دورة للفتيات المقبلات ع الزواج

من طرف **سين النسوة** الإثنين يونيو 15, 2009 3:13 am

لما تنتقل الفتاة على بيت الزوجية ،
لاتنتقل صفحة بيضاء
بل تكون اكتسبت المبادئ و الركائز الاساسية فى الحياة

لذلك يجب الحرص على النشأة الصحيحة للفتاة

حيث هناك سبل معينة على تربية الفتاة ،
وأمور يجدر بنا مراعاتها،
وينبغي لنا سلوكها مع فلذات الأكباد .

و من أهمها
غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة في نفس الفتاة :

فيجب على الوالدين ، ان يحرصوا كل الحرص على هذا الامر
كأن تعلم الفتاة منذ الصغر أن تنطق بالشهادتين،
وينمى في قلوبها محبة الله- عز وجل-
وأن ما بنا من نعمة فمنه وحده،
ونعلمهم- أيضا- أنه سميع بصير، ليس كمثله شيء،
إلى غير ذلك من أمور العقيدة،
وهكذا يوجهها إذا كبرت إلى قراءة كتب العقيدة المناسبة لها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فكلنا يعرف الحديث الشريف
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) .
رواه أحمد وأبو داود

ان نحببهم منذ الصغر فى الصلاة و نبين اهميتها فى فلاحنا فى الدنيا و الاخرة
نشجعهم على الذهاب معنا للمساجد و لدور تحفيظ القران
و ان نعطى من وقتنا الكثير لهن ،
و نجلس لحفظ القران و الاحاديث القصار و تدارسها
فهذا اهم وسيلة من وسائل إصلاح الفتاة وحفظها
فان الفتاة اذا انشغلت بالمفيد ، و كان كل همها التقرب اكثر الى الله باتباع العلم ،
لن تنشغل باذن الله بسفاسف الامور
فان الابتعاد عن الطريق الصحيح ينشأ غالبا مع الفراغ و الصحبة السيئة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال ابن عباس:
( كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ،
فقال :
(يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ،
إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،
واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَنينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،
وإن اجتمعوا على أن يضروكبشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك،
رفعت الأقلام وجفت الصحف )
رواهالترمذي وصححه.

اذن عزيزتى الام
ربي الفتاة على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
وتعظيمهما منذ الصغر
واغرسي في قلبها معاني الإيمان وحسن التوكل واليقين
ونشئيها على مراقبة الله في كل عمل تقوم به
وليكن رضا الله هدفها الأكبر في حياتها
واربطي كل حدث وتصرف بهذا الأصل العظيم
فإن أمرتيها بطاعة الله ونهيتيها عن معصية الله فعللي ذلك بابتغاء رضوان الله ودخول الجنة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
(الْحَياءُ لا يَأتي إِلاّ بِخَيْرٍ)
متفق عليه.

ربيها على خصلة الحياء ومعانيه الجميلة بالقول والفعل والقدوة والسلوك
فإذا أدبت الفتاة على الحياء وترك كل ما يخالفه حملها ذلك على الفضيلة
أما إذا نشأت على عدمه وكانت جريئة لا تراعي أدبا ولا عرفا حملها ذلك على السوء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
(خير للمرأة أن لا ترى الرجال ولايراها الرجال).
ينبغي على الأم أن تربي فتاتها على محبةالقرار في الدار وعدم الخروج إلا لحاجة
وإذا قاربت البلوغ وجهتها إلى عدم رؤيةالرجال وعدم مخاطبتهم إلا لأمر عارض. فتنمي في نفسها الحياء والستر وعظم الإحتجاب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ربي الفتاة على لباس الحشمة والستر سواء داخل البيت أو خارجه ،
فاحرصي على تعويد الفتاة في الصغر على اللباس الساتر
الواسع عند المحارم وعوديها أيضا على لبس الحجاب عند خروجها ولا تتساهلي في ذلك بحجة أنها صغيرة

فإن الفتاة تعتاد على ما نشأت عليه
فإذانشأت على الستر كان الحجاب من أيسر الأمور عليها إذا كبرت
وإذا نشأت على خلاف ذلك كان الحجاب عسيرا عليها ،
وليكن ذلك بالتدرج معها والرفق بها.
واعلمي أن الفتاة تقتدي غالبا بأمها فكوني قدوة حسنة لها.

و لا ننسى تفقد أحوال الفتاة، ومراقبتها من بعد
ملاحظتها في أداء الشعائر التعبدية من صلاة، ووضوء، و صيام ونحوها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فأساس الحياة والتنشأة تبدأ منذ الصغر
وكما يقال " التعليم في الصغر كالنقش على الحجر "

لذا يجب أن تُعد الفتاة إعداداً جيداً سليماً..
يجب أن ترتكز على أساس قوي متين..
فهي اليوم فتاة وغداً أم ومربية وهكذا...

واخيرا لا ننسى قول نبينا صلى الله عليه وسلم

< من كان له ثلاث بنات ، فصبر عليهن ، واطعمهن ، وسقاهن ، وكساهن من جدته ؛ كن له حجابا من النار يوم القيامة >

ولفظ أحمد :
( لا يكون لأحد ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات ، أو بنتان ، أو أختان ، فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة ) .

والجنة لا تعطى بالشيء الهين .

عندما تنتقل
الفتاة إلى بيت الزوجية لا تصله صفحة خالية ، بل عليها ما كتبه الوالدين في
تربيتها ، وكما أبديت في أختنا الغالية من درر في التربية فإن ماكتب بماء الذهب لا
يطاله التغيير أو الصدأ مع الأيام بل يبقى أصيل أصالة الذهب ، أمام هذه التعابير
التي أوردتها لا يسعني إلا أن أقف إحتراماً لهذا الفكر الذي ضم أصولاًً تجعل
الحياة في أحسن حال .

ألا يعتبر
موضوع التربية من المواضيع التي يفتخر بها الوالدان على مدى الأيام وترفع روؤس فوق
روؤس ، وتعطي الأهل تلك الصفة المميزة والتي لا يعادلها مكافأة على وجه الأرض وحتى
بعد الممات ، فكلما رأى أحدهم تصرفاً أخلاقياً من إنسان يقول رحم الله البطن الذي
حملك ، أو رحم الله من رباك ، أليست هذه صدقة جارية نحتاجها في الحياتين وخاصة في
الحياة التي يتوقف فيها قلب المرء على ما فعله قبل لحظة التوقف .

من طرف **شام** الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 4:40 am

فأساس الحياة والتنشأة تبدأ منذ الصغر
وكما يقال " التعليم في الصغر كالنقش على الحجر "

لذا يجب أن تُعد الفتاة إعداداً جيداً سليماً..
يجب أن ترتكز على أساس قوي متين..
فهي اليوم فتاة وغداً أم ومربية وهكذا...

نقل رائع سيدتي
جزاك الله كل الخير .

دورة للفتيات المقبلات ع الزواج

دورة للفتيات المقبلات ع الزواج

رد: دورة للفتيات المقبلات ع الزواج

رد: دورة للفتيات المقبلات ع الزواج