المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxزوجة الاب والتعامل مع الابناء .. موضوع للنقاش
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زوجة الاب والتعامل مع الابناء .. موضوع للنقاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكثر الحديث في مجتمعاتنا العربية بمجالسنا وحواراتنا الاجتماعية عن زوجة الأب تلك الإنسانة القاسية في طبعها والحادة في مشاعرها ذات المزاج المتقلب وما لهذه من علامات استفهام حيرت الكثير منا إحداهن تحرم أبناء زوجها من الطعام وأخرى تعاملهم كالأخت وتوجههم بأسلوب جميل مفاهيم خاطئة حولت زوجة الأب إلى كابوس يهدد مستقبل الأبناء بعض زوجات الأب يضربن أروع المثل في العطف والحنان والعطاء فكل زوجة أب تحرص على المعاملة الحسنة لأبناء زوجها سوف تنال رضا الله سبحانه وتعالى ثم رضا الزوج والسعادة والاستقرار لجميع أفراد أسرتها .
ولكن تظل زوجة الأب في نظر بعض فئات المجتمع المرأة القاسية العنيفة، والسبب في أغلب المشاكل التي تحصل لأبناء زوجها، وسبب ضياعهم ومعاناتهم في الحياة، ولكن في الجهة المقابلة نرى نماذج جيدة لزوجة الأب التي احتضنت أبناء زوجها، وأولتهم الرعاية والاهتمام، ولم تفرق بينهم وبين أبنائها.
وانأ هنا أود مناقشه الموضوع الأهم وهو كيفية التعامل مع أبناء الزوج وطريقه تربيتهم مع العلم إن زوجه الأب لابد إن تعطي للأبناء مزيدا من العاطفة والحب والحنان وقد يظل الوضع بين مد وجزر إلى أن تكسب زوجة الأب ثقة أبناء زوجها وتتقرب منهم وتدخل إلى عالمهم وقد تنجح محاولاتها مع الزمن وخاصة إذا عرفت إن مرحلة المراهقة مرحلة تحتاج الكثير من الصبر والتفاهم وهي مرحلة قد تعجز الأم الحقيقية عن حل مشاكلها أحيانا. و من هنا يمكن إن تكون زوجة الأب صديقة قاسية عند اللزوم وحنونة أحيانا كي يتقبلها أولاد الزوج فيضفي على العائلة الاستقرار ويعم على الكل.
ارجو من الجميع التفاعل فهذا موضوع مهم ومن خلاله قد نساهم في مساعدة بعض زوجات الأباء في حسن التعامل التربية مع أبناء الزوج.. وتقبلوا شكري..
ابو شهاب- مستشار
- عدد المساهمات : 336
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
السٌّمعَة : 4
رد: زوجة الاب والتعامل مع الابناء .. موضوع للنقاش
سأشاركك الرد في هذا الموضوع بموضوع منقول وتحقيق صحفي
* متخصصون: قد تكون عنوستها سبباً في قسوتها واضطرارها إلى الزواج من رجل له أبناء
* د. أحمد خيري: جرائمهن حالات استثنائية تحتاج إلى فهم ودراسة
* د. عادل مدني: الإعلام والسينما ساهما في رسمها وحشاً مجرداً من الإحساس
* د. سامية الساعاتي: الموروثات الثقافية كرست المفاهيم الخاطئة عن زوجة الأب
* د. رفيق حبيب: طبيعة المرأة ترفض أن يشاركها أحد في زوجها
القاهرة - الراية - هند أسامة و سعيد خالد:
في الدراما كما في الحياة انها امرأة... شهوانية... قوية... متسلطة... تحب ان تستأثر بزوجها ولا تقبل ان يشاركها فيه احد ولو حتى أطفاله الذين قد تستخدمهم احيانا او تعذبهم احيانا أخرى او قد تقتلهم في نهاية المطاف لتخفي وجودهم وتخرجهم بشكل كامل من حياتها.
انها زوجة الأب التي حاول الجميع الصاق الصفات السيئة بها خصوصا بعدما اصبحت بطلة للعديد من الجرائم والقصص الدموية ففي الفترة الاخيرة كشفت الصحف المصرية النقاب عن "طفلة تتعرض للضرب والتعذيب على يد زوجة ابيها" وأخرى "تشابهت قصتها مع قصة "السندريلا" فعاشت مع زوجة أب قاسية جعلت منها خادمة لها ولابنائها، وأخرى عاشت مع امرأة استطاعت وبجدارة ان تتفنن في ايجاد اساليب من العذاب لابنة زوجها فتنوعت وتعددت الآلام التي تجرعتها من"تكبيل بالحبال والسلاسل، والحبس، والمنع من الطعام" وحتى "الحرق والكي بالنار" لم تنج منه هذه الطفلة المسكينة واخيرا وليس نهاية لهذه السلسلة "طفل يلقى مصرعه على يد زوجة والده" وهنا تفتح الراية ملف زوجة الأب لتسأل عن اسباب تشوه صورتها داخل المجتمعات العربية وسبب قيامها بكل هذه الجرائم.
والبداية كانت مع د. احمد خيري"استاذ علم النفس بجامعة عين شمس" الذي يرى ان العالم العربي رسم صورة مشوهة لزوجة الأب فوصفها بانها امرأة انتهازية وشيطانة او امرأة لعوب استطاعت ان تهدم كيان واستقرار اسرة بكاملها وبالتالي فهي خطر يهدد الاسر العربية.
واضاف د. خيري: ان هذه الصورة النمطية والمشوهة ليست بالطبع صورة واقعية فهناك الكثير من زوجات الأب اللاتي يجسدن نموذجا حقيقيا للعطف والحنان والحب والتقدير والاحترام بل قد تتفوق على الام الحقيقية عندما تكون اكثر واقعية وتعليما وخبرة ومهارة في طريقة تعاملها مع ابناء زوجها. فزوجة الأب بالضرورة انسانة صفاتها الاساسية لا تختلف عن اي امرأة عادية وان كان موقعها كأم بديلة يضعها في موقع محرج وحساس.
واوضح خيري ان العنف الذي يولد لدى بعض الزوجات لابد ان يكون له مبررات فعندما يميز الزوج مثلا ابناءه من زوجته الاولى عن ابنائها فان ذلك قد يشعرها بالغيرة والحقد والضيق تجاه ابنائه او كما يحدث في كثير من البيوت تجدها تعاني من الاهانات المستمرة او الاحتقار من جانب ابناء زوجها او نظرة المجتمع واتهامه لها بانها سرقته من زوجته الاولى وما الى ذلك ما يشكل في النهاية طاقة عدوانية قوية لديها ضد ابناء الزوج ومن ثم الجرائم التي نقرأ عنها هي بالضرورة حالات استثنائية تحتاج منا الى دراسة وفهم للضغوط النفسية التي تعرضت لها هذه الزوجة الى جانب انه ليس من المفترض اذا ارتكبت احدى الزوجات جريمة قتل او تعذيب ضد ابناء زوجها ان تكون كل الزوجات قاتلات او خائنات او منحرفات فالتعميم في هذا الامر خطأ قد يؤدي الى تشوه صورة المجتمعات العربية لا الى احياء الصفات الايجابية وتدعيم قوى المودة والرحمة.
واشار الى اهمية المراحل التمهيدية الاولى التي يقوم بها الأب عند اقدامه على الزواج من امرأة أخرى وذلك حتى يتقبل الابناء فكرة زواجه وان هناك امرأة غير والدتهم سوف تشاركهم حياتهم ومن ثم فعليهم التعامل والتفاعل معها وقبولها داخل اسرتهم فهذا ما يتطلبه الأمر الى جانب انه يحتاج منه بعض الوقت والجهد حتى تستقر حياتهم.
ومن هنا جاءت اهمية تلك الخطوة لانها تحتاج الى قدر كبير من الاهتمام والدراسة فاذا استوعب الزوج اهمية تلك المرحلة واستطاع ان يقوم بهذا الدور بشكل ايجابي سيتم تعزيز وتدعيم صورة زوجة الأب لدى ابنائه.
ثم يأتي دور زوجة الأب فاذا كانت تعي ما هي مقدمة عليه وان عليها عبئا ومسؤولية كبيرة بداية من محاولة تغيير وجهة النظر الخطأ السائدة، بالاضافة الى كسب حب ومودة ابنائه وتدرك انها في اول الامر ستكون منبوذة وغير مرحب بها داخل الاسرة وسوف تتحمل وتستوعب بعض التصرفات العدوانية من جانبهم حتى تدخل في بيئة آمنة وتنجح في التواصل والتفاعل معهم بشكل انساني وعاطفي فهي ام بديلة عن امهم الحقيقية ولذلك عليها ان تكون مربية ومعلمة ناجحة وقدوة حسنة لهؤلاء الابناء.
وفي النهاية وصف خيري زوجة الأب التي يفتقر قلبها لأي عاطفة او حب تجاه ابناء زوجها بانها امرأة فقدت اهم الصفات البشرية الا وهي صفه الانسانية.
واوضح د.عادل مدني أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن كثيرا من افراد المجتمع ينظرون لزوجة الأب نظرة خاطئة ساهم في تعميقها وترسيخها "الصحف، المجلات، التلفزيون" فهي من رسمتها وكأنها وحش كاسر مجرد من الاحساس والانسانية فهدفها الاساسي دمار البيت والاساءة الى اهله باختطاف الزوج والاستحواذ عليه وابعاده عن اولاده ولذلك تجد زوجة الأب نفسها في مواجهة مع من حولها بل وكثيرا ما تشعر كأنها مقدمة على معركة حقيقية فالجميع يرفضونها والظروف التي تحيط بها لا تساعدها على ابراز الجوانب الحسنة من شخصيتها بالاضافة الى انها مهما بذلت من جهد ستبقى صورتها مشوهة ما يؤدي الى زيادة الخوف والقلق داخلها، بل احيانا يدفع هذا الشعور بعض الزوجات الى التصرف بقسوة وعنف مع ابناء الزوج.
واشار مدني الى أن هناك العديد من الاسباب التي قد تجبر الزوجة لاتباع السلوك العدواني معهم منها على سبيل المثال "ضعف شخصية الأب تجاه ابنائه او تجاه زوجته" وايضا سوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية او اجبارها على الزواج منه دون رغبتها فتبغض الحياه معه، وبالرغم من اختلاف الاسباب الا انه يرى ان التنشئة الاجتماعية السيئة في مقدمة هذه العوامل والتي على اساسها نستطيع فهم وتفسير قسوتها فالشعور بالنقص والحقد وسوء المعاملة من جانب اسرتها يجعلها اكثر حقدا و كرها للمجتمع، ومن ثم تكون طريقة تعاملها معهم على هذا النحو شيئا طبيعيا.
وأكد مدني ضرورة إدراكها قبل الاقدام على تلك الخطوة حجم المسؤولية الواقعة على عاتقها تجاه ابناء زوجها حتى ولو كانت امهم حية ترزق اذ جعل الله هؤلاء الابناء تحت رعايتها وفي منزلة ابنائها فيجب عليها مراعاة الله في تربيتهم و اعطائهم لحقوقهم لافتا الى اهمية توضيح الأب لابنائه دور زوجته الجديدة في حياتهم حتى لا تحدث اي توترات نفسية وان يطمئنهم بأنه دقق في اختيار المرأة التي سوف تمثل الام البديلة لهم ولا ينتهي دوره عند هذا الحد فقط فلابد من مراقبتها في بداية الزواج لمعرفة كيفية تصرفاتها مع ابنائه ومعاملتها لهم ولا يترك لها حرية التصرف في المنزل معهم الا بعد ان يتأكد من انها بمثابة الام الحقيقية والصديقة الصالحة لهم.
وطالب مدني من زوجة الأب ان تتمسك بتعاليم الدين وما امرنا الله به من الاحسان على الصغير وتحويل شعورها بالخوف او الضعف او العجز والنقص وغيرها من الاحاسيس المتضاربة الى مشاعر محبة وعطف وحنان.
وأشارت د. سامية الساعاتي استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس الى ان الموروثات الثقافية لعبت دورا مهما في تكريس مثل هذه الصورة السيئة في اذهاننا عن زوجة الأب حيث صورتها على انها عقربة او امرأة بلا قلب ولهذا تسيء الى ابناء زوجها.
وترى د. سامية ان ابناء الزوج قادرون على تغيير تلك الصورة اذا تنازلوا عن الافكار التي تناقلتها الاجيال عن جبروت زوجة الأب وقسوتها وغيرها من الصفات السيئة واعطائها الفرصة لتعبر عن مشاعرها وحنانها ولتمارس من خلالهم عاطفة الامومة ولتكن البداية بان يعاملوها معاملة حسنة ولايتصيدوا لها الاخطاء او يسببوا اي خلافات بينها وبين والدهم، فإذا كان الابناء فقدوا امهم بصورة ما فعليهم ان يحبوا زوجة والدهم ويعتبرونها اما بديلة خاصة ان لا احد يستطيع ان يحل محل الام الحقيقية. وبذلك تتغير الصورة التقليدية ونتقبل الصورة الايجابية والواقع بانها شريكة والدهم في الحياة ويكتسبون صداقتها كما يحدث في بعض الحالات التي لا تصدق عندما تشاهد الانسجام والتفاهم ان تلك الام هي زوجة أب وليست الام الحقيقية فالام هي من تراعي وتهتم وتربي لا التي تنجب فقط.
واكدت د. سامية اهمية الانطباع الذي يعطيه الأب لزوجته عن اولاده ويشرح لها طبيعة كل واحد منهم ويحثها على تحمل بعض التصرفات التي قد تثير غضبها في البداية فليس من السهل عليهم تقبل امرأة أخرى غير والدتهم بسهولة فاحيانا شعورهم بالحنين وافتقاد والدتهم يدفعهم لهذا السلوك غير المرغوب فيه من جانبها.
ومن ثم يمهد لابنائه بأنه سوف يتخذ من امرأة أخرى زوجة واما بديلة لهم وعليهم ان يعطوها الفرصة والمساحة لكي تستوعب وتفهم كلا منهم ولتعرف كيف ترضيهم وتسعدهم وتكون نعم الام والصديقة لهم. ويترك لهم بعد ذلك حرية التصرف والتعامل مع بعضهم بعضا وليكن تدخله محدودا في الامور التي تستلزم التدخل فقط فاحيانا تدخله يزيد من الاوضاع سوءا وكره الزوجة لابنائه وكره ابنائه لها وغضبهم من والدهم مشيرة الى ان زوجة الأب التي تعامل ابناء الزوج بمنتهى القسوة عليها ان تتذكر بان الله موجود وله سلطة عليها فالدين معاملة وكما تعامل تجد نفس المعاملة، واذا دخل الحب والتفاهم البيت سوف تسوده المودة والرحمة والهدوء والاحترام بين جميع الاطراف.
وأرجع د. رفيق حبيب الباحث والمفكر الاجتماعي السلوك العدواني الذي تتخذه بعض الزوجات الى ان طبيعة المرأة ترفض ان يشاركها احد في اهتمام وحب زوجها فما بالنا بالزوجة الاولى وابنائها ولذلك تتملكها الرغبة في الاستحواذ على اهتمام وحب ورعاية زوجها لها وحدها والتخلص من اي شخص يشاركها فيه حتى ولو كانوا اقرب الناس له "ابناؤه" ولهذا تكون معاملتها سيئة فهي نابعة من هذا الشعور. بالرغم من ان الابناء ليس لهم اي ذنب في كل ما يدور حولهم فشعورهم بانها تحبهم وتعاملهم بحكمة ولا تتعجل في اتخاذ اي قرار او تصرف قد يؤثر على العلاقة بينهم او بين والدهم قد يساعدها على تجنب العديد من المشاكل.
وأضاف د. رفيق ان هناك مجموعة أخرى من العوامل تساعد في زرع القسوة منها التنشئة الاجتماعية الخاطئة او الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية او لعدم قدرتها على الانجاب وغيرها من العوامل التي تولد لديها الشعور بالغضب تجاه ابناء الزوج.
وأوضح د. رفيق وجود العديد من الطرق التي تعين زوجة الأب على هذه المرحلة المقبلة عليها في مقدمتها حرصها على اقامة علاقة قوية تربطها مع ابناء زوجها ولتتخذ من التحاور والتشاور اسلوبا للتفاهم مع زوجها في الاساليب المناسبة لتربيتهم ولا تتجادل معه امامهم او تشتكي منهم الا عند وقوع خطأ فادح، قد يساهم في بناء جسور من التواصل والتفاهم فيما بينهم.
ولفت الى دور الأب واهميه تواجده في المنزل للمتابعة والمراقبة ومراعاة مصالح الجميع خاصة في بداية الزواج، فشعور الابناء بانه متواجد معهم ليساعدهم في سرعة تقبلهم للاوضاع الجديدة يعمل على استقرار الحياة وزيادة الانسجام بين الجميع.
واشار رفيق الى الخطأ الذي يقع فيه أغلب افراد المجتمع عندما يتم تعميم هذه الصورة السيئة والسلبية على جميع زوجات الأب فهناك العديد منهم مثال للعطف والحنان على ابناء زوجها ولا تشعر بينهم بأي عاطفة من الكره او الغضب فلتكن هذه النماذج المثال الذي تحتذى به من تقدم على ان تكون زوجة أب.
* متخصصون: قد تكون عنوستها سبباً في قسوتها واضطرارها إلى الزواج من رجل له أبناء
* د. أحمد خيري: جرائمهن حالات استثنائية تحتاج إلى فهم ودراسة
* د. عادل مدني: الإعلام والسينما ساهما في رسمها وحشاً مجرداً من الإحساس
* د. سامية الساعاتي: الموروثات الثقافية كرست المفاهيم الخاطئة عن زوجة الأب
* د. رفيق حبيب: طبيعة المرأة ترفض أن يشاركها أحد في زوجها
القاهرة - الراية - هند أسامة و سعيد خالد:
في الدراما كما في الحياة انها امرأة... شهوانية... قوية... متسلطة... تحب ان تستأثر بزوجها ولا تقبل ان يشاركها فيه احد ولو حتى أطفاله الذين قد تستخدمهم احيانا او تعذبهم احيانا أخرى او قد تقتلهم في نهاية المطاف لتخفي وجودهم وتخرجهم بشكل كامل من حياتها.
انها زوجة الأب التي حاول الجميع الصاق الصفات السيئة بها خصوصا بعدما اصبحت بطلة للعديد من الجرائم والقصص الدموية ففي الفترة الاخيرة كشفت الصحف المصرية النقاب عن "طفلة تتعرض للضرب والتعذيب على يد زوجة ابيها" وأخرى "تشابهت قصتها مع قصة "السندريلا" فعاشت مع زوجة أب قاسية جعلت منها خادمة لها ولابنائها، وأخرى عاشت مع امرأة استطاعت وبجدارة ان تتفنن في ايجاد اساليب من العذاب لابنة زوجها فتنوعت وتعددت الآلام التي تجرعتها من"تكبيل بالحبال والسلاسل، والحبس، والمنع من الطعام" وحتى "الحرق والكي بالنار" لم تنج منه هذه الطفلة المسكينة واخيرا وليس نهاية لهذه السلسلة "طفل يلقى مصرعه على يد زوجة والده" وهنا تفتح الراية ملف زوجة الأب لتسأل عن اسباب تشوه صورتها داخل المجتمعات العربية وسبب قيامها بكل هذه الجرائم.
والبداية كانت مع د. احمد خيري"استاذ علم النفس بجامعة عين شمس" الذي يرى ان العالم العربي رسم صورة مشوهة لزوجة الأب فوصفها بانها امرأة انتهازية وشيطانة او امرأة لعوب استطاعت ان تهدم كيان واستقرار اسرة بكاملها وبالتالي فهي خطر يهدد الاسر العربية.
واضاف د. خيري: ان هذه الصورة النمطية والمشوهة ليست بالطبع صورة واقعية فهناك الكثير من زوجات الأب اللاتي يجسدن نموذجا حقيقيا للعطف والحنان والحب والتقدير والاحترام بل قد تتفوق على الام الحقيقية عندما تكون اكثر واقعية وتعليما وخبرة ومهارة في طريقة تعاملها مع ابناء زوجها. فزوجة الأب بالضرورة انسانة صفاتها الاساسية لا تختلف عن اي امرأة عادية وان كان موقعها كأم بديلة يضعها في موقع محرج وحساس.
واوضح خيري ان العنف الذي يولد لدى بعض الزوجات لابد ان يكون له مبررات فعندما يميز الزوج مثلا ابناءه من زوجته الاولى عن ابنائها فان ذلك قد يشعرها بالغيرة والحقد والضيق تجاه ابنائه او كما يحدث في كثير من البيوت تجدها تعاني من الاهانات المستمرة او الاحتقار من جانب ابناء زوجها او نظرة المجتمع واتهامه لها بانها سرقته من زوجته الاولى وما الى ذلك ما يشكل في النهاية طاقة عدوانية قوية لديها ضد ابناء الزوج ومن ثم الجرائم التي نقرأ عنها هي بالضرورة حالات استثنائية تحتاج منا الى دراسة وفهم للضغوط النفسية التي تعرضت لها هذه الزوجة الى جانب انه ليس من المفترض اذا ارتكبت احدى الزوجات جريمة قتل او تعذيب ضد ابناء زوجها ان تكون كل الزوجات قاتلات او خائنات او منحرفات فالتعميم في هذا الامر خطأ قد يؤدي الى تشوه صورة المجتمعات العربية لا الى احياء الصفات الايجابية وتدعيم قوى المودة والرحمة.
واشار الى اهمية المراحل التمهيدية الاولى التي يقوم بها الأب عند اقدامه على الزواج من امرأة أخرى وذلك حتى يتقبل الابناء فكرة زواجه وان هناك امرأة غير والدتهم سوف تشاركهم حياتهم ومن ثم فعليهم التعامل والتفاعل معها وقبولها داخل اسرتهم فهذا ما يتطلبه الأمر الى جانب انه يحتاج منه بعض الوقت والجهد حتى تستقر حياتهم.
ومن هنا جاءت اهمية تلك الخطوة لانها تحتاج الى قدر كبير من الاهتمام والدراسة فاذا استوعب الزوج اهمية تلك المرحلة واستطاع ان يقوم بهذا الدور بشكل ايجابي سيتم تعزيز وتدعيم صورة زوجة الأب لدى ابنائه.
ثم يأتي دور زوجة الأب فاذا كانت تعي ما هي مقدمة عليه وان عليها عبئا ومسؤولية كبيرة بداية من محاولة تغيير وجهة النظر الخطأ السائدة، بالاضافة الى كسب حب ومودة ابنائه وتدرك انها في اول الامر ستكون منبوذة وغير مرحب بها داخل الاسرة وسوف تتحمل وتستوعب بعض التصرفات العدوانية من جانبهم حتى تدخل في بيئة آمنة وتنجح في التواصل والتفاعل معهم بشكل انساني وعاطفي فهي ام بديلة عن امهم الحقيقية ولذلك عليها ان تكون مربية ومعلمة ناجحة وقدوة حسنة لهؤلاء الابناء.
وفي النهاية وصف خيري زوجة الأب التي يفتقر قلبها لأي عاطفة او حب تجاه ابناء زوجها بانها امرأة فقدت اهم الصفات البشرية الا وهي صفه الانسانية.
واوضح د.عادل مدني أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن كثيرا من افراد المجتمع ينظرون لزوجة الأب نظرة خاطئة ساهم في تعميقها وترسيخها "الصحف، المجلات، التلفزيون" فهي من رسمتها وكأنها وحش كاسر مجرد من الاحساس والانسانية فهدفها الاساسي دمار البيت والاساءة الى اهله باختطاف الزوج والاستحواذ عليه وابعاده عن اولاده ولذلك تجد زوجة الأب نفسها في مواجهة مع من حولها بل وكثيرا ما تشعر كأنها مقدمة على معركة حقيقية فالجميع يرفضونها والظروف التي تحيط بها لا تساعدها على ابراز الجوانب الحسنة من شخصيتها بالاضافة الى انها مهما بذلت من جهد ستبقى صورتها مشوهة ما يؤدي الى زيادة الخوف والقلق داخلها، بل احيانا يدفع هذا الشعور بعض الزوجات الى التصرف بقسوة وعنف مع ابناء الزوج.
واشار مدني الى أن هناك العديد من الاسباب التي قد تجبر الزوجة لاتباع السلوك العدواني معهم منها على سبيل المثال "ضعف شخصية الأب تجاه ابنائه او تجاه زوجته" وايضا سوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية او اجبارها على الزواج منه دون رغبتها فتبغض الحياه معه، وبالرغم من اختلاف الاسباب الا انه يرى ان التنشئة الاجتماعية السيئة في مقدمة هذه العوامل والتي على اساسها نستطيع فهم وتفسير قسوتها فالشعور بالنقص والحقد وسوء المعاملة من جانب اسرتها يجعلها اكثر حقدا و كرها للمجتمع، ومن ثم تكون طريقة تعاملها معهم على هذا النحو شيئا طبيعيا.
وأكد مدني ضرورة إدراكها قبل الاقدام على تلك الخطوة حجم المسؤولية الواقعة على عاتقها تجاه ابناء زوجها حتى ولو كانت امهم حية ترزق اذ جعل الله هؤلاء الابناء تحت رعايتها وفي منزلة ابنائها فيجب عليها مراعاة الله في تربيتهم و اعطائهم لحقوقهم لافتا الى اهمية توضيح الأب لابنائه دور زوجته الجديدة في حياتهم حتى لا تحدث اي توترات نفسية وان يطمئنهم بأنه دقق في اختيار المرأة التي سوف تمثل الام البديلة لهم ولا ينتهي دوره عند هذا الحد فقط فلابد من مراقبتها في بداية الزواج لمعرفة كيفية تصرفاتها مع ابنائه ومعاملتها لهم ولا يترك لها حرية التصرف في المنزل معهم الا بعد ان يتأكد من انها بمثابة الام الحقيقية والصديقة الصالحة لهم.
وطالب مدني من زوجة الأب ان تتمسك بتعاليم الدين وما امرنا الله به من الاحسان على الصغير وتحويل شعورها بالخوف او الضعف او العجز والنقص وغيرها من الاحاسيس المتضاربة الى مشاعر محبة وعطف وحنان.
وأشارت د. سامية الساعاتي استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس الى ان الموروثات الثقافية لعبت دورا مهما في تكريس مثل هذه الصورة السيئة في اذهاننا عن زوجة الأب حيث صورتها على انها عقربة او امرأة بلا قلب ولهذا تسيء الى ابناء زوجها.
وترى د. سامية ان ابناء الزوج قادرون على تغيير تلك الصورة اذا تنازلوا عن الافكار التي تناقلتها الاجيال عن جبروت زوجة الأب وقسوتها وغيرها من الصفات السيئة واعطائها الفرصة لتعبر عن مشاعرها وحنانها ولتمارس من خلالهم عاطفة الامومة ولتكن البداية بان يعاملوها معاملة حسنة ولايتصيدوا لها الاخطاء او يسببوا اي خلافات بينها وبين والدهم، فإذا كان الابناء فقدوا امهم بصورة ما فعليهم ان يحبوا زوجة والدهم ويعتبرونها اما بديلة خاصة ان لا احد يستطيع ان يحل محل الام الحقيقية. وبذلك تتغير الصورة التقليدية ونتقبل الصورة الايجابية والواقع بانها شريكة والدهم في الحياة ويكتسبون صداقتها كما يحدث في بعض الحالات التي لا تصدق عندما تشاهد الانسجام والتفاهم ان تلك الام هي زوجة أب وليست الام الحقيقية فالام هي من تراعي وتهتم وتربي لا التي تنجب فقط.
واكدت د. سامية اهمية الانطباع الذي يعطيه الأب لزوجته عن اولاده ويشرح لها طبيعة كل واحد منهم ويحثها على تحمل بعض التصرفات التي قد تثير غضبها في البداية فليس من السهل عليهم تقبل امرأة أخرى غير والدتهم بسهولة فاحيانا شعورهم بالحنين وافتقاد والدتهم يدفعهم لهذا السلوك غير المرغوب فيه من جانبها.
ومن ثم يمهد لابنائه بأنه سوف يتخذ من امرأة أخرى زوجة واما بديلة لهم وعليهم ان يعطوها الفرصة والمساحة لكي تستوعب وتفهم كلا منهم ولتعرف كيف ترضيهم وتسعدهم وتكون نعم الام والصديقة لهم. ويترك لهم بعد ذلك حرية التصرف والتعامل مع بعضهم بعضا وليكن تدخله محدودا في الامور التي تستلزم التدخل فقط فاحيانا تدخله يزيد من الاوضاع سوءا وكره الزوجة لابنائه وكره ابنائه لها وغضبهم من والدهم مشيرة الى ان زوجة الأب التي تعامل ابناء الزوج بمنتهى القسوة عليها ان تتذكر بان الله موجود وله سلطة عليها فالدين معاملة وكما تعامل تجد نفس المعاملة، واذا دخل الحب والتفاهم البيت سوف تسوده المودة والرحمة والهدوء والاحترام بين جميع الاطراف.
وأرجع د. رفيق حبيب الباحث والمفكر الاجتماعي السلوك العدواني الذي تتخذه بعض الزوجات الى ان طبيعة المرأة ترفض ان يشاركها احد في اهتمام وحب زوجها فما بالنا بالزوجة الاولى وابنائها ولذلك تتملكها الرغبة في الاستحواذ على اهتمام وحب ورعاية زوجها لها وحدها والتخلص من اي شخص يشاركها فيه حتى ولو كانوا اقرب الناس له "ابناؤه" ولهذا تكون معاملتها سيئة فهي نابعة من هذا الشعور. بالرغم من ان الابناء ليس لهم اي ذنب في كل ما يدور حولهم فشعورهم بانها تحبهم وتعاملهم بحكمة ولا تتعجل في اتخاذ اي قرار او تصرف قد يؤثر على العلاقة بينهم او بين والدهم قد يساعدها على تجنب العديد من المشاكل.
وأضاف د. رفيق ان هناك مجموعة أخرى من العوامل تساعد في زرع القسوة منها التنشئة الاجتماعية الخاطئة او الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية او لعدم قدرتها على الانجاب وغيرها من العوامل التي تولد لديها الشعور بالغضب تجاه ابناء الزوج.
وأوضح د. رفيق وجود العديد من الطرق التي تعين زوجة الأب على هذه المرحلة المقبلة عليها في مقدمتها حرصها على اقامة علاقة قوية تربطها مع ابناء زوجها ولتتخذ من التحاور والتشاور اسلوبا للتفاهم مع زوجها في الاساليب المناسبة لتربيتهم ولا تتجادل معه امامهم او تشتكي منهم الا عند وقوع خطأ فادح، قد يساهم في بناء جسور من التواصل والتفاهم فيما بينهم.
ولفت الى دور الأب واهميه تواجده في المنزل للمتابعة والمراقبة ومراعاة مصالح الجميع خاصة في بداية الزواج، فشعور الابناء بانه متواجد معهم ليساعدهم في سرعة تقبلهم للاوضاع الجديدة يعمل على استقرار الحياة وزيادة الانسجام بين الجميع.
واشار رفيق الى الخطأ الذي يقع فيه أغلب افراد المجتمع عندما يتم تعميم هذه الصورة السيئة والسلبية على جميع زوجات الأب فهناك العديد منهم مثال للعطف والحنان على ابناء زوجها ولا تشعر بينهم بأي عاطفة من الكره او الغضب فلتكن هذه النماذج المثال الذي تحتذى به من تقدم على ان تكون زوجة أب.
المتألق- مستشار
- عدد المساهمات : 267
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 6
رد: زوجة الاب والتعامل مع الابناء .. موضوع للنقاش
زوجة الأب وعلاقتها بأبناء زوجها حكاية معقدة
التفاصيل والأسلوب ، ليس في مجتمعنا العربي بل في كل المجتمعات عامة . مثل كل شيء
في الحياة ، فيه إيجابيات وفيه سلبيات وهي أكثر بكثير وعامة .
· تبقى هذه المرأة قادمة جديدة مكان أم
الصغار أو الكبار على حد سواء . فهي حلت محل من كانت سيدة البيت ، وبالتأكيد حبيبة
الجميع وحين يخطفها الموت ، فهذا لا يد فيه لأحد . وحين تختلف مع الزوج ،ولا حول
ولا قوة إلا بالله يكون عليها ملامة أكبر من زوجها خاصة بعد عشرة فاقت ال 15 سنة أو
أكثر .
· حين تدخل حياة هذه الأسرة المنكوبة
بطلاق أو بموت الأم فإن مكانها الطبيعي هو أن تحل محلها ولكن لن تكون الأمور بسيطة
، إلا من قبل الزوج الذي سيتعامل معها وكأنها أول زواج له بغض النظر عن حسابات الأولاد
، هكذا ومن هنا تبدأ العزلة لها بحكم تعامله معها كعروس وهذا حقها ، ولكن كونها
ستدخل على بيت مليء بالأولاد كيفما كان عددهم ينبغي أن تدخل مباشرة بعد مرحلة
تمهيدية خلال فترة الخطبة ، وبذلك يعتادون عليها قبل رؤيتها في الصباح الباكر مباشرة
دون سابق إنذار .
· كلما كانت إبنة حلال ، وتريد أن تعيش
بسلام كلما نجحت في مهمتها والتحمت مع هذه العائلة والتي قد تناديها ماما بسرعة
كبيرة ، رغم أن هذا بعيد بعض الشيء إذا كان الأولاد كباراً .
· أهل الأولاد من الزوجة الأولى لهم حصة
كبيرة في توتر أوإنسيابية العلاقة بين زوجة الأب والصغار وحتى بين الزوج (رحيمهم
أو صهرهم) والزوجة الجديدة . وهكذا يمكن أن يساهموا إلى حد بعيد في راحة أولاد
إبنتهم (خاصة إذا كانت قد توفاها الله) وتلك الزوجة الجديدة وهذا لا يساعد كثيراً
ففي الليل تغلق الأبواب وتبدأ صراعات الفكر مع الذات .
· قد تكون الوافدة الجديدة صغيرة السن
وستنجب صغاراً جدد مما يجعلها أكثر إنشغالاً بهم وبطلباتهم وحتمية إهمال أولاد
زوجها ، إن كانت تهتم بهم أصلاً وقد تكون موظفة ، وتبدأ المشاكل التي تجعل الحياة
جحيماً لكل من في البيت .
· قد تكون كبيرة في السن ومناسبة طبعاً
للأب وهذا يعني أنه لا يوجد صغاراً يحتاجون إلى رعاية كبيرة مثل تغيير الحفاضات أو
الصحو المتكرر في الليل لإعداد الرضعات ، مما يخفف وطأة وحدة التصادم بين الزوج
وبينها حين يرى إهمالاً ،( وسيرى ) ، وبين كلام الأهل والأقارب وحتى الأولاد إن
كانوا بسن واعية .
· مهما كانت واعية وتخاف الله وتوازن
تصرفاتها بشكل عقلاني ومنطق نظيف ، فإنها تبقى غير الأم الحقيقية ، هذا شعور لا
يمكن أن يتغير لديها ولدى أولاد زوجها ، وتتمنى الخير لأبنائها من رحمها أكثر مما
تتنمناه لأولاد زوجها وهذا لا يمكن ولن يتغير في أي مجتمع وبأي معتقد ولكن كلما
كانت المسافة أقل في هذه الحقائق والواقع كلما تقاربت النفوس .
· الأم تصرخ بأولادها ، وتضرب في بعض الأحيان
ضرباً مبرحاً ، وقد تجرح كبرياء أولادها دون قصد أو بحكم تربيتها هي نفسها ، ثم
تقبل الصغار فيرضون بحكم الحاجة ، ولسنا هنا بصدد ما تسببه الأم من عقد وتراجع في
شخصية الأولاد في بعض العائلات ، ولكن المهم أن كل هذه التصرفات لا يعلق عليها
بأكثر من كلمة ، يا لها من ظالمة ، حقاً إنها متسلطة ، لا بأس فهي تريد تربيتهم ،
نعم لا بد من العقاب لمن يسيء ، أمهم وهي حرة بهم تناقض عجيب .................
· حين ترفع زوجة الأب نبرة صوتها على
أحد ابناء زوجها مباشرة وبدون أي معرفة أو سؤال لماذا ، يقال ، يا لها من ظالمة
طبعاً زوجة أب لا يمكن أن تكون حنون ، وإذا ضربت ولداً سواء أذته أم لا ، يقال
تباً لها كم تعذب هؤلاء الصغار ...............وفعلا تكون كذلك في معظم الحالات
لأن تربية الأطفال تحتاج إلى صبر وتأني وطول بال وتفهم وتضحية لا تتوفر إلا من
خلال الحنان الذي ينبع من قلب الأبوين لصغارهما ، وهذا شيء مفقود لدى زوجة الأب ،
والأمور نسبية ولكن هكذا طبيعتها .
· قبل أن أعطي أمثلة على بعض ماشاهدت من
حالات كثيرة أود أن أنوه إلى أن موت الزوجة أو خيانتها لزوجها هما المبرر الوحيد
لحرمان الأطفال من إجتماع الأم والأب الحقيقيين ، وغير ذلك يعتبر فساداً وقلة أخلاق
وعدم محبة صادقة مغلفة بأنانية مطلقة . إذ لا يمكن لزوجة الأب أن تكون مثل الأم ،
أو كما يقال أحسن ، لا يمكن . وقد تكون ثمة أمهات أسوأ ولكن لن يقال لها على الأقل
خالتي زوجة أبي .
الحالة الأولى : بقيت الأمور لفترة طويلة رائعة ولكن !!!!!
توفيت زوجته وتركت له طفلا لا يتجاوز عمره بضعة أسابيع . فتزوج لأن
أمه وأبيه كانوا كباراً في السن ولا يستطيعون الإهتمام برضيع ويسكنون في منطقة
تبعد حوالي 60 كم عن سكنه ، حين عرفتهم كان في البيت حوالي ستة أطفال ، أوسطهم
قريب مني في السن وشاب كبير وبعده بثلاث سنوات فتاة وهكذا .....
الجميع ينادون سيدة البيت ماما وهذا الشاب يقبل يدها عندما يخرج
فتدعو الله له بالحماية والتوفيق ، ثم تصرخ بالصغار أن يكفوا عن المشاغبة ، هذا ما
أعرفه عنهم ومرت الأيام ، لأعرف بعدها أن هذا الإبن الكبير كان من زوجها ، فكيف
ظهرت الحكاية وقد بقيت حوالي عشرون سنة ولا أحد حتى إخوته لا يعرفون أنه من أم
أخرى . جاءت خالته أخت والدته وأخبرته أن له ميراثاً من أمه ، طبعاً أوضحت له أن
أمه الحقيقية إمرأة أخرى ، ولكن حين توفيت لم يسجلوه على إسمها (وكانت في تلك
الأيام الأمور غيرها الآن من تدقيق في السجلات) بل على زوجة أبيه وهكذا قلبت هذه
الخالة الموازين حيث بدأ يلعن ويشتم التي ربته لأنها لم تسجله على إسم أمه التي
كان سيرث منها الملايين . شيء محزن لنكران الجميل وقمة في الجحود . لم يسمع ولن
يسمع ولن يسمع مستقبلاً عن مثل هذه التضحية ومثل هذا الرد .حالة نادرة لن تتكرر
على الأقل على مسمعي . ماذا إستفادت أخت أمه من تكسير هذه العلاقة واين كانت عندما
كان بحاجة رعايتها ولماذا لم يتحدثوا مسبقاً وإقتسموا المراث دون ذكره ، الله
وحدها أعلم بخبايا النفوس .
الحالة الثانية:ظلم حتى أخر العمر ...
توفيت الزوجة ولها طفلة لم تتجاوز الثالثة وطفل لم يصل إلى السنتين
، وتركت ورائها ثروة كبيرة جداً كان الزوج وصي عليها فهو إبن عمها وأيضاً أهله من
اصحاب الأملاك ولكنهم أحياء . أخذهم عند أهل أمهم ، لم يكن هنالك غير الخالات
والأخوال معظمهم متزوج عدى خال واحد صغير بالسن ، ولسوء الحظ توفي بعد بضعة أشهر
من إحضارهم ، حيث كان هو الذي يرعاهم ولا تزال تلك الطفلة التي ضمها التراب الآن
رحمنا الله وجميع أموات المسلمين . تتذكر هذا الخال بالخير وتبكي لقسوة خالاتها
وأخواله وهم بتلك السن الصغيرة . ونظراً لشباب وغنى هذا الأرمل فقد نصبت إحدى
قرباته شباكها حوله ، وكما يقال وكما رايت بعيني صور كل منهما ، ليس فيها 1% من
جمال المتوفاة ، مرآة الحب عمياء ، تزوجها وأحضر إبنته وولديه الصغيرين ، وفي
اثناء ذلك توفي أبوه وأخيه وترك الوالد ثروة ضخمة ضمها لما ورث من زوجته ووصايته
على أولاده منها ، فكان له شأن مالي عظيم ، المهم أتى بأبناء أخيه وهم صبيين
صغيرين الكبير فيهما عمره سبع سنوات والأخر عمره سنة ونصف وهي إبنة الأربع سنوات
وأخيها سنتين ونصف ، جاء بهم جميعا إلى المنزل الواسع الحجري ذو الطبقات الثلاث
ليسكنوا مع زوجته قريبته وقريبتهم يعني الأولى أن تهتم بهم .
كانت جبارة متسلطة فقيرة معدمة . وأرادت كل شيء وحصلت على كل شيء ،
زوج محترم وملايين ذهبية وبيت راقي وهاهي حامل ، أراد أن يأتي بخادمة فرفضت وقالت
له أنها هي التي ستقوم على خدمة ورعاية الجميع فهي مثل أمهم ، ولكنها تريد أن يبقى
الجميع تحت يدها مع كل ما ورثوه من مال . الخدمة كانت على عاتق هذه الفتاة الصغيرة
التي لم تعرف غير العذاب والذل كما كانت تقول لي وتخبرني وأنا صغير ، حين كانت
والدتي تزورها رحمهم الله جميعاً . كانت تقوم بخدمة المنزل كله بأهله بغرفه بكل ما
فيه . ولم يكن هناك من حفاضات كما الآن ولديها صغيرين يحتاجان لذلك ، بل هي نفسها
صغيرة ، إنظروا إلى هذا الظلم العميق ، وأتت أخت لها فزاد العبء عليها وتشققت
أيديها وأرجلها من المياه الباردة ، جراء الغسيل والشطف وغسيل المواعين لكل أهل
البيت ، حتى أقارب زوجة الأب وهم أقربائهم جميعاً يأتون من خلف الأبواب ليساعدنها
في الأعمال وخاصة غسيل مواعين الطبخ لهذه العائلة الكبيرة ، والتي قالت لي أنها
تضطر في بعض الأحيان حين يكون هناك مناسبة أن تدخل في حلة الطبخ لتغسلها ، ظلم ما
بعده ظلم ،زوجة الأب ويا ويل من يمسك متلبساً يلاطف أو يساعد هذه الطفلة كائناً من
يكن . وبعدها أتتها الأخت الثانية والثالثة والرابعة والحمل بإزدياد وعليها وحدها
، أما أبيها فقد كان في عالم أخر فحين كثرت نقوده بات مزواجاً لكل اسبوع ولا يدري
عن أولاده وبيته إلا ما تخبره به زوجته التي لعدم جمالها إبتعد عنها . دخلوا
جميعهم المدارس ما عداها هي وذلك لضمان الخدمة طبعا حتى لو عرف أبيها لن يهتم ،
ولكنها ولذكائها تعلمت العربية من خلال ما تسمع من إخوتها وحفظت الكثير من الأشعار
التي كانت ترددها لي وكذلك التركية من حديث النساء والفرنسية من أخواتها رغم أن
نظرتهم لم تتعدى كونها خادمة وكانت تقرأ القرآن دون أخطاء وتحفظ الكثير منه ،
وبالطبع أولاد عمها أخرجوا من المدارس باكراً . وعمهم صرف معظم الثروة التي وكلت
إليه ولكن بقي الكثير مما نقله لإسمه . مات والدها بعد أن زوجها لإبن خالتها التي
كانت زوجة أبيها أرحم منها . بعد وفاة زوجها أخذت زوجة الأب هذه تبتلع الميراث
بالإتفاق مع إبن زوجها أخو الفتاة التي ربته هي ، حتى كادت تخلو من المال . ولكن
أولاد الحلال من أهل زوجة الأب ، أوقفوا هذه السرقة مخافة من الله فبقي منها
القليل القليل الذي يعتبر ثروة أعانتها على مصائبها في الحياة بعد ذلك . هذا ظلم
زوجة الأب ومثله الكثير . ولعل قصة الطفل ياسر تلك المنشورة على صفحات الإنترنت
معروفة لدى الجميع .
الحالة الثالثة: خائنة للعهد وقدسية الزواج .
تزوجا وهو بعمر 16 سنة وهي بعمر 15 سنة وكلاهما لديه معناة أسرية
من طلاق وزواج وقسوة أم وقسوة أب وجهل وأنانية كل الأطراف . شيء طبيعي أنهما لم
يكملا تعليمهما لأكثر من ما قبل الإعدادية . وبذلك فهما غير موظفين ولكن الشاب كان
ذكياً فسلكت أموره في الحياة بمساعدة أعمامه لفترة طويلة أنجب خلالها بنتين وولد .
وخلال هذه الفترة كانت زوجته غير مستقيمة بتصرفاتها ، ولكن الجميع قالوا إنها
المراهقة ،المهم أصلحوا ذات البين ، وكبر أولادهما وكأنهم أشقاء لهم ، وباتوا
بحاجة لمصاريف إضطرت الرجل إلى السفر بحثاً عن مصدر عيش يكفيه ، فما كان من الزوجة
إلا أن أخذت حريتها بغياب الرقيب عنها ، ومارست العشق بالطول والعرض رغم أن زوجها
لم يكن يبخل عليها بشيء يضطرها لفعل ذلك ولكنها رغبة دفينة بالتحرر لقيت فرصتها
فإنفجرت ، أحبت متزوج وقاطن قبالة بيتها ، بكل بساطة ، أولادها ينظرون إليها وهي
عنده يتبادلان العشق ، يا للفاجعة ، ويا للقذارة ، فلم تتوانى إبنتها أن إتصلت
بأبيها وأخبرته فنزل مثل الأعمى ، وترك عمله حيث كان وفقد عمله حيث أتى ، طلقها ،
وكردة فعل غريبة تزوجت عشيقها مباشرة ، يا الله كيف يتم تبديل الأزواج والزوجات
ببساطة بل إن شراء حذاء اصعب ، وهو أيضاً عزت عليه نفسه فخطب موظفة بنت عائلة ،
ماذا يعيب الشاب ، وتزوج ، وبدأت مشاكله بين زوجته الجديدة وأولاده الكبار 18 سنة
والفتاة 16 سنة وهو الآن بعمر 32 سنة ، كلهم أولاد على ما يبدو ، وعلا صراخهم في
إحدى الأيام فإبنته قامت بضرب زوجة ابيها ضرباً مبرحاً . وهكذا تحطمت حياتهم ،
وحياة طفل أتى أثناء هذه الأحداث والجميع دفعوا ثمن فعلة زوجته الأولى التي فعلت
ما فعلت . وزوجة الأب التي لم تأخذ وقتاً كافياً ليقال عنها جيدة أم سيئة ولكن
تسارع الأحداث جعل الواقع حتمياً وسبب الخلاف أن الإبنة تريد أن تخرج وهي مرتدية
بنطال لو أنها من غيره لكان أفضل فمنعتها زوجة أبيها ، وعلى فكرة الجميع من عائلات
محافظة جداً ويمكن القول متشددة .
ولله في خلقه شئون .
هذه ثلاثة حالات لزوجة
الأب لم تنفع ولا واحدة منها ، أهي الطبيعة البشرية أم الإرث الموروث عن مفاهيم
خاطئة أم ماذا ؟؟؟؟
بالنسبة لي أراها أمور
حدثت وتحدث وستحدث ولكن كوننا قد إبتعدنا عن هداية الله عز وجل (أستغفر الله
العظيم) رحلت من نفوسنا الرحمة والإحساس بالخير ، ونمت الأنانية والطغي والتسلط
نتيجة لذلك فبات حب الذات الفارغ السلبي هو محور ما نسعى إليه ، وربما يستحسن
تغييركلمة مخلوق إنساني إلى تسمية أخرى لا أعرفها .
ففي عالم الحيوان نجد
الوفاء والتضحية والحنان وتبني صغار من فقد من يرعاه وهذا كله موثق عن هذه
المخلوقات التي أخذت هذه الصفات عنا وبقيت حيوانات ، ونحنا تخلينا عن هذه الصفات
التي تميزنا ، فماذا اصبحنا ؟!.
التفاصيل والأسلوب ، ليس في مجتمعنا العربي بل في كل المجتمعات عامة . مثل كل شيء
في الحياة ، فيه إيجابيات وفيه سلبيات وهي أكثر بكثير وعامة .
· تبقى هذه المرأة قادمة جديدة مكان أم
الصغار أو الكبار على حد سواء . فهي حلت محل من كانت سيدة البيت ، وبالتأكيد حبيبة
الجميع وحين يخطفها الموت ، فهذا لا يد فيه لأحد . وحين تختلف مع الزوج ،ولا حول
ولا قوة إلا بالله يكون عليها ملامة أكبر من زوجها خاصة بعد عشرة فاقت ال 15 سنة أو
أكثر .
· حين تدخل حياة هذه الأسرة المنكوبة
بطلاق أو بموت الأم فإن مكانها الطبيعي هو أن تحل محلها ولكن لن تكون الأمور بسيطة
، إلا من قبل الزوج الذي سيتعامل معها وكأنها أول زواج له بغض النظر عن حسابات الأولاد
، هكذا ومن هنا تبدأ العزلة لها بحكم تعامله معها كعروس وهذا حقها ، ولكن كونها
ستدخل على بيت مليء بالأولاد كيفما كان عددهم ينبغي أن تدخل مباشرة بعد مرحلة
تمهيدية خلال فترة الخطبة ، وبذلك يعتادون عليها قبل رؤيتها في الصباح الباكر مباشرة
دون سابق إنذار .
· كلما كانت إبنة حلال ، وتريد أن تعيش
بسلام كلما نجحت في مهمتها والتحمت مع هذه العائلة والتي قد تناديها ماما بسرعة
كبيرة ، رغم أن هذا بعيد بعض الشيء إذا كان الأولاد كباراً .
· أهل الأولاد من الزوجة الأولى لهم حصة
كبيرة في توتر أوإنسيابية العلاقة بين زوجة الأب والصغار وحتى بين الزوج (رحيمهم
أو صهرهم) والزوجة الجديدة . وهكذا يمكن أن يساهموا إلى حد بعيد في راحة أولاد
إبنتهم (خاصة إذا كانت قد توفاها الله) وتلك الزوجة الجديدة وهذا لا يساعد كثيراً
ففي الليل تغلق الأبواب وتبدأ صراعات الفكر مع الذات .
· قد تكون الوافدة الجديدة صغيرة السن
وستنجب صغاراً جدد مما يجعلها أكثر إنشغالاً بهم وبطلباتهم وحتمية إهمال أولاد
زوجها ، إن كانت تهتم بهم أصلاً وقد تكون موظفة ، وتبدأ المشاكل التي تجعل الحياة
جحيماً لكل من في البيت .
· قد تكون كبيرة في السن ومناسبة طبعاً
للأب وهذا يعني أنه لا يوجد صغاراً يحتاجون إلى رعاية كبيرة مثل تغيير الحفاضات أو
الصحو المتكرر في الليل لإعداد الرضعات ، مما يخفف وطأة وحدة التصادم بين الزوج
وبينها حين يرى إهمالاً ،( وسيرى ) ، وبين كلام الأهل والأقارب وحتى الأولاد إن
كانوا بسن واعية .
· مهما كانت واعية وتخاف الله وتوازن
تصرفاتها بشكل عقلاني ومنطق نظيف ، فإنها تبقى غير الأم الحقيقية ، هذا شعور لا
يمكن أن يتغير لديها ولدى أولاد زوجها ، وتتمنى الخير لأبنائها من رحمها أكثر مما
تتنمناه لأولاد زوجها وهذا لا يمكن ولن يتغير في أي مجتمع وبأي معتقد ولكن كلما
كانت المسافة أقل في هذه الحقائق والواقع كلما تقاربت النفوس .
· الأم تصرخ بأولادها ، وتضرب في بعض الأحيان
ضرباً مبرحاً ، وقد تجرح كبرياء أولادها دون قصد أو بحكم تربيتها هي نفسها ، ثم
تقبل الصغار فيرضون بحكم الحاجة ، ولسنا هنا بصدد ما تسببه الأم من عقد وتراجع في
شخصية الأولاد في بعض العائلات ، ولكن المهم أن كل هذه التصرفات لا يعلق عليها
بأكثر من كلمة ، يا لها من ظالمة ، حقاً إنها متسلطة ، لا بأس فهي تريد تربيتهم ،
نعم لا بد من العقاب لمن يسيء ، أمهم وهي حرة بهم تناقض عجيب .................
· حين ترفع زوجة الأب نبرة صوتها على
أحد ابناء زوجها مباشرة وبدون أي معرفة أو سؤال لماذا ، يقال ، يا لها من ظالمة
طبعاً زوجة أب لا يمكن أن تكون حنون ، وإذا ضربت ولداً سواء أذته أم لا ، يقال
تباً لها كم تعذب هؤلاء الصغار ...............وفعلا تكون كذلك في معظم الحالات
لأن تربية الأطفال تحتاج إلى صبر وتأني وطول بال وتفهم وتضحية لا تتوفر إلا من
خلال الحنان الذي ينبع من قلب الأبوين لصغارهما ، وهذا شيء مفقود لدى زوجة الأب ،
والأمور نسبية ولكن هكذا طبيعتها .
· قبل أن أعطي أمثلة على بعض ماشاهدت من
حالات كثيرة أود أن أنوه إلى أن موت الزوجة أو خيانتها لزوجها هما المبرر الوحيد
لحرمان الأطفال من إجتماع الأم والأب الحقيقيين ، وغير ذلك يعتبر فساداً وقلة أخلاق
وعدم محبة صادقة مغلفة بأنانية مطلقة . إذ لا يمكن لزوجة الأب أن تكون مثل الأم ،
أو كما يقال أحسن ، لا يمكن . وقد تكون ثمة أمهات أسوأ ولكن لن يقال لها على الأقل
خالتي زوجة أبي .
الحالة الأولى : بقيت الأمور لفترة طويلة رائعة ولكن !!!!!
توفيت زوجته وتركت له طفلا لا يتجاوز عمره بضعة أسابيع . فتزوج لأن
أمه وأبيه كانوا كباراً في السن ولا يستطيعون الإهتمام برضيع ويسكنون في منطقة
تبعد حوالي 60 كم عن سكنه ، حين عرفتهم كان في البيت حوالي ستة أطفال ، أوسطهم
قريب مني في السن وشاب كبير وبعده بثلاث سنوات فتاة وهكذا .....
الجميع ينادون سيدة البيت ماما وهذا الشاب يقبل يدها عندما يخرج
فتدعو الله له بالحماية والتوفيق ، ثم تصرخ بالصغار أن يكفوا عن المشاغبة ، هذا ما
أعرفه عنهم ومرت الأيام ، لأعرف بعدها أن هذا الإبن الكبير كان من زوجها ، فكيف
ظهرت الحكاية وقد بقيت حوالي عشرون سنة ولا أحد حتى إخوته لا يعرفون أنه من أم
أخرى . جاءت خالته أخت والدته وأخبرته أن له ميراثاً من أمه ، طبعاً أوضحت له أن
أمه الحقيقية إمرأة أخرى ، ولكن حين توفيت لم يسجلوه على إسمها (وكانت في تلك
الأيام الأمور غيرها الآن من تدقيق في السجلات) بل على زوجة أبيه وهكذا قلبت هذه
الخالة الموازين حيث بدأ يلعن ويشتم التي ربته لأنها لم تسجله على إسم أمه التي
كان سيرث منها الملايين . شيء محزن لنكران الجميل وقمة في الجحود . لم يسمع ولن
يسمع ولن يسمع مستقبلاً عن مثل هذه التضحية ومثل هذا الرد .حالة نادرة لن تتكرر
على الأقل على مسمعي . ماذا إستفادت أخت أمه من تكسير هذه العلاقة واين كانت عندما
كان بحاجة رعايتها ولماذا لم يتحدثوا مسبقاً وإقتسموا المراث دون ذكره ، الله
وحدها أعلم بخبايا النفوس .
الحالة الثانية:ظلم حتى أخر العمر ...
توفيت الزوجة ولها طفلة لم تتجاوز الثالثة وطفل لم يصل إلى السنتين
، وتركت ورائها ثروة كبيرة جداً كان الزوج وصي عليها فهو إبن عمها وأيضاً أهله من
اصحاب الأملاك ولكنهم أحياء . أخذهم عند أهل أمهم ، لم يكن هنالك غير الخالات
والأخوال معظمهم متزوج عدى خال واحد صغير بالسن ، ولسوء الحظ توفي بعد بضعة أشهر
من إحضارهم ، حيث كان هو الذي يرعاهم ولا تزال تلك الطفلة التي ضمها التراب الآن
رحمنا الله وجميع أموات المسلمين . تتذكر هذا الخال بالخير وتبكي لقسوة خالاتها
وأخواله وهم بتلك السن الصغيرة . ونظراً لشباب وغنى هذا الأرمل فقد نصبت إحدى
قرباته شباكها حوله ، وكما يقال وكما رايت بعيني صور كل منهما ، ليس فيها 1% من
جمال المتوفاة ، مرآة الحب عمياء ، تزوجها وأحضر إبنته وولديه الصغيرين ، وفي
اثناء ذلك توفي أبوه وأخيه وترك الوالد ثروة ضخمة ضمها لما ورث من زوجته ووصايته
على أولاده منها ، فكان له شأن مالي عظيم ، المهم أتى بأبناء أخيه وهم صبيين
صغيرين الكبير فيهما عمره سبع سنوات والأخر عمره سنة ونصف وهي إبنة الأربع سنوات
وأخيها سنتين ونصف ، جاء بهم جميعا إلى المنزل الواسع الحجري ذو الطبقات الثلاث
ليسكنوا مع زوجته قريبته وقريبتهم يعني الأولى أن تهتم بهم .
كانت جبارة متسلطة فقيرة معدمة . وأرادت كل شيء وحصلت على كل شيء ،
زوج محترم وملايين ذهبية وبيت راقي وهاهي حامل ، أراد أن يأتي بخادمة فرفضت وقالت
له أنها هي التي ستقوم على خدمة ورعاية الجميع فهي مثل أمهم ، ولكنها تريد أن يبقى
الجميع تحت يدها مع كل ما ورثوه من مال . الخدمة كانت على عاتق هذه الفتاة الصغيرة
التي لم تعرف غير العذاب والذل كما كانت تقول لي وتخبرني وأنا صغير ، حين كانت
والدتي تزورها رحمهم الله جميعاً . كانت تقوم بخدمة المنزل كله بأهله بغرفه بكل ما
فيه . ولم يكن هناك من حفاضات كما الآن ولديها صغيرين يحتاجان لذلك ، بل هي نفسها
صغيرة ، إنظروا إلى هذا الظلم العميق ، وأتت أخت لها فزاد العبء عليها وتشققت
أيديها وأرجلها من المياه الباردة ، جراء الغسيل والشطف وغسيل المواعين لكل أهل
البيت ، حتى أقارب زوجة الأب وهم أقربائهم جميعاً يأتون من خلف الأبواب ليساعدنها
في الأعمال وخاصة غسيل مواعين الطبخ لهذه العائلة الكبيرة ، والتي قالت لي أنها
تضطر في بعض الأحيان حين يكون هناك مناسبة أن تدخل في حلة الطبخ لتغسلها ، ظلم ما
بعده ظلم ،زوجة الأب ويا ويل من يمسك متلبساً يلاطف أو يساعد هذه الطفلة كائناً من
يكن . وبعدها أتتها الأخت الثانية والثالثة والرابعة والحمل بإزدياد وعليها وحدها
، أما أبيها فقد كان في عالم أخر فحين كثرت نقوده بات مزواجاً لكل اسبوع ولا يدري
عن أولاده وبيته إلا ما تخبره به زوجته التي لعدم جمالها إبتعد عنها . دخلوا
جميعهم المدارس ما عداها هي وذلك لضمان الخدمة طبعا حتى لو عرف أبيها لن يهتم ،
ولكنها ولذكائها تعلمت العربية من خلال ما تسمع من إخوتها وحفظت الكثير من الأشعار
التي كانت ترددها لي وكذلك التركية من حديث النساء والفرنسية من أخواتها رغم أن
نظرتهم لم تتعدى كونها خادمة وكانت تقرأ القرآن دون أخطاء وتحفظ الكثير منه ،
وبالطبع أولاد عمها أخرجوا من المدارس باكراً . وعمهم صرف معظم الثروة التي وكلت
إليه ولكن بقي الكثير مما نقله لإسمه . مات والدها بعد أن زوجها لإبن خالتها التي
كانت زوجة أبيها أرحم منها . بعد وفاة زوجها أخذت زوجة الأب هذه تبتلع الميراث
بالإتفاق مع إبن زوجها أخو الفتاة التي ربته هي ، حتى كادت تخلو من المال . ولكن
أولاد الحلال من أهل زوجة الأب ، أوقفوا هذه السرقة مخافة من الله فبقي منها
القليل القليل الذي يعتبر ثروة أعانتها على مصائبها في الحياة بعد ذلك . هذا ظلم
زوجة الأب ومثله الكثير . ولعل قصة الطفل ياسر تلك المنشورة على صفحات الإنترنت
معروفة لدى الجميع .
الحالة الثالثة: خائنة للعهد وقدسية الزواج .
تزوجا وهو بعمر 16 سنة وهي بعمر 15 سنة وكلاهما لديه معناة أسرية
من طلاق وزواج وقسوة أم وقسوة أب وجهل وأنانية كل الأطراف . شيء طبيعي أنهما لم
يكملا تعليمهما لأكثر من ما قبل الإعدادية . وبذلك فهما غير موظفين ولكن الشاب كان
ذكياً فسلكت أموره في الحياة بمساعدة أعمامه لفترة طويلة أنجب خلالها بنتين وولد .
وخلال هذه الفترة كانت زوجته غير مستقيمة بتصرفاتها ، ولكن الجميع قالوا إنها
المراهقة ،المهم أصلحوا ذات البين ، وكبر أولادهما وكأنهم أشقاء لهم ، وباتوا
بحاجة لمصاريف إضطرت الرجل إلى السفر بحثاً عن مصدر عيش يكفيه ، فما كان من الزوجة
إلا أن أخذت حريتها بغياب الرقيب عنها ، ومارست العشق بالطول والعرض رغم أن زوجها
لم يكن يبخل عليها بشيء يضطرها لفعل ذلك ولكنها رغبة دفينة بالتحرر لقيت فرصتها
فإنفجرت ، أحبت متزوج وقاطن قبالة بيتها ، بكل بساطة ، أولادها ينظرون إليها وهي
عنده يتبادلان العشق ، يا للفاجعة ، ويا للقذارة ، فلم تتوانى إبنتها أن إتصلت
بأبيها وأخبرته فنزل مثل الأعمى ، وترك عمله حيث كان وفقد عمله حيث أتى ، طلقها ،
وكردة فعل غريبة تزوجت عشيقها مباشرة ، يا الله كيف يتم تبديل الأزواج والزوجات
ببساطة بل إن شراء حذاء اصعب ، وهو أيضاً عزت عليه نفسه فخطب موظفة بنت عائلة ،
ماذا يعيب الشاب ، وتزوج ، وبدأت مشاكله بين زوجته الجديدة وأولاده الكبار 18 سنة
والفتاة 16 سنة وهو الآن بعمر 32 سنة ، كلهم أولاد على ما يبدو ، وعلا صراخهم في
إحدى الأيام فإبنته قامت بضرب زوجة ابيها ضرباً مبرحاً . وهكذا تحطمت حياتهم ،
وحياة طفل أتى أثناء هذه الأحداث والجميع دفعوا ثمن فعلة زوجته الأولى التي فعلت
ما فعلت . وزوجة الأب التي لم تأخذ وقتاً كافياً ليقال عنها جيدة أم سيئة ولكن
تسارع الأحداث جعل الواقع حتمياً وسبب الخلاف أن الإبنة تريد أن تخرج وهي مرتدية
بنطال لو أنها من غيره لكان أفضل فمنعتها زوجة أبيها ، وعلى فكرة الجميع من عائلات
محافظة جداً ويمكن القول متشددة .
ولله في خلقه شئون .
هذه ثلاثة حالات لزوجة
الأب لم تنفع ولا واحدة منها ، أهي الطبيعة البشرية أم الإرث الموروث عن مفاهيم
خاطئة أم ماذا ؟؟؟؟
بالنسبة لي أراها أمور
حدثت وتحدث وستحدث ولكن كوننا قد إبتعدنا عن هداية الله عز وجل (أستغفر الله
العظيم) رحلت من نفوسنا الرحمة والإحساس بالخير ، ونمت الأنانية والطغي والتسلط
نتيجة لذلك فبات حب الذات الفارغ السلبي هو محور ما نسعى إليه ، وربما يستحسن
تغييركلمة مخلوق إنساني إلى تسمية أخرى لا أعرفها .
ففي عالم الحيوان نجد
الوفاء والتضحية والحنان وتبني صغار من فقد من يرعاه وهذا كله موثق عن هذه
المخلوقات التي أخذت هذه الصفات عنا وبقيت حيوانات ، ونحنا تخلينا عن هذه الصفات
التي تميزنا ، فماذا اصبحنا ؟!.
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: زوجة الاب والتعامل مع الابناء .. موضوع للنقاش
زوجة الأب يا سادة قبل كل شئ هى زوجة إختارها الأب لتشاركه حياته و هناك مئات الأسباب التى قد تدفع الرجل للزواج الثانى و دعونا لا نتوقف أمام تلك الأسباب ... و بمجرد الزواج تجابه تلك السيدة بحملة كراهية من جميع الأسرة و الجيران إشفاقا على أطفال زوجها بل أنها قد تواجه بما يغل يدها فى تربية أبناء زوجها
و فى نفس الوقت فإن إختلاف البيئة أو الظروف الإجتماعية يجعلها تتعامل بطريقة مختلفة عن الزوجة الأولى سواء مع أهل الزوج أو مع الأبناء
و تواجه تلك السيدة أيضا بكثير من سوء النية من الجميع بل ربما من زوجها نفسه
و يخطئ الأبناء عندما يتوقعون من زوجة الأب نفس حنان و رعاية الأم الحقيقية و يفسر ذلك عادة بكونها زوجة أب
فى حين لو نظر الأبناء إلى زوجة الأب كسيدة إختارها الأب لتشاركه حياته و حياتهم و تقبلوها من أول الأمر و لم يتوقعوا منها أن تقوم بكل ما تقوم به الأم لسارت الأمور فى مسار طبيعى غير محتقن.
أنا شخصيا ربما بعد عدة سنوات من حياتى مع الوالدة أم هانى - زوجة أبى و هانى أخى منها - فعلا قررت أن أعطيها كل الحب و أن أتغاضى عن مقارنة مشاعرها تجاهى مع مشاعرها تجاه أبنائها ... هذه غريزة يا سادة و أقصد بمشاعرها المشاعر التلقائية
و حتى الآن - بعد أكثر من خمسون عاما - تجمعنى مع زوجة أبى أحسن علاقة و آخذها فى حضنى و أقبلها و أقول لإخوتى منها أننى أعرف هذه السيدة - أمكم - قبلكم جميعا و لولا شهادة الميلاد لكنت أكثركم بنوة لها.
و للأسف لى أخت شقيقة و كانت معى مع نفس زوجة الأب و لكنها لا تستطيع أن تذكرها بخير ربما لأنها و هى صغيرة استسلمت للصورة الإعلامية عن زوجة الأب
أعزائى الأفاضل كلمة إنصاف فى حق زوجة الأب .... أى زوجة أب
و فى نفس الوقت فإن إختلاف البيئة أو الظروف الإجتماعية يجعلها تتعامل بطريقة مختلفة عن الزوجة الأولى سواء مع أهل الزوج أو مع الأبناء
و تواجه تلك السيدة أيضا بكثير من سوء النية من الجميع بل ربما من زوجها نفسه
و يخطئ الأبناء عندما يتوقعون من زوجة الأب نفس حنان و رعاية الأم الحقيقية و يفسر ذلك عادة بكونها زوجة أب
فى حين لو نظر الأبناء إلى زوجة الأب كسيدة إختارها الأب لتشاركه حياته و حياتهم و تقبلوها من أول الأمر و لم يتوقعوا منها أن تقوم بكل ما تقوم به الأم لسارت الأمور فى مسار طبيعى غير محتقن.
أنا شخصيا ربما بعد عدة سنوات من حياتى مع الوالدة أم هانى - زوجة أبى و هانى أخى منها - فعلا قررت أن أعطيها كل الحب و أن أتغاضى عن مقارنة مشاعرها تجاهى مع مشاعرها تجاه أبنائها ... هذه غريزة يا سادة و أقصد بمشاعرها المشاعر التلقائية
و حتى الآن - بعد أكثر من خمسون عاما - تجمعنى مع زوجة أبى أحسن علاقة و آخذها فى حضنى و أقبلها و أقول لإخوتى منها أننى أعرف هذه السيدة - أمكم - قبلكم جميعا و لولا شهادة الميلاد لكنت أكثركم بنوة لها.
و للأسف لى أخت شقيقة و كانت معى مع نفس زوجة الأب و لكنها لا تستطيع أن تذكرها بخير ربما لأنها و هى صغيرة استسلمت للصورة الإعلامية عن زوجة الأب
أعزائى الأفاضل كلمة إنصاف فى حق زوجة الأب .... أى زوجة أب
زهر الرمان- استشاري متميز
- عدد المساهمات : 197
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
السٌّمعَة : 12
مواضيع مماثلة
» زوجة الاب.. وأبناء الزوج؟والعلاقة بينهم
» حدثتني تقول : موضوع للنقاش
» الكذب بين الزوجين /موضوع للنقاش
» (هل طيبة القلب دليل الضعف) ؟؟؟ موضوع للنقاش
» (( هــل ترضى أن يصارحك أحـــد بعيوبك)) موضوع للنقاش ..
» حدثتني تقول : موضوع للنقاش
» الكذب بين الزوجين /موضوع للنقاش
» (هل طيبة القلب دليل الضعف) ؟؟؟ موضوع للنقاش
» (( هــل ترضى أن يصارحك أحـــد بعيوبك)) موضوع للنقاش ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin