ليست كل امرأة أنثى

ذكرني هذا الموضوع أيضاً بتعبير الذكر والرجل , هل هما مرتبطان بشخصية واحدة ؟ هل يجب تواجدهما معاً في شخصية واحدة ؟ هل كل الرجال ذكوراً . هل كل الذكور رجالاً .
في المرأة , ينبغي أن تكون المرأة منطبقة تماماً على صفة الأنوثة ولا يمكن التفريق بينهما على الإطلاق , فعندما يقال أنثى يجب وبدون جدال أن تكون إمرأة وهذا هو المطلوب وليس أن تكون لها صفات الأنوثة التي لباقي خلق الله من الإناث فأنوثة المرأة تتميز بما ذكرت في مقالك اللطيف .
بينما عندما يقال ذكر فالموضوع يختلف نسبياً فالذكر يعني أنه بالبناء الشكلي والفسيولوجي ذكر , ويتمتع بكل هذه المواصفات التي يتمتع بها بقية الذكور من خلق الله , من قوة وقدرة على التكاثر وحماية (القطيع) بيته وعرضه , فهذه مواصافات للذكورة . أما عندما يقال هذا الذكر رجلاً فهذا يعني أنه يملك كل الصفات السابقة للذكور إضافة للمواصفات التي لا يتمتع بها إلا الإنسان الذكر الرجل , وأولها الأخلاق وحسن المعاملة , ولا ننسى الفاء بالعهد ونعرف البقية كلنا . عندها يقال رجل , فهو يملك كل الصفات الحسنة إضافة إلى الذكورة .
بقي أن أنوه إلى أن صفات الأنوثة تستخدم لجعل الرجل يحس بذكورته , أو تستخدم لتحطيم رجولته وذكورته معاً .
مهمة المرأة كبيرة ومن أرادت أن تقوم بها خير قيام سوف تسعد نفسها أولاً وبيتها ومجتمعها ثانياً , ولن تجد الوقت الكافي للحديث عن الأمور التي تغيظ باقي النساء وتحطم حياتها مستقبلاً .
أيتها الإناث رفقاً بكل من يعرف ويقوم بالرفق بالقوارير.