المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxكفى ظلماً للرجال والنساء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كفى ظلماً للرجال والنساء
كفى ظلماً للرجال والنساء
لو تصفحنا حياة الناس لرأينا
أن من لا يخاف الله يظلم , ولا تهمه مشاعر غيره , بل والحقيقة أنه لا مشاعر لديه
اصلاً ليعرف ماهيتها وكيف يصونها بصيانة مشاعر غيره . هنالك بعض الأشخاص الأسوياء
يعرفون متى يتوقفون عن غيهم وتماديهم في تصرفاتهم ، وهذا التصرف يكون على التوازي
والتساوي من المرأة والرجل , لا بأس من تضحية تقابلها تضحية من الطرف الآخر وهكذا,
فتعيش الأسرة بما يعرف بالإستقرار وهذا أهم شيء بالحياة من أجل تلك الرسالة التي
أعطانا إياها المولى , والتي سيكون الحساب عليها مراً وصعباً فهي اقرب ما تكون من
الكفر (لا قدر الله ولا سمح) ألا وهي تنشئة الصغار على خلق لا يأتي إلا من الإستقرار .
دائماً نسمع أن النساء مظلومات , يعود السبب أن
التعاطف معهن أكبر في المجتمع ككل , ولكن إنظروا إلى الجانب الآخر , سترون أن
كثيراً من الرجال مظلومون أيضاً وبشكل أبشع من ظلم المرأة الذي تدمع عيوننا له ,
قهر الرجال يدمع العين ويدمي القلب ولكن المجتمع حتى الذكور يعرفون هذه الحقيقة ولكن عيب أن يشتكي الرجال ولكن كم رايت دموعاً وكم تبللت كتفي ودمعت عيني حين ينهار أصدقائي أمامي لمثل هذه الظروف وغيرها في الحياة .
المرأة عندما يحدث
الإنقلاب في حياتها تتصور أن الرجل هو السبب ولكن لها فيه نصيب والعكس صحيح ولكن
مثل كل المسئوليات التي ألقاها الشرع على الرجل في كل نواحي الحياة تبقى لفظ كلمة
الفصل في الطلاق من نصيبه , وصدقوا أن أبشع ما يمكن أن يقوله الرجل , تلك الكلمة .
بعدها المجتمع يقف مع المرأة على الأقل معنوياً والقانون والشرع يجبره بمدها
والصغار بالمال ليعيشوا , ومن ظلم المجتمع للرجال أن تكون الحضانة للمرأة , وقد
تكون هي المسيئة والسبب المباشر في حدوث الطلاق فهل هذا يعني شيئاً بالنسبة للقهر
الإحتماعي لأحد المطلقين , لا تحدثوني على طبيعة المرأة وأنها تمثل الحنان
والأمومة ورقة العاطفة ,,,,وووو ولكن
إنظروا في القضايا دون تحيز ودون الوقوف مع الطرف المماثل حقائق وأحداث لها أسباب وإعرفوا من السبب بكل أمانة وستدهشون لهذا التقارب في المسبب بين الذكور والإناث وجهل الأهل لكلا الطرفين في عدم رتق الصدع بل بقصد أو دون قصد يوسعونه وكأنهم على تشفي من الخصم الذي كان إبنا أو إبنة لهما قبل ساعات .
وهنا اود أن استخدم عبارة
الأخت الغالية بتصرف :
أيها المحامون
أيها القضاة أيها الشيوخ
أنتم فقط
تتحمكون بما يجري في المجتمع
ولقد أصبح
في المجتمع محاميات كثر وقضاة إناث كثر
الجميع لا
يحب الظلم
بئس المتشدقون
الذين يقولون
للمرأة
اصبري ولا يقولون للرجل إصبر
والله لا
أحد يهمه ما يعاني غيره خاصة من يقومون بإصدار الأحكام وإن مجرد حدوث الطلاق ،
أفقد المطلقين كرامتهما وسحق كرامة الصغار
هذا ما أعرفه عن الطلاق
فلقد رأيت رجالاً تحولت حياتهم إلى جحيم بعد الطلاق ( وكانت المرأة هي السبب )
وهذه الأيام ومع المتطلبات المادية الكبيرة للطلاق والزواج والمشاكل التي تنبع من
جراء تربية الأطفال وإلى ما هنالك من ترابط بين ما حدث من دمار وبين محاولة يائسة
لإعادة البناء مرة أخرى , شيء يدعو إلى مخافة الله في تجنب هذا الدمار , المشكلة
أن محاولة التشجيع والمواساة ولو كانت صادقة فإنها لا تعيد قطع الزجاج المهشمة إلى
ما كانت عليه , ولكن أعتقد أن المشاركة الصادقة بالمشاعر , وأشدد على كلمة صادقة
موقف إنساني نحتاجه دائماً عند الأزمات و وكلما كنا قريبون من دائرة الحدث كلما
كان تفاعلنا له قيمة تعني المتضرر كثيراً . هل يمكن تجنب هذه الكوارث , والتي تحدث
بالخطأ من كلا الزوجين ولكن يكون خطأ أحدهما قاتلاً لا يسكت عليه .
الظلم مؤلم والظالم أثم
سواء أكان ذكراً أم أنثى .
الظلم مؤلم والظالم أثم
سواء أكان ذكراً أم أنثى .
(ألم يقل الله سبحانه
وتعالى وما ظلمناهم وكانوا أنفسهم يظلمون) صدق الله العظيم , دون تحديد جنس الظالم والمظلوم .
أسأل الله القدير أن
ينجينا من كوارث نتسببها فنؤذي أنفسنا كما نسيء لمن نحب أو لمن كنا نحب ومن سنحب .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: كفى ظلماً للرجال والنساء
استاذي الرجل:
أعجبني الموضوع والمناقشة السا مية
التي ناقشت بها
لكن ؟؟؟؟
مارأيك لو نقوم بإحصائية بسيطة لفئة حولنا أو لمجتمعنا الدي يحيط بنا
من المظلوم:بين
الازواج , المطلقات , المطلقين
هل نقوم بالصاق الوصف بالرجل أنه مطلق أبدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانه هو صاحب القرار أولاَ عن الطلاق
لان مجتمعنا نساءا ورجالاَ المتهم عندهم المرأة مهما حصل؟
صدقني ياسيدي:
من خلال خبرتي المتواضعة
ومن حولي ربما لإني بمجتمع الموظفات كل يوم أسمع عما يفعله الرجل بالمرأة استغلالاَ لراتبها وتعبها
وتبجحه عن رغبته بالزواج بعد مشاركتها له بالبيت والحياة والعمل
والتربية
هل سمعت يوماَ امرأة طلبت الطلاق من زوجها بعد أن أصبح دخله المادي جيداَ
ووضعه الاجتماعي كذلك
الحديث لم ينته والنقاش كذلك
وان اختلافنا في الرأي لايعني أن لكل قاعدة شواذ
ولايفسد للود قضية
مها
أعجبني الموضوع والمناقشة السا مية
التي ناقشت بها
لكن ؟؟؟؟
مارأيك لو نقوم بإحصائية بسيطة لفئة حولنا أو لمجتمعنا الدي يحيط بنا
من المظلوم:بين
الازواج , المطلقات , المطلقين
هل نقوم بالصاق الوصف بالرجل أنه مطلق أبدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانه هو صاحب القرار أولاَ عن الطلاق
لان مجتمعنا نساءا ورجالاَ المتهم عندهم المرأة مهما حصل؟
صدقني ياسيدي:
من خلال خبرتي المتواضعة
ومن حولي ربما لإني بمجتمع الموظفات كل يوم أسمع عما يفعله الرجل بالمرأة استغلالاَ لراتبها وتعبها
وتبجحه عن رغبته بالزواج بعد مشاركتها له بالبيت والحياة والعمل
والتربية
هل سمعت يوماَ امرأة طلبت الطلاق من زوجها بعد أن أصبح دخله المادي جيداَ
ووضعه الاجتماعي كذلك
الحديث لم ينته والنقاش كذلك
وان اختلافنا في الرأي لايعني أن لكل قاعدة شواذ
ولايفسد للود قضية
مها
مها خالد- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 67
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
السٌّمعَة : 3
رد: كفى ظلماً للرجال والنساء
إختلاف الرأي لا يفسد
للود قضية
أود أيتها الأخت الغالية
أن اشكرك على التجاوب مع الموضوع ولعل هذه النقاشات هي التي ستوصلنا إلى التعرف
على غاية الحياة السامية التي نتطلع إليها والتي هي من أساسيات ما ورد في تعاليم
الله , ولا يخفى أن تعاليم الله فيها السعادة الحقيقية لمن يتعامل من خلالها .
بالنسبة للتفكير الصحيح
لا فرق في المعاناة , والألم الذي يتسببه الطلاق , وأكرر كل الأشياء تهون أمام ما
يعانيه الصغار , فالكبار صناع القرار , وأصحاب الأنانية العظمى وهم الذين يفترض
بهم مخافة الله والحفاظ على النعم وغرس الصفات الإنسانية التي تساعد صغارهم على
متابعة الحياة حين ينضجون .
الرجال بشكل عام لايصرحون
عما يجول بخواطرهم أبداً لأنهم يعتبرون ذلك ضعفاً ولهذا نرى أن المشتكون من ظلم
الحياة ومن ظلم الطلاق معظمهم نساء . ولكن لو دخلنا في أعماق الرجل لوجدناه أكثر
تآلماً وأكثر إحساساً بالظلم , العادات والمسئوليات جعلت الرجال مجبرين على حصر ما
في داخلهم , في داخلهم وعدم إخراج ما من شأنه الدلالة على عدم التحمل , وهذا طبيعي
فالدموع لا تنهمر من عيني الرجال في أي وقت , لكن بين جدران مغلقة ينهارون ويذرفون
الدمع كما لو أن سداً قد إنهار . وذلك ربما ليس للحدث نفسه بل لجملة الأحداث التي
كبتوا فيها مشاعرهم , ولم يفرجوا عن همهم وقتها .
أشياء كثيرة ومآخذ كثيرة
على بعض النساء وعلى بعض الرجال وإن 1+1=2 ولا مجال لجعلها برقم أخر .
الحقوق والواجبات موضوعين
واضحين لا سبيل إلى تجاهل واحد منه وبكل وقاحة أخذ الموضوع الآخر عنوة أو المطالبة
به دون الإيفاء بالموضوع الأول . ومن يفعل ذلك يكن من الظالمين , وينبغي على من
يأخذ أن يعطي أو ليقبع في زاوية بعيداً عن أي تفاعل إنساني .
حين تسال المرأة عن سبب
عملها , يكون الجواب :
كي اساعد زوجي وبيتي في
مستلزمات الحياة .
نعم بعضهن يفعلن , ولكن
على حساب من يكون عمل المرأة وماذا يحدث للواجبات الأخرى . لو أنني قلت ينبغي أن
تتفرغ المرأة لبيتها والإهتمام بشوؤن زوجها وأولادها لقلتم عني متخلف ولا أنفي ذلك
, ولكن إن إقتضت الضرورة لعملها مثل إصابة الزوج ومنعه من العمل بما يعيل عائلته ,
أو كان دخله ووظيفته اصلاً محدودة وبقيت بعد الزواج محدودة , فهي تعرف وضعه تماماً
وقبلت به , وللقبول اسباباً كثيرة يتغير مفهومها وترجمتها بعد الزواج . فهي تغير
وجهة نظرها لتفاجأ بأن الحياة الواقعية مختلفة تماماً عما كانا يرسمان.فإذاً
إسمحوا لي أن أقول أن عملها قبل أو بعد الزواج بهدف إعالة الأسرة أو المساعدة في
إعالتها موضوع آخر لا يعني أنها قدمت تضحية بذلك وأن زوجها يستغلها ويأخذ راتبها ,
ويحرمها من التمتع بالحياة فهو والأطفال يدفعان ثمن عملها , بقليل أو كثير من عدم
التفرغ للبيت وشئونه (أقول ذلك كي أبتعد عن كلمة إهمال) غصباً عنها بحكم العمل ,
وربما كان زوجها على درجة حساسية تكفي ليهب معها بالمساعدة بشوؤن البيت والأطفال
ولا بأس بذلك ولكنه أعطى أيضاً شيئاً من راحته وقدرته على العطاء (الأمر واضح أليس
كذلك) في سبيل عمل الزوجة .
من جهة أخرى بعض الزوجات
يعملن ولا يساعدن بيوتهن ويكون لديهن الجرأة الكاملة على المطالبة بمساعدة الزوج
بشوؤن المنزل والصغار , وبأن عملهن يستنزف طاقاتهن وأيضاً يساعدن في مصروف المنزل
على الرغم من أن أغلب هذا النوع وأعرف ذلك حق المعرفة يأخذن ثمن الملابس والمصروف
والحلي من الرجال ويقلن بكل صفاقة إنه يستغلهن , أتريدون الصراحة والحقيقة , حين
يكون الرجال بهذا الكرم مع زوجاتهن , فإن النتيجة الحتمية هكذا , وتعتقد الزوجات
أنهن قد فزن , الحقيقة في هذا الموقف الجميع خاسرون , والصغار هم من يدفعون .
أعرف أن الأم تضحية ,
هكذا رأينا في حياتنا , فإن كان العمل سيؤثر على تربية الصغار (وسيؤثر حتماً
وحتماً وحتماً) ينبغي أن تجلس في بيتها وتربي وتعتني ومن ثم تقدم كل واجباتها
ولتضع إصبع رجلها وليس إصبع يدها في عين زوجها إن قصر معها ضمن المنتطق والأصول
وليس من حديث الجارات والقريبات الحاقدون والحاقدات , وهنا لا بد من ذكر الوسواس
الخناس الذي تلعبه المحيطات بها في إفساد العلاقة التي تثير غيرتهن وحقدهن . نحن
هنا نتحدث عن العائلات التي يكون فيها الرجل والمرأة حاصلين على مؤهلات علمية
مكنتهما من الوظيفة , بمعنى أخر تلك الطبقة المثقفة والمتعلمة والتي تتشدق في كل
لحظة عن جهل الوالدين وعدم معرفتهما باصول التربية وعلم النفس وكيفية الحفاظ على
العائلة وبأن الأهل لم يكونوا قادرين على فك الخط ولماذا أنجبوا هذا الكم الهائل
من الأولاد , وطالما أنهما كانا بفاقة ولم يكونا متحابين (كما يحلو للأولاد أن
يفهموا شكوى الأب أو الأم من بعضهما).كيف أنجبوا كل هؤلاء الصغار و ويقعون في نفس
المأزق ولكن يصلوا إلى نتائج أسوأ كونهما متعلمان ومثقفان !!!!
يعني أن معظم حالات
الطلاق التي تحدث اليوم تقع بين أوساط المتعلمين (الجهلة بمعنى العلم) . هذه ليست
دعوة أو إعتراض على تعليم المرأة بل على عدم إحترام المتعلمين لهذه الصفة التي
تطلق عليهم ولا يستحقونها , الطبقة المثقفة , هذا هو الواقع ومع التأسف على
هكذا واقع .
أن يحدث الطلاق بين وسط
غير متعلم يعطي نفس النتائج تماماً وهذا دليل على أن التعليم لم يصن الأسر من
التفكك بل ربما ساهم وللغلط بمفهوم من هو المتعلم ومن هو الذي أنير عقله بالعلم
ويعرف كيف يعيش لأنه قرأ سيرة الرسول (ص) وإتعظ من خلال القرآن الكريم , وعرف ربه
من خلال المطالعة وتلمس من الأحاديث كيف
يتنفس وكيف يتحدث وكيف يأخذ حقوقه وكيف يؤدي واجباته .
لا قوة إلا بقوة الله .
نعم سمعت عن نساء كثيرات
طلبن الطلاق من أزواجهن بعد زيادة دخله . وهذه إمرأة طلبت الطلاق من زوجها لأن
دخله تحسن وكانت الحجة أنه يحب أولاده ويسأل عنهم كثيراً ويهتم بهم , وهي لذلك قد
لجأت إلى رجل يسمعها كلام الغزل ويملأ أذنيها بوابل من الكلام غير المهذب والله
أعلم ماذا أيضاً , وذلك قبل أن تدري بها العائلة وبعد ذلك و كانت حجتها ما ذكرت ,
سوف يقول البعض , أجل المرأة بحاجة إلى أن يسمعها زوجها كلمات حلوة ويتغزل بها ألم
يقال أن الغزل عطر النساء , ولكنه كان يفعل ذلك ولكن لم ترى سبباً تبرر به فعلتها
غير ما قالت , ومثلها كثيرات , هذه الأمثلة ليس لحصر النساء في قفص الإتهام وحدهن
أبداً على الإطلاق , بل هذا القفص إن سمعنا قصص الرجال وأنصتنا لهم كما ننصت لهن
ونتعاطف مع الرجال بنفس الأحاساس تجاههن لتساوى العدد في هذا القفص الكبير , الذي
يضيق يوماً بعد يوم , وتزداد مساحاته وعدد قضبانه مع الأسف الشديد .
أيتها الأخت الكريمة إن
في الحياة مآسي كثيرة بسبب الطلاق والأساس بهذا عدم التقرب من المولى عز وجل
والتغاضي عن مخافته , أستغفره وأتوب إليه .
من لم يحسب حساب الله في
تعامله مع محيطه الضيق فالأوسع والأوسع ليصل إلى المجتمع لا يهمه إحساس أحد لأنه
نفسه لا يعرف معنى الإحساس .
وواجب المجتمع أن يعلمه
معنى الإحساس قبل أن يصبح من الضروري , وقبل أن يلام على فقدانه .
العائلة الصغار يحتاجون
من كل بشر بالغ مخافة الله , والحب والجهد والتضحية وهي صفات إنسانية منحها الله
لنا نحن البشر , ولكن نريد أن نعامل كبشر كمفهوم خارجي ونرفض أن نتمتع نحن بداخلنا
بهذه الصفات ونعامل غيرنا بها , وفوق كل هذا نصر وبشدة على أننا بسر وأسوياء .
شكراً سيدتي وأختي
الكريمة على فتح باب النقاش بهذا الشكل وإن ود الأخوة هو الدافع لعلنا نستفيد
ونفيد من خلال الطرح ونسارع لسد الثغرات التي لا شك في وجودها (لا قدر الله) في
حياتنا أو في حياة من حولنا , فننال رضى الله وحب الصغار وكلاهما نعمة ما بعدها
نعمة.
أنتظر فتح الحوار لنستمر
للود قضية
أود أيتها الأخت الغالية
أن اشكرك على التجاوب مع الموضوع ولعل هذه النقاشات هي التي ستوصلنا إلى التعرف
على غاية الحياة السامية التي نتطلع إليها والتي هي من أساسيات ما ورد في تعاليم
الله , ولا يخفى أن تعاليم الله فيها السعادة الحقيقية لمن يتعامل من خلالها .
بالنسبة للتفكير الصحيح
لا فرق في المعاناة , والألم الذي يتسببه الطلاق , وأكرر كل الأشياء تهون أمام ما
يعانيه الصغار , فالكبار صناع القرار , وأصحاب الأنانية العظمى وهم الذين يفترض
بهم مخافة الله والحفاظ على النعم وغرس الصفات الإنسانية التي تساعد صغارهم على
متابعة الحياة حين ينضجون .
الرجال بشكل عام لايصرحون
عما يجول بخواطرهم أبداً لأنهم يعتبرون ذلك ضعفاً ولهذا نرى أن المشتكون من ظلم
الحياة ومن ظلم الطلاق معظمهم نساء . ولكن لو دخلنا في أعماق الرجل لوجدناه أكثر
تآلماً وأكثر إحساساً بالظلم , العادات والمسئوليات جعلت الرجال مجبرين على حصر ما
في داخلهم , في داخلهم وعدم إخراج ما من شأنه الدلالة على عدم التحمل , وهذا طبيعي
فالدموع لا تنهمر من عيني الرجال في أي وقت , لكن بين جدران مغلقة ينهارون ويذرفون
الدمع كما لو أن سداً قد إنهار . وذلك ربما ليس للحدث نفسه بل لجملة الأحداث التي
كبتوا فيها مشاعرهم , ولم يفرجوا عن همهم وقتها .
أشياء كثيرة ومآخذ كثيرة
على بعض النساء وعلى بعض الرجال وإن 1+1=2 ولا مجال لجعلها برقم أخر .
الحقوق والواجبات موضوعين
واضحين لا سبيل إلى تجاهل واحد منه وبكل وقاحة أخذ الموضوع الآخر عنوة أو المطالبة
به دون الإيفاء بالموضوع الأول . ومن يفعل ذلك يكن من الظالمين , وينبغي على من
يأخذ أن يعطي أو ليقبع في زاوية بعيداً عن أي تفاعل إنساني .
حين تسال المرأة عن سبب
عملها , يكون الجواب :
كي اساعد زوجي وبيتي في
مستلزمات الحياة .
نعم بعضهن يفعلن , ولكن
على حساب من يكون عمل المرأة وماذا يحدث للواجبات الأخرى . لو أنني قلت ينبغي أن
تتفرغ المرأة لبيتها والإهتمام بشوؤن زوجها وأولادها لقلتم عني متخلف ولا أنفي ذلك
, ولكن إن إقتضت الضرورة لعملها مثل إصابة الزوج ومنعه من العمل بما يعيل عائلته ,
أو كان دخله ووظيفته اصلاً محدودة وبقيت بعد الزواج محدودة , فهي تعرف وضعه تماماً
وقبلت به , وللقبول اسباباً كثيرة يتغير مفهومها وترجمتها بعد الزواج . فهي تغير
وجهة نظرها لتفاجأ بأن الحياة الواقعية مختلفة تماماً عما كانا يرسمان.فإذاً
إسمحوا لي أن أقول أن عملها قبل أو بعد الزواج بهدف إعالة الأسرة أو المساعدة في
إعالتها موضوع آخر لا يعني أنها قدمت تضحية بذلك وأن زوجها يستغلها ويأخذ راتبها ,
ويحرمها من التمتع بالحياة فهو والأطفال يدفعان ثمن عملها , بقليل أو كثير من عدم
التفرغ للبيت وشئونه (أقول ذلك كي أبتعد عن كلمة إهمال) غصباً عنها بحكم العمل ,
وربما كان زوجها على درجة حساسية تكفي ليهب معها بالمساعدة بشوؤن البيت والأطفال
ولا بأس بذلك ولكنه أعطى أيضاً شيئاً من راحته وقدرته على العطاء (الأمر واضح أليس
كذلك) في سبيل عمل الزوجة .
من جهة أخرى بعض الزوجات
يعملن ولا يساعدن بيوتهن ويكون لديهن الجرأة الكاملة على المطالبة بمساعدة الزوج
بشوؤن المنزل والصغار , وبأن عملهن يستنزف طاقاتهن وأيضاً يساعدن في مصروف المنزل
على الرغم من أن أغلب هذا النوع وأعرف ذلك حق المعرفة يأخذن ثمن الملابس والمصروف
والحلي من الرجال ويقلن بكل صفاقة إنه يستغلهن , أتريدون الصراحة والحقيقة , حين
يكون الرجال بهذا الكرم مع زوجاتهن , فإن النتيجة الحتمية هكذا , وتعتقد الزوجات
أنهن قد فزن , الحقيقة في هذا الموقف الجميع خاسرون , والصغار هم من يدفعون .
أعرف أن الأم تضحية ,
هكذا رأينا في حياتنا , فإن كان العمل سيؤثر على تربية الصغار (وسيؤثر حتماً
وحتماً وحتماً) ينبغي أن تجلس في بيتها وتربي وتعتني ومن ثم تقدم كل واجباتها
ولتضع إصبع رجلها وليس إصبع يدها في عين زوجها إن قصر معها ضمن المنتطق والأصول
وليس من حديث الجارات والقريبات الحاقدون والحاقدات , وهنا لا بد من ذكر الوسواس
الخناس الذي تلعبه المحيطات بها في إفساد العلاقة التي تثير غيرتهن وحقدهن . نحن
هنا نتحدث عن العائلات التي يكون فيها الرجل والمرأة حاصلين على مؤهلات علمية
مكنتهما من الوظيفة , بمعنى أخر تلك الطبقة المثقفة والمتعلمة والتي تتشدق في كل
لحظة عن جهل الوالدين وعدم معرفتهما باصول التربية وعلم النفس وكيفية الحفاظ على
العائلة وبأن الأهل لم يكونوا قادرين على فك الخط ولماذا أنجبوا هذا الكم الهائل
من الأولاد , وطالما أنهما كانا بفاقة ولم يكونا متحابين (كما يحلو للأولاد أن
يفهموا شكوى الأب أو الأم من بعضهما).كيف أنجبوا كل هؤلاء الصغار و ويقعون في نفس
المأزق ولكن يصلوا إلى نتائج أسوأ كونهما متعلمان ومثقفان !!!!
يعني أن معظم حالات
الطلاق التي تحدث اليوم تقع بين أوساط المتعلمين (الجهلة بمعنى العلم) . هذه ليست
دعوة أو إعتراض على تعليم المرأة بل على عدم إحترام المتعلمين لهذه الصفة التي
تطلق عليهم ولا يستحقونها , الطبقة المثقفة , هذا هو الواقع ومع التأسف على
هكذا واقع .
أن يحدث الطلاق بين وسط
غير متعلم يعطي نفس النتائج تماماً وهذا دليل على أن التعليم لم يصن الأسر من
التفكك بل ربما ساهم وللغلط بمفهوم من هو المتعلم ومن هو الذي أنير عقله بالعلم
ويعرف كيف يعيش لأنه قرأ سيرة الرسول (ص) وإتعظ من خلال القرآن الكريم , وعرف ربه
من خلال المطالعة وتلمس من الأحاديث كيف
يتنفس وكيف يتحدث وكيف يأخذ حقوقه وكيف يؤدي واجباته .
لا قوة إلا بقوة الله .
نعم سمعت عن نساء كثيرات
طلبن الطلاق من أزواجهن بعد زيادة دخله . وهذه إمرأة طلبت الطلاق من زوجها لأن
دخله تحسن وكانت الحجة أنه يحب أولاده ويسأل عنهم كثيراً ويهتم بهم , وهي لذلك قد
لجأت إلى رجل يسمعها كلام الغزل ويملأ أذنيها بوابل من الكلام غير المهذب والله
أعلم ماذا أيضاً , وذلك قبل أن تدري بها العائلة وبعد ذلك و كانت حجتها ما ذكرت ,
سوف يقول البعض , أجل المرأة بحاجة إلى أن يسمعها زوجها كلمات حلوة ويتغزل بها ألم
يقال أن الغزل عطر النساء , ولكنه كان يفعل ذلك ولكن لم ترى سبباً تبرر به فعلتها
غير ما قالت , ومثلها كثيرات , هذه الأمثلة ليس لحصر النساء في قفص الإتهام وحدهن
أبداً على الإطلاق , بل هذا القفص إن سمعنا قصص الرجال وأنصتنا لهم كما ننصت لهن
ونتعاطف مع الرجال بنفس الأحاساس تجاههن لتساوى العدد في هذا القفص الكبير , الذي
يضيق يوماً بعد يوم , وتزداد مساحاته وعدد قضبانه مع الأسف الشديد .
أيتها الأخت الكريمة إن
في الحياة مآسي كثيرة بسبب الطلاق والأساس بهذا عدم التقرب من المولى عز وجل
والتغاضي عن مخافته , أستغفره وأتوب إليه .
من لم يحسب حساب الله في
تعامله مع محيطه الضيق فالأوسع والأوسع ليصل إلى المجتمع لا يهمه إحساس أحد لأنه
نفسه لا يعرف معنى الإحساس .
وواجب المجتمع أن يعلمه
معنى الإحساس قبل أن يصبح من الضروري , وقبل أن يلام على فقدانه .
العائلة الصغار يحتاجون
من كل بشر بالغ مخافة الله , والحب والجهد والتضحية وهي صفات إنسانية منحها الله
لنا نحن البشر , ولكن نريد أن نعامل كبشر كمفهوم خارجي ونرفض أن نتمتع نحن بداخلنا
بهذه الصفات ونعامل غيرنا بها , وفوق كل هذا نصر وبشدة على أننا بسر وأسوياء .
شكراً سيدتي وأختي
الكريمة على فتح باب النقاش بهذا الشكل وإن ود الأخوة هو الدافع لعلنا نستفيد
ونفيد من خلال الطرح ونسارع لسد الثغرات التي لا شك في وجودها (لا قدر الله) في
حياتنا أو في حياة من حولنا , فننال رضى الله وحب الصغار وكلاهما نعمة ما بعدها
نعمة.
أنتظر فتح الحوار لنستمر
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: كفى ظلماً للرجال والنساء
قهر الرجال يدمع العين
ويدمي القلب ولكن المجتمع حتى الذكور يعرفون هذه الحقيقة ولكن عيب أن
يشتكي الرجال ولكن كم رايت دموعاً وكم تبللت كتفي ودمعت عيني حين ينهار
أصدقائي أمامي لمثل هذه الظروف وغيرها في الحياة .
.....................................................................................
حواركم رائع
والاروع ان يستمر الحوار
ويدمي القلب ولكن المجتمع حتى الذكور يعرفون هذه الحقيقة ولكن عيب أن
يشتكي الرجال ولكن كم رايت دموعاً وكم تبللت كتفي ودمعت عيني حين ينهار
أصدقائي أمامي لمثل هذه الظروف وغيرها في الحياة .
.....................................................................................
حواركم رائع
والاروع ان يستمر الحوار
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
مواضيع مماثلة
» بخل الرجال والنساء
» فوائد الشاي تختلف بين الرجال والنساء
» هرمون يؤدي إلى تقليل التوتر لدى الرجال والنساء
» للرجال................. فقط !!
» ما سر عشق النساء للرجال
» فوائد الشاي تختلف بين الرجال والنساء
» هرمون يؤدي إلى تقليل التوتر لدى الرجال والنساء
» للرجال................. فقط !!
» ما سر عشق النساء للرجال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin