مشاكل زوجية - الشك وسوء الظن

من طرف **المستشارة** الإثنين فبراير 01, 2010 5:52 am

تعريف المشكلة:

فقدان الثقة وسيطرة الوسواس وتأويل الأعمال والكلام على أسوأ ما يحتمله مع التجسس لإثبات صحة الشك والتحقق من صدق الظن.

من مظاهر المشكلة:
تتبع الهاتف وسؤال عن الطرف الآخر وعن سبب اتصاله.

محاولة التجسس على الأوراق وما حوت الجيوب.
تأويل الكلام على أسوأ محمل، وتفسير النظرات.
الاتهام بالخيانة لأسباب تافهة.

من أسباب المشكلة:
المبالغة في الغيرة حتى تتحول إلى شكوك وسوء ظن.

وقوع الزوج / أو الزوجة في خيانات زوجية.
الوقوع في أفعال مشينة في الماضي مع التصريح بها بعد التوبة منها.
مرض نفسي(الوسواس القهري أو غيره).
ضعف الثقة بالزوج أو الزوجة نظرا لقلة إيمانه وسوء خلقه.

العلاج:
المصارحة بين الزوجين ، وتحقيق أكبر قدر ممكن من التفاهم والانسجام.

التقرب من الزوج/ والإشباع العاطفي بالكلمة الرقيقة والعبارة الرفيقة الرشيقة.
إظهار اهتمام به( بالطرف الشاك ) والحنو عليه.
التصريح بكلمات الحب والغرام وإظهار التعلق والشوق.
قيامك بما أمرك الله به من الفرائض والواجبات وحرصك على أن تكون قدوة صالحة لزوجتك / لزوجك وأبنائك.
الابتاعد
عن مواطن الشبهات ومواقف الريبة ، فإن وقعت فلا بد من التصريح بما يدفع
الشككما قال صلى الله عليه وسلم لصحابيين جليلين وقد رأيا معه امرأة في
الليل فقال لهما "إنها صفية" .
كثرة التعوذ بالله(علاج للمتشكك) والمداومة على الأذكار ودفع الوساوس والشكوك بالذكر.
مراعاة حال المتشكك لا سيما مع اعترافه بخطئه، مع إقناعه بمراجعة الطبيب المختص في حال عدم استفادته من الخطوات السابقة.
مراجعة الطبيب النفسي.

من طرف **ورد الشام** الثلاثاء فبراير 23, 2010 5:10 pm

شكرا على التحليل العلمي
وحل المشكلة بشكل علمي

من طرف **Bintaher** الثلاثاء فبراير 23, 2010 7:10 pm

هذا الموضوع في غاية الاهمية لأن كثيرا من الزوجات يتجسسن على ازواجهن بطريقة لا يرض الله عنها ولا رسوله مما يتسبب في هدم البيوت وتشتيت الأسر، ولو علمت الزوجة الوسواسية بأن الله ينهى عن ذلك لتركته إن كانت حقا مؤمنة فالله سبحانه وتعالى يقول " ولاتجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا" فالزوجة عندما تشك في زوجها عليها ان تتخذ اسلوبا راقيا في الارتقاء بزوجها إيمانيا بحيث تهدي له كتيبا أو شريطا اسلاميا عن موضوع الزنا بشرط ان تستمع معه إليه وهما في السيارة. ومرة ثانية تحاول ارسال رسالة بالبريد الإكتروني عن الصحبة الصالحة، ومرة ثالثة تنضم للأسرة رحلة برية ومرة رابعة تحجز غرفة في أحد الفنادق المحلية وبهذه الطرق وغيرها كثير تستطيع احتواء الزوج وتحقيق الإشباع الذي من الممكن ان يبحث عنه في خارج العلاقة الزوجية، ثم علي الزوجة ان تصقل مهاراتها الرومانسية القولية منها والتطبيقية وتقدم له الخدمات بنفسها مثل الطعام والشراب بالإضافة الى المساج وعندها سوف تأسر هذه الزوجة قلب زوجها. أما العتنريات والشكوك والمعارك فهذه تهدم ولا تبني.

سلمت يداك سيدتي المستشارة على الطرح والمعالجة

أرى أن موضوع الثقة ,
بالغ الأهمية على أي مستوى كان في الحياة , وإنعدام الثقة يأتي كوحش ضخم له عدة
رؤوس رأس لعدم الثقة بالنفس وراس لعدم الثقة بالشريك وآخر لعدم الثقة بمن نعرف ,
وحجم الراس يتأرجح بين الضخم وبين الصغير , حسب ما يلتهم من جسم حامله ومن كل ما حوله
. وغالباً ما يعيش هذا الوحش طويلاً , إلا إن منعنا عنه إلتهامنا أولاً فيصبح غير
ضار , ويسمى حينها كثير الشك والظن السيء , وإذا ما بقي في أدنى درجات حجمه بحيث
يصبح صغيراً جداً عاجزاً عن القتل , (كما في تصنيع اللقاحات) يصبح أقرب إلى الحذر
وهو مطلوب لحياة لا صدمات فيها بل توقعات , قد تحدث وقد لا تحدث ولكنها لا تضر
أحداً .

إن لم يثق المرء بأقرب
ما عنده إليه , فبئس الحياة .

أنني لا أعرف معنى
الفضول إلا للمعرفة العلمية , ولم أمد يدي على درج أو حقيبة أحد أو أقلب جوال أو
أوراق أحد لأنني لا أحب أن يفعل أحد شيء مشابها معي , كما أنني لا أحب الأسرار
الخاصة بي , (أسرار الأخرين ملكاً لهم ولو عرفتها) لأرتاح وأريح .

صحيح أن هناك صفعات
بالحياة ولكن عندما لا تعود يديك على صفع الأخرين تكون صفعاتهم إن حدثت خفيفة ,
موجعة ولكن خفيفة ولا تترك أثر , وهذا هو التوكل على الله , إعقلها وتوكل .

دخلتْ زوجتي المطبخ فوجدتْ زوجها - يعني أنا - يحادثُ الخادمة في أمر ما منْ أمور البيت، وطبعا هذا الزوج كان مبتسما للخادمة-وهذه مصيبة- المهم أدارتْ الزوجة ظهرَها وخرجتْ دون كلام.
بعد العشاء، بدأتْ تظهرُ تعابيرُ الغضبِ على وجهِ الزوجةِ ويديها وطريقةِ كلامِها وردودِها، وعند المواجهةِ بالسؤال المباشر أجابتْ:-
لقد رأيتك وأنت تحدثُها بعيونِك وتبتسمُ لها بحبّ(طبعا هي تكلمت بلهجتها)
المهم!!! كانت صدمة شديدةً على قلبِ هذا الزوج المحب الودود العاشق

أتدرونَ من هؤلاء ؟!
إنهُم زوجان عاشا قصةَ حب قبل الزواج بخمس سنوات، وكانت سنوات عِجافٌ ما بين مدٍّ وجزر، وعذابِ انتظار، وتعبٍ وضنك لتجميعِ المهر، وغير ذلك من المشاكل، حتى أذنَ اللهُ بجمع الأحباب في عرس بهيج، قليلِ المهر وكثير البركة، ومضَى عليهِ عشرون عاماً عسلاً خالصا الى أنْ أبتسمَ هذا الزوجُ للخادمة!!
كانتْ هذه الحادثةُ ليلةَ الإثنين، والزوجُ نوى صيامَ الإثنين، لكنهُ لمْ يستطعْ أنْ يضعَ في فمِهِ لا شرابا ولا طعام، ونامَ وقامَ دون عشاءٍ ودونَ سُحور.
جلسَ إلى مكتبهِ، وما هي إلا لحظات حتى بدأ القلم يتحركُ مداعبا الورقة، فكانت النتيجة أنْ كتبَ لها رسالةً يشرحُ فيها الغيرةَ المحمودةَ والغيرة المذمومة، ثمّ أتبعَها بقصيدةٍ مطلعُها:-
مُرُّ الظنونِ طَغَىَ يا منبعَ العسَلِ
فاحْذَرْ عواقبَهُ في القولِ والعَمَلِ

أخيرا كانتْ الرسالةُ والقصيدةُ فاتحةَ خير جديدٍ علينا وقطعتْ ساعاتِ الهجرِ والزعل وبدلتْ المُرَّ صَفواً وزُلالا

لقد عشت , وسوف أموت ,
ولو قدر الله لي وعدت للحياة مرات عديدة أعتقد أنني لن أفهم منها شيئاً , لماذا
تصرفت الزوجة هكذا وزوجها محب ؟

ترى لو أنها وثقت أن
الموضوع عادي جداً , ألا يمكن أن يتحول بعد عدة مرات إلى ما لا تحمد عقباه سواء
بضعف منه أو بإيحاء منها ؟

ألا يمكن للحياة أن
تسير بشكل سلس بعيداً عن منغصات صغيرة في الواقع وعثرة في الحقيقة ؟ يبدو لا يمكن هي
هكذا .

لست أدري بدأت الحيرة
تأخذ مكاناً كبيراً , بالمقابل فإن الحياة هكذا ولا سبيل على ما يبدو إلا قبولها
كما هي , شريطة أن يحصن المرء نفسه , ويثق بغيره ممن يحصنون أنفسهم ثم , ليكن ما
يريده الله تعالى .

حلوُ الحياةِ يَشُوبُهُ بَعضُ الكدَرْ
كيما يكونُ لعُمرِنا حلو الثمَرْ
والدمْعُ في مُقلِ العيونِ الباسِمَه
يلقي السلامَ عَلى تَعاليمِ البشَرْ

هذه الأبيات هي ردي على ردك الكريم، وهي جزءٌ من قصيدةٍ كتبتُها سنة 1984 أي في الرابعةِ والعشرين منْ عمري

مشاكل زوجية - الشك وسوء الظن

مشاكل زوجية - الشك وسوء الظن

رد: مشاكل زوجية - الشك وسوء الظن

الشك بالخيانة مرض يهدم البيوت

رد: مشاكل زوجية - الشك وسوء الظن

رد: مشاكل زوجية - الشك وسوء الظن

رد: مشاكل زوجية - الشك وسوء الظن

رد: مشاكل زوجية - الشك وسوء الظن