المرأة في نظر الرجل كالبطيخ

من طرف **شام** الخميس يونيو 18, 2009 9:32 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجل في نظر المرأة كالمشمش !!!
والمرأة في نظر الرجل كالبطيخ!!!!
هل حقا هما كذلك؟؟!!

جملتان..نريد أن نستنتج المغزى منهما
والاستنتاج يعتمد بالدرجة الأولى على فهم الجملتين
ولكل منا فهمه الخاص في هذا التحليل والاستنتاج
وحتما أنا كذلك لي فهمي الخاص حين وضعتهما
فقد تبدو صائبتان في نظري.. وقد لا تكون كذلك في نظر الآخرين!!

يجب أن نضع في الحسبان أن النتيجة تعتمد بالدرجة الأولى على الفهم !
فلننطلق من هنا حيث (التشبيه المرح ).. ولنشطح بالخيال لنصل إلى هناك حيث (الفكر الجدي) لنأتي في الأخير بحقيقة الأمر،
والذي أرجوه أن يكون استنتاجكم يفوق ماأرمي إليه أو أن يماثله على أقل التقدير ولا يضر إن لم يوافقنا في الرأي ..
فقط فلتأتوا بالتحليل.. وليكن التحليل منطقي ..

فكيف فهمنا العبارتان ؟؟؟

وهل حقا الرجل كالمشمش في نظرة الجنس الآخر (المرأة)؟؟؟
وهل هي كذلك المرأة كالبطيخ في عيون (الآخرين )الرجال؟؟؟
ولماذا الصقنا المشمش بالرجل كصفة؟؟!!
وهل حقا لم نجد فاكهة غير البطيخ لننعتها بالمرأة؟؟!!

وما المقصود هنا (بالمشمش والبطيخ)؟؟!!

وقبل هذا وذاك .. أعتذر على التشبيه أن لم يكن موفقا

وعذري أن في التشبيه معنى عميق لمن لا يدري!!

وأولا وقبل كل شيء ..نحن نقر ونعترف بالمكانة السامية والرفيعة للمرأة والرجل ودورهما الفعال في الرسالة الإنسانية،
فنحن هنا لا نضرهما أبدا بهذا
التشبيه ..وإنما هناك (عقول!!) صنفتهما ووصفتهما بهذا التشبيه نتيجة لما
نراه في الواقع من سلوك وأفعال تصدر منهما وسلوك اصدرت فيهما... فأكسبتهما
هذه الصفة!!

لن أطيل عليكم ...
سوف أترك لكم الاستنتاج
فحياكم الله في حوار بنكهة الفاكهة المرأة في نظر الرجل كالبطيخ Smile

...وأهلا بكم وبكل ما جاء منكم

في أمان الله

من طرف **زهر الرمان** الخميس يونيو 18, 2009 9:36 pm

الرجل كـ( المشمش)!!
ولمَ العجب والاستغراب؟؟
نشتاق للمشمش وننتظر قدومه بلذة!!
لما له من مميزات يطرب له البطن قبل الفؤاد!! نتزاحم لشرائه والحصول عليه
والاطمئنان لوجوده بيننا...فهو يستحق ذلك العناء ....كيف لا ونحن لانجده
معنا إلا نااااااادرا...وربما جماله كان في .....ندرته!!!
********************************
ربما أردات ( شام) أن توضح
هنا أوجه التشابه بين ( الرجل ) و(المشمش) من تلك الناحية !!فكلاهما
لانستطيع الحصول عليه إلا ناااااااااااادرا !!!
أصبح من النادر وفي زمننا هذا أن
نجد ذلك الرجل المثالي ...الأب الحنون ...الزوج المحب ....الأخ العطوف
...الابن البار ....نكاد لانجدهم إلا بصعوبة!!!
أين نجد أمثال هؤلاء ممّن لم
تجرفهم الدنيا وراء ملذاتها وشهواتها..وإن وجدناهم فهم قلة!! وبرغم قلتهم
فهم كثر و(لله الحمد والمنة )!!
فهذه القلة الطيبة الكثيرة
بمبادئها وقيمها تستطيع بفضل من الله أن تمسك بيد تلك الكثرة المفقودة
والغائبة وتعود بهم إلى عالمهم ومجتمعهم الذي يشتاق لهم ويحن لتواجدهم فيه
، ويستطيعوا بعدها من صد تلك التيارات التي جرفت الكثير خلفها ومازالت
....كفانا الله شرها...
نشتاق لذلك الرجل الذي يعيش هنا
في القلب والعقل والروح ....ذلك الرجل الذي يأخذ بيد المرأة ويسعى معها
لتكوين المجتمع الأفضل القائم على عبادة الله وابتغاء مرضاته...فـ( يد
واحدة لاتصفق)!!
نحن نحتاج لذلك الرجل معنا وبصفة دائمة وليس نادرا كالمشمش!!! هنا يكون الاختلاف!!!!!!
نكتفي هنا بما قدمنا وليتنا بحق نكون قد أفدنا.....
*********************************************

من طرف **المتمردة** الخميس يونيو 18, 2009 9:44 pm

الرجل في نظر المرأة كالمشمش!!!!

إذا بحثنا وراء أصل المشمش وعن بطاقته الشخصية لوجدنا أنه في يوم من الأيام وضع في قفص الاتهام!!!
نعم في الماضي القديم أطلقوا على ثمرة المشمش سمعة سيئة وقالوا أنه( قاتل)!!! فهو في اعتقادهم بأنه يسبب الحمى القاتلة !!!!

أي ظلم هذا ؟!!!!!!!
ومن ثم اكتشفوا ومن بعد هذا الاتهام الخطير أنه ذو فوائد عظيمة فهو غني بالفيتامينات المهمة مثل فيتامين سي وإيه وأيضا يحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف والبروتينات والسكريات والدهنيات
إلى جانب
أنه يلعب دور كبير في دوره كمضاد طبيعي للتأكسد (يعني يساعد على الحيوية
ويمنع ظهور علامات الشيخوخة) إلى جانب أنه مقاوم لفقر الدم.. وفاتح للشهية
وفوائد كثيرة عديدة يختص بها المشمش لن يسعنا الوقت في سرد تلك
الفوائد..فلنكتفي بهذا المقدار ..وذلك حتى لا ينفخ المشمش نفسه أكثر مما
هو شايف نفسه!!!
كذلك الرجل ..من الأزل (وضع في قفص الاتهام ) ومازال إلى الآن هو قابع خلف قبضان الظلم النسائية !!!
ولأن المشمش فاكهة موسمها جدا قصير فما يكاد يظهر في الأسواق إلا ويختفي وفي أقل من شهر...وبذلك كان التشبيه المجحف في حق الرجل..

نعم المشمش لم يختفي وكما هو واضح لنا ..بل أنه يظل في صورة أخرى

(قمر الدين) المشمش المجفف

وهنا يصبح له فائدة أكبر من تلك الفائدة التي يحملها في موسمه القصير.. نعم أنه فاكهة معمرة محتفظ بفوائده الطيبة!!!

فلننظر ماذا في فوائد القمر الدين أو المشمش المجفف ..

وجدوا
أن شراب القمر الدين يساعد في علاج الإسهال وفي علاج سوء الهضم ومهدئ في
فترة الطمث وهو علاج للضعف العام ويستخدم كعلاج في زيادة حموضة
الدم..ويعمل على تنظيم عمل الأمعاء..
ويقوي
الأعصاب ويفتح الشهية ويقوي الخلايا النسيجية ويزيد من مناعة الجسم ..
,... ,...وهناك المزيد والمزيد من الفوائد.. نكتفي بهذا القدر منها...!!!
ولا ننسى قبل أن نختم فوائده.. أنه طبيبا للقلوب !!!!

إذا نحن لم نظلم الرجل حين قلنا بأنه كالمشمش.. رغم أن الكثير ذهب بهم الخيال والاستنتاج إلى أننا هنا قد نعتناه بصفة سيئة.
قالوا الرجل كالمشمش ..فنظرنا إلى الجانب الآخر(السلبي) ولم ننظر إلى الجانب (الإيجابي )منه....
قالوا قاتلا.. قلنا فيه الدواء لكثير من الداء
قالوا حجمه صغير.. قلنا ذو عقل كبير وبالغ الدهاء
قالوا قصير الأمد في العشرة.. قلنا فوائده طويلة الأجل وآثاره معمرة

من طرف **الفارسة** الخميس يونيو 18, 2009 9:47 pm

هنا اسمحو لي بعد شكركم ان اسلط الضوء على الوقائع من التشبيه المطروح فيهما.. فهل حقا الرجل كالمشمش (نادر) الوجود إلى جانب كونه يتمتع بالمزايا المميزة من العطاءات الطيبة ؟

المرأة في نظر الرجل كالبطيخ 7bd7e6781b

وهل المرأة حقا كالبطيخ .. تطيح بها السكين في كل مكان وفي كل حين ,رغم فوائدها ونعومتها وشدة القبول عليها؟

من طرف **الفارسة** الخميس يونيو 18, 2009 9:49 pm

أما
العقلاء من الرجال فقد كان أساس اختيارهم لشريكة حياتهم بأن تكون كتلك
البطيخة التي لم يلمسها ولم يكشف عنها أحد من قبل ولم يذق حلاوتها أحد في
يوم ما ...حتى يتسنى له أن يتمتع هو وحده فقط بجمال منظرها وطعمها...!!
فهم يمقتون أن تكون بطيختهم سلعة مكشوفة ومعروضة للغير!!
ويبقى السوءال الذي يدور في الأذهان :

هل حقا المرأة كالبطيخ ... ياتصيب ويااااتخيب؟؟؟؟!!!!!

من طرف **Admin** الخميس يونيو 18, 2009 10:41 pm

حوار رائع
شكرا لكل المشاركات في النقاش
ولنستمع لاراء الرجال قليلا
لنرى
هل هم مشمش
أم
؟
؟
؟
؟
لننتظر

المرأة في نظر الرجل كالبطيخ

المرأة في نظر الرجل كالبطيخ

رد: المرأة في نظر الرجل كالبطيخ

رد: المرأة في نظر الرجل كالبطيخ

رد: المرأة في نظر الرجل كالبطيخ

رد: المرأة في نظر الرجل كالبطيخ

رد: المرأة في نظر الرجل كالبطيخ