المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxأليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
+9
شام
د محمد سردار رحمه الله
ام عمر
monai
الاستشاري
غريب الامارات
حور
حسين الغزالى
أنا..أنا
13 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
أرمق من خلف هواجسي شيئاً ..
منظراً يضطرك أن تتألم ،،
منظر غاب عن ناظر الرجل كثيراً ولابد من المطالبة باستعادته !!
* أمٌ تمشط شعر ابنتها وتضع البكلة في شعرها تمرر عليه يدها المبتلة وتلويه وتلويه حتى يلتف ويلتف ثم تضع على الغرة البنسة الصغيرة وتهدد بالسبابة إياك أن تسقط غرتك على عينك.
* المرأة التي تطبخ وتردد أناشيد الإذاعة تبتسم لوحدها وتفكر في أمور كثيرة كثيرة تتذوق الحساء بالملعقة تلسعها الحرارة وتظل تتذوق رغم البخار تغسل يديها وتمسحها بملابسها وتخرج لتأخذ حماماً سريعاً ورشة عطر خاطفة وتبقى في انتظار زوجها كل شيء وضعته على السفرة ، الخبز والملاعق والسلطة والشطة الحارة.
* تغسل الملابس تدعكها ثم تعصرها بقوة فتتحرك مع العصر كل يديها وكتفيها فلا تحتاج لعمليات شفط ولا شد تمسك بيديها ملابس زوجها ، تشعر بأنها تحمل في داخلها رائحة عرقه وكده وتعبه ، تشمها بحب فتحتضنها
ثم وبعد تردد تغمسها في رغوة الصابون.
* تقرأ أمام المدفأة وتغزل وتحيك وينقض غزلها طفل رضيع تنتفض وهي تهرول نحو بكاءه المزعج (أواع أواع أواع) تحمله بحنان وتقبله بشغف وتلتهم خدوده وتحتضنه كله حتى أقدامه الصغيرة تلصقها بخديها ،
تغير له ملابسه بكل لطف وتفتح أصابعه الصغيرة لتزيل ما علق فيها من خيوط سود وتمرر نظرات السعادة على كل جزء في جسده تعضه كي يصرخ ويبكي ويتعبر حتى تطلب منه السماح وتعتذر منه بعبارات قلبيه دافقة ترفع في الهواء وتتلذذ بخوفه تتلذذ بتمسكه في خصلات شعرها.
* تصحو الصبح بخفة تجهز الأولاد للمدرسة وتضع مسحة من الجبن في منتصف خبزة طويلة وتغلقها ثم تعود فتفتحها لتتأكد من أنها أحاطت بكل الجوانب فتزيد من كمية الجبن والبيض المقلي ثم تضع في حقيبة الفطور كل
شيء تستطيع وضعه عصير حليب كعكة شطيرة بسكويت فاكهة ، بل تتمنى لو وضعت كل محتويات المطبخ كي لا يجوع كي لا يحتاج كي يزداد نشاطاً وحيوية .
* تهز الزوج برقة وتجهز له ثيابه وحمامه ، ولا يخرجه من المياه المنعشة إلا رائحة القهوة العربية الفواحة والمرأة تقف أمام الدلة وبأناملها تمسك بخيوط الزعفران وتضعها على الوجه ، وجه القهوة الذي يمتليء بحبات
الهيل تفتح باب الدلة بعد أن أخذت شعرها الأبيض من فمها وتحرك به الوجه الأخضر وجه قهوتهما ، وجه لا يراه سواهما ثم تسكب له فنجاناً خالياً من كل الهيل المجروش والذي يحمي هذا الوجه من السقوط شعر أبيض من الليف في طريق القهوة شعر كأنه يقول للزوج سأبقى معك حتى ترى شعري بهذا اللون سأعيش معك الشباب والشيخوخة والموت وسأنتظرك عند أبواب الجنة الثمانية.
* تجهز له إفطاره ثم تودعه بعناق وحب وقلبها لا يشغله شيء سوى الأسرة البيت الزوج فقط.
* يعود متعباً تتلقفه بحب وتقبله بنعومة وتكلمه بعبارات كريمة على نفسه هلا ومرحباً وإن نادها .قالت بلهفة :
لبيه وسم ، تحمل شماغه المهتري تخلع جوربه المنهك ، تضع لمعدته الطعام ولعينه الجريدة ، ثم تقوم بإسكات الجميع حتى يخلد السيد للراحة.
* ينهض قبيل العصر وقد وجد أمامه إبريقاً من الشاي بالنعناع والأولاد قد انتهى أمر تدريسهم وتحميمهم وبعد أن ناموا تصنع له امرأته العشاء قد يرافقها إلى المطبخ ويمرح معها وقد يعنفها على صوت خلاط الكهرباء
وهي تصنع سلطة الطماطم ( للسليق ) ، يعنفها لأنه يشاهد ركلات الترجيح في مباراة ختامية مثيرة.
* وفي نهاية الأسبوع تذهب لزيارة أهلها كي تترك له مساحة من الفراغ كي يشعر بالفراغ في بعدها عنه وبعد يوم من الشوق ترتب معه محتويات رحلة ما وفي يوم الجمعة بالذات تهتم بالصلاة و ترتاح وقد جلست عند
طرف ثوبه ورفعت رأسها له بعيون لامعة وبحماس وترقب تراقب سحابة البخور وهي تنبعث من بين أزارير دشداشته ومن تحت غترته وتودعه ويعود للبيت ليقوم كل منهم بعمله وبانتهاء اليوم مثلما بدأ هدوء سكينة راحة شيء أشبه بحلقة من حلقات افتح يا سمسم ..
أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟
أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ودود لطيفة حنونة؟؟؟
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟
أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له طبخت طعامه ودرست أولاده وابتسمت للقياه ؟
:: بلى وربي إنها حقوق خاصة له ::
من حقه أن يعيش كما يحب وكما يريد يشعر بالسيادة والقوة
ومن حقه أن يحلم ومن حقه أن يستمتع بخير متاع الدنيا كلها
من حقه أن يعيش الزواج بفلسفة الحب عند جيبسون ( المتعة لأجل المتعة ) المتعة بها لأنها هي بذاتها ممتعة وليس العنف معها بسبب تقصيرها ولا الحدة ولا الشجار معها ولا الخوف و لا الحزن والاكتئاب و القلق بسببها
لقد طغى على العالم حب ، يشبه الحب بوجهه الرومانتيكي والذي ساد الحياة الأوروبية لكنه حب عاش في الشارع والمصعد والغرف الحمراء حب خلا من السمو والعلو والفضيلة حب يفضي إلى البوليكامية والتي تعزي إلى ميل متزايد نحو الطلاق .
إننا حينما نتغلغل في العواطف المركزية ؛ وحينما نغرق فيها ونركز عليها وحدها دون اعتبارات اجتماعية ورغبات فكرية ليبرالية علمانية تنويرية عصرانية دون ابتسار للحقيقة دون الاقتراب من عائلة جيا بأفرادها
انثوربولوجيا وآيدلوجيا وسيكلوجيا وفسيلوجيا ، بل والأهم من هذا كله أن نتخلص من الأفكار السياسية التي جعلت من قضية المرأة قضية مسيسة تخدم المحتل الصهيوني حينما بكت لنا عيونهم بدموع التماسيح الفضية.
(( وبعيداً عن كل قناع ، وبعيداً عن اللف والدوران ،دعوني أخبركم بحقيقة ما )) : إذا كان البشر ينجذبون لمن يشبه صفاتهم ومن الناحية الجسدية والتكوين العاطفي وكل منا يشعر بالألفة نحو من يشبهه في صفاته وكل يوم نردد المثل ( الطيور على أشكالها تقع ) مصداقاً على مشاعرنا ؛
نجد أن الرجل يميل إلى الطريقة الهيتروكامي ( الزواج بين المتغايرين ) ذلك لأن الرغبة الشديدة والهيام بالخصائص المغايرة تسيطر على الرجل فالرجل شديد الذكورة يصبح منجذباً نحو الأنثى طاغية الأنوثة وبالعكس
كما أنه لابد أن يراعي اعتبارات أخرى : فالرجل لا يمكن له العيش مع نموذج شاذ هوموسكشوال أو امرأة ترفض الحمل متمشية مع نصيحة أونانأو سفر التكوين ..
ولا يمكنه أن يقبل بالعيش مع امرأة لعوب من الممكن أن تخونه في أي لحظة ..
لا يريد أن يكون ملكاً وهو في الوقت ذاته يشعر بالشك والخوف حتى لا يكون شهريار القرن الواحد والعشرين يقذف بكل امرأة في نهر من الدماء بمجرد الشك فيها
لا يريد أن يضع يده على قلبه إذا غادر المنزل ويخاف من عناقها خوفاً من أن تنقل له فايروس الإيدز اللعين
يحلم الرجل بامرأة مبتسمة تتلقاه بعناية تزيح عنه ثياب العمل وترفع عن عاتقه مسئولية البيت والأولاد ويكون دخوله البيت سبباً في ظهور أسنانها واكتشافاً لموهبتها الشعرية الغزلية.
إن المرأة حينما أرادت الخروج للعمل تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ما الذي تنازلت عنه له ؟؟؟؟
الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق ولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها.
حتى التزين والتجمل لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام والمرح والذي غالباً ما يكون عفوياً دقائق ما قبل الخروج لمناسبة اجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ولحظات ما قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر.
خرجت المرأة للعمل وخرجت معها السعادة ، وصار الرجل لا يرى منها إلا هالات سود تحيط بعينيها ووجه فيه بقايا مساحيق متناثرة وشعر معقوص يشبه تماماً رأساً بلا شعر وملابس بيت فضفاضة تساوت في داخلها كل
معالم جسدها ناهيك عن الحدة في الطبع والعصبية في المزاج وقلة الإنصات والحلم والصبر وشعور بالإعياء نظراً لضغط تزايد الأعباء فضاع على رجلها أن يستمع بحيويتها التي سرقتها منها الوظيفة مع تباشير الصباح وساعاته الأولى ولم تبق له إلا ساعات الغروب ومعها تغرب أشعة حيويتها وطاقتها.
المرأة اليوم انتهكت حقوق الرجل تركت بيته للخادمة والتي تقوم فيه بكل شيء من طهي وعناية بالأولاد وأعمال المنزل ولم يتبق سوى أن تقوم الخادمة بعمل المرأة في داخل غرفة النوم .
نافسته في التجارة والعمل والطب والصناعة والرعي والزراعة وووو...
نافسته في أعماله الخاصة وزاحمته في كل شيء ولم تبق له عملاً خاصاً به
تعدت الحدود طارت بطائرته وجلست في مقعده طالبت بالجلوس مكانه ورغبت في شغر وظيفته
وتريد التفوق عليه وإرغامه على القبول بذلك.
وحتى الرياضة اشتركت في دوري كرة القدم ومسابقات رفع الأثقال ورمي القلة وحتى سباق الراليات وقيادة الطائرات صارت المرأة تنافسه فيها.
بينما جلس الرجل عاجزاً عن مجاراتها لا هو الذي يستطيع الحمل ولا الإنجاب ولو جرب آلام الولادة دقيقة واحدة لمات ولا هو بقادر على أن يقوم بالرضاعة حتى لو كان يملك نشاطاً واضحاً في كل هرموناته، ولا هو القادر
على منح الحب والحنان للأولاد ولا الصبر لساعتين متواصلتين ليتحملهم .
مع الأسف لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في , تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل حتى صار يشعر بأنه خادماً عندها أسيراً أمام شعرها ومنتظراً ما يجود به جيب محفظتها .
أستطيع أن أتحدث معكم بطريقة مقنعة وصدقوني أنني أملك أعمدة الإقناع والتأثير الثلاثة : (العاطفة والمصداقية والإحصائيات والأرقام)
وعندي الكثير من الإحصائيات والدراسات والنقولات الغربية والشرقية وأستطيع أن أحشو مقالي ببؤس الغربيات وعناء الشرقيات وأسماء العلماء والأطباء الغربيين أنفسهم بدءاً من أقوال ( هافلوك الس ) في العفة
و( جيمس هينيثون ) في تأييد التعدد و ( باكرسون وبوركديوررفر ) في تأييد الزواج المبكر وانتهاء إلى اللانهاية.
لكني سأتحدث بطريقة لا تتناسب مع الرغبة الذكورية ولا العاطفة الأيروتية ولن أتحدث عن النجاح الكاسح للمرأة الموناندرية ( وحيدة البعل ) , ولا الفشل الذريع للمرأة البوليادرية ( متعددة الرجال ).
ولكن ليكن في علمكم جميعاً ، أن كل مهارات الإقناع والتأثير ، تتهاوى وتفقد أهميتها حينما تصادم الفطرة وحينما لا يكون الهدف نبيلاً .
( كيرينسكي ) خطيباً بارعاً في الثورة البلشفية ضد روسيا بقيادة لينين ، ومع ذلك أخفق وفشل في إثارة الحماس من أجل الحرب بين الجنود والعمال ولم تنفع بلاغته في أيام تموز ولا ما بعد أيام تموز وهاهي عباراتنا نحن
المنافحين عن حقوق المرأة في الثامن من مارس ستظل في كل يوم من أيام السنة جوفاء طالما أنها بعيده عن الحقيقة، ولن تنفع المرأة في أيام شهر مارس كله.
يبدو أن الرجل بحاجة إلى يوم عالمي للمطالبة بحقوقه التي تجنت عليها المرأة وأقترح أن يكون السابع من مارس هو اليوم العالمي للرجل يبحث فيه قضاياه وعلاقته بشريكة حياته وحقوقه وأهم واجباته ونحن نطالب بوقف العنف النفسي على الرجل.
ونطالب بإعادة القوامة والسيادة والسلطة لحوزته وباستخدام القوة والعقل والحكمة في علاقته مع المرأة ، إن الرجل عليه أن يطالب بوجود امرأة يستمتع بها هو وحده لا يشاركه النظر لها أحد من الرجال ولا يصافحها غيره ولا يتأبطها سواه على الرجل أن يطالب المجتمع الدولي بحماية خصوصية بيته وأسراره ورعاية حقوقه والشعور بأهميته وبقدرته إنها حاجات يريدها كل رجل في الدنيا وقد ينادي الرجل بعكس مشاعره ويخجل من مطالبه فلا يبوح بها إلا لنفسه بل ومن فرط إخفاقه وكسله وعجزه ينادي بعكسها مجاملة للخارجين عن المألوف كي يثبت للعالم أنه منطقي وعقلاني وراديكالي الفكر وغربي التوجه.
الرجل بات ضعيف السلطة فمكاتب مدراء الشركات سكرتيراتها نساء والمرأة تركت صنع القهوة لزوجها وصنعتها للمدير قهوة سوداء لها وجه ووجه القهوة الأسود ، رآه كل الناس ولم يخفه باب الدلة ولا الشعر الأبيض.
الجند ، نساء ، الشرطة نساء الإذاعة نساء السينما نساء الصحف تتصدرها نساء ، والأغاني تتصدرها صدور النساء المجلات واجهاتها نساء والإعلانات أساسها نساء حتى لو كانت تروج لأمواس الحلاقة.
والنشاطات كلها تتركز على المرأة سيطرة تامة نسائية على كل مناحي الحياة.
وكان وأصبح وصار وما زال ، الخاسر غير الوحيد في هذا التشتت المرأة ذاتها والرجل بذاته حينما فقدت المرأة خصوصيتها فقدت كل شيء وأهم شيء فقدت الزوج والأسرة و الاستقرار والأطفال والشعور بالأنوثة .
إن الرجل الذي يحب أن يعيش حياة هانئة يريد امرأة مكتملة الصفات لكنه إن لم يجد فيها كل الصفات فلا يتنازل عن أهم صفة وهي أنوثتها .
إن الرجل حينما يريد أن يعيش رجولته لا يعنيه في المرأة ثقافتها ولا عبقريتها ولا يهتم بمراقبة أبحاثها , ولا آخر النتائج التي توصلت إليها.
إنه في الواقع لا يهتم إلا بنفسه وسعادته والشعور بالرجولة والفحولة قد يقبلها جاهلة تفيض أنوثة وعذوبة وغنجاً ويستمر في العيش معها بينما لا يتقبلها وهي مثقفة وعالمة تروي له مجازر حكومة تل أبيب ، بل إن الرجل حتى لو كان متديناً فلا يروق له أن تحدثه امرأته بــــ(حدثنا سعيد بن المسيب عن البراء عن عن عن .) إنها عنعنة لا تفيد الرجل بل قد تصيبه بالعنه.
ذلك لأن الرجل المثقف يجد الثقافة في أي مكان وفي أي كتاب وعند أقرب مكتبة وبمناقشة أي صديق لكنه لا يجد الحب والألفة والمودة والحميمية إلا عند المرأة.
إن الرجل وقت حاجته للمرأة لا يحتاج معها لشهادتها ولا لوظيفتها ، ولا لمنصبها المرموق بل إنه لا يحب قوية الشخصية مقطبة الجبين قوية الشكيمة ذلك لأن الرجل حينما يبحث عن المرأة فهو يبحث عن صفات لا توجد لديه فالرجل لم يتزوج كي يضم رجلاً آخر معه في داره.
الرجل يحب فيها الضعف والليونة ولم يدخل بها لحلبة مصارعة حتى تصرعه بعضلاتها ، عضلات اللسان وعضلات اليد عضلات تصيبه بالقرف إن رآها بارزة ، لكنه يحتاج إلا لعضلة واحدة هي عضلة القلب والقلب فقط .
لا تتعجبوا من هذا المقال فحينما نطالب بحقوق الرجل فنحن في الوقت نفسه نطالب بحقوق المرأة ذلك لأن العضلات التي نبكي بها هي التي نضحك بواسطتها أيضاً كما يقول بذلك فيرجيلوكما يعبر عن ذلك المعري بقوله :
غير مجدٍ قي ملتي واعتقادي * * * نوح باك ولا ترنم شاد ٍ
وشبيه صوت النعي إذا قيس * * * بصوت البشير في كل ناد
:: أعتقد أنني وصلت للنهاية ::
النهاية تقول :
أن هذا المقال رغم خلوه من كل الأرقام ورغم خلوه من كلمات العلماء وأسمائهم الرنانة وبحوثهم ودراساتهم إلا أنه وضع أمامنا حقيقة قوية ، نستطيع أن نحرر الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من ظلم الرجل .
وذلك عن طريق شيء واحد و هذا الشيء هو : ( أن يتصرف كل واحد منهما وفق طبيعته وتكوينه وفطرته )
ولابد من لصق الآية الكريمة في الذهن ( ولهن مثل الذي عليهن )
وتذكر هذه العبارة : ( إن المساواة بين شيئين مختلفين فيه ظلم لأحدهما ).
إننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا أن نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها ( كوني أنثى ) حتى إذا اكتملت هذه الكينونة حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك بل وأكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها
ذلك لأنك ومن غير شعور ومن غير طقوس ومن غير شعوذة ، ستصبحين ساحرة وستأخذين أكثر مما تستحقين وأكثر مما يجب وأجمل ما في الأمر أنك ستأخذين ما تريدين والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية ،
وبكامل رضاه النفسي .
بقلم الأخت مشاعل العيسى ، نقلاً من الساحات السياسية
منظراً يضطرك أن تتألم ،،
منظر غاب عن ناظر الرجل كثيراً ولابد من المطالبة باستعادته !!
* أمٌ تمشط شعر ابنتها وتضع البكلة في شعرها تمرر عليه يدها المبتلة وتلويه وتلويه حتى يلتف ويلتف ثم تضع على الغرة البنسة الصغيرة وتهدد بالسبابة إياك أن تسقط غرتك على عينك.
* المرأة التي تطبخ وتردد أناشيد الإذاعة تبتسم لوحدها وتفكر في أمور كثيرة كثيرة تتذوق الحساء بالملعقة تلسعها الحرارة وتظل تتذوق رغم البخار تغسل يديها وتمسحها بملابسها وتخرج لتأخذ حماماً سريعاً ورشة عطر خاطفة وتبقى في انتظار زوجها كل شيء وضعته على السفرة ، الخبز والملاعق والسلطة والشطة الحارة.
* تغسل الملابس تدعكها ثم تعصرها بقوة فتتحرك مع العصر كل يديها وكتفيها فلا تحتاج لعمليات شفط ولا شد تمسك بيديها ملابس زوجها ، تشعر بأنها تحمل في داخلها رائحة عرقه وكده وتعبه ، تشمها بحب فتحتضنها
ثم وبعد تردد تغمسها في رغوة الصابون.
* تقرأ أمام المدفأة وتغزل وتحيك وينقض غزلها طفل رضيع تنتفض وهي تهرول نحو بكاءه المزعج (أواع أواع أواع) تحمله بحنان وتقبله بشغف وتلتهم خدوده وتحتضنه كله حتى أقدامه الصغيرة تلصقها بخديها ،
تغير له ملابسه بكل لطف وتفتح أصابعه الصغيرة لتزيل ما علق فيها من خيوط سود وتمرر نظرات السعادة على كل جزء في جسده تعضه كي يصرخ ويبكي ويتعبر حتى تطلب منه السماح وتعتذر منه بعبارات قلبيه دافقة ترفع في الهواء وتتلذذ بخوفه تتلذذ بتمسكه في خصلات شعرها.
* تصحو الصبح بخفة تجهز الأولاد للمدرسة وتضع مسحة من الجبن في منتصف خبزة طويلة وتغلقها ثم تعود فتفتحها لتتأكد من أنها أحاطت بكل الجوانب فتزيد من كمية الجبن والبيض المقلي ثم تضع في حقيبة الفطور كل
شيء تستطيع وضعه عصير حليب كعكة شطيرة بسكويت فاكهة ، بل تتمنى لو وضعت كل محتويات المطبخ كي لا يجوع كي لا يحتاج كي يزداد نشاطاً وحيوية .
* تهز الزوج برقة وتجهز له ثيابه وحمامه ، ولا يخرجه من المياه المنعشة إلا رائحة القهوة العربية الفواحة والمرأة تقف أمام الدلة وبأناملها تمسك بخيوط الزعفران وتضعها على الوجه ، وجه القهوة الذي يمتليء بحبات
الهيل تفتح باب الدلة بعد أن أخذت شعرها الأبيض من فمها وتحرك به الوجه الأخضر وجه قهوتهما ، وجه لا يراه سواهما ثم تسكب له فنجاناً خالياً من كل الهيل المجروش والذي يحمي هذا الوجه من السقوط شعر أبيض من الليف في طريق القهوة شعر كأنه يقول للزوج سأبقى معك حتى ترى شعري بهذا اللون سأعيش معك الشباب والشيخوخة والموت وسأنتظرك عند أبواب الجنة الثمانية.
* تجهز له إفطاره ثم تودعه بعناق وحب وقلبها لا يشغله شيء سوى الأسرة البيت الزوج فقط.
* يعود متعباً تتلقفه بحب وتقبله بنعومة وتكلمه بعبارات كريمة على نفسه هلا ومرحباً وإن نادها .قالت بلهفة :
لبيه وسم ، تحمل شماغه المهتري تخلع جوربه المنهك ، تضع لمعدته الطعام ولعينه الجريدة ، ثم تقوم بإسكات الجميع حتى يخلد السيد للراحة.
* ينهض قبيل العصر وقد وجد أمامه إبريقاً من الشاي بالنعناع والأولاد قد انتهى أمر تدريسهم وتحميمهم وبعد أن ناموا تصنع له امرأته العشاء قد يرافقها إلى المطبخ ويمرح معها وقد يعنفها على صوت خلاط الكهرباء
وهي تصنع سلطة الطماطم ( للسليق ) ، يعنفها لأنه يشاهد ركلات الترجيح في مباراة ختامية مثيرة.
* وفي نهاية الأسبوع تذهب لزيارة أهلها كي تترك له مساحة من الفراغ كي يشعر بالفراغ في بعدها عنه وبعد يوم من الشوق ترتب معه محتويات رحلة ما وفي يوم الجمعة بالذات تهتم بالصلاة و ترتاح وقد جلست عند
طرف ثوبه ورفعت رأسها له بعيون لامعة وبحماس وترقب تراقب سحابة البخور وهي تنبعث من بين أزارير دشداشته ومن تحت غترته وتودعه ويعود للبيت ليقوم كل منهم بعمله وبانتهاء اليوم مثلما بدأ هدوء سكينة راحة شيء أشبه بحلقة من حلقات افتح يا سمسم ..
أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟
أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ودود لطيفة حنونة؟؟؟
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟
أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له طبخت طعامه ودرست أولاده وابتسمت للقياه ؟
:: بلى وربي إنها حقوق خاصة له ::
من حقه أن يعيش كما يحب وكما يريد يشعر بالسيادة والقوة
ومن حقه أن يحلم ومن حقه أن يستمتع بخير متاع الدنيا كلها
من حقه أن يعيش الزواج بفلسفة الحب عند جيبسون ( المتعة لأجل المتعة ) المتعة بها لأنها هي بذاتها ممتعة وليس العنف معها بسبب تقصيرها ولا الحدة ولا الشجار معها ولا الخوف و لا الحزن والاكتئاب و القلق بسببها
لقد طغى على العالم حب ، يشبه الحب بوجهه الرومانتيكي والذي ساد الحياة الأوروبية لكنه حب عاش في الشارع والمصعد والغرف الحمراء حب خلا من السمو والعلو والفضيلة حب يفضي إلى البوليكامية والتي تعزي إلى ميل متزايد نحو الطلاق .
إننا حينما نتغلغل في العواطف المركزية ؛ وحينما نغرق فيها ونركز عليها وحدها دون اعتبارات اجتماعية ورغبات فكرية ليبرالية علمانية تنويرية عصرانية دون ابتسار للحقيقة دون الاقتراب من عائلة جيا بأفرادها
انثوربولوجيا وآيدلوجيا وسيكلوجيا وفسيلوجيا ، بل والأهم من هذا كله أن نتخلص من الأفكار السياسية التي جعلت من قضية المرأة قضية مسيسة تخدم المحتل الصهيوني حينما بكت لنا عيونهم بدموع التماسيح الفضية.
(( وبعيداً عن كل قناع ، وبعيداً عن اللف والدوران ،دعوني أخبركم بحقيقة ما )) : إذا كان البشر ينجذبون لمن يشبه صفاتهم ومن الناحية الجسدية والتكوين العاطفي وكل منا يشعر بالألفة نحو من يشبهه في صفاته وكل يوم نردد المثل ( الطيور على أشكالها تقع ) مصداقاً على مشاعرنا ؛
نجد أن الرجل يميل إلى الطريقة الهيتروكامي ( الزواج بين المتغايرين ) ذلك لأن الرغبة الشديدة والهيام بالخصائص المغايرة تسيطر على الرجل فالرجل شديد الذكورة يصبح منجذباً نحو الأنثى طاغية الأنوثة وبالعكس
كما أنه لابد أن يراعي اعتبارات أخرى : فالرجل لا يمكن له العيش مع نموذج شاذ هوموسكشوال أو امرأة ترفض الحمل متمشية مع نصيحة أونانأو سفر التكوين ..
ولا يمكنه أن يقبل بالعيش مع امرأة لعوب من الممكن أن تخونه في أي لحظة ..
لا يريد أن يكون ملكاً وهو في الوقت ذاته يشعر بالشك والخوف حتى لا يكون شهريار القرن الواحد والعشرين يقذف بكل امرأة في نهر من الدماء بمجرد الشك فيها
لا يريد أن يضع يده على قلبه إذا غادر المنزل ويخاف من عناقها خوفاً من أن تنقل له فايروس الإيدز اللعين
يحلم الرجل بامرأة مبتسمة تتلقاه بعناية تزيح عنه ثياب العمل وترفع عن عاتقه مسئولية البيت والأولاد ويكون دخوله البيت سبباً في ظهور أسنانها واكتشافاً لموهبتها الشعرية الغزلية.
إن المرأة حينما أرادت الخروج للعمل تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ما الذي تنازلت عنه له ؟؟؟؟
الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق ولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها.
حتى التزين والتجمل لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام والمرح والذي غالباً ما يكون عفوياً دقائق ما قبل الخروج لمناسبة اجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ولحظات ما قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر.
خرجت المرأة للعمل وخرجت معها السعادة ، وصار الرجل لا يرى منها إلا هالات سود تحيط بعينيها ووجه فيه بقايا مساحيق متناثرة وشعر معقوص يشبه تماماً رأساً بلا شعر وملابس بيت فضفاضة تساوت في داخلها كل
معالم جسدها ناهيك عن الحدة في الطبع والعصبية في المزاج وقلة الإنصات والحلم والصبر وشعور بالإعياء نظراً لضغط تزايد الأعباء فضاع على رجلها أن يستمع بحيويتها التي سرقتها منها الوظيفة مع تباشير الصباح وساعاته الأولى ولم تبق له إلا ساعات الغروب ومعها تغرب أشعة حيويتها وطاقتها.
المرأة اليوم انتهكت حقوق الرجل تركت بيته للخادمة والتي تقوم فيه بكل شيء من طهي وعناية بالأولاد وأعمال المنزل ولم يتبق سوى أن تقوم الخادمة بعمل المرأة في داخل غرفة النوم .
نافسته في التجارة والعمل والطب والصناعة والرعي والزراعة وووو...
نافسته في أعماله الخاصة وزاحمته في كل شيء ولم تبق له عملاً خاصاً به
تعدت الحدود طارت بطائرته وجلست في مقعده طالبت بالجلوس مكانه ورغبت في شغر وظيفته
وتريد التفوق عليه وإرغامه على القبول بذلك.
وحتى الرياضة اشتركت في دوري كرة القدم ومسابقات رفع الأثقال ورمي القلة وحتى سباق الراليات وقيادة الطائرات صارت المرأة تنافسه فيها.
بينما جلس الرجل عاجزاً عن مجاراتها لا هو الذي يستطيع الحمل ولا الإنجاب ولو جرب آلام الولادة دقيقة واحدة لمات ولا هو بقادر على أن يقوم بالرضاعة حتى لو كان يملك نشاطاً واضحاً في كل هرموناته، ولا هو القادر
على منح الحب والحنان للأولاد ولا الصبر لساعتين متواصلتين ليتحملهم .
مع الأسف لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في , تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل حتى صار يشعر بأنه خادماً عندها أسيراً أمام شعرها ومنتظراً ما يجود به جيب محفظتها .
أستطيع أن أتحدث معكم بطريقة مقنعة وصدقوني أنني أملك أعمدة الإقناع والتأثير الثلاثة : (العاطفة والمصداقية والإحصائيات والأرقام)
وعندي الكثير من الإحصائيات والدراسات والنقولات الغربية والشرقية وأستطيع أن أحشو مقالي ببؤس الغربيات وعناء الشرقيات وأسماء العلماء والأطباء الغربيين أنفسهم بدءاً من أقوال ( هافلوك الس ) في العفة
و( جيمس هينيثون ) في تأييد التعدد و ( باكرسون وبوركديوررفر ) في تأييد الزواج المبكر وانتهاء إلى اللانهاية.
لكني سأتحدث بطريقة لا تتناسب مع الرغبة الذكورية ولا العاطفة الأيروتية ولن أتحدث عن النجاح الكاسح للمرأة الموناندرية ( وحيدة البعل ) , ولا الفشل الذريع للمرأة البوليادرية ( متعددة الرجال ).
ولكن ليكن في علمكم جميعاً ، أن كل مهارات الإقناع والتأثير ، تتهاوى وتفقد أهميتها حينما تصادم الفطرة وحينما لا يكون الهدف نبيلاً .
( كيرينسكي ) خطيباً بارعاً في الثورة البلشفية ضد روسيا بقيادة لينين ، ومع ذلك أخفق وفشل في إثارة الحماس من أجل الحرب بين الجنود والعمال ولم تنفع بلاغته في أيام تموز ولا ما بعد أيام تموز وهاهي عباراتنا نحن
المنافحين عن حقوق المرأة في الثامن من مارس ستظل في كل يوم من أيام السنة جوفاء طالما أنها بعيده عن الحقيقة، ولن تنفع المرأة في أيام شهر مارس كله.
يبدو أن الرجل بحاجة إلى يوم عالمي للمطالبة بحقوقه التي تجنت عليها المرأة وأقترح أن يكون السابع من مارس هو اليوم العالمي للرجل يبحث فيه قضاياه وعلاقته بشريكة حياته وحقوقه وأهم واجباته ونحن نطالب بوقف العنف النفسي على الرجل.
ونطالب بإعادة القوامة والسيادة والسلطة لحوزته وباستخدام القوة والعقل والحكمة في علاقته مع المرأة ، إن الرجل عليه أن يطالب بوجود امرأة يستمتع بها هو وحده لا يشاركه النظر لها أحد من الرجال ولا يصافحها غيره ولا يتأبطها سواه على الرجل أن يطالب المجتمع الدولي بحماية خصوصية بيته وأسراره ورعاية حقوقه والشعور بأهميته وبقدرته إنها حاجات يريدها كل رجل في الدنيا وقد ينادي الرجل بعكس مشاعره ويخجل من مطالبه فلا يبوح بها إلا لنفسه بل ومن فرط إخفاقه وكسله وعجزه ينادي بعكسها مجاملة للخارجين عن المألوف كي يثبت للعالم أنه منطقي وعقلاني وراديكالي الفكر وغربي التوجه.
الرجل بات ضعيف السلطة فمكاتب مدراء الشركات سكرتيراتها نساء والمرأة تركت صنع القهوة لزوجها وصنعتها للمدير قهوة سوداء لها وجه ووجه القهوة الأسود ، رآه كل الناس ولم يخفه باب الدلة ولا الشعر الأبيض.
الجند ، نساء ، الشرطة نساء الإذاعة نساء السينما نساء الصحف تتصدرها نساء ، والأغاني تتصدرها صدور النساء المجلات واجهاتها نساء والإعلانات أساسها نساء حتى لو كانت تروج لأمواس الحلاقة.
والنشاطات كلها تتركز على المرأة سيطرة تامة نسائية على كل مناحي الحياة.
وكان وأصبح وصار وما زال ، الخاسر غير الوحيد في هذا التشتت المرأة ذاتها والرجل بذاته حينما فقدت المرأة خصوصيتها فقدت كل شيء وأهم شيء فقدت الزوج والأسرة و الاستقرار والأطفال والشعور بالأنوثة .
إن الرجل الذي يحب أن يعيش حياة هانئة يريد امرأة مكتملة الصفات لكنه إن لم يجد فيها كل الصفات فلا يتنازل عن أهم صفة وهي أنوثتها .
إن الرجل حينما يريد أن يعيش رجولته لا يعنيه في المرأة ثقافتها ولا عبقريتها ولا يهتم بمراقبة أبحاثها , ولا آخر النتائج التي توصلت إليها.
إنه في الواقع لا يهتم إلا بنفسه وسعادته والشعور بالرجولة والفحولة قد يقبلها جاهلة تفيض أنوثة وعذوبة وغنجاً ويستمر في العيش معها بينما لا يتقبلها وهي مثقفة وعالمة تروي له مجازر حكومة تل أبيب ، بل إن الرجل حتى لو كان متديناً فلا يروق له أن تحدثه امرأته بــــ(حدثنا سعيد بن المسيب عن البراء عن عن عن .) إنها عنعنة لا تفيد الرجل بل قد تصيبه بالعنه.
ذلك لأن الرجل المثقف يجد الثقافة في أي مكان وفي أي كتاب وعند أقرب مكتبة وبمناقشة أي صديق لكنه لا يجد الحب والألفة والمودة والحميمية إلا عند المرأة.
إن الرجل وقت حاجته للمرأة لا يحتاج معها لشهادتها ولا لوظيفتها ، ولا لمنصبها المرموق بل إنه لا يحب قوية الشخصية مقطبة الجبين قوية الشكيمة ذلك لأن الرجل حينما يبحث عن المرأة فهو يبحث عن صفات لا توجد لديه فالرجل لم يتزوج كي يضم رجلاً آخر معه في داره.
الرجل يحب فيها الضعف والليونة ولم يدخل بها لحلبة مصارعة حتى تصرعه بعضلاتها ، عضلات اللسان وعضلات اليد عضلات تصيبه بالقرف إن رآها بارزة ، لكنه يحتاج إلا لعضلة واحدة هي عضلة القلب والقلب فقط .
لا تتعجبوا من هذا المقال فحينما نطالب بحقوق الرجل فنحن في الوقت نفسه نطالب بحقوق المرأة ذلك لأن العضلات التي نبكي بها هي التي نضحك بواسطتها أيضاً كما يقول بذلك فيرجيلوكما يعبر عن ذلك المعري بقوله :
غير مجدٍ قي ملتي واعتقادي * * * نوح باك ولا ترنم شاد ٍ
وشبيه صوت النعي إذا قيس * * * بصوت البشير في كل ناد
:: أعتقد أنني وصلت للنهاية ::
النهاية تقول :
أن هذا المقال رغم خلوه من كل الأرقام ورغم خلوه من كلمات العلماء وأسمائهم الرنانة وبحوثهم ودراساتهم إلا أنه وضع أمامنا حقيقة قوية ، نستطيع أن نحرر الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من ظلم الرجل .
وذلك عن طريق شيء واحد و هذا الشيء هو : ( أن يتصرف كل واحد منهما وفق طبيعته وتكوينه وفطرته )
ولابد من لصق الآية الكريمة في الذهن ( ولهن مثل الذي عليهن )
وتذكر هذه العبارة : ( إن المساواة بين شيئين مختلفين فيه ظلم لأحدهما ).
إننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا أن نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها ( كوني أنثى ) حتى إذا اكتملت هذه الكينونة حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك بل وأكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها
ذلك لأنك ومن غير شعور ومن غير طقوس ومن غير شعوذة ، ستصبحين ساحرة وستأخذين أكثر مما تستحقين وأكثر مما يجب وأجمل ما في الأمر أنك ستأخذين ما تريدين والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية ،
وبكامل رضاه النفسي .
بقلم الأخت مشاعل العيسى ، نقلاً من الساحات السياسية
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
لا يمكنه أن يقبل بالعيش مع امرأة لعوب من الممكن أن تخونه في أي لحظة ..
لا يريد أن يكون ملكاً وهو في الوقت ذاته يشعر بالشك والخوف حتى لا يكون شهريار القرن الواحد والعشرين يقذف بكل امرأة في نهر من الدماء بمجرد الشك فيها
مقال خطير جداااااا
لا يريد أن يكون ملكاً وهو في الوقت ذاته يشعر بالشك والخوف حتى لا يكون شهريار القرن الواحد والعشرين يقذف بكل امرأة في نهر من الدماء بمجرد الشك فيها
مقال خطير جداااااا
أنا..أنا- مستشار
- عدد المساهمات : 242
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
السٌّمعَة : 2
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
مقال جميل جدا خاصة التى كتبتة امرأة فلها منى كل التقدير . ولكنى احب ان اطمنها ان هذة المرأء موجودة وانا شخصيل عندى زوجتين والاثنتان يعملان لكن احدهما بمواصفات المرأة التى تقولين والاخرى لا .لهذا اجد ان جمال المرأة التى وصفتها يكمن فى المرأة نفسها مهما كان وضعها تعمل اولا تعمل .
حسين الغزالى- عضو شرف
- عدد المساهمات : 217
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
السٌّمعَة : 25
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
سلمت الأنامل عل ما خطت من جميل الطرح
و سلمت لنا سيدي على روعة اختيارك
و سلمت لنا سيدي على روعة اختيارك
حور- مشرف عام
- عدد المساهمات : 395
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
السٌّمعَة : 33
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
مقال ممتع وذو فوائد وقيم سامية وثمينة، رغم أن لي تحفظات على بعض ما ورد فيه لكني أوئر السكوت حفاظا على صفاء الموضوع وبريقه وجماله
فشكرا لك سيدي على حسن اختيارك
ولي استفسار عن معاني بعض الكلمات التي لم يصلها علمي:-
** البوليكامية
** العاطفة الأيروتية
فشكرا لك سيدي على حسن اختيارك
ولي استفسار عن معاني بعض الكلمات التي لم يصلها علمي:-
** البوليكامية
** العاطفة الأيروتية
غريب الامارات- المستشار الديني
- عدد المساهمات : 1632
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
السٌّمعَة : 108
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
نريد ان نستمتع بآرائك
المقال فيه نقاط ضوئية كثيرة
ومهما يكن
فالايجابية فيه كثيرة
نريد التعليقات
واغناء الموضوع
المقال فيه نقاط ضوئية كثيرة
ومهما يكن
فالايجابية فيه كثيرة
نريد التعليقات
واغناء الموضوع
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
أنا أنا
الدكتور حسين الغزالي
عضو الشرف
الاستاذة حور
المشرفة العامة
ابو عمر صديقي
المستشار الديني
الشكر الجزيل لكم ولمروركم الجميل
الدكتور حسين الغزالي
عضو الشرف
الاستاذة حور
المشرفة العامة
ابو عمر صديقي
المستشار الديني
الشكر الجزيل لكم ولمروركم الجميل
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
ننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا أن نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها (كوني أنثى)، حتى إذا اكتملت هذه الكينونة حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك بل وأكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها، ذلك لأنك ومن غير شعور ومن غير طقوس ومن غير شعوذة، ستصبحين ساحرة وستأخذين أكثر مما تستحقين وأكثر مما يجب وأجمل ما في الأمر أنك ستأخذين ما تريدين والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية، وبكامل رضاه النفسي.
موضوع رائع جدا و مميز
موضوع رائع جدا و مميز
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
اخواني ............ مهلاً ....... رويداً.......... من فعل هذا بالمرأة ؟؟؟؟؟؟؟
أليس الرجل فلتكونوا منصفين هو يطلبها امرأة كما وصفتموها و هي أيضاً تطلبه رجل يتكفل بها و بأولاده لا أن يدفعها دفعاً للعمل و يطلب منها بعد ما تعانيه من مسؤليات هي في الأول و الآخر واجبة عليه أن تكون له امرأة كيف وهو السيد كيف وهي اذا طلب الولد شيئا هي التي تلبي اذا طلب البيت شيئاً هي التي تلبي تتكفل بنفسها في كل شيئ فأين السيد الرجل هي تفعل معظم الأعمال و تتحمل كل المسؤليات و لا تسمع كلمة ود أو حب فأين السيد الرجل ؟؟ إذا أردت سيدي أن تكون لك زوجتك امرأة ... فكن لها أولاً رجلا و شكراً.
أليس الرجل فلتكونوا منصفين هو يطلبها امرأة كما وصفتموها و هي أيضاً تطلبه رجل يتكفل بها و بأولاده لا أن يدفعها دفعاً للعمل و يطلب منها بعد ما تعانيه من مسؤليات هي في الأول و الآخر واجبة عليه أن تكون له امرأة كيف وهو السيد كيف وهي اذا طلب الولد شيئا هي التي تلبي اذا طلب البيت شيئاً هي التي تلبي تتكفل بنفسها في كل شيئ فأين السيد الرجل هي تفعل معظم الأعمال و تتحمل كل المسؤليات و لا تسمع كلمة ود أو حب فأين السيد الرجل ؟؟ إذا أردت سيدي أن تكون لك زوجتك امرأة ... فكن لها أولاً رجلا و شكراً.
monai- استشاري جديد
- عدد المساهمات : 5
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
السٌّمعَة : 4
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
عجبا لك أيتها الجارية أقصد الكاتبة
لقد جعلك الله الخالق جل وعلا ملكة في مملكة الزوجية وشريكة في البيت الأسري وأنت تصرين على أن تجعلي من نفسك جارية في لباس أمة ليس لها من وظيفة سوى واجبات الخادمات وفوقها بذل المتعة في أي وقت يشاءه السيد المطاع دون حول لها ولا قوة.
لقد جعلك الله الخالق جل وعلا ملكة في مملكة الزوجية وشريكة في البيت الأسري وأنت تصرين على أن تجعلي من نفسك جارية في لباس أمة ليس لها من وظيفة سوى واجبات الخادمات وفوقها بذل المتعة في أي وقت يشاءه السيد المطاع دون حول لها ولا قوة.
ام عمر- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 97
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
السٌّمعَة : 3
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
نعم حاولت
أن أعرف معنى الكلمتين حرفياً , ولم أعرف إلا أنهما ينتميان إلى علم النفس ,
وترجمتهما بما يقبل المنطق , ثم حذفتهما من المقال , ولم يتغير شيء فيه !!!!!
المقال لا
شك رائع , وخطير وأثار زوبعة أينما حل , فالكاتبة مشاعل العيسى لا شك أنها تملك حس
مميز وقلم مبدع , ولكن هذه المرة كان الكلام خطيراً جداً وكبيراً جداً وبراقاً
يخطف الأنظار لا سيما أنظار الرجال , كل الرجال فلا شك أن فيه قطرة من عذاب اسعد
الرجال , وكلما زادت القطرات كلما أحس المرء بتأييده للمقال وبالتالي زاد إعجابه
به .
تذكرت
المقولة التي أدعم نصفها وكنت أود أن أمسح نصفها الآخر لعدم إنسجامه مع منطقي
من لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم و من لا يظلم الناس يظلم
الحقيقة أن
الرجال هم الذين تركوا المرأة تلعب بهم وتنزع ريشهم الملون الذي يميزهم حتى نسوا
أن عليهم الصياح كل صباح ليقولوا للناس حي على الصلاة , حي على الفلاة .
وبذلك
يستحقون ما وصلوا إليه .
وعلى رأي
إحدى المعجبات بالمقال , والتي قالت :
صحيح أن
النساء الماضيات كن أروع وأفضل , ولكن الرجال كانوا كذلك أروع وأفضل وليس كما رجال
اليوم , من ورق , كلام قاس ولكن فيه بعض كثير من الحقيقة .
لقد إرتاح
الرجال في الستينات لعمل المرأة ومساندتهم بالمصروف ولو قليلاً , ولكن مع السنين
التي مرت أصبحت المرأة تمسك زمام الأمور بعدما تركت الرجل دون ريش ولم يبقى عليه
ما يدل على ذكورته غير العرف في أعلى راسه , وكذلك أصبحت أكثر تمسكاً بتقاليد
الإسلام التي تقر بأحقيتها كإمرأة ناسية الأساس في هذه العقيدة التي أعطتها أكثر
مما حصلت عليه اليوم بمئات المرات , أعطتها الكرامة , والأمومة , وحق الحضانة
والفضل على الرجل من ناحية الأبناء . فهي تراها اليوم بلا حجاب , وتسافر بلا محرم
, بل تتزين وتخرج للشارع أكثر من زينتها لزوجها (إلا حين يكون لها مزاج لذلك)
.........................
ولكن عند
الزواج تصر على المهر , وعلى كل ما نص عليه الدين في حقها , وكذلك عند الطلاق ,
تكون بكامل زينتها , وشعرها مصفف بعناية وتكاد ملابسها لا تكفي لتغطيتها ثم تقول
لقد أحل الله لي أن ابقى في البيت لأربي الأطفال وعليه دفع النفقة , ودفع كامل
حقوقي كما نص الشرع .
أليس في ذلك
تناقض وظلم للرجل .
سؤال كبير
ترى من السبب أليس نحن معشر الرجال الذين رضينا بنتف الريش ؟؟
ألا نقول عن
عمل المرأة , على الأقل ستريحنا من مصروفها وطلباتها , فلنتركها تعمل ؟؟؟؟؟
ألا نعرف أن
العمل مجهد ويحتاج لراحة , فكيف نريدها هكذا , وهكذا في آن واحد ؟؟؟؟
كيف نريدها
أن تبقى لنا وتعتني بالعائلة ونرضى في نفس الوقت أن تعمل ؟؟؟؟
هي تخلت عن
أنوثتها تجاه الرجل الزوج , وهو ترك الرجولة أو معظمها لأجل وهم أقنع نفسه به , بأن
العمل سوف يمكن المرء من تأسيس عائلة . متناسياً ما معنى عائلة وما هي متطلباتها .
يبدو أن
مفهوم الحياة قبل مئات السنين كان أكثر صدقاً وواقعية من الوهم الذي نعيشه اليوم .
أين أنت
أيها الرجل , الذي يستحق أن يتمتع
إن الرجل وقت حاجته للمرأة لا يحتاج معها لشهادتها ولا لوظيفتها ، ولا
لمنصبها المرموق بل إنه لا يحب قوية الشخصية
مقطبة الجبين قوية الشكيمة ذلك لأن الرجل حينما يبحث عن المرأة فهو يبحث عن صفات
لا توجد لديه فالرجل لم يتزوج كي يضم رجلاً آخر معه في داره.
وتصر على أنها
إمرأة فقط كي تخضع الرجل لها . وهو يريد أن يعود رجلاً كما كان من زمن ليس بالبعيد
, بضع عشرات من السنين يوم رحل آخر الرجال , الرجال , حيث سدت المرأة الرجل مكانه
الفارغ .
بل العائلة
تحتاج لإمرأة تملك العلم والمعرفة وقبلهما الخوف من الله , وتعرف أن عليها واجبات
لا تكفي لها ساعات النهار كله .
الحل عودة
المرأة إلى طبيعتها , ريثما يعود الريش وينمو مرة أخرى ويعلو الصوت منادياً حي على
الصلاة , حي على الفلاة .
وها أنا
أتلمس ما تبقى من ريش , وأدعو الله أن ينمو بقوة من جديد فقد طال شوقي لرؤية
الوانه والزهو به , حيث يحق لصوتي أن يعلو وسط دجاجات تبيض بيضاً ينتج فراخاً وليس
بيضاً من بيض المزارع , لن يعطي صغاراً لعدم وجود ديكاً واحداً على الأقل وسطها .
أن أعرف معنى الكلمتين حرفياً , ولم أعرف إلا أنهما ينتميان إلى علم النفس ,
وترجمتهما بما يقبل المنطق , ثم حذفتهما من المقال , ولم يتغير شيء فيه !!!!!
المقال لا
شك رائع , وخطير وأثار زوبعة أينما حل , فالكاتبة مشاعل العيسى لا شك أنها تملك حس
مميز وقلم مبدع , ولكن هذه المرة كان الكلام خطيراً جداً وكبيراً جداً وبراقاً
يخطف الأنظار لا سيما أنظار الرجال , كل الرجال فلا شك أن فيه قطرة من عذاب اسعد
الرجال , وكلما زادت القطرات كلما أحس المرء بتأييده للمقال وبالتالي زاد إعجابه
به .
تذكرت
المقولة التي أدعم نصفها وكنت أود أن أمسح نصفها الآخر لعدم إنسجامه مع منطقي
من لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم و من لا يظلم الناس يظلم
الحقيقة أن
الرجال هم الذين تركوا المرأة تلعب بهم وتنزع ريشهم الملون الذي يميزهم حتى نسوا
أن عليهم الصياح كل صباح ليقولوا للناس حي على الصلاة , حي على الفلاة .
وبذلك
يستحقون ما وصلوا إليه .
وعلى رأي
إحدى المعجبات بالمقال , والتي قالت :
صحيح أن
النساء الماضيات كن أروع وأفضل , ولكن الرجال كانوا كذلك أروع وأفضل وليس كما رجال
اليوم , من ورق , كلام قاس ولكن فيه بعض كثير من الحقيقة .
لقد إرتاح
الرجال في الستينات لعمل المرأة ومساندتهم بالمصروف ولو قليلاً , ولكن مع السنين
التي مرت أصبحت المرأة تمسك زمام الأمور بعدما تركت الرجل دون ريش ولم يبقى عليه
ما يدل على ذكورته غير العرف في أعلى راسه , وكذلك أصبحت أكثر تمسكاً بتقاليد
الإسلام التي تقر بأحقيتها كإمرأة ناسية الأساس في هذه العقيدة التي أعطتها أكثر
مما حصلت عليه اليوم بمئات المرات , أعطتها الكرامة , والأمومة , وحق الحضانة
والفضل على الرجل من ناحية الأبناء . فهي تراها اليوم بلا حجاب , وتسافر بلا محرم
, بل تتزين وتخرج للشارع أكثر من زينتها لزوجها (إلا حين يكون لها مزاج لذلك)
.........................
ولكن عند
الزواج تصر على المهر , وعلى كل ما نص عليه الدين في حقها , وكذلك عند الطلاق ,
تكون بكامل زينتها , وشعرها مصفف بعناية وتكاد ملابسها لا تكفي لتغطيتها ثم تقول
لقد أحل الله لي أن ابقى في البيت لأربي الأطفال وعليه دفع النفقة , ودفع كامل
حقوقي كما نص الشرع .
أليس في ذلك
تناقض وظلم للرجل .
سؤال كبير
ترى من السبب أليس نحن معشر الرجال الذين رضينا بنتف الريش ؟؟
ألا نقول عن
عمل المرأة , على الأقل ستريحنا من مصروفها وطلباتها , فلنتركها تعمل ؟؟؟؟؟
ألا نعرف أن
العمل مجهد ويحتاج لراحة , فكيف نريدها هكذا , وهكذا في آن واحد ؟؟؟؟
كيف نريدها
أن تبقى لنا وتعتني بالعائلة ونرضى في نفس الوقت أن تعمل ؟؟؟؟
هي تخلت عن
أنوثتها تجاه الرجل الزوج , وهو ترك الرجولة أو معظمها لأجل وهم أقنع نفسه به , بأن
العمل سوف يمكن المرء من تأسيس عائلة . متناسياً ما معنى عائلة وما هي متطلباتها .
يبدو أن
مفهوم الحياة قبل مئات السنين كان أكثر صدقاً وواقعية من الوهم الذي نعيشه اليوم .
أين أنت
أيها الرجل , الذي يستحق أن يتمتع
إن الرجل وقت حاجته للمرأة لا يحتاج معها لشهادتها ولا لوظيفتها ، ولا
لمنصبها المرموق بل إنه لا يحب قوية الشخصية
مقطبة الجبين قوية الشكيمة ذلك لأن الرجل حينما يبحث عن المرأة فهو يبحث عن صفات
لا توجد لديه فالرجل لم يتزوج كي يضم رجلاً آخر معه في داره.
وتصر على أنها
إمرأة فقط كي تخضع الرجل لها . وهو يريد أن يعود رجلاً كما كان من زمن ليس بالبعيد
, بضع عشرات من السنين يوم رحل آخر الرجال , الرجال , حيث سدت المرأة الرجل مكانه
الفارغ .
بل العائلة
تحتاج لإمرأة تملك العلم والمعرفة وقبلهما الخوف من الله , وتعرف أن عليها واجبات
لا تكفي لها ساعات النهار كله .
الحل عودة
المرأة إلى طبيعتها , ريثما يعود الريش وينمو مرة أخرى ويعلو الصوت منادياً حي على
الصلاة , حي على الفلاة .
وها أنا
أتلمس ما تبقى من ريش , وأدعو الله أن ينمو بقوة من جديد فقد طال شوقي لرؤية
الوانه والزهو به , حيث يحق لصوتي أن يعلو وسط دجاجات تبيض بيضاً ينتج فراخاً وليس
بيضاً من بيض المزارع , لن يعطي صغاراً لعدم وجود ديكاً واحداً على الأقل وسطها .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
لا زلت أؤمن بما قالت السيدة مشاعل العيس و أتمنى أن تحاول المرأه فهم الفكره بشكل صحيح و أن تحاول أن تثبت جدارتها وقوتها كأنثى و في دورها الذي خلقها الله من أجله فهو خالقها و أعلم بما ينفع لها و قد كرمها الله في القرأن الكريم ليس كسيدة أعمال أو سيدة مجتمع بل كأم و زوجه و صانعة أجيال فما وصلنا له من التدني في تدني الأخلاق و القيم الساميه كان بسبب تخلي المرأه عن دورها كأم فلم تعد متفرغه لتربية جيل يحمل أعلى سمات الرجوله و الكفاح من أجل إثبات ذلك فأنظر إلى رجال هذا الزمن رجال تافهون رضوا و بكل أسف أن تسيّرهم المرأه في أغلب المجالات أختلفت معايير الرجوله لديهم أصبح الرجل يشترط أن تكون عروس المستقبل إمرأه موظفه و عامله لتساعده على تحمل أعباء الحياه و القى على عاتقها مسؤليات الحياه الصعبه حتى تخلت عن أهم وظيفه في حياتها و هي الإهتمام بأطفالها بنفسها .
القضيه مسؤلية المرأه و الرجل معا لا نستطيع أن نلقي اللوم كله على المرأه فالرجل هو من سمح للمرأه بإستعباده و بتسييره ورائها فالمرأه مخلوق ضعيف تمردت على الرجل نتيجه لكبته لجماحها و أستطاعت
أن تتمرد عليه بمجرد أن أعطاها الضوء الأخضر لذلك .
رحم الله أيام أبائنا و أجدادنا و أمهاتنا الاتي أخرجن للمجتمع أجيال دافعت و بكل قوة و عزة نفس عن أوطانها وأخرجت المحتلين من الديار العربيه فأنظر إلى جيل هذه الأيام جيل تافه مايع فارغ إلا من التنافس على أحدث
صرعات الموضه و الفن المزيف و ليتهم أبدعوا في هذا المجال بل زادوه خزيا و تدني و أصبحوا عبيد لشهواتهم و رغباتهم الدونيه .
الحديث في هذا الموضوع طويل و متفرع فلا أريد أن أطيل ردي عليكم
أكرر يا سيدي الموضوع جميل و رائع .
القضيه مسؤلية المرأه و الرجل معا لا نستطيع أن نلقي اللوم كله على المرأه فالرجل هو من سمح للمرأه بإستعباده و بتسييره ورائها فالمرأه مخلوق ضعيف تمردت على الرجل نتيجه لكبته لجماحها و أستطاعت
أن تتمرد عليه بمجرد أن أعطاها الضوء الأخضر لذلك .
رحم الله أيام أبائنا و أجدادنا و أمهاتنا الاتي أخرجن للمجتمع أجيال دافعت و بكل قوة و عزة نفس عن أوطانها وأخرجت المحتلين من الديار العربيه فأنظر إلى جيل هذه الأيام جيل تافه مايع فارغ إلا من التنافس على أحدث
صرعات الموضه و الفن المزيف و ليتهم أبدعوا في هذا المجال بل زادوه خزيا و تدني و أصبحوا عبيد لشهواتهم و رغباتهم الدونيه .
الحديث في هذا الموضوع طويل و متفرع فلا أريد أن أطيل ردي عليكم
أكرر يا سيدي الموضوع جميل و رائع .
شام- مساعد مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1616
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
السٌّمعَة : 77
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
دوماً الشكوى التى لاتكل ولا تمل منها المرأة .. عن سلبها حريتها وضياع حقوقها من قبل الرجل دون أن تدرك أنها هى التى صنعت ذلك الواقع الذى تحياه متناسية أنها من صنعت هذا الفكر بغرس مفاهيمها الخاطئة فى فكر أبناءها .. فهى التى قد تُعلنها صراحة أنها ترغب فى إنجاب الولد مهما أنجبت من بنات ، وهى التى تمنحه كل الحق فى صياغة حياه أخته والسيطرة عليها بحجة إنه الولد حتى وإن كان هو الأصغر .. وهى التى تقوم بالتفرقة فى التعامل الولد بالتفضيل والبنت بالتقليل وكأن كينونتها كبنت عبء يجب عليها تحمله كذنب .. الولد هو صاحب الحرية المطلقة فى القول والفعل .. الولد صاحب اليد العليا فى تسيير مجريات الأحداث على مستوى الأسرة بكاملها فى حال غياب الأب .. اى أن الصورة المتجسدة للولد فى الأسرة العربية قد تتجاوز حجم قدراته الفعلية وإمكاناته ومهاراته الحياتية والتى قد تعطيه نفوذاً زائفاً مما يُمثل عبئاً ثقيلاً يضغط على أعصابه فيتصرف عكس المتوقع منه .. أو أن يشده غروره إالى الهاويه
هذه أمثلة بسيطة توضح النظرة الدونية فى المجتمعات الشرقية للبنت على أنها كائن درجة تانية .. رغم أنى بشكل شخصى لا أميل إلى التعميم عند عرض وجهات النظر .. ولكن لامفر حيث يفرض الواقع الحقيقى الذى نحياه فى مجتمعاتنا العربية هذه الرؤية الغير منصفة للمرأة فى أغلب الأحيان وإن أنكرها البعض فقط لتجميل الصورة القبيحة لهذا التفكير.
أيضاً ترديد النساء المطالبة بحقوق المرأه هو إعتراف صريح منهن بأنها
مسلوبة الحق والإرادة معاً مما يرضى غرور الرجل فقط ليس إلا
أيضاً مطالبتها الدائمة بالمساواه فى الحقوق بينها وبين الرجل ماهو إلا إعتراف صريح أيضا بتنازلها عن هويتها وكيانها المستقل الذى له حقوقه الخاصة وعليه واجباته الخاصة أيضا مما يوحى دوماً بأن المرأه تعتبر كينونتها عبء تحمله على أكتافها وليس نعمة منحها الله لها لتحيا فى إتساق وتوافق مع ذاتها الرقيقة ومع مفردات الحياه وتفاصيلها الكثيرة من حولهاٍٍ
لذا على المرأة إدراك قيمتها الحقيقة قبل مطالبة الأخرين أن يقوموا بذلك نيابة عنها ، فالإيمان بذاتها لزاما عليها أولاً واخيراً
هذه أمثلة بسيطة توضح النظرة الدونية فى المجتمعات الشرقية للبنت على أنها كائن درجة تانية .. رغم أنى بشكل شخصى لا أميل إلى التعميم عند عرض وجهات النظر .. ولكن لامفر حيث يفرض الواقع الحقيقى الذى نحياه فى مجتمعاتنا العربية هذه الرؤية الغير منصفة للمرأة فى أغلب الأحيان وإن أنكرها البعض فقط لتجميل الصورة القبيحة لهذا التفكير.
أيضاً ترديد النساء المطالبة بحقوق المرأه هو إعتراف صريح منهن بأنها
مسلوبة الحق والإرادة معاً مما يرضى غرور الرجل فقط ليس إلا
أيضاً مطالبتها الدائمة بالمساواه فى الحقوق بينها وبين الرجل ماهو إلا إعتراف صريح أيضا بتنازلها عن هويتها وكيانها المستقل الذى له حقوقه الخاصة وعليه واجباته الخاصة أيضا مما يوحى دوماً بأن المرأه تعتبر كينونتها عبء تحمله على أكتافها وليس نعمة منحها الله لها لتحيا فى إتساق وتوافق مع ذاتها الرقيقة ومع مفردات الحياه وتفاصيلها الكثيرة من حولهاٍٍ
لذا على المرأة إدراك قيمتها الحقيقة قبل مطالبة الأخرين أن يقوموا بذلك نيابة عنها ، فالإيمان بذاتها لزاما عليها أولاً واخيراً
ابو شهاب- مستشار
- عدد المساهمات : 336
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
السٌّمعَة : 4
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
الآن المجتمع أصبح نسويا 97%
ففى الوظائف تفضل النساء
و فى البيت تقود النساء
و فى الشارع تسير النساء
تشبهوا بالرجال فى الشكل و المضمون
و ضاااعت حقوق الرجال
وسط هذا العبث بالمطالبة بحقوق النساء
و كل من يعترض لينظر فى البيوت
ليجد ان الشورة شورة المرة كما يقال طبعا ليس فى كل البيوت
فى الزواج لا يستسطيع الأب ان ينطق بكلمة الا بعد ان يستأذن الجماعة( أقصد الزوجة)
و فى المحاكم تخلع النساء الرجال بكلمة
و فى العمل تسيطر النساء على الرجال بالدرجة الوظيفية
و الله للرجل أحق ان ينظر فى حقه هذة الايام من المرأة
فرفقا بالرجال أيها المجتمع الأنثوى
ففى الوظائف تفضل النساء
و فى البيت تقود النساء
و فى الشارع تسير النساء
تشبهوا بالرجال فى الشكل و المضمون
و ضاااعت حقوق الرجال
وسط هذا العبث بالمطالبة بحقوق النساء
و كل من يعترض لينظر فى البيوت
ليجد ان الشورة شورة المرة كما يقال طبعا ليس فى كل البيوت
فى الزواج لا يستسطيع الأب ان ينطق بكلمة الا بعد ان يستأذن الجماعة( أقصد الزوجة)
و فى المحاكم تخلع النساء الرجال بكلمة
و فى العمل تسيطر النساء على الرجال بالدرجة الوظيفية
و الله للرجل أحق ان ينظر فى حقه هذة الايام من المرأة
فرفقا بالرجال أيها المجتمع الأنثوى
مضاف إليه- استشاري متميز
- عدد المساهمات : 163
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 30/05/2008
السٌّمعَة : 2
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
موضوعك لايغضبنا ابدا بل على العكس تمام يزيدنا فخر وشرف
لانة هذة طبيعة تتحلى بها كل انثى والجميع مننا يتصف بها
وكل ماقلت صحيح وليس فية اي نوع من الذل والاهانة
هل يمكن ان تكونى هذه المرأة ؟؟
نعم.. وبكل فخر لانها طبيعتي التي خلقني الله عليها
هل تعتبرين ما تقوم به المرأة تجاه زوجها و ابنائها نوع من المهانه ؟؟اطلاقا بل شرف لها وتقدير لزوجها الكريم
اليست هذه المرأة التى جاء وصفها فى المقال من انجبت عظماء هذا العصر الذى نفتخر بتقدمه ؟؟
بالتاكيد...وكمل قيل وراء كل رجل امرأة عظيمة والبيت لايكمل دون الام او الاخت
هل ترين ان هذه المراه لا تناسب هذا العصر ؟؟
المراءة سيدت كل العصور وليس لها وقت معين فهي طبيعة خلقت عليها لاتتغير بتغير الزمان والعصور فهي تناسبة
أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
طبعا اذا كان يرضي اللة فهي سنة الحياة التي نتماشى بها
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟
نعم...وهذة امنية يتمناها كل رجل وكل انثى على هذة الدنيا واذا لم تكن الراحة في بيتة وكانت في مكان اخر فهي ليست راحة بمعناها الصيحيح
أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ودود لطيفة حنونة؟؟؟
اجل وايضا من حق الفتاة ان تنعم بمقومات الحياة الزوجية
الزوجين عمودان في البيت لايستطيع احد منهما الاستغناء عن الاخر وهما مشتركان ومسؤلان في سعادة حياتهما
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟
هذا من الواجب ان ابادر بما قلت واستشيرة بامور الحياة فهو شريك حياتي
أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له طبخت طعامه ودرست أولاده وابتسمت للقياه ؟
مااجمل هذا السؤال ومااسهل فعلة ومااروع نتائجة
ولكن من يفعل هذا في وقتنا فكلا الزوجان مشغولين بامور حياتهما وهناك مساغة تفصل بينهما............
فماذا نتمنى اذا لم نسعد بحياة هنية ترضي الرب وترضينا وتعيننا بعد الله من متاعب الحياة وعواقبها المستمرة فكلا من الزوجين يعين الاخر على الاستمرار في المعيشة
اشكرك مرة ثانية على الموضوع الهادف
تقبل مروري بخالص شكري وامتناني
لانة هذة طبيعة تتحلى بها كل انثى والجميع مننا يتصف بها
وكل ماقلت صحيح وليس فية اي نوع من الذل والاهانة
هل يمكن ان تكونى هذه المرأة ؟؟
نعم.. وبكل فخر لانها طبيعتي التي خلقني الله عليها
هل تعتبرين ما تقوم به المرأة تجاه زوجها و ابنائها نوع من المهانه ؟؟اطلاقا بل شرف لها وتقدير لزوجها الكريم
اليست هذه المرأة التى جاء وصفها فى المقال من انجبت عظماء هذا العصر الذى نفتخر بتقدمه ؟؟
بالتاكيد...وكمل قيل وراء كل رجل امرأة عظيمة والبيت لايكمل دون الام او الاخت
هل ترين ان هذه المراه لا تناسب هذا العصر ؟؟
المراءة سيدت كل العصور وليس لها وقت معين فهي طبيعة خلقت عليها لاتتغير بتغير الزمان والعصور فهي تناسبة
أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
طبعا اذا كان يرضي اللة فهي سنة الحياة التي نتماشى بها
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟
نعم...وهذة امنية يتمناها كل رجل وكل انثى على هذة الدنيا واذا لم تكن الراحة في بيتة وكانت في مكان اخر فهي ليست راحة بمعناها الصيحيح
أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ودود لطيفة حنونة؟؟؟
اجل وايضا من حق الفتاة ان تنعم بمقومات الحياة الزوجية
الزوجين عمودان في البيت لايستطيع احد منهما الاستغناء عن الاخر وهما مشتركان ومسؤلان في سعادة حياتهما
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟
هذا من الواجب ان ابادر بما قلت واستشيرة بامور الحياة فهو شريك حياتي
أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له طبخت طعامه ودرست أولاده وابتسمت للقياه ؟
مااجمل هذا السؤال ومااسهل فعلة ومااروع نتائجة
ولكن من يفعل هذا في وقتنا فكلا الزوجان مشغولين بامور حياتهما وهناك مساغة تفصل بينهما............
فماذا نتمنى اذا لم نسعد بحياة هنية ترضي الرب وترضينا وتعيننا بعد الله من متاعب الحياة وعواقبها المستمرة فكلا من الزوجين يعين الاخر على الاستمرار في المعيشة
اشكرك مرة ثانية على الموضوع الهادف
تقبل مروري بخالص شكري وامتناني
المتمردة- مشرف سابق
- عدد المساهمات : 499
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
السٌّمعَة : 13
رد: أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
موضوع يختلف عما ينعق به كثير من العلمانيين والعلمانيات الذين اتخذوا المرأة عنوانا لقضاياهم ،وهم في الحقيقة إنما يريدون الفساد وذلك أمر ظاهر لا يشك فيه عاقل..
هنا نطالب بحقوق الرجل..
حقوقه المسلوبة في وقت ينادي فيه الكثير بحقوق المرأة..
حقوق الرجل التي سلبت مذ بدأت دعاوى تحرير المرأة واخراجها من بيتها لتصبح قرينة للرجل في كل المجالات..
المقال..
واقعي..
مضحك..
رااائع...
هنا نطالب بحقوق الرجل..
حقوقه المسلوبة في وقت ينادي فيه الكثير بحقوق المرأة..
حقوق الرجل التي سلبت مذ بدأت دعاوى تحرير المرأة واخراجها من بيتها لتصبح قرينة للرجل في كل المجالات..
المقال..
واقعي..
مضحك..
رااائع...
ورد الشام- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 91
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
السٌّمعَة : 2
مواضيع مماثلة
» عليك الاستمتاع بالقهوة
» لماذا نؤجل الاستمتاع بما نملك
» لئن كان النساء كما ذكرنا لفُضّلت النساء على الرجال
» أحسن النساء وأسوء النساء
» افضل النساء واشر النساء
» لماذا نؤجل الاستمتاع بما نملك
» لئن كان النساء كما ذكرنا لفُضّلت النساء على الرجال
» أحسن النساء وأسوء النساء
» افضل النساء واشر النساء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin