المشكلة انه يريد الزواج من اخرى

ام محمد كتب:السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،انا امراة
متزوجة منذ سبع سنوات وعندي طفلة واحدة احب زوجي كثيرا وهو ايضا يحبني
اكثر مما احبه ولكن المشكلة انه يريد الزواج من اخرى لا يوجد سبب مقنع
لذلك غير ان زوجي يقول انه لا يكتفي بواحدة يريد ان يعف نفسه اكثر ويقول
انني اكفيه بكل شيء وانني اعطيه حقه وزيادة وانه يريد ان يتزوج من ارملة
او مطلقة حتى يكسب اجر وانا معارضة بشدة هذا الموضوع لغيرتي الشديدة عليه
ولعدم وجود سبب مقنع للزواج فوضع زوجي المادي سيء جدا جدا وهو يحبني كثيرا
ولا يستطيع ان يبعد عني ولكنه يقول ان دينه سوف يضيع اذا لم يتزوج وانا
اطلب الطلاق في حال تزوج امراة اخرى فانا لا استطيع ان اعيش مع امراة اخرى
تشاركني زوجي لا احتمل ابدا حاولت ان اقنع نفسي لكنني لم استطيع وزوجي
يرفض ان يطلقني لانه يحبني ولا يريدني ان ابعد عنه وانا محتارة من اجله
واجل ابنتي لا اريدها ان تعيش بعيدة عن ابوهاولكنني لا استطيع الصبر
فالطلاق اهون علي من ان يتزوج علي لانني ان بقيت عنده فلن اعطيه حقه ابدا
لان نفسي ستنفر منه ولا اريد ان اغضب ربي ارجوا منكم الحل باسرع وقت
وجزاكم الله خيرا

أهلا بك أختى أم محمد

أختى موضوعك حساس جدا جدا جدا, و هذه صراحة أبدأ بها

فمعلوم أن النساء قد ابتلاهن الله بالغيرة , و لا تطيق الواحدة منا أن يقع عليها هذا الأمر الذى ذكرتيه بل لا تحب حتى التفكير فيه

و لربما لو كنت فى مكانك لتصرفت مثلك و لكن

و بما أنى بعيدة عن كل الضغوط التى تعانينها أنت فإنى أرى الأمور برؤية و تفهم أكثر

و مع ذلك فلن أسمح لنفسى أن أنصح فى هذا الباب حيث أنى لا أصلح فيه

و لكن سأحاول جاهدة إعطائك بعض الفتاوى لبعض العلماء الأفاضل بخصوص مواضيع مماثلة

أولا: فتوى للشيخ ابن عثيمين :
السؤال:
جزاكم الله خيراً السائلة أم عبد الله من المدينة النبوية تقولها في
سؤالها الأول إنا شابة تزوجت منذ عشر سنوات ولم ترزق بأبناء تقول بأن
زوجها والحمد لله يعاملها معاملة حسنة ولكنه يريد الزواج بأخرى وأنا لست
موافقة والسؤال هل آثم على منعه من الزواج بأخرى وهل أكون آثمة إذا طلبت
الانفصال عن زوجي إذا تزوج بأخرى وجهوني في ضوء سؤالي؟
الجواب

الشيخ:
للزوج أن يتزوج من النساء ما شاء كما قال تعالى (وأنكحوا ما طاب لكم من
النساء مثنى وثلاث ورباع) فله أن يتزوج إلى أربع ولا يحق ولا يحل للمرآة
أن تمنعه من التزوج بأخرى لان الحق في التعدد للزوج وليس للزوجة إلا إذا
كانت قد اشترطت على زوجها حين عقد النكاح أن لا يتزوج عليها فقد قال النبي
صلى الله عليه وسلام (إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج)
وأما بدون شرط فإنه لا يحل لها أن تمنع زوجها ولا يجب عليه هو أن يمتنع
إذا طلبت منه ألا يتزوج بل له أن يتزوج رضيت أم كرهت وإذا تزوج فليس من
حقها أن تطلب طلاق الأخرى ولا يحل لها أن تطلب طلاق الأخرى أيضا ولا يلزمه
هو أن يطلقها إذا طلبت لأنه جاء عن (النبي صلى الله عليه وسلم أن مَنْ
سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة).

المصدر

ثانيا: ومن موقع الشبكة الإسلامية : هل تأثم الزوجة الثانية إذا طلبت الأولى الطلاق
السؤال :
أرغب
في الزواج الثاني، وقد عثرت على إنسانة صالحة، وقد وجدت لديها قبولا لهذا
الزواج الثاني، وأنها ستكون الزوجة الثانية، وكانت هذه الإنسانة هي بسمة
أنارت طريقي، إلا أنها قامت بطلب فتوى من دار الإفتاء المصرية بسبب علمها
بطلب الزوجة الأولى الطلاق، وخاصة مع وجود 3 أطفال من زواجي الأول. فلم
ترغب في خراب بيت أسرة . وقد قالت لي إن دار الإفتاء المصرية قد ردت على
طلبها بأنها تعتبر آثمة بسبب تسببها في طلاق الزوجة الأولى، وأريد أن اعرف
صراحة. إذا طلبت الزوجة الأولى الطلاق بسبب زواجي من امرأة ثانية، هل
تعتبر الزوجة الثانية في هذه الحالة آثمة؟ (هي لم تطلب منى طلاق زوجتي
الأولى، بل الزوجة الأولى عندما علمت بالزواج الثاني هي التي طلبت الطلاق)
وهل تعتبر الزوجة الأولى بطلبها الطلاق لزواجي من ثانية آثمة ؟

وهل لي أن أرفض هذا الطلاق رغبة مني على الحفاظ على الأسرة، وعلى تنشئة أطفالى الثلاثة في ظل وجود الأب والأم وعدم انفصالهم ؟

سأحاول أن أكون عادلا قدر ما أستطيع فيما أملك، ولكن هل هناك من يستطيع أن يكون عادلا مائة بالمائة؟

وإذا كان رأيكم مخالفا لدار الإفتاء المصرية :-

هل من رد على من قام بإصدار هذه الفتوى من دار الإفتاء المصرية ؟

ماذا
أقول لمن رغبت بها زوجة ثانية، وهى ترفض الآن الارتباط بى بسبب هذه
الفتوى، فهي لا تريد أن تكون آثمة بسبب هذا الزواج الذي سيؤدي إلى خراب
بيت على حد قولها ؟

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا
شك أن تعدد الزوجات أمر مباح، بشرط أن يكون الرجل قادراً على مؤنة الزواج،
وأن يعدل بين زوجاته، وليس في زواج الرجل على امرأته ظلم لها.

ولا
يجوز لها أن تطلب الطلاق لمجرد زواجه عليها، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا
بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ. رواه أحمد و صححه
الألباني.

ولا حرج على المرأة أن تقبل الزواج برجل متزوج، كما سبق
في الفتوى رقم: 95295 . ولا تأثم المرأة إذا تزوجت برجل متزوج، فطلبت
الزوجة الأولى الطلاق.

وينبغي أن تنصح زوجتك بالرضا بحكم الشرع، والمحافظة على بيتها وأولادها، وإذا أصرّت على طلب الطلاق فلا يلزمك أن تجيبها إليه.

وأما عن العدل فاعلم أنك مطالب بالعدل فيما تملك، وذلك في المبيت والنفقة والكسوة، وهو ممكن وميسور بإذن الله.

المصدر

ثالثا: الاسلام سؤال و جواب
ثم
نتوجه بالنصيحة ثانياً إلى الزوجة التي يريد زوجها أن يتزوج عليها ، بأن
الواجب عليها أن ترضى بحكم الله وتسلم وتنقاد له ، وما تجده في نفسها من
الغيرة أو الكراهية لذلك ، فهذا أمر فطري لا تلام المرأة عليه ، بشرط أن
لا تعترض على حكم الله ، وأن لا تطلب الطلاق أو تسيء عشرة زوجها وتمنعه
حقوقه بسبب ذلك .

ولا يجوز لها طلب الطلاق من أجل أن زوجها تزوج
عليها ، بل ذلك من كبائر الذنوب ، ويدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم :
(أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ
فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ) رواه ابن ماجه (2055) وصححه
الألباني في صحيح سنن ابن ماجه .

ولتضع نفسها مكان أختها التي يريد
زوجها أن يتزوجها ، فهل كانت سترضى من زوجته الأولى أن تمنع هذا الزواج ،
وتهدد الزوج بطلب الطلاق إن هو فعل ذلك ! والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
: (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ
لِنَفْسِهِ) رواه البخاري (13) ومسلم (45) .

المصدر

هذا ما أمكننى وضعه بين يديك أختى
أسأل الله أن يحفظ بيتك و أسرتك و يشرح صدرك و يخفف غيرتك و يكتب لك الخير العاجل

أختى لا تبخلى علينا بالتسجيل في المنتدى فنحن فى انتظارك
فى أمان الله و حفظه و رعايته

من طرف **الفارسة** الأربعاء فبراير 24, 2010 4:30 pm

أختى الكريمة

أسأل الله العظيم أن يصبرك و يخفف غيرتك و أن يكتب لك كل الخير و يجعلك قرة عين زوجك وأن يبارك لكما و عليكما.

و أسأله أن تكونى له بمثابة أم المؤمنين عائشة من الرسول صلى الله عليه و سلم

أكثرى من الدعاء أختى فما منا يشعر بما تشعرين أنت به الآن و ما منا سيدعو ربه بحرقة كحرقتك

فأنت أصلح فى هذا المقام و أقرب للإجابة

من طرف **شام** الأربعاء فبراير 24, 2010 7:07 pm

سيدتي الفاضلة اسأل الله لك الخير و راحة البال

سيدتي أنت الوحيدة من تعرف مصلحتها .
إطلبي الطلاق و شردي إبنتك و أغضبي ربك , إذا كانت هذه الكلمات التي تنتظرينها و تطفأ نار غيرتك و تحفظ لك كرامتك هاأنا اقولها لك و انصحك بها ,
اما إذا كنت ممن تخاف ربها و تخاف على فلذات اكبادها من الضياع ساكون شجاعة و اقول لك لا يوجد اغلى من إبنتك إصبري و تشجعي و أدعي له كما قالو الاخوات
أكثرى من الدعاء أختى فما منا يشعر بما تشعرين أنت به الآن و ما منا سيدعو ربه بحرقة كحرقتك

فأنت أصلح فى هذا المقام و أقرب للإجابة .

أتمنى لك كل الخير و لا تتسرعي في حكمك

أعتقد أختي الكريمة أن الأخوات قد أعطوك رأيهن بكل وضوح , وهم نساء صالحات طاهرات يفهمن تماماً تكوين الأسرة وما فيها .
أفخر بأن لي أخوات في الله مثلكن بهذا التفكير الذي أتمنى أن يكون عند نساء المسلمين , بل بعضاً منه .

إنها مشكلة ليست بمعقدة
, ولكنها تعنيك أنت وترينها كبيرة جداً حاولت أن استند على شيء يبرر ما يفكر به ,
فلم أجد كما أنني لم أجد مبرراً لكلامك أيضاً فعذراً .

كل شيء في حياتكما يسير
على مايرام , ولكن من اين دخلت هذه الفكرة في رأس زوجك الفقير , وإن كان كما
تقولين فلا بد أن له من يقتدي به مثل رجل عالم بالدين أو إمام جامع أو ما شابه ذلك
, حيث أنصحك بشرح مشكلتك له , مع التركيز على الوضع المادي السيء .

لا عيب فيك ويقول يخاف
الوقوع في الحرام . أتراه أصيب بالملل , ولكن لا يزال يحبك , حقاً هو
فقير ورأسه صغير . وأنت تغارين , فتكونين كما رأسه , ولكن يا أختاه وبكل إصرار , لا أنصحك بطلب الطلاق , فأنت أول
النادمين , وسوف تجعلين من حياة إبنتك مأساة , فلو كان الحب الذي يجمعكما حقيقياً وليس
فيه وهم , فلن تطلبي الطلاق ولن يتزوج عليك . ولعلها نزوة عابرة تسكن في راس الرجل
أحياناً و ربما تقليداً لمن يراه قدوة .

حاولي أن تجدي من يجعله
يفيق من هذا الوهم , لأن الأمور المادية لها دور في ذلك .

أتمنى لك وله سعادة
ولإبنتكما أسرة مستقرة .

من طرف **شيماء الشام** الجمعة فبراير 26, 2010 2:47 am

السلام عليكم أختي السائلة

من وجهة نظري الشخصية أن زواج الرجل من أخرى لا يُعد طامة كُبرى بما أن الله سبحانه وتعالى قد حلل له ذلك ,
لا يجب على المرأة أن تقول أن كرامتها لا تسمح لها بقبول زواج زوجها عليها هنا قد تكوني أُخية قد وقعتِ بخطأ كبير , لا شأن للكرامة بموضوع زواج الرجل من أخرى , ولا تنسي أختي أن هناك طفلة بينكم , فما ذنبها ؟؟
واياكِ أن تعيدي كلمة أنكِ في حال تزوج عليكِ لن تعطيه حقوقه الزوجية
فالجميع يعلم أنه لا هجر في الاسلام
احتسبي أمرك عند الله ولا تتسرعي بالحكم عليه وعليها فمن الممكن أن تكون تلك الزوجة الأخرى أخت لكِ مع مرور الأيام , وصدقيني هذه ليست مجرد كلمات بل هي خُلاصة تجارب مرّ بها الكثيرون

الزوج لا يجب أن يتزوج على امرأته إلا لعدة أسباب:-
1- إذا توفت الزوجة (لا قدر الله) ولا يستطيع تربية الأبناء لوحده.
2- إذا كان قد شاب رأسه ويريد امرأة تهتم به بجانب امرأته.
3- إذا كانت زوجته عقيمة (لا قدر الله).

هذا من رأيي الشخصي
أما من ناحية المتعة أو الشهوة
فهذا يوجد في كل امرأة
وتكفيه زوجته الأولى

أما من ناحية أنه يريد الزواج بأرملة ليكسب أجراً
فإذا كان يريد الأجر فعليه التصدق عليها كل شهر هي وأبناءها

وبالتوفيق إن شاء الله
والله يهديه

المشكلة انه يريد الزواج من اخرى

المشكلة انه يريد الزواج من اخرى

رد: المشكلة انه يريد الزواج من اخرى

رد: المشكلة انه يريد الزواج من اخرى

رد: المشكلة انه يريد الزواج من اخرى

رد: المشكلة انه يريد الزواج من اخرى

رد: المشكلة انه يريد الزواج من اخرى

رد: المشكلة انه يريد الزواج من اخرى