زوج يلتقي بزوجته سرا خوفا من اهلها نتيجة خلاف.......!!!

زوج يلتقي بزوجته سرا خوفا من اهلها نتيجة خلاف.......!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
------------------------------------------------------------------------------------

كان هناك رجل بالبادية متزوج من امرأة ليست من قبيلته , بل كانت من قبيله أخرى مجاورة لقبيلته ومرت عليه سنه وهو وزوجته يعيشان بأحسن حال بعد ذلك حصل خلاف بين القبيلتين وأدى هذا الخلاف إلى نزاع بينهما وكان الزوج طرفاً فيه واخوتها من الجهة المقابلة أطرافاً بهذا النزاع واشتدت الأزمة بين طرفي النزاع مما حدا بإخوان الزوجة أن يأخذوها ليلاً من بيت زوجها نكالاً له وهي لم تكن راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها حباً كبيراً أيضاً... ومرت فترة طويلة على فراق الزوجين والكل منهم كان يريد الآخر ولكن النزاع الحاصل حال بينهما فضاقت الأرض بالزوج , فهو يريد زوجته ولا سبيلله للوصول إليها , ففكر بطريقة للوصول إليها وإخبارها بمشاعره وبالفعل إهتدى إلى أن يرسل إليها إحدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها ورسم لها خطه للقاء وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما ...بعد غياب القمر يحضر الزوج للمكان المرتقب ويعوي عواء الذئب ثلاث مرات متتالية ....وبالفعل جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لا يراه أحد ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة حسب الخطة المتفق عليه مسبقاً لما سمعت الزوجة العواء ذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منها حاله للآخر ويتسامران حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كل منهما لقبيلته وتكررت اللقاءات الغرامية لعدة مرات وبعد أشهر كتب الله بأن تحمل المرأة من زوجها ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت زجها منذ فترة طويلة ولم تكن حاملاً ؟؟؟ ...فأعلمت شقيقها بحقيقة ما حصل بينهما وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ما حصل فإن كنت كاذبه فليس لك عندي غير هذا السيف الذي كان يحتزم به ..... . .
فكر الأخ ..كيف الوصول إلى الزوج والقبيلتان على خلاف واهتدى إلى طريقة فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد ولما سكت المجلس تناول الربابة وأخذ يغني عليها:-

يا ذيب يللي تالي الليل عويـت
. .........................ثلاث عوياتن على ساق وصلاب
سايلك بالله عقبها ويش سويت
............................يوم الثريا راوست و القمر غاب

وغنى هذه الأبيات على الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد إلى مكانه . . . فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل ..نظرا لما كان يتمتع به البدوي من سرعة البديهه وشدة الذكاء . . . فتقدم وتناول الربابة وأجاب:-

أنا أشهد إني عقب جوعي تعشيت
. ..................................وأخذت شاة الذيب من بين الاطناب
على النقا وإلا الردى ما تهقويـت
. ..................................... وادو حلالي يا عريبين الأنسـاب

فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت صادقة فيما ذكرت وأنها لم تفعل مايخل بشرفها ...وعاد إلى أهله وفي الصباح أعادوا له زوجته

تحياتي للجميع

قصة رائعة تعبر عن كثير من العادات والتقاليد السيئة وايضا بها كثير من الصفات الحسنة
جزيت خيرا

ود
مرورك اسعدني
نشاطك المميز دائما ننتظره
بوركت همتك

عندما ترتبط العادات بعقلية متفهمة ولو أنها تحتاج لتبيان يصعب أحياناً التيقين من صحته , فلا يجب أن نعدم الوسيلة للوصول إلى الحقيقة .
القصة بمعناها حلوة وفيها يعود المرء لنقاء البادية ورقة أحاسيس البدو الذين يعتقد البعض أن الخشونة من طبيعتهم , لا لديهم أحاسيس تحتاج لمن يستقبلها بطريقة صحيحة ليعرف كم هي رقيقة .
شكراً أخي الكريم

جميله لكن الشعر غير مفهوم معلش!!!