المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالطلاق حين يكون سلاحاً في يد العاجز
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطلاق حين يكون سلاحاً في يد العاجز
الطلاق حين يكون سلاحاً في يد العاجز .
[b]الطلاق، الانفصال، فض الشَّراكة الزوجية، انفصام عُرى العلاقة بين الزوجين، أمرٌ شرعه الله حين تعذّر الحياة الزوجية، وساءت العشرة بينهما، واستُنفذت كل إمكانات الإصلاح، فحينها : وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ الَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ الَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (سورة النساء:130).
إنَّ للطلاق في شريعتنا أحكام وآداب وضوابط، تنأى به أن يكون أداةً لعبث العابثين، ولهو الاهين؛ كأن يكون التلويح والتهديد بالطلاق هدفاً أمام كل مشكلة زوجية، سلاحاً في يد الزوج أو الزوجة لتهديد شريك الحياة، فيجعله في رعب دائم من مصير شراكتهما، ممارسة يومية يُلوَّح بها عند كل صغيرة وكبيرة، أو بوَّابة خروج خلفيَّة للتملُّص من الواجبات، أو وسيلة ليِّ ذراع وفرض آراء، فذلك سلوك يُعبِّر عن ضعف شخصية صاحبها، وإن كانت عادة غير مقصودة، وهو أيضاً سلوك يدل على أن صاحبها لا يمتلك أدنى مقومات المسؤولية ومهارات الحياة الزوجية.
(م.ل) تقول: "زوجي يكثر من تهديدي بالطلاق، عند غضبه يسمعني كلاماً كالحم، فمع أي سوء تفاهم بيننا، أو خلاف، أو حتى وقوع ما لا يرتضيه، مباشرة يهدِّدني بالطلاق، أو البحث عن زوجه أخرى، أنا حائرة في أمري، ولا أشعر معه بأي استقرار أو أمان، أشعر أني سأفقد بيتي وأولادي في أي لحظة، حتى وإن لم أرتكب سباً لذلك، إنه شعور قاتل، لا أعرف كيف أتعامل معه!".
لكم زلزلت هذه المفردة بيوتاً آمنة مطمئنة ، فأنتِ طالق إن خرجتِ من البيت! وأنتِ طالق إن تأخر الأكل عن موعده! وأنتِ طالق إن لم تُسكِتي ابنتك! وأنتِ طالق إن لم تساعديني في مصروفات المنزل! وأنتِ طالق وطالق وطالق !!.
(ح.ن) تشير إلى أثر هذه المفردات عليها فتقول :
"لقد سئمت الحياة معه لكثرة ما يُسمعني من تهديده وعيده بالطلاق، شعرت ألا قيمة لي لديه، تمنَّيتُ أحياناً أن يقولها حقيقة، لولا خشيتي تشتيت شملي بفقدي فلذت كبدي".
إن الزوجة - والحالة هذه - لن تستطيع أن تؤدي دورها في أسرتها ومجتمعها على وجهه المطلوب، فالمرارة تكتم أنفاسها، والغُصَّة تخنق آمالها وأحلامها، والنظرة السوداوية الكالحة تعانق أفكارها، فمجرد التفكير في كلمة (أنتِ طالق)، توجب كَسْر في نفسها، وفتور في علاقاتها. فضلاً عن تدمير بنيان الأسرة، وزعزعة كيانها.
وقد بيَّن لنا من أوصانا بالنساء خيراً، فقال صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )(متفق عليه)، خطورة هذه الخطوة، فقال : (إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا و كذا فيقول: ما صنعت شيئا و يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه و بين أهله فيدنيه منه و يقول: نعم أنت)(رواه مسلم) .
وفي المقابل فالزوجة أيضاً ينبغي أن تحذر من هذه السلوكية الخاطئة، فليس في كل مرة تسلم الجرَّة، فقد يستجيب الزوج لطلبها انتصاراً لكرامته، فتبقى الزوجة تندب حضَّها وسوء حالها، فهذه (س.ه) تقول:
"اكتشفت متأخرة أني كنت مخطئة، وعنادي سب تدمير حياتي، وخسارتي لزوجي واستقرار أطفالي, فقد استسهلت كلمة الطلاق، وبات تت على لساني على (الفاضي والمليان)، فمنذ الشهر الأول لزواجنا، ولخلاف بسيط أشهرت سلاحي بطلب الطلاق، ظناً مني بأنه كفيل بحسم الخلاف لصالحي, وتتالت الخلافات سواء المادية أو ما يتعلق بتربية أطفالنا, ودائماً كنت أريد فرض رأي, وإذا عارضني أعود لنفس الأسلوب, إلى أن ملَّ تهديدي وعيدي وطلقني, عندها حزمت حقائبي، وعدت مع أطفالي إلى بيت أهلي مطلقة نادمة".
قال الشيخ عبدالمحسن العباد في شرح سن أبي داود، حين تعليقه على قوله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة)(صحيح ابن ماجة:2055، وصحه الألباني): "وهذا يدل على أنه لا يجوز للمرأة أن تسأل الطلاق إلا لأمر يقتضيه ويُحتاج إليه، أما أن تسأله من غير بأس ومن غير أمر يقتضيه فيه هذا الوعيد الشديد الذي يدلنا على تحريمه وأنه لا يسوغ، وهو يدل على أن الطلاق ليس بمحبوب ولا مرغوب" .
إن الحياة الزوجية؛ تسديد، ومقاربة، وعفو، ومسامحة، واستقرار الحياة الزوجية أمر واجب في شريعتنا الإسلامية، وإنما كان عقد الزواج ليدوم حتى تنتهي حياة أحدهما، فلا تتصوّر أنها يمكن أن تحصل على زوج خال من العيوب ، ولا يتصور الرجل أن يحصل على زوجة خالية من العيوب ، فإنه صلى الله عليه وسلم يقول : لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (سورة البلد:4). والصلة بينهما من أوثق الصلات وأقواها، فقد جعل الله ما بينهما ميثاقاً غليظاً، وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا(سورة النساء:21)، وهذا الميثاق بينهما يحتاج إلى التحلِّي بالهدوء والروية لمواجهة خلافاتهما العارضة، وأن يحتوي أحدهما الآخر تحت جلباب المودة والرحمة التي منحهما الله إياها.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .
[b]الطلاق، الانفصال، فض الشَّراكة الزوجية، انفصام عُرى العلاقة بين الزوجين، أمرٌ شرعه الله حين تعذّر الحياة الزوجية، وساءت العشرة بينهما، واستُنفذت كل إمكانات الإصلاح، فحينها : وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ الَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ الَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (سورة النساء:130).
إنَّ للطلاق في شريعتنا أحكام وآداب وضوابط، تنأى به أن يكون أداةً لعبث العابثين، ولهو الاهين؛ كأن يكون التلويح والتهديد بالطلاق هدفاً أمام كل مشكلة زوجية، سلاحاً في يد الزوج أو الزوجة لتهديد شريك الحياة، فيجعله في رعب دائم من مصير شراكتهما، ممارسة يومية يُلوَّح بها عند كل صغيرة وكبيرة، أو بوَّابة خروج خلفيَّة للتملُّص من الواجبات، أو وسيلة ليِّ ذراع وفرض آراء، فذلك سلوك يُعبِّر عن ضعف شخصية صاحبها، وإن كانت عادة غير مقصودة، وهو أيضاً سلوك يدل على أن صاحبها لا يمتلك أدنى مقومات المسؤولية ومهارات الحياة الزوجية.
(م.ل) تقول: "زوجي يكثر من تهديدي بالطلاق، عند غضبه يسمعني كلاماً كالحم، فمع أي سوء تفاهم بيننا، أو خلاف، أو حتى وقوع ما لا يرتضيه، مباشرة يهدِّدني بالطلاق، أو البحث عن زوجه أخرى، أنا حائرة في أمري، ولا أشعر معه بأي استقرار أو أمان، أشعر أني سأفقد بيتي وأولادي في أي لحظة، حتى وإن لم أرتكب سباً لذلك، إنه شعور قاتل، لا أعرف كيف أتعامل معه!".
لكم زلزلت هذه المفردة بيوتاً آمنة مطمئنة ، فأنتِ طالق إن خرجتِ من البيت! وأنتِ طالق إن تأخر الأكل عن موعده! وأنتِ طالق إن لم تُسكِتي ابنتك! وأنتِ طالق إن لم تساعديني في مصروفات المنزل! وأنتِ طالق وطالق وطالق !!.
(ح.ن) تشير إلى أثر هذه المفردات عليها فتقول :
"لقد سئمت الحياة معه لكثرة ما يُسمعني من تهديده وعيده بالطلاق، شعرت ألا قيمة لي لديه، تمنَّيتُ أحياناً أن يقولها حقيقة، لولا خشيتي تشتيت شملي بفقدي فلذت كبدي".
إن الزوجة - والحالة هذه - لن تستطيع أن تؤدي دورها في أسرتها ومجتمعها على وجهه المطلوب، فالمرارة تكتم أنفاسها، والغُصَّة تخنق آمالها وأحلامها، والنظرة السوداوية الكالحة تعانق أفكارها، فمجرد التفكير في كلمة (أنتِ طالق)، توجب كَسْر في نفسها، وفتور في علاقاتها. فضلاً عن تدمير بنيان الأسرة، وزعزعة كيانها.
وقد بيَّن لنا من أوصانا بالنساء خيراً، فقال صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )(متفق عليه)، خطورة هذه الخطوة، فقال : (إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا و كذا فيقول: ما صنعت شيئا و يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه و بين أهله فيدنيه منه و يقول: نعم أنت)(رواه مسلم) .
وفي المقابل فالزوجة أيضاً ينبغي أن تحذر من هذه السلوكية الخاطئة، فليس في كل مرة تسلم الجرَّة، فقد يستجيب الزوج لطلبها انتصاراً لكرامته، فتبقى الزوجة تندب حضَّها وسوء حالها، فهذه (س.ه) تقول:
"اكتشفت متأخرة أني كنت مخطئة، وعنادي سب تدمير حياتي، وخسارتي لزوجي واستقرار أطفالي, فقد استسهلت كلمة الطلاق، وبات تت على لساني على (الفاضي والمليان)، فمنذ الشهر الأول لزواجنا، ولخلاف بسيط أشهرت سلاحي بطلب الطلاق، ظناً مني بأنه كفيل بحسم الخلاف لصالحي, وتتالت الخلافات سواء المادية أو ما يتعلق بتربية أطفالنا, ودائماً كنت أريد فرض رأي, وإذا عارضني أعود لنفس الأسلوب, إلى أن ملَّ تهديدي وعيدي وطلقني, عندها حزمت حقائبي، وعدت مع أطفالي إلى بيت أهلي مطلقة نادمة".
قال الشيخ عبدالمحسن العباد في شرح سن أبي داود، حين تعليقه على قوله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة)(صحيح ابن ماجة:2055، وصحه الألباني): "وهذا يدل على أنه لا يجوز للمرأة أن تسأل الطلاق إلا لأمر يقتضيه ويُحتاج إليه، أما أن تسأله من غير بأس ومن غير أمر يقتضيه فيه هذا الوعيد الشديد الذي يدلنا على تحريمه وأنه لا يسوغ، وهو يدل على أن الطلاق ليس بمحبوب ولا مرغوب" .
إن الحياة الزوجية؛ تسديد، ومقاربة، وعفو، ومسامحة، واستقرار الحياة الزوجية أمر واجب في شريعتنا الإسلامية، وإنما كان عقد الزواج ليدوم حتى تنتهي حياة أحدهما، فلا تتصوّر أنها يمكن أن تحصل على زوج خال من العيوب ، ولا يتصور الرجل أن يحصل على زوجة خالية من العيوب ، فإنه صلى الله عليه وسلم يقول : لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (سورة البلد:4). والصلة بينهما من أوثق الصلات وأقواها، فقد جعل الله ما بينهما ميثاقاً غليظاً، وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا(سورة النساء:21)، وهذا الميثاق بينهما يحتاج إلى التحلِّي بالهدوء والروية لمواجهة خلافاتهما العارضة، وأن يحتوي أحدهما الآخر تحت جلباب المودة والرحمة التي منحهما الله إياها.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .
المتميز- مستشار معتمد
- عدد المساهمات : 883
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
السٌّمعَة : 22
المتفائل- مستشار
- عدد المساهمات : 410
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
السٌّمعَة : 26
مواضيع مماثلة
» الطلاق حين يكون سلاحاً في يد العاجز
» حالات يكون الطلاق بيد المرأة
» عندما يكون هو آخر الحلول 12 سبباً يمنع الطلاق
» نكت...تربوية؟؟؟!!!
» سيدتى ... متى يكون الصمت من ذهب ؟؟؟
» حالات يكون الطلاق بيد المرأة
» عندما يكون هو آخر الحلول 12 سبباً يمنع الطلاق
» نكت...تربوية؟؟؟!!!
» سيدتى ... متى يكون الصمت من ذهب ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin