المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالزوجة الذكية وموقفها من سلطة الرجل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الزوجة الذكية وموقفها من سلطة الرجل
الزوجة الذكية وموقفها من سلطة الرجل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
د.بلال عرابي
في الماضي كانت السيدة الواعية، العارفة أنها أذكى من زوجها وأرجح منه عقلاً، تعرف كيف تخفي ذلك عن زوجها.
ولكنها كانت عند انفرادها بصديقاتها تتحدث حديثاً آخر، وتبوح لهن بأسرار
عن طيبة زوجها وبساطة عقله، ودون أن تفقد حرارة حبها لهذا المسكين، الذي
يرى نفسه ذكيا ومع ذلك لا يعرف كيف يزرر قميصه بدون مساعدة زوجته! ولم تكن
الزوجة تبوح برأيها هذا لزوجها بل تتركه يعيش في أوهام الذكاء الخارق.
فذلك خير من اصطدامه بواقعه المؤلم!.
ولم يكن هذا التصرف من قبل المرأة سيئاً، ولم يكن دلالة على ضعف حبها
لزوجها، اذ كانت تعلم أن البديل لهذا التصرف سيضعها وزوجها في موقف شائك
حقا.
وأكثر من هذا فقد كانت الزوجات يرفضن وظائف أعلى من وظائف أزواجهن؛ لئلا يكون ذلك مثار احتكاك في المنزل بين الزوج والزوجة.
وحتى في هذه الايام التي أخذت فيها المرأة تمارس قدرا كبيرا من الحرية،
نجد أن الزوجة قلما تجرأت على البوح بأنها أذكى من زوجها. وهذا ليس من
قبيل الادب والتنشئة الطيبة فحسب، بل إن الحياة الواقعية تملي على المرأة
أن تتخذ مثل هذه المواقف من زوجها.
فالمرأة ((المتحررة)) قد يغبطها الحديث عن المساواة في العلاقة بين الرجل
والمراة، ولكنها بعد أن تسترسل في الحديث عن هذا الموضوع، لا تتورع عن
البوح لصديقاتها المقربات بأنها ما تزال ((ترغب في الزواج من رجل يفوقها
ذكاء)).
فما سبب هذا اللجوء الى الميزان المزدوج لدى المرأة؟ إن الشعور بتفوق
الرجل شعور راسخ الاركان عبر تقاليد متوارثة، لذلك فإن التخلي عن مثل هذا
الشعور يحتاج الى اجيال كثيرة.
وفي يومنا هذا نجد كثيراً من النساء قد وقعن ضحيات سعي شاق مرهق للتوفيق
بين شعورين متناقضين: الرغبة بالشراكة المتساوية، والشعور بتفوق الرجل أو
الرغبة في تفوقه. إن المرأة حتى في أرقى المجتمعات وجدت نفسها في هذا
العصر تعيش في عالمين معاً، فهي تريد رجلاً يحميها ويعتني بها وبأمورها،
وتريد في الوقت نفسه أن تستثمر كل إمكانياتها الخاصة... لذلك فهي تشعر
بالذنب اذا حاولت أن تباهي بذكائها، وتشعر بالذنب أيضاً اذا حاولت أن تخمد
مواهبها مهما كانت الاسباب التي تدعو الى ذلك. ومثل هذا التذبذب في
المشاعر قد يكون مصدر اضطراب للزوج أيضاً، فهو كذلك قد ورث عبر القرون
إحساساً راسخاً في قرارة نفسه بأنه أذكى من زوجته، وأقدر على مواجهة
الحياة منها. حتى صار هذا الشعور من الامور الجوهرية التي يبني عليها
إدراكه للمحافظة على كرامته الشخصية.
وقد قال الدكتور " ديفيد وينتر" أحد أساتذة النفس في جامعة ويسليان
أستنادا على دراسة أجريت حول هذا الموضوع: إن الرجل الاقل تقبلاً لفكرة
التعامل مع زوجة تفوقه ذكاء هو الرجل الذي يسعى الى امتلاك أسباب القوة..
إنه رجل يهمه ذيوع الصيت والتأثير على غيره، ورجل من هذا الطراز أميل الى
النظر الى المرأة بأعتبارها شيئاً مكملاً له. مثل هؤلاء الرجال يجدون
صعوبة في أقامة علاقة وثيقة مع الجنس الآخر، فإذا تزوجوا كانوا أميل الى
الطلاق من غيرهم.
وسُئل الدكتور " وينتر" عما اذا كان هناك رجال يفخرون فخراً حقيقياً بأنهم
متزوجون من نساء يفقنهم ذكاء، فأجاب بالأيجاب. وقال: إن رجلاً من هذا
النوع أقل أهتماماً بالنجاح الدنيوي من أهتمامه بإحساس الدفء والترابط في
بيته... إنه رجل المنزل بكل معنى الكلمة الذي يصادق أفراد عائلته، ويشارك
أطفاله في كل كبيرة وصغيرة. وهذا لا يعني إطلاقاً ان رجلاً من هذا الطراز
هو رجل عادي يفتقر الى الطموح، وأنما يعني أن البهجة التي يمكن أن يحس بها
من الاعمال التي يؤديها أحب اليه من رصيد مالي فخم في المصرف أو أسم رنان.
واذا كان شعور الرجل من موضوع قابل للجدل كهذا الموضوع معتمداً على كيفية
نظرته للحياة، فإن شعور المرأة كثيراً ما يعتمد على دورها في الحياة
المنزلية والعملية. وأما بالنسبة للمرأة العاملة وربة المنزل في آن واحد،
فإن إحساسها بالذنب أو بالأعتزاز بما تختص به من ذكاء إنما يرتبط ارتباطاً
مباشراً بمقدرتها على أستخدام هذا الذكاء، وإحراز اعتراف الرجل به.
ولكن بعد أن تدرك السيدة هذه الحقيقة، فكيف يمكنها التصرف بطريقة تفيد
الجانبين في آن واحد؟ فلا تحاول إخفاء ذكائها ومهارتها ((لكي توفر لزوجها
سبيل التقدم))، ولا تحاول أن تكون سليطة عدائية تستخدم ذكاءها لأهانته
وتحطيمه... قبل أن تقرر الزوجة اتخاذ أي من هاتين الطريقتين اللتين ينبغي
الانصراف عنهما قد يكون من المفيد لها أن تراعي الامور التالية:
1- حاولي أن تضعي قائمة ولو ذهنية بالفضائل التي تقدرينها حقاً في شريك
حياتك، عندها قد تجدين أن ذكاء زوجك سيكون في أخريات القائمة، وأن هناك
فضائل أخرى في زوجك أهم من حدة الذكاء: كأن يكون قادراً على رعايتك،
والتفريج عن همومك كلما أحسست أن الحياة قد بدأت تنهكك أو تقسو عليك.
2- حاولي أن تتعرفي الى حاجاتك مجردة عن المقاييس والموازين الخارجية. قد
يتساءل الاغراب أن الزوجة اكتشفت في زوجها فعلاً صفات تروق لها وتحببه
اليها.
3- حاولي قبل أن تصغي الى أقوال صديقاتك أن تتأكدي من مقدار ذكائهن، وقدرتهن على تقويم الرجال.
4- حاولي أن تحققي التكامل، مع زوجك، لا أن تبني علاقتك معه على أساس حدة
الذكاء وقوة الشخصية بالنسبة لأحدكما، وقلة الذكاء وضعف الشخصية بالنسبة
للآخر...
5- استعملي ذكائك في سبيل تقوية علاقتك بزوجك، لأنك بحكم ذكائك أقدر على
أداء هذا العمل، وثقي تماماً أنك مهما بلغت درجة ذكائك بشكل عام، فإن فشلك
في بناء علاقة جيدة مع زوجك يعبر عن عكس ذلك. إن كل هذه الاقتراحات
الآنفة، تحتاج الى الإحساس والحب والفهم بين الزوج والزوجة، اذ أنه ليس
هناك علاج يمكن تقديمه بين يوم وليلة لآفة عمرها عمر التاريخ.
المصدر: كتاب الشباب والزواج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
د.بلال عرابي
في الماضي كانت السيدة الواعية، العارفة أنها أذكى من زوجها وأرجح منه عقلاً، تعرف كيف تخفي ذلك عن زوجها.
ولكنها كانت عند انفرادها بصديقاتها تتحدث حديثاً آخر، وتبوح لهن بأسرار
عن طيبة زوجها وبساطة عقله، ودون أن تفقد حرارة حبها لهذا المسكين، الذي
يرى نفسه ذكيا ومع ذلك لا يعرف كيف يزرر قميصه بدون مساعدة زوجته! ولم تكن
الزوجة تبوح برأيها هذا لزوجها بل تتركه يعيش في أوهام الذكاء الخارق.
فذلك خير من اصطدامه بواقعه المؤلم!.
ولم يكن هذا التصرف من قبل المرأة سيئاً، ولم يكن دلالة على ضعف حبها
لزوجها، اذ كانت تعلم أن البديل لهذا التصرف سيضعها وزوجها في موقف شائك
حقا.
وأكثر من هذا فقد كانت الزوجات يرفضن وظائف أعلى من وظائف أزواجهن؛ لئلا يكون ذلك مثار احتكاك في المنزل بين الزوج والزوجة.
وحتى في هذه الايام التي أخذت فيها المرأة تمارس قدرا كبيرا من الحرية،
نجد أن الزوجة قلما تجرأت على البوح بأنها أذكى من زوجها. وهذا ليس من
قبيل الادب والتنشئة الطيبة فحسب، بل إن الحياة الواقعية تملي على المرأة
أن تتخذ مثل هذه المواقف من زوجها.
فالمرأة ((المتحررة)) قد يغبطها الحديث عن المساواة في العلاقة بين الرجل
والمراة، ولكنها بعد أن تسترسل في الحديث عن هذا الموضوع، لا تتورع عن
البوح لصديقاتها المقربات بأنها ما تزال ((ترغب في الزواج من رجل يفوقها
ذكاء)).
فما سبب هذا اللجوء الى الميزان المزدوج لدى المرأة؟ إن الشعور بتفوق
الرجل شعور راسخ الاركان عبر تقاليد متوارثة، لذلك فإن التخلي عن مثل هذا
الشعور يحتاج الى اجيال كثيرة.
وفي يومنا هذا نجد كثيراً من النساء قد وقعن ضحيات سعي شاق مرهق للتوفيق
بين شعورين متناقضين: الرغبة بالشراكة المتساوية، والشعور بتفوق الرجل أو
الرغبة في تفوقه. إن المرأة حتى في أرقى المجتمعات وجدت نفسها في هذا
العصر تعيش في عالمين معاً، فهي تريد رجلاً يحميها ويعتني بها وبأمورها،
وتريد في الوقت نفسه أن تستثمر كل إمكانياتها الخاصة... لذلك فهي تشعر
بالذنب اذا حاولت أن تباهي بذكائها، وتشعر بالذنب أيضاً اذا حاولت أن تخمد
مواهبها مهما كانت الاسباب التي تدعو الى ذلك. ومثل هذا التذبذب في
المشاعر قد يكون مصدر اضطراب للزوج أيضاً، فهو كذلك قد ورث عبر القرون
إحساساً راسخاً في قرارة نفسه بأنه أذكى من زوجته، وأقدر على مواجهة
الحياة منها. حتى صار هذا الشعور من الامور الجوهرية التي يبني عليها
إدراكه للمحافظة على كرامته الشخصية.
وقد قال الدكتور " ديفيد وينتر" أحد أساتذة النفس في جامعة ويسليان
أستنادا على دراسة أجريت حول هذا الموضوع: إن الرجل الاقل تقبلاً لفكرة
التعامل مع زوجة تفوقه ذكاء هو الرجل الذي يسعى الى امتلاك أسباب القوة..
إنه رجل يهمه ذيوع الصيت والتأثير على غيره، ورجل من هذا الطراز أميل الى
النظر الى المرأة بأعتبارها شيئاً مكملاً له. مثل هؤلاء الرجال يجدون
صعوبة في أقامة علاقة وثيقة مع الجنس الآخر، فإذا تزوجوا كانوا أميل الى
الطلاق من غيرهم.
وسُئل الدكتور " وينتر" عما اذا كان هناك رجال يفخرون فخراً حقيقياً بأنهم
متزوجون من نساء يفقنهم ذكاء، فأجاب بالأيجاب. وقال: إن رجلاً من هذا
النوع أقل أهتماماً بالنجاح الدنيوي من أهتمامه بإحساس الدفء والترابط في
بيته... إنه رجل المنزل بكل معنى الكلمة الذي يصادق أفراد عائلته، ويشارك
أطفاله في كل كبيرة وصغيرة. وهذا لا يعني إطلاقاً ان رجلاً من هذا الطراز
هو رجل عادي يفتقر الى الطموح، وأنما يعني أن البهجة التي يمكن أن يحس بها
من الاعمال التي يؤديها أحب اليه من رصيد مالي فخم في المصرف أو أسم رنان.
واذا كان شعور الرجل من موضوع قابل للجدل كهذا الموضوع معتمداً على كيفية
نظرته للحياة، فإن شعور المرأة كثيراً ما يعتمد على دورها في الحياة
المنزلية والعملية. وأما بالنسبة للمرأة العاملة وربة المنزل في آن واحد،
فإن إحساسها بالذنب أو بالأعتزاز بما تختص به من ذكاء إنما يرتبط ارتباطاً
مباشراً بمقدرتها على أستخدام هذا الذكاء، وإحراز اعتراف الرجل به.
ولكن بعد أن تدرك السيدة هذه الحقيقة، فكيف يمكنها التصرف بطريقة تفيد
الجانبين في آن واحد؟ فلا تحاول إخفاء ذكائها ومهارتها ((لكي توفر لزوجها
سبيل التقدم))، ولا تحاول أن تكون سليطة عدائية تستخدم ذكاءها لأهانته
وتحطيمه... قبل أن تقرر الزوجة اتخاذ أي من هاتين الطريقتين اللتين ينبغي
الانصراف عنهما قد يكون من المفيد لها أن تراعي الامور التالية:
1- حاولي أن تضعي قائمة ولو ذهنية بالفضائل التي تقدرينها حقاً في شريك
حياتك، عندها قد تجدين أن ذكاء زوجك سيكون في أخريات القائمة، وأن هناك
فضائل أخرى في زوجك أهم من حدة الذكاء: كأن يكون قادراً على رعايتك،
والتفريج عن همومك كلما أحسست أن الحياة قد بدأت تنهكك أو تقسو عليك.
2- حاولي أن تتعرفي الى حاجاتك مجردة عن المقاييس والموازين الخارجية. قد
يتساءل الاغراب أن الزوجة اكتشفت في زوجها فعلاً صفات تروق لها وتحببه
اليها.
3- حاولي قبل أن تصغي الى أقوال صديقاتك أن تتأكدي من مقدار ذكائهن، وقدرتهن على تقويم الرجال.
4- حاولي أن تحققي التكامل، مع زوجك، لا أن تبني علاقتك معه على أساس حدة
الذكاء وقوة الشخصية بالنسبة لأحدكما، وقلة الذكاء وضعف الشخصية بالنسبة
للآخر...
5- استعملي ذكائك في سبيل تقوية علاقتك بزوجك، لأنك بحكم ذكائك أقدر على
أداء هذا العمل، وثقي تماماً أنك مهما بلغت درجة ذكائك بشكل عام، فإن فشلك
في بناء علاقة جيدة مع زوجك يعبر عن عكس ذلك. إن كل هذه الاقتراحات
الآنفة، تحتاج الى الإحساس والحب والفهم بين الزوج والزوجة، اذ أنه ليس
هناك علاج يمكن تقديمه بين يوم وليلة لآفة عمرها عمر التاريخ.
المصدر: كتاب الشباب والزواج.
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
رد: الزوجة الذكية وموقفها من سلطة الرجل
الشعور
بتفوق الرجل شعور راسخ الاركان عبر تقاليد متوارثة، لذلك فإن التخلي عن مثل هذا الشعور
يحتاج الى اجيال كثيرة.
أسف يا سيدي الغالي فهذا
ليس شعوراً بل حقيقة ( الرجال قوامون ) وليست موروثة بل نتاج لكونه المسئول عن شئون
البيت كلها بدءً من تنظيف البلاليع ورمي القمامة إلى المصروف حتى ولو كانت المرأة
تعمل ، ولا يحتاج لمليار جيل لأنه مستحيل . وهنا أود أن أقول ليس شعوراً بالتفوق
لأن له دور حين يتقنه يكون متفوقاً ولها دور حين تتقنه تتفوق عليه ، ولكن عندما
ترى التوازن في حياة هذه الأسرة فإعرف أن كل منهما يقوم بدوره على أقرب ما يكون من
الكمال ، والكمال لا يأتي إلا في حدود الله عز وجل . أعتبر أن المرأة أذكى حين
تتصرف وفق ما وجب عليها في طبيعة خلقها ولا بأس للتسلية أن نقول توهمه بأنه الأذكى
، الحقيقة ليست موضوع ذكاء ولكن طبيعة الذكر هكذا هو صاحب المبادرة (جزء من
المسئولية) لذلك نقول أذكى أو متفوق فقط وببساطة .
كثيراً
من النساء قد وقعن ضحيات سعي شاق مرهق للتوفيق بين شعورين متناقضين: الرغبة
بالشراكة المتساوية، وطبيعة الشعور بتفوق الرجل أو
الرغبة في تفوقه وهنا معناه الحقيقي تحمل المسئولية
والمبادرة بحمل هذا العبء الذي تستطيع المرأة أن ترميه وقتما تشاء هذا إن حملته
مكرهة لبعض الوقت . إن المرأة حتى في أرقى المجتمعات وجدت نفسها في هذا العصر
تعيش في عالمين معاً، فهي تريد رجلاً يحميها ويعتني بها وبأمورها، وتريد في الوقت
نفسه أن تستثمر كل إمكانياتها الخاصة . لذلك فهي تشعر (بالذنب) وتقر وتعرف تماماً بأنها لا تستطيع الإلتزام بالمسئوليات الكاملة
والنتعلقةفيما اذا حاولت أن تباهي بذكائها، وتشعر (بالذنب) بالغبن أيضاً
اذا حاولت أن تخمد مواهبها مهما كانت الاسباب التي تدعو الى ذلك على الرغم من أنها تظهر مواهب ليست لها أصلاً ولكن تريد محاكاة
الرجل لمفاهيم أخطأت في تقديرها ولو أنها عرفت أن الرجل لا يمكن له منافستها في
الحمل مثلاً لأمكن أن تعرف مدى تفوقها عليه وفضلها في الرضاعة التي تصر على عدم
رغبتها فيها لأنها تعمل وترفضها يجعلها أقرب إلى طبيعة الرجل على الرغم من أنها
تصر على إرتداء أغلى وأرقى وأجمل حمالات الصدر التي تبرز أنوثتها ولو كان إرتدائها
مؤلم . ومثل هذا التذبذب في المشاعر قد يكون مصدر اضطراب للزوج أيضاً، بل هو مصدر إضراب ، فهل يمكن للدجاجة أن تصيح مثل الديك ، وهل
سيأتي يوماً يبيض فيه الديك (يقال إن أدبرت أي ساءت أحوال الدنيا إلى الحضيض) .
.ن الفرد في الأسرة وفي
المجتمع وللمحافظة على كرامته
الشخصية سواء أكان
أنثى أم رجل يجب أن يقوم بواجباته ليحق لها المطالبة بحقوقه .
الرجل له ما له وعليه ما
عليه وكذلك المرأة ولنكف عن موضوع المساواة لأن المساواة تعني أن تؤدي ما أنت مكلف
فيه ثم تأخذ ما تستحقه ، وإلا فلماذا لا نطالب بتساوي العامل مع المحامي وهذا أكثر
منطقية لأن الدخل يعني حياة الأسرة والمساواة الإجتماعية أهم من رفع فرد وتخفيض
مستوى حياة الآلاف ، قليلاً من المنطق للعودة إلى الرشد ليس إلا .
موضوع ذكاء الرجل والمرأة
وأهمية أو ضرورة تفوق أحدهما على الأخر ، لي فيها نظرة قد تكون خاصة ولكن قبل أن
أطرحها ، إليك رأي وبشكل نهائي ، الذكي الحق ليس من يدرس فرع جامعي معين ، بل من
يدخل في نطاق عمل أو دراسة ويتقنه ويبدع فيه ، هذا هو الذكي ، بالطبع ثمة إمكانيات
ضرورية لمهنة دون غيرها ولكن لا علاقة للذكاء وحده به بل مجموعة عوامل كثيرة ، فهل
كونك مدرساً متقناً لعملك متفانياً في الأداء ولك فضل من بعد الله في تعليم أكثر
من 1000 طالب خلال حياتك المهنية تخرج منهم 20 طبيباً فقط ولمع منهم 3 أطباء على
مستوى العالم ، ثم كان من بينهم 300 محاسب شغلوا 300 منصب محاسب في أرقى وأهم
الشركات ، وكان بينهم أيضاً 10 مدرسين نهجوا أسلوبك وساروا مكان دعساتك وأتقنوا
وتفانوا في عملهم فكان نصيبهم تعليم 10000 طالب سيكون من بينهم 30 طبيباً على
مستوى العالم ، أليس هذا ذكاءً رائعاً أنا يحق لي أن أفتخر بأنك صديقي .وعلى ذلك
قس .
أعتذر مرة أخرى إن أطلت
ولكن لو أنك لم تبدع في ما كتبت لما إستطعت أن أفكر في الموضوع . فشكراً لك على
هذا المقال وبارك الله بك وبإنتظار الجديد القيم كعادتك.
كل الإحترام سيدي الكريم.
يحتاج الى اجيال كثيرة.
أسف يا سيدي الغالي فهذا
ليس شعوراً بل حقيقة ( الرجال قوامون ) وليست موروثة بل نتاج لكونه المسئول عن شئون
البيت كلها بدءً من تنظيف البلاليع ورمي القمامة إلى المصروف حتى ولو كانت المرأة
تعمل ، ولا يحتاج لمليار جيل لأنه مستحيل . وهنا أود أن أقول ليس شعوراً بالتفوق
لأن له دور حين يتقنه يكون متفوقاً ولها دور حين تتقنه تتفوق عليه ، ولكن عندما
ترى التوازن في حياة هذه الأسرة فإعرف أن كل منهما يقوم بدوره على أقرب ما يكون من
الكمال ، والكمال لا يأتي إلا في حدود الله عز وجل . أعتبر أن المرأة أذكى حين
تتصرف وفق ما وجب عليها في طبيعة خلقها ولا بأس للتسلية أن نقول توهمه بأنه الأذكى
، الحقيقة ليست موضوع ذكاء ولكن طبيعة الذكر هكذا هو صاحب المبادرة (جزء من
المسئولية) لذلك نقول أذكى أو متفوق فقط وببساطة .
كثيراً
من النساء قد وقعن ضحيات سعي شاق مرهق للتوفيق بين شعورين متناقضين: الرغبة
بالشراكة المتساوية، وطبيعة الشعور بتفوق الرجل أو
الرغبة في تفوقه وهنا معناه الحقيقي تحمل المسئولية
والمبادرة بحمل هذا العبء الذي تستطيع المرأة أن ترميه وقتما تشاء هذا إن حملته
مكرهة لبعض الوقت . إن المرأة حتى في أرقى المجتمعات وجدت نفسها في هذا العصر
تعيش في عالمين معاً، فهي تريد رجلاً يحميها ويعتني بها وبأمورها، وتريد في الوقت
نفسه أن تستثمر كل إمكانياتها الخاصة . لذلك فهي تشعر (بالذنب) وتقر وتعرف تماماً بأنها لا تستطيع الإلتزام بالمسئوليات الكاملة
والنتعلقةفيما اذا حاولت أن تباهي بذكائها، وتشعر (بالذنب) بالغبن أيضاً
اذا حاولت أن تخمد مواهبها مهما كانت الاسباب التي تدعو الى ذلك على الرغم من أنها تظهر مواهب ليست لها أصلاً ولكن تريد محاكاة
الرجل لمفاهيم أخطأت في تقديرها ولو أنها عرفت أن الرجل لا يمكن له منافستها في
الحمل مثلاً لأمكن أن تعرف مدى تفوقها عليه وفضلها في الرضاعة التي تصر على عدم
رغبتها فيها لأنها تعمل وترفضها يجعلها أقرب إلى طبيعة الرجل على الرغم من أنها
تصر على إرتداء أغلى وأرقى وأجمل حمالات الصدر التي تبرز أنوثتها ولو كان إرتدائها
مؤلم . ومثل هذا التذبذب في المشاعر قد يكون مصدر اضطراب للزوج أيضاً، بل هو مصدر إضراب ، فهل يمكن للدجاجة أن تصيح مثل الديك ، وهل
سيأتي يوماً يبيض فيه الديك (يقال إن أدبرت أي ساءت أحوال الدنيا إلى الحضيض) .
.ن الفرد في الأسرة وفي
المجتمع وللمحافظة على كرامته
الشخصية سواء أكان
أنثى أم رجل يجب أن يقوم بواجباته ليحق لها المطالبة بحقوقه .
الرجل له ما له وعليه ما
عليه وكذلك المرأة ولنكف عن موضوع المساواة لأن المساواة تعني أن تؤدي ما أنت مكلف
فيه ثم تأخذ ما تستحقه ، وإلا فلماذا لا نطالب بتساوي العامل مع المحامي وهذا أكثر
منطقية لأن الدخل يعني حياة الأسرة والمساواة الإجتماعية أهم من رفع فرد وتخفيض
مستوى حياة الآلاف ، قليلاً من المنطق للعودة إلى الرشد ليس إلا .
موضوع ذكاء الرجل والمرأة
وأهمية أو ضرورة تفوق أحدهما على الأخر ، لي فيها نظرة قد تكون خاصة ولكن قبل أن
أطرحها ، إليك رأي وبشكل نهائي ، الذكي الحق ليس من يدرس فرع جامعي معين ، بل من
يدخل في نطاق عمل أو دراسة ويتقنه ويبدع فيه ، هذا هو الذكي ، بالطبع ثمة إمكانيات
ضرورية لمهنة دون غيرها ولكن لا علاقة للذكاء وحده به بل مجموعة عوامل كثيرة ، فهل
كونك مدرساً متقناً لعملك متفانياً في الأداء ولك فضل من بعد الله في تعليم أكثر
من 1000 طالب خلال حياتك المهنية تخرج منهم 20 طبيباً فقط ولمع منهم 3 أطباء على
مستوى العالم ، ثم كان من بينهم 300 محاسب شغلوا 300 منصب محاسب في أرقى وأهم
الشركات ، وكان بينهم أيضاً 10 مدرسين نهجوا أسلوبك وساروا مكان دعساتك وأتقنوا
وتفانوا في عملهم فكان نصيبهم تعليم 10000 طالب سيكون من بينهم 30 طبيباً على
مستوى العالم ، أليس هذا ذكاءً رائعاً أنا يحق لي أن أفتخر بأنك صديقي .وعلى ذلك
قس .
أعتذر مرة أخرى إن أطلت
ولكن لو أنك لم تبدع في ما كتبت لما إستطعت أن أفكر في الموضوع . فشكراً لك على
هذا المقال وبارك الله بك وبإنتظار الجديد القيم كعادتك.
كل الإحترام سيدي الكريم.
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» دليل المرأة الذكية في تنظيم الميزانية
» التدليل مطالب الرجل الشرقي - والمرأة الذكية تعي مفاتيح التدليل
» الزوجة الناشز ونشوز الزوجة
» سرآلرجل لن تتقنه إلا المرأة الذكية
» دليل المرأة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية
» التدليل مطالب الرجل الشرقي - والمرأة الذكية تعي مفاتيح التدليل
» الزوجة الناشز ونشوز الزوجة
» سرآلرجل لن تتقنه إلا المرأة الذكية
» دليل المرأة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin