المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxورود... وأشواك
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ورود... وأشواك
بيوتنا... ورود وأشواك
البيت هو اللبنة الأولى في التربية, فإما أن يوجه نحو الخير أو ضد ذلك. والبيت هو نقطة انطلاق الأسرة، فمنها ما أُسس على التقوى والرضا، وقام على الأخلاق والقيم والفضائل، فصلُح الأبناء وبصلاحهم يصلح المجتمع, ومنها ما أُسس على غير هدى ودين, فضاعت الأخلاق والقيم في معمعة الجاهلية الحديثة, فضاع الأبناء وبضياعهم فسد المجتمع.
هذا البيت يجمع شمل الأسرة من الزوج والزوجة والأولاد والبنات وغيرهم حتى يكونوا لحمة واحدة, وهو السكن الذي يطمئن فيه الإنسان ويجد فيه الارتياح النفسي والروحي والعقلي , قال تعالى ( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً ). هذا البيت الذي بُني على السكينة والمودة والتراحم , فالسكينة تعني الاستقرار النفسي، أما المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة.. ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم" فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."(آل عمران:159)، فليست الرحمة لوناً من الشفقة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق, وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون من أعظم النعم, وسيتغلب على عقبات كثيرة قد تواجه الزوجين والأبناء. الحياة في البيوت أشبه ببستان كبير , فيه الورد وفيه الشوك . الورد يحتاج إلى الرعاية ليعطينا المنظر الجميل والرائحة الزكية والشعور بالراحة عند رؤيته, أما الشوك فهو بحاجة إلى الشذب والقطع وإلقائه على قارعة البستان. والحياة في البيوت تكتنفها الكثير من المشاكل حتى لو بُنيت على الحب ـ فالواقع يختلف عن مجرد الكلام ـ ولكن هل نستسلم لها حتى تصبح الحياة مملة مقيتة ؟ هل نقبل بأن يبقى الشوك في بستاننا حتى تختفي ألوان الورود تحت فروعه الدقيقة المتشابكة ؟ كثيرة هي المشاكل التي تواجهنا , نسمعها من أخواتنا النساء , خلافات تبدأ صغيرة ثم تتسع حتى يصبح الحل صعباُ , لتصل في النهاية إلى طريق مسدود قد يصل أحيانا إلى الطلاق , وكان من الممكن تفادي هذا الأمر لو عقلا من البداية .
ومن بين ثنايا الكلام يتضح أن استقرار الأسرة والسعادة الزوجية لا يكونا إلا إذا توفرت فيه مقومات, أهمها:
(ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرٌ له من زوجة صالحة ).
الخلافات كثيرة ومتنوعة ولا بد من الوصول إلى حلها , لتبقى بيوتنا قائمة , شامخة يغمرها الإيمان بالله والسكينة والطمأنينة
1. حسن الاختيار, إذ قال صلى الله عليه وسلم للشاب: (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وأوصى صلى الله عليه وسلم وليّ الفتاة فقال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ), وفي ذات المعنى يقول صلى الله عليه وسلم
2. الاستقامة , قال تعالى { إنّ الّذين قالوا رَبُّنا اللّهُ ثُمّ استقاموا تَتَنَزّلُ عَليهمُ المَلائِكَةُ أن لا تَخافوا ولا تَحزَنوا وأبشِروا بالجَنَّةِ الّتي كُنتُم توعَدون} من شأن الاستقامة أن ترقى بالإنسان، وتحفظ عقله وقلبه من أن يتطرق إليهما الفساد، وتصون نفسه من التردي في حمأة الرذيلة .والاستقامة تكون في السرائر, في العبادات, في اجتناب المعاصي, في العادات والعبادات, في المعاملات وتزكية النفوس, أي في كل أحوال الإنسان.فمن ترك الاستقامة هل يجد الراحة والاستقرار؟
3. الثقافة الأسرية, فالشاب والفتاة يستعدان ويخططان ليوم الزفاف وليلته, لكن هل خططا لما بعد الزواج ؟ هل تعلمت الفتاة كيف تتعامل مع هذا الشاب , وكيف يتعامل معها ؟ إن الجهل بطبيعة الآخر سبب من أسباب حدوث الخلاف، فالرجل يعامل زوجته على طبيعته الرجولية، والمرأة تريد من زوجها أن يتطبع بطبائعها الأنثوية وهذا خطأ ، فلا بد من فهم النفسيات ومعرفة أصول الحوار والنقاش لأجل أن يتقن كل طرف فن احتواء الطرف الآخر .
4. استشعار المسؤولية , فلو درسوا حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته... والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها.. ) , فلو عرف كل طرف ماله وما عليه لما تبادلا الاتهامات بالتقصير، بل يصبر كل واحد منهما على هفوات الآخر, وذلك عند مقارنة الهفوات مع الإيجابيات التي يقوم بها.
5. الحكمة في إدارة الخلاف, ذكرنا أن الخلاف في الحياة الزوجية أمر طبيعي لا يخلو منه بيت , حتى بيوت النبيّ صلى الله عليه وسلم حصل فيها الخلاف، ولكن الاستقرار والمحبة ما اختفت من بيوته صلى الله عليه وسلم, ومرد ذلك إلى الحكمة في إدارة الخلاف، هذه الحكمة مطلوبة من الرجل والمرأة , إذ
تبدأ بالصبر على الهفوات والحوار والمصارحة والوعظ والهجر إذا لزم الأمر.
البيت هو اللبنة الأولى في التربية, فإما أن يوجه نحو الخير أو ضد ذلك. والبيت هو نقطة انطلاق الأسرة، فمنها ما أُسس على التقوى والرضا، وقام على الأخلاق والقيم والفضائل، فصلُح الأبناء وبصلاحهم يصلح المجتمع, ومنها ما أُسس على غير هدى ودين, فضاعت الأخلاق والقيم في معمعة الجاهلية الحديثة, فضاع الأبناء وبضياعهم فسد المجتمع.
هذا البيت يجمع شمل الأسرة من الزوج والزوجة والأولاد والبنات وغيرهم حتى يكونوا لحمة واحدة, وهو السكن الذي يطمئن فيه الإنسان ويجد فيه الارتياح النفسي والروحي والعقلي , قال تعالى ( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً ). هذا البيت الذي بُني على السكينة والمودة والتراحم , فالسكينة تعني الاستقرار النفسي، أما المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة.. ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم" فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."(آل عمران:159)، فليست الرحمة لوناً من الشفقة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق, وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون من أعظم النعم, وسيتغلب على عقبات كثيرة قد تواجه الزوجين والأبناء. الحياة في البيوت أشبه ببستان كبير , فيه الورد وفيه الشوك . الورد يحتاج إلى الرعاية ليعطينا المنظر الجميل والرائحة الزكية والشعور بالراحة عند رؤيته, أما الشوك فهو بحاجة إلى الشذب والقطع وإلقائه على قارعة البستان. والحياة في البيوت تكتنفها الكثير من المشاكل حتى لو بُنيت على الحب ـ فالواقع يختلف عن مجرد الكلام ـ ولكن هل نستسلم لها حتى تصبح الحياة مملة مقيتة ؟ هل نقبل بأن يبقى الشوك في بستاننا حتى تختفي ألوان الورود تحت فروعه الدقيقة المتشابكة ؟ كثيرة هي المشاكل التي تواجهنا , نسمعها من أخواتنا النساء , خلافات تبدأ صغيرة ثم تتسع حتى يصبح الحل صعباُ , لتصل في النهاية إلى طريق مسدود قد يصل أحيانا إلى الطلاق , وكان من الممكن تفادي هذا الأمر لو عقلا من البداية .
ومن بين ثنايا الكلام يتضح أن استقرار الأسرة والسعادة الزوجية لا يكونا إلا إذا توفرت فيه مقومات, أهمها:
(ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرٌ له من زوجة صالحة ).
الخلافات كثيرة ومتنوعة ولا بد من الوصول إلى حلها , لتبقى بيوتنا قائمة , شامخة يغمرها الإيمان بالله والسكينة والطمأنينة
1. حسن الاختيار, إذ قال صلى الله عليه وسلم للشاب: (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وأوصى صلى الله عليه وسلم وليّ الفتاة فقال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ), وفي ذات المعنى يقول صلى الله عليه وسلم
2. الاستقامة , قال تعالى { إنّ الّذين قالوا رَبُّنا اللّهُ ثُمّ استقاموا تَتَنَزّلُ عَليهمُ المَلائِكَةُ أن لا تَخافوا ولا تَحزَنوا وأبشِروا بالجَنَّةِ الّتي كُنتُم توعَدون} من شأن الاستقامة أن ترقى بالإنسان، وتحفظ عقله وقلبه من أن يتطرق إليهما الفساد، وتصون نفسه من التردي في حمأة الرذيلة .والاستقامة تكون في السرائر, في العبادات, في اجتناب المعاصي, في العادات والعبادات, في المعاملات وتزكية النفوس, أي في كل أحوال الإنسان.فمن ترك الاستقامة هل يجد الراحة والاستقرار؟
3. الثقافة الأسرية, فالشاب والفتاة يستعدان ويخططان ليوم الزفاف وليلته, لكن هل خططا لما بعد الزواج ؟ هل تعلمت الفتاة كيف تتعامل مع هذا الشاب , وكيف يتعامل معها ؟ إن الجهل بطبيعة الآخر سبب من أسباب حدوث الخلاف، فالرجل يعامل زوجته على طبيعته الرجولية، والمرأة تريد من زوجها أن يتطبع بطبائعها الأنثوية وهذا خطأ ، فلا بد من فهم النفسيات ومعرفة أصول الحوار والنقاش لأجل أن يتقن كل طرف فن احتواء الطرف الآخر .
4. استشعار المسؤولية , فلو درسوا حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته... والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها.. ) , فلو عرف كل طرف ماله وما عليه لما تبادلا الاتهامات بالتقصير، بل يصبر كل واحد منهما على هفوات الآخر, وذلك عند مقارنة الهفوات مع الإيجابيات التي يقوم بها.
5. الحكمة في إدارة الخلاف, ذكرنا أن الخلاف في الحياة الزوجية أمر طبيعي لا يخلو منه بيت , حتى بيوت النبيّ صلى الله عليه وسلم حصل فيها الخلاف، ولكن الاستقرار والمحبة ما اختفت من بيوته صلى الله عليه وسلم, ومرد ذلك إلى الحكمة في إدارة الخلاف، هذه الحكمة مطلوبة من الرجل والمرأة , إذ
تبدأ بالصبر على الهفوات والحوار والمصارحة والوعظ والهجر إذا لزم الأمر.
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: ورود... وأشواك
جزاك الله كل خير على هذا الشرح المفصل لبعض المشاكل التي يمكن ان تحدث في الحياة الاسرية سواء بين الابناء والاهل او بين الزوجين والطرق التي يمكن ان تحدث بها المشاكل وطرق الحل
ود- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 759
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
السٌّمعَة : 20
رد: ورود... وأشواك
من يحاول تتبع
نهج الرسول الأعظم يجد نفسه على الطريق الصحيح لا سيما إن كانت لديه زوجة تبحث عن
سبيل تتشبه من خلاله بأمهات المؤمنين . ترى ألن تكون حياتنا مستقرة , فنحن لن
نتوصل إلى نسبة عالية في التطبيق , ولكن مجرد السير على هذه الخطوات المباركة تعني
الكثير , الكثير مما نرجوه في هذه الحياة ولكن نبحث عن طرق أخرى يقولون أنها
الحياة المعاصرة فنعصر فيها ونختنق في كل يوم ألف مرة .
سلمت يداك
نهج الرسول الأعظم يجد نفسه على الطريق الصحيح لا سيما إن كانت لديه زوجة تبحث عن
سبيل تتشبه من خلاله بأمهات المؤمنين . ترى ألن تكون حياتنا مستقرة , فنحن لن
نتوصل إلى نسبة عالية في التطبيق , ولكن مجرد السير على هذه الخطوات المباركة تعني
الكثير , الكثير مما نرجوه في هذه الحياة ولكن نبحث عن طرق أخرى يقولون أنها
الحياة المعاصرة فنعصر فيها ونختنق في كل يوم ألف مرة .
سلمت يداك
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: ورود... وأشواك
يقولون أنها
الحياة المعاصرة فنعصر فيها ونختنق في كل يوم ألف مرة .
الحياة المعاصرة فنعصر فيها ونختنق في كل يوم ألف مرة .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin