المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxهمساتٌ مع الذات
صفحة 1 من اصل 1
همساتٌ مع الذات
همساتٌ مع الذات
كثيرة هي الظروف التي تبعدنا عن أحب الناس إلينا وأكثر الناس عمقاً في حياتنا,
ولا نستطيع أن نقول كلمةَ وصفٍ صالحة لهم, فنروحُ بالأيام والسنين
والتأملات ننتظر فرصةً أو مناسبةً قد تكون مواتيةً كي نعبّر لهم عن مشاعرنا
فيعجز التعبير، ففي الحِقبةُ الثانية من العمر يجتمع الجميع ليجعلوا من
الحب عنواناً ورَحِماً لانبثاق القرار والولادة من جديد, وأنا أعودُ إلى
تلك المناسبة التي أتت من حيث لا أتوقع يا رفيقتي يا شريكة العمر وشريكة
أيامي ويومياتي, يا كل الكلام والأيام, لقد قهرتني الأيام وظروف الحياة
وكنت على أشدِ حالٍ من الضعف فقاومت, لقد كسرتني السنون فوقفتُ متأهباً
مستعداً أُعدُّ أشدّ الأفعال فتكاً لمواجهة الأقوى .
طاردتني الخيانات والخسارات مراتٍ ومرات فاتخذت قرار التفرد والوحدة، لأنني كنت
أشعر أن الوحدة تقهرُ المستحيل وهذه الظروف سرعان ما تبدد القرار حين
تجمعني اللحظات بك، حينها عرفتُ طيبتك وحنانك وذكاءكِ وتمردكِ, عرفتك
مُحبَّةًً وحبيبتي في عيوني وقلت لك، إن العين قبل القلب تعشق, وقد لُذتُ
في ذاكرتي، حيث ما ذكرت غير ثقتك العمياء فاحترت بك, فمن أنت ؟ وطلبت لنفسي
الصمت لتتكلمي فتملكتني الدهشة وعدت إلى سؤالي (من أنت؟).
أقولها دون مبالغة حين عرفتك، لقد غيّرت القرار في حياتي وعرفت أنني باتحادي معك
ستكون القوة وحينها صارت البسمة على شفاهي لا تعني لي شيئاً، إذا لم تكوني
أنت شريكةً فيها, وعرفت أن الدمعة التي لم تملك الشجاعة في الظهور إلى
العلن قد أصبح لها دليلٌ في عينيك يرشِدها .
أجل، إن الوقت الذي
جمعني بك لم أُعرهُ اهتماماً، لكني اليوم مقتنع أنك أنت من القدر لقدري
فآمنتُ بهذا القدر القرار .
فأصبح عندي اليقين ولي شرفاً وفخراً أنك أنت قرار حياتي تجعلين من أيامي جمالاً
وتدغدغين همساتي ولحظاتي, أنتِ تفهمين إشاراتي وتعلمين ما يخطط عقلي وما
يسكن في داخلي، وهذا ما صرت أسميه تفاهماً, حيث إن أجمل سمات الإنسان
التفهم والتفاهم, يا أنتِ : ألم تدري أنكِ أَحبُ الناس إلى قلبي ؟!
غَدَت أيامي أجمل
بقربك وأجمل ما فيها حين ينادي صوتك الحب وتقولين لقد اشتقتلك – اشتقتلك،
فهذه الكلمة تنعشني وتعطيني دفعاً للحياة من جديد ليغيب يوم ويأتي يوم
جديد، وقد أصبحت أحرفُ كلمتك نفحاتٍ موسيقية تأخذني لأحلم بأن أراكِ بحياةٍ
ثانية وثالثة ورابعة... لقد عرفتُ أنني أبوحُ بأسراري، لكني لا أعلمُ ما
تخبئهُ الأيام لنا ولكن أعلمُ أنني أستطيعُ أن أصنع فرح الأيام, فلكِ مني
الوعد أنكِ تبقينَ شريكة الروح والحياة حتى نهاية النهاية, والكون والزمان
راحلاً, فسلام وسلام لكِ أنتِ يا سلام الروح والفكر, يا مَن جعلتُ في
أولوياتها سلامي.
هذا أنا، لقد ألقيتُ ما في جعبتي من همسِ وبوحٍ، فإليكِ الكلام الآن, وبعد مضي
زمنٍ لقد بعثرتُ الرماد وبقي الجمرُ , والعجزُ عن التعبير عن الحب أحياناً
رغمَ قدسية الكلام فيه, إني أعجبُ لما آلفهُ التوحدُ بيننا, وقد صار
اللسانُ عاجزاً عن الوصف. أمّا الحبُ فهذه قصةٌ أخرى. لقد تعدّت حدود جدران
الحياة, وفيه صرنا نعيشُ الحياة جنباً إلى جنب بكل ما فيها من تعبٍ وراحة
وفرحٍ وحزن والسرّاءُ والضرّاء والمشاركةُ والنصيحة والانتقاد حيثُ أصبحت
الحياة بين أيدينا غيباً حتى نجحنا .
رغبتُ منذ أن كنتُ طفلاً في أن أجد حبيبةً صلبةً ألقي عليها همّي وتمسحُ دمعتي
وأشعرُ أنها قوة خفية تدفعني للحياة وتكونُ كهفي في لحظةٍ ما ألوذ إليهِ
عند ألمي وأكثرُ من أن تكون, ستكون, فأتيت وكان حلمي, فهذهِ أنتِ التي
بقيتُ أحلمُ بها, هذهِ أنتِ التي بقيت صامدةً بوجه القساوات، رغم سنونكِ
فأنتِ طفلة تجاوزت آلاف السنين لنلتقي بالحلمِ العتيق, فأنا أكيد لا أعترضُ
على هذا التجاوز ولست حزيناً على الماضي, المهمُ أننا على شاطئ أحلامنا
نحققُ الآنَ الأماني , وتبقى الأعوام تتمايل على سمفونيات الفصول المملوءة
بنغماتِ قلبِ الشهور, على مدى الأيام والليالي, ونحنُ نودعُ سنةً بعد أخرى,
وتودعنا لأنها ستبقى هكذا لإتمامِ دورة الحياة اللامعروفة, سائرةً بلا
هوادة , متواليةً لا تنتهي إلا بنهاية الدهر, ويبقى الاحترامُ لكِ يا
حبيبة, لأنكِ فتحتِ المجال أمام عيني وقلبي كي أولدَ من جديد, وأخُطّ هذه
الكلمات إليكِ عربون وفاء, وللإله الذي وحده المنصف العادل, في حين أن كل
الناس وكل الفصول ماتت وما بقي فيها الحياة, حيثُ الفصولُ كرهت نفسها وذابت
لوعة بالانقضاء بين طيات الشتاء وتوقف العالم وادْلهمّ الفضاء وبقي قلبانا
يخفقان إلى اللانهاية .
بكلمتين
ولا نستطيع أن نقول كلمةَ وصفٍ صالحة لهم, فنروحُ بالأيام والسنين
والتأملات ننتظر فرصةً أو مناسبةً قد تكون مواتيةً كي نعبّر لهم عن مشاعرنا
فيعجز التعبير، ففي الحِقبةُ الثانية من العمر يجتمع الجميع ليجعلوا من
الحب عنواناً ورَحِماً لانبثاق القرار والولادة من جديد, وأنا أعودُ إلى
تلك المناسبة التي أتت من حيث لا أتوقع يا رفيقتي يا شريكة العمر وشريكة
أيامي ويومياتي, يا كل الكلام والأيام, لقد قهرتني الأيام وظروف الحياة
وكنت على أشدِ حالٍ من الضعف فقاومت, لقد كسرتني السنون فوقفتُ متأهباً
مستعداً أُعدُّ أشدّ الأفعال فتكاً لمواجهة الأقوى .
طاردتني الخيانات والخسارات مراتٍ ومرات فاتخذت قرار التفرد والوحدة، لأنني كنت
أشعر أن الوحدة تقهرُ المستحيل وهذه الظروف سرعان ما تبدد القرار حين
تجمعني اللحظات بك، حينها عرفتُ طيبتك وحنانك وذكاءكِ وتمردكِ, عرفتك
مُحبَّةًً وحبيبتي في عيوني وقلت لك، إن العين قبل القلب تعشق, وقد لُذتُ
في ذاكرتي، حيث ما ذكرت غير ثقتك العمياء فاحترت بك, فمن أنت ؟ وطلبت لنفسي
الصمت لتتكلمي فتملكتني الدهشة وعدت إلى سؤالي (من أنت؟).
أقولها دون مبالغة حين عرفتك، لقد غيّرت القرار في حياتي وعرفت أنني باتحادي معك
ستكون القوة وحينها صارت البسمة على شفاهي لا تعني لي شيئاً، إذا لم تكوني
أنت شريكةً فيها, وعرفت أن الدمعة التي لم تملك الشجاعة في الظهور إلى
العلن قد أصبح لها دليلٌ في عينيك يرشِدها .
أجل، إن الوقت الذي
جمعني بك لم أُعرهُ اهتماماً، لكني اليوم مقتنع أنك أنت من القدر لقدري
فآمنتُ بهذا القدر القرار .
فأصبح عندي اليقين ولي شرفاً وفخراً أنك أنت قرار حياتي تجعلين من أيامي جمالاً
وتدغدغين همساتي ولحظاتي, أنتِ تفهمين إشاراتي وتعلمين ما يخطط عقلي وما
يسكن في داخلي، وهذا ما صرت أسميه تفاهماً, حيث إن أجمل سمات الإنسان
التفهم والتفاهم, يا أنتِ : ألم تدري أنكِ أَحبُ الناس إلى قلبي ؟!
غَدَت أيامي أجمل
بقربك وأجمل ما فيها حين ينادي صوتك الحب وتقولين لقد اشتقتلك – اشتقتلك،
فهذه الكلمة تنعشني وتعطيني دفعاً للحياة من جديد ليغيب يوم ويأتي يوم
جديد، وقد أصبحت أحرفُ كلمتك نفحاتٍ موسيقية تأخذني لأحلم بأن أراكِ بحياةٍ
ثانية وثالثة ورابعة... لقد عرفتُ أنني أبوحُ بأسراري، لكني لا أعلمُ ما
تخبئهُ الأيام لنا ولكن أعلمُ أنني أستطيعُ أن أصنع فرح الأيام, فلكِ مني
الوعد أنكِ تبقينَ شريكة الروح والحياة حتى نهاية النهاية, والكون والزمان
راحلاً, فسلام وسلام لكِ أنتِ يا سلام الروح والفكر, يا مَن جعلتُ في
أولوياتها سلامي.
هذا أنا، لقد ألقيتُ ما في جعبتي من همسِ وبوحٍ، فإليكِ الكلام الآن, وبعد مضي
زمنٍ لقد بعثرتُ الرماد وبقي الجمرُ , والعجزُ عن التعبير عن الحب أحياناً
رغمَ قدسية الكلام فيه, إني أعجبُ لما آلفهُ التوحدُ بيننا, وقد صار
اللسانُ عاجزاً عن الوصف. أمّا الحبُ فهذه قصةٌ أخرى. لقد تعدّت حدود جدران
الحياة, وفيه صرنا نعيشُ الحياة جنباً إلى جنب بكل ما فيها من تعبٍ وراحة
وفرحٍ وحزن والسرّاءُ والضرّاء والمشاركةُ والنصيحة والانتقاد حيثُ أصبحت
الحياة بين أيدينا غيباً حتى نجحنا .
رغبتُ منذ أن كنتُ طفلاً في أن أجد حبيبةً صلبةً ألقي عليها همّي وتمسحُ دمعتي
وأشعرُ أنها قوة خفية تدفعني للحياة وتكونُ كهفي في لحظةٍ ما ألوذ إليهِ
عند ألمي وأكثرُ من أن تكون, ستكون, فأتيت وكان حلمي, فهذهِ أنتِ التي
بقيتُ أحلمُ بها, هذهِ أنتِ التي بقيت صامدةً بوجه القساوات، رغم سنونكِ
فأنتِ طفلة تجاوزت آلاف السنين لنلتقي بالحلمِ العتيق, فأنا أكيد لا أعترضُ
على هذا التجاوز ولست حزيناً على الماضي, المهمُ أننا على شاطئ أحلامنا
نحققُ الآنَ الأماني , وتبقى الأعوام تتمايل على سمفونيات الفصول المملوءة
بنغماتِ قلبِ الشهور, على مدى الأيام والليالي, ونحنُ نودعُ سنةً بعد أخرى,
وتودعنا لأنها ستبقى هكذا لإتمامِ دورة الحياة اللامعروفة, سائرةً بلا
هوادة , متواليةً لا تنتهي إلا بنهاية الدهر, ويبقى الاحترامُ لكِ يا
حبيبة, لأنكِ فتحتِ المجال أمام عيني وقلبي كي أولدَ من جديد, وأخُطّ هذه
الكلمات إليكِ عربون وفاء, وللإله الذي وحده المنصف العادل, في حين أن كل
الناس وكل الفصول ماتت وما بقي فيها الحياة, حيثُ الفصولُ كرهت نفسها وذابت
لوعة بالانقضاء بين طيات الشتاء وتوقف العالم وادْلهمّ الفضاء وبقي قلبانا
يخفقان إلى اللانهاية .
بكلمتين
هذا أنا، لقد ألقيتُ ما في جعبتي من همسِ وبوح،ٍ فإليكِ
الكلام الآن, وبعد مضي زمنٍ، لقد بعثرتُ الرماد وبقي الجمرُ, والعجزُ عن
التعبير عن الحب أحياناً، رغمَ قدسية الكلام فيه..
[/center]الكلام الآن, وبعد مضي زمنٍ، لقد بعثرتُ الرماد وبقي الجمرُ, والعجزُ عن
التعبير عن الحب أحياناً، رغمَ قدسية الكلام فيه..
مكسور الجناح- مستشار
- عدد المساهمات : 243
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
السٌّمعَة : 9
مواضيع مماثلة
» همساتٌ مع الذات
» حديث مع الذات : من الخطأ البعد عن الذات
» حديث الذات
» علامات ضعف الذات
» تقييم الذات :
» حديث مع الذات : من الخطأ البعد عن الذات
» حديث الذات
» علامات ضعف الذات
» تقييم الذات :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin