رقابة مستمرة.........ساعدوني

السلام عليكم
انا متزوجه وعمري 30 سنه وزوجي اكبر مني ب10 اعوام ونحن مغتربين من اول ما تزوجنا واهله بيتدخلو بكل حاجه حتي مسيطرين علي كل حاجه لما ننزل الاجازات
حتي بيتي من اول سنه جواز قضيتها مع اهله وهو مسافر
وكان معاهم مفتاح منزلنا ومانعين دخولي حتي لتنظيفها الا ومعايا اخوات زوجي حتي خطاباتي لزوجي كانو بيفتحوها تحملت ع اساس ان زوجي كويس معايا وتفاجأت لما سافرت بالاسوأ منه وانه عايزني مجرد زوجه لاحتياجاته ورغباته وجاف معايا ويقول طبعه كده ولا اتدخل باي حاجه حتي كان بيخفي انه بياخد مكأفات ماديه من العمل ويدعي بالفقروبالديون وانه بيعمل كل ما يستطيع ليسعدني وهو يملك وبيرسل لاهله بدون تفاصيل زياده لانها كتير جدا جدا انا دلوقتي
9 سنوات مرت من داخلي كرهت اهله اما هو لااثق به مطلقا لدرجه اني حاسه اني كرهته واسعد وقت اما ادخل انام.ساعدوني ولكم الشكر

سأحاول إعطاءك بعض النصائح التي أستعين بالله على أن يفتح علي بها، ويتابع أخواتي وإخوتي على الموقع الحديث بعد ذلك:
- هل رأيت في زوجك عندما تقدم لك حسن الخلق والدين، أم أنك لم تدققين في هذه الناحية؟
- كل إنسان في هذه الحياة الدنيا يبتلى في شيء أو أشياء، لأننا خلقنا ليبلونا الله أينا أحسن عملا، والحياة سجن المؤمن لأنها مليئة بالتكاليف والابتلاءات، ولكنها مقدمة – إن شاء الله – لجنة عرضها السموات والأرض. وأنت – أم أحمد- ممن كان مقرر امتحانك في العلاقات الأسرية وخاصة مع الزوج وأهله.
لذا واجهي الأمر من تلك الوجهة، وقولي لنفسك: سأستعين بالله، وسأبذل جهدي، وسأنجح في الامتحان.
- للابتلاءات جانب إيجابي أنها تلجئ المؤمن لله، فتلذ له المناجاة، وينكسر بين يديه، ويخاطبه بعينين دامعتين: الله لك الحمد، وإليك المشتكي، وأنت المستعان، وبك المستغاث، وعليك التكلان.
- لديك فرصة وأنت في الغربة أن تحسني علاقتك مع زوجك، مهما بدا لك ذلك صعبا، ولكن لذلك شروط: الاستعانة بالله، عدم انتقاد أهله أمامه وعدم التجريح، (فهو يواصل أهله أولا وأخيرا وليس في ذلك ذنب، وإن كانوا هم كثيرو التدخل في حياتكما الخاصة،) فلديك فرصة في الغربة للتخفيف من هذا الضغط، واستغلال الفرصة لجعل زوجك مستمتعا بصحبتك: المنظر الحسن، الحديث اللطيف، الاحترام. وسترين عجبا( يقول المثل العامي: الكلام الحلو بيطلع الحية من وكرها).
- وقد تستفيدين من المناورة نفسها في التعامل مع أهله ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).
- أما الموضوع المالي فلعله يخفي عنك وارداته المالية ، خوفا من أن تنتقدي تحويله المال لأهله، فهو يريد ذلك ، ويهرب من النقاش معك في موضوع يرى أنه من واجباته تجاه أهله.
- لا أدري إن استطعت مساعدتك في اتخاذ قرارات ما، وأترك للأخوات والإخوة المشاركة في التعليق من خلال خبراتهم وتجاربهم.
والله من وراء القصد

ننتظر الاخوة الافاضل
نحن بشوق
لارائهم