عندما تكره فاكره السلوك، وعندما تحب فأحبب الشخص

من طرف **شام** الخميس أغسطس 13, 2009 8:44 am

عندما تكره؛ اكره السلوك، وعندما تحب؛ أحبب الشخص

لا يوجد أحدٌ منا إلا وله أقرباء وأصدقاء، ولا يوجد أقرباء وأصدقاء بدون
أخطاء. فهل بهذه الأخطاء يتحول الأقرباء والأصدقاء إلى أعداء؟!
قد يستغرب كثيرٌ من الناس أن أقول: نعم، بالأخطاء نحول أقرباءنا وأصدقاءنا
إلى أعداءٍ لنا؛ فعندما يُحدِثُ القريبُ أو الصديقُ خطأً أو ذنباً؛ فإننا
نكرهُهُ بشخصِه، ونُخطِئه في نفسه؛ مما يُولد في أنفسنا العداوة والبغضاء.

ولكن ماذا لو عُدنا عشرين سنة إلى الوراء، كي ننظر في حال آبائنا
وأجدادنا، وكيف كانت تعاملاتهم فيما بينهم البين! لقد تفوقوا على علماء
التربية والنفس والفلاسفة، وقد عرفوا قاعدة: عندما تكره فاكره السلوك،
وعندما تحب فأحبب الشخص، وطبقوها تطبيقاً عملياً. لذا لم نكن نسمع
بالعداوات والشحناء فيما بينهم؛ وما ذاك إلا أنهم إذا اختصموا أو اختلفوا
فيما بينهم؛ حصروا الكراهية والبغضاء في الخصومة، لا في النفوس؛ لذا كانوا
يتزاورون ويسلم بعضهم على بعض ويجب بعضهم دعوة بعض؛ بالرغم من حدوث
الأخطاء والخصومات فيما بينهم. بالمقابل، إذا أحبوا؛ نشروا الحب نشراً،
حتى يخالط شغاف قلوبهم.

فهل لنا أن نحصر الكراهية في الأخطاء كصفات، وهل لنا أن ننشر الحب في النفوس كأشخاص

!

ينبغي أن يكون
الحب هو المكون والمحرك الأساسي لحياتنا وعلينا أن ننسى شيئاً إسمه الكره , فهو
يؤذي صاحبه قبل أن يعطينا الأفكار الكفيلة بالإساءة إلى الذي نقول أننا نكرهه .
الحب ينشر الفضيلة بين الناس عندما ننفي الكره من حياتنا , قد لا نحب شيئاً بكل
بساطة و عندها يكون لهذه الشيء سلوكاً أو تصرفات لا تتوافق ليس معنا فقط بل ينبغي
أن لا تتوافق مع السلوك العام .

حقاً نحن
بحاجة لأعادة تقويم لمفرداتنا ومفهومها , تخيلوا لنعود إلى الخير إلى التقدم
الإجتماعي الذي كان بيننا من زمن طويل جداً جداً فنحن أهل اخير ولا أدري أحداً
تربى على الخير ثم تنكر له , الخير فينا فقط علينا إظهاره .

سلمت يداك على
التذكار بقيمنا

من طرف **جونة الورد** الإثنين أغسطس 17, 2009 8:12 am

شامو اشتقتلك واشتقت لمواضيعك العسل متلك

عندما تكره فاكره السلوك، وعندما تحب فأحبب الشخص

عندما تكره فاكره السلوك، وعندما تحب فأحبب الشخص

رد: عندما تكره فاكره السلوك، وعندما تحب فأحبب الشخص

رد: عندما تكره فاكره السلوك، وعندما تحب فأحبب الشخص