المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxاضاءات على الطريق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اضاءات على الطريق
اضاءات على الطريق
قال تعالى {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشآء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا،ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مومن فأولئك كان سعيهم مشكورا} الاسراء 18-19
اخوتي في الله هذه بعض الاضاءات التي تنير طريقنا إلى الله،آملة من الله عز وجل ألا نحجب اعيننا عن نورها فنحيد عن الطريق المستقيم ونتعس في ظلمات الجهل والصد عن الحق بعد حصول العلم والهدى:
*أثناء سعينا لطلب العلم علينا الاستنارة بنور قول الله تعالى(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب)الزمر، وقوله عز وجل( إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور)وذلك حتى يكون هدفنا زيادة إدراكنا لعظمة الله تعالى والتي تورث في القلب محبته عز وجل ورجاءه وخشيته
*أثناء قراءتنا لكتاب ربنا:نذكر قول بارينا (ألم يان للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)الحديد.
*أثناء دعوتنا لغيرنا :نذك ما ورد في كتاب ربنا (يأيها الذين ءامنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا أن تقولوا ما لا تفعلون)الصف
*إن وفقنا الله لبعض الطاعات فلا نستكثرها ولنذكر موقفنا يوم العرض{ حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربي ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } المومنون ( وانفقوا مما رزقناقكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فاصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسآ إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون )
وحذاري العجب ،وما أحسن قول عبد الله بن الشخير"لأن أبيت نائما وأستيقظ نادما خير لي من ان ابيت قائما وأستيقظ معجبا"
*وإن زلت أقدامنا في المعاصي ودامت نعم الله علينا فنضع نصب أعيننا قول الباري(أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون )
*وإن عرضت علينا بعض الشبهات فالوقاية منها خير سبيل مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه ،ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام"
*ولنحفظ ألسنتنا عن كل سوء ،وكفانا في ذلك حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم "..وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد السنتهم"،وليكن منهجنا في الكلام "من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت"
*لا ننسى برنا بآباءنا ،ولنذكر أن الله تعالى قرن وجوب طاعته بوجوب الاحسان إاليهما(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
*أثناء تعاملنا مع بعضنا البعض نذكر توجيه نبينا صلى الله عليه وسلم« المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه » [رواه مسلم].
*وأثناء تعاملنا مع غير المسلمين :نذكر آيات ربنا( يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تومنوا بالله ربكم)الممتحنة1 (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)
*متى أصابتنا إساءة من بعضنا البعض فليكن اول ما يبادر أذهاننا"التمس لأخيك سبعين عذرا"
*ولا ترد الاساءة بالاساء قال رسول الله ( لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا )
وخير علاج ذلك قول الله تعالى (ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
*ليكون شعارك في قولك وفعلك ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ،إن الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا)الطلاق
*حتى إن أصابتنا مصيبة فليكن مواساتنا فيها قول نبينا صلى الله عليه وسلم "عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراءٌ شكر فكان ذلك له خير ، وإن أصابته ضراء صبر فكان له خير"
ولنطمئن أنفسنا بأن"ما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطا لم يكن ليصيبك"
هذه فقط بعض الاضاءات التي تصوب المسير وتوجه السائر نحو الطريق المستقيم وإلا فالاضاءات كثيرة عديدة يصعب سردها ،فالحمد لله على هداية البيان ونسأله ألا يحرمنا هداية التوفيق.
قال تعالى {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشآء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا،ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مومن فأولئك كان سعيهم مشكورا} الاسراء 18-19
اخوتي في الله هذه بعض الاضاءات التي تنير طريقنا إلى الله،آملة من الله عز وجل ألا نحجب اعيننا عن نورها فنحيد عن الطريق المستقيم ونتعس في ظلمات الجهل والصد عن الحق بعد حصول العلم والهدى:
*أثناء سعينا لطلب العلم علينا الاستنارة بنور قول الله تعالى(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب)الزمر، وقوله عز وجل( إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور)وذلك حتى يكون هدفنا زيادة إدراكنا لعظمة الله تعالى والتي تورث في القلب محبته عز وجل ورجاءه وخشيته
*أثناء قراءتنا لكتاب ربنا:نذكر قول بارينا (ألم يان للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)الحديد.
*أثناء دعوتنا لغيرنا :نذك ما ورد في كتاب ربنا (يأيها الذين ءامنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا أن تقولوا ما لا تفعلون)الصف
*إن وفقنا الله لبعض الطاعات فلا نستكثرها ولنذكر موقفنا يوم العرض{ حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربي ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } المومنون ( وانفقوا مما رزقناقكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فاصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسآ إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون )
وحذاري العجب ،وما أحسن قول عبد الله بن الشخير"لأن أبيت نائما وأستيقظ نادما خير لي من ان ابيت قائما وأستيقظ معجبا"
*وإن زلت أقدامنا في المعاصي ودامت نعم الله علينا فنضع نصب أعيننا قول الباري(أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون )
*وإن عرضت علينا بعض الشبهات فالوقاية منها خير سبيل مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه ،ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام"
*ولنحفظ ألسنتنا عن كل سوء ،وكفانا في ذلك حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم "..وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد السنتهم"،وليكن منهجنا في الكلام "من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت"
*لا ننسى برنا بآباءنا ،ولنذكر أن الله تعالى قرن وجوب طاعته بوجوب الاحسان إاليهما(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
*أثناء تعاملنا مع بعضنا البعض نذكر توجيه نبينا صلى الله عليه وسلم« المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه » [رواه مسلم].
*وأثناء تعاملنا مع غير المسلمين :نذكر آيات ربنا( يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تومنوا بالله ربكم)الممتحنة1 (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)
*متى أصابتنا إساءة من بعضنا البعض فليكن اول ما يبادر أذهاننا"التمس لأخيك سبعين عذرا"
*ولا ترد الاساءة بالاساء قال رسول الله ( لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا )
وخير علاج ذلك قول الله تعالى (ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
*ليكون شعارك في قولك وفعلك ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ،إن الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا)الطلاق
*حتى إن أصابتنا مصيبة فليكن مواساتنا فيها قول نبينا صلى الله عليه وسلم "عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراءٌ شكر فكان ذلك له خير ، وإن أصابته ضراء صبر فكان له خير"
ولنطمئن أنفسنا بأن"ما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطا لم يكن ليصيبك"
هذه فقط بعض الاضاءات التي تصوب المسير وتوجه السائر نحو الطريق المستقيم وإلا فالاضاءات كثيرة عديدة يصعب سردها ،فالحمد لله على هداية البيان ونسأله ألا يحرمنا هداية التوفيق.
المستشارة- مشرف قسم
- عدد المساهمات : 339
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
السٌّمعَة : 12
رد: اضاءات على الطريق
النور واضح والظلام واضح من حيث الفرق في تواجد أحدهما , للأنهما لا يجتمعان في مكان واحد .
صحيح أن هناك إضاءات كثيرة ولكن كل واحدة تري ما يليها لتوضح بدقة أكثر ومن عرف النور مرة عرف كل ما يجب أن يراه في الضوء ومن الضوء .
أثناء سعينا لطلب العلم علينا الاستنارة بنور قول الله تعالى(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب)الزمر،
في القلب محبته عز وجل ورجاءه وخشيته ,أمر غير قابل للتعديل فمن كان إيمانه ثابتاً فقد نقش في قلبه وعليه تقبل الحياة بعد السعي الدائم إلى الأفضل , من خلال هذا الإيمان الثابت الذي ليس بحاجة لتثبيت أو ليس هناك من مجال لزيادة ولكن , هناك من معرفة اصبح لزاماً عليه نقلها لغيره بقوة مما لديه .
*إن وفقنا الله لبعض الطاعات فلا نستكثرها ولنذكر موقفنا يوم العرض{ حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربي ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } المومنون ( وانفقوا مما رزقناقكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فاصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسآ إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون) , من توصل إلى القناعة بدين الإسلام سواء من كان من ابوين مسلمين أو دخل عن قناعة وحب فهذا هو هدفه في الحياة يعطي بثقة العارف الذي كله ثقة لا تقبل النقاش حتى مع الذات , أنه هناك تعويض , وفي الدارين والدار الآخرة هي الأبدية , ومن يسكثر على من يحب من منح الغالي , فكيف حين يكون هناك ثواب ولا ضياع أبداً مع الله عز وجل , ثقة بعيدة عن الشك والنقاش .
وحذاري العجب ،وما أحسن قول عبد الله بن الشخير"لأن أبيت نائما وأستيقظ نادما خير لي من ان ابيت قائما وأستيقظ معجبا" إنه المختصر المفيد لكل ما حاولت التعليق عليه . السعي لحسن التعامل مع المحيط هو المقياس على كون المرء يؤدي حياته كمسلم حقيقي أم لا .
*وإن عرضت علينا بعض الشبهات فالوقاية منها خير سبيل مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه ،ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام" . هذه النقطة بالذات فيها وضوح قوي كالشمس عند الظهيرة في صحراء متصحرة جرداء . لا أعتقد أن هناك من لا يفرق بين الصحيح والخبيث و ولكن ثمة من يسمح لنفسه بهامش قد لا يسلكه ولكن , ليشعر نفسه أنه يقوم بمقاومة الشر داخله أو بأنه قادر على أن يغالب السوء النابع من الشيطان , إن منح النفس هذا الهامش مرة تلو الآخرى حتى دون القبول , غير محمود و فقد يورث الزلل , خاصة عندما يتعلق الأمر بأنها ستكون مرة , والله غفور رحيم واسع المغفرة .....
لا السماح بفتح ثقب إبرة في صخرة صلدة سوف يسمح بعمل حفرة باسرع مما نتصور , اسرع بكثير , فهكذا تبدأ الشرور .
*ولنحفظ ألسنتنا عن كل سوء ،وكفانا في ذلك حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم "..وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد السنتهم"،وليكن منهجنا في الكلام "من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت" . قول رائع لا مجال لشهادة أحد . هكذا هو الإيمان , وفعلاً من كان على إيمان فهو كذلك , ولكن لا بد من الذكر لمن كان لا يزال في مرحلة السعي لتغيير نفسه .
*لا ننسى برنا بآباءنا ،ولنذكر أن الله تعالى قرن وجوب طاعته بوجوب الاحسان إاليهما (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) . إنه دين ووفاء , ومن يزرع يحصد , فلم ينبت القمح شعيراً ولو تشابها بالشكل , وفي الدنيا حتمية الرد , قبل الآخرة حيث الحساب .
*أثناء تعاملنا مع بعضنا البعض نذكر توجيه نبينا صلى الله عليه وسلم« المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه » (رواه مسلم).. وهذه إحدى جماليات النور التي يعيشها المؤمن , فاي مبدأ في العالم يحمل روعة كهذه , إنها وحدها تأكيداً على ما يجب على المسلم ليكون جديراً بكلمة مسلم , ترى هل هناك مثل هذا النقاء في بعضنا , نقاء وليس مجرد إقتراب من نسبة كبيرة .من يعتقد بأن ذلك غير واجب , وغير ضروري فلينظر إلى موضوع العدل في العطاء وفي الأخذ , من تمنحه ستحصل عليه , لا تدخل الشك في هذه المعادلة مهما كنت عالماً بطبائع البشر , فهذا له عطاء من عند الله وهو يمنحك لقاء ما منحت لأخيك , وبقدر أفضل ونوعية أعلى , فمنح الله لن تستطيع أن تفهمها إلا حين تؤمن .
*وأثناء تعاملنا مع غير المسلمين :نذكر آيات ربنا ( يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تومنوا بالله ربكم)الممتحنة1 (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) هذه النقطة بالذات , شدتني كثيراً لأنها تتعلق بالإنسان الذي لم يتغير , فالمؤمن مؤمن بكل العصور سواء لبس ثوب ووضع عقالاً وشماخاً , أم بنطلوناً وجاكيتاً من صنع أرماني (ولو أن ثمنه يكفي لكسوة عائلة) ولكن للتفكه فقط . ولنذكر أن سيدنا عمر خفف الجزية عن غير المسلمين من العرب وجعل نسب اقل عن الشيوخ والنساء والأطفال . اين نحن من هذه المفاهيم , وأين هم من أخلاق ذاك الزمن . يبدو أن القوة مع العدل المطلق أمر يجب أن نصل إليه لنكون بنفس القيمة التي كنا عليها وبنفس العزة .
*متى أصابتنا إساءة من بعضنا البعض فليكن اول ما يبادر أذهاننا "التمس لأخيك سبعين عذرا" , فبعد السبعين لا شك سيخجل من وقاحته التي وصلها عند رقم واحد وسبعون , وإلا فهو ليس إنساناً وعليه له معاملة أخرى , بحيث لن تحسب عليه تصرفاته .
*ولا ترد الاساءة بالاساء قال رسول الله ( لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ) وخير علاج ذلك قول الله تعالى (ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) , هذه الوقفة في التصرف من أصعب ما يمكن أن يقر به الإنسان رغم أن القول فيها واضح من عند الله و ولكنها محك حقيقي لتعرف هل أنت على قدر هذا الدين أم أنك لا تزال مدعي , فقط وينقصك الكثير , الكثير , الكثير من الصقل القاسي , لتصبح جديراً بكلمة مسلم ومؤمن .
*ليكون شعارك في قولك وفعلك ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ،إن الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا) الطلاق . هذا قول مختصر فيه كل ما ما يمكن أن يقفل عليه النقاش , لا نقاش بعده .
*حتى إن أصابتنا مصيبة فليكن مواساتنا فيها قول نبينا صلى الله عليه وسلم "عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراءٌ شكر فكان ذلك له خير ، وإن أصابته ضراء صبر فكان له خير" ولنطمئن أنفسنا بأن"ما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطا لم يكن ليصيبك"
ليتنا نفهم حقيقة ما نؤمن به , فعلاً ينقصنا الإرتقاء بفكرنا لمستوى عقيدتنا , عندها نشعر بالإنسانية التي نخرمش بعضنا بعضناً للحصول عليه وندعي أننا بشر وهي بين أيدينا ولكنها لا تجتمع أبداً مع طول الأظافر والتفكير غير السوي .
صحيح أن هناك إضاءات كثيرة ولكن كل واحدة تري ما يليها لتوضح بدقة أكثر ومن عرف النور مرة عرف كل ما يجب أن يراه في الضوء ومن الضوء .
أثناء سعينا لطلب العلم علينا الاستنارة بنور قول الله تعالى(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب)الزمر،
في القلب محبته عز وجل ورجاءه وخشيته ,أمر غير قابل للتعديل فمن كان إيمانه ثابتاً فقد نقش في قلبه وعليه تقبل الحياة بعد السعي الدائم إلى الأفضل , من خلال هذا الإيمان الثابت الذي ليس بحاجة لتثبيت أو ليس هناك من مجال لزيادة ولكن , هناك من معرفة اصبح لزاماً عليه نقلها لغيره بقوة مما لديه .
*إن وفقنا الله لبعض الطاعات فلا نستكثرها ولنذكر موقفنا يوم العرض{ حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربي ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } المومنون ( وانفقوا مما رزقناقكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فاصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسآ إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون) , من توصل إلى القناعة بدين الإسلام سواء من كان من ابوين مسلمين أو دخل عن قناعة وحب فهذا هو هدفه في الحياة يعطي بثقة العارف الذي كله ثقة لا تقبل النقاش حتى مع الذات , أنه هناك تعويض , وفي الدارين والدار الآخرة هي الأبدية , ومن يسكثر على من يحب من منح الغالي , فكيف حين يكون هناك ثواب ولا ضياع أبداً مع الله عز وجل , ثقة بعيدة عن الشك والنقاش .
وحذاري العجب ،وما أحسن قول عبد الله بن الشخير"لأن أبيت نائما وأستيقظ نادما خير لي من ان ابيت قائما وأستيقظ معجبا" إنه المختصر المفيد لكل ما حاولت التعليق عليه . السعي لحسن التعامل مع المحيط هو المقياس على كون المرء يؤدي حياته كمسلم حقيقي أم لا .
*وإن عرضت علينا بعض الشبهات فالوقاية منها خير سبيل مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه ،ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام" . هذه النقطة بالذات فيها وضوح قوي كالشمس عند الظهيرة في صحراء متصحرة جرداء . لا أعتقد أن هناك من لا يفرق بين الصحيح والخبيث و ولكن ثمة من يسمح لنفسه بهامش قد لا يسلكه ولكن , ليشعر نفسه أنه يقوم بمقاومة الشر داخله أو بأنه قادر على أن يغالب السوء النابع من الشيطان , إن منح النفس هذا الهامش مرة تلو الآخرى حتى دون القبول , غير محمود و فقد يورث الزلل , خاصة عندما يتعلق الأمر بأنها ستكون مرة , والله غفور رحيم واسع المغفرة .....
لا السماح بفتح ثقب إبرة في صخرة صلدة سوف يسمح بعمل حفرة باسرع مما نتصور , اسرع بكثير , فهكذا تبدأ الشرور .
*ولنحفظ ألسنتنا عن كل سوء ،وكفانا في ذلك حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم "..وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد السنتهم"،وليكن منهجنا في الكلام "من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت" . قول رائع لا مجال لشهادة أحد . هكذا هو الإيمان , وفعلاً من كان على إيمان فهو كذلك , ولكن لا بد من الذكر لمن كان لا يزال في مرحلة السعي لتغيير نفسه .
*لا ننسى برنا بآباءنا ،ولنذكر أن الله تعالى قرن وجوب طاعته بوجوب الاحسان إاليهما (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) . إنه دين ووفاء , ومن يزرع يحصد , فلم ينبت القمح شعيراً ولو تشابها بالشكل , وفي الدنيا حتمية الرد , قبل الآخرة حيث الحساب .
*أثناء تعاملنا مع بعضنا البعض نذكر توجيه نبينا صلى الله عليه وسلم« المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه » (رواه مسلم).. وهذه إحدى جماليات النور التي يعيشها المؤمن , فاي مبدأ في العالم يحمل روعة كهذه , إنها وحدها تأكيداً على ما يجب على المسلم ليكون جديراً بكلمة مسلم , ترى هل هناك مثل هذا النقاء في بعضنا , نقاء وليس مجرد إقتراب من نسبة كبيرة .من يعتقد بأن ذلك غير واجب , وغير ضروري فلينظر إلى موضوع العدل في العطاء وفي الأخذ , من تمنحه ستحصل عليه , لا تدخل الشك في هذه المعادلة مهما كنت عالماً بطبائع البشر , فهذا له عطاء من عند الله وهو يمنحك لقاء ما منحت لأخيك , وبقدر أفضل ونوعية أعلى , فمنح الله لن تستطيع أن تفهمها إلا حين تؤمن .
*وأثناء تعاملنا مع غير المسلمين :نذكر آيات ربنا ( يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تومنوا بالله ربكم)الممتحنة1 (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) هذه النقطة بالذات , شدتني كثيراً لأنها تتعلق بالإنسان الذي لم يتغير , فالمؤمن مؤمن بكل العصور سواء لبس ثوب ووضع عقالاً وشماخاً , أم بنطلوناً وجاكيتاً من صنع أرماني (ولو أن ثمنه يكفي لكسوة عائلة) ولكن للتفكه فقط . ولنذكر أن سيدنا عمر خفف الجزية عن غير المسلمين من العرب وجعل نسب اقل عن الشيوخ والنساء والأطفال . اين نحن من هذه المفاهيم , وأين هم من أخلاق ذاك الزمن . يبدو أن القوة مع العدل المطلق أمر يجب أن نصل إليه لنكون بنفس القيمة التي كنا عليها وبنفس العزة .
*متى أصابتنا إساءة من بعضنا البعض فليكن اول ما يبادر أذهاننا "التمس لأخيك سبعين عذرا" , فبعد السبعين لا شك سيخجل من وقاحته التي وصلها عند رقم واحد وسبعون , وإلا فهو ليس إنساناً وعليه له معاملة أخرى , بحيث لن تحسب عليه تصرفاته .
*ولا ترد الاساءة بالاساء قال رسول الله ( لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ) وخير علاج ذلك قول الله تعالى (ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) , هذه الوقفة في التصرف من أصعب ما يمكن أن يقر به الإنسان رغم أن القول فيها واضح من عند الله و ولكنها محك حقيقي لتعرف هل أنت على قدر هذا الدين أم أنك لا تزال مدعي , فقط وينقصك الكثير , الكثير , الكثير من الصقل القاسي , لتصبح جديراً بكلمة مسلم ومؤمن .
*ليكون شعارك في قولك وفعلك ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ،إن الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا) الطلاق . هذا قول مختصر فيه كل ما ما يمكن أن يقفل عليه النقاش , لا نقاش بعده .
*حتى إن أصابتنا مصيبة فليكن مواساتنا فيها قول نبينا صلى الله عليه وسلم "عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراءٌ شكر فكان ذلك له خير ، وإن أصابته ضراء صبر فكان له خير" ولنطمئن أنفسنا بأن"ما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطا لم يكن ليصيبك"
ليتنا نفهم حقيقة ما نؤمن به , فعلاً ينقصنا الإرتقاء بفكرنا لمستوى عقيدتنا , عندها نشعر بالإنسانية التي نخرمش بعضنا بعضناً للحصول عليه وندعي أننا بشر وهي بين أيدينا ولكنها لا تجتمع أبداً مع طول الأظافر والتفكير غير السوي .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» اضاءات على الطريق
» اضاءات على الطريق
» الطريق الى الراحة
» الطريق إلى قوة الشخصية
» « اخترت هذا الطريق »
» اضاءات على الطريق
» الطريق الى الراحة
» الطريق إلى قوة الشخصية
» « اخترت هذا الطريق »
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin