الزوجة

من طرف **المتألق** السبت يونيو 20, 2009 8:44 pm

من الشروط الأساسية في اختيار الزوج عند أغلب الفتيات أن يكون على مستوى عالٍ من الأخلاق والدين والكرم، وبعد فترة تظهر بعض الصفات الخطيرة، مثل أن يكون إنسانًا ضعيفَ الشخصية ، وتكبُر المشكلة عندما يكبُر الأطفال ، وتكبُر معهم همومُهم ومشاكلُهم ، ويرَون أن والدهم ضعيفُ الشخصية . . . ، فما الحل؟

المرأة بفطرتها تحب الرجل ذا الشخصيَّة القوية ، المتحمل لمسئولية التربية والتوجيه ، الذي يأمر وينهى ، تريد زوجًا حازمًا في لين ، قويًا في رفق ، متحكمًا في عدل ، آمرًا في عطف ، ناهيًا في لطف. . . !!

بعض الطرق لتنمية وتقوية الزوج ضعيف الشخصية:

· لا تدع زمام الاختيار في يد زوجتك طوال الوقت ، أكد لها أن بعض الأمور يجب أن تتخذ أنت القرار فيها.

· عليك مواجهة أية مشكلة وحلها مع طلب المعونة أو الاستشارة من زوجتك لا الاعتماد المطلق عليها في كل شيء.

· استفيد أو استغل أحدى جلسات الصفاء بينك وبين زوجتك ، وصارحها برغبتك في ---------------------

قد يكون أهل زوجتك من النوع المتحكم أو المتسلط جدا وزوجتك لا حول ولا قوة له أمام والديها . . .

أولاً:
مازلت أوصيك بالصبر فإنه لا يأتي إلا بخير مهما طال الزمن وذلك لقوله
تعالى " والله مع الصابرين " ولقوله صلى الله عليه وسلم ( واعلم أن النصر
مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً ) .

ثانياً:
أوصيك بالدعاء بأن يصرف الله عنك هذا الهم ؛ وأن تعود الأمور إلى مجاريها
وأن يهدى الله زوجتك وأهلها إلى الحق وأن يحسنوا تعاملهم معك فعليك
بالدعاء.

ثالثاً: أنصح بضرورة الاستعانة ببعض أهل الفضل والإصلاح للتدخل بينكم ومحاولة الإصلاح .

حاول
أن تغير من طريقة تعاملك إلى ما تحب زوجتك وأهلها مادام لا يتعارض مع شرع
الله؛ وان كانت زوجتك مغلوبة على أمرها فلا بد أن تقف معها لأنها ضحية
ولاحول لها ولا قوة حتى ييسر الله لك خير يسعدك فيها ، ولا تيأسي ولا
تضعفي وإياك ثم إياك أن تقبلي فكرة الطلاق وإنما استعيني بالله وسيعينك
الله فهو خير معين.

هل زوجتك متسلّطة تلومك دائماً على كلّ كبيرة وصغيرة ، وتنتقد سلوكك باستمرار. وفي هذه الحالة ، يصبح الرجل هو الطرف الأضعف في العلاقة الزوجية وتنجح المرأة في أن تكون المسيطرة والمؤثّرة في مجريات الأمور ، وذلك على عكس التقاليد والأعراف الاجتماعية القائمة على تكريس قوة الرجل وسيطرته.

والجدير ذكره أن الرجل قد يكون السبب في تسلّط المرأة ، وذلك من خلال ضعف شخصيته وسلبيته ، بالإضافة إلى أسباب أخرى مسؤولة عن ذلك كالمقدرة المالية للزوجة أو أن تكون أذكى من زوجها أو فائقة الجمال... كما أن طبيعة عمل المرأة تؤدي إلى تسلّطها أحياناً.
المرأة المتسلّطة تلعب دوراً سلبياً في تنشئة أبنائها ، وتؤدي إلى تشويش أذهانهم لناحية دور كلّ منهم في الحياة ، وذلك لأن ضعف شخصية الزوج أمام زوجته يصيب الأبناء بالارتباك ويخلط الأدوار داخل الكيان الأسري ، وبصورة خاصّة لدى الأبناء الذكور.

وتتلخّص الأضرار التي قد تؤثر على العلاقة الزوجية الحميمة من جرّاء تسلّط المرأة ، في:

· إصابة الزوج بالعجز الجنسي ، إذ يصبح مقلاً في عدد المعاشرة أو يمتنع عن ذلك نهائياً بسبب شعوره بالاضطراب النفسي من جرّاء معاملة زوجته له.

· اتجاه الزوج إلى إقامة علاقات مع النساء اللواتي يشعر باحترامهن له.

المرأة النكدية التي تعيش حالة من الغضب المستمر ، ولا يفوتنا التنبيه إلى أن بعض الرجال يساهم في تحويل طبع زوجته إلى نكدي، وذلك من خلال إهمالها وعدم مراعاة شعورها وإلقاء المسؤوليات الجسام على عاتقها وغيابه المتكرّر خارج المنزل لوقت طويل بدون أعذار مقبولة. وتجدر الإشارة إلى أن حالة النكد التي تصيب بعض الزوجات قد تكون مكتسبة بفعل الظروف المحيطة بهن.

لا بد من اتباع الآتي:

· قم بجلسة مصارحة مع الذات ، وفكّر بعمق وروية لتحديد الأبعاد الحقيقية لمشكلتك

· حاول التوقّف عن تلك التصرفات التي تثير امتعاض الآخرين ، وليكن مؤشر نجاحك هو قدرتك على إسعاد وإرضاء المحيطين بكِ.

· إذا لم تفلح في ذلك فعليكِ باللجوء إلى الطبيب النفسي.

شيء غريب في الحياة يحدث
دائماً ونحاول أن نعطيه تسميات مختلفة ونجزأ بعضه ونصل بعضه الآخر بشيء يعطيه معنى
مغاير وذلك لتعدد وجهات النظر ولتقريب بعضها من بعضها الآخر لتكتسب قوة أو منطق
يجعلها قريبة من القبول .

قوة الشخصية مرتبطة
بمواصفات كثيرة منها حب التسلط (بدرجات تبدأ من المقبول وتنهي باللامعقول) ،
وأيضاً القيام بتصرفات وافعال مصيرية دون الرجوع إلى التشاور أو أخذ الراي من اي
من الأطراف الداخلين ضمن حلقة قوي الشخصية . وإن اي جنوح نحو التغيير إلى واقع
جديد سوف يحرف معه كل المواصفات بدرجات تختلف من شخص لأخر فالبعض يغير بكل محتواه
لمجرد تغيير نمط واحد من شخصيته والبعض بأكثر من صفة ، والبعض الآخر يفقد صفة أو
صفات أثناء التغيير سواء الإيجابي أو السلبي .

أما ضعف الشخصية فهو
مشابه تماماً لقوة الشخصية بعد عكس كل المواصفات ، ولكن يتميز فقط بأنه بعيد عن
إحداث تغيير سلبي أو إيجابي عن قصد .

وقد عرض التليفزيون
السوري مسلسل كوميدي عن رجل ضعيف الشخصية (فهد كعيكاتي ونجاح حفيظ) كان يدعى فيه
الرجل أبو جندل ، فيه مبالغة واقعية نسبياً . مثل هذه الشخصية الضعيفة عندما تثور
وتتمرد بسبب نعتها بأنها ناقصة الرجولة وأن ها لا تقوم بدورها في القيادي في البيت
(وخاصة من قبل الزوجة) تتحول إلى طاغية حارقة بلا تفكير ، تدمر كل ما حولها . وقد
أتيت في نصائحك بوسائل تساعد في حل هذه المعضلة ولكني أحب أن أقول لك أن ضعف
الشخصية عند الرجل غالباً يمكن له العودة إلى شبه طبيعته ، ولكن المشكلة في كون
المرأة المطلقة الشخصية التي لا تعرف لها حدود في التسلط ، وهذه مصيبة لا حل لها
لأنها تعتمد على كسر الشخصية وتقوية شخصية الرجل الذي لن يستطيع العودة إلى طبيعته
بعد أن مسحت القليل من أثار الرجولة التي لديه ومنعتها من النمو .

تشكر على هذا الطرح المهم

خير العلاج للمرأة التي
لديها زوج ضعيف الشخصية أو زوج قوي الشخصية بعنف

للرجل الذي لديه
زوجة قوية الشخصية بتسلط رهيب . والضعيفة الشخصية مع رجل يخاف الله لن يظلمها .

الدعاء بأن يصرف الله عنك هذا الهم

أن يهدى الله زوجتك وأهلها إلى الحق وأن يحسنوا تعاملهم معك

الزوجة

الزوجة

رد: الزوجة