المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxكيف تؤدي إنفلونزا الخنازير الى الوفاة؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تؤدي إنفلونزا الخنازير الى الوفاة؟
كيف تؤدي إنفلونزا الخنازير الى
الوفاة؟
الوفاة؟
في محاولتهم المستميتة لإنقاذ حياة
مريضة تُعاني من السرطان بعد تعرضها للإصابة بإنفلونزا الخنازير، لجأ مجموعة من
الأطباء البريطانيين إلى طريقة علاجية غير مألوفة، وغير مسموح بها طبيا، بإعطاء
عقار «رينيلزا» Renelza في الوريد.
ووفق ما ورد لعرض هذه الحالة، ضمن عدد 4
سبتمبر الحالي لمجلة «لانست» Lancet الطبية البريطانية، فإن إصابتها بفيروس إتش ـ 1
إن ـ 1 كانت قد أدت إلى وصولها لحالة صحية تهدد سلامة حياتها، جراء حصول التهاب
تنفسي حاد في الرئة لديها.
ومن المعلوم أن الإرشادات العلاجية تُحدد إعطاء
عقار «رينيلزا» عبر الاستنشاق بالفم، لتوصيل «مسحوق» الدواء إلى أنسجة الرئة
مباشرة.
وأدى اتباع الأطباء البريطانيين لتلك التوصيات التقليدية في بدايات
معالجتهم للمريضة، إلى عدم تحقيق أي تحسن، مما اضطرهم للجوء إلى إعطاء هذا الدواء
في الوريد، كسلاح أخير لإنقاذ المريضة التي شارفت على الموت.
وأثار هذا
السلوك العلاجي المُخالف لما هو منصوح به، ردود فعل متباينة في الأوساط الطبية،
خاصة أن المريضة تحسنت بشكل لافت للنظر.
وفي غضون بضعة أيام من تلقيها هذا
الدواء في الوريد، تجاوزت المريضة مرحلة الخطر، وغادرت غرفة العناية
الفائقة.
ومن جانب آخر، أصدرت منظمة الصحة العالمية، في العشرين من أغسطس
الماضي، المذكرة الإعلامية الثامنة بخصوص إنفلونزا الخنازير.
وهي التي تضمنت
إرشادات سجلت على 90 صفحة حول استخدام الأدوية المضادة للفيروسات في التدبير
العلاجي للمصابين بفيروس الجائحة الحالية لإنفلونزا إتش ـ 1 إن ـ 1.
ومن
المعلومات المهمة في المذكرة: 40 في المائة من حالات إنفلونزا الخنازير التي تتدهور
بسرعة وتهدد سلامة الحياة، وفي جميع أنحاء العالم حاليا، إنما تحصل لدى أطفال
وبالغين (لا تتجاوز أعمارهم 50 عاما في الغالب) كانوا يتمتعون بصحة جيدة قبل
الإصابة بالفيروس.
دور الأطباء والجمهور
ومع كل «الغم» الذي ينتاب المرء
عند سماع الإعلان عن مزيد من الأعداد الجديدة لضحايا إنفلونزا الخنازير في مناطق
العالم المختلفة، لا يزال السؤال البسيط التالي من أكثر الأسئلة إلحاحا في الأوساط
الطبية والشعبية:
لماذا يموت الناس بإنفلونزا الخنازير؟
وهو ما
يستتبع تلقائيا سؤالا آخر: هل من الممكن تقليل أعداد المتوفين بهذا المرض، وما هو
السبيل لذلك؟
صحيح أن الوفيات بإنفلونزا الخنازير مشكلة لا تتوفر لها حتى
اليوم حلول سحرية، ولكننا نملك الكثير من الوسائل الفاعلة للحد من حصول هذه
الوفيات، أو منعها.
و«نون الجمع» لا تعني الأطباء والعاملين في الوسط الطبي
والسلطات الصحية فقط، بل أيضا جميع أفراد الجمهور أو الناس، وخصوصا منْ لديهم أعراض
مرضية أو الأشخاص المحيطين بهم.
وإذا ما توفرت «أرضية» القدرة والرغبة
والمعرفة بالتعامل الصحيح والسريع مع حالات إنفلونزا الخنازير، يكون «التنفيذ»
ممكنا من قبل الوسط الطبي ومن قبل أوساط الناس لجهود مكافحة الوباء والوفيات
الناجمة عنه.
وعلى الأطباء والعاملين بالوسط الطبي، القيام بثلاثة أمور:
1ـ بذل الجهد لاستمرار تحديث إطلاعهم على مجمل ما هو متوفر من معلومات طبية
صادرة عن الهيئات الطبية العالمية ذات العلاقة المباشرة بمكافحة هذا الوباء الجديد
على العالم.
2ـ بذل الجهد في الاهتمام بشكوى المرضى وفحصهم ومعالجتهم
ومتابعة حالتهم الصحية لاحقا.
3ـ تأمين ما يحتاجه الناس من التثقيف الصحي
بإنفلونزا الخنازير. وهنا على جهود التثقيف الصحي أن تكون فاعلة في توصيل المعلومات
السليمة، وباستمرار، وبأكثر من طريقة، وبمستويات متنوعة في العمق.
ولأسباب
عدة، على الأطباء تذكر أنه حتى غير المتخصصين في المجال الطبي يملكون قدرات عالية
على استيعاب الكثير من المعلومات الطبية المفيدة والضرورية، وهم منْ سيُساعد
الأطباء في جهودهم لمقاومة هذا الوباء العالمي.
وبالنسبة لدور عموم الناس،
وهو الدور الذي لا يستغني عنه الوسط الطبي بحال، فإن الاستقراء الطبي لمجمل
المعلومات المتوفرة حول المرض يُشير إلى أن هناك عدة ثغرات ونقاط مفصلية يُمكن
للناس الاستفادة منها واستغلالها، والتعامل الصحيح والسريع معها، في جهود تقليل
أعداد الوفيات.
وأن إهمالها قد لا يكون ذا عواقب حميدة .. وهي:
- إدراك
أن زيادة أعداد المُصابين بالمرض تعني مزيدا من الوفيات.
- المبادرة إلى طلب
المعونة الطبية عند بدء الأعراض، وتناول الأدوية إن وُصفت، واتباع الإرشادات
الطبية.
- عدم التساهل في سؤال الأطباء وطلب الإيضاحات عن الحالة المرضية،
والطريقة التي يُعالجونها بها، وأخذ إرشادات ونصائح طبية مفهومة لعلاج الحالة
المرضية ووقاية المُحيطين والمخالطين لها، وتطبيقها بدقة.
- المضاعفات
الخطرة للمرض ربما لم تعد تُفرق بين إنسان كان صحيحا سليما من الأمراض وإنسان آخر
لديه عوامل «خطورة عالية».
- تدهور الحالة الصحية للمُصاب لا يحصل غالبا بين
ليلة وضحاها، بل هناك ثغرة من الوقت الذي تتوالى فيه عمليات التدهور.
-
أهمية معرفة علامات بدء حصول تدهور الحالة المرضية، والتأكد اليومي، أو أقل من
اليومي، لعدم وجود أي منها لدى المُصاب، عبر دقة الملاحظة والمتابعة
والتفحص.
- التوجه لتلقي المساعدة الطبية، دون تأخير، إذا ما ظهرت علامات
التدهور، يُعطي فرصة للعاملين في الوسط الطبي كي يتعاملوا بسرعة وبشكل سليم في علاج
الحالة قبل أو خلال تدهورها.
إن زيادة انتشار المُصابين بالمرض في مجتمع ما،
تُؤدي لا محالة إلى زيادة أعداد المتوفين بسببه في ذلك المجتمع نفسه، لأن العلاقة
بينهما، هي علاقة من نوع «السبب والنتيجة».
وعندما نقول «وفاة إنفلونزا
الخنازير» فإننا نعني القول «موتٌ أصاب إنسانا بسبب دخول فيروس إنفلونزا الخنازير
إلى جسده، وأدى إلى مضاعفات خطرة في الأجهزة الحساسة في جسمه».
وقد يستغرب
أحدهم ذكر هذه النقطة، ولكن الملاحظ أن هذه الحقيقة قد تغيب عن ذهن البعض، أو قد
يكون لدى البعض انفصام في فهم ذلك التلازم فيما بين الإصابات
والوفيات.
وبناء عليه، إذا أردنا أن تقل، أو تختفي، أرقام الوفيات المعروضة
على الشريط السفلي لشاشات قنوات الأخبار، علينا أن نبذل الجهد الصحيح والمفيد
والمدروس علميا والذي يتعاون الجميع فيه، بغية تحقيق خفض ملموس في أعداد الإصابات
بهذا النوع من الفيروسات الجديدة.
وفي هذا العنصر، لا تُوجد حلول سحرية، بل
توجد ضرورة لبذل جهد شاق ومتواصل وفي كل لحظة وفي كل الأمكنة التي يتلاقى الناس
فيها.
وإذا لم ننشر ثقافة نظافة اليدين، وتخلينا عن إتيكيت العطس والسعال،
وتمادينا في تعبيرنا العاطفي بالمعانقة و«حب الخشوم» و«التبويس» الاجتماعي، وغيرها
من السلوكيات المُسهلة لانتقال المرض، فإن علينا توقع استمرار وقوع الإصابات، وعلى
العاملين في الوسط الطبي توقع تدفق المزيد من المُصابين إلى المرافق التي يُقدمون
الخدمة الطبية من خلالها، والأهم توقع الأجزاء المُحزنة من بقية
القصة.
الوقت أغلى من الذهب
أحد العناصر الحاسمة في السيرة المرضية
للإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير هو «الوقت».
و«الوقت» في هذه الحالات
يقينا أغلى من الذهب بكثير جدا. وأول «وقت» حساس هو ملاحظة بدايات الإصابة بالمرض،
عبر الأعراض التي تظهر على الشخص، وليس انتظار نتائج التحاليل للتأكد من الإصابة أو
عدمها.
واللجوء إلى التحليل، وإن كان مفيدا لاحقا، إلا أنه لا قيمة له البتة
في البدايات لجهة ضرورة وقف الشخص المُحتمل الإصابة حرية اختلاطه بالغير من
السليمين، ولا قيمة له مطلقا في القرار الطبي بضرورة البدء بتناول الأدوية المُضادة
للفيروس هذا.
وتقول منظمة الصحة العالمية في مُذكرتها الجديدة: وينبغي، فيما
يخص كل مريض، اتخاذ قرارات العلاج الأولية استنادا إلى التقييم السريري والمعلومات
المتوفرة بشأن وجود الفيروس في المجتمع المحلي المعني.
وفي المناطق التي
يدور فيها الفيروس على نطاق واسع بين أفراد المجتمع المحلي، ينبغي للأطباء الذين
يُلاحظون على الناس أعراضا شبيهة بأعراض الإنفلونزا، افتراض أنها ناجمة عن الفيروس
الجائح.
ولا ينبغي انتظار النتائج المختبرية التي تُؤكد العدوى بفيروس إتش ـ
1 إن ـ 1 لاتخاذ ما يلزم من قرارات علاجية.
وتستند هذه التوصية إلى تقارير
وردت من جميع مواقع انتشار الفاشيات، ومفادها أن الفيروس إتش ـ 1 إن ـ 1 يكتسب
بسرعة الغلبة على السلالات الفيروسية الأخرى.
وهناك «وقت» آخر أغلى من
الذهب. وهو عند بدء ظهور علامات التدهور لدى المُصاب بإنفلونزا الخنازير أو المُصاب
بأعراض شبيهة بالإنفلونزا.
والوقت المُحتمل لذلك هو ما بعد اليوم الخامس
لظهور الأعراض، والتأخير هنا، يعني مزيدا من التغلغل للمرض، وتدميره لأجهزة الجسم
الحساسة.
بدء العلاج فورا
وتضيف مذكرة منظمة الصحة العالمية الجديدة:
تشير البيانات التي استعرضها فريق الخبراء إلى أنه يمكن لعقار الأوسيلتاميفير
(تاميفلو)، إذا ما تم وصفه بالطرق السليمة، الحد بشكل كبير من مخاطر الإصابة
بالالتهاب الرئوي، الذي هو من أهم أسباب الوفاة في ما يخص الإنفلونزا الجائحة
والإنفلونزا الموسمية على حد سواء، ومن الحاجة إلى دخول المستشفى.
وتوصي
منظمة الصحة العالمية، فيما يتعلق بالمرضى الذين يلتمسون العلاج وهم مصابون أصلا
بحالات وخيمة أو الذين بدأت حالتهم الصحية تتدهور، بتوفير العلاج بالأوسيلتاميفير
في أسرع وقت ممكن.
ذلك أن الدراسات تبين أن ثمة علاقة قوية بين توفير العلاج
في المراحل المبكرة، في غضون 48 ساعة بعد ظهور الأعراض، وتحسن الحصيلة السريرية.
دون انتظار نتائج الفحوص المختبرية. وينبغي توفير العلاج لتلك الفئتين من المرضى،
حتى وإن تأخر البدء بإعطائه. ويمكن إعطاء الزاناميفير (رينيلزا) في حال عدم توافر
الأوسيلتاميفير أو تعذر استخدامه لأي سبب من الأسباب.
وتنطبق هذه التوصية
على جميع فئات المرضى، بما في ذلك الحوامل، وجميع الفئات العمرية، بما في ذلك صغار
الأطفال والرضع.
تدهور مفاجئ
ومن المعروف، في الوقت ذاته، أن وجود أمراض
دفينة لا يعني إمكانية التنبؤ بجميع الحالات الوخيمة، أو حتى معظمها. ويشهد بعض من
أولئك المرضى تدهورا مفاجئا وسريعا في حالتهم السريرية، ويحدث ذلك، عادة، في اليوم
الخامس أو السادس عقب ظهور الأعراض عليهم.
ومن سمات ذلك التدهور السريري
الإصابة بالتهاب رئوي فيروسي أولي يتسبب في تدمير النُسج الرئوية ولا يستجيب
للمضادات الحيوية، وفشل في عدة أعضاء منها القلب والكليتين والكبد.
ولابد من
إحالة أولئك المرضى إلى وحدات الرعاية المركزة وعلاجهم بوسائل أخرى فضلا عن الأدوية
المضادة للفيروسات.
وينبغي أن يتفطن الأطباء ومن يقدمون خدمات الرعاية
المنزلية إلى علامات الإنذار التي تشير إلى تطور المرض إلى حالة أشد وخامة، واتخاذ
إجراءات عاجلة منها العلاج بالأوسيلتاميفير.
3 سيناريوهات لتطورات الإصابة
بإنفلونزا الخنازير
يختلف المُصابون بإنفلونزا الخنازير في حالتهم الصحية
والمرحلة التي وصلوا إليها من تطورات المرض، ليتراوح ما بين حالات بسيطة، وحالات
وخيمة العواقب.
ذلك أن بعض المُصابين لا يشكون من أي شيء، ويستمر الحال كذلك
لديهم إلى حين زوال الفيروس من أجسامهم.
وعلى الطرف الآخر، يُصاب بعضهم
بتدهور شديد في الحالة الصحية، يطال المرض الأصلي الذي يُعانون منه، كأمراض القلب
أو الكبد أو غيره، كما يطال الرئتين بتفاعلات التهابية خطرة وفشل أجهزة متعددة
بالجسم.
وعرضت لجنة الخبراء بمنظمة الصحة العالمية، في مذكرتها الجديدة،
السيناريوهات الثلاثة لوصف التطورات المحتملة للإصابة:
أولا ـ إنفلونزا غير
معقدة: وفي هذا السيناريو، يدخل الفيروس إلى الجسم، عبر البوابات المعروفة، الفم أو
الأنف أو العينين، ليُؤدي إلى ظهور أعراض شبيهة بالإنفلونزا. وهي ما تشمل ارتفاع
حرارة الجسم، السعال، ألم الحلق، سيلان الأنف، صداع، ألم عضلات، إرهاق عام بالبدن.
وتحديدا لا تكون هناك صعوبة في التنفس، أو لهاث حال بذل المجهود
البدني.
وعلى الرغم من أن المريض قد يُصاب ببعض الأعراض المتقدمة أو جميعها،
إلا أن من النادر عدم حصول ارتفاع في الحرارة. كما قد تحصل أعراض للجهاز الهضمي،
كالإسهال، أو القيء، وخاصة لدى الأطفال. ولكن دون حصول حالة الجفاف في
الغالب.
ثانيا ـ إنفلونزا معقدة أو شديدة: وعلامات وجود حالة معقدة أو شديدة
من الإنفلونزا تشمل:
1ـ صعوبة التنفس أثناء الراحة أو حال بذل المجهود
البدني، ارتفاع نبضات القلب، تدني نسبة أوكسجين الدم، تغيرات في صورة أشعة الصدر
تعكس وجود التهاب ذات الرئة pneumonia، اضطرابات الجهاز العصبي، جفاف
شديد.
2ـ ظهور مرحلة متقدمة من المرض، تتميز بمضاعفات عدة، كفشل الكلى، أو
فشل عدة أعضاء عن العمل، أو تحلل العضلات، أو التهاب عضلة القلب، أو حصول حالة
الصدمة الميكروبية التي ينخفض فيها ضغط الدم بشدة.
3ـ تهييج أحد الأمراض
المزمنة لدى المريض، مثل الربو أو الانسداد المزمن في الشُعب الهوائية، أو فشل
الكلى المزمن، أو فشل الكبد المزمن، أو أمراض القلب أو غيرها.
ثالثا ـ
إنفلونزا تتطور نحو التدهور: وهذا من أهم ما يجب على الناس معرفته، في سبيل تقليل
عدد الحالات التي تصل إلى مرحلة ذات عواقب وخيمة. والمريض الذي يكون في بداية
إصابته بالفيروس في حالة غير معقدة، قد يتحول مع مرور «الوقت» إلى حالة معقدة
وشديدة. ومن «المهم جدا» أن يدرك الناس أن التطور قد يحصل بوتيرة سريعة وفي مدة
زمنية قصيرة.
وهناك مؤشرات أربعة للتدهور، وهي:
1ـ أعراض وعلامات نقص
الأوكسجين وعدم كفاءة عمل القلب والرئتين. مثل صعوبة التنفس، ظهور زرقة في الأظافر
والشفاه، إخراج بلغم مُلون أو مخلوط بالدم، ألم بالصدر، انخفاض ضغط الدم.
2ـ
علامات اضطرابات الجهاز العصبي، مثل تغيرات في مستوى الوعي والإدراك الزمني أو
المكاني أو الأشخاص، تشويش الارتباك الذهني، النعاس المتواصل، فقد الوعي، صعوبة في
الاستيقاظ من النوم، نوبات التشنج، ضعف شديد في العضلات أو شلل.
3ـ علامات
استمرار تكاثر الفيروس أو حصول التهاب بكتيري إضافي. وذلك ما يُبينه الفحص السريري
ونتائج التحاليل، ومن أهم مظاهر الحالة هذه استمرار ارتفاع حرارة الجسم والأعراض
الأخرى، لمدة تتجاوز ثلاثة أيام.
4ـ علامات حصول حالة شديدة من جفاف الجسم.
مثل تناقص القدرة على أداء المجهود البدني، ودوار الدوخة، ونقص كمية البول،
والإعياء الشديد.
دقة واستمرار الملاحظة وسيلة كشف الحالات الوخيمة
تقول
منظمة الصحة العالمية في مذكرتها الجديدة: من الملاحظ، في جميع أرجاء العالم، أن
معظم المصابين بالفيروس الجائح لا يزالون يشهدون أعراضا معتدلة ويتماثلون للشفاء في
غضون أسبوع واحد، حتى وإن لم يخضعوا لأي علاج طبي. وهناك منْ يشهدون تطورا سريعا
جدا إلى حالة مرضية وخيمة أو مميتة.
وتتسم في كثير من الأحيان بالتهاب رئوي
وخيم يدمر النسيج الرئوي وقصور في أعضاء متعددة، ولا بد للأطباء والمرضى ومن يقدمون
خدمات الرعاية في بيوت المرضى، الانتباه لعلامات الخطر التي تشير إلى تطور نحو حالة
مرضية أشد وخامة.
وينبغي، نظرا لإمكانية تطور المرض بسرعة فائقة، التماس
العناية الطبية عند ظهور أي من علامات الخطر التالية لدى أحد المصابين بحالة مؤكدة
أو مشتبه فيها من حالات العدوى بالفيروس، وهي:
- ضيق التنفس، إما أثناء ممارسة
النشاط البدني أو عند الاستراحة.
- صعوبة التنفس.
- تحول لون البشرة إلى
الأزرق.
- إفراز بلغم دموي أو ملون.
- ألم في الصدر.
- تدهور الحالة
النفسية.
- حمى شديدة تدوم أكثر من ثلاثة أيام.
- انخفاض ضغط
الدم.
ومن علامات الخطر لدى الأطفال: التنفس بسرعة أو صعوبة التنفس ونقص
اليقظة وصعوبة الاستيقاظ ونقص أو انعدام الرغبة في اللعب.
المتألق- مستشار
- عدد المساهمات : 267
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 6
رد: كيف تؤدي إنفلونزا الخنازير الى الوفاة؟
شكراً جزيلا لهذا الإيضاح
عن إنفلونزا الخنازير
نسأل الله العفو والعافية
كما ذكرت أخي الكريم فإن
الوعي الصحي وعلى مستوى الأفراد موضوع حيوي واساسي في الوقاية من كل الأمراض وخاصة
تلك المتفشية من جراء المخالطة والسلوكيات الإجتماعية , ومن الضروري التوقف عن هذا
التقارب الإجتماعي مؤقتاً حتى تنتهي مشكلة هذا المرض بإذن الله .
أتت التوصيات وضرورة
المراجعة للمراكز الطبية في أولية جدول الوقاية . ول يجب أن نهمل أي شعور بالإصابة
, على أنه عادي .
عافانا الله من كل سقم
ومرض .
عن إنفلونزا الخنازير
نسأل الله العفو والعافية
كما ذكرت أخي الكريم فإن
الوعي الصحي وعلى مستوى الأفراد موضوع حيوي واساسي في الوقاية من كل الأمراض وخاصة
تلك المتفشية من جراء المخالطة والسلوكيات الإجتماعية , ومن الضروري التوقف عن هذا
التقارب الإجتماعي مؤقتاً حتى تنتهي مشكلة هذا المرض بإذن الله .
أتت التوصيات وضرورة
المراجعة للمراكز الطبية في أولية جدول الوقاية . ول يجب أن نهمل أي شعور بالإصابة
, على أنه عادي .
عافانا الله من كل سقم
ومرض .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: كيف تؤدي إنفلونزا الخنازير الى الوفاة؟
هل يمكن تجنب الإصابة بفايروس H1N1 مع وجود مصاب بالعائلة؟
أنفلونزا الخنازير مستمر في تهديد العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع التهديد الكبير الذي بات يشكله مرض
أنفلونزا الخنازير، توقعت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة،
أن احتمالية انتقال المرض بين أفراد العائلة عند وجود شخص مصاب تتراوح بين 10-20 في
المائة.
لذا بات على الأفراد التعرف على كيفية التعامل مع المصاب بالمرض من أفراد
العائلة، حتى لا ينتشر ويتفشى، وتزداد المشاكل الناجمة عن الوباء العالمي، فكيف
يمكن اتقاء المرض، وحامل الفيروس المسبب يتجول في غرف المنزل؟.
تجيب الاختصاصية جينيفر شو عن السؤال، بضرورة وضع الأطفال في غرف منفصلة، وأن لا
يقتربوا من المصابين، لأنهم أكثر عرضة من غيرهم بالإصابة بالمرض، كما يجب على غيرهم
من البالغين الحفاظ على مسافة لا تقل عن ست أقدام، عن المريض، لتجنب ما يمكن أن
يصدر عنه من رذاذ محمل بالفيروس المسبب للمرض في حال السعال.
وتتابع شو : "ابتعد عن مصافحة المصابين بالمرض، كما يجب الابتعاد عن مصافحة
المصابين بالأنفلونزا العادية، وإذا ما تمت المصافحة، اغسل يديك فوراً باستخدام
المطهرات المناسبة."
وتوصي الاختصاصية بضرورة الحفاظ على النظافة ما أمكن، فيجب مسح الكتب وألعاب
الأطفال، كما يجب الانتباه لضرورة تطهير مقابض الأبواب والحنفيات وأبواب الخزائن،
مستخدمين المطهرات المنزلية.
كما يجب تخصيص مناشف خاصة لكل فرد من أفراد العائلة، بالإضافة إلى التنبه لعدم
استخدام كؤوس الشراب، وأواني الطعام التي يستخدمها المصابون.
وتشير شو إلى أهمية أن يتعلم الطفل المصاب والسليم أيضاً ضرورة استخدام المناديل
لتغطية الأنف والفم عند السعال، ثم القيام بغسل اليدين، بعد إلقاء المناديل في سلة
المهملات.
ورغم غياب اللقاحات الخاصة بالمرض، توصي الاختصاصية بتناول أفراد العائلة
السليمين، بعض مضادات الفيروسات مثل "تامي فلو" و"ريلينزا" لما قد تحدثه من أثر في
منع انتقال الفيروس المسبب للمرض، لكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
كما يجب على الأب الذي لديه طفل مصاب بالمرض، أن ينتبه عند معانقته لابنه
المريض، وأن يبقي وجهه بعيداً عن ابنه، كما يجب تجنب تقبيل الابن أو البنت من
الفم.
وينبغي تهوية المنزل جيداً، بفتح النوافذ، أو استعمال المراوح في ذلك، لتجديد
هواء الغرف، وإذا ما جاوزت أسبوعاً دون الإصابة بالمرض، فتلك إشارة جيدة قد تعني
أنك لن تصاب بالمرض أبداً.
أنفلونزا الخنازير مستمر في تهديد العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع التهديد الكبير الذي بات يشكله مرض
أنفلونزا الخنازير، توقعت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة،
أن احتمالية انتقال المرض بين أفراد العائلة عند وجود شخص مصاب تتراوح بين 10-20 في
المائة.
لذا بات على الأفراد التعرف على كيفية التعامل مع المصاب بالمرض من أفراد
العائلة، حتى لا ينتشر ويتفشى، وتزداد المشاكل الناجمة عن الوباء العالمي، فكيف
يمكن اتقاء المرض، وحامل الفيروس المسبب يتجول في غرف المنزل؟.
تجيب الاختصاصية جينيفر شو عن السؤال، بضرورة وضع الأطفال في غرف منفصلة، وأن لا
يقتربوا من المصابين، لأنهم أكثر عرضة من غيرهم بالإصابة بالمرض، كما يجب على غيرهم
من البالغين الحفاظ على مسافة لا تقل عن ست أقدام، عن المريض، لتجنب ما يمكن أن
يصدر عنه من رذاذ محمل بالفيروس المسبب للمرض في حال السعال.
وتتابع شو : "ابتعد عن مصافحة المصابين بالمرض، كما يجب الابتعاد عن مصافحة
المصابين بالأنفلونزا العادية، وإذا ما تمت المصافحة، اغسل يديك فوراً باستخدام
المطهرات المناسبة."
وتوصي الاختصاصية بضرورة الحفاظ على النظافة ما أمكن، فيجب مسح الكتب وألعاب
الأطفال، كما يجب الانتباه لضرورة تطهير مقابض الأبواب والحنفيات وأبواب الخزائن،
مستخدمين المطهرات المنزلية.
كما يجب تخصيص مناشف خاصة لكل فرد من أفراد العائلة، بالإضافة إلى التنبه لعدم
استخدام كؤوس الشراب، وأواني الطعام التي يستخدمها المصابون.
وتشير شو إلى أهمية أن يتعلم الطفل المصاب والسليم أيضاً ضرورة استخدام المناديل
لتغطية الأنف والفم عند السعال، ثم القيام بغسل اليدين، بعد إلقاء المناديل في سلة
المهملات.
ورغم غياب اللقاحات الخاصة بالمرض، توصي الاختصاصية بتناول أفراد العائلة
السليمين، بعض مضادات الفيروسات مثل "تامي فلو" و"ريلينزا" لما قد تحدثه من أثر في
منع انتقال الفيروس المسبب للمرض، لكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
كما يجب على الأب الذي لديه طفل مصاب بالمرض، أن ينتبه عند معانقته لابنه
المريض، وأن يبقي وجهه بعيداً عن ابنه، كما يجب تجنب تقبيل الابن أو البنت من
الفم.
وينبغي تهوية المنزل جيداً، بفتح النوافذ، أو استعمال المراوح في ذلك، لتجديد
هواء الغرف، وإذا ما جاوزت أسبوعاً دون الإصابة بالمرض، فتلك إشارة جيدة قد تعني
أنك لن تصاب بالمرض أبداً.
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: كيف تؤدي إنفلونزا الخنازير الى الوفاة؟
أسئلة وأجوبة حول فيروس انفلونزا الخنازير
من طرق الوقاية من الفيروس.. غسل اليدين مرارا والابتعاد عن الأماكن
الملوثة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO
أن انتشار فيروس "انفلونزا الخنازير" أمر يدعو للقلق العالمي فيما يخص الصحة
العامة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن
الذي يصيب البشر.
وقالت المنظمة إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة
الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات
الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.
وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك
أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية
من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.
وفيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة حول مرض انفلونزا الخنازير:
- ما هو مرض انفلونزا الخنازير؟
هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس
الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام. والنوع الشائع منه هو
الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1" H1N1، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو
الذي ينتقل للبشر.
وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة
وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض.
- هل ينتقل الفيروس إلى البشر؟
رغم أن الفيروس يصيب الخنازير في العادة وينتشر بينها، ونادراً ما ينتقل إلى
البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر
أنفسهم.
والاختلاف الوحيد هو أن الانتقال في الماضي لم ينتشر إلى أكثر من ثلاثة أشخاص،
كما يحدث حالياً.
- ما وراء انتشار الفيروس هذه المرة؟
لا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو. فغالباً ما كان الناس
الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال، المزارعون
الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر
معها.
- ما هي أعراض انفلونزا الخنازير؟
إن أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالانفلونزا
العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل
وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال.
- كيف ينتشر الفيروس؟
ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح
شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق
لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص
المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
- لماذا انتشار المرض يثير المشاكل؟
يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من
الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة
لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.
- هل يمكن أن يصبح فيروس انفلونزا الخنازير قاتلاً؟
مثل الانفلونزا العادية، يعمل فيروس انفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية
للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة
والموت أكثر من غيرهم.
- ولكن، ألم تُهلك الانفلونزا العادية الكثير من الناس؟
بالفعل، فإن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص
سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن
ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له،
حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة.
- هل حدث أن اندلع المرض في وقت سابق؟
وقعت إصابات بالمرض بين عام 2005 ويناير/كانون الثاني 2009، حيث أصيب 12 شخصاً
بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.
وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة
وإسبانيا.
وفي عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد
أسبوع.
وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.
- ماذا عن تفشي الانفلونزا وتحوله إلى وباء؟
في عام 1968، تفشى فيروس "انفلونزا هونغ كونغ" وأدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف
أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس "الانفلونزا الإسبانية" وأدى إلى وفاة 100
مليون إنسان.
- كيف يمكن التحصن ضد الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير؟
لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر.
ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية
مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب
لمس أشياء ملوثة.
- هل هناك علاج للفيروس؟
لا يوجد لقاح للفيروس، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا كانت
اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد
هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.
وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك
أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية
من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن تلك الأدوية تنقسم إلى فئتين اثنتين هما:
الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، ومثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا
(الأوسيلتاميفير والزاناميفير).
من طرق الوقاية من الفيروس.. غسل اليدين مرارا والابتعاد عن الأماكن
الملوثة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO
أن انتشار فيروس "انفلونزا الخنازير" أمر يدعو للقلق العالمي فيما يخص الصحة
العامة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن
الذي يصيب البشر.
وقالت المنظمة إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة
الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات
الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.
وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك
أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية
من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.
وفيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة حول مرض انفلونزا الخنازير:
- ما هو مرض انفلونزا الخنازير؟
هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس
الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام. والنوع الشائع منه هو
الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1" H1N1، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو
الذي ينتقل للبشر.
وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة
وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض.
- هل ينتقل الفيروس إلى البشر؟
رغم أن الفيروس يصيب الخنازير في العادة وينتشر بينها، ونادراً ما ينتقل إلى
البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر
أنفسهم.
والاختلاف الوحيد هو أن الانتقال في الماضي لم ينتشر إلى أكثر من ثلاثة أشخاص،
كما يحدث حالياً.
- ما وراء انتشار الفيروس هذه المرة؟
لا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو. فغالباً ما كان الناس
الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال، المزارعون
الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر
معها.
- ما هي أعراض انفلونزا الخنازير؟
إن أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالانفلونزا
العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل
وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال.
- كيف ينتشر الفيروس؟
ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح
شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق
لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص
المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
- لماذا انتشار المرض يثير المشاكل؟
يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من
الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة
لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.
- هل يمكن أن يصبح فيروس انفلونزا الخنازير قاتلاً؟
مثل الانفلونزا العادية، يعمل فيروس انفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية
للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة
والموت أكثر من غيرهم.
- ولكن، ألم تُهلك الانفلونزا العادية الكثير من الناس؟
بالفعل، فإن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص
سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن
ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له،
حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة.
- هل حدث أن اندلع المرض في وقت سابق؟
وقعت إصابات بالمرض بين عام 2005 ويناير/كانون الثاني 2009، حيث أصيب 12 شخصاً
بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.
وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة
وإسبانيا.
وفي عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد
أسبوع.
وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.
- ماذا عن تفشي الانفلونزا وتحوله إلى وباء؟
في عام 1968، تفشى فيروس "انفلونزا هونغ كونغ" وأدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف
أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس "الانفلونزا الإسبانية" وأدى إلى وفاة 100
مليون إنسان.
- كيف يمكن التحصن ضد الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير؟
لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر.
ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية
مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب
لمس أشياء ملوثة.
- هل هناك علاج للفيروس؟
لا يوجد لقاح للفيروس، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا كانت
اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد
هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة.
وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك
أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية
من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن تلك الأدوية تنقسم إلى فئتين اثنتين هما:
الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، ومثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا
(الأوسيلتاميفير والزاناميفير).
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
مواضيع مماثلة
» ارتفاع ضغط الدم «المستمر».. وعلاجاته التي تؤدي إلى التحكم فيه
» ماهي الأسباب التي تؤدي لزيادة وزن المرأة بعد الزواج؟؟؟
» بيان هام بخصوص أنفلونزا الخنازير
» انفلونزا الخنازير ....موضوع متجدد
» أحذري من 19 سببا ...تؤدي للطلاق...!!!
» ماهي الأسباب التي تؤدي لزيادة وزن المرأة بعد الزواج؟؟؟
» بيان هام بخصوص أنفلونزا الخنازير
» انفلونزا الخنازير ....موضوع متجدد
» أحذري من 19 سببا ...تؤدي للطلاق...!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin