ما هي الأسباب التي أدت الزوجات لطلب الطلاق

من طرف **قمر الزمان** السبت سبتمبر 25, 2010 6:02 am

ما هي الأسباب التي أدت الزوجات لطلب الطلاق

أن الطريقة التى يعامل بها كلزوج زوجه فى الحياة اليومية هى السر فى إقامة علاقة زوجية ناجحة واستمرار الحياةالسعيدة بين المتزوجين. فالتنبؤ بمَن مِن المتزوجين حديثا سوف يستمر زواجه ومن سينتهى بالطلاق منخلال إجراء مقابلات مع 95 من الأزواج خلال ستة أشهر من زواجهم وقضاء 24 ساعة فىمراقبة كل زوجين فى المختبر لمعرفة كيفية التواصل بينهما.
وبعد مرور خمس سنواتوجد الباحثون أن تنبؤاتهم باستمرار الزواج وحدوث الطلاق قد تحققت بنسبة 90 فىالمائة.
وقال هؤلاء إن المفاهيم التى يحملها كل زوج للآخر ولزواجهما تدل علىمدى استقرار الزواج بكل دقة إذ اعتمد "الرباط الزوجي" فى حالة الأزواج السعداء علىطريقة معاملة كل منهما للآخر.

.
فمن أكبر المشاكل التي أصبحنا نعاني منها هو انتشار العلاقات العاطفية أو الجنسية غير الشرعية و خارج إطار الزواجبين الازواج ، كنتيجة لعدة عوامل قد يكون إحداها هو عمل كلا الزوجين و بقائهما خارج المنزل لفتراتطويلة ، حتى إن الفترة التي يقضيها أحد الزوجين مع زملاء العمل أصبحت أكثر منالفترة التي يقضيها مع شريك حياته و بالتالي أصبح من الوارد على أي من الزوجين أن يلتقي مع إنسان آخر يشعر أنه أكثر انسجاماً و توافقاً معه و بالتالي تنشأ علاقاتسرعان ما تتطور و تهدد العلاقة الزوجية الشرعية ، و أصبحنا نسمع عن الرجال أوالنساء الذين أقاموا علاقات خارج نطاق الزواج مع نساءأو رجال من جنسيات غربية غير عربية و حتى من أعراق و ألوان و أصول لا يمكن توقعها أو تخيلها .
لقد آن الوقت للحديث عن هذه الظواهر و شرح أسبابها و نتائجها و كيفية التعامل معها و إعطاء النصائح و الإرشادات للأسر كي تتجنب الوقوع في هذه المشاكل و ذلك عن طريق الندوات و المحاضرات و المطبوعات و اللقاءات و غيرها من وسائل الإعلام و التثقيف و الإرشاد.

هنالك العديد من الأسباب المباشرة التي أدت آلي ازدياد نسبة حالات الطلاق وذلك على مستوى المجتمع العالمي وليس الخليجي فحسب لعل من أبرزها أن المرأة ظلت لسنوات طوال في صراع مع الرجل, تطالب بإعطائها الحرية واطلاق يديها, وكلما تغير الحال, وشهد العالم تقدما تكنولوجيا وثقافيا تغيرت المرأة, وتحررت مفاهيمها, وازدادت رغبتها في طلب حريتها, ثم المساواة بالرجل في تقلد الوظائف والمناصب حتى السياسية منها. وفي الوقت الذي تشهد فيه المرأة تغيرا كبيرا في نظرة المجتمع لها, وفتح جميع الابواب امامها, مازال الرجل واقفا دون حراك, رافضا التنازل عن الامتيازات التي منحها المجتمع اياها وهذا هو سبب الخلاف المستمر بين الجنسين..
- المشكلة الأساسية التي نعاني منها الآن هي أن المتغيرات الاجتماعية تغيرت وبالتالي عصفت هذه بالمرأة , والمشكلة الأخرى الرجل رافض لهذا التغيير, ومن هنا كان السبيل الوحيد امام المرأة لاطلاق يديها وحريتها هو الطلاق, والانفصال عن هذا الاخر الذي لم يكتف بأن يكون هو عقبة في سبيل تحقيق طموحها, بل راح يجمع عقبات من الموروث الثقافي والاجتماعي والديني عن واجبات المرأة تجاه زوجها, دون النظر ايضا لحقوقها وواجباتها.
- أصبح الطلاق في الاونة الاخيرة عند بعض النساء بمثابة التحرير, اذ سمح لها بممارسة طموحاتها وفتح الباب امامها للعب هذا الدور البارز في المجتمع, حيث أخذت تتناصب الميادين العامة والخاصة , الا انها مقارنة بالفترة السابقة من حياتها، وقعن تحت وطأة الوضع الاجتماعي الجديد ، واستطاعت ان تفك قيودها وتنطلق حتى وصلت الى الموقع الذي يهابه ليس فقط الشعوب الأجنبية بل الأكثر منها الشعوب العربية ،
- من الأسباب الرئيسة الأخرى ، ظاهرة العنف ضد المرأة التي كثرت في الآونة الأخيرة وارتبطت بها قضايا القتل التي ترتكبها المرأة خاصة تلك التي تتعلق بالرجل سواء كان الزوج او الأبناء وقد أشارت الدراسات والبحوث الاجتماعية التي أجريت على عدد من النساء اللائى قتلن أزواجهن, بأن هذا جاء كرد فعل على ما ارتكبه الرجل في حق المرأة, في صور متعددة, منها ترك البيت واللجوء آلي العيش مع أخرى دون زواج ، وترك الأبناء دون الأنفاق عليهم ناهيك عن إهمالهم نفسيا وجسديا ، كما أن مشكلة التطبيق السئي للزواج الثاني, وإهماله زوجته الأولى لحساب الزوجة الأولى أحد الأسباب الأخرى .
- الإدمان, سواء على المسكرات أو على الخيانة الزوجية أو الإنترنت تعتبر احد العناصر الهادمة والمؤدية الى انهيار الأسر, خاصة اذا كان المصاب بهذا الداء هو رب الاسرة, فيمتص جميع دخل الاسرة المادي ويترك الابناء دون إنفاق او تربية ورعاية وتوجيه.
- الضرب وهي مسألة شائكة يعاني من ويلاتها الكثير من الازواج ويعتبرها في المجتمع الشرقي جزء من موروثنا الاجتماعي والثقافي الذي لا يزال يتمسك به الكثير من الرجال من كافة المستويات الاجتماعية, وللأسف الشديد نرى البعض منهم من يتمسك بهذه العادة المقيتة تحت شعار (الرجال قوامون على النساء) متجاهلين كل المعاني الحقيقية للقوامة التي كفلها المولى عز وجل لقوامة الرجال , متخذين من الضرب والتنكيل للسيطرة على زوجاتهم ولتحقيق أهدافهم, متناسين ان الله سبحانه وتعالى قال (وامساك بمعروف او تسريح بإحسان) .
- من الأسباب الأخرى الزواج المبكر الذي يعتبر أحد أسباب الطلاق والسبب الرئيسي هو خوف الأهل من وقوع ابنتهن في براثن العنوسة فيقومون بتزويجها في سن صغيرة وقد وجدنا أن 66 % من حالات الطلاق بين الزوجين تمت في أول سنتين من تاريخ الزواج .
- الجهل العام عند الكثير من الأزواج الجدد بأبجديات الحياة الزوجية ومفاهيمها الشرعية ، فكم نرى من الزوجات الحديثات والأزواج من يتمسكون بحياة ما قبل الزواج والتي تسمى بالمرحلة الانفرادية في الحياة ولا يفرقون بين الحياة المشتركة الثنائية وبين أيام العزوبية الانفرادية ، فنرى البعض منهم من يحب اللهو واللعب والتسلية .. والذهاب إلى المراكز التجارية والمقاهي وارتياد ومشاهدة احدث صرعات الموضة في الملابس والمكياج.. لا يعرفون من واجباتها الزوجية ما يجعلها تحقق للرجل متطلباته ومن هنا تبدأ المشكلة الاساسية .. زواج بدون تأهيل ومعرفة ودراية بشؤون الزواج .. فيؤدي بالنهاية الى الطلاق.

لقد تم طرح (300 ) سؤالا على مطلق ومطلقة في منطقة الخليج حول أسباب طلاقهم فكانت مرتبة كالتالي :
1- لم نستطع التفاهم أو حتي الاتفاق على كيفية الطلاق . [ 28.4% ]
2- تدخل الأهل في شؤون الزوجين وقراراتهما . [ 22.4 %]
3- عدم تحمل أحد الزوجين لمسؤوليات الأسرة . [ 7.9%]
4- صغر السن وقلة الخبرة . [ 6,6 %]
5- اختلاف المستوي العلمي بين الزوجين . [ 4.6 %]
6- التقاليد والأعراف ( الزواج الذي لا تصحبه مشورة أحد الزوجين ) . [ 5.6% ]
7- خيانة أحد الزوجين . [ 3.1 %]

وتبقى المواضيع متقاربة إلى درجة التطابق ضمن لائحة الأسباب وليس هناك من جديد ولكن ظهرت الأرقام بهذا الحجم الكبير نتيجة لتزايد عدد السكان ولسرعة التواصل بالتقنيات الحديثة .
لم أعد أعرف غير قول ذلك نعدد الأسباب ونطرح الحلول , والسوء في تزايد والضياع في تزايد .
ترى أيجب أن نيأس بسرعة . أم ماذا ؟؟؟ أبواب مغلقة ونوافذ سدت بصخور لا تتزحزح ......
البعد عن الدين هذا ما فعلناه وما جنته أيدينا .

ما هي الأسباب التي أدت الزوجات لطلب الطلاق

ما هي الأسباب التي أدت الزوجات لطلب الطلاق

رد: ما هي الأسباب التي أدت الزوجات لطلب الطلاق