المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxصناعة الأفكار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صناعة الأفكار
صناعة الأفكار
الذين يصنعون الفَرْق في مجتمعاتنا ومؤسساتنا هم المفكرون، فمهما تميزنا بالعمل والأداء فلن نستطيع الاستغناء عن الأفكار أو صناعتها، وإذا ما أمعنا في النظر إلى المؤسساتالتي تحترم الأفكار وتحرص على المفكرين نجدها دائماً في المقدمة، ولن يستطيع أي شخصإقناعي بأن هناك إحدى المؤسسات قد أصبحت في المؤخرة لأنها استمعت للمفكرين.
ويأسف هوارد مانفورد حين يقول: “إن حضارتنا تفخر بالآلات التي تفكر وتشكو الرجالَ الذين يحاولون التفكير“.
الشركات الإلكترونية العملاقة كـ”مايكروسوفت” وغيرها.. تعلم أن تميزها جاء بسبب أفكار المتميزين، ولذا فهي تحرص على توافر البيئة المناسبة للموظفين وللمفكرين في المؤسسة، ولا ننس قصة ذلك المدير التقليدي عندما كان يتجول مع المدير التنفيذي لإحدى المؤسسات المتطورة فلمح موظفاً يضع رجله أعلى المكتب وهو هائم بأفكاره يغرد في أفكاره وأحلامه، هنا غضب المدير التقليدي وقال للآخر: لو كان في مؤسستي لعاقبته أشد العقاب، فتبسم المدير التنفيذي وقال: لا عليك فنحن نمنحه راتبه الكبير من أجل ذلك، هذا الشخص هو أحد المطورين الأساسيين في مؤسستنا، وهذا ما يقوله فرانك براون: “المبدع هو رجل أكثر بدائية، أكثر تحضراً، أكثر تدميراً، أكثر جنوناً، وأكثرعقلانية من أي رجل عادي“.
لن تنجح مؤسساتنا وشركاتنا إلا بتهيئة البيئة المناسبة للمفكرين وللأفكار، وبرامج الأفكار والاقتراحات التي نضعها في المؤسسات للاستعراض الإعلامي، هي مجرد مشاريع لا نفع لها، والدليل على ذلك تجد كثيراً من المؤسسات، وبالرغم من أنها من أولى المؤسسات التي اعتمدت أنظمة الأفكاروالاقتراحات إلا أنها لم تتقدم خطوة واحدة، وذلك لأن النظام يخدم توجهاتهم في الاستعراض الإعلامي، وليس هناك أي دعم أو ميزانية لتحقيق وتنفيذ تلك الأفكار،فميزانية التطوير في جميع دولنا العربية لا تتعدى ميزانية شركة من الشركات العملاقة في الدول المتقدمة.
يعتقد بعضهم أن الاهتمام بالأفكار والمفكرين هي أموربديهية وتكميلية لا تحتاج المؤسسات إليها، ولا يعلم هؤلاء أنه بسبب فكرة من أصغرموظف قد توافر مبالغ خيالية لمؤسستك، وقد تفتح آفاقاً لم تكن تحسب لها أي حساب،فالأفكار وإن كان صغيرة فهي شرارة للأفكار الكبيرة التي عادة ما تكون نقلة نوعية في خدماتنا ومنتجاتنا التي نقدمها للمجتمع.
تعدّ جوجل من الشركات الرائدة في صناعة الأفكار، حيث تجدها في كل يوم تأتي لنا بفكرة متميزة، وهذا ما جعل قيمتها هي الأعلى كخامس شركة في الولايات المتحدة، حيث تتجاوز 219 مليار، ويذكر أن موظفة في هذه الشركة طورت برنامجاً يخول متصفح جوجل من البحث في الأجهزة الشخصية للمتصفحين،وكانت هذه الفكرة هي نقلة نوعية في تاريخ الشركة، واحتفالاً بهذا الإنجاز كرمت جوجل الموظفة في حفل بهيج وكافأتها بمبلغ مليون دولار نظير تلك الفكرة الرائعة لنتذكر دائماً مقولة وليم أوسلر :“في العلم يذهب التقدير لمن يقنع العالم وليس لمن تأتيه الفكرة أولاً”.
نحن لا نريد أن تضيع أوقات مؤسساتنا في تدوال الأفكار والأقوال،بل نريد أن نحقق الفرق من خلال تطبيقها والتقدم، فلو نظرنا إلى المؤسسات التي تخرج لنا في كل يوم بفكرة ودراسة وحفلة وغيرها من الأفكار والمشاريع ستجدها متصدرة اهتمامات الناس، ونظرتهم إليها دائماً ما تكون نظرة احترام وتقدير، حتى وإن قصرت في موضوع معين وخدمة معينة ستجد الناس يشفعون لها لأنها قدمت كثيراً للمجتمع، وقد لمس الكل حجم تفوقها واهتمامها في تطوير خدماتها ومنتجاتها.
العالم يتقدم بشكل رهيب والعلوم تتطور بسرعة عجيبة، وحتى الآن نجد كثيراً من المديرين والقادة مترددين في تبني ثقافة التطور والتحديث التي تنقلنا إلى عالم فسيح من التميز والإبداع، وتختصرلنا الزمن لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية بكل سهولة وبكل يسر، ولنفكر كثيراً في مقولة جون آلستون حين قال: “إن لم تتحكم بعقلك فسيفعل ذلك شخص آخر“.
الذين يصنعون الفَرْق في مجتمعاتنا ومؤسساتنا هم المفكرون، فمهما تميزنا بالعمل والأداء فلن نستطيع الاستغناء عن الأفكار أو صناعتها، وإذا ما أمعنا في النظر إلى المؤسساتالتي تحترم الأفكار وتحرص على المفكرين نجدها دائماً في المقدمة، ولن يستطيع أي شخصإقناعي بأن هناك إحدى المؤسسات قد أصبحت في المؤخرة لأنها استمعت للمفكرين.
ويأسف هوارد مانفورد حين يقول: “إن حضارتنا تفخر بالآلات التي تفكر وتشكو الرجالَ الذين يحاولون التفكير“.
الشركات الإلكترونية العملاقة كـ”مايكروسوفت” وغيرها.. تعلم أن تميزها جاء بسبب أفكار المتميزين، ولذا فهي تحرص على توافر البيئة المناسبة للموظفين وللمفكرين في المؤسسة، ولا ننس قصة ذلك المدير التقليدي عندما كان يتجول مع المدير التنفيذي لإحدى المؤسسات المتطورة فلمح موظفاً يضع رجله أعلى المكتب وهو هائم بأفكاره يغرد في أفكاره وأحلامه، هنا غضب المدير التقليدي وقال للآخر: لو كان في مؤسستي لعاقبته أشد العقاب، فتبسم المدير التنفيذي وقال: لا عليك فنحن نمنحه راتبه الكبير من أجل ذلك، هذا الشخص هو أحد المطورين الأساسيين في مؤسستنا، وهذا ما يقوله فرانك براون: “المبدع هو رجل أكثر بدائية، أكثر تحضراً، أكثر تدميراً، أكثر جنوناً، وأكثرعقلانية من أي رجل عادي“.
لن تنجح مؤسساتنا وشركاتنا إلا بتهيئة البيئة المناسبة للمفكرين وللأفكار، وبرامج الأفكار والاقتراحات التي نضعها في المؤسسات للاستعراض الإعلامي، هي مجرد مشاريع لا نفع لها، والدليل على ذلك تجد كثيراً من المؤسسات، وبالرغم من أنها من أولى المؤسسات التي اعتمدت أنظمة الأفكاروالاقتراحات إلا أنها لم تتقدم خطوة واحدة، وذلك لأن النظام يخدم توجهاتهم في الاستعراض الإعلامي، وليس هناك أي دعم أو ميزانية لتحقيق وتنفيذ تلك الأفكار،فميزانية التطوير في جميع دولنا العربية لا تتعدى ميزانية شركة من الشركات العملاقة في الدول المتقدمة.
يعتقد بعضهم أن الاهتمام بالأفكار والمفكرين هي أموربديهية وتكميلية لا تحتاج المؤسسات إليها، ولا يعلم هؤلاء أنه بسبب فكرة من أصغرموظف قد توافر مبالغ خيالية لمؤسستك، وقد تفتح آفاقاً لم تكن تحسب لها أي حساب،فالأفكار وإن كان صغيرة فهي شرارة للأفكار الكبيرة التي عادة ما تكون نقلة نوعية في خدماتنا ومنتجاتنا التي نقدمها للمجتمع.
تعدّ جوجل من الشركات الرائدة في صناعة الأفكار، حيث تجدها في كل يوم تأتي لنا بفكرة متميزة، وهذا ما جعل قيمتها هي الأعلى كخامس شركة في الولايات المتحدة، حيث تتجاوز 219 مليار، ويذكر أن موظفة في هذه الشركة طورت برنامجاً يخول متصفح جوجل من البحث في الأجهزة الشخصية للمتصفحين،وكانت هذه الفكرة هي نقلة نوعية في تاريخ الشركة، واحتفالاً بهذا الإنجاز كرمت جوجل الموظفة في حفل بهيج وكافأتها بمبلغ مليون دولار نظير تلك الفكرة الرائعة لنتذكر دائماً مقولة وليم أوسلر :“في العلم يذهب التقدير لمن يقنع العالم وليس لمن تأتيه الفكرة أولاً”.
نحن لا نريد أن تضيع أوقات مؤسساتنا في تدوال الأفكار والأقوال،بل نريد أن نحقق الفرق من خلال تطبيقها والتقدم، فلو نظرنا إلى المؤسسات التي تخرج لنا في كل يوم بفكرة ودراسة وحفلة وغيرها من الأفكار والمشاريع ستجدها متصدرة اهتمامات الناس، ونظرتهم إليها دائماً ما تكون نظرة احترام وتقدير، حتى وإن قصرت في موضوع معين وخدمة معينة ستجد الناس يشفعون لها لأنها قدمت كثيراً للمجتمع، وقد لمس الكل حجم تفوقها واهتمامها في تطوير خدماتها ومنتجاتها.
العالم يتقدم بشكل رهيب والعلوم تتطور بسرعة عجيبة، وحتى الآن نجد كثيراً من المديرين والقادة مترددين في تبني ثقافة التطور والتحديث التي تنقلنا إلى عالم فسيح من التميز والإبداع، وتختصرلنا الزمن لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية بكل سهولة وبكل يسر، ولنفكر كثيراً في مقولة جون آلستون حين قال: “إن لم تتحكم بعقلك فسيفعل ذلك شخص آخر“.
الاستشاري- المدير العام
- عدد المساهمات : 2664
تاريخ التسجيل : 21/03/2008
السٌّمعَة : 111
رد: صناعة الأفكار
إن لم
تتحكم بعقلك فسيفعل ذلك شخص آخر
أعتقد كفانا , وآن الآوان لنتحكم بعقولنا , نحتاج إلى
ثقة تلك المؤسسات بنا كأفراد , وأن تترجم تلك الثقة إلى رفع من معنوياتنا ضمن
المجالات التي نشتغل بها , وحين تلمع فكرة في رأس أحدنا وبالرغم من وجود خبير
أجنبي , وهو يشجع ما نقوم به , أن يأتي القائم على العمل ويقول حسناً هيا ارنا ما
لديك ويعتز بما نقول , لا أن يقول إسأل الخبير , الذي سيقول نعم لديه فكرة جيدة
سنطبقها , ومن ثم تنسب إليه , لماذا ؟ لأن الذي منا وفينا كما يقال رفض الإصغاء
لنا , فالأجنبي هو الأفهم مع أنهم يأتون إلينا كخبراء , وهم متدربون يكتسبون
الخبرة من خلال تجاربنا نحن . فمتى يأتي ذلك الوقت الذي نتعلم فيه أن نستخرج
أشواكنا بيدنا وبمساعدة بعضنا البعض , ولا بأس بأن يأتي من يساعدنا من الخارج ,
مثلما يذهب بعضنا ويبدع عندهم ولكن أن تذهب كل العقول للخارج وتبدع في الخارج ولا
تجد عندنا بيئة تستمر في إبداها , أمر محزن .
تتحكم بعقلك فسيفعل ذلك شخص آخر
أعتقد كفانا , وآن الآوان لنتحكم بعقولنا , نحتاج إلى
ثقة تلك المؤسسات بنا كأفراد , وأن تترجم تلك الثقة إلى رفع من معنوياتنا ضمن
المجالات التي نشتغل بها , وحين تلمع فكرة في رأس أحدنا وبالرغم من وجود خبير
أجنبي , وهو يشجع ما نقوم به , أن يأتي القائم على العمل ويقول حسناً هيا ارنا ما
لديك ويعتز بما نقول , لا أن يقول إسأل الخبير , الذي سيقول نعم لديه فكرة جيدة
سنطبقها , ومن ثم تنسب إليه , لماذا ؟ لأن الذي منا وفينا كما يقال رفض الإصغاء
لنا , فالأجنبي هو الأفهم مع أنهم يأتون إلينا كخبراء , وهم متدربون يكتسبون
الخبرة من خلال تجاربنا نحن . فمتى يأتي ذلك الوقت الذي نتعلم فيه أن نستخرج
أشواكنا بيدنا وبمساعدة بعضنا البعض , ولا بأس بأن يأتي من يساعدنا من الخارج ,
مثلما يذهب بعضنا ويبدع عندهم ولكن أن تذهب كل العقول للخارج وتبدع في الخارج ولا
تجد عندنا بيئة تستمر في إبداها , أمر محزن .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin