المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxيحكى أنّ :
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يحكى أنّ :
[SIZE="5"]يحكى أنّ :
أميراً رأى رؤيا مزعجة فدعا مَن يكشف رموزها له ، فقال له : تفسيرها أنّ أسرتك كلها سَتَمُوت .
فغضب الأمير و أمر به فجلد عشر جلدات و طرد ، و دعا بآخر , فقال له : أيها الأمير إن تعبير رؤياك
واضح أنك أطول عٌمراً من أسرتك كلها . فسُرّ الأمير و أمر أن يٌعطى المُفسِّر عشرة دنانير | .
كلاهما فسر الرؤيا بنفس المعنى .. لكنّ الأخير صاغها في معنىً جميل محبب للنفس فعرفت طريقها
لقلب الأمير .. و الأول رماها في وجهه مُجّردة مِن الذوق فاستهجنها . !
فن الكلام أو فن الأتصال مع الآخرين لا يتقنه الكثير ..! البعض لا يعرف كيف يتكلم ..
يجهل الطريق الصحيح في التخاطب مع الآخر , جٌبل على الصّلافة في الحديث و كأنه من نسل
أعرابي ..!
يعتَقِد البعض أنّ فصاحة الكَلِم هي كلّ المطلوب في فنّ الكلام , فنجدهُ يجتهد و يُرهق عقلهُ في
صفصفة العبارات و التكلف في إلقاء الخطابات و غيرها , لكن حين نتمعّن في كلامه نجدهُ " كتلة "
من همز و لمز و شتمٍ و تحقير . أو العكس تماماً .. نجدهُ تبجيلاً و إقصاءً و كذباً و نفاقاً على الشيء
المتكلّم عنه . و قد انتشرَ هذا التصرف بين الناس .. الذين وجدوا من يخدعهم , فيعلّمهم أنّ الذوق في
الكلام و الترف السلوكي هوَ تمرير الذي تريد قوله لفلان .. من خلال البيان و البلاغة و فصفصة الكُتب
و الروايات لاقتباس العبارات الحادة منها و التي توجه من خلالها شتائمكَ و ترسبات أو فضلات نفسك
تجاه الآخر . حتى أنّ هذا التصرف صار بعض الذين لجأوا إلى الأدب لممارسته من خلاله .. يقومون
باستغلاله لشتم الدين و ملحقاته ! .
الكلام هنا ليس عن النقد الرمزي , ولا عن الأدب الساخر , ولا عن أيّ شيء أدبي في الأساس ! .
الكلام هنا عن فنّ الكلام . عن الكلام نفسه ! .
هذه الأداة التي أعطانا الله اللسان و أقسم بالقلم و الكتابة ليبين للناس خطرها و أهمّيتها
و يعرّفهم أنّها من أعظم النّعم التي مُنِحُوها , و بناءً عليه ,
يجب عليهم تطويعها بالشكل الذي يخدمهم في الحياة , دون أن يزجّ بهم إلى جحيمها
أو جحيم الآخرة فيما بعد ! .
قال الرسول عليه اصلاة و السلام : «وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصاد ألسنتهم».
البعض _ الكثير _ يخطئ التعبير عن حقوقه , حتى ليتراءى للآخرين أنّه مُدّعٍ و ليس بصَاحب حق ..
بينما نرى من َملكَ عَذب الكَلام و حَلاوَة الّلسَان و تمرّس في معرفة مَداخل و مغالق القلوب يصِل
لحَاجته بأبسط و أيسَر الطرق ..
"فتُقضى حَاجته و فُوقها بوسة للأسلوب اللي ينقط عَسل "
من المتعارف عليه إن لكل نفس باب منه يسهل الدخول إليها و إمتلاك مشاعرها و بالتالي سهولة
التخاطب معها ..
فصاحب الأحساس المرهف و العاطفة الجياشة يدخل له من باب العاطفة ..
و آخر يقدّس العظمة ينتشي
فرحاً بمن يشحنه بكلمات الأجلال و التعظيم ! .. و ثالث صَاحب مَنطق لا يمكن الوصول إليه إلا من
طريق الحِوار و المناقشة الرزينة , و آخر لا أبغضَ إليه مِن كثرة الكلام و هذا يؤثر الشّرح و البيان ! .
و ليست العبرة بالألفاظ فقط بل للهجة و لنبرة الصوت و للنظرة دورها في فن التخاطب مع
الآخر ..اختلاف تعبيرات الوجه تلعب دوراً كبيراً في مدى اقتناع الآخر بصدق ما تقول .. تحين الأوقات
المناسبة للحديث .. الخ .
مدخل آخر محبّب لنفس الإنسان حينَ يخاطبهُ أحد أو يتواصل معه :
نقول أنّ الأنسان.. كل إنسان منّا .. يعشق نفسه و من عشقه لنفسه حبه لإسمه .. لأنها الهوية الأولى
التي تُمنَح فطرياً للإنسان بمجرد ولادته " رغم أنّ حقيقةً دينيّة تذكُر لنا أنّ كلّ إنسان يُسمّى إلهيّاً من
قبل أن يخرُج إلى الحياة , و اختلفَت الأقاويل ما بين أنّهُ يكونُ مكتوباً باسم أمّه وما بين أنّهُ يكُتب باسمِ
آدم إن كان ذكراً ,و حوّاء إن كانت أنثى " . عموماً لذا من المهم إذا أردت أن أستميل شخص و أتقرب
منه أكثر في الحديث أن أكرر على مسامعه اسمه كل مرة..! .. جربوا أثر هذا الأمر و انظروا إلى
سِحره . و تذكّروا مواقف مررنا بها كنا نعتبر أنّ الذي يكلمنا أو يتكلم علينا بصيغة ( هذا , هذه ) نعتبرهُ
و كأنهُ يحتقرنا أو يعتبرنا شيئاً رخيصاً , نبادر أحياناً بالتعليق على الشخص فوراً : أنا لستُ هذه ! .. أنا
لديّ اسم عليكَ أن تخاطبني به ! .
يحكى أيضاً ,
| أنّ ضَريراً كان يَشْحَذُ في الشّارع .. وتَرَكَ بجانبهِ لَوْحَةً كُتِبَ فيها " اعْطِني مالاً .. أنا لا أرى ! "
لكنّ قليل من النّاسِ تصدّق عليه فقط، ثُمّ رآهُ رجُلٌ على حالهِ تلك، فتقدّم نحْوَ اللوْحة وأبدل عبارتها
المكتوبة بـ " الرّبيعُ جميل .. لكنّني لا أستطيع رؤيته ! " , فكثُرَ بهذا عدد المتصدّقين | .
و يطول الكلام .. لكنّ السابق عموماً هو بداية للحديث حول أمر لا غنى لنا عنه ..فن الكلام .
أعجبني فأحببت مشاركتكم الموضوع أيها الأحبة [/SIZE]
أميراً رأى رؤيا مزعجة فدعا مَن يكشف رموزها له ، فقال له : تفسيرها أنّ أسرتك كلها سَتَمُوت .
فغضب الأمير و أمر به فجلد عشر جلدات و طرد ، و دعا بآخر , فقال له : أيها الأمير إن تعبير رؤياك
واضح أنك أطول عٌمراً من أسرتك كلها . فسُرّ الأمير و أمر أن يٌعطى المُفسِّر عشرة دنانير | .
كلاهما فسر الرؤيا بنفس المعنى .. لكنّ الأخير صاغها في معنىً جميل محبب للنفس فعرفت طريقها
لقلب الأمير .. و الأول رماها في وجهه مُجّردة مِن الذوق فاستهجنها . !
فن الكلام أو فن الأتصال مع الآخرين لا يتقنه الكثير ..! البعض لا يعرف كيف يتكلم ..
يجهل الطريق الصحيح في التخاطب مع الآخر , جٌبل على الصّلافة في الحديث و كأنه من نسل
أعرابي ..!
يعتَقِد البعض أنّ فصاحة الكَلِم هي كلّ المطلوب في فنّ الكلام , فنجدهُ يجتهد و يُرهق عقلهُ في
صفصفة العبارات و التكلف في إلقاء الخطابات و غيرها , لكن حين نتمعّن في كلامه نجدهُ " كتلة "
من همز و لمز و شتمٍ و تحقير . أو العكس تماماً .. نجدهُ تبجيلاً و إقصاءً و كذباً و نفاقاً على الشيء
المتكلّم عنه . و قد انتشرَ هذا التصرف بين الناس .. الذين وجدوا من يخدعهم , فيعلّمهم أنّ الذوق في
الكلام و الترف السلوكي هوَ تمرير الذي تريد قوله لفلان .. من خلال البيان و البلاغة و فصفصة الكُتب
و الروايات لاقتباس العبارات الحادة منها و التي توجه من خلالها شتائمكَ و ترسبات أو فضلات نفسك
تجاه الآخر . حتى أنّ هذا التصرف صار بعض الذين لجأوا إلى الأدب لممارسته من خلاله .. يقومون
باستغلاله لشتم الدين و ملحقاته ! .
الكلام هنا ليس عن النقد الرمزي , ولا عن الأدب الساخر , ولا عن أيّ شيء أدبي في الأساس ! .
الكلام هنا عن فنّ الكلام . عن الكلام نفسه ! .
هذه الأداة التي أعطانا الله اللسان و أقسم بالقلم و الكتابة ليبين للناس خطرها و أهمّيتها
و يعرّفهم أنّها من أعظم النّعم التي مُنِحُوها , و بناءً عليه ,
يجب عليهم تطويعها بالشكل الذي يخدمهم في الحياة , دون أن يزجّ بهم إلى جحيمها
أو جحيم الآخرة فيما بعد ! .
قال الرسول عليه اصلاة و السلام : «وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصاد ألسنتهم».
البعض _ الكثير _ يخطئ التعبير عن حقوقه , حتى ليتراءى للآخرين أنّه مُدّعٍ و ليس بصَاحب حق ..
بينما نرى من َملكَ عَذب الكَلام و حَلاوَة الّلسَان و تمرّس في معرفة مَداخل و مغالق القلوب يصِل
لحَاجته بأبسط و أيسَر الطرق ..
"فتُقضى حَاجته و فُوقها بوسة للأسلوب اللي ينقط عَسل "
من المتعارف عليه إن لكل نفس باب منه يسهل الدخول إليها و إمتلاك مشاعرها و بالتالي سهولة
التخاطب معها ..
فصاحب الأحساس المرهف و العاطفة الجياشة يدخل له من باب العاطفة ..
و آخر يقدّس العظمة ينتشي
فرحاً بمن يشحنه بكلمات الأجلال و التعظيم ! .. و ثالث صَاحب مَنطق لا يمكن الوصول إليه إلا من
طريق الحِوار و المناقشة الرزينة , و آخر لا أبغضَ إليه مِن كثرة الكلام و هذا يؤثر الشّرح و البيان ! .
و ليست العبرة بالألفاظ فقط بل للهجة و لنبرة الصوت و للنظرة دورها في فن التخاطب مع
الآخر ..اختلاف تعبيرات الوجه تلعب دوراً كبيراً في مدى اقتناع الآخر بصدق ما تقول .. تحين الأوقات
المناسبة للحديث .. الخ .
مدخل آخر محبّب لنفس الإنسان حينَ يخاطبهُ أحد أو يتواصل معه :
نقول أنّ الأنسان.. كل إنسان منّا .. يعشق نفسه و من عشقه لنفسه حبه لإسمه .. لأنها الهوية الأولى
التي تُمنَح فطرياً للإنسان بمجرد ولادته " رغم أنّ حقيقةً دينيّة تذكُر لنا أنّ كلّ إنسان يُسمّى إلهيّاً من
قبل أن يخرُج إلى الحياة , و اختلفَت الأقاويل ما بين أنّهُ يكونُ مكتوباً باسم أمّه وما بين أنّهُ يكُتب باسمِ
آدم إن كان ذكراً ,و حوّاء إن كانت أنثى " . عموماً لذا من المهم إذا أردت أن أستميل شخص و أتقرب
منه أكثر في الحديث أن أكرر على مسامعه اسمه كل مرة..! .. جربوا أثر هذا الأمر و انظروا إلى
سِحره . و تذكّروا مواقف مررنا بها كنا نعتبر أنّ الذي يكلمنا أو يتكلم علينا بصيغة ( هذا , هذه ) نعتبرهُ
و كأنهُ يحتقرنا أو يعتبرنا شيئاً رخيصاً , نبادر أحياناً بالتعليق على الشخص فوراً : أنا لستُ هذه ! .. أنا
لديّ اسم عليكَ أن تخاطبني به ! .
يحكى أيضاً ,
| أنّ ضَريراً كان يَشْحَذُ في الشّارع .. وتَرَكَ بجانبهِ لَوْحَةً كُتِبَ فيها " اعْطِني مالاً .. أنا لا أرى ! "
لكنّ قليل من النّاسِ تصدّق عليه فقط، ثُمّ رآهُ رجُلٌ على حالهِ تلك، فتقدّم نحْوَ اللوْحة وأبدل عبارتها
المكتوبة بـ " الرّبيعُ جميل .. لكنّني لا أستطيع رؤيته ! " , فكثُرَ بهذا عدد المتصدّقين | .
و يطول الكلام .. لكنّ السابق عموماً هو بداية للحديث حول أمر لا غنى لنا عنه ..فن الكلام .
أعجبني فأحببت مشاركتكم الموضوع أيها الأحبة [/SIZE]
رد: يحكى أنّ :
اتمنى من جميع الاعضاء ان يتحلوا بهذا الفن الراقي :study:
ود- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 759
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
السٌّمعَة : 20
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin