المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالفراغ العاطفي ( عند الفتيات )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفراغ العاطفي ( عند الفتيات )
الفراغ العاطفي ( عند الفتيات )
د. رقية بنت محمد المحارب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك
الحين تأسرها الكلمة... النظرة... التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك
المحبة، لمعلمة... أو صديقة... أو مدعي محبة.. سيما إذا كانت صاحبتنا
قليلة خبرة، ولا تستشير.
ما أبعاد هذه المحبة؟! وما مغبة شبكتها؟وهل طريقها آمن؟ أسئلة محيرة مرعبة
لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها ولانشغالها بما في نفسها من غريزة
جامحة تحتاج لإشباع في هذه المرحلة الخطرة، فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة
شافية لهذه الأسئلة، وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند
وقوعها.
وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة... في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحياناً أخرى.
ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً.. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها..
وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة: ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟
هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟
سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب... فهلا تسمح لي بنيتي
الحبيبة؛ لأن أضع أمامها الجواب الشافي بإذنه تعالى وبتوفيق منه، ولأن
أحقق ما ترمي إليه نفسها المتعطشة المتلهفة وهنا أقول:
أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه، ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة.
ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن
يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات، وقدوتنا في هذا
معلمنا العظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حواره مع الشاب الذي
قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟
قال: لا، وأخذ - صلى الله عليه وسلم - يسأله... وهو يقول كذلك الناس لا
يحبونه".
ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها
حقها من جميع النواحي قدر الإمكان، الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية
ومحاولة سد حاجتهم فيها...
رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.
خامسا: احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة.
سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير...
سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.
ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.
تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم
والإنصات له، وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم
بعد المصارحة.
عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.
أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.
اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها
بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها
الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.
ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.
رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.
خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.
سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.
سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.
ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك
وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما يقرأ أو يسمع على أن
يشتمل على تشويق لجذبه.
هذه نصائح للمربين من أمهات ومعلمات ومرشدات عسى أن تعود عليهن بالنفع والفائدة.
د. رقية بنت محمد المحارب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة، وفي ذلك
الحين تأسرها الكلمة... النظرة... التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك
المحبة، لمعلمة... أو صديقة... أو مدعي محبة.. سيما إذا كانت صاحبتنا
قليلة خبرة، ولا تستشير.
ما أبعاد هذه المحبة؟! وما مغبة شبكتها؟وهل طريقها آمن؟ أسئلة محيرة مرعبة
لا تطرأ عليها ولا تلوح لها بجهلها ولانشغالها بما في نفسها من غريزة
جامحة تحتاج لإشباع في هذه المرحلة الخطرة، فما أحوجها لأن تبتهج بإجابة
شافية لهذه الأسئلة، وما قد يحدثه تصرفها من عواقب وخيمة لا سمح الله عند
وقوعها.
وقد تكون حبيبتنا رهينة الظروف المفرطة... في القسوة أحياناً، أو المفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحياناً أخرى.
ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهراً.. فإذا أفاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك، قد ينفعها الندم وقد لا ينفعها..
وقد تقول صاحبتنا حينما تفيق من هول الفاجعة: ما دوركم أيها المربون؟ أين أنتم أيها الآباء.. المعلمات.. المرشدات.. الداعيات؟
هل يمكن أن تقدموا لنا حلاً لهذه المشكلة مع العاطفة، لهذه المهلكة التي أوردتنا الموارد وضيعتنا في دروب المتاهات؟
سؤال عظيم وكبير في مضمونه يحتاج إلى جواب وأي جواب... فهلا تسمح لي بنيتي
الحبيبة؛ لأن أضع أمامها الجواب الشافي بإذنه تعالى وبتوفيق منه، ولأن
أحقق ما ترمي إليه نفسها المتعطشة المتلهفة وهنا أقول:
أولا: الحنان الأسري والإشباع العاطفي حين الطفولة من حق أولادنا، وإذا راهقوا فهم أشد حاجة إليه، ويجب إيصاله لهم بطرق مختلفة.
ثانيا: فتح باب الحوار مع الشباب، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن
يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات، وقدوتنا في هذا
معلمنا العظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حواره مع الشاب الذي
قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟
قال: لا، وأخذ - صلى الله عليه وسلم - يسأله... وهو يقول كذلك الناس لا
يحبونه".
ثالثا: احترام مشاعر الأولاد وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها وإعطاءها
حقها من جميع النواحي قدر الإمكان، الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية
ومحاولة سد حاجتهم فيها...
رابعا: التقرب إليهم، والتودد لهم، وملاطفتهم.
خامسا: احترام علاقاتهم، واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بإحسان انتقاء الحي والمدرسة.
سادسا: الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير...
سابعا: الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم.
ثامنا: تكليفهم بأعمال محببة لهم، وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها لأن في ذلك إعطاءهم للثقة في أنفسهم.
تاسعا: محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء، ومصارحتهم، والاستماع لحديثهم
والإنصات له، وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم
بعد المصارحة.
عاشرا: أخذ استشارته بأحد الأمور بقصد إعطائه الفرصة للشعور بنموه العقلي والعاطفي.
أحد عشر: مشاورة الفتاة في سن الزواج إذا تقدم لها أحد الخاطبين؛ لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف.
اثنا عشر: إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها
بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها
الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.
ثالث عشر: الإكثار من الدعاء لهم دائما بحضورهم وفي غيابهم.
رابع عشر: عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.
خامس عشر: العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.
سادس عشر: إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.
سابع عشر: إعطائهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية، وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم.
ثامن عشر: حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة، دون التصريح لذلك
وإنما باختيار الوسائل المناسبة، بإهدائه بعض ما يقرأ أو يسمع على أن
يشتمل على تشويق لجذبه.
هذه نصائح للمربين من أمهات ومعلمات ومرشدات عسى أن تعود عليهن بالنفع والفائدة.
اخصائية اجتماعية- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 86
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
السٌّمعَة : 2
رد: الفراغ العاطفي ( عند الفتيات )
سيدتي الكريمة وأختي
الفاضلة
الموضوع قيم جداً
وإختيارك له موفق إلى أقصى حد , فمن لم يمر بمثل هذه المرحلة , وهنا أقصد الذكور
والإناث مع تأييدي أن الإناث أكثر تأثراً من الذكور بهذه الأحاسيس , وعلى أية حال
, أتمنى أن أقرأ مقالة عن هذه ما سمي بالفراغ العاطفي ولكن عند الذكور .
أجل من لم يشبع عاطفياً
من أهله ويكونوا على مستوى التربية الحسنة , يبقى لديه نقص يخشى عليه تعويضه بطرق
تكاد توصل إلى عقد نفسية , ولكن هذا ليس بالفراغ العاطفي ولكنه نمو عاطفي كما
النمو العمري , بحاجة إلى التفاعل مع المحيط الخارجي بعد أن إكتسب من المحيط
الداخلي ما قوى عوده , كذا العاطفة يحتاجها بأشكال أخرى ومن اشخاص آخرين غير الأهل
.
حفظك الله
الفاضلة
الموضوع قيم جداً
وإختيارك له موفق إلى أقصى حد , فمن لم يمر بمثل هذه المرحلة , وهنا أقصد الذكور
والإناث مع تأييدي أن الإناث أكثر تأثراً من الذكور بهذه الأحاسيس , وعلى أية حال
, أتمنى أن أقرأ مقالة عن هذه ما سمي بالفراغ العاطفي ولكن عند الذكور .
أجل من لم يشبع عاطفياً
من أهله ويكونوا على مستوى التربية الحسنة , يبقى لديه نقص يخشى عليه تعويضه بطرق
تكاد توصل إلى عقد نفسية , ولكن هذا ليس بالفراغ العاطفي ولكنه نمو عاطفي كما
النمو العمري , بحاجة إلى التفاعل مع المحيط الخارجي بعد أن إكتسب من المحيط
الداخلي ما قوى عوده , كذا العاطفة يحتاجها بأشكال أخرى ومن اشخاص آخرين غير الأهل
.
حفظك الله
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
رد: الفراغ العاطفي ( عند الفتيات )
شكرا جزيلا للدكتور محمد
اخصائية اجتماعية- استشاري ممارس
- عدد المساهمات : 86
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
السٌّمعَة : 2
مواضيع مماثلة
» الفراغ العاطفي.
» مشاكل الفتيات بحاجة للاستماع
» الفراغ العاطفي لدى الفتاة
» الفراغ العاطفي بين الأزواج
» عن المراهقة عند البنات و الفتيات
» مشاكل الفتيات بحاجة للاستماع
» الفراغ العاطفي لدى الفتاة
» الفراغ العاطفي بين الأزواج
» عن المراهقة عند البنات و الفتيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin