حاضرك وماضيك أيهما أفضل؟؟؟

حاضرك وماضيك أيهما أفضل؟؟؟

جلس الماضي والحاضر في نقاش طويل والمستقبل حائر بينهما، لا يعرف من منهم أكثر واقعيه في حديثه وتأثيره في حياة الشخص هل هو الماضي صاحب العمر الطويل فعمره من عمر الإنسان أم الحاضر الذي لا يتجاوز لحظات بل هو لحظة واحدة، وبعد نهاية اللحظة تأتي اللحظة التالية وتصبح تلك اللحظة ماضي.

أن الماضي واقع حدث وانتهى، انتهى كوقت عاش فيه الشخص لكنه لم ينتهي في حقيقته، لأنه يحمل مشاعر وأحاسيس وأفكار وتجارب وخبرات ومواقف. نعيش بها الحاضر والمستقبل، وقد يكون الحاضر والمستقبل المبني على ذلك الماضي حزين كئيب يفقد معنى الحياة، وقد يكون إيجابي سعيد كله حيوية وتفاؤل.

أما الحاضر فهو لحظة قد يسمع فيها الشخص كلمة أو عبارة أو آية من القرآن الكريم أو حديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. أو بيت شعر تكون سبب في تغير كل المستقبل بل وحياة الشخص ليصبح شخص جديد.

لقد كان القاضي الفُضيل بن عياض قاطع طريق لص يهابه كل أهل المدينة المنورة، وعندما سمع آية من القرآن. وأين سمع الآية لقد سمعها وهو فوق الحائط. وفي أي وقت أنه وقت، وعلى فكر؟ وماذا يريد؟؟؟!!!....
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (8/423):
قال أبو عمار الحسين بن حُريث ، عن الفضل بن موسى قال : كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبِيوَرْد وسَرخس ، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينما هو يرتقي الجدران إليها، إذ سمع تاليا يتلو " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لذكر الله وما نزل من الحق..."[ الحديد : 16] فلما سمعها، قال : بلى يارب، قد آن، فرجع، فآواه الليل إلى خَرِبة، فإذا فيها سابلة، فقال بعضهم : نرحل ، وقال بعضهم : حتى نصبح فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا. قال ففكرت، وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي ، وقوم من المسلمين هاهنا، يخافوني، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع ، اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مُجاورة البيت الحرام
أنها لحظة الحاضر التي غيرت المستقبل بأكمله بل حياة صاحبها وحياة الكثيرين الذين تعلموا منه وتأثروا به، وتابوا على يديه. وما زالت قصته تحكى فتغسل العيون بالدمعات، وتطهر القلوب، وتذكر كل واحد أن باب التوبة مفتوح مهما كانت حياته.
وتذكر كل شخص:
¶ مهما كان ماضيك فهو ليس حاضرك ولا مستقبلك
¶ باب العلم مفتوح لكل عمر وفي كل وقت طالما أنك ما زلت على قيد الحياة.
¶ يمكنك أن تتغير مهما كان عمرك، وواقعك.
¶ الطموح والهمة العالية ووضوح الرؤية والغاية تحولك من إنسان قليل المعرفة إلى عالم.

فأيهما أفضل في نظرك الماضي أم الحاضر ؟؟!!!!!....
أم التفكير في مستقبل جديد يحمل خبرات وتجارب الماضية ولحظة حاضر كانت سبب في تغيير، ويعيش الأمل والطموح والهمة العالية؟؟!!!.....

بالنسبة إلي ,,

يحمل الماضي الكثير من الذكريات الرائعه الممزوجة بالألم

الحاضر أفضل كثيرا من الماضي

ربما لأن الخبرة لعبت دورا كبيرا في ذلك

ولكني دوما أسعى لغد أفضل


موضوع فاق الرووووعه

شكرا لك Admin

لك تقديري

يــارا كتب:بالنسبة إلي ,,

يحمل الماضي الكثير من الذكريات الرائعه الممزوجة بالألم

الحاضر أفضل كثيرا من الماضي

ربما لأن الخبرة لعبت دورا كبيرا في ذلك

ولكني دوما أسعى لغد أفضل


موضوع فاق الرووووعه

شكرا لك Admin

لك تقديري

مشرفتنا يارا
شكرا لاهتمامك
ومتابعتك
وبارك الله بك

يعطيك العافية موضوع شيق

بالنسبة إلي
للماضي محاسنه و مساوئه و الحاضر أيضاً له محاسن و مساوء و في كلا الحالتين الماضي و الحاضر لحظات أو ساعات عشناها استمتعنا بها و حزنا على فراقها .
و دائماً من لم يتعلم من أخطاء ماضيه لن يعرف أن يحل مشاكل حاضره .
و شكراً لك على موضوعك الشيق

لابد للانسان يا شام ان يتذكر الماضي
ويعيش الحاضر
ويحلم بالمستقبل منطلقا من دروس الماضي وعبره
ومن واقع الحاضر وامكاناته
مرورك اسعدني
بارك الله بك

التفكير في مستقبل جديد يحمل خبرات وتجارب الماضية ولحظة حاضر كانت سبب في تغيير، ويعيش الأمل والطموح والهمة العالية؟؟!!!..... بالفعل أخي الكريم تلك هي الخلاصة والعبرة في الموضوع كله ...

تذكر الماضي وتقبله بكل مافيه هو من يعينيني على تجاوز عثرات الحاضر والذي يليه ، والتمعن في حاضري يجعلني اكثر إستيعاباً وإدراكاً لما يجب أن اكون فيه ..، والتفكير في المستقبل منطقياً وضرورياً ليرفع لي الهمة لغدٍ أتمنى أن أكون عليه .

الماضي بكل مافيه هو الجزأ الأهم والأكبر من حياتنا وان حوى ذكريات ليست موضع إعتزاز لنا ، فالحاضر جدير على أن يعوضنا بلحظة صدق تصدق النفس فيها مع الفكر بالرغبة في التغيير والثبات على ذلك ويضمن لنا المستقبل الناجح الذي ننشده ولا كن الفاصل بينهما هو الذي نحار فيه . ومع أن كلاهما الماضي والحاضر والمستقبل ليس إلا الأنسان الذي هو كادحٌ إلى ربه كدحاً فهومولاقيه .

فلا ننشغل بأحدهما على كلاهما ، ولاكن ننشغل بيوم تسود وتبيض الوجوه فيه ...

جعلني الله وأياكم من الذين قال الله فيهم " ليكفرالله عنهم أسوأالذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون"

الزمر (_35 )








[right]

مشرفتنا جوري
شكرا لاهتمامك
ومتابعتك
وبارك الله بك
فلا ننشغل بأحدهما على كلاهما ، ولاكن ننشغل بيوم تسود وتبيض الوجوه فيه
تعليقك رائع
بوركت جهودك ...