المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxيا سيدي أنت لا تلبس شيئا على الإطلاق !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يا سيدي أنت لا تلبس شيئا على الإطلاق !!
الثوب الخفي
فهد
عامر الأحمدي
الأطفال بطبعهم أنانيون وشرسون وقساة لا يعرفون المجاملة
..
انظر إليهم حين يلعبون وستكتشف مظاهر الأنانية وحب الاستحواذ والقسوة
على الأضعف والأصغر سناً .. وهذه الصفات البرية - على براءتها - تمثل
طبيعتنا الأصلية
قبل أن تصقلها عوامل التربية والتهذيب وتعلم المجاملة
وفنون التملق !
ورغم أنها صفات سلبية - من وجه نظر تربوية - إلا أنها تضفي
على آرائهم صدقا
وحيادية بعيدا عن المجاملة أو خشية العواقب ..
كما
أنهم يحكمون على الأمور بطريقة مباشرة ومحايدة بمعزل
عن الميول والأهواء
والمواقف الشخصية المسبقة
(التي نتأثر بها نحن الكبار ونمزجها مع أي قرار) !
وهناك قصة أوروبية قديمة عن طفل برىء لم يمنعه اتفاق
المجتمع عن قول
رأيه بصراحة مدوية ..
القصة تبدأ بخياط ماكر عرض على السلطان خياطة ثوب
عجيب غريب لا يراه
غير المخلصين من وزرائه والأوفياء من شعبه ..
وعلى الفور أعجب السلطان بالفكرة كونه لن يلبس فقط ثوبا مميزا ،
بل
وسيحصل على (أداة استخباراتية) تكشف عن العملاء والخونة حوله.
غير أن
الموعد اقترب ولم يسمع شيئا من الخياط فأرسل حاجبه
ليطمئن على ثوبه الخفي
.. وحين طرق الباب فتحت زوجته
وأخبرته أن زوجها منهمك في إضافة اللمسات
الأخيرة على الثوب
وحين شعر الخياط بحضور الحاجب جلس على كرسيه
وتظاهر بإمساك قماش خفي يتناقله بين يديه ويدخل فيه إبرة وخيطا يموجهما في
الهواء !!
ولإضفاء تأثير أقوى أخذت الزوجه تبدي ملاحظاتها على الثوب
وتسأل الحاجب عن رأيه .. وبطبيعة الحال لم ير الحاجب شيئا
ولكنه
خشي من عدم امتلاكه "للولاء الكافي" فبدأ بمجاراة الزوجة والإطراء
على جمال
القماش ودقة الخياطة وجمال النقشة ووو ...!
وحين أخبر السلطان بما رأى زاد
تعلقه بالثوب
فأمر وزيره الأول (الذي سمع رأي الحاجب) بالذهاب بنفسه ليرى
الثوب ويبدي رأيه فيه ..
وكما حصل مع الحاجب خشي الوزير من تهمة الخيانة
(ناهيك عن وضع نفسه في موضع أقل من الحاجب ) فعاد إلى السلطان مؤكدا
على
جمال الثوب وكيف أصبح تحفة فنية لا تليق بغير جلالته ...
وشيئا
فشيئا انتشر الخبر في بلاط السلطان فأصبح الوزراء
يتسللون خفية لرؤية الثوب
ويعود كل منهم بكلمات أكثر مبالغة وإطراء -
وفي داخل كل منهم خوف من
الاتهام بالخيانة لعدم رؤيته.
وعندما حان الوقت - لعرض الثوب على السلطان
شخصيا -
حضر الجميع لسماع رأيه ومجاراته فيما سيقول .. وبكل فخر دخل الخياط
متبخترا ورافعا يديه في الهواء (وكأنه يرفع الثوب عن الأرض)
في حين
أخذت زوجته تحرك يديها من الأسفل للأعلى (وكأنها ترفع ما انسدل منه)
والشعب
منهمك في التصفيق ... وبطبيعة الحال لم ير السلطان شيئا ؛
ولكن كافة العيون
كانت متوجهة إليه فشك في نفسه وكذب عينيه
وقال بعد صمت طويل : "جميل" ..
وهكذا حصل الثوب على "شهادة"
بالحضور والتواجد في العالم المادي
-
وكل من ينكر هذه "الحقيقة" يتهم بالخيانة وعدم الولاء !!
... وفي
موعد الاحتفال المقرر خرج السلطان على شرفة القصر لتحية الشعب
وهو عار
تماما فحياه الشعب بالمثل وفي داخل كل منهم خوف من إخباره
- أو حتى إخبار من
بجانبه - بالحقيقة ..
وما فاقم لديهم حالة الشك أن وزراء السلطان أنفسهم
كانوا - بين الحين والآخر -
يتصنعون ترتيب أطراف الثوب وإزالة ما علق عليه
من تراب وأوساخ ..
وحين رفع السلطان يديه ليتحدث صمت الجميع - وساد هدوء
تام -
لدرجة لم يبق سوى صوت طفل كان يصرخ منذ البداية :
يا سيدي أنت لا تلبس شيئا على الإطلاق !!
... وكما هو واضح ..
تلبس القصة ثوباً خفياً يراه كل
قارئ بمنظار مختلف ...
فهد
عامر الأحمدي
الأطفال بطبعهم أنانيون وشرسون وقساة لا يعرفون المجاملة
..
انظر إليهم حين يلعبون وستكتشف مظاهر الأنانية وحب الاستحواذ والقسوة
على الأضعف والأصغر سناً .. وهذه الصفات البرية - على براءتها - تمثل
طبيعتنا الأصلية
قبل أن تصقلها عوامل التربية والتهذيب وتعلم المجاملة
وفنون التملق !
ورغم أنها صفات سلبية - من وجه نظر تربوية - إلا أنها تضفي
على آرائهم صدقا
وحيادية بعيدا عن المجاملة أو خشية العواقب ..
كما
أنهم يحكمون على الأمور بطريقة مباشرة ومحايدة بمعزل
عن الميول والأهواء
والمواقف الشخصية المسبقة
(التي نتأثر بها نحن الكبار ونمزجها مع أي قرار) !
وهناك قصة أوروبية قديمة عن طفل برىء لم يمنعه اتفاق
المجتمع عن قول
رأيه بصراحة مدوية ..
القصة تبدأ بخياط ماكر عرض على السلطان خياطة ثوب
عجيب غريب لا يراه
غير المخلصين من وزرائه والأوفياء من شعبه ..
وعلى الفور أعجب السلطان بالفكرة كونه لن يلبس فقط ثوبا مميزا ،
بل
وسيحصل على (أداة استخباراتية) تكشف عن العملاء والخونة حوله.
غير أن
الموعد اقترب ولم يسمع شيئا من الخياط فأرسل حاجبه
ليطمئن على ثوبه الخفي
.. وحين طرق الباب فتحت زوجته
وأخبرته أن زوجها منهمك في إضافة اللمسات
الأخيرة على الثوب
وحين شعر الخياط بحضور الحاجب جلس على كرسيه
وتظاهر بإمساك قماش خفي يتناقله بين يديه ويدخل فيه إبرة وخيطا يموجهما في
الهواء !!
ولإضفاء تأثير أقوى أخذت الزوجه تبدي ملاحظاتها على الثوب
وتسأل الحاجب عن رأيه .. وبطبيعة الحال لم ير الحاجب شيئا
ولكنه
خشي من عدم امتلاكه "للولاء الكافي" فبدأ بمجاراة الزوجة والإطراء
على جمال
القماش ودقة الخياطة وجمال النقشة ووو ...!
وحين أخبر السلطان بما رأى زاد
تعلقه بالثوب
فأمر وزيره الأول (الذي سمع رأي الحاجب) بالذهاب بنفسه ليرى
الثوب ويبدي رأيه فيه ..
وكما حصل مع الحاجب خشي الوزير من تهمة الخيانة
(ناهيك عن وضع نفسه في موضع أقل من الحاجب ) فعاد إلى السلطان مؤكدا
على
جمال الثوب وكيف أصبح تحفة فنية لا تليق بغير جلالته ...
وشيئا
فشيئا انتشر الخبر في بلاط السلطان فأصبح الوزراء
يتسللون خفية لرؤية الثوب
ويعود كل منهم بكلمات أكثر مبالغة وإطراء -
وفي داخل كل منهم خوف من
الاتهام بالخيانة لعدم رؤيته.
وعندما حان الوقت - لعرض الثوب على السلطان
شخصيا -
حضر الجميع لسماع رأيه ومجاراته فيما سيقول .. وبكل فخر دخل الخياط
متبخترا ورافعا يديه في الهواء (وكأنه يرفع الثوب عن الأرض)
في حين
أخذت زوجته تحرك يديها من الأسفل للأعلى (وكأنها ترفع ما انسدل منه)
والشعب
منهمك في التصفيق ... وبطبيعة الحال لم ير السلطان شيئا ؛
ولكن كافة العيون
كانت متوجهة إليه فشك في نفسه وكذب عينيه
وقال بعد صمت طويل : "جميل" ..
وهكذا حصل الثوب على "شهادة"
بالحضور والتواجد في العالم المادي
-
وكل من ينكر هذه "الحقيقة" يتهم بالخيانة وعدم الولاء !!
... وفي
موعد الاحتفال المقرر خرج السلطان على شرفة القصر لتحية الشعب
وهو عار
تماما فحياه الشعب بالمثل وفي داخل كل منهم خوف من إخباره
- أو حتى إخبار من
بجانبه - بالحقيقة ..
وما فاقم لديهم حالة الشك أن وزراء السلطان أنفسهم
كانوا - بين الحين والآخر -
يتصنعون ترتيب أطراف الثوب وإزالة ما علق عليه
من تراب وأوساخ ..
وحين رفع السلطان يديه ليتحدث صمت الجميع - وساد هدوء
تام -
لدرجة لم يبق سوى صوت طفل كان يصرخ منذ البداية :
يا سيدي أنت لا تلبس شيئا على الإطلاق !!
... وكما هو واضح ..
تلبس القصة ثوباً خفياً يراه كل
قارئ بمنظار مختلف ...
المتفائل- مستشار
- عدد المساهمات : 410
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
السٌّمعَة : 26
رد: يا سيدي أنت لا تلبس شيئا على الإطلاق !!
آه من
النفاق جعل من العري حلة لا أجمل ولا أبهى , إنه الخوف من بطش شخص عار , لأنه فقط
سلطان . وهكذا لن نستغرب أن إنكلترة بملايينها القليلة , حكمت الصين والهند
وأمريكا , وإفريقيا , والعرب , وأوستراليا , ولم يبق بلد في الدنيا إلا وحكمته
وقطعت أوصاله إلى شراذم بحيث مهما قوي لن يؤثر عليها يوما ما . إنه النفاق , سلاح
يقتل صاحبه لأنه موجه إليه , وحين يريد الإطلاق يرفعه إلى عينه ليسدد فتكون الطلقة
في مقتله , هو .
النفاق جعل من العري حلة لا أجمل ولا أبهى , إنه الخوف من بطش شخص عار , لأنه فقط
سلطان . وهكذا لن نستغرب أن إنكلترة بملايينها القليلة , حكمت الصين والهند
وأمريكا , وإفريقيا , والعرب , وأوستراليا , ولم يبق بلد في الدنيا إلا وحكمته
وقطعت أوصاله إلى شراذم بحيث مهما قوي لن يؤثر عليها يوما ما . إنه النفاق , سلاح
يقتل صاحبه لأنه موجه إليه , وحين يريد الإطلاق يرفعه إلى عينه ليسدد فتكون الطلقة
في مقتله , هو .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» الخطوات العشر لتكون أفضل أب على الإطلاق
» من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
» الشمعة لاتخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى
» سيدي المدير إسمح لي أن أرد
» نكت...تربوية؟؟؟!!!
» من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
» الشمعة لاتخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى
» سيدي المدير إسمح لي أن أرد
» نكت...تربوية؟؟؟!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin