اليوم السادس

هو ذا اليوم السادس من
هذا الشهر المبارك .

بقي منه أربعة وعشرون
يوماً .

رباه تقبل منا العمل
الصالح وقدرنا على فعله وقدرنا على فعل الخير لباقي الأيام .

بسم الله الرحمن
الرحيم

﴿وَأَنِيبُوا إَِلى رَبِّكمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن
َقبْلِ أَن يَأْتِيَكمُ العَذَابُ ُثمَّ لا
ُتنصَرُونَ﴾

قال عروة بن الزبير رضى الله عنه : إذا رأيت الرجل يعمل الحسنة
فاعلم أن لها عنده أخوات ، وإذا رأيته يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات فإن الحسنة تدل على أختها ، والسيئة تدل على أختها.

عن أنس رضى الله عنه أن النبى (ص) جاء إلى سعد بن عبادة ، فجاء بخبز وزيت ، فأكل ثم قال النبى أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصليت عليكم الملائكة

﴿ رَبََّنا آمَنَّا بِمَا
أَنزَلْت وَاتَّبَعَْنا الرَّسُولَ َفاكُتبَْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾

التوت مضاد طبيعى للأكسدة

يأتي التوت الطازج
على رأس قائمة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، فبضعة من حبات التوت سواء الأحمر
أو الأسود تعطي الجسم الكثير من المغذيات التى تحمى العضلات وتقوى الجهاز المناعى،
وكلما كان لون التوت داكنا كلما كان أكثر إيجابية على الصحة من حيث الفائدة.

وخرج خبراء
التغذية فى الإجتماع السنوى لجمعية الفسيولوجيا الأمريكية، أن التوت الأحمر بالتحديد
، يحتوى على عدة مركبات كيميائية مفيدة مثل "الفلافونويد" و"البوليفينول"
الإضافة إلى مركبات "الآنثوسيانين" التى تعطى الثمار لونها الأحمر أو
الأرجوانى أو الأزرق، وتعتبر من مضادات الأكسدة القوية التى تتمتع بخصائص مضادة
للإلتهاب والتقرحات والفيروسات والسرطان أيضا، كما أن تناوله أثناء اتباع الريجيم يفيد
جداً .

والتوت
المشهور بالتوت الشامي له أهمية كبرى عند أهل الشام وكل المنطقة العربية ومطلوب
بكثرة حيث يصنع منه شراب محلى ومركز , لا ألذ منه بارداً , أيضاً له فائدة طبية
عند الإصابة بما يعرف بالقولاع وهو إصابة جوف الفم بحبوب مؤلمة , لذلك ينصح الأهل
بإعطاء المصاب شراب التوت الذي يحس به بطعم لذيذ وفي نفس الوقت يكوي هذه الحبوب
ويعقمها (إستخدمت الكلمات العامية لشوقي إلى دفء أرض الدار والنارنجة والياسمينة).

من
يعيد لنا الصفاء

لا
يمكن لأحد أن يعيد للمرء حياته إلا هو ذاته , طبعاً ما يذهب لن يعود ولكن إمكانية
البدء من جديد هو المقصود , أليس من الغريب أن نتذكر إساءات غيرنا لنا وننسى أو
على الأصح نتناسى أننا أسئنا لغيرنا , وفي هذا الشهر الذي مضت منه بضعة أيام ولا
يزال لدينا الفرصة للأيام القادمات للمواجهة الحقيقية مع الذات , لتنظيف ما علق من
أدران الأفعال . من لا يريد أن يرى الإبتسامة على وجهه في مرآة الصباح , من لا
يريد أن يعرف بأن الذين يقولون له صباح الخير يعنون تماماً ما يقولون . جميل أن
نكون محبين ومحبوبين من الأغلبية التي نصادفها , وحتى هؤلاء الذين لا يكنون لنا
الحب لسبب أو لعدم وجود سبب أليس مواجهتهم بالخير قد , وأقول قد تصلح من النفوس ,
على الأقل قد تجعلهم يقولون , كم أكره هذا الشخص فمهما أسأت له يبقى مهذباً , لقد
اصابني الملل منه , سأدعه وشأنه , وفي كف الأذى كفاية مرجوة من مثل هؤلاء .

ثم
لنحاسب أنفسنا ألا يوجد لدينا أشخاص نحس تجاههم بنفس الإحساس ولو كانوا قلة .
لنواجه أنفسنا ونعترف في شهر المغفرة بما نحس أنه حقيقة ولا نتجاهل أي شيء مهما
بدى صغيراً , إن مرض السرطان هو مجموعة خلايا صغيرة , تشكل لدى تجمعها العشوائي
ورماً يأخذ حيز الخلايا الصحيحة ويضايقها حتى تقتل كل البدن , كما في خاصية الكره يقتل
كل الأشياء الجميلة في حياتنا .

من طرف **الاستشاري** الخميس أغسطس 27, 2009 9:00 am

هاهو رمضان قد عاد...
هلال خير ورشد..ربي وربك الله...
اللهم أهله علينا.. بالأمن والايمان.. والسلامة والاسلام..

ها أنت عدت يا رمضان فبماذا عدت لنا..؟؟

هاهو رمضان قد عاد...
بعد
عام كامل ليذكرك نعمة الله عليك.. إذ بلغك هذا الشهر الكريم وقطع الأجل
والمرض عنه أناس كثير.. هم تحت أطباق الثرى أو على الأسرة
البيضاء...فاغتنم بلوغك إياه... فلعله إليك لايعود!!

هاهو رمضان قد عاد...
بعد
عام كامل ليخبرك أنه نقص من عمرك عام كامل.. وأنك قد اقتربت من الآخرة
عاما.. وعما قليل ستلاقي ماقدمت من عمل..فماذا أودعت من العمل في عام
مضى...؟؟ فاغتنم أيامه ولياليه... فلعله إليك لايعود...!!

هاهو رمضان قد عاد...
لتفتّح
فيه أبواب الجنان.. وتغلّق فيه أبواب النار.. وتصفد الشياطين.. ويناد مناد
ياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر.. ولله عتقاء من النار وذلك في كل
ليلة..فهلاّ اغتنمت هذه الليالي.. فلعلك إليها لاتعود !!

هاهو رمضان قد عاد...
ليذكرك
نعمة الله عليك بالأمن والأمان.. ورغد العيش والمعافاة.. وإخوان لك هنا
وهناك فقدوا الأمن والأمان.. فهم يصبحون على ازيز الطائرات.. ويمسون على
دوي المدافع والقاذفات...يتسحرون على أنين الجرحى.. ويفطرون على أشلاء
القتلى...
فهل شكرت هذه النعمة..؟؟ فلعلها إليك لاتعود..!! أو لعلك إليها لاتعود..!!

هاهو رمضان قد عاد...
لتفتح
أبواب السماء للدعاء.. في قنوت وسجود وعند إفطار وسحر.. فهل تأملت آيات
الصيام ؟؟ ألم تلمح من بينها نداء الرحمن (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب
أجيب دعوة الداع إذا دعان) فماذا سألت الكريم؟؟ وهو منك قريب.. وقد وعدك
أن يجيب دعوتك..؟؟ فهذا هو شهر الدعاء فلعلك إليه لاتعود..!!

هاهو رمضان قد عاد...
ليستعطف
قلبك ويذكرك بالاكباد الجائعة.. والوجوه الملفوحة بهجير الصيف.. ومس الجوع
والعطش..تستطعمك تمرة.. وتستسقيك شربة ماء أو مذقة لبن... لتفوز بأجرك
وأجرها في تفطير الصائمين...فماذا أطعمتهم ؟؟ فلعلك إليهم لاتعود..!!

هاهو رمضان قد عاد...
شهر
القرآن والصيام والقيام.. لتخشع بين يدي ربك تتدبر الآيات.. وتحرك بها
القلب وتتعرض لنفحات الرب.. لعله يكتب لك قيام ليلة.. وتفوز بفضل ربك
بالعتق من النار..
فأنصت يارعاك الله لما يتلى في المحراب... فلعلك إليه لاتعود..!!

هاهو رمضان قد عاد...
وفي
لياليه ليلة هي خير من ألف شهر.. من حرم خيرها فقد حرم... ومن وفق لها فقد
فاز وغنم ...فما هي إلا ايام معدودات.. وترحل عنك كما رحل غيرها من
الأيام..
فتقول ياليتني قدمت لحياتي...فقدم لحياتك اليوم... فلعلك إليها لاتعود..!!

أسأل الكريم أن يمن علينا وعليكم بالقبول والرضوان

وأن يكتب لنا ولكم ولوالدينا وأحبابنا العتق من النار

اليوم السادس

اليوم السادس

رد: اليوم السادس