المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxأم ذكية... وأب متميز
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أم ذكية... وأب متميز
قال حكيم لابنه: يا بني ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟
فقال الابن: أريد أن أكون حكيماً مثلك يا بابا.
قال الحكيم: إذن لن تكون.
ثم علق الحكيم على كلام ابنه قائلاً: يا بني عندما كنت في سنك كان طموحي أن أكون مثل علي بن أبي طالب ] في حكمته وعلمه، فوصلت إلى ما تشاهده الآن.
فلو جعلت طموحك أن تصبح مثلي، فإنك ستحقق نصف طموحك.
أقول بعد هذه المقدمة:
لكي يصبح الحوار بين الأب وابنه بمثل هذا الجو الصحي! يجب أن تكون العلاقة بينهما جيدة وصحية، وأتساءل مرة أخرى: ومتى تكون العلاقة جيدة وصحية بينهما؟ أقول: عندما يعيشان على منهج المرونة والحوار والتفاهم في كل شيء يحدث بينهما، من غير استخدام منهج المقاطعة والتهديد.
هذا ما كنت أقوله في إحدى الدورات التدريبية، فوقف رجل وقال: دعني أذكر لك قصتي مع ابني الذي ضبطته وهو يعاكس إحدى الفتيات، فقلت له: تفضل وليستفيد الجميع من هذه التجربة، قال صاحبي: دخلت يوماً إلى المنزل ورأيت ابني الذي يبلغ ثمانية عشر عاماً، يعاكس فتاة عبر الهاتف، فغضبت غضباً شديداً لسببين: الأول لأننا عائلة محافظة وأنا وأمه ملتزمان ومتدينان، والثاني: أننا تعبنا في تربية ابننا تربية صالحة، فكان هذا الموقف لي صدمة، فكلمته بغضب وهددته إن كرر هذا الموقف، ثم قطعت عنه الهاتف، وقاطعته، فلم أكلمه أسبوعاً كاملاً، أما أمه فكان موقفها مختلفاً تماماً عني، فقد تعاملت معه بهدوء ورفق، وقالت له: يا بني إننا لا نمانع في أن تتحدث مع فتاة عبر الهاتف، ولكن ليكن ذلك ضمن الإطار الشرعي، فقال لها وكيف؟ قالت: إن كنت تريد خطبة هذه الفتاة والزواج منها فأخبرني من هي حتى أتعرف على أمها وأهلها، ولا مانع لدينا من حديثك معها، ولكن تحت أعيننا وليس من ورائنا، فإننا نثق بك ونحترم قراراتك، وأنت تعرف يا بنى كم أنا وأبوك نحبك، فبدأ الابن يركن إلى أمه ويبين لها أنه صادق في مشاعره تجاه الفتاة، وأنه لم يقصد المعاكسة، ولكن والده فهمه خطأ.
يقول الأب: فذهبت وتكلمت معه بالأسلوب الذي تحدثت معه أمه، والحمد لله أن النتيجة كانت ممتازة وخيراً مما كنت أتوقع، وانتهت المشكلة.
نعم إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، وقد يحتاج الوالدان إلى استخدام سلاح التهديد والمقاطعة ولكن ليكن كالملح على الطعام، ونعود مرة أخرى إلى قصة الحكيم والحوار التربوي بينه وبين ابنه، إن مثل هذه التربية لا تؤتي ثمارها إلا في جو المودة والرحمة، وعلينا احتواء عيوبهم وانحرافاتهم بحبنا لهم وصدقنا معهم.
المصدر/موقع الأستاذ:جاسم المطوع
فقال الابن: أريد أن أكون حكيماً مثلك يا بابا.
قال الحكيم: إذن لن تكون.
ثم علق الحكيم على كلام ابنه قائلاً: يا بني عندما كنت في سنك كان طموحي أن أكون مثل علي بن أبي طالب ] في حكمته وعلمه، فوصلت إلى ما تشاهده الآن.
فلو جعلت طموحك أن تصبح مثلي، فإنك ستحقق نصف طموحك.
أقول بعد هذه المقدمة:
لكي يصبح الحوار بين الأب وابنه بمثل هذا الجو الصحي! يجب أن تكون العلاقة بينهما جيدة وصحية، وأتساءل مرة أخرى: ومتى تكون العلاقة جيدة وصحية بينهما؟ أقول: عندما يعيشان على منهج المرونة والحوار والتفاهم في كل شيء يحدث بينهما، من غير استخدام منهج المقاطعة والتهديد.
هذا ما كنت أقوله في إحدى الدورات التدريبية، فوقف رجل وقال: دعني أذكر لك قصتي مع ابني الذي ضبطته وهو يعاكس إحدى الفتيات، فقلت له: تفضل وليستفيد الجميع من هذه التجربة، قال صاحبي: دخلت يوماً إلى المنزل ورأيت ابني الذي يبلغ ثمانية عشر عاماً، يعاكس فتاة عبر الهاتف، فغضبت غضباً شديداً لسببين: الأول لأننا عائلة محافظة وأنا وأمه ملتزمان ومتدينان، والثاني: أننا تعبنا في تربية ابننا تربية صالحة، فكان هذا الموقف لي صدمة، فكلمته بغضب وهددته إن كرر هذا الموقف، ثم قطعت عنه الهاتف، وقاطعته، فلم أكلمه أسبوعاً كاملاً، أما أمه فكان موقفها مختلفاً تماماً عني، فقد تعاملت معه بهدوء ورفق، وقالت له: يا بني إننا لا نمانع في أن تتحدث مع فتاة عبر الهاتف، ولكن ليكن ذلك ضمن الإطار الشرعي، فقال لها وكيف؟ قالت: إن كنت تريد خطبة هذه الفتاة والزواج منها فأخبرني من هي حتى أتعرف على أمها وأهلها، ولا مانع لدينا من حديثك معها، ولكن تحت أعيننا وليس من ورائنا، فإننا نثق بك ونحترم قراراتك، وأنت تعرف يا بنى كم أنا وأبوك نحبك، فبدأ الابن يركن إلى أمه ويبين لها أنه صادق في مشاعره تجاه الفتاة، وأنه لم يقصد المعاكسة، ولكن والده فهمه خطأ.
يقول الأب: فذهبت وتكلمت معه بالأسلوب الذي تحدثت معه أمه، والحمد لله أن النتيجة كانت ممتازة وخيراً مما كنت أتوقع، وانتهت المشكلة.
نعم إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، وقد يحتاج الوالدان إلى استخدام سلاح التهديد والمقاطعة ولكن ليكن كالملح على الطعام، ونعود مرة أخرى إلى قصة الحكيم والحوار التربوي بينه وبين ابنه، إن مثل هذه التربية لا تؤتي ثمارها إلا في جو المودة والرحمة، وعلينا احتواء عيوبهم وانحرافاتهم بحبنا لهم وصدقنا معهم.
المصدر/موقع الأستاذ:جاسم المطوع
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: أم ذكية... وأب متميز
فعلا سيدي الرفق ماكان في شيء إلا زانه
وتصرف الام فيه من الحكمة الشيء الكثير
تنقصنا بعض الاحيان مثل هذه المهارات
مع أننا نكون قد تعلمنها.. لكن التعلم شيء والتطبيق بوقت المشكلة شيء اخر .
بارك الله فيك سيدي ولاحرمنا جميل مواضيعك القيمة
وتصرف الام فيه من الحكمة الشيء الكثير
تنقصنا بعض الاحيان مثل هذه المهارات
مع أننا نكون قد تعلمنها.. لكن التعلم شيء والتطبيق بوقت المشكلة شيء اخر .
بارك الله فيك سيدي ولاحرمنا جميل مواضيعك القيمة
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: أم ذكية... وأب متميز
إنه الإستقرار الأسري
الذي يشكل بيئة الرحمة والمودة , وليس الجو المتوتر , وعليه أيها الأب أيتها الأم
, عليكم أن تخلقوا جو الألفة الحميم الدافيء , وتعلما من بعضكما كيف , ليس من
المعيب أن أصقل نقص بي من خلال زوجتي , كما أنه ليس من المعيب أن تتعلم مني ,
فجميعنا ينقصنا الكثير الموجود لدى الشريك . أيمكن أن نقبل هذه الحقيقة
الذي يشكل بيئة الرحمة والمودة , وليس الجو المتوتر , وعليه أيها الأب أيتها الأم
, عليكم أن تخلقوا جو الألفة الحميم الدافيء , وتعلما من بعضكما كيف , ليس من
المعيب أن أصقل نقص بي من خلال زوجتي , كما أنه ليس من المعيب أن تتعلم مني ,
فجميعنا ينقصنا الكثير الموجود لدى الشريك . أيمكن أن نقبل هذه الحقيقة
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» يا ذكية...كيف تعالجين انحراف زوجك
» مواقف طريفة و ذكية>>هههه
» زوجة ذكية....تحطم جدار الصمت
» أفكار ذكية تفيدك في حياتك اليومية!
» مواقف طريفة و ذكية>>هههه
» زوجة ذكية....تحطم جدار الصمت
» أفكار ذكية تفيدك في حياتك اليومية!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin