المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxكيف يضع الطالب برنامجاً للدروس…
صفحة 1 من اصل 1
كيف يضع الطالب برنامجاً للدروس…
بماذا تنصح طلاب الثانوية (( يا ريت التركيز على آخر سنة)) في كيف يضع
الطالب برنامجاً للدروس….يعني ما هي الأسس التي يجب عليه اعتمادها لكي
يستطيع تحقيق قدر كبير من الدروس،
ولكن الذي يثبت في العقل ويبقى، ويكون التحصيل معه فعالا؟؟؟؟
الطالب برنامجاً للدروس….يعني ما هي الأسس التي يجب عليه اعتمادها لكي
يستطيع تحقيق قدر كبير من الدروس،
ولكن الذي يثبت في العقل ويبقى، ويكون التحصيل معه فعالا؟؟؟؟
رد: كيف يضع الطالب برنامجاً للدروس…
الحقيقة أن طالب العلم لا ينبغي له التركيز على
المادة العلمية حفظا ودراسة من أجل النقطة وتحصيل درجات عالية فقط ولا على
النجاح في مرحلة دراسية وتخطيها إلى ما بعدها فيركز فقط على الدراسة في
السنة الثالثة الباكلوريا،
صحيح أنها مرحلة فاصلة وحاسمة في حياة الطالب، وهي البرزخ الفاصل بين
المدرسة والالتحاق بالجامعة ومنه إلى التعليم العالي. وإلى أن يصبح
الإنسان بعدها باحثا يفيد بعلمه وأفكاره ، ويساهم في التقدم العلمي،
ويخدم الإنسانية.
الذي ينبغي أن يركز عليه طلبتنا وأولياء أمورهم أن
العملية التعليمية عملية مستمرة، يفيد فيها الذكاء، ولكن
قد لا ينفع الذكاء كثيرا بعض الناس، فيجعل من نفسه أن يصبح إنسانا مغرورا يدعي أنه يفهمها وهي طائرة، فيتكاسل عن العمل الجاد
والمتواصل في الدراسة، ومن هنا يتقهقر في دراسته، وتضمحل نتائجه، فيجد
نفسه في الشارع، ترميه مؤسسة التعليم لعدم نجاحه. ولعلنا نجد كثيرا من
الطلبة متوسطو الذكاء ولكنهم بالممارسة والجد والاجتهاد والتركيز المتواصل
في العمل يصلون على مراتب عليا، مع أنهم اقل ذكاء من غيرهم.
فالذي أركز عليه هو أن يطلب الطالب العلم؛ للعلم، ولله،
وليس من أجل تجاوز الامتحانات فقط، فإنه إذا طلب العلم بهذه النفسية سيبقى معه ما يحصله من علم ومعرفة يستعمله باقي
حياته، لا أن تكون تصرفات طلابنا فقط: أريد النجاح في هذه المادة أو على الأقل أحصل المعدل المطلوب للنجاح، فإن في ذلك برمجة
للعقل بأن ينسى العلم والمادة العلمية بعد الانتهاء من الامتحان، ولعل بعض
الطلاب يمزق دفتر المادة بعد الامتحان، وهو سلوك خاطئ ينبغي على طالب
العلم أن لا يفعله فإنه بذلك يبرمج عقله على محو المعلومات بعد الامتحان
لأنه مصمم على التمزيق وكأنه يقول مخاطبا ومبرمجا لعقله: انس بعد مرور الامتحان كل شيء درسته.
فليست الدرجات بمطلب عالي أو هو في سلم الأولوية وإنما الذي ينبغي على
الطالب وأولياء أموره أن يترقوا معه من المراحل الأولى كيف يكسبونه مهارات
واستراتيجيات يستطيع بها
أن يعتمد على نفسه في فهم دروسه، وتجعله يعمل وبكل راحة خلال سنواته الدراسية حينها سيحس بلذة العلم والمادة العلمية سواء أكانت
تاريخا أو جغرافية أو رياضيات أو علوم أو لغة عربية أو انجليزية أو صيدلة أو غير ذلك من مواده الدراسية وإن الطالب الجاد الذي امتلك
استراتيجيات يعمل بها أثناء حياته الدراسية تجده مرتاحا عنده من الوقت الفائض لأنه منظم محبوب من طرف كل أساتذته محب لكل المواد
ودرجاته عالية.
وعلى كل حال فإن كان الطالب الآن أو الطالبة هو في السنة الثالثة ثانوي
وربما كان مقصرا فيما مضى وانتبه الآن فلم يفت الأمر بعد، إن كان ما زال
أمامه وقت، فعليه أن يبرمج
نفسه على الثقة التامة من النجاح بإذن الله وأن لا يترك الشك يتسرب إليه، وأن يواكب ذلك كله عمل جاد فيما تبقى من شهور وأيام فيقسم
وقته ومواده على ما بقي من وقت ويستغل ما يستطيع من وقت فبالتركيز يصل
الإنسان إلى هدفه وساعة تركيز تساوي أسبوعا من الفوضى وأسبوع من التركيز
قد يساوي أو يفوق ستة أشهر من الفوضى وعدم التركيز . يقول رئيس وزراء
بريطاني
سابق: لا يوجد داء لا يشفيه التركيز.
وهناك قانون بارتو 80 بالمائة إلى جانب العشرين بالمائة
ومعناه أن ثمانين بالمائة من النتائج التي نحصل عليها هي
نتيجة عشرين بالمائة من الجهد الذي نبذله، فالطالب لا يراجع
لا يراجع ثم في الأسابيع الأخيرة يركز تركيزا عاليا
بالانغلاق على نفسه وكراريسه ودروسه وينقطع فعلا عن العالم الخارجي فيحقق
نتائج وان الطالب الجاد لا يرهق نفسه وإنما يصنع له مهارات نجاح يعمل بها
خلال العام كله من مراجعة درس اليوم وحل واجباته وتمارينه وأسئلته حتى
يهضمه ثم يعد درس غد فيلقي عليه نظرة ثم يقبل على أستاذه في الغد منصتا
مؤدبا مرهف الحواس فيسمع ويشاهد، ويسأل ثم بعد عودته يراجع ثم يحفظ ويلخص
ثم يراجع بعد فترة ما حفظه فإذا لم يراجع فإنه سرعان ما
يتبخر المحفوظ.
فلكي يبقى المحفوظ أو المقروء، لا بد من مراجعته خلال الأربع والعشرين ساعة التالية، ثم خلال أسبوع، ثم خلال
شهر، وخلال ثلاثة أشهر، ثم ستة أشهر. هكذا يستحكم المحفوظ
ويرسخ في الذاكرة طويلة المدى، ويبقى طويلا ومحفوظا خلال العمر، وإلا سيتبخر من الذاكرة قصيرة المدى.
وأزيد على ما قلته للتحصيل الجيد شروطا:
الأول: تحديد الهدف
على الطالب أن يحدد هدفه من الدراسة في كل جلسة، ما هو
المقدار الذي أريد أن أدرسه؟ ثلاثون صفحة؟ خمسون؟ عشرون،
ويحدد له وقتا مناسبا ليس بالقليل عنه ولا بالكبير أيضا فلا يعطى العمل القليل الوقت الكثير، فما يمكن أن ينجز في يوم لا
أعطيه يومان أو أسبوع. لأن هناك نظرية تقول بأن العمل يستغرق الوقت
كله: فول كان أمامك عمل محدد ككتابة رسالة أو تقرير أو حفظ درس أو إعداد
عمل وكان ذلك يحتاج إلى ساعتين فقط ولكنك تقول مازال الوقت أمامي كبيرا،
فما زال أمامي أسبوع كامل، فان ذلك العمل الذي يحتاج إلى ساعة واحدة أو
ساعتين فقط سيمتد على الأسبوع كله وتجد نفسك تنجز العمل فعلا في نهاية
الأسبوع. فكن حازما دقيقا في وقتك وقسمه على أعمالك بمعقولية.
وبعد أن تحدد الوقت اللازم للعمل أرح نفسك وكافئها براحة أو شيء غير ذلك لتحس بقيمة الانجاز، لكن لا تفرح كثيرا
فان الله لا يحب الفرحين، فالفرح الشديد يقود على أمراض
نفسية من الإدمان وغيره.
فالفرح الشديد يقود على الإدمان وكذلك الحزن الشديد. فكلما أنجز الإنسان شيئا طيبا يشكر الله، فلو فرح سيطير من كرسيه او ربما
صفق، أو رفع صوته وجدتها وجدتها. وتجده يقوم من طاولة الدارسة فرحاً إلى المطبخ فيأكل، فيتكرر معه ذلك فيدمن أو
يدمن على شيء مكروه أو محرم. وكذلك الحزن الشديد يؤدي إلى إدمان
التدخين أو شرب القهوة أو غير ذلك.
الثاني: البعد عن المشوشات
عليه أن يختار المكان المناسب الذي يجلي فيه الدراسة، قد
يكون غرفة خاصة بالمراجعة والدراسة أو في الصالون أو في
المسجد أو في أي مكان آخر مناسب، لا يكون أمام التلفزيون
ولا يوجد من يحدثه بغير الدراسة. ويفصل أن يكون في عزلة تامة وقت
الدارسة. حتى يصل على التركيز.
أن يكون المكان مضاء إضاءة كافية جيدة حتى لا تتعب العين.
لأنها في المكان خافت الضوء المظلم المعتم ستتعب. وإذا
تعبت، تُتعب معها الدماغ، فيصاب الإنسان بالإرهاق ولا يقوى
على مواصلة الدراسة، وسيشعر بالإعياء والملل ويكره القراءة.
لا يكون المكان باردا جدا ولا حار جدا حتى لا ينام فلا
يقرأ في الأريكة سيسخن ويفتر وينام.
ينبغي على الطالب أن يأخذ بين كل ساعة وساعة خمس دقائق
راحة يجدد فيها طاقته ونشاطه وبهذه الطريقة الراحة بين
كل ساعة وساعة يستطيع الطالب أن يدرس ويراجع لأكثر من عشر
ساعات فيصل إلى حدود أربعة عشر ساعة متواصلة يفصل بينها في
كل ساعة خمس دقائق أو عشر ثم يعود على عمله.
الوسطية في طعام العشاء، وأن يكون وجبة دسمة ثقيلة، فلا
يكون بطنه مملوء بالطعام وإنما التوسط.
الملابس التي يرتديها للمراجعة لا بد أن تكون مريحة.
التنفس والاسترخاء أثناء المطالعة والمراجعة لان العقل
يعمل جيدا مع الهدوء.
على الطالب أو الطالبة أن يحل مشاكله قدر الاستطاعة ولا
يفكر فيها أثناء الدراسة.
تناول كميات من الماء الصافي خلال اليوم.
هذه بعض الاستراتيجيات للتفوق الدراسي، يشترط ان يتبعها
العمل الجاد المتواصل لتحقيق الهدف.
ومما لا شك فيه أنه بإمكانك تقوية قدراتك والاستفادة منها
وإعمالها عن طريق التدريب وحضور دورات في مهارات التفوق الدراسي فإنها
تعطي نتائج ممتازة وفعالة. وما زال كلام كثير عن القراءة السريعة
والتصويرية واستعمال الخرائط الذهنية في مجال الدراسة (وقد
شرحت مختصرا ما للخرائط الذهنية من فوائد على موقع مركز
الوفاء للتنمية البشرية)، التفكير الايجابي، والبرمجة الايجابية
وتقنيات البرمجة اللغوية العصبية كلها تتعلق بمهارات التفوق الدراسي، لن تتقنها إلا عن طريق التدريب.
أأمل لطلابنا التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والدراسية.
المادة العلمية حفظا ودراسة من أجل النقطة وتحصيل درجات عالية فقط ولا على
النجاح في مرحلة دراسية وتخطيها إلى ما بعدها فيركز فقط على الدراسة في
السنة الثالثة الباكلوريا،
صحيح أنها مرحلة فاصلة وحاسمة في حياة الطالب، وهي البرزخ الفاصل بين
المدرسة والالتحاق بالجامعة ومنه إلى التعليم العالي. وإلى أن يصبح
الإنسان بعدها باحثا يفيد بعلمه وأفكاره ، ويساهم في التقدم العلمي،
ويخدم الإنسانية.
الذي ينبغي أن يركز عليه طلبتنا وأولياء أمورهم أن
العملية التعليمية عملية مستمرة، يفيد فيها الذكاء، ولكن
قد لا ينفع الذكاء كثيرا بعض الناس، فيجعل من نفسه أن يصبح إنسانا مغرورا يدعي أنه يفهمها وهي طائرة، فيتكاسل عن العمل الجاد
والمتواصل في الدراسة، ومن هنا يتقهقر في دراسته، وتضمحل نتائجه، فيجد
نفسه في الشارع، ترميه مؤسسة التعليم لعدم نجاحه. ولعلنا نجد كثيرا من
الطلبة متوسطو الذكاء ولكنهم بالممارسة والجد والاجتهاد والتركيز المتواصل
في العمل يصلون على مراتب عليا، مع أنهم اقل ذكاء من غيرهم.
فالذي أركز عليه هو أن يطلب الطالب العلم؛ للعلم، ولله،
وليس من أجل تجاوز الامتحانات فقط، فإنه إذا طلب العلم بهذه النفسية سيبقى معه ما يحصله من علم ومعرفة يستعمله باقي
حياته، لا أن تكون تصرفات طلابنا فقط: أريد النجاح في هذه المادة أو على الأقل أحصل المعدل المطلوب للنجاح، فإن في ذلك برمجة
للعقل بأن ينسى العلم والمادة العلمية بعد الانتهاء من الامتحان، ولعل بعض
الطلاب يمزق دفتر المادة بعد الامتحان، وهو سلوك خاطئ ينبغي على طالب
العلم أن لا يفعله فإنه بذلك يبرمج عقله على محو المعلومات بعد الامتحان
لأنه مصمم على التمزيق وكأنه يقول مخاطبا ومبرمجا لعقله: انس بعد مرور الامتحان كل شيء درسته.
فليست الدرجات بمطلب عالي أو هو في سلم الأولوية وإنما الذي ينبغي على
الطالب وأولياء أموره أن يترقوا معه من المراحل الأولى كيف يكسبونه مهارات
واستراتيجيات يستطيع بها
أن يعتمد على نفسه في فهم دروسه، وتجعله يعمل وبكل راحة خلال سنواته الدراسية حينها سيحس بلذة العلم والمادة العلمية سواء أكانت
تاريخا أو جغرافية أو رياضيات أو علوم أو لغة عربية أو انجليزية أو صيدلة أو غير ذلك من مواده الدراسية وإن الطالب الجاد الذي امتلك
استراتيجيات يعمل بها أثناء حياته الدراسية تجده مرتاحا عنده من الوقت الفائض لأنه منظم محبوب من طرف كل أساتذته محب لكل المواد
ودرجاته عالية.
وعلى كل حال فإن كان الطالب الآن أو الطالبة هو في السنة الثالثة ثانوي
وربما كان مقصرا فيما مضى وانتبه الآن فلم يفت الأمر بعد، إن كان ما زال
أمامه وقت، فعليه أن يبرمج
نفسه على الثقة التامة من النجاح بإذن الله وأن لا يترك الشك يتسرب إليه، وأن يواكب ذلك كله عمل جاد فيما تبقى من شهور وأيام فيقسم
وقته ومواده على ما بقي من وقت ويستغل ما يستطيع من وقت فبالتركيز يصل
الإنسان إلى هدفه وساعة تركيز تساوي أسبوعا من الفوضى وأسبوع من التركيز
قد يساوي أو يفوق ستة أشهر من الفوضى وعدم التركيز . يقول رئيس وزراء
بريطاني
سابق: لا يوجد داء لا يشفيه التركيز.
وهناك قانون بارتو 80 بالمائة إلى جانب العشرين بالمائة
ومعناه أن ثمانين بالمائة من النتائج التي نحصل عليها هي
نتيجة عشرين بالمائة من الجهد الذي نبذله، فالطالب لا يراجع
لا يراجع ثم في الأسابيع الأخيرة يركز تركيزا عاليا
بالانغلاق على نفسه وكراريسه ودروسه وينقطع فعلا عن العالم الخارجي فيحقق
نتائج وان الطالب الجاد لا يرهق نفسه وإنما يصنع له مهارات نجاح يعمل بها
خلال العام كله من مراجعة درس اليوم وحل واجباته وتمارينه وأسئلته حتى
يهضمه ثم يعد درس غد فيلقي عليه نظرة ثم يقبل على أستاذه في الغد منصتا
مؤدبا مرهف الحواس فيسمع ويشاهد، ويسأل ثم بعد عودته يراجع ثم يحفظ ويلخص
ثم يراجع بعد فترة ما حفظه فإذا لم يراجع فإنه سرعان ما
يتبخر المحفوظ.
فلكي يبقى المحفوظ أو المقروء، لا بد من مراجعته خلال الأربع والعشرين ساعة التالية، ثم خلال أسبوع، ثم خلال
شهر، وخلال ثلاثة أشهر، ثم ستة أشهر. هكذا يستحكم المحفوظ
ويرسخ في الذاكرة طويلة المدى، ويبقى طويلا ومحفوظا خلال العمر، وإلا سيتبخر من الذاكرة قصيرة المدى.
وأزيد على ما قلته للتحصيل الجيد شروطا:
الأول: تحديد الهدف
على الطالب أن يحدد هدفه من الدراسة في كل جلسة، ما هو
المقدار الذي أريد أن أدرسه؟ ثلاثون صفحة؟ خمسون؟ عشرون،
ويحدد له وقتا مناسبا ليس بالقليل عنه ولا بالكبير أيضا فلا يعطى العمل القليل الوقت الكثير، فما يمكن أن ينجز في يوم لا
أعطيه يومان أو أسبوع. لأن هناك نظرية تقول بأن العمل يستغرق الوقت
كله: فول كان أمامك عمل محدد ككتابة رسالة أو تقرير أو حفظ درس أو إعداد
عمل وكان ذلك يحتاج إلى ساعتين فقط ولكنك تقول مازال الوقت أمامي كبيرا،
فما زال أمامي أسبوع كامل، فان ذلك العمل الذي يحتاج إلى ساعة واحدة أو
ساعتين فقط سيمتد على الأسبوع كله وتجد نفسك تنجز العمل فعلا في نهاية
الأسبوع. فكن حازما دقيقا في وقتك وقسمه على أعمالك بمعقولية.
وبعد أن تحدد الوقت اللازم للعمل أرح نفسك وكافئها براحة أو شيء غير ذلك لتحس بقيمة الانجاز، لكن لا تفرح كثيرا
فان الله لا يحب الفرحين، فالفرح الشديد يقود على أمراض
نفسية من الإدمان وغيره.
فالفرح الشديد يقود على الإدمان وكذلك الحزن الشديد. فكلما أنجز الإنسان شيئا طيبا يشكر الله، فلو فرح سيطير من كرسيه او ربما
صفق، أو رفع صوته وجدتها وجدتها. وتجده يقوم من طاولة الدارسة فرحاً إلى المطبخ فيأكل، فيتكرر معه ذلك فيدمن أو
يدمن على شيء مكروه أو محرم. وكذلك الحزن الشديد يؤدي إلى إدمان
التدخين أو شرب القهوة أو غير ذلك.
الثاني: البعد عن المشوشات
عليه أن يختار المكان المناسب الذي يجلي فيه الدراسة، قد
يكون غرفة خاصة بالمراجعة والدراسة أو في الصالون أو في
المسجد أو في أي مكان آخر مناسب، لا يكون أمام التلفزيون
ولا يوجد من يحدثه بغير الدراسة. ويفصل أن يكون في عزلة تامة وقت
الدارسة. حتى يصل على التركيز.
أن يكون المكان مضاء إضاءة كافية جيدة حتى لا تتعب العين.
لأنها في المكان خافت الضوء المظلم المعتم ستتعب. وإذا
تعبت، تُتعب معها الدماغ، فيصاب الإنسان بالإرهاق ولا يقوى
على مواصلة الدراسة، وسيشعر بالإعياء والملل ويكره القراءة.
لا يكون المكان باردا جدا ولا حار جدا حتى لا ينام فلا
يقرأ في الأريكة سيسخن ويفتر وينام.
ينبغي على الطالب أن يأخذ بين كل ساعة وساعة خمس دقائق
راحة يجدد فيها طاقته ونشاطه وبهذه الطريقة الراحة بين
كل ساعة وساعة يستطيع الطالب أن يدرس ويراجع لأكثر من عشر
ساعات فيصل إلى حدود أربعة عشر ساعة متواصلة يفصل بينها في
كل ساعة خمس دقائق أو عشر ثم يعود على عمله.
الوسطية في طعام العشاء، وأن يكون وجبة دسمة ثقيلة، فلا
يكون بطنه مملوء بالطعام وإنما التوسط.
الملابس التي يرتديها للمراجعة لا بد أن تكون مريحة.
التنفس والاسترخاء أثناء المطالعة والمراجعة لان العقل
يعمل جيدا مع الهدوء.
على الطالب أو الطالبة أن يحل مشاكله قدر الاستطاعة ولا
يفكر فيها أثناء الدراسة.
تناول كميات من الماء الصافي خلال اليوم.
هذه بعض الاستراتيجيات للتفوق الدراسي، يشترط ان يتبعها
العمل الجاد المتواصل لتحقيق الهدف.
ومما لا شك فيه أنه بإمكانك تقوية قدراتك والاستفادة منها
وإعمالها عن طريق التدريب وحضور دورات في مهارات التفوق الدراسي فإنها
تعطي نتائج ممتازة وفعالة. وما زال كلام كثير عن القراءة السريعة
والتصويرية واستعمال الخرائط الذهنية في مجال الدراسة (وقد
شرحت مختصرا ما للخرائط الذهنية من فوائد على موقع مركز
الوفاء للتنمية البشرية)، التفكير الايجابي، والبرمجة الايجابية
وتقنيات البرمجة اللغوية العصبية كلها تتعلق بمهارات التفوق الدراسي، لن تتقنها إلا عن طريق التدريب.
أأمل لطلابنا التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والدراسية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin