الفراغ العاطفي.

في مشكله يتطرق لها جميع الازواج
الا وهي الفراغ العاطفي.

النساء يبون اهتمام حنان عاطفه وبالاخص الاهتمام... لدرجة تبحث عنه الزوجه
حتى خارج بيت الزوجيه.. بدايتا تبحث عنه بين اخوانها اهلها.. ان لم تجد فا
تبحث عنه في الخارج وحاليا الخارج هو الانترنت.

الازواج يريدون اهتمام وعاطفه انثويه في حياتهم.. لدرجة الرجل يبحث مباشره
عن الاهتمام في الخارج.

المسأله اهي الفراغ العاطفي.. لدرجة الكثير من الزواجات يلمحن لأزواجهم
بالمشكله وان لم يفهم يصرحن وتبدأ المشاكل.. لدرجة تصل الى ان المرأه لا
يهمها زوجها نهائي وبعضهم يفضلن الطلاق على عدم الاهتمام.. والفراغ العاطفي
الذي توضع فيه في هذه المرحله.

والازواج نفس الشيء ولكن الزوج يصرح مباشره الاغلبيه تفعل ذلك.

ما يحصل هو ان اغلب الزوجات او الازواج يعيشون مع بعضهم البعض مجامله او
فقط لوجود ابناء بينهم.

================================================== ===

لماذا هذا الفراغ العاطفي؟؟؟؟

السبب هي الاحلام.. الزوجه او الزوج قبل الزواج لديه احلام ورديه عن شريك
المستقبل.

وحتى عند وجود الشريك.. فإن الاهتمام بالامور الماديه يطغي على الاهتمام
بالامور العاطفيه.

كم زوجه تجلس مع زوجها وتطغي البهرجه من لبس واكسسوارات وعطورات وغيرها من
الكماليات لزوجها فقط لتثيره وتحببه بها.. والزوج لا يريد هذا فقط او ان
هذا اهتمام ثانوي لديه.. الاهتمام الاول والمهم لدى جميع الرجال هو احساسه
برجولته وحضوره واحترامه في البيت في كل تصرفات زوجته. ولا تقتصر المسأله
في الاوقات الحميميه فقط.

وايضا كثير من الازواج ينتظرون مبادرة الزوجه لأمور كثيره عاطفيه لانها من
اختصاص الزوجه.. فلا يجدها وتكون عاطفته فقط في الاوقات الحميميه لانها
الوحيده التي تظهر المرأه فيها عاطفتها بجرأه اكبر..

المسأله هي انتظار المبادره من الطرف الآخر

وايضا عدم معرفة الوصول إليها لجعل الزوج او الزوجه يبادر بما يريده الآخر

الجميع يعرف ان المرأه تريد شخص يسمعها.. ولكن الزوجه تظن ان الزوج لن
يستطيع الاستماع الى انتقادها له في حياته.. فا تحجم عن الكلام معه في هذه
الامور مما يأدي الى تفاقمها لديها وهي في انتظار ان يلاحظ زوجها ذلك حتى
تيأس منه.

اما الرجل فالجميع يعرف انه حلال المشاكل بالعايله والشخص اللذي يتكل عليه
الجميع في حل المسائل العالقه والشائكه وتصريف الامور الماليه والتي تحتاج
الى مواقف صارمه.. ولكن عندما تأخذ الزوجه ذلك الدور منه وتطبقه عليه فإنها
تنافس مكانه في المنزل.. فا يحجم عنها ولا يلاطفها في هذه الحاله.

هذا ما نعرفه جميعها.....

طيب

كيف نلغي ذلك الفراغ العاطفي..لدى الزوجه والزوج.

ما الذي يجب ان تفعله الزوجه وما الذي يجب أن يفعله الزوج؟؟؟

نريد حلا.

هذه
المواضيع تشبه الدوران في دائرة لا بداية لأول نقط فيها ولا نهاية للخط المحدد لها
. هذا من قصر النظر فقط وليس لصعوبة الأمر أو إستحالته .

الأمر بسيط
, فمن الطبيعي أن من يقدم على الزواج ,يفترض أن لديه معرفة عن واجباته من الناحية
الدينية والشرعية , ومتطلبات هذه المرحلة الحياتية الجديدة . ومع الأسف الكل يقول
, طبعاً أعرف من أنت حتى تعلمني ديني , وواجباتي , نعم , أنا لست شيء ولكن لدي شيء
فتعلمه مني وعلمني مما لديك , وكفانا غروراً وحماقة وثقة في النفس لا حقيقة لها .
فالكل لديه نقص في كل شيء , وما الكمال إلا لله سبحانه وتعالى .

الفراغ
العاطفي , ما معناه بالضبط إنه عدم الإهتمام كما هو سائد , وما هو عدم الإهتمام ؟

من خلال كل
ماكتب سوف أقوله على حقيقته .

مما تتشكل
حياتنا وما هي الأولويات في قائمة الوجود .نرى أن المحور الذي ترتكز عليه العلاقات
الإنسانية هو التكوين العائلي .

كيف تتشكل
العائلة ؟

أساسها
الزواج , والزواج بداية يرتكز على الحاجة الجنسية , التي تلعب دوراً هاماً لا يمكن
تجاهله , أو التغاضي عنه فهو حاجة اساسية , ولتقريب هذا المفهوم برقي الواقع الإنساني
فقد قربه الله عز وجل من المفهوم الحقيقي والمختلف عن المفهوم الحيواني , (مع
الإعتذار بأن التفكير عند البعض يجعل الحيوان أحياناً أرقى بفعله) .

هناك نظام
وتشريعات من عند الخالق , لهذه الناحية الإنسانية . كلما إبتعد عنها المجتمع كلما
تضاءلت إمكانية تحقيق سعادة الأفراد وبالتالي إختل توازن المجتمع .

الزواج
علاقة مقدسة تستلزم وجود مفاهيم لدى الطرفين تقترب من بعضها وليس تطابقها بالضرورة
. فمثلاً هناك حقوق للزوجة وواجبات عليها . وكذلك حقوق للزوج وواجبات عليه.وأعتقد
أننا جميعاً في هذه الأسرة نعرفها وتحدثنا عنها كثيراً وكلها ذات طبيعة واحدة
وتختلف بالتعبير والشرح أو الإختصار ولا ضرورة لتكرارها .

اذكر فقط أن
تحقيق رغبات الشريكين لبعضهما البعض بعفوية إطارها الحب والإخلاص أمر يفي بتحقيق
التوازن المطلوب , مع تحمل الطرفين لبعض النقص الذي لا يحقق الكمال , ولا هو مجحف
بحق أحدهما للأخر . ولكن متطلبات طرف في هذه العلاقة لأمور تكاد تتطلب ما هو
تعجيزي للطرف الآخر ويصعب هذه العفوية ويجعل جدار الفرقة يبدء بالتكوين , ويزيد من
سماكته إصرار الأول وتجاهل الثاني , وإن لم تكن أسباب هذان التصرفان واضحة لكليهما
, تستمر أسباب الخلاف وتتراكم .

فمن هذه
المواضيع موضوع التسرع من طرف واحد بالقول بأن الشريك لا يستطيع إشباع الرغبة عندي
, ويتركني دائماً في نقص وهذا يزعجني , فلا خبرة عنده .

خاصة
بالنسبة للمرأة وحتى الرجل , فلو كانا من البشر الملتزمون بالأخلاق ولا علاقات
لهما قبل الزواج , وكان كل منهما يدور في فلك أسرة محترمة لا تسمح لأبنائها بإقامة
علاقات مختلطة أو حتى بالإختلاط إلا تحت الإشراف , فمن أين يأتيان بمثل هذه الخبرة
غير المستحبة والتي تعيب الرجل والمرأة على حد سواء قبل الزواج . أينبغي إسقاط
الأولاد في هذه التجارب لإكتساب الخبرة إستعداداً لإرضاء زوج أو زوجة المستقبل . ألا
يمكن أن نتصرف بحب لنرضي ونشبع رغبات بعضنا . بلى ولكن عندما لا نستمع لخبرات
المتشدقون , ولا لكذبهم عن كونهم من الخارقين , رجالاً ونساءً . من منا يحب أن
يكون لدى الشريك خبرة مكتسبة قبل بدء الحياة الزوجية أو حتى بعدها . من ؟؟؟؟

الموضوع ليس
التزين المفرط وليس الجذب الشبيه بالسوقية بل لكل أسلوب يرضيه , وعلى الشريك أن
يجاري شريكه به شرط أن لا يقترب مما حرمته الشريعة . أعتقد أن الوضوح كاف. أمر
عادي أن يتحدث الأزواج حديثاً لطيفاً وتبادلون فيه الكلام الجميل والمديح على حسن
التصرف ومراعاة شعور بعضهم بإحترام نابع اصلاً من الحب , ولا داعي للإفراط بتصرفات
لا يرغبها أحد منهما . وهذه هي الخبرة المطلوبة . وليس ما تسمعه الزوجة من بنات
جنسها وكلها أكاذيب مبتدعة للتسلية وللذهاب إلى جهنم . وأيضاً ليس ما يسمعه الرجل من رجال يشترون الهوى من بائعات لهن فنون
سوقية حسب كمية النقود الممنوحة ومصيرهم الفقر .

هناك أشياء
تعمل وتسد الفراغ العاطفي خلف جدران الغرفة التي لا ينبغي أن يتسرب خارجها ما يدور
داخلها . لتبقى العلاقة نظيفة ومحترمة .

ما المانع
أن يتصارح الزوجان , بما يدور في ذهن كل منهما , أم أن هذه الصراحة نتجت من خلال
فتح الآذان على أحاديث التافهين , لذلك لا يتجرأن على طرحها ويطالبان بها بعضهما
البعض دون التصريح لأنها مكشوفة بعدم عفويتها وبأن السوقية فيها واضحة , وقد تناسب
طرف دون الآخر . إذن هناك طرف يتعلم من خارج المنطق العائلي ويحاول جذب الطرف
اللآخر لتحقيق ما سمعه دون تصريح .

احس بأنني
ربما لم أستطع طرح الفكرة لأنني لا أحبذ إستخدام عبارات لا تليق . ولكن هذه هي
الحقيقة بكلمات لبقة قدر الإمكان .

غالباً ما
تكون هذه الطلبات من الرجل ولا يجدها عند زوجته ولن يستطيع أن يقولها , فهناك من
يريد من زوجته أن ترتدي بذلة الراقصات وتقدم له عرضاً كما في الكاباريهات التي
عرفها. وعندما لا تستطيع فعل هذا يبرر بقوله يحس بفراغ عاطفي , اليس كذلك ؟ أليست
هذه حقيقة . والمشكلة الأكبر عندما تطلب المرأة مثل هذه التصرفات من زوجها بطريقة
التلميح التي لا يمكن أن تصل إلى التوضيح الكافي , كما وصفت لها صديقتها , فتكبر
المشكلة عندها , وتقول زوجي ليس كما اريد (كما تريد صديقتها) اشعر بفراغ عاطفي .

وبذلك يجد
الطرفان مبرراً للبحث خارج جدران الغرفة التي لها خصوصيتها ومع من يتقن ما شاهد أو
مارس خارج هذه العلاقة القدسية ,للرابط المقدس .

ايعقل هذا
الكلام ؟!!! وهل هذا مبرر!!!

ثم حين يأتي
طفل , ألا يجب أن يحصل على جزء من وقت الأبوين , وسهر ومتعة في تحقيق العطاء له ,
ثم ثان وثالث , أعمال إضافية للأب لرفع ميزانية الدخل , أي تعب إضافي , وكذلك
بالنسبة للأم خدمة زائدة ووقت أطول في رعاية الصغار الذين لم يكن أن يتواجدوا لولا
حبهما وشغفهما في الزواج من بعضهما .

ألا يمكن أن
نلتمس العذر لبعضنا حين نقصر في إرضاء هذه المشاعر أحياناً وليس دائماً , أم أن
الموضوع اشبه بمحرك توربيني لا يحتاج إلا إلى وضع المفتاح ليقلع ويدخل في السباق .

ألا يمكن أن
يرقص الزوجان معاً دون سوقية , وهل من الضروري أن يستعرض المرء أسرار حياته
الزوجية أمام الآخرين , ألا يعرفان كيف يقولان الحمد لله , فأنا أحب زوجي/زوجتي .

أعود لقول
أن العفوية بالحب والإحترام يجعلان جدول هذه العلاقات ممتعاً ومليئاً بالسعادة ,
هل هذا صعب ؟ هل هذا صعب , وإن يكن فهو ليس مستحيل . وإن لم يعد هناك من مفر ألا
يمكن أن يتحدثان حديث عقلاء عن هذا الجنون الذي يحسان بأنه ناقص لديهما أو لدى
أحدهما نتيجة عدم المسايرة أو عدم الإستعداد كنتيجة للجهل فيه .؟؟

هل كلاهما
لا يعرف إلا ذاته فقط ولا يهمه إلا متعته فقط بغض النظر عن متعة الشريك في نفس
الوقت . لا بد من الحب وتحمل هفوات وطلبات الشريك حتى تستمر الحياة دون التحطم على
صخور الأنانية المفرطة .

ليس الأمر
بمن يبدأ بالمبادرة , بل كما قلت لا يتجرأ أحد على أن يصارح شريكه بما يريد لأن
مصدر الطلب خارجي وليس من الشخص نفسه , فمن لم يجرب أو يسمع بإسهاب لن يكون لديه
تصور مسبق , والخيال مهما جمح بأحد لم يعرف ماذا في الخارج . لن يستطيع من عاش في
الغابات أن يصف الحياة في الصحراء . فلا بد أنه رأى صوراً لها أو وصفها أحد ما
بدقة ونثر بعض الرمال العطشى على وجه المستمع .

أتمنى أن
أكون قد أجبتك وعذراً على الإطالة .

الفراغ العاطفي.

الفراغ العاطفي.

رد: الفراغ العاطفي.