المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxوصية لعريس ابنتي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وصية لعريس ابنتي
[size=30]وصية لعريس ابنتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابني الجديد: ابني العزيز.. عريس ابنتي
لقد طال انتظارنا لك.. وشوقنا إليك.. لحسن معاملتك وأصيل معدنك، فكما
يُقال: (الرجال معادن) .. يا من ارتضينا خلقه ودينه.. أهديك قطعة مني
لتكون لك وصالاً لتسكن إليها..أهديك ثمرة عمري لتكون لك أرضاً وبستاناً
لتحسن فيه الغراس بتقوى الله.. أسلمك من كانت ميدان جهادي لتكون لك واحة
من شقاء الحياة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلمتها حقك عليها من حُسن الطاعة لك.. فهل علمت ما لها عندك من حُسن القوامة والمعاشرة؟
فالرجولة حكمة وقوة ورحمة.. فبحكمتك تقود سفينة الحياة بها لتصلا إلى بر
الأمان.. وبقوتك تحمي مملكتك من أعاصير الحياة.. وبرحمتك لها يدوم ودها
لك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد كانت ابنتي كريمةً عندنا فلتكن لها مكرماً ومعزاً.. ووعيتها على عظيم
حقك عليها فوعت أنها بحسن تبعّلها لك ترضي ربها وتفوز بجنته؛ فلا تكن
مانعاً لها نعيمَ الجنة بغضبك عليها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة". رواه الترمذي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فليتسع صدرك لما يقع منها من أخطاء (فالذي لا يخطئ لا يتعلم) .. ولتكن لها
زوجاً معلماً، توجّه إذا أخطأت.. وتثني بالحمد إذا أحسنت.. وتترفق في كل
الأمور كما أمرك الرسول الكريم؛ إذ قال: "رفقاً بالقوارير"، وكما في
الحديث الصحيح "استوصوا بالنساء خيراً". ووعيتها على ما ستجنيه في آخرتها
من حصاد عشرتها لك؛ فأنت جنتها أو نارها.. فلتكن لهـا خير العشـير مقتدياً
برسول الله حيث قال: "خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابني وزوج ابنتي:
لتتزودا بعون الله -عز وجل- في الحفاظ على بيتكم بحسن طاعتكم لله..
ولتشكرا النعمة حتى تدوم؛ فقد قال الله عز وجل: "وَإِذْ تَأَذَّنَ
رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ
عَذَابِي لَشَدِيدٌ". [إبراهيم] .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولتستشعرا نعمة الله عليكم بما جعل بينكم من علاقة حميمة؛ ففيها مزيد من
الحسنات كما بشر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "وفي بضع
أحدكم صدقة". ولتتذكرا وقتها عظم نعمة الحلال.. فكم من شاب سيُحرم الجنة
بارتكابه كبيرة الزنا (إذا لم يتب توبة نصوحاً) .. وكم من فتاة باعت عفتها
في الحرام استعجالاً لما أنتم فيه من نعمة.. فخسرت نفسها وذاقت ذل المعصية
في الدنيا وسوء المصير في الآخرة (إذا لم تتب) .
واعلما أن كل شيء جميل يجذب أنظار الناس إليه؛ فحصّنا بيتكما بذكر الله
حتى يحفظكما من شر الناس.. الذين يستكثرون نعم الله على عباده.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واجعلا منافذ بيتكما معبراً للنسيم العليل.. نسيم الصحبة الطيبة كما قال
رسول الله في الحـديث:"لا تصاحب إلاّ مؤمناً و لا يأكل طعامك إلاّ تقي".
رواه أبو داود والترمذي.
ولا تجعلا لرفقاء السوء إلى حياتكما سبيلاً؛ فبهم تزول النعم من شؤم صحبتهم.
وللأهل حق عظيم عليكم من حُسن عشرة وود وإكرام، كما قال رسول الله في
الحديث: "تزوجوا الودود الولود". وأنت كذلك عليك بحسن العشرة لأهلها كما
قال الله عز وجل: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ
بِالْمَعْرُوفِ".[البقرة].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن لتحذرا أن يتدخل كل كبير وصغير في أمور حياتكما؛ فبهذا تُهدم
البيوت.. فأمور حياتكما أسرار لكما تعالجوها كما أمر الله عز وجل: "يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ
إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ".[البقرة: 153]. وكذلك بقوله
"وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ". [الشورى: 38].
فكل مشكلة مهما كبرت فهي صغيرة ما لم تخرج من بينكما.. وكم من مشكلات
ومنغصات تغلّب عليها الزوجان بالحب والتراحم بينهما.. فتنصلح أمور دنياهم
وآخرتهم.
فهنيئاً لكما بنعيم الدنيا و الآخرة.. طالما عشتما في معية الله؛ فأنتم
آية من آياته كما قال الله عز وجل: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم
مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ".[الروم]. فأحسنوا التعبد لله تكونوا من الفائزين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابني الجديد: ابني العزيز.. عريس ابنتي
لقد طال انتظارنا لك.. وشوقنا إليك.. لحسن معاملتك وأصيل معدنك، فكما
يُقال: (الرجال معادن) .. يا من ارتضينا خلقه ودينه.. أهديك قطعة مني
لتكون لك وصالاً لتسكن إليها..أهديك ثمرة عمري لتكون لك أرضاً وبستاناً
لتحسن فيه الغراس بتقوى الله.. أسلمك من كانت ميدان جهادي لتكون لك واحة
من شقاء الحياة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلمتها حقك عليها من حُسن الطاعة لك.. فهل علمت ما لها عندك من حُسن القوامة والمعاشرة؟
فالرجولة حكمة وقوة ورحمة.. فبحكمتك تقود سفينة الحياة بها لتصلا إلى بر
الأمان.. وبقوتك تحمي مملكتك من أعاصير الحياة.. وبرحمتك لها يدوم ودها
لك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد كانت ابنتي كريمةً عندنا فلتكن لها مكرماً ومعزاً.. ووعيتها على عظيم
حقك عليها فوعت أنها بحسن تبعّلها لك ترضي ربها وتفوز بجنته؛ فلا تكن
مانعاً لها نعيمَ الجنة بغضبك عليها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة". رواه الترمذي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فليتسع صدرك لما يقع منها من أخطاء (فالذي لا يخطئ لا يتعلم) .. ولتكن لها
زوجاً معلماً، توجّه إذا أخطأت.. وتثني بالحمد إذا أحسنت.. وتترفق في كل
الأمور كما أمرك الرسول الكريم؛ إذ قال: "رفقاً بالقوارير"، وكما في
الحديث الصحيح "استوصوا بالنساء خيراً". ووعيتها على ما ستجنيه في آخرتها
من حصاد عشرتها لك؛ فأنت جنتها أو نارها.. فلتكن لهـا خير العشـير مقتدياً
برسول الله حيث قال: "خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابني وزوج ابنتي:
لتتزودا بعون الله -عز وجل- في الحفاظ على بيتكم بحسن طاعتكم لله..
ولتشكرا النعمة حتى تدوم؛ فقد قال الله عز وجل: "وَإِذْ تَأَذَّنَ
رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ
عَذَابِي لَشَدِيدٌ". [إبراهيم] .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولتستشعرا نعمة الله عليكم بما جعل بينكم من علاقة حميمة؛ ففيها مزيد من
الحسنات كما بشر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "وفي بضع
أحدكم صدقة". ولتتذكرا وقتها عظم نعمة الحلال.. فكم من شاب سيُحرم الجنة
بارتكابه كبيرة الزنا (إذا لم يتب توبة نصوحاً) .. وكم من فتاة باعت عفتها
في الحرام استعجالاً لما أنتم فيه من نعمة.. فخسرت نفسها وذاقت ذل المعصية
في الدنيا وسوء المصير في الآخرة (إذا لم تتب) .
واعلما أن كل شيء جميل يجذب أنظار الناس إليه؛ فحصّنا بيتكما بذكر الله
حتى يحفظكما من شر الناس.. الذين يستكثرون نعم الله على عباده.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واجعلا منافذ بيتكما معبراً للنسيم العليل.. نسيم الصحبة الطيبة كما قال
رسول الله في الحـديث:"لا تصاحب إلاّ مؤمناً و لا يأكل طعامك إلاّ تقي".
رواه أبو داود والترمذي.
ولا تجعلا لرفقاء السوء إلى حياتكما سبيلاً؛ فبهم تزول النعم من شؤم صحبتهم.
وللأهل حق عظيم عليكم من حُسن عشرة وود وإكرام، كما قال رسول الله في
الحديث: "تزوجوا الودود الولود". وأنت كذلك عليك بحسن العشرة لأهلها كما
قال الله عز وجل: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ
بِالْمَعْرُوفِ".[البقرة].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن لتحذرا أن يتدخل كل كبير وصغير في أمور حياتكما؛ فبهذا تُهدم
البيوت.. فأمور حياتكما أسرار لكما تعالجوها كما أمر الله عز وجل: "يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ
إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ".[البقرة: 153]. وكذلك بقوله
"وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ". [الشورى: 38].
فكل مشكلة مهما كبرت فهي صغيرة ما لم تخرج من بينكما.. وكم من مشكلات
ومنغصات تغلّب عليها الزوجان بالحب والتراحم بينهما.. فتنصلح أمور دنياهم
وآخرتهم.
فهنيئاً لكما بنعيم الدنيا و الآخرة.. طالما عشتما في معية الله؛ فأنتم
آية من آياته كما قال الله عز وجل: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم
مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ".[الروم]. فأحسنوا التعبد لله تكونوا من الفائزين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
رد: وصية لعريس ابنتي
ما هذا الكلام الرائع الذي تتفوه فيه هذه المرأة ، ما هذه البداية التي تجعل لشروق الشمس وغروبها طعم تحبه ، طال انتظارنا لك ، ابني الجديد هل هذه أضغاث أحلام أم أمنيات للمستحيل . أعرف تماماً ما هو الزواج وكيف تصبح إبناً من حيث التكلفة الشرعية ولكن أن تعامل معاملة إبن وأنت تستحق فعلاً ذلك ، أمر أكاد لا أصدقه ، هذا إن صدقت المرأة في حديثها ، ولن أسيء الظن . ترى هل سيبقى رأيها عند هذا القدر أم أنه سيبلغ حدوده الدنيا لدى أول خلاف في وجهات النظر ، فتقف إلى جانب إبنتها على ضلال وتتغير كلمة إبني العزيز إلى أيها الرجل الخسيس الذي أساء إلى إبنتي .
فقد مر على مسمعي وناظري قصص كثيرة ما رأيت منها إستمراراً أو ثباتاً لقيم ينبغي للمنطق السليم ثباتها . هنا أسعدتني العبارات لأنها حقيقة لا مجال فيها للمناقشة ، ولكن ما أسرع تحول المرء عن الحقائق عندما تلامس مصالحه الدنيوية فتنسيه كل عهوده مع الخالق (أستغفر الله تعالى) ومع الإنسان الذي عملت بحقه .
سمعت قولا من أمي رحمها الله يشبه ما يحدث بين هذا الإبن الجديد وتلك الأم التي كسبت ولداً جديداً ، أعرف أنها كانت تحب أزواج بناتها وتعاملهم بحيث لا تفرق بينهم وبين أولادها لا بالثواب ولا بالعقاب ، حدث ذلك عندما سألتها مرة هل تحبينني مثل فلان وهو زوج أختي الثانية ، (أزواج أخوتي كانوا اقرب إلى أباء بالنسبة لي من أصهار) فقالت طبعاً أحبهم كروحي مثل اساوري ولكن أحب زندي أكثر ، وفهمت بعد سنين طويلة معنى ذلك . ولكن على الصعيد العملي لم تفرق بينهم وبين ابنائها حتى بالهدايا ، ووزعت ما تملك على الجميع في حياتها بحيث أعطت حصصها للصبيان فقط وطبعاً كل بنت إعتبرت زوجها ولداً لها ، وأوصته أن يضع المال بإسم زوجته التي هي إبنتها ، وما بقي بعد وفاتها وزع شرعاً . أنا لم أصادف مثل ذلك في حياتي وكنت أتعامل مع أهلي (أقصد أهل زوجتي) أكثر من إبن لهم بكل ما في الكلمة من معنى وأقوم بواجباتي تجاههم دون الحصول على حقوقي ، لأنني أتجنب الحاجة لها ، ولكن عندما يحدث ما يجب أن يتوقف المرء عنده ويأخذ موقف الحق اراهم يميلون بكل ثقلهم إلى جانب إبنتهم . هذا ما أراه ، حقيقة .
يبقى الجانب الجميل في كل ذلك إعتبار هذا الإبن الجديد مطيعاً إلى أبعد الحدود ولا يطالب بحقوقه كإبن فعلي حقيقي كي لا يعرف الحقيقة ، التي من الخير التوقف عند شطرها الأول .
أقول ذلك وكلي قناعة لو أنهم طبقوا ما روته تلك المرأة الرائعة لكانت الحياة أسهل وأجمل ولقلت نسبة إتساع جحيم الدنيا وبالتالي زادت رقعة نعيم الآخرة خاصة للنساء فإن الوقوف مع الحق غالباً يزعج ولكن في النهاية يرضي كل الأطراف .
لا أريد أن أقول لك شكراً للمواضيع التي أتحفتنا بها ولكن أحب أن أقول لك إن هذا الرجل الكبير ينتظر كتابتكم يومياً مثل طفل صغير ، بنفس الشوق لحكاية قبل النوم .
أدام الله عافيته عليكم .
فقد مر على مسمعي وناظري قصص كثيرة ما رأيت منها إستمراراً أو ثباتاً لقيم ينبغي للمنطق السليم ثباتها . هنا أسعدتني العبارات لأنها حقيقة لا مجال فيها للمناقشة ، ولكن ما أسرع تحول المرء عن الحقائق عندما تلامس مصالحه الدنيوية فتنسيه كل عهوده مع الخالق (أستغفر الله تعالى) ومع الإنسان الذي عملت بحقه .
سمعت قولا من أمي رحمها الله يشبه ما يحدث بين هذا الإبن الجديد وتلك الأم التي كسبت ولداً جديداً ، أعرف أنها كانت تحب أزواج بناتها وتعاملهم بحيث لا تفرق بينهم وبين أولادها لا بالثواب ولا بالعقاب ، حدث ذلك عندما سألتها مرة هل تحبينني مثل فلان وهو زوج أختي الثانية ، (أزواج أخوتي كانوا اقرب إلى أباء بالنسبة لي من أصهار) فقالت طبعاً أحبهم كروحي مثل اساوري ولكن أحب زندي أكثر ، وفهمت بعد سنين طويلة معنى ذلك . ولكن على الصعيد العملي لم تفرق بينهم وبين ابنائها حتى بالهدايا ، ووزعت ما تملك على الجميع في حياتها بحيث أعطت حصصها للصبيان فقط وطبعاً كل بنت إعتبرت زوجها ولداً لها ، وأوصته أن يضع المال بإسم زوجته التي هي إبنتها ، وما بقي بعد وفاتها وزع شرعاً . أنا لم أصادف مثل ذلك في حياتي وكنت أتعامل مع أهلي (أقصد أهل زوجتي) أكثر من إبن لهم بكل ما في الكلمة من معنى وأقوم بواجباتي تجاههم دون الحصول على حقوقي ، لأنني أتجنب الحاجة لها ، ولكن عندما يحدث ما يجب أن يتوقف المرء عنده ويأخذ موقف الحق اراهم يميلون بكل ثقلهم إلى جانب إبنتهم . هذا ما أراه ، حقيقة .
يبقى الجانب الجميل في كل ذلك إعتبار هذا الإبن الجديد مطيعاً إلى أبعد الحدود ولا يطالب بحقوقه كإبن فعلي حقيقي كي لا يعرف الحقيقة ، التي من الخير التوقف عند شطرها الأول .
أقول ذلك وكلي قناعة لو أنهم طبقوا ما روته تلك المرأة الرائعة لكانت الحياة أسهل وأجمل ولقلت نسبة إتساع جحيم الدنيا وبالتالي زادت رقعة نعيم الآخرة خاصة للنساء فإن الوقوف مع الحق غالباً يزعج ولكن في النهاية يرضي كل الأطراف .
لا أريد أن أقول لك شكراً للمواضيع التي أتحفتنا بها ولكن أحب أن أقول لك إن هذا الرجل الكبير ينتظر كتابتكم يومياً مثل طفل صغير ، بنفس الشوق لحكاية قبل النوم .
أدام الله عافيته عليكم .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: وصية لعريس ابنتي
طبعاً أحبهم كروحي مثل اساوري ولكن أحب زندي أكثر
إن هذا الرجل الكبير ينتظر كتابتكم يومياً مثل طفل صغير
؟
؟
؟
في كل تعليق لك على اي موضوع .. هناك حكمة
أو جملة مختلفة تماما عن كل التعليقات والردود
كم انا سعيد بتواجدك معنا ايها الرجل الحكيم الكبير
اشكرك
إن هذا الرجل الكبير ينتظر كتابتكم يومياً مثل طفل صغير
؟
؟
؟
في كل تعليق لك على اي موضوع .. هناك حكمة
أو جملة مختلفة تماما عن كل التعليقات والردود
كم انا سعيد بتواجدك معنا ايها الرجل الحكيم الكبير
اشكرك
رد: وصية لعريس ابنتي
رزقك الله النسب الصالح
ورزق بناتنا وأخواتنا الزوج الصالح
وصية رائعه استاذنا
كلي امل ان يعمل بها كل ألأزواج "العرسان"
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
ورزق بناتنا وأخواتنا الزوج الصالح
وصية رائعه استاذنا
كلي امل ان يعمل بها كل ألأزواج "العرسان"
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin