المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxأجواء التوتر بين الآباء والأبناء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أجواء التوتر بين الآباء والأبناء
أجواء التوتر بين الآباء والأبناء
----------------------------------------
ردة فعل الآباء نحو الأبناء لا تكون دائما ايجابية، البعض منها يؤدي إلى
إشعال فتيل التوتر وتحويل الوسط الأسري إلى ساحة معركة يبسط فيها الآباء
سيطرتهم، ويصدر عنها الأبناء ردود أفعال تتراوح بين الخضوع المرضي والتمرد
بالمقاومة وكلها أجواء لا تخدم أهداف تكوين أسرة سليمة.
فما هي المظاهر التي تؤدي إلى التوتر بين الآباء والأبناء؟
- مطالبة الأطفال بالكمال أثناء إنجازهم لواجبات قد تفوق قدراتهم العقلية،
ويتخذ الآباء هذا الموقف من خلال حرصهم على تفوق الطفل وسرعة نضجه...
فمثلا الطفل لا ينال رضا والديه إلا بحصوله على نتائج متميزة في المدرسة،
وإضافة إلى ذلك قد يطالب الآباء الأبناء بالتزام قواعد الكبار في الجلوس
وطريقة الأكل والتحية.
- ينظر بعض الآباء إلى اللعب كسبب رئيس في إهمال أبنائهم أو ضعف قدرتهم
على التركيز وإهمال الدروس المدرسية وعدم الرغبة في العمل والمثابرة، بل
هناك من الآباء من يعتبر اللعب عملا شيطانيا.... بينما يعتبر في الواقع
ميل الأطفال إلى اللعب وسيلة مهمة للتعلم تعتمد عليها رياض الأطفال
الحديثة في مناهجها التربوية، وهو ما أكدت عليه أبحاث علمية توصلت إلى أن
المعلمين الذين يعتمدون على وسائل لعب في تمرير الدروس يحققون نتائج تعلم
جيدة، ويحبذ أن يشارك الآباء أبنائهم لعبهم.
- يحلم الآباء بمستقبل زاهر لأبنائهم لكن منهم من يقرر ويضع خطة ما يجب أن
يسير عليها الأبناء في مشوار التعليم وصولاً إلى العمل.... ودوافعهم من
ذلك كثيرة، فبعض الآباء قد حُرِموا من الحصول على تعليم عال بسبب ظروف
اجتماعية أو مادية قاهرة ومن هنا بعد تنبع الرغبة في رؤية صورة الأحلام
المجهضة تتحقق على يد الأبناء.
- الخضوع المستمر لرغبات الأطفال يحولهم إلى أسرى نزواتهم ويبعدهم كثيرا
عن مواجهة الواقع ويؤدي إلى عدم قدرتهم على التجاوب مع أي موقف يحمل في
طياته الكبت والحرمان سواء كان ماديا أو معنويا، و يصبح الطفل نزقا غير
مكثرت لعائلته وأسرته، متهورا في تصرفاته داخل البيت وخارجه، سريع الغضب
إن لم تلبى طلباته، كذلك الأمر حين يغرق الأهل الطفل بالحاجيات ويفرطون في
توفير الخدمات بشكل يفوق حاجيات الطفل الفعلية عندها يشعر الطفل بالملل
وتضعف المثابرة، فكل شيء متوفر ولا مكان للجهد والصبر.
- مقارنة الطفل بالآخرين وتذكيره الدائم بنقاط ضعفه، واحتقار إمكانياته... كل ذلك يضعف من قدرته على حل المشاكل.
- تداول عبارات مثل «عيب، أنت عار على الأسرة،أنت فاشل لا تصلح لشيء، إن لم تحصل على أعلى درجة في الامتحان لن تكون ابني".
- المبالغة في التوجيه ومراقبة الطفل وإعطائه الأوامر في كل كبيرة وصغيرة،
فكثير من الآباء لا يدركون انتقال أبنائهم إلى مرحلة المراهقة بالرغم من
أنهم يستشعرون ذلك من خلال عبارات مثل " ابني أصبح لا يطيعني بعد بلوغه
الثانية عشر".
- المبالغة في العقاب، فقد يكون الخطأ نتيجة عدم نضج الطفل وعدم إدراكه
نتيجة تصرفاته.... لذا فالعقاب يجب أن يكون بعيدا عن الانفعالات الشديدة
أو حب الانتقام، فالابن لا يستطيع الفكاك من أهله لذلك نجده يستجيب أمام
العقاب بالمقاومة الظاهرة كالتمرد والعصيان أو المقاومة الخفية كالمماطلة
والتردد.
بعض سبل الخروج من التوتر العائلي:
- إدراك أن مقارنة الأطفال بالآخرين، وإظهار الجزع والقلق و اللهفة حول
صحتهم وحياتهم قد تتسبب في توليد عقد الذنب والخوف وعدم الطمأنينة لدى
الطفل.
- تبسيط مشكلات الآباء الاجتماعية والاقتصادية أمام الأبناء وأن لا
يبالغوا في تهويل المشاكل السياسية والحربية التي يمر بها العالم و التي
تدخل للبيت عبر الفضائيات.
- عدم المبالغة في مظاهر القلق والانفعال.
- استشارة أخصائيين نفسيين واجتماعيين كلما استدعت الحاجة.
- إتاحة الفرصة للأبناء أن يعبروا عن مشاعرهم وطموحاتهم وذلك بتشجيع الحوار وخلق أجواءه المناسبة.
- يجب على كل أفراد الأسرة إبداء اهتمام خاص ببعضهم البعض.
- التعاون والتشارك فيما بينهم أثناء مواجهة الأسرة لصعوبات، وهذا لا يعني منح الأطفال إمكانية الاستقلالية واثبات الشخصية
----------------------------------------
ردة فعل الآباء نحو الأبناء لا تكون دائما ايجابية، البعض منها يؤدي إلى
إشعال فتيل التوتر وتحويل الوسط الأسري إلى ساحة معركة يبسط فيها الآباء
سيطرتهم، ويصدر عنها الأبناء ردود أفعال تتراوح بين الخضوع المرضي والتمرد
بالمقاومة وكلها أجواء لا تخدم أهداف تكوين أسرة سليمة.
فما هي المظاهر التي تؤدي إلى التوتر بين الآباء والأبناء؟
- مطالبة الأطفال بالكمال أثناء إنجازهم لواجبات قد تفوق قدراتهم العقلية،
ويتخذ الآباء هذا الموقف من خلال حرصهم على تفوق الطفل وسرعة نضجه...
فمثلا الطفل لا ينال رضا والديه إلا بحصوله على نتائج متميزة في المدرسة،
وإضافة إلى ذلك قد يطالب الآباء الأبناء بالتزام قواعد الكبار في الجلوس
وطريقة الأكل والتحية.
- ينظر بعض الآباء إلى اللعب كسبب رئيس في إهمال أبنائهم أو ضعف قدرتهم
على التركيز وإهمال الدروس المدرسية وعدم الرغبة في العمل والمثابرة، بل
هناك من الآباء من يعتبر اللعب عملا شيطانيا.... بينما يعتبر في الواقع
ميل الأطفال إلى اللعب وسيلة مهمة للتعلم تعتمد عليها رياض الأطفال
الحديثة في مناهجها التربوية، وهو ما أكدت عليه أبحاث علمية توصلت إلى أن
المعلمين الذين يعتمدون على وسائل لعب في تمرير الدروس يحققون نتائج تعلم
جيدة، ويحبذ أن يشارك الآباء أبنائهم لعبهم.
- يحلم الآباء بمستقبل زاهر لأبنائهم لكن منهم من يقرر ويضع خطة ما يجب أن
يسير عليها الأبناء في مشوار التعليم وصولاً إلى العمل.... ودوافعهم من
ذلك كثيرة، فبعض الآباء قد حُرِموا من الحصول على تعليم عال بسبب ظروف
اجتماعية أو مادية قاهرة ومن هنا بعد تنبع الرغبة في رؤية صورة الأحلام
المجهضة تتحقق على يد الأبناء.
- الخضوع المستمر لرغبات الأطفال يحولهم إلى أسرى نزواتهم ويبعدهم كثيرا
عن مواجهة الواقع ويؤدي إلى عدم قدرتهم على التجاوب مع أي موقف يحمل في
طياته الكبت والحرمان سواء كان ماديا أو معنويا، و يصبح الطفل نزقا غير
مكثرت لعائلته وأسرته، متهورا في تصرفاته داخل البيت وخارجه، سريع الغضب
إن لم تلبى طلباته، كذلك الأمر حين يغرق الأهل الطفل بالحاجيات ويفرطون في
توفير الخدمات بشكل يفوق حاجيات الطفل الفعلية عندها يشعر الطفل بالملل
وتضعف المثابرة، فكل شيء متوفر ولا مكان للجهد والصبر.
- مقارنة الطفل بالآخرين وتذكيره الدائم بنقاط ضعفه، واحتقار إمكانياته... كل ذلك يضعف من قدرته على حل المشاكل.
- تداول عبارات مثل «عيب، أنت عار على الأسرة،أنت فاشل لا تصلح لشيء، إن لم تحصل على أعلى درجة في الامتحان لن تكون ابني".
- المبالغة في التوجيه ومراقبة الطفل وإعطائه الأوامر في كل كبيرة وصغيرة،
فكثير من الآباء لا يدركون انتقال أبنائهم إلى مرحلة المراهقة بالرغم من
أنهم يستشعرون ذلك من خلال عبارات مثل " ابني أصبح لا يطيعني بعد بلوغه
الثانية عشر".
- المبالغة في العقاب، فقد يكون الخطأ نتيجة عدم نضج الطفل وعدم إدراكه
نتيجة تصرفاته.... لذا فالعقاب يجب أن يكون بعيدا عن الانفعالات الشديدة
أو حب الانتقام، فالابن لا يستطيع الفكاك من أهله لذلك نجده يستجيب أمام
العقاب بالمقاومة الظاهرة كالتمرد والعصيان أو المقاومة الخفية كالمماطلة
والتردد.
بعض سبل الخروج من التوتر العائلي:
- إدراك أن مقارنة الأطفال بالآخرين، وإظهار الجزع والقلق و اللهفة حول
صحتهم وحياتهم قد تتسبب في توليد عقد الذنب والخوف وعدم الطمأنينة لدى
الطفل.
- تبسيط مشكلات الآباء الاجتماعية والاقتصادية أمام الأبناء وأن لا
يبالغوا في تهويل المشاكل السياسية والحربية التي يمر بها العالم و التي
تدخل للبيت عبر الفضائيات.
- عدم المبالغة في مظاهر القلق والانفعال.
- استشارة أخصائيين نفسيين واجتماعيين كلما استدعت الحاجة.
- إتاحة الفرصة للأبناء أن يعبروا عن مشاعرهم وطموحاتهم وذلك بتشجيع الحوار وخلق أجواءه المناسبة.
- يجب على كل أفراد الأسرة إبداء اهتمام خاص ببعضهم البعض.
- التعاون والتشارك فيما بينهم أثناء مواجهة الأسرة لصعوبات، وهذا لا يعني منح الأطفال إمكانية الاستقلالية واثبات الشخصية
رد: أجواء التوتر بين الآباء والأبناء
تقرير شامل لكثير من الاخطاء التي تقع من الاباء في حق ابنائهم وطرق علاجها
ارجو من كل من اطلع عليه ان ينشره لتعم الفائدة
جزاك الله خير الجزاء
ارجو من كل من اطلع عليه ان ينشره لتعم الفائدة
جزاك الله خير الجزاء
ود- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 759
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
السٌّمعَة : 20
مواضيع مماثلة
» ما أسباب الفجوة بين الآباء والأبناء، وأساليب تجاوزها؟
» الأسباب التي قد تؤدي إلى سيادة أجواء الضباب بين الزوجين .
» التوتر .. الخوف ........ القلق
» آلدمى المحشوه تساعد الطفل في التخلص من مشاعر التوتر والقلق
» همسة في اذن الآباء
» الأسباب التي قد تؤدي إلى سيادة أجواء الضباب بين الزوجين .
» التوتر .. الخوف ........ القلق
» آلدمى المحشوه تساعد الطفل في التخلص من مشاعر التوتر والقلق
» همسة في اذن الآباء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin