المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالحجامة بين الأمس واليوم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحجامة بين الأمس واليوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان
لزاما علينا كتراثيين أن نتعرض لهذا الموضوع بالكلام عن "الحجامة " لما
لها من أهمية عند الأجداد حيث كانت الحجامة تستخدم كعلاج ليس لمرض واحد
وإنما لعدة أمراض وبكل أسف أصبحت الحجامة من ضمن تراثنا الذي طغت عليه
الحضارة وحاولت أن تطمس معالمة لتفصلنا عن ماضينا الاصيل مماجعل البعض
ينظر للعلاج بالحجامة نظرة احتقار حتى أصبح هذاالعلاج مهجورا لا تعرف
قيمته وفوائده وحتى طريقة استخدامه ولكون هذاالعلاج أصيل والأصيل لا يتأثر
بالصدأ فقد ظل محافظا على أصالته فقد أثبت الطب النبوي أهمية هذاالعلاج
وأشارت إليه الأحاديث النبوية فقد روى البخاري في صحيحه :عن سعيد بن جبيرة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
وكية نار وأنهي أمتي عن الكي .
وقد روي أيضا (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة) البخاري ومسلم .
وبهذالابد ان نعرف أن في ديننا أدوية لعلاج أمراضنا وقد نبهنا إلى ذلك
خالقنا في قوله تعالى :" وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ
اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا
يَعْرِشُونَ ?68? ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ
رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ ?69? سورة النحل
وفي قوله تعالى :"وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين "وقوله :"يا
أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة
للمؤمنين" فهل بحثنا عن هذاالشفاء وهل أدركت عقولنا سر هذاالاعجاز غير
الآية الأولى مادلتنا عليه إلا تلك الحشرة المعروفة "يخرج من بطونها شراب
" وهل فكرنا في سر التعبير بالشراب ونحن نعرف أن ماتنتجه النحلة يسمى عسلا
وهل أدركنا سر التنكير في قوله "شفاء" وهل وهل ؟
وحتى لا أخرج عن الموضوع اقول بأن علاجنا في ديننا سواء وجدت في القرآن أو
في السنة والتي قد جاءت مكملة للقرآن وموضحة له سنة نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم الذي يقول :"تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما :كتاب الله ووسنتي
..."
ولن نضل في علاج أي مرض يصيبنا مادمنا متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه صلى
الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى .
ومادامت الحجامة من الطب النبوي والتي قد تعرض لذكرها سيد البشر صلوات
الله وسلامه عليه فإن العلم الحديث قد اعترف بها وأقرها بأنها شفاء لبعض
الأمراض وأصبحت الآن تغزو المستشفيات الحديثة وعملوا لها داعيات لجذب
أفكار الناس باعتقادهم أن هذاالعلاج ورد في الطب النبوي وأن الرسول صلى
الله عليه وسلم كان يستخدمه في علاج بعض الأمراض مما لفت انتباه الكثيرين
لاستخدام هذاالعلاج الذي ظهر مؤخرا في معظم المستشفيات الحديثة التي تبحث
المادة بأي حال من الأحوال دون أن يعرفوا حقيقة تطبيق طريقة هذاالعلاج
وهذا ما جعلني أخوض الحديث حول التداوي بالحجامة وطريقة استخدامها عندما
لاحظت حديثا من خلال ما قرأت عنها وسمعت من بعض الإخوان ممن خدعتهم تلك
اللافتات والدعايات عن الحجامة من بعض المستشفيات المرتزقة ومن خلال الصور
الحديثة التي توضح طريقة استخدام الحجامة اتضح لي بأنهم يجهلون طريقة
استخدام الحجامة بالصورة الصحيحة
للحجامة :
"هي حرفة وفعل الحَجَام ، والحَجْمُ : المَصّ. يقال:حَجَمَ الصبيُّ ثَدي
أُمه إذا مصه. والحَجَّامُ: المَصَّاص . قال الأَزهري: يقال للحاجم
حَجَّامٌ لامْتِصاصه فم المِحْجَمَة ؛ قال ابن الأَثير: المِحْجَم ُ،
بالكسر، الآلة التي يجمع فيها دم الحِجامة عند المصّ، قال: والمِحْجَمُ
أَيضاً مِشْرَطُ الحَجَّام؛ ومنه الحديث: لَعْقَةُ عَسلٍ أَو شَرْطة
مِحْجَم ٍ."
فالمص شرط أساسي في استخراج الدم من المحتجم والمص لا يجيده إلا حجام ماهر
يعرف مقدار الشفط الذي يحتاجه ويكون على فترات متقطعة دون أن يؤثر على
المشفوط بخلاف ما نلاحظه الآن من استخدام طرق اخرى حديثة للحجامة ربما
تؤثر على المحتجم دون فائدة ..وماهذاالحجام الذي نسب لنفسه فن الحجامة في
المستشفيات المتخصصة واخذ يفكر في صنع أدوات يستخدمها لهذاالغرض ويطبقها
إلا باحثا عن لقمة عيشه ولايهمه نتيجة عمله مادام الهدف قد تحقق .
ومن خلال هذه الصورة التي تمثل طريقة الحجامة الحديثة تستطيعون أن تميزوا
الفرق في طريقة الحجامة بين الماضي والحاضر ومن خلال ذلك نستطيع أن نرسم
صورة حقيقية لطريقة استخدام الحجامة وما تحتاجه كل طريقة من مهارات فنية
تحت عنوان الحجامة بين الامس واليوم ..لذا أدعوكم جميعا للمشاركة في
هذاالموضوع حتى تكتمل الصورة
سين النسوة- مستشار
- عدد المساهمات : 370
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 13/06/2008
السٌّمعَة : 9
رد: الحجامة بين الأمس واليوم
سأكتب مما رأيته بعيني من أعمال الحجامة , وذلك من خلال
أبي رحمه الله وأصدقاؤه عندما كنت صغيراً .
هناك نوعين من الحجامة واحدة جافة أي لا يحدث فيها أي
ضربة مشرط , وواحدة يحدث فيها شفط للدم .
الأولى رأيتها كثيراً وكنت أعملها لوالدي ويمنحني ليرات
فضية لقاء نصف ساعة عمل . أما طريقتها فهي كالتالي :
هناك أكواب خاصة لهذه العملية فمها ضيق ( تشبه الحوجلة
ولكن بفم قصير جداً وعريض نوعا ما , أو بأكواب الشرب العادية ولكن تخصص لهذا العمل
, وتشطف بالماء والصابون بعد كل مرة وتجفف وتحفظ لحين الإستعمال .
أوراق جرائد : تقص قطعاً صغيرة وتلف على شكل قرطاس
وتثنى قبيل نهايتها .
شمعة .
صينية لكل هذه الأدوات .
تعمل على الظهر على بعد 5-6 سم على جانبي العمود الفقري
بدءً من أعلى الكتفين إلى ما قبل تموضع الكليتين . وهي تريح عضلات الرقبة والظهر .
تشعل الشمعة وتؤخذ قطعة الورق الملفوفة باليد اليمنى
والكاس باليد اليسرى (حسب ما يرتاح له القائم بالعمل) ويشعل طرفها ثم تلقى في داخل
الكأس مع مراعاة إتجاه الشعلة نحو قعر الكأس كي لا تحرق البشرة ثم توضع فوهة الكأس
بلطف وإحكام فوق الجلد بالمكان الملائم , عند إستهلاك الأكسجين سيحدث نقص في كمية
الغاز مما يؤدي لشفط الجلد بإتجاه الكأس حيث يتدفق الدم في محيط الفوهة , وتعمل واحدة
أخرى في الجهة المقابلة , وعدد الكؤوس يتناسب مع مساحة الظهر , يترك قليلاً ثم
يزال الكأس تلو الآخر ويمسح المكان بقماش بشكير نظيف وبلطف حيث يكون الدم محتقناً
في بقع دائرية مكان الشفط . يمكن أن يدهن المكان مع مساج خفيف جداً بأحد تلك
المواد المستخدمة في علاج آلام المفاصل أو ليس من الضروري ذلك . بعدها يحس
المتداوي براحة كبيرة ولعدة أيام . هذا ما أعرفه وما كنت أفعله لأبي يوم كنت
صغيراً . وقد كانت والدتي رحمها الله تعمل لنا كأسين أو ثلاثة على ظهرنا حين نصاب
بنزلات البرد فقط وتدهن صدورنا بالفكس وتعطينا كأساً من اللبن الرائب مع قليل من
الثوم , فنتعرق عرقاً شديداً , بعد ذلك بساعات تغير لنا ملابسنا المبتلة بأخرى
جافة , فنصحو وكأننا لم نكن نعاني من إنسداد الأنف والعطاس وألم المفاصل في الليلة
السابقة .
كانوا يعملون ذلك بحب تشعره من خلال الحضن الدافء الذي
يغمرنا , من خلال قبلة قبل النوم , والحكايا الحلوة والسهر بجانب الفراش حتى نهدأ
وننام قريري العين .أين نحن من ذاك الزمن.
اليوم بعض الأمهات يخفن على شكل صدورهن من الرضاعة رغم
أنها تقيهن من الإصابة بالسرطان , فيرضعن الصغار حليباً مجففاً وبذلك تتشارك
الأبقار بحق الأمومة ويصبح لهن ولاء أيضاً , أليس في ذلك إجحاف بحق الصغار .
أما عن الحجامة بشفط الدم فقد كانت تتم بتشابه كبير مع
تلك الجافة , ولكن يقوم المداوي بعمل ضربات صغيرة بالمشرط ويضع الكؤوس مع الورق ,
وهذا شيء رأيته ولكني لم أفعله بنفسي . وقد رأيت ذلك مرة واحدة وعافت نفسي منظر
الدم فلم يعودوا يصحبونني أثناء مثل هذه الجلسات .
عندما كبرت وقبل بضع سنين قليلة جربت الحجامة لصداع كان
يصيبني كثيراً مع ألم في عضلات الرقبة يصل إلى حد التشنج . ذهبت إليه في منزله ,
إستخدم التعقيم وأدوات معقمة عبارة عن كؤؤس تشبه القديمة تماما موصوله بجهاز شفط
يشبه المحاقن البلاستيكية ولكن أكبر منها بكثير لسحب كمية هواء أكبر . بمشرط معكوف
أحدث ثقوباً متعددة (لم تترك أثراً اليوم) ثم وضع الكأس في أماكن متعددة من الظهر
وشفط الهواء من الكأس .
وضع ستة كؤؤس . ولكن يبدو أن من يقوم بهذا العمل لا
يراعي الشروط التي تؤدي إلى راحة المداوى حيث أنني أخبرته , بهوبط بالضغط وبأنني
أشعر بدوخة وأن يوقف العمل بعد اقل من خمسة دقائق ومن خوفه بدأ بنزع الأكواب بسرعة
مما سبب سكب الدم على ملابسي . فقد شفط كمية أكثر من المفروض أخذها .
بعد ذلك أحسست بتعب وإنهاك شديدين حتى أنني غيرت ملابسي
بصعوبة . ونمت تلك الليلة بدون تقطع بسبب الإنهاك .
سوف أحاول أن أعرف شروطها الفعلية والمناسبة , ولنا
لقاء آخر إن شاء الله .
ثمة أمر آخر ينبغي أن يبحث فيه وهو إستخدام العلق الطبي
.
جربته مرة على الصدغين وكان مريحاً ولكن لقلة الإهتمام
بالتراث الذي نبذناه ويلهث خلفه الغرب بحثاً ودراسة لم أعد أهتم . فحين كنت في
أمريكا سمعتهم يتحدثون في مركز الأبحاث عن أهمية إستخدام العلق الطبي في معالجة
بعض الأمراض وقد وصل سعر العلقة إلى العشرة دولارات فضحكت وقلت لهم تعالوا وأنا
أبيعها باقل بكثير ولم أكترث يومها للموضوع شأن الغالبية .
شكراً لفتح هذا الباب على صفحات المنتدى بهذه الجدية .
عافانا الرحمن الرحيم من كل سقم
أبي رحمه الله وأصدقاؤه عندما كنت صغيراً .
هناك نوعين من الحجامة واحدة جافة أي لا يحدث فيها أي
ضربة مشرط , وواحدة يحدث فيها شفط للدم .
الأولى رأيتها كثيراً وكنت أعملها لوالدي ويمنحني ليرات
فضية لقاء نصف ساعة عمل . أما طريقتها فهي كالتالي :
هناك أكواب خاصة لهذه العملية فمها ضيق ( تشبه الحوجلة
ولكن بفم قصير جداً وعريض نوعا ما , أو بأكواب الشرب العادية ولكن تخصص لهذا العمل
, وتشطف بالماء والصابون بعد كل مرة وتجفف وتحفظ لحين الإستعمال .
أوراق جرائد : تقص قطعاً صغيرة وتلف على شكل قرطاس
وتثنى قبيل نهايتها .
شمعة .
صينية لكل هذه الأدوات .
تعمل على الظهر على بعد 5-6 سم على جانبي العمود الفقري
بدءً من أعلى الكتفين إلى ما قبل تموضع الكليتين . وهي تريح عضلات الرقبة والظهر .
تشعل الشمعة وتؤخذ قطعة الورق الملفوفة باليد اليمنى
والكاس باليد اليسرى (حسب ما يرتاح له القائم بالعمل) ويشعل طرفها ثم تلقى في داخل
الكأس مع مراعاة إتجاه الشعلة نحو قعر الكأس كي لا تحرق البشرة ثم توضع فوهة الكأس
بلطف وإحكام فوق الجلد بالمكان الملائم , عند إستهلاك الأكسجين سيحدث نقص في كمية
الغاز مما يؤدي لشفط الجلد بإتجاه الكأس حيث يتدفق الدم في محيط الفوهة , وتعمل واحدة
أخرى في الجهة المقابلة , وعدد الكؤوس يتناسب مع مساحة الظهر , يترك قليلاً ثم
يزال الكأس تلو الآخر ويمسح المكان بقماش بشكير نظيف وبلطف حيث يكون الدم محتقناً
في بقع دائرية مكان الشفط . يمكن أن يدهن المكان مع مساج خفيف جداً بأحد تلك
المواد المستخدمة في علاج آلام المفاصل أو ليس من الضروري ذلك . بعدها يحس
المتداوي براحة كبيرة ولعدة أيام . هذا ما أعرفه وما كنت أفعله لأبي يوم كنت
صغيراً . وقد كانت والدتي رحمها الله تعمل لنا كأسين أو ثلاثة على ظهرنا حين نصاب
بنزلات البرد فقط وتدهن صدورنا بالفكس وتعطينا كأساً من اللبن الرائب مع قليل من
الثوم , فنتعرق عرقاً شديداً , بعد ذلك بساعات تغير لنا ملابسنا المبتلة بأخرى
جافة , فنصحو وكأننا لم نكن نعاني من إنسداد الأنف والعطاس وألم المفاصل في الليلة
السابقة .
كانوا يعملون ذلك بحب تشعره من خلال الحضن الدافء الذي
يغمرنا , من خلال قبلة قبل النوم , والحكايا الحلوة والسهر بجانب الفراش حتى نهدأ
وننام قريري العين .أين نحن من ذاك الزمن.
اليوم بعض الأمهات يخفن على شكل صدورهن من الرضاعة رغم
أنها تقيهن من الإصابة بالسرطان , فيرضعن الصغار حليباً مجففاً وبذلك تتشارك
الأبقار بحق الأمومة ويصبح لهن ولاء أيضاً , أليس في ذلك إجحاف بحق الصغار .
أما عن الحجامة بشفط الدم فقد كانت تتم بتشابه كبير مع
تلك الجافة , ولكن يقوم المداوي بعمل ضربات صغيرة بالمشرط ويضع الكؤوس مع الورق ,
وهذا شيء رأيته ولكني لم أفعله بنفسي . وقد رأيت ذلك مرة واحدة وعافت نفسي منظر
الدم فلم يعودوا يصحبونني أثناء مثل هذه الجلسات .
عندما كبرت وقبل بضع سنين قليلة جربت الحجامة لصداع كان
يصيبني كثيراً مع ألم في عضلات الرقبة يصل إلى حد التشنج . ذهبت إليه في منزله ,
إستخدم التعقيم وأدوات معقمة عبارة عن كؤؤس تشبه القديمة تماما موصوله بجهاز شفط
يشبه المحاقن البلاستيكية ولكن أكبر منها بكثير لسحب كمية هواء أكبر . بمشرط معكوف
أحدث ثقوباً متعددة (لم تترك أثراً اليوم) ثم وضع الكأس في أماكن متعددة من الظهر
وشفط الهواء من الكأس .
وضع ستة كؤؤس . ولكن يبدو أن من يقوم بهذا العمل لا
يراعي الشروط التي تؤدي إلى راحة المداوى حيث أنني أخبرته , بهوبط بالضغط وبأنني
أشعر بدوخة وأن يوقف العمل بعد اقل من خمسة دقائق ومن خوفه بدأ بنزع الأكواب بسرعة
مما سبب سكب الدم على ملابسي . فقد شفط كمية أكثر من المفروض أخذها .
بعد ذلك أحسست بتعب وإنهاك شديدين حتى أنني غيرت ملابسي
بصعوبة . ونمت تلك الليلة بدون تقطع بسبب الإنهاك .
سوف أحاول أن أعرف شروطها الفعلية والمناسبة , ولنا
لقاء آخر إن شاء الله .
ثمة أمر آخر ينبغي أن يبحث فيه وهو إستخدام العلق الطبي
.
جربته مرة على الصدغين وكان مريحاً ولكن لقلة الإهتمام
بالتراث الذي نبذناه ويلهث خلفه الغرب بحثاً ودراسة لم أعد أهتم . فحين كنت في
أمريكا سمعتهم يتحدثون في مركز الأبحاث عن أهمية إستخدام العلق الطبي في معالجة
بعض الأمراض وقد وصل سعر العلقة إلى العشرة دولارات فضحكت وقلت لهم تعالوا وأنا
أبيعها باقل بكثير ولم أكترث يومها للموضوع شأن الغالبية .
شكراً لفتح هذا الباب على صفحات المنتدى بهذه الجدية .
عافانا الرحمن الرحيم من كل سقم
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» فوائد الحجامة
» الحجامة.. أسرار وعلاج
» الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم
» الحجامة .. عـلاج قديم يعـود من جـديد
» الحجامة.. أسرار وعلاج
» الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم
» الحجامة .. عـلاج قديم يعـود من جـديد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin