المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxحكايات ألف نيلة ونيلة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكايات ألف نيلة ونيلة
يحكى أنه كان للعرب في قديم الزمان وسالف العصر والأوان دولة كبرى. لها مجد وسلطان وصولة وصولجان، تتكلم فيستمع لها العالم..وتتحرك فتحسب الدنيا لحركتها ألف حساب وحساب، ثم دار الزمان.. وجاء أحفاد العرب المغاوير، وأحفاد أحفادهم الأشاوس، فقسموا الدولة إلى دويلات.. وحولوا «الخلافة» إلى خلافات، واستقروا مرتاحين على العروش.. بعد أن أثقلتهم التخمة والكروش!
ويحكى أنه كان للعرب في قديم الزمان غزوات وفتوحات.. كانت تتوج غالباً بالانتصارات، وكانت لنا جيوش جرارة.. على رأسها قيادات جبارة، ثم دارت الأيام.. وتوالت القرون والأعوام، فتشرذمت الجيوش وتفرقت القيادات.. وتحول الجميع إلى حرس خاص لحكام الدويلات، فاستباح العالم أرضنا.. واسترخصوا عرضنا، وأصبحنا بحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه.. مسخرة الدنيا ولا حول ولا قوة إلا بالله..!
ويحكى أنه كان للعرب في يوم من الأيام دولة في الأندلس لها أمجاد وحضارات.. واستمر وجودها قروناً وسنوات، حتى لحقتها كما لحق غيرها النكسة.. وجاءها من حكامها من حققوا «الوكسة»، فانهارت الدولة وكان ما كان.. وأصبحت «الأندلس» في خبر كان..!
ويحكى أنه عندما ابتلي العرب بالصليبيين.. الذين دنسوا القدس واحتلوا فلسطين، سلط الله عليهم صقراً من صقور الإسلام.. هو القائد صلاح الدين الهمام، الذي انقض عليهم كالصاعقة.. وأمطرهم ناراً حارقة، ففروا أمامه كالجرذان، والقردة.. وطردوا من أرض العرب شر طردة، ثم راح عصر صلاح الدين.. وانتهى بانتهائه عصر القادة المحترمين، ليحل مكانهم قادة آخر الزمان.. الذين فتحوا أحضانهم وبلادهم لكل مستعمر جبان!
ويحكى أنه كان للعرب في يوم من الأيام أرض تسمى «أرض فلسطين».. تحتضن مقدسات المسلمين والمسيحيين، ما كادت تستريح من احتلال الصليبيين الغزاة.. وتعود إلى أصحابها البهجة والحياة، حتى حط الصهاينة عيونهم عليها.. واندفعوا من كل أقطار الأرض إليها، تدفعهم الأحقاد والأطماع.. ويساعدهم منا الخنوع والانصياع، وكالعادة.. ضاعت فلسطين.. ومازلنا حتى اليوم نحاول استردادها بالخيار الاستراتيجي اللعين!
يحكى أن.. ويحكى أن.. ويحكى أن..، والحكايات لا تنتهي، بداية الحكاية دائماً مبشرة.. ونهاية الحكاية دائماً مأساوية، حكاياتنا العربية لا تؤمن بالنهايات السعيدة كما هو الحال في أفلامنا العربية، فهي حكايات مقلوبة، تبدأ بالحب والزواج.. وتنتهي بالخناق والطلاق، نبدأ الحكاية مستبشرين منصورين.. وننهي الحكاية متراجعين مهزومين، حتى النهايات السعيدة سرعان ما نفقدها، كأننا لا نرضى بغير الهزيمة، ولا نسعد إلا بالخسارة.. خسارة الأرض.. وخسارة المبادىء.. وخسارة الحريات.. ثم خسارة أنفسنا ومستقبلنا في نهاية الأمر!
يحكى أننا خسرنا الأندلس.. ويحكى أننا خسرنا ثرواتنا.. ويحكى أننا خسرنا استقلالنا.. ويحكى أننا خسرنا فلسطين الأرض والوطن، وقد يحكى أننا خسرنا العراق، ثم تتوالى حبات مسبحة الخسائر التي لا تفارق أصابعنا حتى نصبح أمة من «العرب الحمر»، نحني رؤوسنا لأي «كاوبوي» سخيف ... ونبيع حرياتنا وكرامتنا ثمناً لساندويتش «هامبورجر».. أو لقمة بيتزا.. أو جرعة كولا.. أو حتى مجرد ابتسامة من مسئول أميركي.. حتى ولو كان أحد حراس البيت الأبيض..!
متى يدرك شهرزاد العربية الصباح.. فتسكت عن الكلام المباح والمستباح.. ونستريح من حكايات «ألف ليلة وليلة"التي تحولت على أيدينا إلى «ألف نيلة ونيلة»..؟!
وفى الاونة الاخيرة يعتقد الكثيرون انه لا يمكن ان تكون وطنيا إلا اذا كنت معارضا,وذلك لأنه لا يوجد أسهل من ان تقوم بانتقاد السلطة, اية سلطة,فهناك دائما نقاط ضعف في اي نظام كان, وتمكنك هذه ,من انتقاده واستقطاب اخرين يعانون من نفس مشكلتك, فلو أخذنا القضية الفلسطينية كمثال,لوجدنا ان كل ناطق بالضاد له نظريته الخاصة لتحرير فلسطين وبسهولة,فأحدهم يقول لك مثلا:لو أحضر كل مسلم من المليار ونصف مسلم,سطل ماء ودلقه على اسرائيل لأغرقناها
انتهت النظرية اما التطبيق فلم يبدأ بعد,فماعلينا الّا ان نجهز لهم الصابون الكثير حتى ينظفوا انفسهم ,
وآخر اكثر ثورية يقول لك لو بصق كل مسلم عليهم لغرقوا في البصاق,
" رح ينشف ريقنا من كثرة البصاق"
ويحكى أنه كان للعرب في قديم الزمان غزوات وفتوحات.. كانت تتوج غالباً بالانتصارات، وكانت لنا جيوش جرارة.. على رأسها قيادات جبارة، ثم دارت الأيام.. وتوالت القرون والأعوام، فتشرذمت الجيوش وتفرقت القيادات.. وتحول الجميع إلى حرس خاص لحكام الدويلات، فاستباح العالم أرضنا.. واسترخصوا عرضنا، وأصبحنا بحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه.. مسخرة الدنيا ولا حول ولا قوة إلا بالله..!
ويحكى أنه كان للعرب في يوم من الأيام دولة في الأندلس لها أمجاد وحضارات.. واستمر وجودها قروناً وسنوات، حتى لحقتها كما لحق غيرها النكسة.. وجاءها من حكامها من حققوا «الوكسة»، فانهارت الدولة وكان ما كان.. وأصبحت «الأندلس» في خبر كان..!
ويحكى أنه عندما ابتلي العرب بالصليبيين.. الذين دنسوا القدس واحتلوا فلسطين، سلط الله عليهم صقراً من صقور الإسلام.. هو القائد صلاح الدين الهمام، الذي انقض عليهم كالصاعقة.. وأمطرهم ناراً حارقة، ففروا أمامه كالجرذان، والقردة.. وطردوا من أرض العرب شر طردة، ثم راح عصر صلاح الدين.. وانتهى بانتهائه عصر القادة المحترمين، ليحل مكانهم قادة آخر الزمان.. الذين فتحوا أحضانهم وبلادهم لكل مستعمر جبان!
ويحكى أنه كان للعرب في يوم من الأيام أرض تسمى «أرض فلسطين».. تحتضن مقدسات المسلمين والمسيحيين، ما كادت تستريح من احتلال الصليبيين الغزاة.. وتعود إلى أصحابها البهجة والحياة، حتى حط الصهاينة عيونهم عليها.. واندفعوا من كل أقطار الأرض إليها، تدفعهم الأحقاد والأطماع.. ويساعدهم منا الخنوع والانصياع، وكالعادة.. ضاعت فلسطين.. ومازلنا حتى اليوم نحاول استردادها بالخيار الاستراتيجي اللعين!
يحكى أن.. ويحكى أن.. ويحكى أن..، والحكايات لا تنتهي، بداية الحكاية دائماً مبشرة.. ونهاية الحكاية دائماً مأساوية، حكاياتنا العربية لا تؤمن بالنهايات السعيدة كما هو الحال في أفلامنا العربية، فهي حكايات مقلوبة، تبدأ بالحب والزواج.. وتنتهي بالخناق والطلاق، نبدأ الحكاية مستبشرين منصورين.. وننهي الحكاية متراجعين مهزومين، حتى النهايات السعيدة سرعان ما نفقدها، كأننا لا نرضى بغير الهزيمة، ولا نسعد إلا بالخسارة.. خسارة الأرض.. وخسارة المبادىء.. وخسارة الحريات.. ثم خسارة أنفسنا ومستقبلنا في نهاية الأمر!
يحكى أننا خسرنا الأندلس.. ويحكى أننا خسرنا ثرواتنا.. ويحكى أننا خسرنا استقلالنا.. ويحكى أننا خسرنا فلسطين الأرض والوطن، وقد يحكى أننا خسرنا العراق، ثم تتوالى حبات مسبحة الخسائر التي لا تفارق أصابعنا حتى نصبح أمة من «العرب الحمر»، نحني رؤوسنا لأي «كاوبوي» سخيف ... ونبيع حرياتنا وكرامتنا ثمناً لساندويتش «هامبورجر».. أو لقمة بيتزا.. أو جرعة كولا.. أو حتى مجرد ابتسامة من مسئول أميركي.. حتى ولو كان أحد حراس البيت الأبيض..!
متى يدرك شهرزاد العربية الصباح.. فتسكت عن الكلام المباح والمستباح.. ونستريح من حكايات «ألف ليلة وليلة"التي تحولت على أيدينا إلى «ألف نيلة ونيلة»..؟!
وفى الاونة الاخيرة يعتقد الكثيرون انه لا يمكن ان تكون وطنيا إلا اذا كنت معارضا,وذلك لأنه لا يوجد أسهل من ان تقوم بانتقاد السلطة, اية سلطة,فهناك دائما نقاط ضعف في اي نظام كان, وتمكنك هذه ,من انتقاده واستقطاب اخرين يعانون من نفس مشكلتك, فلو أخذنا القضية الفلسطينية كمثال,لوجدنا ان كل ناطق بالضاد له نظريته الخاصة لتحرير فلسطين وبسهولة,فأحدهم يقول لك مثلا:لو أحضر كل مسلم من المليار ونصف مسلم,سطل ماء ودلقه على اسرائيل لأغرقناها
انتهت النظرية اما التطبيق فلم يبدأ بعد,فماعلينا الّا ان نجهز لهم الصابون الكثير حتى ينظفوا انفسهم ,
وآخر اكثر ثورية يقول لك لو بصق كل مسلم عليهم لغرقوا في البصاق,
" رح ينشف ريقنا من كثرة البصاق"
المتفائل- مستشار
- عدد المساهمات : 410
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
السٌّمعَة : 26
رد: حكايات ألف نيلة ونيلة
مع العرض الشيق والجميل لاحوال العرب والمسلمين والذى يحمل فى اركانة معانى الانتصار الجميل والانهيار الرهيب اشكرك اخى المتفائل لكنى اتعجب كيف تخطيت كل هذة النكسات والوكسات وانت متفائل الديك سر التغيير وتعلم ان خوض المعارك لتحرير فلسطين قريب ام انك تعلم بخطة انقلاب تضع اسرائيل فى البير وامريكا فى جزيرة الحمير او ربما تنتمى لتنظيم سيفعل بالغرب الافاعيل ويجعل للعرب على الغرب الفواتير او ربما تعمل مع الجان الذى يحقق الامانى بالكلام . اسف اخى المتفائل لقد لا حظت انى متفائل اكتر منك وتحياتى لحكاويك التى اضاعت مرارتها الابتسامة بسبب العرض الجميل . ارجو التواصل ولك منى كل التقدير
حسين الغزالى- عضو شرف
- عدد المساهمات : 217
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
السٌّمعَة : 25
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin