المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالصدمة العاطفية.. ومخاطرها على الحياة الزوجيـة ..
صفحة 1 من اصل 1
الصدمة العاطفية.. ومخاطرها على الحياة الزوجيـة ..
الصدمة العاطفية.. ومخاطرها على الحياة الزوجيـة ..
رغم أن الثقة العاطفية بين الزوجين تعتبر بمثابة صمام أمان لاستمرار حياتهما المشتركة التي يتأمل كل منهما أن تكون إلى الأبد إلا أن ما يدور في النفس أحياناً من هاجس المحافظة على الشريك الزوجي أو الشريكة الزوجية يكاد أن يكون أمر خاص بحد ذاته لذلك فإن أي هزة عاطفية للزوج أو الزوجة جراء خطأ ما يميت مبرر وجود ذاك الهاجس وربما أدى إلى فراق أحد الزوجين عن الآخر في أغلب الحالات.
العلاقة الناجحة بين الزوجين فيها برهان على صحة الانتماء الأسري الإنساني، وهذا الانتماء يقتضي الارتكاز إلى العدل بكل الظروف بين الزوجين بعد أن قررا وارتبطا بوثاق الرابطة الزوجية المقدسة حيث البيت الوارف والأولاد الذين يملئون جوانب البيت ضحكاً وسروراً.
وبقدر ما تكون الفضيلة رأس مال الزوجين كي يحفظ أحدهما الآخر في حضوره وغيابه فإن ينبغي أن لا يغيب عن البال أن لكل منهما دوراً يؤديه لصالح تقوية مرتكز الأسرة والمهم أكثر أن تكون الصراحة بين الزوج والزوجة حول أمورهما الشخصية البحتة وشؤون الأسرة ما يمكن أن تمثل مستواً راقٍ عند كل منهما للتفهم بكيفية توظيف الوعي لإزالة أي طارئ أو إبهام قد يعرض العائلة إلى التشتت الوقتي أو الانهيار المتوقع، وهنا لا بد من الالتفات إلى أن حساسية الزوجين العاطفية إذا اجتمعت مرة واحدة عند كليهما فعلى أكثر احتمال فإن علم الزوجة باعتقاد شبه ميقن من أن فتور الانشغال الزوج عنها بما هو متراجع عما كانت هي ضمن اهتمامه سيجعلها أن تفكر أن هناك ما أضحى يهدد حياتهما الزوجية.
وكم تكون الصدمة كبرى حين تعلم المرأة المخلصة لزوجها أن هذا قد زلت قدماه نحو علاقة جديدة مع غيرها أو أقام زواجاً سرياً غير معلن.
ومعلوم تماماً بالنسبة للمجتمعات الشرقية عموماً والمجتمعات الإسلامية والعربية منها على وجه الخصوص أن معظم العلاقات الزوجية المنهارة سببها الزوج أكثر من الزوجة إذ من المعتاد أن الرجل – الزوج يشعر أنه مدعوم من قبل أصل عائلته أي (الأب أو الأم) وامتدادهما من أقارب وأصدقاء ضمن الأعراف المتزمتة التي تنكر على المرأة في أغلب الأحوال حقها في مسائلة زوجها عما يقدم به أو اقترفه من ابتعاد عنها لصالح امرأة غيرها.
إذ يتجه الجميع نحو الزوجة أن تعتبر على سلوك زوجها حتى لو كان يرقى لمستوى الخيانة الزوجية أو إقامة زواج ثانِ بطريقة سرية تفاجأ الزوجة الأولى.
أما الكلام الاجتماعي الموجه إلى الزوج المتزوج امرأة ثانية بالسر (مثلاً) وأنفضح زوجته الأولى فيجامله المجتمع وغالباً ما يكون معتبراً أنه يمارس حقاً من حقوقه بيد أن مثيل هذا الادعاء فالس من مبرره حتى إن كان صحيحاً إذا ما جاء متأخراً فما المانع عند الأزواج المسلمين أن ينسقوا بحوار مع زوجاتهم حول المبررات التي تقضي إقامة زواج ثانِ عند أي منهم إذ ستكون الحالة عند الزوجة الأولى أقل صدمة في مشاعرها من أن تفاجأ بالخبر الصاعق عن زواج بعلها بامرأة أخرى وبالذات حين لا تكون الزوجة الأصلية مقصرة بشيء مع زوجها.
وإذا ما تم تعكيس الصورة فإن إحساس الزوج بأن لزوجته علاقة ما مع رجل آخر غيره حتى لو كانت على سبيل علاقة التحيات والكلام فغالباً ما يستغني الزوج عن زوجته ولا يغفر لها ذلك لأن كبر هاجس (خيانتها اللاواقعة) يعتقدها في نفسها أنها واقعة، وبمعنى أكثر مباشرة فإن ما لا يمكن أن يتحمله الزوج نتيجة لخطأ مجاملة كلامية قامت به زوجته مع رجل مقرب من أسرته أو غريب شاء للتعامل أن تكون له صورة من صورة التواصل الاعتيادي (علاقة زمالة عمل) على سبيل المثال.
صحيح أن المرأة تبدو في الحال المتقدم الآنف وكأنها تشبه (قارورة زجاج) يحب ويرغب الزوج أن تبقى دون إحداث أي لئم لها وبالذات حين تكون تلك المرأة زوجة وتحت عصمة زوجها فالقانون الروحي تعبير أي مجاملة غير مبررة لامرأة مع غير زوجها من الغرباء بحيث مرفوض وخروجاً على المألوف.
قد تكون المرأة المجاملة بزيادة عن الحد مع زملائها من الموظفين الرجال تثير عدم احترام حتى زملائها ذواتهم ولكنهم لا يصرحون لها بذلك.
والصدمة العاطفية بين الزوجين التي يسببها أحدهما للآخر كفيلة أن تقطع صلة المودة بينهما والتي لا تؤدي إلى نفق الفراق فإذا كان هناك أولاد بينهما فسيدفع أولئك الأولاد ثمن نزوة أبوهما أو سوء تقدير أمهما لذاتها ونتيجة لما يتعرض له الأولاد من ضغوط الحياة إذا ما افترقا الأبوين فإن الانحراف أو النشوء بتعقيد نفسي هو المحصلة التي يجنيها الأولاد لذا اقتضى الحال أن يفكر الزوج أولاً والزوجة ثانياً بالطرق الكفيلة التي لا تسبب صدمة عاطفية عند شريك أو شريكة الحياة.
رغم أن الثقة العاطفية بين الزوجين تعتبر بمثابة صمام أمان لاستمرار حياتهما المشتركة التي يتأمل كل منهما أن تكون إلى الأبد إلا أن ما يدور في النفس أحياناً من هاجس المحافظة على الشريك الزوجي أو الشريكة الزوجية يكاد أن يكون أمر خاص بحد ذاته لذلك فإن أي هزة عاطفية للزوج أو الزوجة جراء خطأ ما يميت مبرر وجود ذاك الهاجس وربما أدى إلى فراق أحد الزوجين عن الآخر في أغلب الحالات.
العلاقة الناجحة بين الزوجين فيها برهان على صحة الانتماء الأسري الإنساني، وهذا الانتماء يقتضي الارتكاز إلى العدل بكل الظروف بين الزوجين بعد أن قررا وارتبطا بوثاق الرابطة الزوجية المقدسة حيث البيت الوارف والأولاد الذين يملئون جوانب البيت ضحكاً وسروراً.
وبقدر ما تكون الفضيلة رأس مال الزوجين كي يحفظ أحدهما الآخر في حضوره وغيابه فإن ينبغي أن لا يغيب عن البال أن لكل منهما دوراً يؤديه لصالح تقوية مرتكز الأسرة والمهم أكثر أن تكون الصراحة بين الزوج والزوجة حول أمورهما الشخصية البحتة وشؤون الأسرة ما يمكن أن تمثل مستواً راقٍ عند كل منهما للتفهم بكيفية توظيف الوعي لإزالة أي طارئ أو إبهام قد يعرض العائلة إلى التشتت الوقتي أو الانهيار المتوقع، وهنا لا بد من الالتفات إلى أن حساسية الزوجين العاطفية إذا اجتمعت مرة واحدة عند كليهما فعلى أكثر احتمال فإن علم الزوجة باعتقاد شبه ميقن من أن فتور الانشغال الزوج عنها بما هو متراجع عما كانت هي ضمن اهتمامه سيجعلها أن تفكر أن هناك ما أضحى يهدد حياتهما الزوجية.
وكم تكون الصدمة كبرى حين تعلم المرأة المخلصة لزوجها أن هذا قد زلت قدماه نحو علاقة جديدة مع غيرها أو أقام زواجاً سرياً غير معلن.
ومعلوم تماماً بالنسبة للمجتمعات الشرقية عموماً والمجتمعات الإسلامية والعربية منها على وجه الخصوص أن معظم العلاقات الزوجية المنهارة سببها الزوج أكثر من الزوجة إذ من المعتاد أن الرجل – الزوج يشعر أنه مدعوم من قبل أصل عائلته أي (الأب أو الأم) وامتدادهما من أقارب وأصدقاء ضمن الأعراف المتزمتة التي تنكر على المرأة في أغلب الأحوال حقها في مسائلة زوجها عما يقدم به أو اقترفه من ابتعاد عنها لصالح امرأة غيرها.
إذ يتجه الجميع نحو الزوجة أن تعتبر على سلوك زوجها حتى لو كان يرقى لمستوى الخيانة الزوجية أو إقامة زواج ثانِ بطريقة سرية تفاجأ الزوجة الأولى.
أما الكلام الاجتماعي الموجه إلى الزوج المتزوج امرأة ثانية بالسر (مثلاً) وأنفضح زوجته الأولى فيجامله المجتمع وغالباً ما يكون معتبراً أنه يمارس حقاً من حقوقه بيد أن مثيل هذا الادعاء فالس من مبرره حتى إن كان صحيحاً إذا ما جاء متأخراً فما المانع عند الأزواج المسلمين أن ينسقوا بحوار مع زوجاتهم حول المبررات التي تقضي إقامة زواج ثانِ عند أي منهم إذ ستكون الحالة عند الزوجة الأولى أقل صدمة في مشاعرها من أن تفاجأ بالخبر الصاعق عن زواج بعلها بامرأة أخرى وبالذات حين لا تكون الزوجة الأصلية مقصرة بشيء مع زوجها.
وإذا ما تم تعكيس الصورة فإن إحساس الزوج بأن لزوجته علاقة ما مع رجل آخر غيره حتى لو كانت على سبيل علاقة التحيات والكلام فغالباً ما يستغني الزوج عن زوجته ولا يغفر لها ذلك لأن كبر هاجس (خيانتها اللاواقعة) يعتقدها في نفسها أنها واقعة، وبمعنى أكثر مباشرة فإن ما لا يمكن أن يتحمله الزوج نتيجة لخطأ مجاملة كلامية قامت به زوجته مع رجل مقرب من أسرته أو غريب شاء للتعامل أن تكون له صورة من صورة التواصل الاعتيادي (علاقة زمالة عمل) على سبيل المثال.
صحيح أن المرأة تبدو في الحال المتقدم الآنف وكأنها تشبه (قارورة زجاج) يحب ويرغب الزوج أن تبقى دون إحداث أي لئم لها وبالذات حين تكون تلك المرأة زوجة وتحت عصمة زوجها فالقانون الروحي تعبير أي مجاملة غير مبررة لامرأة مع غير زوجها من الغرباء بحيث مرفوض وخروجاً على المألوف.
قد تكون المرأة المجاملة بزيادة عن الحد مع زملائها من الموظفين الرجال تثير عدم احترام حتى زملائها ذواتهم ولكنهم لا يصرحون لها بذلك.
والصدمة العاطفية بين الزوجين التي يسببها أحدهما للآخر كفيلة أن تقطع صلة المودة بينهما والتي لا تؤدي إلى نفق الفراق فإذا كان هناك أولاد بينهما فسيدفع أولئك الأولاد ثمن نزوة أبوهما أو سوء تقدير أمهما لذاتها ونتيجة لما يتعرض له الأولاد من ضغوط الحياة إذا ما افترقا الأبوين فإن الانحراف أو النشوء بتعقيد نفسي هو المحصلة التي يجنيها الأولاد لذا اقتضى الحال أن يفكر الزوج أولاً والزوجة ثانياً بالطرق الكفيلة التي لا تسبب صدمة عاطفية عند شريك أو شريكة الحياة.
المتمردة- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 499
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
السٌّمعَة : 13
مواضيع مماثلة
» العلاقة العاطفية ... رؤية مشتركة
» احذروا التجارب العاطفية الفاشلة!
» كيف تعرف المرأة حالتها العاطفية والنفسية؟
» الأحمر يرفع درجة الحرارة العاطفية بين الزوجين
» اختيار شريك الحياة السهل الممتنع كيف نختار شريك الحياة؟!
» احذروا التجارب العاطفية الفاشلة!
» كيف تعرف المرأة حالتها العاطفية والنفسية؟
» الأحمر يرفع درجة الحرارة العاطفية بين الزوجين
» اختيار شريك الحياة السهل الممتنع كيف نختار شريك الحياة؟!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin