استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 
شام - 1616
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 
Admin - 1570
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 
ام المجد - 1508
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 
المتميز - 883
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 
ود - 759
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 
المتمردة - 499
ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_rcapملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Voting_barملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    2 مشترك

    اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف الاستشاري الأحد نوفمبر 07, 2010 3:02 am

    وجبات طفلك اليوميّة... الأكل المناسب في الوقت المناسب!


    في ما يتعلق بالنشاط والحيوية وقوة التركيز، لا يتوقف الأمر على ما يأكله الطفل، بل على الوقت الذي يأكل فيه. يكون الطفل عموماً عرضة لتقلّبات معدل السكر في الدم، ما يؤدي إلى إصابته بتقلبّات مزاجية، وشعوره بالانزعاج، وفقدان التركيز. للحفاظ على مستوى منتظم من معدل سكر الدم، على الأطفال أن يتناولوا الوجبات الرئيسة أو تلك الخفيفة في ساعات محددة وأن يكثروا من شرب السوائل.الفطوريُجمِع اختصاصيّو التغذية والباحثون على أن الأطفال الذين يتناولون فطوراً مغذياً يحصدون نتائج دراسية أفضل من غيرهم. يشكّل الفطور أهمّ وجبة في اليوم لأنه يوفر الغلوكوز والمغذيات التي يحتاج إليها الجسم، وتحديداً الدماغ، بعد ساعات من الانقطاع عن الطعام، ويعيد إطلاق عملية الأيض التي تتباطأ خلال الليل. على صعيد آخر، أشار بعض الدراسات إلى أن الأطفال الذين يفوّتون وجبة الفطور يميلون إلى الأكل عشوائياً بين الوجبات وإلى استهلاك مأكولات غنية بالسكر والدهون. إثباتاً على ذلك، يميل عدد كبير من الأطفال الذين يخرجون من المنزل صباحاً من دون أن يأكلوا إلى شراء السكاكر وأكياس رقائق البطاطا في طريقهم إلى المدرسة.قارن عدد من الباحثين القدرات الدراسية لدى أطفال يتناولون وجبة الفطور وآخرين يفوّتون هذه الوجبة. تبيّن أن المجموعة الأولى تقدّم أداءً أفضل في الحساب الفوري، وحل المسائل الحسابية، وحفظ المعلومات، والتعبير الخطّي والشفهي. يحتاج الجسم إلى 'الوقود' لينطلق نهاراً، لكن إذا لم يحصل على ما يحتاج إليه عبر وجبة الفطور، يتباطأ عمله ويستعمل مخزونه في الحالات الطارئة. إذا لم يحصل الدماغ على نسبة الغلوكوز التي يحتاج إليها، لا يبلغ قدراته القصوى، ما يُترجَم في عوارض مختلفة، أبرزها قلة التركيز ومشاكل في الحفظ.كربوهيدرات أم بروتينات؟يتّفق معظم الاختصاصيين على أن منافع الفطور على مستوى الوظائف الدماغية تعود إلى كمية الكربوهيدرات المستهلكة. من المعروف أنّ حبوب الفطور غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية (فيتامين B، حديد) والغلوكوز الذي يشكل 'وقوداً' حقيقياً للدماغ. في المقابل، يتميز الحليب الذي يُستهلك مع حبوب الفطور بغناه بالكالسيوم، الفيتامين B، الزنك، والمغنيزيوم.لكن أظهر بعض الدراسات أن الفطور المكوّن بشكل أساسي من البروتينات يحفّز الدماغ ويعطي شعوراً أكبر بالشبع من الفطور الغنيّ بالكربوهيدرات. في الواقع، تعزز الوجبة الغذائية الغنية بالبروتينات إنتاج مواد كيماوية تعطي النشاط والحيوية وتؤدي إلى تسريع ردود الأفعال. بعبارة أخرى، تساعد المأكولات الغنية بالبروتينات (تحديداً البيض، الحليب، الألبان، القرنيات، والسمك) التي تُستهلك على الفطور في تحسين أداء الدماغ صباحاً. بما أن أحداً لا يستطيع تحديد النسبة الصحيحة التي يجب استهلاكها من الكربوهيدرات والبروتينات، ننصح باستهلاك النوعين في كل وجبة، بما في ذلك الفطور.أفكار للفطوروفقاً لاختصاصيي التغذية، يجب أن يُشبع الفطور الشهية، ويوفر الطاقة التي يحتاج إليها الجسم، ويحافظ على قدرات الدماغ القصوى لساعات عدّة. إذا كان الفطور غنياً بالسكر والدهون، كما يحصل حين لا يأكل الطفل إلا حبوب الفطور، يكون مفعوله فورياً لكن لمدّة قصيرة. ينبغي أن يوفر الفطور 25% من المغذيات التي يحتاج إليها الجسم خلال اليوم. في ما يلي بضع نصائح لبدء اليوم بالشكل المناسب:- حبوب الشوفان وموزة مقطّعة إلى شرائح دائرية.- بيضة نصف مسلوقة مع خبز محمّص حبة كاملة.- حبوب فطور قليلة السكر مع حبة فاكهة وكوب حليب.- كوب حليب مخفوق بالفاكهة.- كوب لبن وحبة فاكهة.- نوع من القرنيات مع خبز محمّص.- حبة طماطم مشوية مع اللحم المقدد والخبز المحمّص.- فطائر محلاّة (مصنوعة من طحين حبة كاملة) مع المربّى أو الفاكهة المطبوخة.- كعكة مافن أو خبز مع مربّى قليل الدسم، خلاصة الخميرة أو زبدة الفستق.- سمك مشوي.الغداءالغداء وجبة أساسية أيضاً لأنه يتيح تنظيم الطاقة التي يحتاج إليها الجسم على مدار اليوم. يساهم الغداء السليم والمتوازن في تحفيز الذاكرة وتعزيز التركيز وقدرات التعلّم. شكّلت الوجبات التي يتناولها التلاميذ في كافيتيريا المدرسة موضوع جدل بين الأهالي والمسؤولين في المدارس، فدافع هؤلاء عن أنفسهم معتبرين أنه لا يجب التشكيك بالطعام المتوافر في المدرسة لمجرّد أنها تقدّم البطاطا المقلية والسمك المقلي للأولاد.لسوء الحظ، لا يفهم الأطفال دائماً معنى استهلاك غذاء سليم ومتوازن، وإذا تناولوا الطعام في مطاعم المأكولات السريعة، يكثرون من استهلاك الكربوهيدرات المكرّرة والمأكولات الغنية بنسبة كبيرة من الدهون.إذا كان الطفل يأخذ طعاماً منزلياً إلى المدرسة، يجب الحذر من الوقوع في دوامة المأكولات المعتادة: سندويشات، رقائق بطاطا، تفاح، ألواح شوكولا. في الواقع، يجب التنويع في الطعام عبر استبدال التفاح التقليدي مثلاً بالكيوي، الشمام، الأفوكادو، أو الفاكهة المجففة. بدل الخبز الإفرنجي، من الأفضل أن يستهلك الطفل الخبز الأسمر أو كعكة مافن. يمكنه أيضاً أن يأخذ معه حساء في وعاء يحافظ على الحرارة في أيام الشتاء. ولا ننسَ أهمية البطاطا، الرز، والمعكرونة التي يمكن طبخها بطرق عدة.يرى بعض اختصاصيي التغذية أن الغداء، تماماً مثل الفطور، يجب أن يحتوي على نسبة بروتينات أعلى من نسبة الكربوهيدرات. يحفّز الطعام الغني بالبروتينات، القدرات الفكرية وينشّط الجسم ويعطي الطفل الطاقة التي تلزمه كي لا يشعر بالحاجة إلى الأكل بين الوجبات. لكن يؤكد خبراء آخرون أن الكربوهيدرات، التي تتحول في الجسم إلى غلوكوز، تشكل المصدر الأساسي للوقود الذي يحتاج إليه الدماغ، وبالتالي يجب أن يحتوي الغداء على كمية كبيرة منها.الوجبات الخفيفةمنذ سنوات عدة، لم يكن اختصاصيّو التغذية ينصحون بتناول الطعام بين الوجبات. لكن أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال يحتاجون إلى استهلاك كميات صغيرة منها لأنهم يستنزفون مخزون الغلوكوز لديهم بوتيرة أسرع مما يحصل مع الكبار. يساهم تناول وجبة خفيفة صباحاً وأخرى بعد الظهر (شرط أن يكون الطعام صحياً) في تحسين أداء الدماغ لفترة أطول وفي الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم. ينبغي تجنّب المأكولات والمشروبات الغنية بالسكر والدهون التي تعيد شحن طاقة الجسم لكنّ مفعولها قصير الأمد. يشار إلى أن تقلبات معدل السكر في الدم تُترجَم لدى الطفل بتقلبات مزاجية وشعور بالانزعاج. تساعد الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات والمستهلكة قبل ساعة أو ساعتين من موعد النوم في إنتاج مادة السيروتونين (التي تتمتع بمفعول مهدئ في الدماغ) وفي عدم الشعور بالجوع خلال الليل.وجبات خفيفة صحية- كعكة مافن مع موزة مهروسة.- حبوب الشوفان مع الجبنة البيضاء.- بيضة نصف مسلوقة مع الخبز.- زبدة الفستق مع خبز بالسمسم.- قطع خضار مطبوخة مغمّسة في الحمّص.- فاكهة مجففة ويقطين مشوي. - فطيرة محلاّة صغيرة.- فاكهة مقطّعة: تفاح، شمام، مشمش...- قبضة عنب أو فراولة.العشاءيشدّد الخبراء على أهمية احتواء الفطور والغداء على نسبة مهمّة من البروتينات وينصحون باستهلاك كمية أكبر من الكربوهيدرات في موعد العشاء. تحفّز الكربوهيدرات (معكرونة، رز، سميد، بطاطا) إنتاج السيروتونين الذي يهدّئ الأعصاب ويساعد على النوم. إذا لاحظ الأهل أن طفلهم كثير الحركة أو يبدو غاضباً وعصبياً في نهاية اليوم، من المفيد أن يشجّعوه على أكل الكربوهيدرات على العشاء، لكن من دون إهمال البروتينات لإقامة توازن في كمية الأحماض الأمينية المستهلكة، بما أنها عناصر ضرورية لتركيب الناقلات العصبية. ننصح بتناول اللحم، السمك، البيض، القرنيات، العدس، الجبنة، المكسرات، والبذور ذات النوعية الجيدة. العشاء أهم وجبة بالنسبة إلى الأطفال. لذا يجب تشجيعهم على استهلاك الفاكهة والخضار ليحصلوا على الحصص الغذائية الخمسة التي يوصي بها الخبراء.
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty رد: ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف الاستشاري الأحد نوفمبر 07, 2010 3:04 am

    ان الاستيقاظ باكرا من النوم من الامور الشاقة على النفس وخاصة لاولئك الذين لا يحبون التبكير في الاستيقاظ ويحاولون تجنب هذه الفترة بكل ما فيها وحتى وجبة الفطور.
    ولكن الأمر مؤكد وواضح وضوح الشمس في كبد السماء أن الفطور وجبة مهمة من الوجبات اليومية والتي يحتاج اليها الناس من كل الفئات العمرية.
    وبالرغم من أن الوجبات الثلاثة التقليدية تلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالغذاء الضروري فان علماء التغذية يصنفون الفطور بأنه الوجبة الأهم والأساس السليم في العادات الغذائية الصحية ويوصون به. وعلى الرغم من هذه التوصيات فان الملايين في ارجاء المعمورة يتخطون هذه الوجبة الهامة. وعلى سبيل المثال فان امراة من كل اربعة نساء في الفئة العمرية بين 25-34 سنة تتجاوز تناول وجبة الفطور بانتظام. وتشير الدراسات الأخرى بأن العادات الغذائية التي يعتاد عليها المرء في فترة الطفولة هي المرشحة للأستمرار مدى الحياة. وبهذا فان الأطفال الذين يميلون الى حذف وجبة الفطور فانهم على الأرجح يستمرون في هذه العادة الغذائية في فترة الرشد.
    ولكن تدل الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع الى أنه من الممكن أن يتحول من لا يتناول الافطار الى شخص يتناول وجبة الأفطار. وقد اظهرت الدراسات أن تناول الافطار يرتبط بتحسن القدرة على التحمل في أول النهار والقدرة على الاستيعاب الدراسي أو القيام بالواجب في العمل.
    يساعد الافطار على سد النقص في مستويات جلوكوز الدم، وهذا أمر هام حيث أن الدماغ ذاته ليس لديه احتياطات من الجلوكوز، ويجب تعويض النقص الحاصل من الجلوكوز في الدماغ بصورة مستمرة.
    يقول احد خبراء التغذية في وزارة الزراعة الامريكية: عندما تأخذ بعين الأعتبار بأنه مضى عليك ثمان الى تسع ساعات على تناول وجبة العشاء، فان من الواضح أن التزود بالوقود "الغذاء" من خلال الافطار سيجعلك تشعر بالراحة وتنجز أفضل خلال اليوم. ويقر هذا الباحثون في جامعة علوم الصحة في شيكاغو، حيث انهم قد فحصوا فيما اذا كان تناول الفطور له تأثيرات مفيدة وايجابية على مزاج الانسان فترة الظهيرة وعلى ادائه المعرفي، ووجد ان تناول الفطور يمنع الآثار الضارة لعدم تناول الفطور مثل الاجهاد والتوتر.
    ان الدور المؤثر والفاعل للفطور في مساعدة الأطفال على افضل آداء صفي تم توثيقه قبل أكثر من ثلاثين عاما في جامعة ايوا - كلية الطب. فقد اكتشف الباحثون أن الاطفال الذين لا يتناولون وجبة الفطور يواجهون مشكلة في التركيز في المدرسة ويصابون بالأعياء وعدم الانتباه في فترة الظهيرة، وقد تم ربط هذه المعضلات السلوكية بانخفاض مستوى السكر في الدم والذي لا يتم سد النقص فيه من خلال وجبة الفطور مما يسمح بالاعياء والاجهاد والتعب والضيق لأن يحدث. وهذه السلوكيات لها تأثير سلبي على التحصيل العلمي. هذه النتائج وغيرها ساعدت في التأكيد على النظرية أو الفرضية التي تقول ان الأطفال الذين يذهبون الى المدرسة وهم جياع لا يمكنهم أن ينجزوا بصورة جيدة.
    ولتجنب الاغراء بأن تكون ممن يتخطون وجبة الفطور، اجعل وجبة الافطار من المواد الغذائية المعدة مسبقا أو التي تحتاج الى وقت قصير لاعدادها.
    لا تتخطى وجبة الفطور ان كنت تقوم بالريجيم حيث انه لا يوجد اي دليل على ان تخطي هذه الوجبة يساعد في انقاص الوزن، فالدراسات تشير الى ان من لا يتناولون الافطار يعوضون ذلك بأكل كمية أكبر من الطعام على وجبة الغذاء.


    عدل سابقا من قبل الاستشاري في الأحد نوفمبر 07, 2010 3:55 am عدل 2 مرات
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty رد: ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف الاستشاري الأحد نوفمبر 07, 2010 3:11 am

    عدم تناوله يؤدي إلى فقد التركيز وضعف التحصيل الدراسي والخمول والسمنة

    عدم تناول الفطور يؤدي إلى شعور التلميذ بالخمول والكسل وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب. الإمارات اليوم
    أفادت دراسة حديثة أجرتها إدارة التربية الرياضية في وزارة التربية، بأن أكثر من 75٪ من طلبة المدارس يذهبون إلى مدارسهم يومياً، من دون تناول وجبة الفطور، الأمر الذي ينعكس على نشاطهم الذهني والبدني خلال اليوم الدراسي.

    وأكد معد الدراسة اختصاصي الأنشطة الصحية الدكتور أسامة كامل اللالا، أن «التحصيل الدراسي للطلاب يتراجع بنسبة كبيرة، لعدم تناول وجبة الفطور»، لافتاً إلى وجود علاقة وثيقة بين الفطور المتوازن والتحصيل الدراسي، كونه يؤدي إلى زيادة الانتباه أثناء الحصص اليومية، وزيادة نسبة مشاركته في الأنشطة المدرسية، ما يعني أن 75٪ من الطلاب يعانون الخمول والكسل وعدم الانتباه، وينخفض معدل تحصيلهم الدراسي»، محملاً «ذوي الطلبة مسؤولية هذا الخطأ».

    ضيق الوقت

    وتفصيلاً قالت أم سالم إن أولادها يصعب عليهم تناول وجبة الفطور قبل الذهاب إلى المدارس، كونهم يستيقظون ما بين الخامسة والنصف والسادسة، ولا تكون لديهم أي شهية لتناول الطعام، خلال ذلك الوقت، ويذهبون إلى مدارسهم من دون طعام، مشيرة إلى أنه غالباً ما يصعب عليهم أيضاً تناول أي طعام، خلال الفسحة المدرسية، لضيق وقتها وتزاحم الطلاب على المقصف المدرسي.

    وأكدت أنه «سواء استيقظ أولادها مبكرين أو متأخرين، من الصعب تناولهم الطعام، ما يضطرها إلى وضع طعامهم في صندوق صغير، ليأكلوا منه إذا ما أتيحت لهم الفرصة».

    ويقول والد طلاب في مراحل دراسية مختلفة، أبوعمر، إن أولاده الثلاثة اعتادوا الاستيقاظ قبل موعد الحافلة المدرسية بوقت قليل، يسمح لهم فقط بارتداء زيهم المدرسي، الأمر الذي يجعلهم على عجلة من أمرهم، ويفضلون الذهاب إلى المدرسة متجاهلين وجبة الفطور.

    وذكر أن المدارس النموذجية أصبحت تقدم وجبات فطور إلى الطلاب، لكن ذلك يتم بعد مرور حصتين على الأغلب، الأمر الذي يعني أن تركيز الطلاب في بداية اليوم يكون ضعيفاً، لافتاً إلى أنه بدأ، أخيراً، تعويد أولاده على تناول وجبة الفطور.

    النشاط الذهني

    ومن جهته، أكد مدرس مادة الأحياء في مدرسة حكومية جازي ضيف الله، أن تناول الطلاب وجبة الفطور يظهر من خلال تفاعلهم مع المعلم أثناء الحصة الدراسية، حيث توجد فروق بين الطلاب من حيث النشاط الذهني والبدني، خلال اليوم الدراسي، تعود بصفة أساسية إلى اهتمام البعض وإهمال الآخر تناول وجبة الفطور.

    وحمل غازي ذوي الطلبة مسؤولية تلك المشكلة، مطالبا إياهم بضرورة التركيز على عناصر غذائية معينة، تغذي الدماغ وتساعد الأبناء على النمو بشكل سليم، ليتسنى لهم فهم واستيعاب دروسهم بشكل سليم.

    وذكر مدرس الجيولوجيا في مدرسة الصفا في دبي عادل وهيب، أنه «يلمس ضعف التفاعل الذهني للطلاب، خلال الحصص الأولى من اليوم الدراسي، والتي يحضرها أغلبهم من دون تناول وجبة الفطور»، مشيراً إلى أن تلك المشكلة تتفاقم خلال الحصة الثالثة، التي تسبق الفسحة المدرسية، إذ يتناول أغلبهم وجبات خفيفة خلالها تعينهم على إكمال يومهم الدراسي.

    النوم متأخراً

    وذكر طلاب في مراحل دراسية مختلفة أن النوم متأخراً هو السبب الرئيس في ضياع وجبة الفطور، مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى الاستياظ متأخراً، فلا يكون لديهم وقت كافٍ لتناول الطعام ولا تكون لديهم شهية له، ويقول الطالب في الصف الثاني عشر عيسى بن جميل، إنه قضى سنوات دراسية عدة، من دون تناول وجبة الفطور، على الرغم من معاناته المستمرة طيلة تلك الفترة، لكنه أدرك ضرورة تعديل سلوكه الغذائي أخيراً، وبدأ يحرص على تناول ولو قدراً بسيطاً من الطعام قبل خروجه إلى المدرسة يومياً.

    وأكد طالب آخر مصطفى محمود أن والديه يحرصان على التأكد من تناوله وجبة الفطور يومياً، ولا يسمحان له بالخروج من دون تناول الطعام، لافتاً إلى أنه «لولا هذه الرعاية من والديه لتكاسل عن تناول فطوره، سمة أغلب أصدقائه»، وفق تعبيره.

    وقال رئيس مجلس طلاب دبي الطالب محمد عبدالكريم، إن كثيراً من الطلاب يعانون تلك المشكلة، مشيراً إلى وجود ضعف في الثقافة الغذائية لدى أسر عدة، وكذلك لدى الإدارات المدرسية، لافتاً إلى أن «جماعات الصحة المدرسية لا تلعب أي دور إيجابي في هذا الصدد، ولا تسعى إلى حث الطلاب على الاهتمام بتلك الوجبة، الأمر الذي ينعكس في النهاية على إمكاناتهم وقدراتهم الذهنية خلال اليوم الدراسي».

    تفكير وتذكّر

    وربطت الدراسة بين التغذية السليمة وسلوك الطلبة، موضحة أن الدماغ يتكون من بلايين الخلايا العصبية التي تتفاعل مع بعضها بعضا، لتحدد عمليات التفكير والتذكر والسلوك، كما أن التواصل بين الفكرة والفعل يحصل من خلال الإرسال السريع الذي يجري بين خلية وأخرى، وتساعد التغذية السليمة بشكل كبير على تفعيل عمليات التفاعل بين الخلايا الدماغية، فكلما تغذى الدماغ بشكل أفضل، كلما أدى وظائفه بشكل جيد، وبالتالي سوء التغذية، لاسيما عدم تناول وجبة الفطور يؤدي إلى انخفاض وتدنٍ في عمل الوظائف الدماغية، ما يؤثر سلبا في الاستيعاب والفهم والتحليل.

    وذكر معد الدراسة الدكتور أسامة اللالا أن وجبة الفطور، بالنسبة للطلبة، تعد مفتاح النجاح، موضحاً أن العلماء ينظرون باهتمام كبير إلى القدرات العقلية عند الأطفال، التي تبدأ بالنمو منذ اللحظة الأولى بعد الولادة، بتفاعلها المستمر مع المثيرات البيئية، وغالباً ما تتجه أنظار أولياء الأمور إلى القدرات الأساسية، وهي قدرة الطفل على التركيز والاستيعاب والفهم ومدى التحصيل الأكاديمي، ومدى ونوعية انتباهه وتفاعله الايجابي مع البيئة الصفية.

    أهم الوجبات

    وأكد اللالا أن وجبة الفطور تعد من أهم الوجبات من الناحية الغذائية، كونها عادة تأتي بعد فترة طويلة من الصيام نتيجة النوم، والتي تستمر أحيانا لأكثر من 10 ساعات، ومن ثم فتناول وجبة جيدة بعد هذه المدة، وفي بداية اليوم يساعد الطلبة على زيادة نشاطهم وتحملهم، كما تساعد أجهزة الجسم على العمل بطريقة سليمة ومنظمة، مع ضرورة أن يسهم الفطور في تزويد الجسم بربع الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص على الأقل، كون التلاميذ لا يتناولون أطعمة مغذية خلال ساعات النهار. مضيفاً أن الدراسات الصحية أثبتت أنه من الصعب على الطالب الحصول على احتياجاته الغذائية اليومية، من دون تناول وجبة الفطور، وغالبا ما يصاب التلاميذ الذين لا يتناولون تلك الوجبة بسرعة الإحساس بالتعب، والإرهاق، وانخفاض الرغبة في التفاعل الصفي، ويكون التفاعل الذهني ضعيفاً، فضلاً عن زيادة الإجهاد العقلي.

    ووفقاً للدراسة، فإن فترة الصوم الليلي ينتج عنها انخفاض في مستويات السكر في الدم والذي يعد وقود الدماغ، ومن ثم تناول وجبة الفطور يؤدي إلى ضبط مستويات السكر في الدم، وتزويد الدماغ بالطاقة، بشكل منظم وعلى العكس من ذلك فإن عدم تناول وجبة الفطور واللجوء إلى تناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية دون القيمة الغذائية، مثل «المشروبات السكرية والغازية، والشيبس، والحلويات»، تؤدي إلى رفع مؤشر نسبة السكر في الدم، فيلجأ الجسم إلى إفراز الأنسولين لضبطها، وغالبا ما تكون النتيجة انخفاض مستواها عن مستوياتها الطبيعية، ما يؤدي إلى شعور التلميذ بالخمول والكسل، وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب.



    مفتاح التوازن

    أكدت دراسة حديثة، أجرتها إدارة التربية الرياضية في وزارة التربية، أن وجبة الفطور تعتبر مفتاح التوازن الجسدي، موضحة أنها تسهم في الحد من نسبة تعرض الطلبة للسمنة، بالمساعدة على خسارة الوزن، وذلك بدفع الجسم إلى رفع معدل التمثيل الغذائي، فيزداد معدل الحرق وكذلك استخدام الدهون مصدراً للطاقة وعدم تخزينها في الأنسجة الدهنية.

    وأضافت أن وجبة الفطور تؤمن الطاقة اللازمة، لعدم خسارة نسبة العضلات في الجسم وبالتالي تفادي المشكلات الناتجة عنها مثل زيادة نسبة الزلال بالدم وغيرها من الرواسب السامة، مثل ارتفاع نسبة الحموضة بالدم، وتساعد على ترتيب وتنظيم أوقات تناول الطعام والابتعاد عن العشوائية في تناول الوجبات.

    وأشارت الدراسة إلى أن عدم تناول وجبة الفطور يؤدي إلى العشوائية في تناول الطعام، وغالبا ما يلجأ الطلبة إلى سد جوعهم بتناول الأغذية الغنية بالمواد السكرية، ومن ثم فتناول وجبة الفطور يؤدي إلى تنظيم أوقات تناول الطعام، ما يترتب عليه تناول الوجبتين الأخريين (الغداء والعشاء) في مواعيدهما.


    الساعة البيولوجية

    ولفت اللالا إلى أنه مع بداية العام الدراسي الجديد تبدأ معاناة ذوي الطلبة في إعادة ضبط الساعة البيولوجية لأبنائهم، من حيث تعديل ساعات النوم والاستيقاظ وتنظيم أوقات تناول الطعام والمذاكرة، مشيراً إلى أن المشكلة تتفاقم مع إهمال هؤلاء الطلبة وجبة الإفطار يومياً.

    وعزا أسباب عدم تناول الطلبة وجبة الفطور إلى عدم وجود وقت كاف في الفترة الصباحية، لتناول الفطور داخل المنزل نتيجة الاستيقاظ المتأخر (الناجم عن السهر)، إضافة إلى وصول الحافلة المدرسية في وقت مبكر جدا، وتكرار الأطعمة نفسها وعدم تنويعها، ما يؤدي إلى الملل، كما أنه غالباً لا يتناول الوالدان الفطور أيضاَ، بينما يطلبان من أبنائهما تناول الفطور، والتأكيد على أهميته، فضلاَ عن الإلحاح، والضغط المتكرر من قبل ذوي الطلبة على تناول الفطور.

    وأضاف أن الحالة النفسية للأطفال تلعب دوراً في تناول تلك الوجبة، خصوصاً قبل الامتحانات وفي بداية العام الدراسي، حيث إنهم لم يتكيفوا بعد، وعدم تعويدهم الطلبة تناول تلك الوجبة، وعدم وجود
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty رد: ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف الاستشاري الأحد نوفمبر 07, 2010 3:14 am


    الاستعداد لدخول عام دراسي جديد لا يتمثل فقط في توفير متطلبات الدراسة من زي مدرسي أو دفاتر أو اقلام ومواصلات وغيرها، بل هو استعداد بمعناه الأشمل يفوق حدود الاستعدادت المادية ليغطي الجانب النفسي والمعنوي والاجتماعي . الاستعداد للعام الجديد وشعار العودة للمدارس الذي لا نكاد نمر في شارع تجاري الا ورأيناه معلقاً يحمل في طياته معاني وجوانب لابد من تغطيتها. فكيفية التعامل مع المشاكل المدرسية وكيفية التغلب على العادات السلبية واستبدالها بالايجابية والاهتمام ببعض القيم الحياتية التي تعود بالنفع على كل من الطفل والاسرة معا قبيل الدخول الفعلي في الدوام المدرسي ، ، وحول أهمية فتح صفحة جديدة وما يمارسه الأهل من استعداد فعلي للدراسة تفتح اليوم هذا الملف مع العودة للمدرسة.
    تعتبر وجبة الإفطار من أهم الوجبات اليومية التي تساعد الطالب على الاستيعاب والفهم والتحصيل الدراسي، وقد لا يستطيع الطلبة تناول وجبة الإفطار لاستيقاظهم متأخرين وتعد وجبة الإفطار أهم وجبة غذائية لأنها تعقب فترة طويلة من الانقطاع عن الأكل أثناء نوم الطلاب ليلا ما ينفد الجسم الطاقة المخزنة فيه ويؤدي إلى تعرض الطالب في الصباح لأعراض انخفاض مستوى السكر في الدم والتي مما يؤدي إلى انخفاض حيوية الطالب ونشاطه وإصابته بالخمول وهبوط قدرات الفهم والتحصيل والاستيعاب نتيجة عدم وجود كميات كافية من السكر لتغذية خلايا المخ والشعور بالصداع .

    أهم وجبة :
    وقال حسن الخاتم : إن تناول وجبة الإفطار للطالب من الضروريات وذات أهمية بسبب أن الطالب أثناء الدرس يستطيع أن يركز ويستوعب مشيرا إلى أن وجبات الإفطار تساعد على بناء الجسم ونموه بالشكل الصحيح والسليم

    غثيان ودوران :
    وبين سعود ثواب أن تناول وجبات الإفطار ينقسم إلى جزءين أولهما أن يتناول الطالب وجبة إفطار خفيفة في المنزل تساعده على البقاء بحيوية وتكون الوجبة كوبا من الحليب تنشط العقل في الفترة الأولى من الدراسة منوها أن الجزء الثاني بعد العملية التعليمية أثناء الفسحة يستطيع الطالب تناول وجبة إفطار رئيسية تساعده على استمرار وتواصل الدراسة مشيرا إلى أن من سلبيات عدم التغذية حصول دوران وغثيان ولوعة للطالب وعدم استيعابه للدرس وفقده التركيز في الحصة مبينا إن الطالب الذي لا يتناول وجبة الإفطار قد تصدر منه رائحة كريهة مما يسبب نفور الطلاب من حوله كذلك خلق حاجز بينه وبين المعلم وزملائه مبينا إن تناول الإفطار يعطى ثقة بالنفس داخل الفصل الدراسي ويجعل الطالب في أحسن نشاطه .

    لعب ومرح :
    وأشار هاني الباشا الى أن الطالب لا يستطيع تحمل اليوم الدراسي الطويل بدون وجبة تساعده على فهم دروسه والصبر والتحمل في المدرسة لحين العودة إلى المنزل مبينا أن الطالب دائما عنده نشاط داخل المدرسة وإبراز طاقاته وقدراته منوها إلى إن الطالب دائما ما يجنح الى اللعب والمرح وبسبب ذلك فانه يحتاج إلى تغذية سليمة خلال اليوم الدراسي .

    تجديد النشاط :
    وأضاف علي ليف :إن التغذية في فترة الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة لها أهمية كبيرة على طلاب المدارس مشيرا إلى إن تناول الإفطار يجدد نشاط الطالب على استمرار مبينا إن عدم تناول الإفطار يسبب الخمول والضعف في التفكير وعدم الإدراك عند الطلاب مضيفا : إن وجبة الإفطار يجب أن تكون صحية كتناول إفطار طبيعي كالأجبان وغير ذلك ، وبين الطفل حيدر اليوسف انه يحرص على تناول وجبة الإفطار في المنزل والمدرسة حتى يساعده الإفطار على الإدراك.

    وجبة العشاء :
    وأشار الطفل سجاد أطفيف إلى أن الإفطار يساعده على المشاركة في الفصل وحل الواجبات على أكمل وجه ،وقال فؤاد سنبل إن الإفطار ضروري للطالب بسبب إن عدم الغذاء الصحيح يسبب الجوع والألم في البطن والرأس مشيرا الى أن الغذاء الصحيح ينشط العقل والجسم وان أداء الطالب يكون متميزا ويؤدي الإفطار السليم إلى تأدية اليوم الدراسي بكل نشاط وحيوية ، وقال حبيب سليس إن على الطالب الاهتمام أولا بتناول وجبة العشاء بشكل صحيح حتى لا تسبب عسر هضم ومشاكل صحية مشيرا الى أن تناول وجبة العشاء في وقت معين وعند ساعة محددة وبشكل منتظم وان تكون مبكرا قبل النوم بفترة مناسبة تمكن من تنظيم الجهاز الهضمي في الصباح مما يساعد الطالب على تناول وجبة الإفطار بكل سهولة وبشهية بسبب انه منتظم في تناول الوجبات الرئيسية .

    وجبات المقاصف :
    وقال موسى آل ضيف : إن اهتمام البيت بإعداد وجبات إفطار للطالب ينظم تناول التلاميذ وجباتهم اليومية مشيرا انه يجب الاهتمام بالوجبات المنزلية والابتعاد عن تناول وجبات إفطار في المقاصف المدرسية بسبب أن المنزل يهتم بالوجبات الصحية بعكس المقاصف التي همها الأول البيع والكسب التجاري بعيدا عن صحة الطلاب التي هي من الضروريات مما يشل عقل وإدراك الطالب بسبب أنواع التغذية غير الصحية .

    البيت والمدرسة :
    وقال فؤاد مهنا يجب تصميم لوحات إرشادية في المدارس وداخل الفصول وفي الفناء توضح أهمية وضرورة تناول الإفطار في المنزل،موضحا ان إمداد الجسم باحتياجاته أثناء اليوم المدرسي تساعد الطالب على رفع مقدرة
    الاستيعاب والفهم والتحصيل الدراسي، مبينا إن التشجيع على إحضار وجبة إفطار من المنزل بدلا من شرائها من مقصف المدرسة ضمان النظافة الصحية مبينا أن دور التغذية خلال المراحل الدراسية مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه مع الوضع وهي من مبدأ الوقاية مشيرا الى أن انتظام الطلاب في يومهم الدراسي يسبب انتظام وقت تناولهم الطعام وفقا للظروف الجديدة، وتأثير الزملاء والمعلمين عليهم . وأوضح أن التعاون بين المنزل والمدرسة في تقويم الحالة الغذائية والصحية للطالب عن طريق التواصل المستمر بين المعلم وأولياء الأمور و الحرص على توضيح أهمية تناول وجبة الفطور في المنزل قبل ذهاب الطالب إلى المدرسة ضرورة .

    نمو سريع :
    من جانبه قال أخصائي التغذية العلاجية رضي منصور العسيف لابد من معرفة أن الطلاب في هذه المرحلة يمرون بمرحلة نمو سريع جداً، وهذا يتطلب إمدادهم بغذاء صحي ومتوازن، وكما أن النمو والنشاط يحتاجان إلى غذاء صحي لإتمام هذه العملية، فإن التحصيل الدراسي يتطلب ذلك الغذاء أيضاً، ويمكن القول : أن ما تأكله سيحدد مدى نشاطك الذهني، وقوة ذاكرتك، ونوع طاقاتك الإبداعية والعاطفية، وأن نقص أحد العناصر الغذائية سبب لا يستهان به في الإصابة باضطرابات الذاكرة، وقلة النشاط العقلي، وتدني مستوى الاستيعاب ، وأضاف إنه ولكي يكون التحصيل الدراسي ناجحاً لابد من البحث عن المغذيات التي تمد العقل بالعناصر المهمة. فهناك أطعمة تزيد معدل الذكاء لدى التلاميذ ومن أمثلتها :الفيتامينات وتتوفر في الفواكه والخضار,واليود ويتوفر في الأسماك ، والملح المدعم باليود.إضافة إلى أغذية تسهم في تنبيه الذكاء مثل: الثوم ، البصل ، الطماطم.العسل الأسود ، النعناع، الجوز.وبين أن هناك بعض الأطعمة تزيد مستوى الفهم والحفظ مثل: الحديد حيث كشف باحثون أن التلاميذ الذين يعانون من نقص في نسبة الحديد في الجسم يتعرضون نتيجة لذلك لنقص الفهم والاستيعاب عند المذاكرة مقارنة بزملائهم الذين يحصلون على قدر كاف من عنصر الحديد. وهو يتوفر في الورقيات الخضراء والفواكه المجففة. وذكر أنه بلا شك أن التغذية قبل الذهاب إلى المدرسة هي الخطوة الأولى للاستيعاب والفهم والتحصيل الدراسي، إذ إن الطلاب يقضون أكثر من ثلث يومهم في المدرسة، لذا يجب أن يحصلوا على ثلث احتياجاتهم الغذائية اليومية في هذه الفترة، وهذا يتحقق بتعزيز عادة تناول الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، حيث أن عدم تناول هذه الوجبة المهمة يؤدي إلى اعتماد المخ على الجلوكوز ( سكر الدم ) من مخازن الجسم كمصدر للطاقة مما يؤخر فترة الانتباه والتركيز.

    عادات صحية :
    وبين أن دور الأسرة يأتي في تعزيز هذه العادة عبر الطرق التالية: الاستيقاظ مبكراً وإعداد مائدة الفطور , وتناول جميع أفراد الأسرة وجبة الفطور في المنزل,والتنوع في الأطعمة المقدمة في وجبة الفطور.
    بحيث يكون لكل يوم طبق مميز: بيض مقلي ، توست مع الجبن ، رقائق الذرة مع الحليب البارد، بيض مسلوق، ...وأشار إلى أنه توجد علاقة وثيقة بين التغذية والتحصيل المدرسي للتلاميذ، حيث يؤثر نقص التغذية على التركيز والانتباه للدروس ويكون الاستيعاب ضعيفاً مما يؤثر على درجاتهم وتفوقهم.
    وليس هذا وحسب بل يؤثر تناول الغذاء الصحي على : اعتدال المزاج,والمحافظة على نسب السكر الطبيعية في الدم,وزيادة قوة التحمل,والإمداد بالطاقة.

    إقناع لا إكراه :
    وشدد على أهمية تعويد الطالب على كيفية التعرف على الطعام الصحي ومكوناته بصورة يستطيع أن يستوعبها. وهنا يأتي دور الأسرة والمدرسة في تثقيف وتوعية الطلاب على الطعام الصحي. ونوه إلى أهمية عدم استخدام أسلوب الإكراه في تناول الطعام، بل دع الطالب يختار ما يحب بعد أن يتعرف على الطعام الصحي,والشرح لطالب أضرار الغذاء غير الصحي كالمشروبات الغازية والسكرية والحلويات. ولفت إلى فوائد التنويع في الوجبات: سندوتش لذيذ، فاكهة، أو خضراوات. وعدم الاقتصار على نوع واحد,بالإضافة إلى استخدام أنواع مختلفة من الخبز، فهذا يعطي الإحساس بالتجديد، مع التنويع في تقطيع أشكاله التي توحي بالمرح,والإكثار من تقديم أنواع مختلفة من الفاكهة,وتناول الخضراوات ذات الألوان الجذابة,وتناول كوب حليب قبل الذهاب إلى المدرسة. وقال العسيف :إن من المهم تعويد الطالب على تناول الطعام بانتظام و الحرص على عدم ترك أو تفويت أي من الوجبات الثلاث,وعدم تناول أي من الحلويات قبل الوجبة الرئيسية ، حيث إن الحلويات ستؤثر على الشهية.

    وأضاف لاتنس الوجبات الخفيفة الصحية، ويمكن تعليم الطالب كيفية إعدادها بطريقة صحية كعمل سندويتش بالجبن أو تناول حبة فاكهة بدلاً من الحلويات.
    وقال :للمقصف دور مهم في رفع الوعي لدى الطلاب لذلك يجب توفير كل ما هو صحي.
    كما يجب على القائمين على المقاصف الحرص على توفير الأغذية المناسبة للطلاب وأهمها الحليب والعصير أو الساندويتش، والابتعاد عن المشروبات الغازية والحلويات والشيبسي.

    ممارسة الرياضة :
    وتوصي خبيرة في التغذية بضرورة ممارسة الرياضة خاصة وإننا نعاني من مشكلة السمنة عند طلبة المدارس بنسبة كبيرة عند البنين والبنات وتعد نسبة عالية بمقارنتها بالنسب العالمية ، هذا الى جانب وجود عدد من طلبة المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين6 الى 18سنة يعانون من ارتفاع ضغط الدم والكولسترول الامر الذي يعد مؤشراً يدق ناقوس الخطر بأهمية التوجه الجاد لمكافحة السمنة ومن ثم التقليل من خطر هذه الامراض وتشدد على أهمية تشجيع الابناء على ممارسة الرياضة سواء كان داخل المدرسة او خارجها ومحاولة مساندة الجهود الوطنية في مكافحة السمنة،وحسب منظمة الصحة العالمية فان انتشار السمنة وتغيير العادات الغذائية وعدم ممارسة الرياضة والتدخين تعد من أهم الاسباب المؤدية للاصابة بالامراض .
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty رد: ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف الاستشاري الأحد نوفمبر 07, 2010 3:19 am

    تأثير الأغذية على عمل الدماغ
    كما هو معروف بأن الغذاء الصحي اليومي يساعد على محاربة ومعالجة أمراض عديدة مثل أمراض القلب والشرايين وداء السكري وداء المفاصل ومشاكل الجهاز الهضمي وجميع أنواع السرطانات وغيرها من الأمراض . إضافة إلى ذلك فإن الغذاء الصحي اليومي يؤثر سلباً أو إيجاباً على عمل الدماغ والذاكرة . يفيد العلماء واختصاصيو التغذية بأن التغذية السليمة والصحية تؤدي إلى تغذية الدماغ وعمله بشكل جيد وسليم . وتكمن هنا أهمية الاهتمام بالغذاء الصحي قبل ولادة الجنين ولذلك تبدأ البداية بنمو دماغ سليم خلال فترة الحمل . لذلك على المرأة الحامل أن تهتم بغذائها الصحي اليومي وذلك لتأمين الحاجات الضرورية والعناصر الغذائية لها ولجنينها . ومن ثم يجب الاهتمام بغذاء الطفل منذ ولادته وفي كل مراحل حياته وبهذه الطريقة ينمو الدماغ بشكل سليم وصحي . يعتبر الدماغ أهم عضو في الجسم بالرغم من صغر حجمه فهو حوالي 2 إلى % 3 من وزن الجسم الاجمالي وهو يحتاج إلى طاقة كبيرة ليقوم بكل أعماله بشكل جيد وصحي وسليم . لذلك يحتاج الدماغ إلى حوالى % 30 من مجموع الوحدات الحرارية يومياً . كما يحتاج إلى عناصر غذائية عديدة وإلى الكثير من الاوكسيجين لتأمين النشاط والحيوية للجسم فإن سوء التغذية يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق وفقدان الذاكرة بشكل مؤقت وبالتالي إلى انخفاض جزئي في عمل الدماغ يعتبر الدماغ هو المسؤول عن كل الوظائف في الجسم على سبيل المثال التنفس ودقات القلب والنظر والسمع والأحاسيس وتحديد القرارات والدراسة والمحادثة وغيرها من الوظائف لذلك فإن النظام الغذائي الذي يتناوله الشخص يؤثر على كيفية التفكير والتركيز ومعدل الذكاء والذاكرة وسرعة البديهة وسرعة أو بطء التفاعلات وغيرها من الوظائف.
    ما هي العوامل الخارجية التي تؤثر على الدماغ ؟

    كلما زادت العوامل الخارجية والأمراض المصاب بها الشخص كلما أثر ذلك سلباً على عمل الدماغ . فإن عمل الدماغ يتأثر سلباً مع وجود عامل الإصابة بالسمنة والتدخين وداء السكري وسوء التغذية وارتفاع في ضغط الدماغ والإصابة بأمراض القلب والشرايين وغيرها كما توجد عوامل خارجية قد تؤثر على عمل الدماغ : - يؤدي الضغط النفسي إلى حصول خسارة بعض من الذاكرة لوقت قصير وعدم القابلية للتركيز بشكل سليم كما يؤدي إلى الإصابة بالكآبة يؤدي الكافيين إلى زيادة عمل العضلات والجهاز العصبي والقلب. ولكن كثرة تناول الكافيين تضر بالصحة وتؤثر سلباً على عمل الدماغ .كما يفعل الضغط النفسي. - قلة النوم تؤدي إلى بطء عمل الدماغ أو عمله بصعوبة كما تتأثر سلباً قابلية الكلام والتحدث والتركيز عند قلة النوم .
    العناصر الغذائية المفيدة للدماغ
    هل تعلمون بوجود عناصر غذائية كالفيتامينات والأملاح المعدنية مفيدة جداً للدماغ ونقصها في الجسم يؤدي إلى مشاكل عديدة تؤثر سلباً على عمل الدماغ . نقصد هنا بعض الفيتامينات من مجموعة ب (B- complex) المركبة وبعض الاملاح المعدنية . - الفيتامين ب (B1) 1 : أو ما يسمى بالفيتامين ثيامين ((Thamin وهو ضروري لصحة الدماغ وخلايا الأعصاب . وأن أي نقص في هذا الفيتامين في الجسم يؤدي إلى خلل في عمل الدماغ نجد هذا الفيتامين في الحبوب الكاملة والقمح والنخالة والخبز والارز والمعكرونة المدعمة به واللحوم والمكسرات . - الفيتامين ب :(B5) 5 أو ما يسمى بحمض البنتوثينيك ( pantothenic Acid) وهو يساعد على نقل الرسالات من الجهاز العصبي إلى الدماغ ونجده في اللحوم والدجاج والأسماك والحبوب الكاملة والبقول والحليب ومشتقاته والفواكه والخضار. - الفيتاميتات ب (B6) 6 : أو ما يسمى بيرودوكسين (Pyrodoxine) وهو يساعد على تحويل التريبتوفان (Tryptophan) إلى سيروتونين ((Serotonin الذي يعتبر من أهم المواد الموجودة في الدماغ .ونجد الفيتامين ب (B6) 6 في الدجاج والأسماك والكبد والكلى والحبوب الكاملة والمكسرات والبقول. - الفيتامين ب (B12) 12 : يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة خلايا الجهاز العصبي . ونجده في البيض واللحوم والأسماك والدجاج والحليب ومشتقاته .
    - حامض الفوليك (Folic Acid) : وهو ضروري جداً لعملية أيض الأحماض الدهنية الطويلة في الدماغ .ونجده في الموز ، البرتقال وعصيره الحامض . الفريز ( الفراولة ) الشمام ، الخضار ذات الأوراق الخضراء ، فاصولياء جافة ، بازيلاء جافة ، البامياء ، السبانخ . فول الصويا ، القمح ،الهليون اللفت .الافوكادو ، البروكولي ويعتبر حامض الفوليك ضرورياً جداً للمرأة الحامل لأن نقصه يؤدي إلى خلل في الجهاز العصبي عند الجنين - الفيتامين رابيوفلافين (Riboflavin) : إن الاشخاص الذين يتناولون كمية جيدة من هذا الفيتامين يتمتعون بعمل ذاكرة جيد جداً خاصة عند الخضوع لامتحان ذاكرة وأهم المصادر الغذائية الجيدة في هذا الفيتامين هي الكبد والحليب ومشتقاته واللوز: - الكاروتين ((Carotene : إن تناول كمية جيدة من الكاروتين يساعد على التركيز والتفكير جيداً ونجد الكاروتين في الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة وفي الجزر والفواكه ذات اللون البرتقالي الداكن والخضار أيضاً . - الفيتامينات ج ((C وهـ ((E : يحتاج الجسم وخاصة الدماغ إلى كمية جيدة من المواد المضادة للتأكسد وخاصة والفتيامين هـ ((E .تساعد هذه الفيتاميات على القضاء على الجذور الحرة (Free Radicals) التي تساعد على إلحاق الضرر في خلايا الجسم وخاصة خلايا الدماغ . لذلك ينصح اختصاصيو التغذية بتناول الفواكه والخضار يومياً وأهمها الحمضيات وعصيرها . الفريز ( الفراولة) ، الجزر ، السبانخ الكيوي، الشمام ، البروكولي، الملفوف .وغيرها والقليل من الزيوت النباتية والمكسرات ، كما يوجد أملاح معدنية مهمة جداً لصحة الدماغ وعمله بشكل جيد وسليم ومنها : - المغنيزيوم : يلعب المغنيزيوم دوراً مهماً في عمليات الجهاز العصبي .ونجده في الحبوب الكاملة ، البقول ، المكسرات . الخضار ذات اللون الأخضر. - البوتاسيوم : كما يعتبر البوتاسيوم من الأملاح المعدنية المهمة جداً لصحة الدماغ وعمله بشكل جيد ولصحة الجهاز العصبي .ونجد البوتاسيوم في المشمش الافوكادو. الموز ، الشمام ، الغريب فروت ، الكيوي ، البرتقال، الخوخ ، الفريز (الفراولة) البطاطس، البندور ( الطماطم)، اللحوم والاسماك . - الكالسيوم: يلعب الكالسيوم دوراً مهماً في الحفاظ على عظام قوية وأسنان قوي وعلى الحفاظ على صحة الحليب ومشتقاته مثل الأجبان والألبان . والأسماك خاصة التي تستهلك عظامها مثل السردين . والمحار البحرية ، التين المجفف ، التوفو (Tofu) ، الحبوب مثل الحمص والفول وغيرها . - الحديد : يساعد الملح المعدني الحديد على نقل الاوكسيجين إلى جميع خلايا الجسم وخاصة الدماغ .وعند نقص الحديد في الجسم يقل الاوكسيجين في الخلايا مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والارهاق وضعف الذاكرة والتركيز وقلة الحركة ونقص في الانتباه وبطء العمل . نجد الحديد في أطعمة عديدة أهمها اللحوم الحمراء ، الحبوب الجافة المطبوخة السبانخ ، والخضار ذات الأوراق الخضراء المشمش المجفف . والجدير بالذكر هنا بأنه يجب تناول الحمضيات أو عصيرها مع الأطعمة وخاصة اللحوم الحمراء وذلك لأن الفيتامين ج ((C الموجود فيها يساعد على زيادة امتصاص الجسم للحديد. توجد أطعمة عديدة غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد المضادة للتأكسد التي تعتبر ضرورية جداً لعمل الدماغ بشك صحي وسليم وذلك للحصول على تفكير جيد وتركيز وذاكرة جيدة . ولا يوجد نوع واحد فقط من الاطعمة المسؤول عن الحفاظ على عمل الدمغ وخلايا الاعصاب بشكل جيد وسليم . لذلك من الأفضل التنويع في الطعام الهرم الغذائي الصحي . ويضيف اختصاصيو التغذية بأنه للحفاظ على خلايا أعصاب جيدة وعمل الدماغ بشكل سليم وصحي يجب على الشخص بأن يتذكر بأنه لا يوجد نوع واحد من الأطعمة الذي يجب تناوله يومياً ولكن يجب التنويع والتلوين في الأطعمة أي يجب اختيار الأطعمة من كل فئات الهرم الغذائي وبالكميات المطلوبة للجسم ولا يجب الإكثار منها بغية الاستفادة من زيادة الحصول على العناصر الغذائية . فإن زيادة تناول الطعام أكثر مما يحتاجه الجسم يؤدي إلى الاصابة بزيادة في الوزن ومن ثم الإصابة بالسمنة . وكما ذكرنا بأن الإصابة بالسمنة تؤثر سلباً على الدماغ في معظم أعماله . والجدير بالذكر هنا بأنه عند التنويع والتلوين بالأطعمة بكميات قليلة من دون إلحاق الضرر بخلايا الاعصاب وعمل الدماغ على سبيل المثال فإن الأطعمة المفيدة للجسم وخاصة للدماغ وعمله بشكل سليم وصحي هي البروتينات والفوتكه والخضار . لذلك فإن تناول كمية جيدة منالبروتينات كالبقول والحبوب واللحوم والدجاج والأسماك والبيض والمكسرات إضافة إلى التنويع في الخضار والفواكه للحصول على أكثر من خمس حصص يومياً فهذا يساعد على التركيز والانتباه والعمل بنشاط وسرعة البديهة . وفي حال تناول الشخص كمية قليلة من السكاكر أو الحلوى أو الشوكولا أو البسكويت فهذا لا يؤثر سلباً على عمل الدماغ ويعود ذلك إلى النظام الغذائي الصحي الذي يتبعه الشخص . ويضيف العلماء واختصاصيو التعذية بأن تناول الأطعمة الصحية الممنوعة يساعد تلقائياً على الحفاظ على عمل الدماغ بشكل جيد وسليم .

    للحفاظ على عمل الدماغ اتبع هذه التعليمات
    للحصول علىالعناصر الغذائية المفيدة والحفاظ على عمل الدماغ بشكل جيد وصحي وسليم يجب أن يتبع الشخص هذه التعليمات : - يجب تناول فطور متوازن كل صباح. - تناول كمية كافيين قليلة ولا يجب الإكثار منها بغية زيادة التركيز والانتباه . فعند حصول الجسم على كمية كبيرة من الكافيين فهذا يؤدي إلى الشعور بالتوتر والعصبية ويؤثر سلباً على عمل الدماغ . - تناول أطعمة متنوعة ومتوازنة وبكميات مدروسة واللازمة لجمسك . على سبيل المثال الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم الحمراء من دون دهن . الدجاج ، الأسماك الحبوب الجافة المطبوخة معظم أنواع الخضار والفواكه لأنها غنية جداً بالفيتامينات والأملاح المعدنية المفيدة للدماغ والحفاظ على عمله جيداً .والحبوب الكاملة والبقول وغيرها من الأطعمة الصحية والجدير بالذكر هنا بات الدماغ يحرق معظم طاقته خلال النوم لذلك من الضروري تناول وجبة الفطور المتنوعة والمتوازنة للتعويض عن بعض الطاقة التي حرقت خلال النوم ولتفادي مشاكل في التركيز والانتباه في الساعات القادمة خلال اليوم . جرت دراسة كبيرة وحديثة حول العديد من الأشخاص الذين كانوا لا يتناولون الفطور وعند تقديم وجبة الفطور المتوازنة لهم أشارات الدراسات بعد 2 إلى 3 أسابيع بأن هؤلاء الأشخاص تمتعوا بزيادة في الطاقة وقوة الفكر والتركيز خلال اليوم .وكانت وجبة الفطور هذه تحتوي على الأقل على قطعة فاكهة وخبز مصنوع من القمح الكامل والأجبان أو الألبان أو البيض كمصدر أساسي للبروتينات والحليب الخالي أو القليل الدسم . وكما يشير أختصاصيو التغذية بأن تقسيم الطعام بين 4 إلى 6 وجبات صغيرة في اليوم أفضل من تناول وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة يومياً . كما يجب أن تكون هذه الوجبات صحية ومتنوعة ومتوازنة في الكمية والنوعية لتأمين الطاقة اللازمة والضرورية للدماغ لإتمام أعماله بشكل جيد وصحي وسليم . إضافة إلى ذلك من الضروري الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الوجبات الدسمة والغنية بالدهنيات خاصة المشبعة منها ويعود ذلك إلى التأثير السلبي على عمل الدماغ . فإنه بعد تناول وجبة دسمة يتحول الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم وبالتالي يشعر الشخص بالتعب والنعاس لأنه لا يوجد أوكسيجين ودم بكمية كافية في الدماغ . لذلك من الضروري عدم تناول هذه الوجبات الدسمة والابتعاد قدر الإمكان عن الدهنيات خاصة المشبعة منها.
    هل اتباع الريجيم يؤثر على عمل الدماغ؟

    إن تخفيف الوحدات الحرارية بشكل كبير وعشوائي يضر بالصحة ككل وخاصة عمل الدماغ . فاٍن اتباع ريجيم عشوائي قليل جداً بالوحدات الحرارية للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة بسرعة هائلة يؤدي إلى عدم توفير العناصر الغذائية الضرورية والمفيدة للجسم . وبالتالي يؤثر هذا سلباً على الدماغ بشكل خاص . وأشارت دراسات عديدة بأن الأشخاص خاصة النساء اللواتي يتبعن ريجيماً قاسياً جداً وقليلاً جداً بالوحدات الحرارية يصبح عندهن مشكلة في التركيز والانتباه والتذكر وغيرها من المشاكل . بينما أشار العلماء واختصاصيو التغذية بأن اتباع نظام غذائي صحي متوازن ومدروس جداً وخاص لحالة الشخص ويساعد على تخفيف الكيلوغرامات الزائدة بشكل تدريجي فهذا النوع من الريجيم يساعد على خسارة الدهون في الجسم وليس على خسارة الكتلة العضلية ولا يؤثر سلباًَ على عمل الدماغ . فإن التنويع في الأطعمة وبكميات مدروسة تؤمن للجسم عامة وللدماغ خاصة الفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد المضادة للتأكسد ومعظم العناصر الغذائية الضرورية والمفيدة للعمل بشكل جيد وسليم
    البروتينات والدماغ
    لتبقى يقظاً وتحافظ على عمل الدماغ بنشاط وحيوية يجب عليك تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات . يشير اختصاصيو التغذية عندما يريد الشخص البقاء في قوته وحيويته لا يجب عليه تناول السكريات والجاتو والآيس كريم والأزر والمعكرونة من دون إضافة اللحوم أو الدجاج أو الأسماك والحليب والألبان والأجبان وأي نوع من الأطعمة الغنية بالبروتينات .وفي حال تريد أن تزيد من قوة وعمل الدماغ عليك بتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات لوحدها أو إضافة القليل من النشويات معها . ومن الاختيارات الجيدة تناول ثمار البحر القليلة الدسم والحبش وصدور الدجاج واللحوم الحمراء من دون دهن والحليب الخالي الدسم ومشتقاته من الألبان والأجبان. ويشير العلماء هنا بأنه ليس الأطعمة الغنية بالبروتينات تجعلك أذكى مما أنت عليه ولكن تساعد الدماغ على عمله بشكل حيوي وصحي لتبقى نشيطاً ومتيقظاً . وهذا لا يعني بأنه يجب أن تتناول البروتينات بكميات كبيرة وقدر ما تستطيع لتبقى نشيطاً إنما أشارت الدراسات بأن إضافة 5 إلى 10 % من البروتينات في وجبة الطعام تكون جيدة وكافية للحفاظ على عمل الدماغ بنشاط . هذا يعني إضافة القليل من اللحم أو الجبنة فوق المعكرونة أو شرب كوب حليب مع قطعة البسكويت وغيرها يساعد على الحد من عمل النشويات وعدم إرسال إشارات الاسترخاء إلى الدماغ . ويضيف العلماء بأنه إذا كنت تريد أن تكون متيقظاً ودماغك يعمل بنشاط وحيوية ابتعد عن تناول السكريات والحلويات والسكر والعسل وغيرها من الحلويات .
    الفواكه والمكسرات والدماغ
    هل صحيح بأن الفواكه والمكسرات تعتبر من الأغذية المفيدة للدماغ؟ في الحقيقة تعتبر الفواكه والمكسرات من الأطعمة الجيدة والضرورية للدماغ وعمله تعمل بشكل جيد وسليم وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من البورون ((Boron وهو من الأملاح المعدنية التي تؤثر على الذبذبات الكهربائية والحركية في الدماغ جرت . دراسة كبيرة حول أشخاص اتبعوا نظاماً غذائياً صحياً قليلاً جداً بالبورون وآخرين اتبعوا نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالبورون .وبعد أربعة أشهر كانت النتائج بأن الأشخاص الذين تناولوا القليل جداً من البورون كانت تفاعلاتهم بطيئة وافتقدوا التركيز بشكل جيد وعدم القيام بحركات سريعة . ولكن عند إضافة كمية من البورون حوالي 3 ملغ في اليوم إلى غذائهم الصحي تحسنت حالتهم وأداء الدماغ بشكل جيد وحيوي وصحي ويضيف العلماء بأنه بالرغم من أن كمية البورون التي أضيفت إلى غذائهم اليومي وهي تعتبر كمية قليلة قد أثرت تأثيراً إيجابياً على عمل الدماغ وحسنت من أدائه . أين نجد البورون؟ يوجد هذا الملح المعدني في المكسرات البقول . والخضار خاصة البروكولي والفواكه خاصة التفاح والإجاص والدراق والعنب تحتوي حبتان من التفاح على 1 ملغ من البورون وكل 100 غرام من فستق على حوالي 2 ملغ من البورون . وبهذه الطريقة يستطيع الشخص تأمين كمية قليلة من البورون التي تلعب دوراً مفيداً وصحياً لحث الدماغ على العمل بشكل جيد وسليم وصحي وحيوي الأطعمة التي تساعدك على الاسترخاء - سكر الطعام - عسل - معكرونة - خبز - أرز
    الأطعمة التي تساعدك على الاستيقاظ
    - البروتينات - الأسماك - الفواكه - المكسرات الأسماك وثمار البحر والدماغ إذا كنت تعاني من مشاكل في الذاكرة والتركيز والتفكير فإنك قد تعاني من نقص في الزنك في جسمك . وأضاف العلماء واختصاصيو التغذية بأن قلة الملح المعدني الزنك في الجسم عند مجموعة من النساء والرجال أشار بأنهم عانوا من مشاكل في الذاكرة والتفكير عند خضوعهم إلى امتحان يعتمد على الذاكرة وسرعة الانتباه .وهذا لا يعني بأنه يجب على الشخص تناول الأقراص المكملة من الزنك للحصول على ذاكرة جيدة ولكن يمكن تناول الأسماك وثمار البحر والبقول والحبوب الكاملة ولحم الحبش وغيرها, فإن حوالي 30 ملغ من الزنك (وهي كمية جيدة للحصول عليها يومياً خاصة بأن الكمية المطلوبة من الزنك يومياً هي 15 ملغ ) كما تعتبر الأسماك مصدراً جيداً للبروتينات ذات القيمة الغذائية العالية . كما تحتوي على فيتامينات ومعادن مثل الفيتامينات أ (A) . د((D . فوسفور ، مغنيزيون ، سيلينيوم ،ويود. كما تعتبر الأسماك مصدراً جيداً ومهماً للأحماض الدهنية الأوميغا – (Omega3) 3 التي لا تنتج في الجسم ويجب أن نحصل عليها من الغذاء اليومي. وتعتبر هذه الأحماض الدهنية الاوميغا (Omega3) 3 التي تساعد على محاربة أمراض عديدة مثل أمراض القلب والشرايين وغيرها تساعد أيضاً على التأثير الإيجابي والجيد لعمل الدماغ ونموه وحيويته نجد الأوميغا 3 بكميات جيدة في سمك السلمون , التونا . السردين . الأنشوفي . محار لبحر. وإذا كنت من الأشخاص النباتيين أضف إلى طعامك زيت بزر الكتان .
    حليب الأم ونمو الدماغ
    توجد مواد غير معروفة في حليب الأم تساعد على نمو دماغ الأطفال الرضع بشكل سليم جداً وصحي مقارنة مع الأطفال الذين يشربون الحليب الجاهز ففي دراسات عديدة جرت حول الأطفال الذين يرضعون حليب الأم والأطفال الذين يشربون الحليب الجاهز في الأسواق. وكانت النتائج بأن الأطفال الذين يرضعون حليب الأم يتمتعون بنسبة ذكاء عالية مقارنة مع الأطفال الآخرين .

    إرشادات لغذاء صحي للحصول على قوة الدماغ والتيقظ
    قبل الخضوع لامتحان يتطلب ذكاء . أو إلقاء خطاب أو حضور اجتماع عمل مهم جداً . أو أي عمل يتطلب أن يكون الشخص متيقظاً وبكامل الانتباه يجب عليه أن يتناول غذاءً صحياً قليل النشويات غنياً بالبروتينات قليلاً جداً بالدهنيات واتباع هذه الإرشادات أيضاً: - عند البدء بتناول وجبة معينة وللبقاء متيقظاً وواعياً يجب عدم تناول النشويات مثل الخبز والأرز والمعكرونة قبل تناول البروتينات مثل الأسماك . فإن تناول النشويات في البداية قد يلغي عمل وتأثير البروتينات على الدماغ وتأثيرها البروتينات على حيوية وعمل الدماغ بشكل جيد . لذلك من الضروري تناول البروتينات في بدء الوجبة وترك النشويات إلى الآخر . لا تتناول النشويات على معدة فارغة أو من دون طعام غني بالبروتينات . فإن تناول الخبر أو المعجنات على معدة فارغة يشعرك بالنعاس والاسترخاء كثيراً بينما تناول كوب من الحليب مع هذه الاطعمة تنشطك وتساعدك على الاستيقاظ. - لا تتناول وجبة كبيرة وغنية بالدهون والدسم إذا أردت أن تبقى مستيقظاً . فإن كثرة الطعام وخاصة الدهون تساعد على تحويل الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم ولا يحصل الدماغ في هذه الأثناء على الطاقة اللازمة لكي يبقى مستيقظاً وحيوياً من الناحية الفكرية .
    الأطعمة التي تساعدك على تغيير مزاجك إلى الأفضل
    - الأطعمة الغنية بحامض الفوليك مثل السبانخ وغيرها . - الأطعمة الغنية بالسيلينيوم مثل الاسماك وثمار البحر - النشويات والسكريات. - الكافيين - الثوم . - المكسرات .
    بدائل غذائية لبعض المشروبات والأطعمة
    توجد بدائل صحية كثيرة عوضاً عن تناول المشروبات الغازية والسكاكر والحلويات والبيرة وغيرها من الأطعمة والمشروبات الغنية بالوحدات الحرارية والقليلة بالعناصر الغذائية . لذلك من الأفضل اختيار أطعمة وأشربة صحية أكثر وغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية المفيدة للجسم ككل ولعمل الدماغ خاصة إذا كان الشخص يريد أن يكون في كامل قوته الفكرية والذهنية . لذلك يمكن استبدال هذه الأطعمة والمشوربات غير الصحية بأطعمة صحية مثل البيض المسلوق . الخضار النيئة ،الفواكه ، عصير الفواكه الطازج أو المعلب من دون سكر. الحليب القليل أو خال الدسم ، حليب الصويا، الفستق ، التفاح ، البرتقال، الموز ، العنب ،وغيرها أو حتى قطعة صغيرة من الشوكولا فهذه الوجبات الصغيرة أو الأطعمة التي تضيفها إلى غذائك اليومي الصحي الغني بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم ككل والدماغ خاصة . وأخيراً للحفاظ على عمل الدماغ بشكل جيد وعلى نموه بشكل سليم وصحي يجب على كل شخص تناول نظام غذائي صحي متنوع ومتوازن ومدروس وغني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية المفيدة لنمو سليم وصحي للدماغ وللحفاظ على ذاكرة قوية وتركيز مهم وعمل جيد للدماغ.
    كيف تعمل الأطعمة لتهدئة الدماغ؟
    تحتوي بعض الأطعمة على مواد غذائية تساعد في التأثير على الجهاز العصبي الذي بدوره يرسل هذه التأثيرات إلى الدماغ فهذه الاطعمة تؤدي إلى تهدئة الدماغ وتبطئ عمله في معظم الاتجاهات أي من الناحية الفكرية أو التركيز أو الذاكرة وغيرها . وأهم هذه الأطعمة المساعدة على الاسترخاء والنوم هي . اليانسون . الكرفس. كبش القرنفل . الكمون، الشمرة ،الثوم، الزنجبيل، العسل ،الحامض، البصل، البقدونس، القصعين، النعناع ، السكر ،إضافة إلى أي طعام غني بالنشويات
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty رد: ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف الاستشاري الأحد نوفمبر 07, 2010 3:34 am

    :وجبة الإفطار ضرورة ملحة فلا تهملوها::

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال News-all.com_501488

    بالرغم من أن الوجبات الثلاثة التقليدية تلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالغذاء الضروري فان علماء التغذية يصنفون الفطور بأنه الوجبة الأهم والأساس السليم في العادات الغذائية الصحية ويوصون به. وعلى الرغم من هذه التوصيات فان الملايين في العالم يتخطون هذه الوجبة الهامة و الكثيرين لا يتناولونها، ظنا أن عدم الإفطار صباحا يساعد على التخفيف من الوزن !...أو لضيق وقتهم وسرعة انصرافهم إلى أعمالهم ‏ ‏رغم ما توفره للجسم من طاقة و ألياف وعناصر غذائية مهمة مثل البروتينات والدسم والسكريات...

    فماهي منافع الفطور وما المشاكل الناجمة عن عدم تناول هذه الوجبة؟...



    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال 3004

    المنافع الصحية التي تتحقق لمتناولي وجبة الفطور

    وجبة الإفطار هي أهم وجبة خلال اليوم وأن عدم تناولها سيسبب السمنة ويدمر الصحة... كما أن إهمالها يقلل معدلات الذكاء وهذا أمرٌ تم اثباته إحصائيا... لذا نجد معظم الدراسات تؤكد على أهمية وجبة ‏ ‏الفطور لمالها من فوائد كثيرة على الذات الإنسانية:

    الفطور ينظم الشهية ويقي من البدانة ويساعد على سد النقص في الجلوكوز .

    إن التعود على تناول وجبة الفطور ينظم الشهية ويقي من البدانة ويساعد على حضور ‏ ‏ذهني عال.‏.. ذلك أن وجبة الفطور تأتي بعد صيام أثناء النوم، حيث لا يتناول فيه الشخص أي طعام مما‏ ‏يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم صباحا وبذلك فتناول وجبة الفطور يساعد على ارتفاع سكر الدم وبالتالي يرتفع ‏ ‏الأنسولين ويتنشط الكبد على تركيب السكريات ، ويساعد بالتالي على سد النقص في مستويات جلوكوز الدم.



    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال 3003


    إن اعتبار عدم الإفطار صباحا يساعد على التخفيف من الوزن ! مسألة خاطئة كل الخطأ ولا تزيد المرء إلا مشاكل صحية...
    فإذا كانت امراة مثلاً تقوم بالرجيم ، فعليها أن لا تتخطى وجبة الفطور، لأنه لا يوجد أي دليل على أن تخطي هذه الوجبة يساعد في إنقاص الوزن، فالدراسات تشير إلى أن من لا يتناولون الإفطار يعوضون ذلك بأكل كمية أكبر من الطعام على وجبة الغذاء، واحتواء الإفطار الصباحي على مواد سكرية يعني تحويل الوجبة بالكامل إلى طاقة وليس إلى وزن زائد، وعدم تناولها يدفع الجسم إلى التوجه لما يختزنه من سكريات وهذا يؤثر لاحقا إذ يبدأ الجسم بالتعب والتكاسل بعد ساعات قليلة من النهار.

    لوجبة الفطور دورا أساسيا في الحفاظ على إحساس طويل بالشبع يمتد إلى ‏ أربع ساعات بعد تناول الوجبة مما يقلل كميات الغذاء التي يتناولها الشخص بعد ‏ ‏الفطور وقبل الغذاء وبالتالي يقلل من حدوث البدانة.‏



    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Croissants-tab1french_r6_c4

    ونظرا لأهمية وجبة الإفطار، ينصح الأطباء بضرورة تناول أي شيء في الصباح.. وبالنسبة للمرأة العاملة أو الرجل العامل على وجه الخصوص، يجب أن تحرص على تناول وجبة الإفطار ولا يشترط أن يكون ذلك في الصباح الباكر، بل يمكن تأخيرها حتى بعد الذهاب إلى العمل ، المهم هو المحافظة على تناول الفطور، رغم عدم الشعور بالجوع، حتى لو اقتصر الأمر علىالاكتفاء بتناول كوب من الحليب أو عصير الفواكه، لأن خطر الإصابة بالبدانة يزداد عند الأشخاص الذين لا ينتظمون في تناول وجبة الفطور يوميا.

    وجبات الفطور التي تساعدك على تجنبك البدانة.


    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Intro_breakfast

    وللحد من البدانة ينصح بتناول الأغذية الغنية بالبروتينات متل (البيض والحليب ‏ ‏ومشتقاته) لأنها تعطي إحساسا كافيا بالشبع كونها أفضل الأغذية التي يجب تناولها ‏ ‏في وجبة الفطور، كما نصح الدكتور بوظو في كتابه (التغذية الحديثة من ‏ ‏العلم إلى التطبيق): بتناول الألياف الغذائية في وجبة الفطور ‏ ‏كالفواكه والذرة والخبز ، مما يساعد على الإحساس بالامتلاء وينظم امتصاص تركيب السكريات ويتجه الجسم إلى إنقاص استهلاك الدهون ‏ ‏المخزونة.‏

    الإفطار مؤثر وفاعل في مساعدة الأطفال على أفضل النتائج.


    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال _27215_child_food-12-11-2004

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال _14739_breakfast-13-5-2003

    فقد اكتشف الباحثون أن الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الفطور يواجهون مشكلة في التركيز في المدرسة ويصابون بالإعياء وعدم الانتباه في فترة الظهيرة، وقد تم ربط هذه المعضلات السلوكية بانخفاض مستوى السكر في الدم والذي لا يتم سد النقص فيه من خلال وجبة الفطور مما يسمح بحدوث الإعياء والإجهاد والتعب والضيق. وهذه السلوكيات لها تأثير سلبي على التحصيل العلمي...


    ولقد ساعدت هذه النتائج وغيرها في التأكيد على النظرية التي تقول إن الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة وهم جياع لا يمكنهم أن ينجزوا بصورة جيدة، لذا ركز الباحثون في التغذية على ضرورة تناول أطفالنا وكل فرد منا صغيرا أو كبيرا لوجبة الفطور، لكونها تساعد على سد النقص في مستويات جلوكوز الدم وتحافظ على احتياطات الدماغ ذاته من الجلوكوز، و تعوض النقص الحاصل من الجلوكوز في الدماغ بصورة مستمرة... .. ومن ثمة تبقى ضرورة وجبة الفطور مسألة ملحة لكل ذات إنسانية...

    وفي هذا الصدد، يقول أحد خبراء التغذية في وزارة الزراعة الأمريكية: عندما تأخذ بعين الاعتبار بأنه مضى عليك ثمان إلى تسع ساعات على تناول وجبة العشاء، فان من الواضح أن التزود بالوقود الغذاء من خلال الإفطار سيجعلك تشعر بالراحة وتنجز أفضل خلال اليوم ويجنبك الآثار الضارة مثل الإجهاد والتوتر...


    ولقد أشارت بعض الدراسات ، إلى حصول الجسم على السعرات الحرارية اللازمة في الصباح مفيد جداً وأفضل بكثير من الحصول عليها مساءا، وعلى أن العادات الغذائية التي يعتاد عليها المرء في فترة الطفولة هي المرشحة للاستمرار مدى الحياة.أن تناول الطعام الغني بالسكر السريع مثل الشوكولا صباحا يؤدي إلى ‏ ‏الشعور بالتعب والنعاس وبالتالي يقل التركيز ويميل الشخص إلى الخمول.

    الآثار السلبية الناجمة عن عدم تناول وجبة الفطور

    ينصح بتناول وجبة الإفطار للعديد من الأسباب:

    فإذا لم لم تتناول الإفطار فستشعر بالنكد وستكون قليل الصبر والنشاط وكثير الجوع كل هذا سيحصل قبل الساعة 11 صباحا.


    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Im007

    ان لم تتناول الإفطار ستشعر بالجوع طوال النهار وستلجأ إلى التهام البسكويت والأطعمة غير الصحية.

    إن الشباب والمراهقين الذين يستغنون عن وجبة الإفطار أقل اهتماما بصحتهم وأكثر ميلا للتدخين وشرب الكحول وأقل إقبالا على ممارسة الرياضة، وفوق كل ذلك أقل في المستوى العلمي مقارنة مع المعتادين على تناول الفطور بانتظام.

    إهمال الفطور يزيد من فرص تناول الأطفال للمأكولات المصنعة والمعلبة بالمدرسة، مشيرة إلى أن تلك الأطعمة تحتوى على كميات عالية جدا من الدهون والسعرات الحرارية.

    عدم تناول الفطور والذهاب إلى المدرسة بمعدة خاوية يسبب عدم القدرة على التركيز في المدرسة، وهذا يؤدي إلى نتائج غير مرضية لدى الطلبة في التحصيل العلمي.

    ونظرا للطاقة والصحة والقوة التي تعطيها وجبة الفطور للجسم إضافة إلى ما تحققه من خسارة في الوزن، بات لزاماً على كل منا عدم تفويت هذه الوجبة المهمة لأي سبب كان.



    منقول
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty رد: ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف الاستشاري الأحد نوفمبر 07, 2010 3:37 am

    أفادت دراسة حديثة أجرتها إدارة التربية الرياضية في وزارة التربية، بأن أكثر من 75٪ من طلبة المدارس يذهبون إلى مدارسهم يومياً، من دون تناول وجبة الفطور، الأمر الذي ينعكس على نشاطهم الذهني والبدني خلال اليوم الدراسي.
    وأكد معد الدراسة اختصاصي الأنشطة الصحية الدكتور أسامة كامل اللالا، أن «التحصيل الدراسي للطلاب يتراجع بنسبة كبيرة، لعدم تناول وجبة الفطور»، لافتاً إلى وجود علاقة وثيقة بين الفطور المتوازن والتحصيل الدراسي، كونه يؤدي إلى زيادة الانتباه أثناء الحصص اليومية، وزيادة نسبة مشاركته في الأنشطة المدرسية، ما يعني أن 75٪ من الطلاب يعانون الخمول والكسل وعدم الانتباه، وينخفض معدل تحصيلهم الدراسي»، محملاً «ذوي الطلبة مسؤولية هذا الخطأ».
    ضيق الوقت
    وتفصيلاً قالت أم سالم إن أولادها يصعب عليهم تناول وجبة الفطور قبل الذهاب إلى المدارس، كونهم يستيقظون ما بين الخامسة والنصف والسادسة، ولا تكون لديهم أي شهية لتناول الطعام، خلال ذلك الوقت، ويذهبون إلى مدارسهم من دون طعام، مشيرة إلى أنه غالباً ما يصعب عليهم أيضاً تناول أي طعام، خلال الفسحة المدرسية، لضيق وقتها وتزاحم الطلاب على المقصف المدرسي.
    وأكدت أنه «سواء استيقظ أولادها مبكرين أو متأخرين، من الصعب تناولهم الطعام، ما يضطرها إلى وضع طعامهم في صندوق صغير، ليأكلوا منه إذا ما أتيحت لهم الفرصة».
    ويقول والد طلاب في مراحل دراسية مختلفة، أبوعمر، إن أولاده الثلاثة اعتادوا الاستيقاظ قبل موعد الحافلة المدرسية بوقت قليل، يسمح لهم فقط بارتداء زيهم المدرسي، الأمر الذي يجعلهم على عجلة من أمرهم، ويفضلون الذهاب إلى المدرسة متجاهلين وجبة الفطور.
    وذكر أن المدارس النموذجية أصبحت تقدم وجبات فطور إلى الطلاب، لكن ذلك يتم بعد مرور حصتين على الأغلب، الأمر الذي يعني أن تركيز الطلاب في بداية اليوم يكون ضعيفاً، لافتاً إلى أنه بدأ، أخيراً، تعويد أولاده على تناول وجبة الفطور.
    النشاط الذهني
    ومن جهته، أكد مدرس مادة الأحياء في مدرسة حكومية جازي ضيف الله، أن تناول الطلاب وجبة الفطور يظهر من خلال تفاعلهم مع المعلم أثناء الحصة الدراسية، حيث توجد فروق بين الطلاب من حيث النشاط الذهني والبدني، خلال اليوم الدراسي، تعود بصفة أساسية إلى اهتمام البعض وإهمال الآخر تناول وجبة الفطور.
    وحمل غازي ذوي الطلبة مسؤولية تلك المشكلة، مطالبا إياهم بضرورة التركيز على عناصر غذائية معينة، تغذي الدماغ وتساعد الأبناء على النمو بشكل سليم، ليتسنى لهم فهم واستيعاب دروسهم بشكل سليم.
    وذكر مدرس الجيولوجيا في مدرسة الصفا في دبي عادل وهيب، أنه «يلمس ضعف التفاعل الذهني للطلاب، خلال الحصص الأولى من اليوم الدراسي، والتي يحضرها أغلبهم من دون تناول وجبة الفطور»، مشيراً إلى أن تلك المشكلة تتفاقم خلال الحصة الثالثة، التي تسبق الفسحة المدرسية، إذ يتناول أغلبهم وجبات خفيفة خلالها تعينهم على إكمال يومهم الدراسي.
    النوم متأخراً
    وذكر طلاب في مراحل دراسية مختلفة أن النوم متأخراً هو السبب الرئيس في ضياع وجبة الفطور، مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى الاستياظ متأخراً، فلا يكون لديهم وقت كافٍ لتناول الطعام ولا تكون لديهم شهية له، ويقول الطالب في الصف الثاني عشر عيسى بن جميل، إنه قضى سنوات دراسية عدة، من دون تناول وجبة الفطور، على الرغم من معاناته المستمرة طيلة تلك الفترة، لكنه أدرك ضرورة تعديل سلوكه الغذائي أخيراً، وبدأ يحرص على تناول ولو قدراً بسيطاً من الطعام قبل خروجه إلى المدرسة يومياً.
    وأكد طالب آخر مصطفى محمود أن والديه يحرصان على التأكد من تناوله وجبة الفطور يومياً، ولا يسمحان له بالخروج من دون تناول الطعام، لافتاً إلى أنه «لولا هذه الرعاية من والديه لتكاسل عن تناول فطوره، سمة أغلب أصدقائه»، وفق تعبيره.
    وقال رئيس مجلس طلاب دبي الطالب محمد عبدالكريم، إن كثيراً من الطلاب يعانون تلك المشكلة، مشيراً إلى وجود ضعف في الثقافة الغذائية لدى أسر عدة، وكذلك لدى الإدارات المدرسية، لافتاً إلى أن «جماعات الصحة المدرسية لا تلعب أي دور إيجابي في هذا الصدد، ولا تسعى إلى حث الطلاب على الاهتمام بتلك الوجبة، الأمر الذي ينعكس في النهاية على إمكاناتهم وقدراتهم الذهنية خلال اليوم الدراسي».
    تفكير وتذكّر
    وربطت الدراسة بين التغذية السليمة وسلوك الطلبة، موضحة أن الدماغ يتكون من بلايين الخلايا العصبية التي تتفاعل مع بعضها بعضا، لتحدد عمليات التفكير والتذكر والسلوك، كما أن التواصل بين الفكرة والفعل يحصل من خلال الإرسال السريع الذي يجري بين خلية وأخرى، وتساعد التغذية السليمة بشكل كبير على تفعيل عمليات التفاعل بين الخلايا الدماغية، فكلما تغذى الدماغ بشكل أفضل، كلما أدى وظائفه بشكل جيد، وبالتالي سوء التغذية، لاسيما عدم تناول وجبة الفطور يؤدي إلى انخفاض وتدنٍ في عمل الوظائف الدماغية، ما يؤثر سلبا في الاستيعاب والفهم والتحليل.
    وذكر معد الدراسة الدكتور أسامة اللالا أن وجبة الفطور، بالنسبة للطلبة، تعد مفتاح النجاح، موضحاً أن العلماء ينظرون باهتمام كبير إلى القدرات العقلية عند الأطفال، التي تبدأ بالنمو منذ اللحظة الأولى بعد الولادة، بتفاعلها المستمر مع المثيرات البيئية، وغالباً ما تتجه أنظار أولياء الأمور إلى القدرات الأساسية، وهي قدرة الطفل على التركيز والاستيعاب والفهم ومدى التحصيل الأكاديمي، ومدى ونوعية انتباهه وتفاعله الايجابي مع البيئة الصفية.
    أهم الوجبات
    وأكد اللالا أن وجبة الفطور تعد من أهم الوجبات من الناحية الغذائية، كونها عادة تأتي بعد فترة طويلة من الصيام نتيجة النوم، والتي تستمر أحيانا لأكثر من 10 ساعات، ومن ثم فتناول وجبة جيدة بعد هذه المدة، وفي بداية اليوم يساعد الطلبة على زيادة نشاطهم وتحملهم، كما تساعد أجهزة الجسم على العمل بطريقة سليمة ومنظمة، مع ضرورة أن يسهم الفطور في تزويد الجسم بربع الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص على الأقل، كون التلاميذ لا يتناولون أطعمة مغذية خلال ساعات النهار. مضيفاً أن الدراسات الصحية أثبتت أنه من الصعب على الطالب الحصول على احتياجاته الغذائية اليومية، من دون تناول وجبة الفطور، وغالبا ما يصاب التلاميذ الذين لا يتناولون تلك الوجبة بسرعة الإحساس بالتعب، والإرهاق، وانخفاض الرغبة في التفاعل الصفي، ويكون التفاعل الذهني ضعيفاً، فضلاً عن زيادة الإجهاد العقلي.
    ووفقاً للدراسة، فإن فترة الصوم الليلي ينتج عنها انخفاض في مستويات السكر في الدم والذي يعد وقود الدماغ، ومن ثم تناول وجبة الفطور يؤدي إلى ضبط مستويات السكر في الدم، وتزويد الدماغ بالطاقة، بشكل منظم وعلى العكس من ذلك فإن عدم تناول وجبة الفطور واللجوء إلى تناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية دون القيمة الغذائية، مثل «المشروبات السكرية والغازية، والشيبس، والحلويات»، تؤدي إلى رفع مؤشر نسبة السكر في الدم، فيلجأ الجسم إلى إفراز الأنسولين لضبطها، وغالبا ما تكون النتيجة انخفاض مستواها عن مستوياتها الطبيعية، ما يؤدي إلى شعور التلميذ بالخمول والكسل، وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب.


    الساعة البيولوجية
    ولفت اللالا إلى أنه مع بداية العام الدراسي الجديد تبدأ معاناة ذوي الطلبة في إعادة ضبط الساعة البيولوجية لأبنائهم، من حيث تعديل ساعات النوم والاستيقاظ وتنظيم أوقات تناول الطعام والمذاكرة، مشيراً إلى أن المشكلة تتفاقم مع إهمال هؤلاء الطلبة وجبة الإفطار يومياً.
    وعزا أسباب عدم تناول الطلبة وجبة الفطور إلى عدم وجود وقت كاف في الفترة الصباحية، لتناول الفطور داخل المنزل نتيجة الاستيقاظ المتأخر (الناجم عن السهر)، إضافة إلى وصول الحافلة المدرسية في وقت مبكر جدا، وتكرار الأطعمة نفسها وعدم تنويعها، ما يؤدي إلى الملل، كما أنه غالباً لا يتناول الوالدان الفطور أيضاَ، بينما يطلبان من أبنائهما تناول الفطور، والتأكيد على أهميته، فضلاَ عن الإلحاح، والضغط المتكرر من قبل ذوي الطلبة على تناول الفطور.
    وأضاف أن الحالة النفسية للأطفال تلعب دوراً في تناول تلك الوجبة، خصوصاً قبل الامتحانات وفي بداية العام الدراسي، حيث إنهم لم يتكيفوا بعد، وعدم تعويدهم الطلبة تناول تلك الوجبة، وعدم وجود رغبة وشهية للطعام
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty رد: ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف الاستشاري الأحد نوفمبر 07, 2010 3:42 am

    الإفطار أكثر الوجبات أهمية لتخفيف الوزن

    مَن يعتقد أن تفويت وجبة الصباح طريقة سهلة للتخلص من الوزن الزائد، مُخطئ تماماً لأن العكس هو الصحيح. ومَن يعتقد أنّ مَقولة «تَنَاول إفطارك مع الْـمَلك، وغَداءَك مع الوزير، وعَشاءَك مع المتسوِّل» مجرّد نصيحة قديمة تناقلناها عن أجدادنا، عليه أن يَراجع آخر ما توصّلت إليه الدِّراسات في علوم التغذية.

    فنجان من القهوة أو الشاي، هذا ما يكتفي معظمنا باحتسائه صباحاً قبل الإسراع إلى مغادرة المنزل. نعم، فنحن لا نشعر بالرغبة في تناول الطعام في وقت مبكر من النهار، ونفضِّل أن ننام مدَّة أطول عوضاً عن تحضير وتناول الإفطار. والواقع أننا لو عرفنا فوائد الإفطار الصحيّة لَـمَـا تَردّدنا أبداً في تخصيص كل الوقت اللازم لتحضير وجبة صحية وتناولها قبل المباشرة في أعمالنا اليومية. فقد تَبيَّـن أنّ الإفطار الصحّي لا يُسهم فقط في مكافحة السِّمنة، بل يساعد أيضاً على الوقاية من «داء السكّري» ومرض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. ويُعلِّق المتخصِّص الأميركي ميلتون ستوكس، مدير قسم التغذية في مستشفى «سانت بارناباس» النيويوركي، على الدَّور الذي يلعبه الإفطار في التخلص من الوزن الزائد، فيقول: «إنّ الواحد منّا يعتقد أنه بتفويت وجبة الصباح يخفّف من مُجمَل الوحدات الحرارية التي يتناولها، غير أنه مع حلول منتصف فترة قبل الظهر وموعد الغداء، يجد نفسه يَتضوّر جوعاً، فيَنْكبّ على تناول أي نوع من الطعام يتوافر أمامه». والواقع أن مَن يلغي وجبة الصباح يستعيض عن وحداتها الحرارية أثناء النهار عن طريق قَضم الطعام من دون تفكير، وعن طريق الإفراط في الأكل في وجبتي الغداء والعشاء. ومن الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى فشل الجهود الرامية إلى تخفيف الوزن.

    فوائد الإفطار كما تؤكدها الأبحاث:
    جاء في إحصاءَات أجرتها الـ«مؤسسة الوطنية لمكافحة زيادة الوزن» في الولايات المتحدة الأميركية، أنّ تناول الإفطار عادة يومية يَتَّبعها الأشخاص الذين ينجحون في التخلص من الوزن الزائد، والحيلولة دون استعادته. فقد تَبيَّـن أنّ78 ٪ من الأشخاص الذين نجحوا في التخلص من حوالي 15 كيلوغراماً زائداً أو أكثر، كانوا يتناولون الإفطار يومياً. ويعلِّق البروفيسور جايمس هيل، مدير «مركز التغذية البشرية» في جامعة «كولورادو» فيقول: «إنّ بدء النهار بتناول وجبة إفطار صحية متوازنة، هو الاستراتيجية الأولى التي يجب اعتمادها للتخلص من الوزن الزائد، والحفاظ على وزن صحي على المدى الطويل».

    و كانت دراستان نَشرَت نتائجهما مجلة «رابطة المتخصِّصين في التغذية الأميركية»، قد أكدت هذه الاستنتاجات. وعلى الرغم من أنّ شركات إنتاج «رقائق الحبوب» هي التي مَوّلَت هاتين الدراستين، إلا أنّ النتائج كانت واضحة وتؤكد الدور الذي يلعبه الإفطار في المساعَدة في تخفيف الوزن. فقد تَبيَّـن في إحدى الدراستين التي شملت أكثر من 2000 فتاة، تتراوح أعمارهنّ بين 9 و19 سنة، أنّ اللواتي يُواظبن على تناول «رقائق الحبوب» في وجبة الصباح، كنَّ أقل عرضة لمشكلات الوزن من الأُخريات اللواتي كنَّ يتناولن «رقائق الحبوب» في مناسبات متباعدة. وتَبيَّـن في الدراسة الثانية التي شملت 4200 بَالِغ، أنّ مَن يتناول الإفطار بانتظام، يميل إلى تناول كمية أقل من الوحدات الحرارية في بقية وجبات النهار، ويكون أكثر ميلاً إلى ممارسة الرياضة. وتَبيَّـن أيضاً، أنّ الأشخاص الذين يأكلون «رقائق الحبوب» في وجبة الصباح، يتناولون مقدَاراً أقل من الدهون، خاصة المشبعة، خلال النهار، مقارنة بالآخرين الذين يأكلون طعاماً آخر في الصباح.

    و تُعلِّق المتخصِّصة في التغذية ألبيزابيتا بوليتي، مديرة قسم «اللياقة البدنية» في «جامعة دوك» الأميركية، أنّ هذه النتائج منطقية تماماً، فتناول الطعام في وقت مبكر من النهار لا يَقينا الإفراط في الأكل بفعل «التضور جوعاً» في وقت لاحق من النهار فحسب، بل إنه يساعد أيضاً على إطلاق عملية الأيض في الجسم. فعدم تناول الإفطار يعني الصوم عن الطعام لمدة تتراوح بين 15 و20 ساعة، وهذا يعني أن الجسم لا يفرز الأنزيمات التي يحتاج إليها أيض الدهون وتخفيف الوزن.

    و كانت دراسة أميركية أخرى، قد أظهرت أن تناول وجبة إفطار صحية يومياً، يساعد على التخفيف من إمكانية الإصابة بالبَدانة وبظاهرة مقاومة الجسم لـ«الأنسولين» (مؤشر مبكر للاصابة بداء السكري) بنسبة تتراوح بين 35 و50 %.

    العلاقة بين تناول الإفطار والتخلص من الوزن الزائد: عندما نُفوِّت وجبة الإفطار، تتباطأ عملية الأيض في الجسم وتنخفض مستويات سكر الدم. ونتيجة لذلك نشعر بجوع شديد في فترة لاحقة من الصباح، وتتراجع مستويات الطاقة والنشاط لدينا. ويدفعنا ذلك إما إلى الانكباب، قبل مواعيد الوجبات، على قضم أي أطعمة متوافرة أمامنا، وغالباً ما تكون حلويات غنية بالدهون، وإما إلى تناول حصص أكبر من الطعام في وجبتي الغداء والعشاء. أما عندما نتناول الوجبة الصباحية، فإن أجسامنا تحصل على الغذاء الضروري لها، ونشعر بالرضا وبالشَّبَع، فتتراجع إمكانية إفراطنا في الأكل بقية النهار.

    و الواقع أن تناول وجبة إفطار جيدة، تحتوي على ما بين 610 و850 وحدة حرارية قبل الساعة التاسعة صباحاً، يتلاءَم تماماً مع إيقاعات الجسم البيولوجية. وهذه الأخيرة تؤثر في الهورمونات، وفي طريقة استخدام الجسم للكربوهيدرات والبروتينات كوقود، وفي فاعلية حرق الدهون في الجسم. كذلك فإنّ تناول الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب، يساعد على تسريع عملية الأيض، ويرضي تَوقنا إلى الطعام قبل أن يصبح حادأ، وهذا يساعد على تخفيف الوزن. ولكن كي تكون وجبة الإفطار فاعلة على مستوى تخفيف الوزن، يجب أن تحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تساعد على الإحساس بالشبع، إضافة إلى الكربوهيدرات . والواقع أن أيض هذه الأخيرة، عندما نتناولها قبل الساعة التاسعة صباحاً، يكون مختلفاً عمّا هو عليه عند تناولها مساء. ففي الصباح يستخدمها الجسم الذي يحتاج إلى بذل الكثير من النشاط والجهد لأداء مهمّات النهار، كوقود لزيادة طاقته عوضاً عن تخزينها على شكل دهون. أمّا في المساء، وخاصة في وقت متأخر ليلاً، أي حين تتضاءل حاجة الجسم إلى الطاقة، بسبب اقتراب موعد النوم، فإنّ تناول الكربوهيدرات يؤدي في معظم الأحيان إلى تخزينها على شكل دهون. وتقول المتخصِّصة الأميركية في التغذية جيري بروستير، من «مركز ماونت كيسكو الطبي» في نيويورك، إنها تنصح جميع مَن يَستشيرونها بشأن تخفيف الوزن، بتناول وجبة إفطار كبيرة متوازنة، لأنها تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات سكر الدم. وتفسِّر قائلة إنّ تناول وجبة إفطار تقليدية مثل الفطائر والكعك، أو رقائق الحبوب المحلاة بالسكر، يؤدي إلى ارتفاع في مستويات سكر الدم والأنسولين. وبعد استخدام هذا السكر الزائد، تظل هناك كميات كبيرة من الأنسولين في الجسم، ما يتسبب في احساسنا بالجوع، ويخلق لدينا تَوقاً شديداً إلى تناول الكربوهيدرات. أما الوجبات الصباحية المتوازنة، التي تتألف من البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية، فإنّ تناولها لا يؤدي إلى مثل هذه الارتفاعات في مستويات السكر والأنسولين.

    «حمية الإفطار الكبير»:

    تُعتبر المتخصِّصة في التغذية الفنزويلية الدكتورة دانيللا جاكوبوفيتش، أستاذة «الطب العيادي» في «جامعة فيرجينيا» والمتخصِّصة في الغدد الصماء في «مستشفى كلينيكاس» في كاراكاس، رائدة في التركيز على أهمية وجبة الإفطار. والواقع أنها لا تدعو فقط إلى تناول وجبة إفطار يوميّة، بل تنصح بأن تكون هذه الوجبة كبيرة وكاملة. فبدء النهار بوجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات وبالبروتينات خفيفة الدهون، وتحتوي حتى على قطعة من الشوكولاتة، يمكن أن يساعد على التخفيف من التوق إلى الطعام ومن حدة الجوع في بقية ساعات النهار، ما يؤدي مع الوقت إلى خسارة ملحوظة في الوزن.

    وكانت الدراسات التي أجرتها جاكوبوفيتش، التي وضعت نظاماً غذائياً خاصاً أطلقت عليه اسم «حمية الإفطار الكبير» قد أفادت أن النساء البدينات اللواتي اتَّبعن هذا النظام الغذائي، نجحن في التخلص من خمسة أضعاف الوزن الزائد، الذي تخلصت منه الأخريات، اللواتي اتَّبعن حمية تقليدية صارمة خفيفة الكربوهيدرات. وتقول جاكوبوفيتش: «إننا نُعالج البُدناء عادة، بالطلب منهم تخفيف كمية الطعام وزيادة ممارسة الرياضة، غير أننا لا نأخذ في الاعتبار هنا ما ينتابهم من إحساس بالجوع والتَّوق إلى تناول الكربوهيدرات. وتفسِّر أهمية الإفطار بالقول إننا عندما نستيقظ صباحاً، يكون جسمنا مستعداً للبحث عن الطعام. ويكون الأيض ناشطاً وهورمونا «الكورتيزول» و«الأدرينالين» في أعلى مستوياتهما. ويكون الدماغ في حاجة إلى الطاقة فوراً، فإذا لم نأكل وجبة الصباح، أو إذا أكلنا كمية قليلة من الطعام، سيضطر الدماغ إلى البحث عن مَصدَر آخر للوقود. ولتحقيق ذلك يطلق نظام الطوارئ الذي يسحب الطاقة من العضلات، وهي عملية يتم خلالها إلحاق الضرر بالنسيج العضلي. وعندما نأكل في وقت لاحق من النهار، يكون الجسم والدماغ لايزالان في حالة من التنبُّه والحذَر الشديدين، فيقوم الجسم بتخزين الطاقة التي يحصل عليها من الطعام، على شكل دهون في الجسم، تحسباً لأي عملية «تجويع» مستقبلية».

    تُضيف جاكوبوفيتش: «إنّ ما يزيد تعقيد المشكلة، هو أنّ «السيروتونين»، المادة الكيميائية التي يفرزها الدماغ والتي تساعد على شعورنا بالرضا وبالارتياح، تكون في أعلى مستوياتها في الصباح، ما يعني أن حدَّة التَّـوق إلى الأكل تكون في أدنَى مستوياتها عندما نستيقظ، أي أننا لا نشعر برغبة كبيرة في الأكل. ولكن مع تقدُّم ساعات النهار، تنخفض مستويات السيروتونين، ونبدأ في الإحساس بالتوق إلى تناول الشوكولاتة والبسكويت، وما يشبههما من أطعمة. واذا تناولنا هذين الأخيرين، فإن مستويات «السيروتونين» سترتفع لدينا، وسيبدأ الجسم في ربط مشاعر الرضا والارتياح بهذه الأطعمة، فندخل في حلقة مفرغة من إدمان الحلويات، ونجد أنفسنا نهرع إلى تناولها كلما انتابتنا مشاعر وانفعالات سلبية».

    ولمواجهة مشكلة الإدمان هذه، إضافة إلى مشكلة الجوع التي لا يمكن تفاديها عندما يتم خفض عدد الوحدات الحرارية التي نتناولها، قامت جاكوبوفيتش وزملاؤها بوضع «حمية الإفطار الكبير». وحسب هذه الحمية، تحتوي وجبة الإفطار على ما يقارب نصف عدد الوحدات الحرارية التي نتناولها خلال اليوم، وتتألف من الحليب، 75 غراماً من اللحم خفيف الدهون، شريحتين من الجبن، حصَّتين من الحبوب الكاملة، حصة من الدهون و25 غراماً من الشوكولاتة أو السكاكر. هذه النسبة المرتفعة من البروتينات والكربوهيدرات، تمنح الجسم الدفعة الأولى من الطاقة التي يحتاج إليها. وهي تنصح بتناول وجبة الإفطار بعد مرور ربع ساعة على الأكثر من مغادرة السرير، على أن يكون ذلك بعد الساعة التاسعة. أما وجبة الغداء فتكون حوالي الساعة الثانية، ووجبة العشاء قبل الساعة السابعة مساء. وتحتوي وجبَـتَا الغداء والعشاء على البروتينات والكربوهيدرات بطيئة الهضم مثل الخضار. ونظراً إلى بطء عملية هضم البروتينات، فإن تناولها يساعد على تفادي الإحساس بالجوع. من جهة ثانية، فإن طعم قطعة الشوكولاتة الصغيرة أو السكاكر، عندما تكون مستويات «السيروتونين» مرتفعة أصلاً لدينا، لن يتمتع بالتأثير القوي فينا نفسه، ولن يشعر الدماغ بدفعة «السيروتونين» نفسها التي تحدث عندما نتناول الشوكولاتة أو السكاكر، عندما نكون جائعين وتكون مستويات «السيروتونين» منخفضة. وهذا يساعد مع الوقت، على التخفيف من التَّوق إلى هذه الأطعمة .

    وفي دراسة أجرتها جاكوبوفيتش وشملت 94 امرأة بدينة مصابة بالتناذر الأيضي (حالة تتميَّز بتراكم الدهون في منطقة البطن، مع ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار ودهون الـ«تريغليسيريدز» في الجسم، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الجسم للأنسولين..). تم تقسيم النساء إلى مجموعتين وطُلب من المجموعة الأولى تناول وجبة إفطار كبيرة تحتوي على حوالي 1240 وحدة حرارية، بينما تناولت المجموعة الثانية إفطاراً غنياً بالبروتين وفقيراً في الكربوهيدرات ويحتوي على 1085 وحدة حرارية. وبعد مرور 8 شهور، خسرت النساء في المجموعة الثانية حوالي 4 كيلوغرامات من الوزن الزائد، في الوقت الذي خسرت فيه نساء المجموعة الأولى (مجموعة الإفطار الكبير) حوالي 18 كيلوغراماً. إضافة إلى ذلك فإن نساء هذه الأخيرة أكدن أنهنّ كنّ يشعرن بقدر أقل من الجوع، وبتوق أقل إلى تناول الكربوهيدرات.

    وتُعلِّق جاكوبوفيتش على نتائج الدراسة، فتقول: «إنّ الحميات خفيفة الكربوهيدرات، كما أفاد عدد كبير من الدراسات، ليست الوسيلة المثلى لتخفيف الوزن. فاتباعها يقوي من حدة التوق إلى تناول الكربوهيدرات، ويسهم في إبطاء عملية الأيض، وتكون النتيجة فترة قصيرة من انخفاض الوزن، تليها عودة سريعة إلى البدانة.

    أما «حمية الإفطار الكبير» فتساعد الناس على الإحساس بقدر أكبر من الشبع طوال النهار، وهي حمية صحية لأنها تسمح بتناول نسبة أكبر من الألياف الغذائية والفواكه.

    وعلى الرغم من أن المشاركات في الدراسة التي أجرتها جاكوبوفيتش كنَّ جميعاً من البَدينات، إلا أنها تؤكد أنّ النظام الغذائي الذي يحتوي على إفطار صحي كبير، مفيد للجميع، نساء ورجالاً، بغض النظر عن وزنهم. وتجدر الإشارة إلى أن دراسة أُجريت في بوسطن، أكدت أن تناول إفطار مؤلَّف من «رقائق الحبوب» الكاملة الغنية بالألياف الغذائية (تحتوي كل حصة منها على 6 غرامات من هذه الألياف على الأقل) والفقيرة في السكر (تحتوي كل حصة منها على أقل من 10 غرامات) يُساعد الرجال على تخفيف أوزانهم وعلى خفض إمكانية الإصابة بالسكري، مرض القلب، والسكتة الدماغية، وسرطان القولون والأورام التي تظهر في الغشاء المخاطي الذي يغلف جدران الأمعاء. وفي الإمكان تعزيز الدور الذي تلعبه «رقائق الحبوب» أو «الشوفان» الصباحي في عملية تخفيف الوزن، عن طريق تناولها دافئة. فالأطعمة الدافئة تزيد إحساسنا بالشبع، وهي أسهل هضماً من «رقائق الحبوب» الباردة. كذلك فإنّ كونها ساخنة تجعلنا نتمهّل في تناولها. والمعروف أن تناول الطعام ببطء هو واحد من الشروط الأساسية لضمان صحة جيدة، ولتفادي السمنة.

    • أفضل الوجبات الصباحية:

    إذا كانت وجبة الصباح أهم الوجبات اليومية، فمن الأفضل لنا أن نُحسن اختيار محتوياتها. وهنا نفكر طبعاً في الفواكه، الحبوب الكاملة والخضار، فهي أطعمة غنية بالألياف الغذائية، تساعدنا على الإحساس بالشبع، من دون أن تثقل أجسامنا بالدهون. تقول المتخصِّصة الأميركية في التغذية، البروفيسورة باربرة رولز «إنَّ هذه الأطعمة تسمح لنا بتناول كمية أكبر من الطعام، بقدر أقل من الوحدات الحرارية. ويعود ذلك إلى كونها خفيفة «كثافة الطاقة» «energy density»، وهذا المفهوم يدل على عدد الوحدات الحرارية الموجودة في كمية محددة من الطعام. فبعض أنواع الأطعمة مثل الدهون، تتميز بكثافة طاقية عالية، أي أنّ كمية صغيرة منها تحتوي على عدد كبير من الوحدات الحرارية. أمّا الأطعمة الغنية بالماء، مثل الفواكه والخضار والحبوب، فهي تتمتع بكثافة طاقة متدنية، والمعروف أنّ «كثافة الطاقة» للماء نفسه هي صفر.

    ويُجمِع المتخصِّصون في التغذية على القول، إن أفضل وجبات الصباح هي تلك التي تحتوي على البروتينات (الحليب خفيف الدسم أو منزوع الدسم أو مشتقاته، أو البيض المسلوق، أو شرائح الديك الرومي خفيف الدهون) والكربوهيدرات بطيئة الهضم والألياف الغذائية (رقائق الحبوب أو خبز القمح الكامل، الفواكه، الخضار) والدهون الصحية الأحادية غير المشبعة (زبدة الفستق، زيت الزيتون. ومن الأفضل تناول هذه الوجبة بهدوء وبتأنٍّ. يقول ستكوس: «إنَّ مَن يَتذرَّع بعدم تَوافر الوقت الكافي لتحضير وتناول الإفطار يمكنه أن يتناول إفطاراً بسيطاً لا يستغرق إعداده أكثر من دقائق معدودة. فيمكننا بكل بساطة الاحتفاظ بفواكه مثلجة في قسم التجميد (وغالباً ما تكون أفضل من الفواكه الطازجة، لأنها تُقطَف وتُجمَّد بسرعة فتحتفظ بكل عناصرها المغذية، بينما تفقد الطازجة منها الكثير من هذه الأخيرة أثناء الحفظ والنقل والتوزيع). ويمكن استخدام هذه الفواكه المثلجة بسرعة، فهي لا تحتاج إلى غسل وتقطيع، ويمكن إضافتها مباشرة إلى «رقائق الحبوب» مع اللبن، أو استخدامها لتحضير مزيج من الفواكه بالحليب.
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty رد: ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف الاستشاري الأحد نوفمبر 07, 2010 3:47 am

    حذرت خبيرة تغذية بحرينية من اهمال وجبة الفطور مشيرة الى أنها تعد الوجبة الاهم والاساس السليم للعادات الغذائية.

    وقالت الدكتورة خيرية موسى رئيسة قسم التغذية بوزارة الصحة ان وجبة الفطور هي أول وجبة تستقبلها المعدة طوال اليوم حيث تنتقل المواد الغذائية المهضومة الى الكبد وتتحول الى دم يسرى في العروق ومنها الى جميع خلايا الجسم ومن هنا يجب الاهتمام بوجبة الفطور لامداد الجسم باحتياجاته لتجنيبه ما قد يصيبه من متاعب.

    وتشير الدكتورة خيرية الى أن ضرورة تناول الفطور تكمن في أنها تهيئ الجسم لتقبل النشاط اليومي في العمل أو التعلم كونه يمنح الجسم القدرة على الحركة والانتاج كما أنه ينبه الذهن ويساعد على التركيز خلال فترة الدوام من خلال امداد الفرد بالطاقة والسعرات الحرارية اللازمة لذلك.

    وقالت ان اهمال وجبة الفطور المتوازنة بالمنزل يزيد فرص تناول الاطفال للمأكولات المصنعة والمعلبة مثل المشروبات الغازية والحلويات والسكاكر أثناء تواجدهم في المدرسة كوجبة فطور مشيرة الى أهمية الامتناع عن تناول تلك الاطعمة وذلك لاحتوائها على كميات عالية جدا من الدهون والسعرات الحرارية العالية مما يؤدي الى الاصابة بالسمنة وكذلك زيادة فرص التعرض لامراض القلب نتيجة لاستهلاك كميات عالية جدا من الدهون وارتفاع كوليسترول الدم.

    وأكدت الدكتورة خيرية أن تناول أطعمة تحوى القمح صباحا يعد مفيدا جدا لاحتواء تلك الاطعمة على الالياف الغذائية فقد أثبتت الدراسات العلمية أهمية الالياف لجسم الانسان حيث تقيه من الامراض السرطانية خاصة سرطان القولون وسرطان الثدي كذلك فانها تنظم مستوى السكر في الدم في معدله الطبيعي لذا ينصح مرضى السكر بتناول الالياف بكميات عالية لتخفيض مستوى السكر في الدم كما أن القمح غني أيضا بفيتامينات "ب" المركبة.

    وأضافت أنه لا مانع من شرب الماء بمجرد الاستيقاظ بحيث لا يكون ذلك على حساب تناول المواد الغذائية المهمة للجسم مثل الحليب موضحة أنه ينبغي أن يكون الماء فاترا لان الماء البارد يمكن أن يسبب تقلصا في جدار المعدة مما يؤدي الى الشعور بالالم.

    وتؤكد الدكتورة خيريه ان وجبة الفطور تمثل ثلث الاحتياجات اليومية من الطاقة والعناصر الغذائية ولذلك فلابد أن تكون وجبة متوازنة صحية ومحتوية على جميع العناصر الغذائية من بروتين ونشويات وقليل من الدهون وخاصة الدهون المشبعة بالاضافة الى الفيتامينات الموجودة في الخضر والفاكهة والمعادن وأهمها الكالسيوم الموجود في الحليب ومشتقاته من الاجبان والتي تساعد على نمو وتقوية العظام.

    وللحصول على وجبة غذائية كاملة في بداية اليوم تنصح بأن يشتمل الفطور على كوب من الحليب مع قليل من السكر اضافة الى شريحة من الخبز مع الجبن أو البيض وتشدد على أن الحليب يجب أن يرافق وجبة الفطور في جميع مراحل حياة الانسان من الطفولة المبكرة وحتى الشيخوخة.

    ومن ناحية أخرى فان كثيرا من الامهات يشتكين بأن أطفالهن لا يقبلون على تناول الفطور .. توضح الدكتورة خيرية أن ذلك مرده اعتياد الطفل على السهر ليلا والاستيقاظ بوقت متأخر أو قبل موعد المدرسة مباشرة مما يسبب قلة الشهية وعدم الاقبال على الفطور وتشير الى أنه من المهم أن يتم تعويد الطفل على النوم والاستيقاظ مبكرا فيكون لديه الوقت الكافي لتناول الفطور مضيفة أن للاسرة دورا كبيرا في هذا التقويم.

    وفى كثير من الاحيان ينصح بتناول ملعقة من العسل عقب الاستيقاظ مباشرة.. وتؤكد رئيسة قسم التغذية بوزارة الصحة أن تناول العسل أو الحليب بالعسل عوضا عن تناوله مع السكر يعتبر مفيدا حيث أن للعسل فوائد كبيرة نظرا لاحتوائه على معظم الفيتامينات وخاصة فيتامين "أ" و "ب" وحمض الفوليك وكذلك يعتبر مصدرا غنيا بالطاقة لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات مثل الفركتوز والجلوكوز والسكروز لذلك لا ينصح باعطائه لمرضى السكر أو من يعانون من السمنة.

    وقد أظهرت نتائج العديد من الدراسات في أنحاء العالم أن تناول الافطار يرتبط بتحسن القدرة على التحمل في بداية النهار والقدرة على الاستيعاب الدراسي والقيام بواجبات العمل حيث يساعد الافطار على سد النقص في مستويات جلوكوز الدم صباحا وهذا أمر هام حيث أن الدماغ ذاته ليس لديه احتياطات من الجلوكوز ولا بد من تعويض النقص الحاصل من الجلوكوز فيه بصورة مستمرة.

    ويقول أحد خبراء التغذية "أنه عندما تأخذ بعين الاعتبار بأنه مضى عليك ثمان الى تسع ساعات على تناولك وجبة العشاء فانه من الواضح أن التزود بالوقود من خلال الفطور سيجعلك تشعر بالراحة وتنجز أفضل خلال اليوم."

    ويقر بهذا الباحثون في جامعة علوم الصحة في شيكاغو بعدما درسوا ما اذا كان لتناول وجبة الفطور تأثيرات مفيدة وايجابية على مزاج الانسان وأدائه المعرفي في فترة ما الظهيرة ووجدوا أن تناول الفطور يمنع العديد من الاثار الضارة ومنها الصداع والاجهاد والتوتر .

    كما أن الدور المؤثر والفاعل للفطور في مساعدة الاطفال على افضل أداء صفى تم توثيقه قبل أكثر من ثلاثين عاما في كلية الطب بجامعة ايوا فقد اكتشف الباحثون أن الاطفال الذين لا يتناولون وجبة الفطور يواجهون مشكلة التركيز في المدرسة ويصابون بالاعياء وعدم الانتباه في فترة الظهيرة وقد تم ربط ذلك بانخفاض مستوى السكر في الدم والذي لا يتم سد النقص فيه من خلال وجبة الفطور مما يسمح بالاصابة بالاعياء والاجهاد والتعب والضيق وبالتالي يتأثر التحصيل العلمي سلبا.

    وينصح الاخصائيون من أجل تفادى اغراء تخطى اعداد وتناول وجبة الفطور أن تكون هذه الوجبة من المواد الغذائية المعدة مسبقا أو التي تحتاج الى وقت قصير لاعدادها.

    والاهم مما سبق أنه لا يوجد دليل على أن اهمال وجبة الفطور يساعد في انقاص الوزن وتشير الدراسات الى أن من لا يتناولون الفطور يعوضون ذلك بأكل كمية أكبر من الطعام على وجبة الغداء لذلك فانه من غير المجدي الاستغناء عن هذه الوجبة بدعوى اتباع حمية لانقاص الوزن.
    الاستشاري
    الاستشاري
    المدير العام
    المدير العام

    عدد المساهمات : 2664
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008
    السٌّمعَة : 111

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال Empty رد: ملف عن وجبة الافطار وأهميتها لنا وللاطفال

    مُساهمة من طرف المستشار التربوي الخميس نوفمبر 11, 2010 4:47 am

    جزاك الله خيرا
    واسمح لي بان اشارك بهذا الموضوع


    إن عملية تعليم الأطفال المبنية على المحافظة على سلامة قدرات الدماغ وتنميتها وفق ما دلت عليه الأبحاث والدراسات العصبية، هي محاولة للنجاح في الاستفادة القصوى من الدماغ بوسائل طبيعية. وهنا مجال رحب للبحث تتقاطع فيه علوم الكيمياء والأعصاب وعلوم النفس والاجتماع، والجينات ووظائف الأعضاء، والتغذية .

    ومما لا شك فيه أن التغذية السليمة تبني دماغاً سليماً وذا قدرات قوية. والعناصر الغذائية المهمة كالأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية والغلوكوز والفيتامينات والمعادن والأملاح والماء، لازمة للحصول على أقصى درجات النمو والأداء للدماغ .

    وكثير من الأمهات والآباء يتساءل: هل ثمة من شيء يُقال له حقيقة غذاء للدماغ؟، وإن كان المقصود بالسؤال هو عن طعام أو منتج غذائي ذي مفعول سحري، يُحوّل الطفل بسرعة أو فجأة إلى إنسان ذكي وقادر على الاستيعاب والنجاح، فالجواب هو لا .
    لكن غذاء الدماغ هو ما يُمكن اعتبار أن تغذية للطفل تُسهم في صحة دماغه، كي يتطور وينمو ويقوم بدرجات عالية من الأداء .


    الدهون والدماغ
    دماغ الإنسان عبارة عن كتلة من الدهن، لأنه يشكل حوالي 60% من بنية أنسجته. والدهون بأنواعها مكونة من أجزاء صغيره تُسمى الأحماض الشحمية، وهي نوعان: أحماض دهنية أساسية وغير أساسية. والنوع الأساسي منها هو ما لا يستطيع الجسم صنعه، وعليه بالتالي الحصول عليه من الغذاء .
    ومنها حمض ألفا لينولينك alphalinolenic (ALA) ، وحمض لينولينك linoliec (LA) ، ويشكلان جزءاً كبيراً من بناء جدران خلايا الدماغ. وأهمية توفرهما هناك هو أنه في وجودهما يسهل على الموصلات الكيميائية الناقلة للرسائل إلى الخلايا العصبية الدخول أو الخروج من هذه الخلايا، أي أنها تُسرع في وصول المعلومة إلى خلايا الدماغ وخروجها منها. ويتوفران في العديد من الزيوت الطبيعية كزيت الذرة والكانولا والفول السوداني والمكسرات .
    ومنها حمض دي اتش إيه DHA (docosaheaxanoic acid) وحمض أراكادونك AA (arachidonic acid) ، وكلاهما أيضاً مهم في توصيل المعلومات من وإلى الخلايا الدماغية، ويتوفران في الأسماك واللحوم .


    البروتينات والمزاج

    يتكون المركب البروتيني من وحدات صغيرة تُسمى الأحماض الأمينية، ومنها مادة تريبتوفان Tryptophan ، وتايروسين tyrosine. وكلاهما مهم في صنع الدماغ للمركبات الكيميائية الناقلة للرسائل العصبي، وفي أداء مهام أخرى. مثل سيروتينين serotonin ، أو مركب الشعور بالصحة والقوة والنشاط والتخلص من الاكتئاب. ومركب دوبامين dopamine ، أو مركب الشعور باللذة والرضا والسعادة. ومركب أدرينالين أو مركب التركيز والانتباه وقوة التحفز .
    ولكل نوع من الأحماض الأمينية مصادره الغذائية التي تبعث على الشعور بتأثيراتها .


    السكريات أو البروتينات

    هناك توازن غريب وطريف في نفس الوقت بين تأثير السكريات مع البروتينات على الخلايا الدماغية، فمثلاً مركب سيروتينين الباعث على الشعور بالعافية والصحة والنشاط يحتاج في إنتاجه إلى السكريات وإلى حمض تريبتوفان الأميني البروتيني .

    وحينما يتناول الطفل غذاء عالي المحتوى من السكريات وقليل من البروتينات (ما عدا التي تحتوي كميات عالية من تريبتوفان كاللبن أو الحليب أو البيض)، فإن البنكرياس سيفرز الأنسولين، الذي بالتالي يُحاول أن يرفع من امتصاص العضلات للأحماض الأمينية من دون امتصاص أو استهلاك التريبتوفان، الأمر الذي يرفع نسبة هذا الأخير في الدم، وبالتالي وصوله بشكل أكبر إلى الدماغ. ومن هنا فإن الدماغ وبمساعدة فيتامين بي 6، وبي 12، والحديد والفوليت يُحول تريبتوفان إلى سيروتينين، لذا سيشعر الطفل بمزاج جيد ويسهل عليه النوم .
    بينما حينما يتناول وجبات عالية من البروتينات وقليلة من السكريات فإن مركب تايروسين يرتفع في الدم، وبالتالي في الدماغ. وفي الدماغ وبمساعدة فيتامين بي 6 والمغنسيوم يتحول إلى مركب دوبامين أو مركب الشعور باللذة والرضا والسعادة. ودوبامين في حال وجود فيتامين سي يتحول إلى أدرينالين أو مركب التركيز والانتباه والتحفز. أي أن هذه الوجبات العالية في البروتينات والقليلة من السكريات، تعطيه قدرات أكبر على التركيز والانتباه والرضا والسعادة، الأمر الذي يُسهل عليه عملية التعلم .


    وقود الدماغ
    لكن مع هذا كله، ينبغي التنبه إلى أهمية السكريات كوقود للدماغ، لأن الدماغ يفضل استخدام الغلوكوز كوقود له، وحينما لا يجده فقد يستخدم مصادر أخرى لإنتاج الطاقة ترهقه وتشعر الطفل بالخمول والصداع. لذا فإن تغذية الطفل يجب أن تتضمن آن لآخر سكريات بسيطة كطاقة لدماغه. وهو ما يُمكن ترتيبه عبر إعطاء الطفل ثلاث وجبات صغيرة أثناء النهار، وحصتين أو ثلاثا من وجبات خفيفة بدلاً من ثلاث أو وجبتين ثقيلتين. واختيار وجبات الإفطار الصباحية من الحليب والحبوب الكاملة الغنيين بالبروتينات وكمية من السكريات أو طبق من حبوب الفاصوليا أو سندويشات (شطائر) التونا مع الحد من الوجبات السكرية الدسمة كالدونات أو المعجنات الحلوة الأخرى .


    نمو الدماغ والغذاء

    ووفقاً لإرشادات مؤسسة الصحة القومية في الولايات المتحدة، فإن الدماغ البشري ينمو بسرعة بدءا من الشهر السادس للحمل ليصل إلى ذروة عملية النمو في ما بين سن الثالثة والرابعة من العمر، لذا فهي مرحلة حرجة من حياة الطفل وتتطلب توازنا في التغذية ليحتوي طعام الطفل كميات من السكريات النشوية والبروتينات والحديد من اللحوم والدجاج والأسماك ومجموعة واسعة من الفواكه والخضار، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن .

    وتلحظ الأم أن غذاء دماغ الطفل ليس من الأطعمة الفاخرة أو النادرة أو باهظة الثمن، بل هو من أبسط ما هو متوفر غالباً. كما أن التوازن في محتوياته وكيفية تقديمه سيحبه الطفل، وسيفضله بالتالي على غيره من الأطعمة السريعة عديمة الفائدة متى ما تعود عليه وأحس بفائدته .* العناصر الأساسية لتغذية الدماغ > تشير الدراسات الطبية في جانب التغذية إلى مجموعة من العناصر الغذائية أساسية في بناء الدماغ وزيادة كفاءة عمله، وهي ليست خاصة بالصغار، بل يحتاجها حتى البالغون، وهي :

    ـ البروتينات، حيث أن أجزاءها من الأحماض الأمينية التي تشكل لبنات بناء البروتين، هي التي تعمل كموصلات للرسائل بين الخلايا العصبية لنقل وحفظ المعلومات في الدماغ .
    ـ الدهون، حيث إن الأحماض الشحمية التي تشكل لبنات بناء الدهن، هي التي تعمل على تكون جسم الخلية العصبية وسرعة نقل الرسائل فيها .
    ـ السكريات، كالغلوكوز هو مصدر الطاقة المُفضل لخلايا الدماغ .
    ـ الفيتامينات والمعادن، هي ما يلزم لتحويل الأحماض الأمينية إلى موصلات ناقلة للرسائل العصبية، كما تلزم في عمليات تعامل الخلايا العصبية مع الدهون .
    ـ الماء يشكل جزءاً مهماً من الدم الذي ينقل الأوكسجين والغذاء إلى الخلايا العصبية في الدماغ، ويخلصه من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الفضلات .
    avatar
    المستشار التربوي
    عضو شرف
    عضو شرف

    ذكر عدد المساهمات : 274
    العمر : 66
    تاريخ التسجيل : 05/01/2009
    السٌّمعَة : 28

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى