أعتقادك بأنك ناجح يجعلك تشعر بالنجاح

موضوعنا هذا اليوم الذي سأتحدث فيه عن قاعدة مهمة جدا

لو تعلمناها و لو أدركناها سنستفيد منها كثيرا في حياتنا ،

قاعدة تقول كما تعتقد عن نفسك تكون ، نحن كما نعتقد عن أنفسنا ،

هذا واحد كان يعتقد عن نفسه أنه دجاجة و صاحبنا هذا

كلما شاف ديك يهرب يا بني ليش تهرب من الديك قال أنا دجاجة أخاف

من الديك فأبوه قال له يا أبني انت بني أدم و فعلا كل ما يشوف ديك يهرب

أخذوه إالي طبيب نفسي و قال له أنت بني أدم لا دجاجة و هكذا حاول معه

كثيرا إلي ان اقتنع أخيرا إنه بني آدم و رجع البيت و أول ما رأي الديك هرب

يا بني أنت عند الطبيب قلت إك بني آدم ليش الآن تخاف من الديك

قال أنا فعلا أقتنعت بس أنتو ما أخبرتم الديك بهذا الموضوع

،، كما تعتقد عن نفسك تكون ،،

بعض الناس لما ينظر إلي نفسه في المرآة ماذا يقول

يقول ماشاء الله تبارك الله أحسن الخالقين و البعض يتغير

لون وجهه و يقول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق

إذا كنت تعتقد عن نفسك إنك ممتاز و مبدع و ناجح فأنت كذلك

و لو كنت تعتقد عن نفسك إنك فاشل أو سيئ الحظ أو عندك إخفاقات كثيرة فأنت أيضا كذلك .

كنت في إحدى محاضراتي في برنامج تدريبي و بدأنا بالتعارف

و طلبت أن يصف كل واحد نفسه بصفه يعتقدها جازمة عن نفسه

فقال أحدهم انا ذكي فضحك زملائه ، فعلقت أنا علي الموضوع و قلت يعتقد هو

عن نفسه أنه ذكي صدقوني هو ذكي لأننا عندما نعتقد عن أنفسنا

أعتقاد نطلق لقدراتنا العنان للوصول إليه و الحصول عليه

لأننا نحفز أنفسنا بشكل فوق المعتاد و أسألكم سؤال متي تستيقظون

في أيام الإسبوع ؟ في الصباح الباكر ، لو طلبت من أحدكم أن

يستيقظ في نفس الوقت الذي يستقظ فيه يوم الجمعة ، هل سيكون الأمر سهل ؟

لا أعتقد ، بل سيكون الإستيقاظ صباح الجمعة بالغ الصعوبة ،

ما هو الفرق عندما أعتقدنا عن أانفسنا إننا قادرين علي الإستقاظ صباح الأسبوع

و الذهاب إلي العمل و عندما فقدنا هذا الاعتقاد يوم الجمعة

و أمتلكنا اعتقاد آخر هو أن هذا اليوم يوم الراحة و الدعة أصبح الإستيقاظ

صعب جدا علينا ، الفرق هو ما نعتقده عن أنفسنا

أحد المحاضرين البارعين قال في إحدى محاضرته اللي مش

واثق من نفسه يرفع إيده و مجموعة كبيرة من الحاضرين

رفعوا أيديهم ، قال كل اللي رفعوا أيديهم هم أكثر الموجدين ثقة

لأنهم عبروا عن شخصياتهم لكنهم مشكلاتهم أعتقادهم عن أنفسهم

غيرواأعتقادكم تتغير قناعتكم و يتغير نتاجكم إن شاء الله تعالي .

دخل الرسول صلي الله عليه وسلم لزيارة أحد الصحابة الكرام

رضوان الله تعالي عليهم ، كان ذاك الصحابي علي فراش المرض

و قال له الرسول صلي الله عليه وسلم كلمة جميلة و رائعة

و تلك الكلمة تعبر عن أعتقاد الرسول صلي الله عليه وسلم قال له

" طهور ان شاء الله " ، كلمة رائعة معناها أن هذا المرض

سيطهرك من ذنوبك و إنك ستتطهر من هذا المرض بإذن الله تعالي

ماذا قال الرجل و هو شيخ كبير في السن و كان مرضه الحمي

فألتفت إلي الرسول الكريم و قال بل حمي تفور علي شيخ كبير تورده القبور

يا رجل الرسول يقول طهور إن شاء الله و أنت تقول بل حمي تفور علي شيخ كبير

أنظر إلي إعتقاده كيف ؟ ، بينما الرسول صلي الله عليه وسلم كان يعتقد

أن هذا المرض تتطهير فقال له طهور إن شاء ، و لكن ماذا رد عليه

الحبيب صلي الله عليه وسلم قال كلمة خطيرة دقيقة قال

" إذن هي كذلك " كلمة ضعوا تحتها سبعة و سبعين خط إذن

هي كذلك فمات الرجل من حينه مش هذا أعتقادك أنت تعتقد أنها

حمي تفور علي شيخ كبير تورده القبور ، الرسول صلي الله عليه وسلم قال :

إذن هي كذلك ، فكلما رأيت شخصا يعتقد أعتقاد ما قل له إذن هو كذلك .

إذا شاهدنا شخص يقول مستحيل فهو مستحيل بالنسبة له

هو يقول صعب إذا هو صعب ، أو يقول مش ممكن إاذا هو مش ممكن

مهما كان أعتقادنا خطير ستكون النتيجة مماثلة لأن الأعتقاد الذي نعتقده

هو الطريق الذي نسير عليه حتي نصل إلي النتيجة التي

بدأناها منذ الوهلة الأولي إذا هي كذلك و الطالب في الامتحانات لما يقول

مستحيل أنجح في الامتحانات نقول مستحيل تنجح في تلك المادة

و لما يقول إن شاء الله تعالي ساستطيع أن أنجح سيستطيع بإذن الله سبحانه و تعالي أن ينجح .

كثير من الناس مشكلتهم العظمي و الكبري و العقبة الكئود التي

تقف أمامهم أعتقادات يمتلكونها يقول أنا مستحيل أن أربح في تجارة

و لذلك لا أدخل في تجارة ، يقول مستحيل أن أتعامل مع فلان أو أتقبل فلان

أو أن يتغير فلان و إلا فان كل شئ في هذه الدنيا قابل لأن يمتلك

صورة و وجه آخر عما تعتقد أنت ، عندما تنظر الشخص و تنظر

لمقدمة وجهه ستكون قد صادفت شخص آخر ينظر لنفس صاحبك

و لكن من جهة أخري أعلم دائما أن الإعتقاد الذي تمتلكه ليس بالضرورة

أن يكون صحيحا و لابد أن تتاكد من معتقداتك دائما و تصحهها

و تبيضها أنك أنت أسيرا لها و تذكر مقولة الرسول صلي الله عليه وسلم

لذلك الرجل لما قال حمي تفور علي شيخ كبير تورده القبور ،

فقال له إذن هي كذلك بإمكانك أن تعتقد الأعتقاد الأفضل و الأعتقاد الإيجابي

و الأعتقاد الذي يدفعك قدما نحو النجاح و النتائج الرائعة و التوفيق .

ساحكي لكم قصة لطيفة و طريفة لكنها تحمل معني حول خطورة

المعتقدات التي نعتقدها عن أفسنا ، في إحدى الجامعات الامريكية

دخل الأستاذ لطلابة في القاعة و قال لهم هناك معادلة في الرياضيات

لا يوجد لها حل علي الإطلاق و كثير من الناس حاولوا أن يحلوها

ما أستطاعوا و أنا حاولت و خبراء في الرياضيات حاولوا ما أستطاعوا

و أنتم أتحداكم تحلوها و كتبها علي السبورة و قال حاولوا تحلوها

سأعطيكم ساعة من الوقت و جلس علي طاولته و بدأ الطلاب في المحاولات

و كل يعرض نتائج خاطئة و مضي الوقت و ما أحد أستطاع أن يحلها علي الاطلاق

و بعد المحاضرة وقف و قال أنا قلت أصلا أن هذه المعادلة ليس لها

حل و مستحيل حد يحلها أصلا و خرج و الطلاب أنصرفوا ،

فيه طالب نائم من أول المحاضرة و ما سمع شئ و عندما خرج الطلاب

أفاق فرأي علي السبورة معادلة توقع أنها واجب فكتبها و هو يعتقد

أنها واجب عليه القيام به و حله ، و ذهب إلي البيت و نظر إلي المعادلة

و حاول مرة و أثنين و ثلاثة و حل المعادلة و جاء المحاضرة القادمة

و قال له تفضل هذا الواجب الذي كان من المحاضرة الماضية ،

أي واجب أنا ما أعطيتكم واجب ، قال له كان فيه معادلة علي السبورة

فألتفت إليه و قال معقول حللتها !! فعلا حل المعادلة يا جماعة

أخذ المعادلة و الطالب و عقد أجتماع لهيئة التدريس و قال البني آدم حل المعادلة

التي لم تحل و سموا الجامعة علي أسم الطالب النائم هذا

الكل كان يحاول حل المعادلة بعد أعتقاد سابق يقول مستحيل تحل

و صاحبنا لم يصل إلي ذات الأعتقاد و ما سمعه و أنطلق في حلها بدون قرائن ذهنية سابقة .

يقول الأستاذ عبد الرحمن كنت أصلي الفجر مرة في

مدينة شديدة البرد فلما وقفت أصلي الفجر من شدة البرد قربت المدفأة

جدا من قدمي و لما كبرت تكبيرة الإحرام جائني الشيطان قال المدفأة قريبة

رجلك هاتحترق !! فبدأت أحاول أن أبتعد عنها و بدأت أحاول التعجل في ركعة الفجر

وبعد الصلاة وجدت أني ما شبكت المدفأة في الكهرباء

الأعتقاد الداخلي جعلني أشعر بحرارة قدمي .

أعتقادك بأنك ناجح يجعلك تشعر بالنجاح

هناك شيء في
داخل كل إنسان يوصله إلى ما يتمناه , وعندما يعاند الأخرون وجهات نظر جديدة , يكاد
صاحبها يتوقف , لأنهم أخبروه أنه لن ينجح في مسعاه وأن وجهات نظره مستحيلة , ولكن
حين ينصت للصوت الداخلي الذي يخبره بصحة ما يعتقده , يجب أن يصغي , لأنه هذا الصوت
أكثر صدقاً , فالتصور على أفضل ما يكون , ولن يستطيع أحد أن يفعله كما هو .

يجب أن يؤمن
بك محيطك ويساعدك بحب وتشجيع يعززان الثقة بالنفس . هنا يمكن لكل شيء أن يصبح
واقعاً .

هذه من
المواضع التي تستحق أن يكتب عنها كثيراً

شكراً لك
أختي الفاضلة

تقبلي
إحترامي وتقديري

أعتقادك بأنك ناجح يجعلك تشعر بالنجاح

أعتقادك بأنك ناجح يجعلك تشعر بالنجاح

رد: أعتقادك بأنك ناجح يجعلك تشعر بالنجاح