الضحك له أصول

الضحك من أهم الأشياء التي تجعل حياتك أكثر نشاطا و تفاؤلا فمن دونه يحيا الإنسان حياة بائسة ويتأثر عمر القلب. و لكن للضحك شروطه و أسسه، ومن هنا يؤكد خبراء الاتيكيت إن لكل مقام مقال و لذلك ينصح الخبراء بأنه قبل أن تضحك أمام الغرباء قدم نفسك بابتسامه صغيره تساعدك على إظهار شيء من الكاريزما التي تمتلكها, وتبقى في الوقت نفسه فاصلا بينك وبين الآخرين. وبعد ابتسامه اللحظة الأولى كون عاديا وطبيعيا, لا تضحك ضحكات عالية وطويلة أمام غرباء تلاقيهم للمرة الأولى, فهذا يعكس انطباعا ليس في صالحك إذ قد تبدو شخصيتك خفيفة, مع أنك قد تكون عكس ذلك ، والابتسامة الرقيقة المتعاطفة تخفف من هموم الآخرين وفي اللقاءات الرسمية ابتسامه اللحظة الأولى مطلوبة والضحكات الخفيفة يمكن إطلاقها في الأحاديث الشخصية الجانبية . واحذر الضحك الكثير أو إطلاق النكت خاصة في المقابلة لتسليم وظيفة أو اجتماع لمناقشة قضايا العمل. والتعليق السريع والذكي المصحوب بابتسامة, قد يخفف شيئا من حدة أجواء الاجتماعات الرسمية. وفي الأماكن العامة ليس هناك ما يمنع من الضحك الكثير, ولكن يفضل ألا يكون بأصوات عاليه و لا تضحك أبدا بشكل علني ساخرا من مشهد أو من شخص غريب، والضحكات العالية مرفوضة تماما في الباصات والقطارات والطائرات وأماكن الانتظار وبساحات المطاعم والمنتزهات . حاول أن تكتم ضحكتك بسرعة إذا أفلتت منك في مكان عام وفي الأجواء الخاصة العائلية
تذكر أن الضحك المتواصل والدائم يقلل من هيبتك أما في المناسبات فاضحك بصوت عال, ولكن قليلا, فالقليل من الضحك يمنح الجو بهجة, أما كثيره فقد يجعلك مثل المهرج