المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxلاتقل أبدًا أنا فاشل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لاتقل أبدًا أنا فاشل
( لاتقل أبدًا أنا فاشل )
" الفشل " .. لفظة لا وجود لها في قاموس حياتي ، لأني لا أعترف بها ، واستبدلتها بجملة " أنا لم أوفق "
لا تستعجلوا وتحكموا علي من يقول هذا بأنه محظوظ ، وأن حياته مليئة بالمسرّات ، وأنه حاز كل ما يتمناه !
لا تقيّّموا شخصاً ما أنه إنسان ٌ " فاشل " أو " ناجح " ..
لأنها مقاييس لا وجود لها عند من يحقق الإيمان بأحد أركانه وهو الإيمان بالقدر خيره وشره .
" الفشل " مظهر خارجي للعمل ، يدركه الجميع بما يظهر لهم من نتاج السعي ،
فإن كانت النتيجة هي ما تعارف عليها الجميع أنها رديئة فهو في عرفهم " فشل"
وما تعارفوا أنه جيد وحسن ، فهو إذاً " نجاح " .
ولكن .. أين ما وراء الظواهر ؟
أين علم الغيب مما يحدث من واقع السعي ؟
فقد يكون من نحكم عليه بأنه " ناجح " ، هو في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح .
ومن نرثي اليوم لفشله ، قد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا .
عندما كنت أقرأ في سيرة الصحابي " زيد بن حارثة " حِـب رسول الله – صلى
الله عليه وسلم – تعلمت كيف لا أصدر حكمي على الأمور بظاهرها ، أو أجعلها
مقياساً لتحديد النجاح والفشل في حياتي .
عندما أراد الصحابي زيد – رضي الله عنه - الزواج ، ولما كانت منزلته
الكبيرة عند النبي – صلى الله عليه وسلم - يشهد لها الجميع ، فقد خطب له
النبي – صلى الله عليه وسلم - ابنة عمته زينب – رضي الله عنها وأرضاها –
فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة ، رغم فارق النسبين .. فقلت في نفسي :
إنهما مثالا لأنجح زوجين ، فهو ربيب النبي – عليه صلوات ربي وسلامه - ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة ..
وهي إبنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة – ولست أهلاً لأزيد من الثناء عليها رضي الله عنها .
ومع ذلك ، انفرط عقد زواجهما ، وانفصلا بالطلاق
فهل يمكنني أن أصف زيداً بأنه " فاشل " ؟
وهل يمكنني أن أصف زينب بأنها " فاشلة " ؟
أليس الطلاق بين الزوجين علامة لفشلهما في تحقيق الاستقرار الأسري ؟
إذاً حسب المقاييس التي اتفق الجميع عليها ، هما " فاشلان " – وحاشا لله أن يكونا كذلك .
فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطة الزواج بالإنفصام .. ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمي لكل منهما .
فقد كان أمر الزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع ، وهي إبطال
التبني ، ونحن نعلم أن زيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد – عليه
الصلاة والسلام – بحكم تبنيه له . .وكان يُدعى " زيد بن محمد " .
ولأن الله أنزل تشريع الأحكام متدرجة بما يتناسب مع المجتمع حينها ، وقد
تعارف الجميع على جواز التبني ، وجواز أن يرث الرجل إحدى نساء أبيه بعد
موته .
طلق زيدٌ زينب ... فأمر الله – تبارك وتعالى – نبيه أن يتزوجها ..
. فأدرك المسلمون أن التبني محرم ، والدليل زواج نبيهم بطليقة من نسبه إليه
الله أكبر !
وها هي زينب قد تحولت في نظر النساء – وأنا منهن – ! إلى امرأة محظوظة " ناجحة " !
وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى ، وأنجبت منه " أسامة بن زيد بن حارثة " – حب ِ
ابن حبِ رسول الله صل! ى الله عليه وسلم .. ونجح في تربية " أسامة "
الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة ، وهو في الخامسة عشرة من عمره !! .
فأين تقييم " الفشل " و " النجاح " في ما حدث ؟!ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر :
يتقدم طالبان لامتحان القبول لمعهد العلوم المصرفية !
ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق ، ويعود لأهله يُبشرهم بهذا " النجاح " ،
بينما لم يحقق الثاني درجة القبول ، فيرجع لأهله ليلقى اللوم والتقريع على
تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة ، رغم أنه بذل
أقصى ما بوسعه! ..
ولأنه في نظر من حوله ، ونظره هو أيضاً " فاشل "
فقد إصيب بالإحباط ، وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم .
الأول يصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن .. بمرتب كبير ، مكنه من اختيار زوجة جميلة من أسرة عصرية، وعاش حياة مرفهة ..
وأما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنة بسيطة عند أحد الصناع ..
فاكتسب منه خبرة ومهارة أهلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات .
حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة .. وعاش حياته برضى وقناعة ..
ومع مرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات
الإنشائية .
في رأيكم .. من هو " الفاشل " و من هو " الناجح " !؟
هل هو الأول ، الذي جنى أموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخله ومخرجها ؟
أم هو الثاني ، الذي رُزق رزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه ، وصرفها في إسعاد أهل بيته ؟!
لو كنت مكان الأول ، لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول ..
و لو كنت مكان الثاني " الفاشل " لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان ، .. " فشلي " .
إن ما يحدث لنا ، إنما هو ابتلاءات من الله ، أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان .
قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين ، وبدون انتباه تدخل شوكة في باطن قدمك ، قل الحمد لله ..
فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك ، فقد كفـّر الله بها خطاياك ، وأثابك على ألم الشوكة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لطلب وظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها ، قل الحمد لله ..
فعمل ٌ أفضل منه ينتظرك ، وهو أصلح لك من الأول . وقد يكون رئيسك فيه أطيب
خلقاً ، أو تجد فيه صحبة طيبة ، أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك
فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك في الآخرة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلم بالزواج منها ، فتعترض أمورك عوائق ، قل الحمد لله ..
فزوجتك الصالحة تتنظرك ، لتلد لك أبناءاً أصحاء ، ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم ! ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تعزم على السفر لقضاء مهام أو عقد صفقة تجلب لك المال والسمعة والوجاهة ،
ولكنك تفوّت موعد الطائرة ، فتـفقد صفقتك .. قل الحمد لله ..
فربما خسرت صفقة تجلب لك مالاً ، ولكن ربما كسبت مقابلها فرضاً للصلاة
صليته في مسجدك وخشعت له جوارحك وبكت له عيناك ، فكسبت مغفرة ورحمة من
الله تضفي عليك سعادة لم يذقها أحد ٌ من قبلك من ذوي الص! فقات اللاهثين
خلف جمع المال ! .. أفلا تقول الحمد لله ؟
لا تقل " فشلت " .. بل قل .. " لم يوفقني الله " .. والحمد لله على كل حال
لا تقل " أنا فاشل " .. بل قل .. " أنا متوكل " .. وخذ بالأسباب .. وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب
لا تقل " أنا لاأملك شيئاً " .. بل قل .. " الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه " .. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب
لا تقل " أنا لاشيئ " بل .. أنت شيئ .. كما أنا شيئ .. والآخر شيئ
فاطلب ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ
يا عاقد الحاجبين ..
ابتسم من فضلك ، ولا تحزن ..
وعاود الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها .. وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك ..
ولا تقل بعد اليوم " أنا فاشل " .. بل قل :
" أنا ناجح " بإيماني ..
" أنا ناجح " بطموحي لإرضاء ربي ..
" أنا ناجح " لحبي لنبيي ..
" أنا ناجح " لأني مسلم .. وهذا يكفيني
بالتوفيق للجميع
" الفشل " .. لفظة لا وجود لها في قاموس حياتي ، لأني لا أعترف بها ، واستبدلتها بجملة " أنا لم أوفق "
لا تستعجلوا وتحكموا علي من يقول هذا بأنه محظوظ ، وأن حياته مليئة بالمسرّات ، وأنه حاز كل ما يتمناه !
لا تقيّّموا شخصاً ما أنه إنسان ٌ " فاشل " أو " ناجح " ..
لأنها مقاييس لا وجود لها عند من يحقق الإيمان بأحد أركانه وهو الإيمان بالقدر خيره وشره .
" الفشل " مظهر خارجي للعمل ، يدركه الجميع بما يظهر لهم من نتاج السعي ،
فإن كانت النتيجة هي ما تعارف عليها الجميع أنها رديئة فهو في عرفهم " فشل"
وما تعارفوا أنه جيد وحسن ، فهو إذاً " نجاح " .
ولكن .. أين ما وراء الظواهر ؟
أين علم الغيب مما يحدث من واقع السعي ؟
فقد يكون من نحكم عليه بأنه " ناجح " ، هو في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح .
ومن نرثي اليوم لفشله ، قد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا .
عندما كنت أقرأ في سيرة الصحابي " زيد بن حارثة " حِـب رسول الله – صلى
الله عليه وسلم – تعلمت كيف لا أصدر حكمي على الأمور بظاهرها ، أو أجعلها
مقياساً لتحديد النجاح والفشل في حياتي .
عندما أراد الصحابي زيد – رضي الله عنه - الزواج ، ولما كانت منزلته
الكبيرة عند النبي – صلى الله عليه وسلم - يشهد لها الجميع ، فقد خطب له
النبي – صلى الله عليه وسلم - ابنة عمته زينب – رضي الله عنها وأرضاها –
فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة ، رغم فارق النسبين .. فقلت في نفسي :
إنهما مثالا لأنجح زوجين ، فهو ربيب النبي – عليه صلوات ربي وسلامه - ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة ..
وهي إبنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة – ولست أهلاً لأزيد من الثناء عليها رضي الله عنها .
ومع ذلك ، انفرط عقد زواجهما ، وانفصلا بالطلاق
فهل يمكنني أن أصف زيداً بأنه " فاشل " ؟
وهل يمكنني أن أصف زينب بأنها " فاشلة " ؟
أليس الطلاق بين الزوجين علامة لفشلهما في تحقيق الاستقرار الأسري ؟
إذاً حسب المقاييس التي اتفق الجميع عليها ، هما " فاشلان " – وحاشا لله أن يكونا كذلك .
فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطة الزواج بالإنفصام .. ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمي لكل منهما .
فقد كان أمر الزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع ، وهي إبطال
التبني ، ونحن نعلم أن زيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد – عليه
الصلاة والسلام – بحكم تبنيه له . .وكان يُدعى " زيد بن محمد " .
ولأن الله أنزل تشريع الأحكام متدرجة بما يتناسب مع المجتمع حينها ، وقد
تعارف الجميع على جواز التبني ، وجواز أن يرث الرجل إحدى نساء أبيه بعد
موته .
طلق زيدٌ زينب ... فأمر الله – تبارك وتعالى – نبيه أن يتزوجها ..
. فأدرك المسلمون أن التبني محرم ، والدليل زواج نبيهم بطليقة من نسبه إليه
الله أكبر !
وها هي زينب قد تحولت في نظر النساء – وأنا منهن – ! إلى امرأة محظوظة " ناجحة " !
وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى ، وأنجبت منه " أسامة بن زيد بن حارثة " – حب ِ
ابن حبِ رسول الله صل! ى الله عليه وسلم .. ونجح في تربية " أسامة "
الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة ، وهو في الخامسة عشرة من عمره !! .
فأين تقييم " الفشل " و " النجاح " في ما حدث ؟!ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر :
يتقدم طالبان لامتحان القبول لمعهد العلوم المصرفية !
ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق ، ويعود لأهله يُبشرهم بهذا " النجاح " ،
بينما لم يحقق الثاني درجة القبول ، فيرجع لأهله ليلقى اللوم والتقريع على
تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة ، رغم أنه بذل
أقصى ما بوسعه! ..
ولأنه في نظر من حوله ، ونظره هو أيضاً " فاشل "
فقد إصيب بالإحباط ، وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم .
الأول يصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن .. بمرتب كبير ، مكنه من اختيار زوجة جميلة من أسرة عصرية، وعاش حياة مرفهة ..
وأما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنة بسيطة عند أحد الصناع ..
فاكتسب منه خبرة ومهارة أهلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات .
حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة .. وعاش حياته برضى وقناعة ..
ومع مرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات
الإنشائية .
في رأيكم .. من هو " الفاشل " و من هو " الناجح " !؟
هل هو الأول ، الذي جنى أموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخله ومخرجها ؟
أم هو الثاني ، الذي رُزق رزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه ، وصرفها في إسعاد أهل بيته ؟!
لو كنت مكان الأول ، لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول ..
و لو كنت مكان الثاني " الفاشل " لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان ، .. " فشلي " .
إن ما يحدث لنا ، إنما هو ابتلاءات من الله ، أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان .
قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين ، وبدون انتباه تدخل شوكة في باطن قدمك ، قل الحمد لله ..
فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك ، فقد كفـّر الله بها خطاياك ، وأثابك على ألم الشوكة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لطلب وظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها ، قل الحمد لله ..
فعمل ٌ أفضل منه ينتظرك ، وهو أصلح لك من الأول . وقد يكون رئيسك فيه أطيب
خلقاً ، أو تجد فيه صحبة طيبة ، أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك
فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك في الآخرة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلم بالزواج منها ، فتعترض أمورك عوائق ، قل الحمد لله ..
فزوجتك الصالحة تتنظرك ، لتلد لك أبناءاً أصحاء ، ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم ! ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تعزم على السفر لقضاء مهام أو عقد صفقة تجلب لك المال والسمعة والوجاهة ،
ولكنك تفوّت موعد الطائرة ، فتـفقد صفقتك .. قل الحمد لله ..
فربما خسرت صفقة تجلب لك مالاً ، ولكن ربما كسبت مقابلها فرضاً للصلاة
صليته في مسجدك وخشعت له جوارحك وبكت له عيناك ، فكسبت مغفرة ورحمة من
الله تضفي عليك سعادة لم يذقها أحد ٌ من قبلك من ذوي الص! فقات اللاهثين
خلف جمع المال ! .. أفلا تقول الحمد لله ؟
لا تقل " فشلت " .. بل قل .. " لم يوفقني الله " .. والحمد لله على كل حال
لا تقل " أنا فاشل " .. بل قل .. " أنا متوكل " .. وخذ بالأسباب .. وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب
لا تقل " أنا لاأملك شيئاً " .. بل قل .. " الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه " .. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب
لا تقل " أنا لاشيئ " بل .. أنت شيئ .. كما أنا شيئ .. والآخر شيئ
فاطلب ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ
يا عاقد الحاجبين ..
ابتسم من فضلك ، ولا تحزن ..
وعاود الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها .. وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك ..
ولا تقل بعد اليوم " أنا فاشل " .. بل قل :
" أنا ناجح " بإيماني ..
" أنا ناجح " بطموحي لإرضاء ربي ..
" أنا ناجح " لحبي لنبيي ..
" أنا ناجح " لأني مسلم .. وهذا يكفيني
بالتوفيق للجميع
رد: لاتقل أبدًا أنا فاشل
عند الله الخير دائماً
........ .
كلام جميل وموضوع جميل
بورك بك ، لا أقل مما هو متوقع منك .
أخي الغالي :
عندما قلت أن هناك كنوز
فقد عنيتها وتوقفت الآن لأنظر وأتمتع ببريق هذه الكنوز ومنها هذه الدرر . حقيقة أن
الفشل والنجاح أمور لا يعرف خيرها من شرها إلا حين يأذن الله وكل ما على المرء أن
يفعله تمسكه بالأمل والحمد لله ، فلا أحد يملك زمام أموره بنفسه إلا أن يفتح الله
عليه التوقيت بما يكون لصالحه ولكننا نظلم أنفسنا وغيرنا في ما نطلق عندما تحدث
الشياء ناجح أو فاشل ، ويا لقسوة الحكم وعدم دقة الحكم . لي صديق دخل كلية الهندسة
بعد جهد جهيد ، وأخوه كان بكلية الطب منذ فترة طويلة ونحن لا نزال في مرحلة
الإعدادية ولهم أخ ناجح في عمله وأخ صغير من المتفوقين .
الكبير تدمر عمله بعد هذه
النجاحات المدوية وأصبح كومة وكتلة إحباط بعد تدهور تجارته .
والذي بكلية الطب وفي
السنة الأخيرة حدث حريق في بيت جاره فهب لنجدتهم فأصابه من الحروق ما شوه وجهه
وجعله لسنوات طويلة تحت العلاج وبعدها تحت التشويه وقد كان شاباً جميلاً وتخرج من
كلية الطب بعمر 45 سنة . وصديقي هذا أحب فتاة زوجها أهلها لأخر فترك الكلية لمدة 7
سنوات عاد بعدها بكل بساطة وأكمل وتخرج . أما أخيه الصغير المتفوق فقد وصل إلى
الثانوية وأخذها بتفوق يحق له دخول أي كلية بدءً من الطب لكنه فضل الهندسة وكان
وسيماً وكله حيوية . ذهبوا جميعاً عندما مرض والدهم إلى الطبيب وتركوا الأخ الأصغر
عند السيارة لأن الوقوف ممنوع ليحركها إذا لم يراعي الشرطي الوضع فتمشى هنا وهناك
إلى أن إبتعد عن السيارة قليلاً وكانت اليام لشتاء قاس ، فتبه بعد فترة وخاف أن
يأتي أبيه المريض ومعه هو المفتاح ولا يتمكن من الدخول فجرى بسرعة كبيرة مما سبب
له تعرقاً ولهاثاً ، وفي نفس الليلة ونتيجة ذلك أصابه إلتهاب العصب الوركي فأحدث
فيه عرجاً دائما . مأساة أليس كذلك .
ترى من كان ليحسب أن
هؤلاء الشباب سيصيبهم كل هذا لا أحد يعلم . ماكنت أصدق لولم يكن صديقي منهم .
الحمد لله .
لا تقل
" فشلت " .. بل قل .. " لم اوفق هذه المرة " .. والحمد لله
على كل حال
لا تقل
" أنا فاشل " .. بل قل .. " أنا متوكل " .. وخذ بالأسباب ..
وقل الحمد لله على ما قدّر لي
لا تقل
" أنا لاأملك شيئاً " .. بل قل .. " الله ربي ادخر لي من الخير ما
لا أعلمه " .. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب
لا تقل
" أنا لاشيئ " بل .. أنت شيئ .. كما أنا شيئ .. والآخر شيئ ومهم بقدر
كبير
فاطلب
ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ يا عاقد
الحاجبين ..
ابتسم
من فضلك ، ولا تحزن ..
وعاود
الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها .. وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك ..
ولا
تقل بعد اليوم " أنا فاشل " .. بل قل :
" أنا ناجح " بإيماني .. " أنا ناجح " بطموحي لإرضاء ربي .. "
أنا ناجح " لحبي
لنبيي .. " أنا ناجح " لأني مسلم .وولدت من أبوين مسلمين . وهذا يكفيني
حين يكثر المال يكثر
الحساب والخير في الكفاف المعتدل الحمد لله هذا أفضل الكلام .
........ .
كلام جميل وموضوع جميل
بورك بك ، لا أقل مما هو متوقع منك .
أخي الغالي :
عندما قلت أن هناك كنوز
فقد عنيتها وتوقفت الآن لأنظر وأتمتع ببريق هذه الكنوز ومنها هذه الدرر . حقيقة أن
الفشل والنجاح أمور لا يعرف خيرها من شرها إلا حين يأذن الله وكل ما على المرء أن
يفعله تمسكه بالأمل والحمد لله ، فلا أحد يملك زمام أموره بنفسه إلا أن يفتح الله
عليه التوقيت بما يكون لصالحه ولكننا نظلم أنفسنا وغيرنا في ما نطلق عندما تحدث
الشياء ناجح أو فاشل ، ويا لقسوة الحكم وعدم دقة الحكم . لي صديق دخل كلية الهندسة
بعد جهد جهيد ، وأخوه كان بكلية الطب منذ فترة طويلة ونحن لا نزال في مرحلة
الإعدادية ولهم أخ ناجح في عمله وأخ صغير من المتفوقين .
الكبير تدمر عمله بعد هذه
النجاحات المدوية وأصبح كومة وكتلة إحباط بعد تدهور تجارته .
والذي بكلية الطب وفي
السنة الأخيرة حدث حريق في بيت جاره فهب لنجدتهم فأصابه من الحروق ما شوه وجهه
وجعله لسنوات طويلة تحت العلاج وبعدها تحت التشويه وقد كان شاباً جميلاً وتخرج من
كلية الطب بعمر 45 سنة . وصديقي هذا أحب فتاة زوجها أهلها لأخر فترك الكلية لمدة 7
سنوات عاد بعدها بكل بساطة وأكمل وتخرج . أما أخيه الصغير المتفوق فقد وصل إلى
الثانوية وأخذها بتفوق يحق له دخول أي كلية بدءً من الطب لكنه فضل الهندسة وكان
وسيماً وكله حيوية . ذهبوا جميعاً عندما مرض والدهم إلى الطبيب وتركوا الأخ الأصغر
عند السيارة لأن الوقوف ممنوع ليحركها إذا لم يراعي الشرطي الوضع فتمشى هنا وهناك
إلى أن إبتعد عن السيارة قليلاً وكانت اليام لشتاء قاس ، فتبه بعد فترة وخاف أن
يأتي أبيه المريض ومعه هو المفتاح ولا يتمكن من الدخول فجرى بسرعة كبيرة مما سبب
له تعرقاً ولهاثاً ، وفي نفس الليلة ونتيجة ذلك أصابه إلتهاب العصب الوركي فأحدث
فيه عرجاً دائما . مأساة أليس كذلك .
ترى من كان ليحسب أن
هؤلاء الشباب سيصيبهم كل هذا لا أحد يعلم . ماكنت أصدق لولم يكن صديقي منهم .
الحمد لله .
لا تقل
" فشلت " .. بل قل .. " لم اوفق هذه المرة " .. والحمد لله
على كل حال
لا تقل
" أنا فاشل " .. بل قل .. " أنا متوكل " .. وخذ بالأسباب ..
وقل الحمد لله على ما قدّر لي
لا تقل
" أنا لاأملك شيئاً " .. بل قل .. " الله ربي ادخر لي من الخير ما
لا أعلمه " .. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب
لا تقل
" أنا لاشيئ " بل .. أنت شيئ .. كما أنا شيئ .. والآخر شيئ ومهم بقدر
كبير
فاطلب
ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ يا عاقد
الحاجبين ..
ابتسم
من فضلك ، ولا تحزن ..
وعاود
الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها .. وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك ..
ولا
تقل بعد اليوم " أنا فاشل " .. بل قل :
" أنا ناجح " بإيماني .. " أنا ناجح " بطموحي لإرضاء ربي .. "
أنا ناجح " لحبي
لنبيي .. " أنا ناجح " لأني مسلم .وولدت من أبوين مسلمين . وهذا يكفيني
حين يكثر المال يكثر
الحساب والخير في الكفاف المعتدل الحمد لله هذا أفضل الكلام .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
حور- مشرف عام
- عدد المساهمات : 395
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
السٌّمعَة : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin