صورة مؤلمة .. تحتاج للتعليق

سيدي الفاضل
كاننا نرى الكثير من هذه الصور في البيوت العربية
بحجة التربية و الحب يحاول الوالدان قسم طفلهما لنصفين ليكون الشاهد على ظلم احدهما .
هكذا تكون الصورة عندما يعيش الابوين في بيت واحد
فكيف تكون عندما يكونان منفصلين
اكيد حتكون أبشع

أحسنتِ تعليقا وأجملتِ تفصيلا
بورك فيك

هذه الصورة تذكرني بقصة هجرة أم سلمة رضي الله عنها :

عندما حاولت أم سلمة وزوجها الهجرة إلى يثرب، اعترض طريقهما أهل زوجها وأهلها ..
حاول أهل الزوج منعه ولكنه أصر على الهجرة وهاجر .. بينما استطاع أهلها أن يحولوا بينها وبين الهجرة .. وعندما علم أهل الزوج بذلك تنازعا ابنهما (سلمة) .. وأخذ كل منهما يشد ذراعه حتى انخلع ذراعه!
وهكذا أصبحت أم سلمة أسيرة عائلتها في مكة .. وأصبح ابنها أسير عائلة أبيه!

ما أجمل هذا الإسقاط التاريخي
أحسنت يا أختي الكريمة

معظم النساء يخرجن هكذا , ومن كان سينظر إلى ساقي المرأة ناسياً صورة الطفل المقسومة إلى نصفين فليذهب إلى الجحيم . فهو نفسه شظايا لحطام مخلوق .
رائع تعليق الغالية شام . وجميل ما ذكرته السيدة أم المجد .
هل دقق أحدكم بعيون الصغير؟
الحيرة , والألم والإستسلام الإجباري مرسومة كلها في عينيه .
كيف له أن يتصرف ؟ صغير غض طري , جميل ....
كل منهما يملك قوة , كان خيراً له لو إستخدمها في تقويم نفسه لا في محاولة لشد نصف صغير يعتقد أنه يملكه , أما كان خيراً لهما .
ما أجمل شكلهما الخارجي وأناقة الملبس , ولباس الطفل أصبح الذي بات واضحاً أنه ليس عن حب بل عن تكملة لصورة جميلة فارغة لا تملك من الحب شيء .
ليتهم كانوا بملابس رثة ولكن صغيرهما في حضنيهما .
هل يحبه والداه , بالتأكيد هناك حباً , للتملك , أكثر من الحب الأبوي ؟ على الأقل من طرف واحد أكثر من طرف .
أين التضحية , ولكن يبدو أنهما في عجلة من أمرهما فهي تريد أن تلحق عملها وكذلك هو . لن أوجه اللوم لأحدهما فالله أعلم من هو الأكثر سوءً .
ولكن والدين عصريين , يعتقدان أنهما على مستوى عال من التعليم , ومستقلان مادياً , فإن كان الصغير وهو أقوى ما يربط الزوجين لبعضهما البعض بعد الرابط الجنسي الذي هو موضوع في أولويات الحياة الحالية , ويشدانه لقطعه نصفين , فهذا يعني أنهما بإتجاهين مختلفين , وقد وصلا إلى مفترق الطرق .
بكل الأحوال قاما بفعل بشع أنهيا حيوات بغباء هم اصلاً لا يملكوها بل هي ملك الله الرحمن الرحيم .
تعيد الصورة من قريب أو من بعيد حكاية إمرأتين أجاءتا لعند سيدنا سليمان عليه السلام , وهذا ما يجب أن يقاس الوضع عليه .
إن كنتما مصران على حضانة الصغير فليقسم إلى نصفين لكل منكما نصف .
ومن السخف أنهما في هذا العصر , سوف يرضيان بنصف , وسوف يوكلون المحامين للتنازع على أي الشقين سيكون نصيب كل منهما , النصف الأيمن أم النصف الأيسر , ففي الأيسر سيكون القلب , إنه مجرد تنازع غبي , ولا بد من فوز طرف غالباً ما يكون الأسوأ ....
لقد أوقفتم القلب الصغير , قتلتم الحب الحقيقي الوحيد في حياتكما , ولا تزالان تتنازعان على لحم قربان الغباء .
لك الله أيهاالصغير , لك الله .......
أليس هناك من إعادة النظر لقضية كان لها شبيه في زمن بعيد عولجت بحكمة أكثر من الصعود إلى القمر .
أم أن الذكاء كله مبرمج وليس من من سبيل إلى الحق .....
واقع مر أم مرارة الواقع ؟؟؟؟؟!!!!!!

لك الله أيهاالصغير , لك الله .......
أليس هناك من إعادة النظر لقضية كان لها شبيه في زمن بعيد عولجت بحكمة أكثر من الصعود إلى القمر .
أم أن الذكاء كله مبرمج وليس من من سبيل إلى الحق .....
واقع مر أم مرارة الواقع ؟؟؟؟؟!!!!!!

لقد أوجزت حالا وفصلتَ مقالا وبيتَ للحق مثالا وحطمت للباطل آمالا، فسلمت يمينك ودام فضلك سيدي الفاضل

كم هو رائع تعليق الدكتور


وكم دقيق:
هل دقق أحدكم بعيون الصغير؟

وهل دققم في أكف الولد؟
ألا تون شمال الولد يسحبها الوالد غصبا عنه
بينما يمين الولد يسحب بها أمَّه

ملاحظة دقيقة ورائعة شيخنا الفاضل
وارجو التدقيق في نظرات الزوجين المليئة بالحقد والكراهية
وهو السم القاتل للحياة الزوجية
والذي ليس له علاج الا العفو والتسامح

حال الصغير يقول إن كنتم مستعدون للتضحية بي من أجل أهوائكم , فلست مستعداً على الإطلاق أن أضحي بكما , فبعدي ستعيشان ندماً قاتلاً ولو غلفتما حياتكما بورق جميل وشرائط ملونة , وإن فعلتما فإجعلا عليها اقفالاً , لا يستطيع أحد أن يفتحها , حتى لا يرى ما في داخلها من عذاب وألم وبشاعة على الرغم من كل ذلك تعرفان تماماً ما وضعتماه فيها .
الشيء الطبيعي أن شد الرجل سيكون اقوى ولذلك يده مشدودة بحكم سحب أبيه , ولكنه يفضل أن تعود أمه معه إلى إتجاه الأب . رغم تقطعه يتصرف بحكمة ونبل .
من يستهين بشعور طفل تهون عليه أغلى القيم .
ملاحظتك رائعة سيدي , كم هو جميل أن تكون الصور مجالاً لفكر نقي . إنه الحس الفني الراق الذي نأخذ منه قوالب الحياة , للتصحيح والوصول إلى رتأ الممزق من حياتنا .

ألستم معي أيها الأفاضل أن بعض الصور قد تحمل من التعبير والبيان ما لا تستطيع التعبيرعنه مئات الكلمات والجمل؟!
وهذا يدعوني إلى اقتراح باب جديد للمنتدى وهو ( صورة وتعليق ) على غرار هذه الصورة والتي قبلها
فما رأيكم يا أحبابي؟

ومن قال أننا لسنا معك , بل نحن عشيرتك وأهلك ونقف معك بكل القوة , خاصة عندما تكون على صواب .
معك إقتراح جميل بإنتظار السيد المدير

أدام الله بيننا المحبة في الدنيا وفي الآخرة وحتى دخول الفردوس برحمة الله الرحمن الرحيم

من يزرع الورود سيدي لا يطاوعه قلبه على أن يتركها بلا ماء ورعاية , فكيف بالأهل ؟ , ومن الأهل ؟ , إنهم صفوة يفتخر المرء بأنه ينتسب إليهم .

اقتراح باب جديد للمنتدى وهو ( صورة وتعليق )
اقتراحاتك
أوامر
ياشيخ الشباب
تنقل لمنتدى صورة وتعليق

ما رايكم في
هذا جناه ابي علي وما جنيت علي احد

صدقت يا سيدي لكن ربما هذه جناية الوالدين
أو ما رأيك نعدل بيت الشعر مع اعتذارنا لأبي العلاء المعري

هذا جناهُ أبي علي .... وما لأمّي منْ أحدْ