ضحايا زواج المسيار يروين قصص طلاقهن

شكراً لطرحك هذا الموضوع الذي أصبحت كلمة زواج المسيار معه عارية وقبيحة وقذرة وكل من يدافع عنها يرمى بوجهه تلك الحقائق الرهيبة .
ينتظرنا الكثير من المآسي , الكثير إن بقينا على هذه الحال من التسيب , وسوف نندم كثيراً لفقدنا المفاهيم الحقيقية للحياة , لن أخوض هنا في وضع شواهد على بطلان هذا المفهوم وأنه بعيد عن كل الأديان التي تعرف أن رابطة الزواج رابطة مقدسة لها شروطها .
كفانا تصرفات حمقاء وتأويلات عجيبة تضر إنسانيتنا , التي فقدناه وبقي منها ما لا يكفي ليوم غد .

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال التالي :
يدور كلام كثير حول تحريم وتحليل زواج المسيار ونود من سماحتكم قولا فصلا في هذا الشأن مع بيان شروطه وواجباته إن كان في حكم الحل؟
فأجاب رحمه الله .
شروط النكاح هي تعيين الزوجين ورضاهما والولي والشاهدان فإذا كملت الشروط وأعلن النكاح ولم يتواصوا على كتمانه لا الزوج ولا الزوجة ولا أولياؤهما ، وأولم على عرسه مع هذا كله ، فإن هذا نكاح صحيح سمه بعد ذلك ما شئت . انتهى . مجلة البحوث الإسلامية (الجزء رقم : 62، الصفحة رقم: 84)
وأما النفقة فهي من الحقوق الواجبة للزوجة على زوجها ، قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34 ، فإن تنازلت المرأة عن هذا الحق الواجب لها ـ وهو النفقة ـ سقط عن الزوج .
قال ابن قدامة : وَمَتَى صَالَحَتْهُ عَلَى تَرْكِ شَيْءٍ مِنْ قَسْمِهَا أَوْ نَفَقَتِهَا , أَوْ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ جاز . المغني ج/7 ص/244 .



هذا النكاح، اذا توفر فيه ما ذكرناه من اركان وشروط،هو نكاح جائز وصحيح، خصوصا ان إسقاط الحقوق مشروع وجائز، لأن سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، لما شعرت بعدم رغبة النبي بها تنازلت عن ليلتها لعائشة رضي الله عنه وعن سودة...

هذا ما يظهر لنا، والله اعلم.

فقيه سعودي ومستشار قضائي

في وزارة العدل السعودية

لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج زواج مسيار؟؟؟

أيعقل أن يظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم عدم رغبته بزوجة تزوجها ,
وهو الذي يحث العالم أجمع على أن العدل هو الأساس حاشى لله من هذا التصرف . والأصح أن أبدأ إستغرابي هذا , بأن سيد الخلق لا يمكن أن يقدم على فعل إلا وهو على بينة من أمره , وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
وهل هذه دعوة للتمادى بمثل هذا الزواج و الذي ظهرت اثاره المدمرة , وكأننا نقول إنه إرضاء للرغبة الجنسية عند الطرفين بمباركة الأهل , كي يأتي يوم نشعر بغباء من يتزوج بعد خطبة ويدفع مهر , ويجهز منزل ويقيم فرحاً .
إن كان هذا صحيحاً فليتوقف الجميع مباشرة , وأنا أول من سيسير يزواج المسيار سيراً لأكون اسيراً لأربع زواجات مسيار فوراً لنشكل مسيرة شكرة لأول من سير هذا السير الرائع .
بالطبع والله أعلم . ولكن أريد فتوى من صلب الإسلام وسنة الحبيب .

هو مباح كما فهمنا من موضوع مستقل لام المجد
لكن
هل حصل هذا في زمن الرسول واصحابه
وعلى الاخص انهم كانوا يسافرون للفتح ونشر الاسلام شهورا طوال؟

أنا أؤيد رأي الدكتور محمد ..وعلى حد علمي أن زواج المسيار أوالمتعة قد أحل في زمن معين ولظروف محددة أيام الحروب وبسبب اضطرار الأزواج للسفر والتغيب عن زوجاتهم ..وعلى حسب معلوماتي الضحلة أنه قد تم العدول عنه مراعاة لحقوق الزوجات اللاتي يغيب عنهن أزواجهن ..والله أعلم
بانتظار رد المستشار الديني أبو عمر حفظه الله وسدد الى الخير خطاه ونتمنى على شيخنا الفاضل أن يبين لنا هل زواج المسيار هو نفسه زواج المتعة ؟؟فالبعض يقولون أنه مختلف؟؟؟

اخوتي الكرام
زواج المسيارزواج مكتمل للشروط والاركان المتعارف عليها عند جمهورالفقهاء والعقد فيه صحيح ولكنه مخالف لكثير من الحكم والمصالح التي ارادها الشرع الحكيم
وانا لا اشجع عليه ولكن الامانة تقتضي نقل الفتوى كما ذكرها كبار الفقهاء والعلماء
دكتور محمد
اختي شيماء
اخي المتفائل
زواج المسيار يختلف كليا عن زواج المتعة
ارجو من الجميع الاطلاع على الشرح المفصل لهذا الموضوع في موسوعة الزواج في منتدى الاستشارات ( السجن الذهبي .. الزواج واخواته)

نعم وهو معروف أن زواج المتعة مختلف كلياً عن زواج المسيار وكلاهما مختلف تماماً عن الزواج العادي الذي على سنة الله ورسوله , رغم انني لا أعرف كيف افتي به ولكن طالما أن هناك ما هو واضح في سنة الله فلماذا البحث عن شيء آخر .
طالما أنه وكما يقال (ولن أتبى هذا الرأي) متكامل شرط العقد فلماذا نستنكر أوجه الشبه مع موافقة المرأة والرجل وبعلم الأهل في الغرب على العلاقات التي فيها قبول وإقامة في منزل منفرد إلى حين الشعور بالملل . أليس هذا كما في زواج المسيار (المسمار) ؟؟؟؟
على أي حال لست بصدد قبوله أو رفضه ولكن المنطق الفطري يقول لاز

اخي الدكتور محمد
الحديث عن عائشة رضي الله عنها في: سنن أبي داود 2/326 (كتاب النكاح، باب في القسم بين النساء) وفيه: ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا رسول الله: يومي لعائشة... الحديث. وهو في سنن ابن ماجه 1/634 (كتاب النكاح، باب المرأة تهب يومها لصاحبتها)،
وصححه الالباني

اما الفرق بين زواج المتعة وزواج المسيار فهو :
1- زواج المسيار : هو: أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيًا مستوفي الأركان . لكن المرأة تتنازل عن السكن والنفقة .

2- زواج المتعة : هو: أن يتزوج الرجل المرأة بشيئ من المال مدة معينة ، ينتهي النكاح بانتهائها من غير طلاق . وليس فيه وجوب نفقة ولا سُكنى . ولاتوارث يجري بينهما إن مات أحدهما قبل انتهاء مدة النكاح .

يومها لعائشة

لكن زواجها ليس مسيار

اذن لماذا هذه التسميات
زواج عادي \

تتنازل ام لا تتنازل هذه حرية شخصية للزوجين
ما بالك بالزواج السياحي وبزواج الفرند والف اسم
وكلها تؤدي الى متعة الزوجين
فلماذا طالما ان الرسول والصحابة لم يعقدا قرانهم على هذا الاساس لماذا نحن الان نبيح ذلك

يومها لعائشة
لكن زواجها ليس مسيار

سيدي الاستشاري الاختلاف في المسميات فقط لكن بعد تنازل السيدة سودة رضي الله عنها ورضى الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك اصبح له نفس المعنى
معنى المسيار : ان تبقى الزوجه في بيتها او بيت اهلها . فلا يتكفل الزواج بتوفير سكن على حسابه. وايضا يقوم على عدم وجود الزوج لايام مع زوجته . يعني يكتفي بالمرور عليها من فترة لاخرى لقضاء حوائجها او الجماع ثم يعود الي بيته او مدينته القادم منها .

فقد
أوجب الإسلام على الزوج الإنفاق على زوجته من ماله حتى لو كانت ثرية،
والنفقة تشمل المسكن والملبس والطعام وغيرها من متطلبات الحياة. وجاء هذا
في قوله تعالى: "وأسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا
عليهن".

سؤال رجل لمركز الفتوى:
لي صديق تزوج خادمة وتركها تعمل خادمة كماهي دون علم زوجته أم عياله وعند سؤالي له أين العدل بين زوجاتك قال الزوجة الثانية موافقة ولا إثم في ذلك هل هذا الكلام صحيح ؟ جزاكم الله خيراً ونفع بكم المسلمين.
الفتوى :
فإذا تنازلت الزوجة الثانية عن بعض حقوقها، ورضيت بأن تعمل خادمة لدى الزوجة الأولى أو غيرها فلا حرج في ذلك، إذا كان عملها مضبوطاً بالضوابط الشرعية لعمل المرأة، وقد بينا تلك الضوابط في الفتوى رقم 3859 والفتوى رقم 5181
علماً بأن الزواج لا بد له من شروط لكي يكون صحيحاً، فلا بد من وجود ولي ومهر وشاهدين.
والله أعلم.

لماذا لانكن واضحين
يومها اهدته للثانية
لكن عقد الاثنتين لم يكن مسيارا

فهل عقدها تحول مسيارا
؟؟ لست افهم

اخي المتفائل
اولا لم يكن على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كتابة عقد الزواج وانما ايجاب وقبول وولي وشاهدين ثم الاشهار

وزواج المسيارهو عقد نكاح عادي كسائر عقود الأنكحة من الناحية الشكلية
وإنما قلت من الناحية الشكلية لأن اي عقد من العقود فيه ناحيتان الأولى الشكلية والثانية الموضوعية ,فهذا العقد مستكمل لجميع أركانه وشروطه

لكن الإشكال هو في هذا العقد من الناحية الموضوعية,حيث أن الزوجة تسقط حقها في النفقة والمبيت والسكن ,دون الجماع وبهذا يتفق معها الرجل

واي زوجة تسقط هذا الحق عن زوجها ولو بعد 10 سنوات من الزواج اصبح زواجها مسيار

اختنا العزيزة
سؤالي واضح
ارجو الاجابة
على السؤال وشكرا
على زمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام واصحابه والخلفاء
هل كان هذا النوع من الزواج ام انه اختراع من علماء في القرن العشرين

لحقه زواج سياحي باليمن ومصر وزواج فرند في وفي
وزواج مدري ايش في دولة مدري ايش؟

اخي الكريم
لم اسمع عن وجود مثل هذا الزواج على زمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام واصحابه والخلفاء
واعتقد ان السبب انه لم تنتشر العنوسة في ذلك الزمن كحالنا اليوم وكما ان تعدد الزوجات كان عاديا جدا بل هو الاغلب عندهم
لذلك لم يحتاجو لمثل هذا الزواج الذي ضرره اكثر من نفعه

شكرا جزيلا
اجابة كافية

بارك الله فيك واكثر من المتفائلين امثالك

كان مجرد حوار لتبيان وإظهار ماهية زواج المسيار , جاءت الأراء كلها مقاربة من مفهوم واحد و وهو رفض هذا الموضوع .
سيدتي الفاضلة أم المجد , فتاوى , من علماء مسجلة , وموثقة , ومع إحترام الجميع لأصحابها .
أعلم علم اليقين أن لا أحد ممن افنى بصحة هذا الزواج يرضى أن يزوج إبنته بالمسيار , وأثق تماماً أننا وأنت قبل الجميع , لن يقدم أحد على موافة زواج أحد الأبناء بطريقة المسيار , لا للذكور ولا للإناث .
حقاً إن كان لدينا السنة , فلماذا نبحث عن غيرها ونلف وندور . وكنت صادقاً حين قلت أنني ساتزوج ثلاثة زيجات إن كان ذلك صحيحاً .
ثم يشأن الرجل الذي تزوج خادمة وتركها تعمل كخادمة , أين حقوق الزوجة في كيانه , وما سأقول ليس إنقاصاً من العمل وقيمته , لا بل كيف له أن ينام إلى جانبها , ليلاً ويديها تؤلمانها من أعمال المنزل , يا له من أناني , ولعلها رضيت بذلك لأسباب لنا أن نتصورها كيفما نشاء وبالقدر الذي نشاء فكلها واردة . على اية حال الموضوع ليس متوقف على موافقتنا أو عدمها , ولكن لنطرحه للتصويت , بعد أن ينال حقه من السيد أبو عمر .
بالمناسبة اين أنت نفتقد إليك , نحن ننتظر وننصت ولكن لعل المانع خيراً إن شاء الله .
بالمناسبة كم فتاوى صدرت ثم تراجع عنها اصحابها , مثل عدم إستخدام مكبرات الصوت عند الآذان لعدم وجودها ايام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
إرضاع الخدم ليصبحوا أبناءً لسيدة البيت .
تحليل الغناء والمعزف , أعتقد أنها أحدث فتوى وأسرع تراجع عنها .
دمتم جميعاً , بالطبع لست أبحث عن زواج مسيار فيكفي مسمار واحداً .أقولها لترطيب الجو .
دمتم جميعاً سالمين وما اروع وأجمل وأبدع من الطروحات والردود والتعليقات .

بالطبع لست أبحث عن زواج مسيار فيكفي مسمار واحداً .أقولها لترطيب الجو .



المسمار

أعلم علم اليقين أن لا أحد ممن افتى بصحة هذا الزواج يرضى أن يزوج إبنته بالمسيار , وأثق تماماً أننا وأنت قبل الجميع , لن يقدم أحد على موافة زواج أحد الأبناء بطريقة المسيار , لا للذكور ولا للإناث .
صدقت اخي الكريم
ولكن في موضوع متفق عليه عند جمهور الفقهاء
ليس لنا نحن عامة الناس راي ولا حكم فيه حتى لو خالف العقل والمنطق لدينا
والله واعلم بما فيه الخير
لك الشكر والتقدير