المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالذكاء الاجتماعي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الذكاء الاجتماعي
نقصد بالذكاء الاجتماعي تحديدا تلكم الملكات و القدرات و
المهارات التي ترقى بالإنسان في تواصله و تفاعله الاجتماعي في جميع
المستويات و الميادين بما يحقق أحسن النتائج المرجوة بأقل التكاليف في
محيط متنام يتسع لأبعد الحدود الممكنة.
الذكاء الاجتماعي يؤهِّل صاحبه ليكون "نجما اجتماعيا" حسن
الحديث و شيِّقه، عميق الاستماع الفعال، متحسسا لحاجات الناس ساعيا في
حلها، متفهما ظروف الخلق، و عاذرا لهم، يسد جوعتهم، و يرفع غبنهم، و يواسي
محزونهم، و يفرح لفرحهم، و يتطلع لخيرهم، و يحجزهم عن الشر و يحجزه
عنهم ما استطاع إلى ذلك سبيلا، يكثر عند الفزع، و يقلّ عند الطمع، يرى
كل مسلم أخا له في الدين، و كل إنسان أخا له في الإنسانية، و كل مخلوق
نظيرا له في الخَلْق، علّمه نبيه و قائده –صلى الله عليه و سلم- فنون
التعامل و الذكاء الاجتماعي في أبهى صوره، فتعلم أن له في كل كبد رطبة
أجر، و أن أوسع أبواب الأجر و أحضاها عند خالقه، بعد العبادات الخَلَوية
التي تنمي الإخلاص و تعمق الاحتساب، هي كل ما ينفع الغير و يتعدى خيره إلى
ما سواه، و ينشر السرور، و يبعث الأمل، و يوقظ الهمة، و يؤسس الايجابية.
الإيجابي الذكي اجتماعيا يبرّ والديه، و يصل رحمه، و يحسن إلى
جاره، و يغيث الملهوف، و يقري الضيف، و يفك العاني،و يحمل الكلّ، و يضع من
دلوه في دلو أخيه، و يعين على نوائب الدهر، و يضع اللقمة في في زوجه، و
يرحم الصغير و يوقر الكبير، و يوسع في المجلس، و يكثر التبسم، و يتواضع
للخلق، و يأنف الدنايا، و ينافح دون الحق، و ينتصر للمظلوم، و يأخذ على يد
الظالم، يأمر بالمعروف و يأتيه، و ينهى عن المنكر و يجتنبه، رفيقا حليما
عليما فيما يأمر و ينهى، دائم البِشر، واسع الأفق، كثير العفو و التجاوز و
إقالة العثرات، ...كحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه.
الذكي اجتماعيا إنسان أدرك ذاته، و عرف معنى حياته، و منهجه
فيها مرسومة، و طريقه موسومة، متواصل مع غيره متمكن من مهارات تواصله،
متفاعل مع محيطه، مبادِر، مبادِئ، مؤثِّر، مفتاح للخير، مغلاق للشر، ثري
اللغة، جريء الفؤاد، قادر على التكلم للجمهور و شدّ السامع و إمتاعه و
دفعه للفعل، يأطِر الناس على التفكير الإيجابي أطْرا إذا تطلب الأمر ذلك،
و يفسح لهم من الأمل آفاقا رحبة، يركِّز على خير ما لدى الناس و يوسِّعه و
ينمِّيه، ويستحثُّ نوازع الخير في الخلق و يرعاها، كريم، جواد، معطاء،
سخاء ، نديٌّ، فيَّاض، يفرح بالعطاء للخلق، و جبر كسرهم، و لمِّ شعثهم،
و ادخل السرور إلى قلوبهم حتى لكأنه هو المستفيد و الآخذ. جعبته مليئة و
جِرابه دوما وافرة، إن وجد أعطى، و إن سُئِل أجاب، فإن لم يجد فبميسور من
القول و بمبسوط من المواساة...
لكأني أرى و أسمع رهطا من إخواني - بعد هذا التحليق في سماء
الذكاء الاجتماعي- يردون بتجاوب و استدراك و يقولون لي: "على رِسْلك يا
هذا، فقد جاوزت المدى و أسرفت في المثالية، ويرتجزون :
ألا ذكاء اجتماعي فنشتريه ... فهذا العيش ما لا خير فيه !
و يزيدون :
يا أبا إقبال، خُذ منا نصف ملك المأمون بن هارون الرشيد و أَعطِنا هذا الذكي الاجتماعي الذي تتحدث عنه !!!
أقول لنفسي و لهؤلاء الأكارم الأماجد، لو أعلم أننا بحاجة إلى
بسط القول و تنميق الكلام و تشقيق الألفاظ لأتيتكم من ذلك بكثير كثير و
لسوَّدت الصحائف ذوات العدد، غير أني أحسب أن هذه المعاني في قلوبنا
مغروسة لا تنتظر إلا سقيا و استثارة، و أن هذه الأخلاق في ديننا و ثقافتنا
مبسوطة موفورة لا تبغي إلا تمثلا و إحياء، بضاعتنا رُدت إلينا، دون أن
ننكر لأهل الفضل فضلهم في ميادين علوم النفس و تنمية الشخصية و أدوات
التحفيز و الإيجابية الزاخرة...
الكل يشكو فمن المشكو منه؟ و النفس تتمنى و تعد و لا يصدق و يثبت إلا من أحسن العمل و التطبيق...
أُجِيبُني بأسئلة ! و أفتح المجال لإخواني القراء باستفهامات
نرجو أن تكون مبدعة و أدعو قومي معاشر إيجابيون إلى بسط النقاش و التعليق
و التعقيب و الإثراء حتى نتسنَّم القمة و نهتبل فرصة إيجابيون لإحداث
النقلة و صنع الحدث فهل نحن فاعلون، نعم نحن لها و أنعم بذلك....
بدل الإطناب في النصائح و التوجيهات، و الإسراف في الشروط و
المقتضيات، هلم بنا جميعا إلى استنطاق مكنوناتنا، و تحريك كوامننا، و
استلهام ثقافتنا و تبادل تجاربنا، و تشريك بعضنا البعض في بناء صرح ذكائنا
الاجتماعي...
و ها هي إذن أسئلتي لنفسي و لكم :
1-كيف يمكنك أن تكون مرحا و تستطيع تكوين صداقات بسهولة؟
2-كيف تستعمل لغة الجسد و تجيد ها في تواصلك و تفاعلك الاجتماعي؟
3-شارِكنا تجربتك في استعمال سحر الابتسامة و طيب الكلام و التحية في تنمية ذكائك الاجتماعي
4-كيف ننمي في أنفسنا فضيلة الإحساس بمشاعر الآخرين و تقديرها و تفهمهم و المسارعة إلى إسعافهم؟
5-هل يمكن أن تكلمنا على مواصفات أذكى إنسان اجتماعيا تعرفه عن كثب في محيطك القريب؟ و ما سر نجاحه في نظرك؟
6-ما
السبل إلى تدريب النفس على التركيز على الجانب المشرق في الذات و الناس و
الظروف و المواقف و الأحوال و توطين النفس على ذلك و استثماره في تنمية
ذكائنا الاجتماعي؟
هلمُّوا رعاكم الله و حياكم و بياكم...
ما أحوجنا لتبادل المعارف و التجارب و التواصي بالحق و التواصي بالصبر.
المهارات التي ترقى بالإنسان في تواصله و تفاعله الاجتماعي في جميع
المستويات و الميادين بما يحقق أحسن النتائج المرجوة بأقل التكاليف في
محيط متنام يتسع لأبعد الحدود الممكنة.
الذكاء الاجتماعي يؤهِّل صاحبه ليكون "نجما اجتماعيا" حسن
الحديث و شيِّقه، عميق الاستماع الفعال، متحسسا لحاجات الناس ساعيا في
حلها، متفهما ظروف الخلق، و عاذرا لهم، يسد جوعتهم، و يرفع غبنهم، و يواسي
محزونهم، و يفرح لفرحهم، و يتطلع لخيرهم، و يحجزهم عن الشر و يحجزه
عنهم ما استطاع إلى ذلك سبيلا، يكثر عند الفزع، و يقلّ عند الطمع، يرى
كل مسلم أخا له في الدين، و كل إنسان أخا له في الإنسانية، و كل مخلوق
نظيرا له في الخَلْق، علّمه نبيه و قائده –صلى الله عليه و سلم- فنون
التعامل و الذكاء الاجتماعي في أبهى صوره، فتعلم أن له في كل كبد رطبة
أجر، و أن أوسع أبواب الأجر و أحضاها عند خالقه، بعد العبادات الخَلَوية
التي تنمي الإخلاص و تعمق الاحتساب، هي كل ما ينفع الغير و يتعدى خيره إلى
ما سواه، و ينشر السرور، و يبعث الأمل، و يوقظ الهمة، و يؤسس الايجابية.
الإيجابي الذكي اجتماعيا يبرّ والديه، و يصل رحمه، و يحسن إلى
جاره، و يغيث الملهوف، و يقري الضيف، و يفك العاني،و يحمل الكلّ، و يضع من
دلوه في دلو أخيه، و يعين على نوائب الدهر، و يضع اللقمة في في زوجه، و
يرحم الصغير و يوقر الكبير، و يوسع في المجلس، و يكثر التبسم، و يتواضع
للخلق، و يأنف الدنايا، و ينافح دون الحق، و ينتصر للمظلوم، و يأخذ على يد
الظالم، يأمر بالمعروف و يأتيه، و ينهى عن المنكر و يجتنبه، رفيقا حليما
عليما فيما يأمر و ينهى، دائم البِشر، واسع الأفق، كثير العفو و التجاوز و
إقالة العثرات، ...كحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه.
الذكي اجتماعيا إنسان أدرك ذاته، و عرف معنى حياته، و منهجه
فيها مرسومة، و طريقه موسومة، متواصل مع غيره متمكن من مهارات تواصله،
متفاعل مع محيطه، مبادِر، مبادِئ، مؤثِّر، مفتاح للخير، مغلاق للشر، ثري
اللغة، جريء الفؤاد، قادر على التكلم للجمهور و شدّ السامع و إمتاعه و
دفعه للفعل، يأطِر الناس على التفكير الإيجابي أطْرا إذا تطلب الأمر ذلك،
و يفسح لهم من الأمل آفاقا رحبة، يركِّز على خير ما لدى الناس و يوسِّعه و
ينمِّيه، ويستحثُّ نوازع الخير في الخلق و يرعاها، كريم، جواد، معطاء،
سخاء ، نديٌّ، فيَّاض، يفرح بالعطاء للخلق، و جبر كسرهم، و لمِّ شعثهم،
و ادخل السرور إلى قلوبهم حتى لكأنه هو المستفيد و الآخذ. جعبته مليئة و
جِرابه دوما وافرة، إن وجد أعطى، و إن سُئِل أجاب، فإن لم يجد فبميسور من
القول و بمبسوط من المواساة...
لكأني أرى و أسمع رهطا من إخواني - بعد هذا التحليق في سماء
الذكاء الاجتماعي- يردون بتجاوب و استدراك و يقولون لي: "على رِسْلك يا
هذا، فقد جاوزت المدى و أسرفت في المثالية، ويرتجزون :
ألا ذكاء اجتماعي فنشتريه ... فهذا العيش ما لا خير فيه !
و يزيدون :
يا أبا إقبال، خُذ منا نصف ملك المأمون بن هارون الرشيد و أَعطِنا هذا الذكي الاجتماعي الذي تتحدث عنه !!!
أقول لنفسي و لهؤلاء الأكارم الأماجد، لو أعلم أننا بحاجة إلى
بسط القول و تنميق الكلام و تشقيق الألفاظ لأتيتكم من ذلك بكثير كثير و
لسوَّدت الصحائف ذوات العدد، غير أني أحسب أن هذه المعاني في قلوبنا
مغروسة لا تنتظر إلا سقيا و استثارة، و أن هذه الأخلاق في ديننا و ثقافتنا
مبسوطة موفورة لا تبغي إلا تمثلا و إحياء، بضاعتنا رُدت إلينا، دون أن
ننكر لأهل الفضل فضلهم في ميادين علوم النفس و تنمية الشخصية و أدوات
التحفيز و الإيجابية الزاخرة...
الكل يشكو فمن المشكو منه؟ و النفس تتمنى و تعد و لا يصدق و يثبت إلا من أحسن العمل و التطبيق...
أُجِيبُني بأسئلة ! و أفتح المجال لإخواني القراء باستفهامات
نرجو أن تكون مبدعة و أدعو قومي معاشر إيجابيون إلى بسط النقاش و التعليق
و التعقيب و الإثراء حتى نتسنَّم القمة و نهتبل فرصة إيجابيون لإحداث
النقلة و صنع الحدث فهل نحن فاعلون، نعم نحن لها و أنعم بذلك....
بدل الإطناب في النصائح و التوجيهات، و الإسراف في الشروط و
المقتضيات، هلم بنا جميعا إلى استنطاق مكنوناتنا، و تحريك كوامننا، و
استلهام ثقافتنا و تبادل تجاربنا، و تشريك بعضنا البعض في بناء صرح ذكائنا
الاجتماعي...
و ها هي إذن أسئلتي لنفسي و لكم :
1-كيف يمكنك أن تكون مرحا و تستطيع تكوين صداقات بسهولة؟
2-كيف تستعمل لغة الجسد و تجيد ها في تواصلك و تفاعلك الاجتماعي؟
3-شارِكنا تجربتك في استعمال سحر الابتسامة و طيب الكلام و التحية في تنمية ذكائك الاجتماعي
4-كيف ننمي في أنفسنا فضيلة الإحساس بمشاعر الآخرين و تقديرها و تفهمهم و المسارعة إلى إسعافهم؟
5-هل يمكن أن تكلمنا على مواصفات أذكى إنسان اجتماعيا تعرفه عن كثب في محيطك القريب؟ و ما سر نجاحه في نظرك؟
6-ما
السبل إلى تدريب النفس على التركيز على الجانب المشرق في الذات و الناس و
الظروف و المواقف و الأحوال و توطين النفس على ذلك و استثماره في تنمية
ذكائنا الاجتماعي؟
هلمُّوا رعاكم الله و حياكم و بياكم...
ما أحوجنا لتبادل المعارف و التجارب و التواصي بالحق و التواصي بالصبر.
رد: الذكاء الاجتماعي
كيف
يمكنك أن تكون مرحا و تستطيع تكوين صداقات بسهولة؟
لا شك في أن طيب الكلام وصدق التعامل
والتغاضي عن الهفوات (نسبيا) والوجه البشوش تجعلك أهلاً لجذب إنتباه من حولك من
أول مرة ، شريطة الديمومة في هذا ، وجعل هذه التصرفات جزء من طبيعتك الشخصية .
كيف
تستعمل لغة الجسد و تجيدها في تواصلك و تفاعلك الاجتماعي؟
إحساسك
الصادق بفرحة من حولك ومشاركتهم هذه الفرحة يظهر على تعابير الوجه ، وإن
المواساة الصادقة في حال حدوث خطب ما لمن حولك ايضاً يظهر من خلال تعابيرك
والتعاطف الحقيقي لا يحتاج إلا لترجمة حركية .
شارِكنا
تجربتك في استعمال سحر الابتسامة و طيب الكلام و التحية في تنمية ذكائك الاجتماعي -كيف ننمي في أنفسنا فضيلة الإحساس
بمشاعر الآخرين و تقديرها و تفهمهم و المسارعة إلى إسعافهم؟
لا يسعني إلا تكرار عبارة الصدق في محبة
الناس تجعلك حريص على مشاعرهم وتقدرها حق التقدير وحين تتمتع بهذه الصفات المرتبطة
أصلاً بلبية حاجاتهم عند الضرورة يبقيك في موضع ثقة يلجأ إليك عند الأزمات ، وهذا
هو معدن الصديق الوفي .
هل
يمكن أن تكلمنا على مواصفات أذكى إنسان اجتماعيا تعرفه عن كثب في محيطك القريب؟ و
ما سر نجاحه في نظرك؟
مثلاً أعتقد أنك من النوع الذكي
إجتماعياً فأنت لبق ومنصت ومنطقي وذلك من خلال ما تطرحه من فكر راق ، ولم أرى لك
رداً يسيء إلى السائل مع أن الرؤية العامة قد تثير الحنق أحياناً .
ما السبل إلى
تدريب النفس على التركيز على الجانب المشرق في الذات و الناس و الظروف و المواقف و الأحوال و توطين
النفس على ذلك و استثماره في تنمية ذكائنا الاجتماعي؟
ثمة
عوامل كثيرة تتحكم بالمرء من حيث السلوك ، ومن كانت طبيعته جيدة فالجانب المشرق
فيه عفوياً يزداد رقة مع تقدم الزمن دون تدخل يذكر ومن كان فيه شيئاً من الفظاظة
ولا أعتقد أنه هناك من يحتوي على هذه الصفة الممجوجة بنسبة كبيرة يمكنه وعبر
التعامل مع اشخاص يتقنون كيفية إستخراج الصفات الجيدة الطبيعية والتي لا يخلو منها
مخلوق بشري ليظهروها له أولا ويعرفوه على هذا الذي في داخله وعلى أنه محب ويسعى
لتحقيق مصلحته في الحياة ثم يثبتون له الفارق بين نبذ الصفة الرديئة الذي يزيد من
عدد الأصدقاء فكيف بزيادة الحسنات والصفات السلوكية المحببة .
يمكنك أن تكون مرحا و تستطيع تكوين صداقات بسهولة؟
لا شك في أن طيب الكلام وصدق التعامل
والتغاضي عن الهفوات (نسبيا) والوجه البشوش تجعلك أهلاً لجذب إنتباه من حولك من
أول مرة ، شريطة الديمومة في هذا ، وجعل هذه التصرفات جزء من طبيعتك الشخصية .
كيف
تستعمل لغة الجسد و تجيدها في تواصلك و تفاعلك الاجتماعي؟
إحساسك
الصادق بفرحة من حولك ومشاركتهم هذه الفرحة يظهر على تعابير الوجه ، وإن
المواساة الصادقة في حال حدوث خطب ما لمن حولك ايضاً يظهر من خلال تعابيرك
والتعاطف الحقيقي لا يحتاج إلا لترجمة حركية .
شارِكنا
تجربتك في استعمال سحر الابتسامة و طيب الكلام و التحية في تنمية ذكائك الاجتماعي -كيف ننمي في أنفسنا فضيلة الإحساس
بمشاعر الآخرين و تقديرها و تفهمهم و المسارعة إلى إسعافهم؟
لا يسعني إلا تكرار عبارة الصدق في محبة
الناس تجعلك حريص على مشاعرهم وتقدرها حق التقدير وحين تتمتع بهذه الصفات المرتبطة
أصلاً بلبية حاجاتهم عند الضرورة يبقيك في موضع ثقة يلجأ إليك عند الأزمات ، وهذا
هو معدن الصديق الوفي .
هل
يمكن أن تكلمنا على مواصفات أذكى إنسان اجتماعيا تعرفه عن كثب في محيطك القريب؟ و
ما سر نجاحه في نظرك؟
مثلاً أعتقد أنك من النوع الذكي
إجتماعياً فأنت لبق ومنصت ومنطقي وذلك من خلال ما تطرحه من فكر راق ، ولم أرى لك
رداً يسيء إلى السائل مع أن الرؤية العامة قد تثير الحنق أحياناً .
ما السبل إلى
تدريب النفس على التركيز على الجانب المشرق في الذات و الناس و الظروف و المواقف و الأحوال و توطين
النفس على ذلك و استثماره في تنمية ذكائنا الاجتماعي؟
ثمة
عوامل كثيرة تتحكم بالمرء من حيث السلوك ، ومن كانت طبيعته جيدة فالجانب المشرق
فيه عفوياً يزداد رقة مع تقدم الزمن دون تدخل يذكر ومن كان فيه شيئاً من الفظاظة
ولا أعتقد أنه هناك من يحتوي على هذه الصفة الممجوجة بنسبة كبيرة يمكنه وعبر
التعامل مع اشخاص يتقنون كيفية إستخراج الصفات الجيدة الطبيعية والتي لا يخلو منها
مخلوق بشري ليظهروها له أولا ويعرفوه على هذا الذي في داخله وعلى أنه محب ويسعى
لتحقيق مصلحته في الحياة ثم يثبتون له الفارق بين نبذ الصفة الرديئة الذي يزيد من
عدد الأصدقاء فكيف بزيادة الحسنات والصفات السلوكية المحببة .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» (( الذكاء الاجتماعي ))
» الذكاء الاجتماعي والسحر الحلال
» الزيف الاجتماعي
» السلام عليكم وكل عام وانتم بخير : أعاني من الرجفة والخوف امام الناس الجمع
» الخوف من الاتصال الاجتماعي
» الذكاء الاجتماعي والسحر الحلال
» الزيف الاجتماعي
» السلام عليكم وكل عام وانتم بخير : أعاني من الرجفة والخوف امام الناس الجمع
» الخوف من الاتصال الاجتماعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin