مشكل المعاشرة الزوجية قبل الزفاف

رغم ما يقال من مبررات تستعملها الفتاة التي اسميها بالطائشة والزوج الاناني في حال طلب المعاشرة الزوجية قبل الزفاف،يبقى في الاخير على الفتاة الحفاظ على نفسها وبالمعنى الاصح على عذريتها الى حين الوقت المعلوم .



فالشرع يحترم العرف والفتاة لم تصبح زوجة بعد في نظر العرف


ضحايا المعاشرة الزوجية قبل الزفاف



فهدا احمد الذي يحس أنه تزوج رغما عنه لأن زوجته حملت منه في فترة الملكة

فهو لم يجامعها في الحرام لكنه لم يكن قد دخل بها رسميا ولأنه بعد الحمل وزواجه المحتم منها مع الضغوطات التي مروا بها والخيارات المحدودة جعلوه يحس وكأنه في سجن يعيض بلا جسد ور روح مع زوجته التي تحس نفس الاحساس وتطلب الطلاق



اما محمود فقد قال جملة واحدة لو تركت نفسها لي لطلقتها



وريهام التي عاشرت زوجها معاشرة تامة وتوفي في حادثة سير مروعة جعلتها تبكي على نفسها اكثر مما بكت على زوجها فالعائلة لا تعرف



أما ليلي فقد تركها بعد أن شبع ومل منها ،واخبرها بذلك بأنه أصبح لا يحس

اتجاهها بأي إحساس وأنه يتوق ليعيش حلاوة ليلة الدخلة وذكرياتها الجميلة



هؤلاء صورة مصغرة لصورة الرجل العربي والشرقي بصفة عامة،

لأنها تربيته وثقافته وأفكاره التي توارثها وتربى عليها .





فزوجك ان طلب منك المعاشرة فاعرفي كيف تتملصين، منه باقناعه، او بطرقك الانثوية الخاصة

لأنها لحظات ضعف يحس بها وستمر ،لهذا انتبهي الى النتيجة التي ستأتي بعدها .



لهدا تبقى هناك حلول لتفادي المشكل



1/نقاش الزوجة مع زوجها في هذا الأمر بطريقة منطقية والتشبت بمبادئها وأفكارها لأن الرجل مهما ناقش معك بتفتح فيبقى رجلا عربيا لن يرضى لأخته ذلك ،



2/عدم تسرع الخطيبين في عقد القران ان كانا غير مستعدين لاقامة الزفاف



3/ تقليل الفترة الفاصلة بين العقد والزفاف قدر الامكان

4

/اما بالنسبة لطاعة الزوج فهي تجب في هذه الحالة حتى تنتقل الزوجة الى بيت الزوجية ،أما في بيت والدها فالطاعة لأبيها



كلمة لكل زوجة مستقبلية



اياك ثم اياك ثم اياك أن تفرطي في عذريتك،وتضيعي حلاوة أول ليلة لك في بيت زوجك ،فذكرياتها لا تنسى .

فبدلا أن تتزوجي وأنت دليلة النفس أمام زوجك ومرعوبة أن يفارقك ، اجعلي نفسك الوردة التي يتمنى قطفها



وكما نقول في المثل المغربي **شوّقيه ولا ذوّقيه **


أي اجعليه يشتاق لك ولا يذوقك


دمتم بود

ََََ

ايه صح احسن شي الملكة قبل العرس على طول مشان ماينط كل شوي لعند بيت العروس واحسن شي كمان انه لو انكتب الكتاب يكون دائما في عزول معهم بالغرفة متل اخوها او ابوها لانه مابيعرف الانسان شو مكتبله يمكن يوم العرس تتفركش الشغلة او يموت او مئة احتمال بقى ليش البنت تحط حالها بهيك موقف
يا ابنتي كوني دوما مرفوعة الراس ولا تجعليه تحت المداس

هذا الموضوع له جانب شرعي

وقانوني واجتماعي

البعض يقول اذا عقد القران عند المأذون فهي زوجته وبالتالي
ان لم يعاشرها معاشرة الازواج فذلك تقصير منه
اقول البعض يقول ولست انا

ننتظر اراء المختصين
في القانون والشرع
ثم نأخذ الجانب الاجتماعي
منطلقين وتحت مظلة الشرع والقانون


شكرا لك على هذا الطرح اتمنى ان يتم التفاعل المنتظر مع هذا الموضوع

شكرا مرة ثانية

وانا اشكرك سيدي الكريم لتسليط الضوء على هذه الجوانب الهامة في الموضوع
جزاك الله خيرا
وبانتظار الردود

هؤلاء صورة مصغرة لصورة الرجل العربي والشرقي بصفة عامة،
لأنها تربيته وثقافته وأفكاره التي توارثها وتربى عليها .
ما المقصود بهذه الجملة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل التسرع والاستهتار والشهوانية الغير مقيدة بعرف أو شرع هي صفات الرجل العربي والشرقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عذرا هكذا فهمت الجملة من خلال ما مر بها من سطور
يتبع>>>>>>>

لاتزعل
طنش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بس بدنا نسلط الضوء على الجانب الديني والشرعي على هذا الموضوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
روق ابو عمر
انت ما بتعصب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خليك ريكيلس
العربي شهم
مسلم شريف
نظيف

بس لاتزعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أما موضوع الفتوى فألخص القولَ فيها بما يلي:-
بداية أنصح دائماً بتقصير المدة بين عقد الزواج والزفاف لما يترتب على ذلك من مصلحة للزوجين وأهلهما إلا إذا وجدت أعذارٌ مقبولة لتطويل تلكم الفترة كإعداد الزوج لبيت الزوجية ونحو ذلك.
ومن المعلوم أن عقد الزواج إذا وقع صحيحاً ترتبت عليه آثاره الشرعية ومنها وجوب طاعة الزوجة لزوجها فطاعة الزوج فريضة،ولكن يجب أن يعلم أن حق الزوج في طاعة زوجته له واستئذانه قبل الخروج من البيت إنما يكون بعد أن تزفَّ الزوجة لزوجها وبعد أن ينقلها إلى بيته، وأما ما دامت الزوجة في بيت أبيها ولما تزفُّ بعد فحق الطاعة ثابت للأب لا للزوج وكذا الاستئذان يكون في هذه الفترة من حق الأب لا للزوج لأن الأب هو المسؤول عن البيت وما دامت ابنته تعيش معه في بيته فحق الطاعة ثابت للأب لا للزوج.
ومثل ذلك يقال أيضاً في المنع من المعاشرة الزوجية بين الزوج وزوجته خلال هذه الفترة – فترة العقد وقبل الزفاف – فينبغي منع إقامة أي علاقة جنسية بينهما لما قد يترتب على المعاشرة الزوجية في الفترة التي تسبق الزفاف من مفاسد .
وعلى ما سبق فلا يجوز للعاقد أن يعاشر زوجته معاشرة الأزواج حتى تزف إلى بيته، فالإشهاد عند الدخول واجب عند المالكية، ومن ثم فتحرم المعاشرة إذا لم يتم الإشهاد، وذلك لنفي التهمة وظن السوء عن الزوجة إذا تم فسخ العقد قبل الدخول، والأخذ بهذا المذهب يؤيده العرف، كما يحتم الأخذ به فساد الذمم وضعف الدين في النفوس، فما أهون أن ينكر العاقد معاشرته للمعقود عليها دون أن يجد في نفسه أدنى حرج، وفي ذلك من الشر والبلاء والفضيحة التي تلحق بالمعقود عليها وأهلها ما لا يعلمه إلا الله
****وقد يقول قائل ما دام أن العقد قد وقع صحيحاً فهي زوجته شرعاً، وقانوناً، فلماذا تحرمون استمتاع كل منهما بالآخر؟
وأقول إنني لا أحرم ما أحلَّ الله سبحانه وتعالى، ولكن نقيد هذا المباح حفظاً لمصالح العباد ودفعاً للمفاسد التي قد تترتب على هذا الفعل، والعرف الصحيح الذي لا يصادم النصوص الشرعية معتبر عند أهل العلم.
هذا والله تعالى أعلم

إنما هو استفهام بأصابع هادئةٍ مأمورة من قلبٍ نابضٍ بحبّ إخوانِهِ والهدفُ هو الوصول للصواب
تحياتي يا أستاذي

:tyytty676767:

وهذا هو الكلام الفصل
نعم كنت انتظر منك ذلك
حتى لايتمرد المتمردون
؟؟؟؟
شكرا استاذنا
شكرا من المتمردة

اشكرك سيدي
اشكر اناملك اللذيذة الرائعة
اشكر افكارك
بعرفك ما بتعصب الا للامور التي تخص الدين


الصورة واضحة الان الجانب الشرعي
القانوني ننتظر احد الاعضاء المختصين


واستطيع ان الخص:

ومثل ذلك يقال أيضاً في المنع من المعاشرة الزوجية بين الزوج وزوجته خلال هذه الفترة – فترة العقد وقبل الزفاف – فينبغي منع إقامة أي علاقة جنسية بينهما لما قد يترتب على المعاشرة الزوجية في الفترة التي تسبق الزفاف من مفاسد .
وعلى ما سبق فلا يجوز للعاقد أن يعاشر زوجته معاشرة الأزواج حتى تزف إلى بيته، فالإشهاد عند الدخول واجب عند المالكية، ومن ثم فتحرم المعاشرة إذا لم يتم الإشهاد، وذلك لنفي التهمة وظن السوء عن الزوجة إذا تم فسخ العقد قبل الدخول، والأخذ بهذا المذهب يؤيده العرف، كما يحتم الأخذ به فساد الذمم وضعف الدين في النفوس، فما أهون أن ينكر العاقد معاشرته للمعقود عليها دون أن يجد في نفسه أدنى حرج، وفي ذلك من الشر والبلاء والفضيحة التي تلحق بالمعقود عليها وأهلها ما لا يعلمه إلا الله
****وقد يقول قائل ما دام أن العقد قد وقع صحيحاً فهي زوجته شرعاً، وقانوناً، فلماذا تحرمون استمتاع كل منهما بالآخر؟
وأقول إنني لا أحرم ما أحلَّ الله سبحانه وتعالى، ولكن نقيد هذا المباح حفظاً لمصالح العباد ودفعاً للمفاسد التي قد تترتب على هذا الفعل، والعرف الصحيح الذي لا يصادم النصوص الشرعية معتبر عند أهل العلم.

العربي شهم
مسلم شريف
نظيف

نعم نعم نعم ...سيدي المدير بارك الله فيك
وعذرا شيخنا الفاضل
فالموضوع منقول
وهذا راي صاحبته وليس رايي
وليس من حقي ان احذف منه شيئا
وكنت انوي وضع ملاحظة على هذا المقطع
لكني نسيت
( وما انسانيه الا الشطان ان اذكره )

وجزاك الله خيرا على توضيح الحكم الشرعي في الامر
واطال الله في عمرك وبارك في علمك

موضوع جميل جدّا سيدتي

تحليل جيّد لموضوع خطير يشغل بال المجتمع ويحمّل البنت مسؤولية كبيرة في الحفاظ على نفسها قبل الزواج ، وعدم الخضوع لرغبات الزوج قبل الزفاف .
من تمكّنت من الحفاظ على نفسها أفلحت ،
ومن انساقت وراء الرغبات أو الخوف تخلّي الزوج عنها وأرضته كانت من الخاسرين ، لأنّ المجتمع لا يرحم .
والزوج نفسه أحيانا لا يرحم ، إن حدثت مشاكل وانفصلا ، لأنّ الخاسر الأكبر في هذه المعادلة سيكون البنت .
وفقك الله ورعاك .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزاكي الله خيرا اختي الغالية شام على الرد الجميل

أتفق تماماً مع المستشار الديني في ما قاله وتفضل به من حكم الشرع .
كيف يكون رجلاً ولا يتحكم بشهواته وهو بعينين , وفكر !!!!أو هكذا يفترض
ثم اين الأهل ؟ . تركوهما , ثم يستغربون ذلك !! ويحمل الشاب هذا العبء .لوحده وكأنها من شدة الطاعة له لا ترفض له أمراً وحين يقال لها ليس من الضروري أن نشتري هذا الفستان تقول له بخيل . أين هذه الطاعة العمياء الخرساء عند تحقيق الشهوات التي تضر بها أكثر من ضررها له ,
قبل إعلان الزواج وتحت أي ظرف يجب أن يبقى الأهل على معرفة تامة باي لحظة يختليا بها , ولا يتركوا لهما الفرصة لمثل هذه الأمور أن تحصل وغالباً هذه مهمة أهل الفتاة لأن اللقاء يتم بمنزل أهلها , وتعجيل الزواج , بعد العقد تنتهي المشاكل حول هذا الموضوع ...
من المضحك المبكي في هذا الأمر . أن الزوجين يتعجلا هذه الأمور ولا يريا غيرها لتبدأ بعد فترة مشاعر الإهمال وعدم الإهتمام عليهما , كانا يريدان ذلك بكل الأسباب , وحين تم الأمر أطفأت النيران , وهطل المطر , وجرفت السيول ما كان , وسكن الصقيع عالمهم الذي كان ملتهباً قبل قليل من العمر . غريب سلوك البشر , غريب , أجل كنا كذلك , ولكن هناك إحترام للعادات والتقاليد وخاصة تلك التي تحترم المجتمع والذات البشرية . وكان بعضنا ايضاً ممن لم يراعوا المجتمع و ولكن هناك شيء من الحياء , منع بعضاص من الأخطاء . اليوم الفتاة هي التي تشجه الشاب وتطالبه بالخبرة التي يعلم الله وحده من اين أتت بها !!!!!
بالطبع الخير موجود والأمل بأن يكون هو الأكثر ......نرجوا الله ...

غريب الامارات كتب:أما موضوع الفتوى فألخص القولَ فيها بما يلي:-
بداية أنصح دائماً بتقصير المدة بين عقد الزواج والزفاف لما يترتب على ذلك من مصلحة للزوجين وأهلهما إلا إذا وجدت أعذارٌ مقبولة لتطويل تلكم الفترة كإعداد الزوج لبيت الزوجية ونحو ذلك.
ومن المعلوم أن عقد الزواج إذا وقع صحيحاً ترتبت عليه آثاره الشرعية ومنها وجوب طاعة الزوجة لزوجها فطاعة الزوج فريضة،ولكن يجب أن يعلم أن حق الزوج في طاعة زوجته له واستئذانه قبل الخروج من البيت إنما يكون بعد أن تزفَّ الزوجة لزوجها وبعد أن ينقلها إلى بيته، وأما ما دامت الزوجة في بيت أبيها ولما تزفُّ بعد فحق الطاعة ثابت للأب لا للزوج وكذا الاستئذان يكون في هذه الفترة من حق الأب لا للزوج لأن الأب هو المسؤول عن البيت وما دامت ابنته تعيش معه في بيته فحق الطاعة ثابت للأب لا للزوج.
ومثل ذلك يقال أيضاً في المنع من المعاشرة الزوجية بين الزوج وزوجته خلال هذه الفترة – فترة العقد وقبل الزفاف – فينبغي منع إقامة أي علاقة جنسية بينهما لما قد يترتب على المعاشرة الزوجية في الفترة التي تسبق الزفاف من مفاسد .
وعلى ما سبق فلا يجوز للعاقد أن يعاشر زوجته معاشرة الأزواج حتى تزف إلى بيته، فالإشهاد عند الدخول واجب عند المالكية، ومن ثم فتحرم المعاشرة إذا لم يتم الإشهاد، وذلك لنفي التهمة وظن السوء عن الزوجة إذا تم فسخ العقد قبل الدخول، والأخذ بهذا المذهب يؤيده العرف، كما يحتم الأخذ به فساد الذمم وضعف الدين في النفوس، فما أهون أن ينكر العاقد معاشرته للمعقود عليها دون أن يجد في نفسه أدنى حرج، وفي ذلك من الشر والبلاء والفضيحة التي تلحق بالمعقود عليها وأهلها ما لا يعلمه إلا الله
****وقد يقول قائل ما دام أن العقد قد وقع صحيحاً فهي زوجته شرعاً، وقانوناً، فلماذا تحرمون استمتاع كل منهما بالآخر؟
وأقول إنني لا أحرم ما أحلَّ الله سبحانه وتعالى، ولكن نقيد هذا المباح حفظاً لمصالح العباد ودفعاً للمفاسد التي قد تترتب على هذا الفعل، والعرف الصحيح الذي لا يصادم النصوص الشرعية معتبر عند أهل العلم.
هذا والله تعالى أعلم

وعلى ما سبق فلا يجوز للعاقد أن يعاشر زوجته معاشرة الأزواج حتى تزف إلى بيته،
بوركت شيخنا الفاضل
وزادك الله علما وفقها