذلك
لعاشو بسعادة وهناء

لا تكرهيه .. فلست وحدك من تعاني

لا تكرهيه .. فلست وحدك من تعاني

رد: لا تكرهيه .. فلست وحدك من تعاني