المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxما بيجي على بالي ادرس وما بعرف الطريقة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما بيجي على بالي ادرس وما بعرف الطريقة
انا عندي مشكلة كبيرة في الدراسة انو ما بيجي على بالي ادرس وما بعرف الطريقة الصح الي ادرس فيها وما بعرف اعمل جدول للدراسة.
م.خ
م.خ
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: ما بيجي على بالي ادرس وما بعرف الطريقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ا- علينا ان نعرف سبب كلمة" ما بيجي على بالي ادرس" السبب باختصار:هو المعصية بأشكالها المختلفة ومن أهم المعاصي التي تحرم الإنسان من العلم هي
1- عدم غض البصر أي إطلاق البصر وخاصة في الشوارع وأيضا مشاهدة المسلسلات الساقطة أخلاقيا والمنتشرة في هذه الأيام والتي تسمى المسلسلات التركية التي تثير العواطف العواطف الساكنة
2-عدم الالتزام بالصلاة في وقتها
3- عدم بر الوالدين
الحل: عليك بغض البصر والمحافظة على الصلاة في وقتها وعليك بصلاة الفجر
عليك بذكر الله "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"دائما قبل البدء في الدراسة اذكر الله قول بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله توكلت على الله وقراء سورة الفاتحة وأية الكرسي والمعوذتين وادعو الله ان يوفقك ويسهل لك دراسة المادة ويشرح صدرك لها وقول اللهم افتح علي فتوح العارفين بحكمتك وانشر علي رحمتك وذكرني ما نسيت ياذا الجلال والإكرام اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهها قلبي
وابدأ في الدراسة وخلال دراستك لما تزهق اذكر الله واستغفر الله وقول لا حول ولا قوة الا بالله وأكثر من الصلاة على النبي
وبعد ما تنهي أي وحده قول أودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه وقول بعد نهاية المادة اللهم أنى استودعك ما فلمتنيه فارد يده على عند حاجتي إلية ولا تنسينه يأرب العالمين
ب- الحل لكلمة(وما بعرف الطريقة الصح الي ادرس فيها وما بعرف اعمل جدول للدراسة):
خلي في بالك دائما انك تشمل المادة كلها وما أتركز على وحدة وتترك وحدة في الأيام باقية اعمل التالي:-
1- مثال: باقي للامتحان تقريبا 20يوم ومعك تقريبا 10مواد يعنى لو يتقسمهم بالعدل بطلعك لكل مادة يومين
2- ادرس أول شي المواد إلى أنتا حتى ألان مقصر فيها وابدأ بالمواد إلي ما فى ألها وقت كافي يوم الامتحان يعنى ادرس في البداية مثلا الرياضيات ثم التاريخ ثم تكنولوجيا المعلومات ثم الانجليزي ثم إذا يبقى معك وقت راجع على السريع الجغرافيا والتربية الإسلامية .اجعلهم أخر شي لأنه لو ما لحقت يبقى معك قبل يوم امتحان الجغرافية والتربية الإسلامية
3- المهم ما تتجاوز ثلاث أيام لكل مادة
4- قسم وقتك ويومك بما لايزيد عن 8 ساعات دراسة ولا ينقص عن الثلاث ساعات وضع جدولا يناسبك
وبالتوفيق والنجاح
ا- علينا ان نعرف سبب كلمة" ما بيجي على بالي ادرس" السبب باختصار:هو المعصية بأشكالها المختلفة ومن أهم المعاصي التي تحرم الإنسان من العلم هي
1- عدم غض البصر أي إطلاق البصر وخاصة في الشوارع وأيضا مشاهدة المسلسلات الساقطة أخلاقيا والمنتشرة في هذه الأيام والتي تسمى المسلسلات التركية التي تثير العواطف العواطف الساكنة
2-عدم الالتزام بالصلاة في وقتها
3- عدم بر الوالدين
الحل: عليك بغض البصر والمحافظة على الصلاة في وقتها وعليك بصلاة الفجر
عليك بذكر الله "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"دائما قبل البدء في الدراسة اذكر الله قول بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله توكلت على الله وقراء سورة الفاتحة وأية الكرسي والمعوذتين وادعو الله ان يوفقك ويسهل لك دراسة المادة ويشرح صدرك لها وقول اللهم افتح علي فتوح العارفين بحكمتك وانشر علي رحمتك وذكرني ما نسيت ياذا الجلال والإكرام اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهها قلبي
وابدأ في الدراسة وخلال دراستك لما تزهق اذكر الله واستغفر الله وقول لا حول ولا قوة الا بالله وأكثر من الصلاة على النبي
وبعد ما تنهي أي وحده قول أودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه وقول بعد نهاية المادة اللهم أنى استودعك ما فلمتنيه فارد يده على عند حاجتي إلية ولا تنسينه يأرب العالمين
ب- الحل لكلمة(وما بعرف الطريقة الصح الي ادرس فيها وما بعرف اعمل جدول للدراسة):
خلي في بالك دائما انك تشمل المادة كلها وما أتركز على وحدة وتترك وحدة في الأيام باقية اعمل التالي:-
1- مثال: باقي للامتحان تقريبا 20يوم ومعك تقريبا 10مواد يعنى لو يتقسمهم بالعدل بطلعك لكل مادة يومين
2- ادرس أول شي المواد إلى أنتا حتى ألان مقصر فيها وابدأ بالمواد إلي ما فى ألها وقت كافي يوم الامتحان يعنى ادرس في البداية مثلا الرياضيات ثم التاريخ ثم تكنولوجيا المعلومات ثم الانجليزي ثم إذا يبقى معك وقت راجع على السريع الجغرافيا والتربية الإسلامية .اجعلهم أخر شي لأنه لو ما لحقت يبقى معك قبل يوم امتحان الجغرافية والتربية الإسلامية
3- المهم ما تتجاوز ثلاث أيام لكل مادة
4- قسم وقتك ويومك بما لايزيد عن 8 ساعات دراسة ولا ينقص عن الثلاث ساعات وضع جدولا يناسبك
وبالتوفيق والنجاح
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: ما بيجي على بالي ادرس وما بعرف الطريقة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيها الغالي:
ما قيل في هذا الصدد على عيني ورأسي من فوق ولكن أود أن أوضح بعض النقاط التي أوصلتنا إلى هذا المنحدر الشديد والذي أصبح التوقف فيه صعب للغاية ويحرق المكابح فننزلق أكثر وأكثر نحو الهاوية .
• أصبح العلم غاية للعمل فقط دون تمييز أنه ضروري للحياة ولفهم أمور الحياة وتسيير علاقات البشر ، فقط للحصول على عمل يدر دخلاً يعيش المتعلم منه، وهذه غاية لا يلام المرء عليها ، بشرط إتقان عمله وهو ما نفتقده اليوم . والعلم ليس فقط القراءة والكتابة بل لكافة مجالات الحياة الأخرى فالسائق بات عليه قراءة إشارات المرور لمعرفة إتجاهات السير للوصول إلى غايته سالماً .... .
• لم يعد للمتعلم من قيمة إجتماعية ومادية براقة رغم وجود ندرة في بعض الإختصاصات ، وعندما ينظر المتعلم إلى سنوات أهدرها في التحصيل لعلم نادر ويحتاج له المجتمع لا يجد أنه مميز في مكانته ( مادياً بما يليق وإجتماعياً بدون سخرية ) فترى أن أولاده يقولون له بكل بساطة تقول العلم وتطلب منا التعلم ، أتراك وصلت إلى قمة الحياة ، إنظر إن فلاناً أبوه غير متعلم ولدى أولاده كل شيء لا نستطيع الحصول عليه فهل لك أن توضح فائدة العلم ، هذا المفهوم شائع جداً وملموس جداً . يقف الأب المتعلم هنا في حيرة فكيف يشرح ما وصل إليه هذا الذي لديه كل شيء ، وهو لم يتعلم ، وكيف يفهم أولاده تلك الفوارق التي تفعل ما تفعل في هذا المنحى ، وكيف أن سقوط من لا يملك المعرفة سيأتي سريعاً وقاسياً بحيث لا يبقي على ملامح الراحة من شيء .
• سرعة إيقاع الحياة وضرورة معظم ما ينتجه السوق من أشياء أصبحت مع الزمن ضروريات ، بحث لم يعد لمفهوم كلمة الأساسيات من معنى أمام هذا الكم الهائل من الأشياء ( الكمبيوتر ومشتقاته التي باتت من الضروريات وسرعة التغيير في أدائها ونوعيتها وتنوعها وكلفتها العالية ، والسيارات ، والملابس ، والبيت الواسع ، والمصروف ، ......... وهذا كله يتطلب دخلاً ليس بمعقول على رب اسرة إنساني التصرفات والفكر النظيف . فكيف يمكن أن ينصح الأولاد بالتحصيل العلمي وتصويره على أنه مصدر لكل ذلك الخير ، فلم يعد من الممكن ربط العلم والتعلم بمفهوم الحياة المريحة التي تعطي المتعلم إمكانية التحرك السهل في الحياة لينتج من علمه ومعرفته الفائدة المرجوة من تحصيله وعمره الذي أنفقه للتعلم .
• إعتاد الطلبة منذ فترة ليست بالقليلة على أن الحضور للمدرسة غايته تسجيل الدوام وليس التحصيل العلمي المتتالي ، وتساهل المدرسين الذين يقيسون حجم العمل بحجم المرتب الذي يحصلون عليه في نهاية الشهر ، ولا يكاد يفي بمتطلبات الحياة ، ضميرياً هذا موضوع مشين من مدرس ومربي أجيال ، ولكن يجب النظر في مرتبات الأساتذة والمدرسين ، ثم محاسبتهم بشدة وقسوة للتقصير في الإهتمام بالتعليم والمتعلمين ، ويجب أن لا ننسى أن عدد الطلبة في الصف الواحد لا يتيح للمدرس وقتاً كافياً لمتابعة كل متعلم وتوجيه الملاحظات له لتلافي تقصيره ، (حلقة مفرغة من المسئوليات وتحديد من وكيف ولماذا ) .
هذه بعض ملامح من الصورة التي نعيشها . وما تفرزه من تصرفات على الطلبة هي ما اريد أن أصل إليه ، فنتيجة لكل ما ذكر لم يعد الطالب مهتم بمتابعة دروسه أولاً بأول لعدم تفرغ المدرس لمتابعته . ولم يعد يكتب واجباته المنزلية مع التركيز على فهمها ، على الرغم من مساعدة الوالدين له في مراجعة دروسه وأداء واجباته البيتية ، التي لا يصدق الوالدين الإنتهاء منها إلا بعد نفاذ الوقت والصبر والروح المطاطية ، لأنه يأتي وهو يبحث عن المعرفة بشكل مبهم وبطريقة عمياء لعدم معرفة الأساسيات التي كان من الضروري فهمها كأساسيات منذ سنوات مضت فأنت لتناقش طفلاُ في صف مرحلة الإعدادية لحل مسالة رياضيات سوف تضطر لمراجعة جداول الضرب كلها وعمليات القسمة وكل الحساب مما يجعل الوالدين في ضيق وحرج فيساعدونه على إفتراض فهمه لما مضى ويرضون بهذا الوهم لتجاوز المحنة الحالية ، وتتراكم الأخطاء لتكبر وتنمو مع نمو الطالب وينجح في المدرسة ليعلق وبشكل نسبي في الإعدادية ، ويقع في مصيدة أو فخ الثانوية ويتجاوزها بمجموع لا يؤهله للمتابعة ولكنه يزيد عدد الحاصلين على الشهادة الثانوية في بلده ويقلل من نسبة الأميين أمام اليونيسيف ، والحقيقة غير ذلك وهذا ينطبق على الكثير إن لم أقل على أغلب المجتمعات . ولكن حين يقال الغرب وتقدمه ، ببساطة أجيب إنهم يتيحون الفرصة للمبدعين المتميزين والمتعلمين ليعيشوا بشكل مميز وبراحة أكثر من مقبولة ولكنهم لن يكونوا أصحاب رؤوس أموال وهذا كاف وعلى أولادهم التميز لمتابعة والديهم . حلم المتعلم الحقيقي العيش بكرامة وبحبوحة نسبية تتيح له شراء الكتب والإطلاع على باقي الأمم وعدم الخوف الشديد من الغد وبعده .
إذاً على السائل أن يتبع ما نصح به وعليه متابعة دروسه من بداية العام فكيف لمادة تعطى على مدى عام دراسي أن تفهم خلال يومين من الزمن قبل الإمتحان ، ولدى الطالب أكثر من مادة ، وإلا ، فإن طالبنا أكثر من عبقري وأكثر من خارق الذكاء لتمكنه من التحضير للمادة خلال يومين ، ضارباً بعرض الحائط القصور العقلي عند من أقر ضرورة تدريسها فصلاً دراسياً كاملاً . فهل سيكون العام الدراسي يومين لكل مادة ، وبذلك نسبق باقي الأمم فكل عام دراسي نختصره بحوالي الأسبوعين لأن الطالب عندنا لا يحتاج لكل هذا الوقت الذي يحتاجه المتخلف في غير مجتمع .
يجب أن نكف عن الإهمال للعلم والمتعلمين وأن يأخذ كل حقه فإنني أرضى أن أكون في أي عمل ، له دخل يكفيني كإنسان لأعود إلى البيت وأقوم بواجباتي تجاه أطفالي ، ثم نتشارك عشاءً عائلياً ونتابع حياتنا بشكل راق مع قليل من المنغصات التي تساعد على تذكيرنا بقيمة ما لدينا ، ونصو لنتابع عملنا ونحن على أمل التحسن وليس على أمل الوصول إلى أقرب ما يكون من الإكتفاء في تحصيل الأساسيات وتقريبها للواقع بل بقائها في منطقة الأحلام البعيدة التحقيق .
أيها الغالي:
ما قيل في هذا الصدد على عيني ورأسي من فوق ولكن أود أن أوضح بعض النقاط التي أوصلتنا إلى هذا المنحدر الشديد والذي أصبح التوقف فيه صعب للغاية ويحرق المكابح فننزلق أكثر وأكثر نحو الهاوية .
• أصبح العلم غاية للعمل فقط دون تمييز أنه ضروري للحياة ولفهم أمور الحياة وتسيير علاقات البشر ، فقط للحصول على عمل يدر دخلاً يعيش المتعلم منه، وهذه غاية لا يلام المرء عليها ، بشرط إتقان عمله وهو ما نفتقده اليوم . والعلم ليس فقط القراءة والكتابة بل لكافة مجالات الحياة الأخرى فالسائق بات عليه قراءة إشارات المرور لمعرفة إتجاهات السير للوصول إلى غايته سالماً .... .
• لم يعد للمتعلم من قيمة إجتماعية ومادية براقة رغم وجود ندرة في بعض الإختصاصات ، وعندما ينظر المتعلم إلى سنوات أهدرها في التحصيل لعلم نادر ويحتاج له المجتمع لا يجد أنه مميز في مكانته ( مادياً بما يليق وإجتماعياً بدون سخرية ) فترى أن أولاده يقولون له بكل بساطة تقول العلم وتطلب منا التعلم ، أتراك وصلت إلى قمة الحياة ، إنظر إن فلاناً أبوه غير متعلم ولدى أولاده كل شيء لا نستطيع الحصول عليه فهل لك أن توضح فائدة العلم ، هذا المفهوم شائع جداً وملموس جداً . يقف الأب المتعلم هنا في حيرة فكيف يشرح ما وصل إليه هذا الذي لديه كل شيء ، وهو لم يتعلم ، وكيف يفهم أولاده تلك الفوارق التي تفعل ما تفعل في هذا المنحى ، وكيف أن سقوط من لا يملك المعرفة سيأتي سريعاً وقاسياً بحيث لا يبقي على ملامح الراحة من شيء .
• سرعة إيقاع الحياة وضرورة معظم ما ينتجه السوق من أشياء أصبحت مع الزمن ضروريات ، بحث لم يعد لمفهوم كلمة الأساسيات من معنى أمام هذا الكم الهائل من الأشياء ( الكمبيوتر ومشتقاته التي باتت من الضروريات وسرعة التغيير في أدائها ونوعيتها وتنوعها وكلفتها العالية ، والسيارات ، والملابس ، والبيت الواسع ، والمصروف ، ......... وهذا كله يتطلب دخلاً ليس بمعقول على رب اسرة إنساني التصرفات والفكر النظيف . فكيف يمكن أن ينصح الأولاد بالتحصيل العلمي وتصويره على أنه مصدر لكل ذلك الخير ، فلم يعد من الممكن ربط العلم والتعلم بمفهوم الحياة المريحة التي تعطي المتعلم إمكانية التحرك السهل في الحياة لينتج من علمه ومعرفته الفائدة المرجوة من تحصيله وعمره الذي أنفقه للتعلم .
• إعتاد الطلبة منذ فترة ليست بالقليلة على أن الحضور للمدرسة غايته تسجيل الدوام وليس التحصيل العلمي المتتالي ، وتساهل المدرسين الذين يقيسون حجم العمل بحجم المرتب الذي يحصلون عليه في نهاية الشهر ، ولا يكاد يفي بمتطلبات الحياة ، ضميرياً هذا موضوع مشين من مدرس ومربي أجيال ، ولكن يجب النظر في مرتبات الأساتذة والمدرسين ، ثم محاسبتهم بشدة وقسوة للتقصير في الإهتمام بالتعليم والمتعلمين ، ويجب أن لا ننسى أن عدد الطلبة في الصف الواحد لا يتيح للمدرس وقتاً كافياً لمتابعة كل متعلم وتوجيه الملاحظات له لتلافي تقصيره ، (حلقة مفرغة من المسئوليات وتحديد من وكيف ولماذا ) .
هذه بعض ملامح من الصورة التي نعيشها . وما تفرزه من تصرفات على الطلبة هي ما اريد أن أصل إليه ، فنتيجة لكل ما ذكر لم يعد الطالب مهتم بمتابعة دروسه أولاً بأول لعدم تفرغ المدرس لمتابعته . ولم يعد يكتب واجباته المنزلية مع التركيز على فهمها ، على الرغم من مساعدة الوالدين له في مراجعة دروسه وأداء واجباته البيتية ، التي لا يصدق الوالدين الإنتهاء منها إلا بعد نفاذ الوقت والصبر والروح المطاطية ، لأنه يأتي وهو يبحث عن المعرفة بشكل مبهم وبطريقة عمياء لعدم معرفة الأساسيات التي كان من الضروري فهمها كأساسيات منذ سنوات مضت فأنت لتناقش طفلاُ في صف مرحلة الإعدادية لحل مسالة رياضيات سوف تضطر لمراجعة جداول الضرب كلها وعمليات القسمة وكل الحساب مما يجعل الوالدين في ضيق وحرج فيساعدونه على إفتراض فهمه لما مضى ويرضون بهذا الوهم لتجاوز المحنة الحالية ، وتتراكم الأخطاء لتكبر وتنمو مع نمو الطالب وينجح في المدرسة ليعلق وبشكل نسبي في الإعدادية ، ويقع في مصيدة أو فخ الثانوية ويتجاوزها بمجموع لا يؤهله للمتابعة ولكنه يزيد عدد الحاصلين على الشهادة الثانوية في بلده ويقلل من نسبة الأميين أمام اليونيسيف ، والحقيقة غير ذلك وهذا ينطبق على الكثير إن لم أقل على أغلب المجتمعات . ولكن حين يقال الغرب وتقدمه ، ببساطة أجيب إنهم يتيحون الفرصة للمبدعين المتميزين والمتعلمين ليعيشوا بشكل مميز وبراحة أكثر من مقبولة ولكنهم لن يكونوا أصحاب رؤوس أموال وهذا كاف وعلى أولادهم التميز لمتابعة والديهم . حلم المتعلم الحقيقي العيش بكرامة وبحبوحة نسبية تتيح له شراء الكتب والإطلاع على باقي الأمم وعدم الخوف الشديد من الغد وبعده .
إذاً على السائل أن يتبع ما نصح به وعليه متابعة دروسه من بداية العام فكيف لمادة تعطى على مدى عام دراسي أن تفهم خلال يومين من الزمن قبل الإمتحان ، ولدى الطالب أكثر من مادة ، وإلا ، فإن طالبنا أكثر من عبقري وأكثر من خارق الذكاء لتمكنه من التحضير للمادة خلال يومين ، ضارباً بعرض الحائط القصور العقلي عند من أقر ضرورة تدريسها فصلاً دراسياً كاملاً . فهل سيكون العام الدراسي يومين لكل مادة ، وبذلك نسبق باقي الأمم فكل عام دراسي نختصره بحوالي الأسبوعين لأن الطالب عندنا لا يحتاج لكل هذا الوقت الذي يحتاجه المتخلف في غير مجتمع .
يجب أن نكف عن الإهمال للعلم والمتعلمين وأن يأخذ كل حقه فإنني أرضى أن أكون في أي عمل ، له دخل يكفيني كإنسان لأعود إلى البيت وأقوم بواجباتي تجاه أطفالي ، ثم نتشارك عشاءً عائلياً ونتابع حياتنا بشكل راق مع قليل من المنغصات التي تساعد على تذكيرنا بقيمة ما لدينا ، ونصو لنتابع عملنا ونحن على أمل التحسن وليس على أمل الوصول إلى أقرب ما يكون من الإكتفاء في تحصيل الأساسيات وتقريبها للواقع بل بقائها في منطقة الأحلام البعيدة التحقيق .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» الحب على الطريقة الإسلامية
» الطريقة لتجنب المشكلات الزوجية
» هل ممكن أن تصالح زوجتك بهذه الطريقة ؟
» الطريقة المثلى للتعامل مع ضغوط العمل
» طرق توضح الطريقة المثلى للتعامل مع الزوجة العنيدة المزعجة
» الطريقة لتجنب المشكلات الزوجية
» هل ممكن أن تصالح زوجتك بهذه الطريقة ؟
» الطريقة المثلى للتعامل مع ضغوط العمل
» طرق توضح الطريقة المثلى للتعامل مع الزوجة العنيدة المزعجة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin