المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالإساءة للطفل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإساءة للطفل
الإساءة للطفل
هذا تقرير شامل ومفيد نستطيع بالمقارنة بين مجتمعاتنا
ومجتمعاتهم أن نقول الحمد لله الذي عافانا، ولكن هذا لا يعني
أن مجتمعاتنا مبرأة وأن أطفالنا في خير فنحن نسير على درب القوم
وأطفال دور الحضانة والجليسات والأمهات اللواتي تخلين قادمون
التقرير علمي ودقيق.. ولعل الأمهات والمربين يجدون فيه الكثير من عوامل الوقاية وبعض
عوامل العلاج."
... أمهات بلا حدود
الإساءة للطفل
الموقع الالكتروني : انسرز دوت كومز
Website :
http://www.answers.com/topic/child-abuse
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
الأربعاء, 07 أبريل 2010
التعريف: الإساءة للطفل هو المصطلح العام الذي يندرج ضمنه أربعة أنواع من
الإساءة: الإيذاء الجسدي و الجنسي و العاطفي الإهمال.
انتشار الإساءة للطفل كانت تعتبر
الإساءة للأطفال مشكلة اجتماعية ثانوية تؤثر على
مجموعة محدودة فقط من أطفال الولايات المتحدة الأميركية،
إلا أن هذا الموضوع لقي في أواخر التسعينيات و أوائل عام ألفين
اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام و القوانين النافذة و المهن
المساعدة، و قد لوحظ مع ازدياد الوعي العام و الخاص حول هذه
المسألة ارتفاع، كبيرٌ في عدد الحالات المكتشفة. و لأن قضايا
الإساءة تلك عادة ما يتم التستر عليها و لأن المعرضين لها غالبا
ما يكونون من فئة الأطفال أو الذين يخشون الإفصاح عنها، فقد
أفاد الخبراء بأن حجم المشكلة الحقيقي و تفشيها أكبر بكثير
مما تثبته الوقائع الرسمية. هذا و قد أشار تقرير صدر عن قسم
الخدمات الصحية و البشرية في أبريل عام 2004 في الولايات
المتحدة الأمريكية أن عدد ضحايا
الإهمال التقديري من الأطفال هو
986,000 طفلاً عام 2002، و كان الأهل (الوالدان)
السبب في هذه الإساءة بنسبة
تقارب 77% من هذه الحالات أما
الأقارب فكانوا مسئولين بنسبة
11%. و يجدر بالذكر هنا أن الذكور
مسئولون عن النسبة الكبرى من
الإساءة الجنسية بينما كانت
النساء مسئولات بشكل أكبر عن
الإهمال. و تشير التقارير إلى أن
وكالات حماية الأطفال تلقت ما
يقارب 2,600,000 بلاغا فيما يخص هذه
الإساءات لعام 2002. حيث توفي ما
يقارب 1,400 طفلاً بسبب الإساءة أو
الإهمال أي بمعدل 1,98 لكل 100,000 من
تعداد الأطفال، كما أن الطفل قد
يكون ضحية لأكثر من نوع واحد من
الإساءة. و قد يكون المسيئون من
الوالدين أو من أفراد العائلة،
أو من المسئولين عن رعاية الطفل
كالمعلمين و جليسات الأطفال أو
المعارف " بما يتضمن الأطفال
الآخرين أيضا" و قد يكونون في
حالات نادرة من الغرباء.
هذا و
قد أشار الخبراء إلى أن هذه
الإساءة تحدث في كل المجتمعات
على اختلاف أعراقها إلا أن
التقارير غالباً ما تشمل الأسر
الفقيرة و ذات المستوى التعليمي
المنخفض، و قد تتركز أيضا عند
الأمهات الصغيرات في السن أو
الوالد أو الوالدة العزباء أو
عند المدمنين على المخدرات أو
الكحول. كما و تشير الإحصاءات
إلى أن 90% من الأهل الذين يقدمون
على الإساءة لأطفالهم بعيدون
تماما عن كونهم مجرمين و ليس
لديهم أي اضطراب عقلي. إلا أنهم
غالباًَ ما يشعرون بالوحدة و
التعاسة و الغضب أو يكونون من
صغار السن، أو قد يكون الوالد أو
الوالدة عزباوين أو من الذين لم
يأخذوا أمر الإنجاب في الحسبان،
حيث تنقصهم المعرفة فيما يخص
تربية الأطفال و يتوقعون أمورا
خيالية جدا فيما يخص سلوك
أطفالهم. هذا و يجدر بالذكر أن
ما يقرب 20% إلى 40% من الأهالي
المعتدين تعرضوا للإساءة عندما
كانوا أطفالا.
أنواع
الإساءة:الإساءة الجسدية:
و لا
يدخل ضمن مفهوم هذه الإساءة
إصابة الطفل بجرح ما، و غالباً
ما يكون المسيء هنا فرداً في
العائلة أو ممن يقومون على
رعاية الطفل كما و يكون عادة من
الذكور، و تأتي ربع حالات
الإساءة في الولايات المتحدة
على أنها إساءة جسدية، و تسمى
بعض الإساءات الجسدية إساءة
متلازمة متشهاوزن، حين يقوم
المسيء المسؤول عن الطفل -و الذي
غالبا ما يكون الأم- بالإضرار
بالطفل أو جعله يبدو مريضاً
للفت الانتباه.
الإساءة العاطفية:
يشمل هذا النوع من الإساءة رفض الطفل أو تجاهله أو انتقاده بشدة أو
عزله أو ترويعه،و يتسبب هذا في
تقليل احترام الذات لديه. و تظهر
هذه الإساءة بشكل مباشر على شكل
إساءات لفظية، أو جعله كبش
الفداء كما يقال، أو الاستخفاف
به و ما إلى ذلك. و لأن هذا النوع
من الإساءة غالباً ما يكون
مرافقا لأنواع إساءة أخرى و
لأنه من الصعب إثباته فإن نسبة
التقارير الواردة فيه تبلغ 6%
فقط من نسبة التقارير الكلية.
الإساءة الجنسية:
تعرف هذه الإساءة بأنها تعرض جنسي
للطفل قبل بلوغه السن القانوني
ذلك بغرض الوصول إلى الإشباع
الجنسي من قبل أحد البالغين أو
من قبل طفل يكبر الطفل الضحية
بفارق واضح في السن، و يشمل ذلك
الدخول الجنسي أو اللمس بشهوة
أو إرغام الطفل على كشف أعضائه
الخاصة أو السماح للطفل بمشاهدة
المواد الإباحية.
يكون المسيء في معظم الحالات على
علاقة بالطفل أو أحدا أقربائه،
كما يكون المسيء قاصراً بنسبة
واحد من كل خمسة حالات، و من
الجدير ذكره أن نسبة هذا النوع
من الإساءة تبلغ 12_15% من إجمالي
الحالات. و تشير الدراسات
المتكررة أن ما نسبته 20 إلى 25
بالمئة من الإناث و 10 إلى 15
بالمئة من الذكور قد تعرضوا
للإساءة الجنسية قبل بلوغهم سن
الثامنة عشر.
الإهمال:
يعني الإهمال أي تقصير في تلبية
احتياجات الطفل الأساسية وله
أشكال عدة. فالإهمال الجسدي
مثلا يشمل التقصير في تأمين
الطعام الكافي و الملبس و
المأوى و الإشراف و الرعاية (بعيدا
عن التقصير الحاصل بسبب الفقر).
أما الإهمال العاطفي فيعني
التقصير في إشباع حاجات الطفل
العاطفية الطبيعية، أو إساءة
التصرف مع الطفل بطريقة تؤدي
إلى خلل في نموه العاطفي أو
النفسي كالسماح بتعاطي
المخدرات في المنزل، كما أن عدم
الاهتمام بتلقي الطفل للرعاية
المدرسية و الصحية الملائمة يعد
جانباً من جوانب الإهمال. أما عن
نسبة التقارير الواردة بشأن هذا
الجانب من الإساءة فتزيد عن
النصف بقليل.
الطفولة و الطفولة المبكرة
إن الأطفال القصر أو المتخلفين
عقليا أو ذوي الإعاقات الجسدية
معرضون للإساءة من قبل من
يقومون على رعايتهم أكثر من
غيرهم، كما أن الأطفال الذين
يواجهون مشكلات في حركاتهم و
هذا يشمل مشكلات النوم أو أنماط
الأكل هم أيضا أكثر عرضة
للإساءة من غيرهم. كما و يبدو أن
الطفل الذي يتعلم ببطء أو غير
المنضبط أو الذي يعاني من نقص
عاطفي أكثر عرضة للإساءة أيضا. و
لأن الأطفال حديثي الولادة أكثر
ضعفا من غيرهم فهم أكثر عرضة
للإصابات الناتجة عن الاعتداء
الجسدي، و خصوصا الإصابات في
الرأس و الناتجة عن الهز الشديد
للطفل أو رميه، فقد يكون الطفل
عرضة لإصابة قاتلة حتى و إن ألقي
على فراش ناعم. و قد يتسبب إلقاء
الطفل ولو بقوة متوسطة إلى
اصطدام دماغه بمؤخرة جمجمته مما
قد يؤدي إلى نزيف داخل تجويف
الجمجمة.
إن
(متلازمة
هز الرضيع SBS)
هي السبب الرئيسي للموت الناتج
عن الإساءة للأطفال في الولايات
المتحدة، و تنتج هذه المتلازمة
عن هز الطفل لمدة ما بين 5 إلى 20
ثانية بشكل قوي مما يتسبب في تلف
الدماغ، كما يتم في معظم
الحالات إلقاء الطفل بعد هزه
على السرير أو الكرسي أو أي سطح
أخر مما يؤثر أيضا على دماغه. و
تأتي معظم حالات الإصابة بهذه
المتلازمة عند الأطفال بسن
الرابعة، أما غالبية الإصابات
الأخرى فتحدث للأطفال الذين هم
دون السنة الواحدة من العمر، أي
في الفترة العمرية من 3 إلى 8
أشهر. كما و تجدر الإشارة إلى أن
60 % من الأطفال المعرضين لهذا
الارتجاج هم من الذكور، كما أن
الأسر التي تعيش تحت خط الفقر
أكثر عرضة لمواجهة خطر هذه
المتلازمة و أي نوع آخر من
الإساءات الموجهة للأطفال.
ما قبل المدرسة
تظهر على الأطفال المساء إليهم
علامات التأخر في النمو العقلي
في مرحلة ما قبل المدرسة، إلا
أنه من غير الواضح إذا ما كان
سبب هذا التأخر تلفاً عصبياً
متراكماً، أو ضعفا في تحفيز
الطفل، أو عدم جاهزية الطفل
لفهم البيئة التعليمية، أو غياب
الجانب التعزيزي لدى الأهل و
المسئولين لتنمية المهارة
اللغوية لديه و غيرها من
النشطات الفعالة . إن هذه
التأخيرات إضافة إلى بناء الأهل
توقعات تفوق الحد الطبيعي عند
الطفل _فيما يخص عناية الطفل
بنفسه أو قدرته على ضبط النفس_
قد يتسببان في العنف أيضا. كما و
ينتج عن الإساءة للطفل في مرحلة
ما قبل المدرسة ردة فعل تتمثل في
عدائيته نحو أقرانه أو البالغين
من حوله كما تنتابه حالات غضب لا
تحدث لدى الأطفال الآخرين. و
تنشأ هنا دوامة متعاقبة حيث
يحاول كل من الأهل و الطفل
السيطرة على الآخر عن طريق
التهديد بالتصرف بطريقة سلبية.
السن المدرسي
يعاني طلاب المدرسة الذين تعرضوا
للإساءة من مشاكل في تعلمهم
الأكاديمي، و عادة ما يعانون من
ضعف في علاماتهم المدرسية أو
ضعف في أدائهم في امتحانات
المستوى الموحدة. و تشير
الدراسات حول الأداء الذهني
للأطفال المعرضين للإساءة أنهم
يحصلون على علامات أٌقل في
المجالات النظرية و الرياضية
البصرية والمكانية.
كما و يميل الأطفال المساء إليهم إلى
شرود الذهن أو النشاط الحركي
الزائد مما يجعل البيئة
المدرسية بيئة صعبة بالنسبة لهم.
و يكون أولئك الأطفال أكثر
عدائية نحو أقرانهم مما يجعلهم
مرفوضين. و بسبب قلة نضجهم
الاجتماعي يجد الأطفال صعوبة في
تطوير الثقة بينهم و بين
الآخرين من حولهم، و يغرس الغضب
إضافة إلى ذلك في بنية شخصياتهم
منذ فترة مبكرة، و بما أنهم
يحملون كل ذلك الغضب بداخلهم
يغدو من الصعب عليهم ضبط أنفسهم
مما قد يزيد نسبة قيامهم بأعمال
عنيفة خطيرة. و يحاول الأطفال
الذين يعيشون في بيئة عنيفة
التغلب على مخاوفهم عن طريق كبت
أو قمع مشاعرهم، فتترك هذه
المحاولات الدفاعية أثرها
المباشر في حياتهم اليومية و قد
تتسبب في أمراض مستقبلا. و تؤثر
هذه الجوانب على قدرة الطفل على
التواصل مع الآخرين بشكل جاد
مما يجلب الشعور بالتعاطف معهم،
إلا أن الأفراد الذين لا
يكترثون لمشاعر الآخرين لا
يتورعون عن التصرف بطريقة عنيفة
كما و يكونون أٌقل حساسية و أكثر
وحشية بشكل عام.
هذا و
يكون الأطفال المعرضون للإساءة
على تواصل مع مؤسسات الأحداث (كما
هو الحال لدى البالغين) أكثر من
نظرائهم غير المعرضين للإساءة،
آخذين بعين الاعتبار الحالة
الاجتماعية للأسرة و مستوى
دخلها. و يطلق عادة على أولئك
الأطفال مصطلح " صعب المراس"
و ذلك لقيامه بتصرفات سلبية
كثيرة كالهرب و التغيب عن
المدرسة. و عادة ما تكون نسبة
اليافعين المتورطين في جرائم
الاعتداء أكثر من غيرهم. و تشير
الدراسات المتابعة لحالات
الاعتداء هذه أن الأطفال
المعرضين للإساءة في مرحلة
مراهقتهم المتأخرة يتورطون
بمشاكل قانونية و يحملون نزعة
الاعتداء على الآخرين، أو
يعانون من اضطرابات نفسية كمرض
الاكتئاب.
مشاكل عامةالاعتداء الجسدي
يتمثل السيناريو المتكرر في حالة
الاعتداء الجسدي بفقدان الوالد
أو الوالدة السيطرة على أنفسهم
و ضرب الطفل. و هنا قد تكون ردة
فعل الطفل طبيعية كالبكاء أو
توسيخ حفاظته. و على خلاف
الأهالي الودودين، يحمل
الأهالي المعتدون مشاعر سلبية
دفينة في أنفسهم على أبنائهم. و
من العلامات التي تدل على
الاعتداء على الطفل وجود كدمات
غير مبررة و مثيرة للشك و كذلك
الحروق.و يعد وجود كسور في
الجمجمة و العظام الأخرى لدى
الطفل إشارة واضحة على
الاعتداء، كما تجدر الإشارة هنا
إلى أن إصابات الرأس سبب رئيسي
مؤد إلى وفاة. كما و أن الأطفال
الذين يقل عمرهم عن سن الواحدة
معرضون بشكل خاص لمتلازمة
اهتزاز رضيع. و يتسبب الاعتداء
الجسدي على الطفل في تغيرات
كثيرة في سلوكه.
الاعتداء العاطفي
يحدث
الاعتداء العاطفي في عدة أماكن:
في المنزل و في المدرسة,و في
الفرق الرياضية. وتدل على هذا
النوع من الاعتداء عدة دلائل
منها قلة الثقة في النفس و
اضطرابات في النوم وصداع في
الرأس و ألم في المعدة و التهرب
من المدرسة و المنزل.
الاعتداء الجنسي
يتخذ هذا الاعتداء منحيين أساسيين من
الإساءة هما الإثارة الجنسية
للطفل و الرغبة في فعل المحظور
نتيجة لهذه الإثارة. و تساهم في
هذه الرغبة عوامل عدة منها
تعاطي المخدرات و الكحول و عدم
ضبط النفس و الاعتقاد بأن تلك
السلوكيات الجنسية مقبولة و لا
تؤذي الطفل. و تزيد احتمالية
تعرض الطفل للإساءة كونه معاقا
جسديا أو يعاني من ضعف ما. و من
البراهين على هذا النوع من
الاعتداء الجروح الشرجية أو
الجروح في الأماكن التناسلية أو
الميل للشذوذ (بما يتضمن انتقال
أمراض جنسية معدية)، إلا أن
الطبيب لا يتمكن عادة من إيجاد
أثر جسدي للاعتداء. حيث يساعد
الكشف الطبي على أجساد الأطفال
في الجزم بتعرضهم للاعتداء
بنسبة 15 إلى 20% فقط. و من إشارات
حدوث هذا الاعتداء الاضطراب و
وضعف التحصيل الأكاديمي و
محاولات الانتحار إلا أن ما ذكر
قد يكون إشارة لتعرض الطفل
لأنواع أخرى من الضغط النفسي.
كما أن كثرة الاستمناء و
التصرفات الجنسية غير الطبيعية
الأخرى علامات مرتبطة ارتباطا
وثيقاً بقضية الاعتداء الجنسي.
الإهمال
يتسبب شعور الأهل بشكل سلبي تجاه
أطفالهم إلى إهمالهم، كما يكون
الأهل مهتمين بشأن أبنائهم في
حالات أخرى إلا أنهم غير قادرين
على منحهم الدعم الكافي و إشباع
حاجاتهم بسبب عجزهم عن ذلك، إما
بسبب الاكتئاب أو الإحباط أو
تعاطي المخدرات أو التخلف
العقلي أو مشاكل أخرى. لا يحصل
أولئك الأطفال المعرضون
للإهمال على التغذية الكافية أو
التحفيز العاطفي أو العقلي مما
يتسبب في إعاقة نموهم الجسدي و
الاجتماعي و العاطفي و العقلي. و
قد تظهر لديهم عوارض منها قلة
الوزن على سبيل المثال أو بطء في
اكتساب المهارات اللغوية
مقارنة مع غيرهم من الأطفال و
كما و قد يعانون من نقص عاطفي.
مخاوف الوالدين
يتوجب
على الوالدين تعليم الطفل عندما
يبلغ الثالثة من العمر ما يخص (اللمس
بطريقة مشبوهة)، و أن عليه إخبار
أحد البالغين الموثوق بهم إن تم
لمسه أو معاملته بطريقة غير
طبيعية. و كما و ينبغي على
الوالدين أخذ الحيطة و الحذر
عند التعامل مع جليسات الأطفال
أو غيرهن ممن يقومون بدور رعاية
الطفل. و عند الشك في حدوث
اعتداء ينبغي على الوالدين
المسارعة بتبليغ الشرطة أو
وكالات رعاية الأطفال المحلية،
و التي عادة ما يتم نشر عناوينها
في الصفحات الزرقاء أو الصفراء
و في دليل الهاتف تحت عنوان
الخدمات التأهيلية أو خدمات
الطفل و الأسرة. كما تقدم خدمة
الاستشارات على مدار الساعة
فيما يخص مشاكل الأطفال و
البالغين عن طريق (تشايلد هيلب)
مساعدة الطفل/ الولايات المتحدة
الأمريكية/ المؤسسة الدولية
لهشاشة العظام (IOF) على الخط الساخن
الوطني للإساءة للطفل. و تعتبر
اللجنة الوطنية لمنع الإساءة
للأطفال مرجعاً ممتازاً للحصول
على المعلومات المتعلقة
بالجهات الداعمة و المنظمات
الأخرى التي تقدم المساعدة
للأطفال المعتدى عليهم أو الذين
هم عرضة لخطر الاعتداء عليهم و
تساعد أسرهم أيضا. منظمة الآباء
غير المعروفين مثال على هذه
المنظمات الوطنية، و هي داعمة
لأكثر من ألفين و مئة مجموعة
مستقلة في مختلف مناطق الولايات
المتحدة و كندا و أوروبا. كما
تنشر أرقام هواتفها في الصفحات
البيضاء في دليل الهاتف تحت
عنوان " الآباء المجهولين"
أو من الممكن الحصول عليها عن
طريق الاتصال بالمكاتب الوطنية
الرئيسية.
متى يجب الاتصال بالطبيب
تتضمن علامات الاعتداء الجسدي وجود
الكدمات، و خاصة تلك التي تتطلب
أوقاتاً متفاوتة للشفاء، و
الكدمات التي تكون على شكل شيء
ما كالإصبع والخاتم و مشبك
الحزام، أو وجود حروق غير مبررة
أو سواد حول العينين أو كسر في
العظام أو نزيف شرجي أو مهبلي،
أو وجود ألم أو حكة أو ورم أو
تصريف لا إرادي، إضافة إلى
ملاحظة ذهول الطفل أو الشرود
الذهني و رغبته المستمرة في
الهروب و الممارسة الجنسية غير
المشروعة.
تتضمن الدلائل السلوكية للطفل على
الاعتداء ما يلي:
قلة الثقة بالنفس و الجفول أو خفض الرأس
عندما يبدي أحدهم أي حركة تجاه
الطفل، واضطرابات في الأكل أو
ضعف في الشهية، أو إيذاء النفس
من جرح وعض و شد للشعر، إضافة
إلى القيام بعادات غير طبيعية
كالأرجحة و مص الثياب و تغيرات
كبيرة أخرى في الأنماط
السلوكية، عدا عن قلة العلاقات
الاجتماعية، و التعلق الزائد و
الانسحاب و العدائية الزائدة.
إضافة إلى العودة إلى السلوك
الطفولي مثل التبول اللاإرادي،
ومص الإبهام أو الإفراط في
البكاء ؛ و الكوابيس المتكررة و
الاضطرابات في النوم، و الخوف
مفاجئ من الظلام، أو الخوف غير
المبرر من شخص محدد،و المعرفة
غير الطبيعية بشؤون الجنس، و
التصرف بطريقة أكبر بكثير أو
أصغر بكثير من السن الافتراضي و
الكذب المتكرر أو التدني في
التحصيل الدراسي و الإحباط.
من الجدير ذكره هنا أن هذه الأعراض
المتعلقة بالإساءة للطفل قد
تكون مظاهر طبيعية خلال لعب
الطفل أثناء نشاطاته، كما أن
هذه المظاهر قد تكون طبيعية في
حال تعرض الطفل لصدمة ما فليس
ضرورياً أن تكون اعتداءا حين
يكون هناك طلاق مثلا. إلا أن
وجود علامات أخرى يعطي دليلاً
واضح على الاعتداء، فإن ظهرت أي
علامات جسدية للاعتداء فعليك
طلب المساعدة الطبية فورا. تحدث
إلى الطبيب بصراحة و أخبره عن
مخاوفك فيما يتعلق بحدوث
الاعتداء محتمل، و اطلب تقريراً
طبياً مكتوباً في حال وجود أي
دليل جسدي على حدوث اعتداء. و من
الضروري الإشارة إلى أن اهتمام
الوالدين أو معلمي الطفل أو
القائمين على رعايته بأي دلالة
سلوكية على الاعتداء دليل
وعيهم، وإن أول خطوة صحيحة تأتي
بفتح خطوط تواصل بين الأهل و
الطفل. كما و يجب على الأهل
زيادة الوقت المخصص للاهتمام
بأبنائهم و تدخلهم بحياته
وزيادة أسئلتهم له أيضا، و يجدر
بالأهل أيضا تذكير ابنهم بدعمهم
و حبهم المطلق له و أنهما يسعيان
لسعادته و منحه الثقة بالنفس. و
ختاما نذكر بضرورة معرفته أن
والديه سيحبانه للأبد مهما حدث.
عدل سابقا من قبل الاستشاري في الأحد أبريل 11, 2010 4:17 am عدل 1 مرات
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: الإساءة للطفل
لم أستطع أن أفهم كيف
يمكن لوالدين أن لا يحسنا معاملة أطفالهما , صحيح أن الفقر والجهل مجتمعين داء
وخطر على الأمم ولكن عند الإهتمام بالأطفال اقف في حيرة , كيف يقسو قلب والد على
صغيره على الرغم من جوع الأب , بل ارى أن ذلك حافزاً لزيادة الحب للصغير الذي
أنجبه رغم الظروف الصعبة التي يجب أن يقدم فيها الأب كل شيء ليبقي طفله خارجها .
ولكن ماذكرته يحدث , ويحدث وسيبقى يحدث , ما لم ينتهي الفقر من العالم .
الأمر الأصعب والذي
استغربه هو الإتكال في التربية والتنشئة على أطراف خارجية (مربيات أو خدم ..) وحتى
لو كان السبب عمل الأم فهذا غير منطقي , كيف يتسنى لها أن تخرج للسهر في الليل
والنوم في النهار وتترك صغيرها لأيدي غريبة , مهما بلغت درجة العناية بها , فهذه
العناية ينقصها الإحساس الحقيقي غير المأجور , فإذا كانت من حملت به عاجزة عن منحه
هذه الأحاسيس فكيف بالغريبة المأجورة والعجز ليس بدنياً أو عقلياً بل عجز لمجرد
الإهمال وعدم المسئولية . غريبة الحياة , فقد تساوى الفقر مع الغنى من حيث تبلد
الحس عند الطبقتين في هذا الإستعراض .
أشكر لك إهتمامك الدائم
بالأسرة وأتمنى أن لا تبخل بمثل هذه الطلة ابقاها الله في قمة نشاطها .
يمكن لوالدين أن لا يحسنا معاملة أطفالهما , صحيح أن الفقر والجهل مجتمعين داء
وخطر على الأمم ولكن عند الإهتمام بالأطفال اقف في حيرة , كيف يقسو قلب والد على
صغيره على الرغم من جوع الأب , بل ارى أن ذلك حافزاً لزيادة الحب للصغير الذي
أنجبه رغم الظروف الصعبة التي يجب أن يقدم فيها الأب كل شيء ليبقي طفله خارجها .
ولكن ماذكرته يحدث , ويحدث وسيبقى يحدث , ما لم ينتهي الفقر من العالم .
الأمر الأصعب والذي
استغربه هو الإتكال في التربية والتنشئة على أطراف خارجية (مربيات أو خدم ..) وحتى
لو كان السبب عمل الأم فهذا غير منطقي , كيف يتسنى لها أن تخرج للسهر في الليل
والنوم في النهار وتترك صغيرها لأيدي غريبة , مهما بلغت درجة العناية بها , فهذه
العناية ينقصها الإحساس الحقيقي غير المأجور , فإذا كانت من حملت به عاجزة عن منحه
هذه الأحاسيس فكيف بالغريبة المأجورة والعجز ليس بدنياً أو عقلياً بل عجز لمجرد
الإهمال وعدم المسئولية . غريبة الحياة , فقد تساوى الفقر مع الغنى من حيث تبلد
الحس عند الطبقتين في هذا الإستعراض .
أشكر لك إهتمامك الدائم
بالأسرة وأتمنى أن لا تبخل بمثل هذه الطلة ابقاها الله في قمة نشاطها .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: الإساءة للطفل
قال رسول الله صلى الله علية وسلم ليس منا من لايرحم صغيرنا ومن لايوقر كبيرنا
الدراسة توضح تعدد الاساءة للطفل فى الدول التى تتغنى ليل ونهار بحقوق الانسان والحيوان ولكن الدراسة تحسب لهم فهم يظهرون سلبياتهم وسلبيات مجتمعهم واعتقد انهم يعملون بقدر الامكان على التخلص من هذة السلبيات لكن الغير منتظر انهم يرسخون مفاهيم الشذوذ الجنسى على انها حرية شخصية ويسنوا لها القوانين واخرها ما وافق علية بوش الابن وصاحب الانحناءة الشهيرة لحذاء الشاب العراقى الحر منتظر الزايدى حيث وافق هذا البوش على زواج المثليين (زواج انثى بانثى وذكر بذكر ) ولا اعلم كيف يهتمون بالاساءة للطفل ويضعون القوانين لكبارهم على ممارسة الشذوذ . عموما الدراسة تلفت النظر الى ان نهتم بالاطفال لكن قبل ان نهتم بهم يجب ان نكون قدوة لهم حتى تؤتى مثل هذة الدراسات ثمارها . وقد تكون الاساءة الجنسية هى الاكثر خطورة على الطفل لهذا فضلت ان اوضحها حتى نحمد الله ان المجتمع المسلم تنعدم فية مثل هذة الاساءات فالاسرة المسلمة تلتزم بامور دينها ولا تظهر بها مثل هذة الاساءات الا من هؤلاء المدعين بانهم مسلمين فهؤلاء لا يختلفون كثيرا عن مجتمع الدراسة السابقة . اللهم ما احفظ اولادنا وبناتنا واولاد وبنات المسلمين والمسلمات والاطفال جميعا من كل سؤ وشر
الدراسة توضح تعدد الاساءة للطفل فى الدول التى تتغنى ليل ونهار بحقوق الانسان والحيوان ولكن الدراسة تحسب لهم فهم يظهرون سلبياتهم وسلبيات مجتمعهم واعتقد انهم يعملون بقدر الامكان على التخلص من هذة السلبيات لكن الغير منتظر انهم يرسخون مفاهيم الشذوذ الجنسى على انها حرية شخصية ويسنوا لها القوانين واخرها ما وافق علية بوش الابن وصاحب الانحناءة الشهيرة لحذاء الشاب العراقى الحر منتظر الزايدى حيث وافق هذا البوش على زواج المثليين (زواج انثى بانثى وذكر بذكر ) ولا اعلم كيف يهتمون بالاساءة للطفل ويضعون القوانين لكبارهم على ممارسة الشذوذ . عموما الدراسة تلفت النظر الى ان نهتم بالاطفال لكن قبل ان نهتم بهم يجب ان نكون قدوة لهم حتى تؤتى مثل هذة الدراسات ثمارها . وقد تكون الاساءة الجنسية هى الاكثر خطورة على الطفل لهذا فضلت ان اوضحها حتى نحمد الله ان المجتمع المسلم تنعدم فية مثل هذة الاساءات فالاسرة المسلمة تلتزم بامور دينها ولا تظهر بها مثل هذة الاساءات الا من هؤلاء المدعين بانهم مسلمين فهؤلاء لا يختلفون كثيرا عن مجتمع الدراسة السابقة . اللهم ما احفظ اولادنا وبناتنا واولاد وبنات المسلمين والمسلمات والاطفال جميعا من كل سؤ وشر
حسين الغزالى- عضو شرف
- عدد المساهمات : 217
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
السٌّمعَة : 25
مواضيع مماثلة
» كيف نضع ( الحدود الاخلاقية ) للطفل؟؟؟؟؟
» مهارات تعديل السلوك المزعج للطفل .
» الخصائص النفسية والسلوكية للطفل الموهوب؟
» الخلطة السرية لزيادة القدرة الإبداعية للطفل
» الانتباه الإيجابي للطفل يجب أن يتصدر قائمة واجبات كل أبوين
» مهارات تعديل السلوك المزعج للطفل .
» الخصائص النفسية والسلوكية للطفل الموهوب؟
» الخلطة السرية لزيادة القدرة الإبداعية للطفل
» الانتباه الإيجابي للطفل يجب أن يتصدر قائمة واجبات كل أبوين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin