المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791 | ||||
الاستشاري - 2664 | ||||
غريب الامارات - 1632 | ||||
شام - 1616 | ||||
Admin - 1570 | ||||
ام المجد - 1508 | ||||
المتميز - 883 | ||||
ود - 759 | ||||
شيماء الشام - 733 | ||||
المتمردة - 499 |
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمللوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجملإعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
جديد الاعلانات feedburner
http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkxالمعلم المثـالي - كيف يتعلم المعلمون؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المعلم المثـالي - كيف يتعلم المعلمون؟
المعلم المثـالي - كيف يتعلم المعلمون؟
بقلم: دوغلاس ريفـز
ترجمة: عمر خليفة - مكتب التربية العربي لدول الخليج
كيف يتعلم المعلمون؟
إن الإجابةَ
عن هـذا السؤال تختلفُ باختلافِ تعـريفِـنا لكلمة (يتعـلّم). فإذا كان
المقصودُ من هـذا السؤال هو: كيف يتعلّم المعلمون، وقــادةُ المدارس، كيْ
يجـتازوا اختبارات الكليـّة، أو اختبارات مزاولة المهنة، فإن الإجابة
عندئذٍ ستعكسُ مستوىً منخفضاً من اكتسابِ المعرفةِ والحـفظِ والإلقـاءِ
عند الطلب. ويمكن اكتسابُ هذا النمط من التعليم على انفــراد، إمّا عن
طريقِ الاستماعِ إلى دروسٍ مسجّـلةٍ على أيّ جهاز، أو عن طريق قـراءة
نصوصٍ مكتوبة، أو بالجـلوس في قاعةِ المحاضرات، دون أن نعـير مَنْ يجلسُ
بجـوارنا أدنى التفاتة.
أمّا إن كان السؤالُ يعني - وهو ما ينبغي أن يكون -: كيف يتعلّم المعلمون
حتى يحسّـنوا ويطوّروا أداءهم المهني، ويُحـدثوا تغــييراً حقيقــياً في
مدارسِهم؟ فإننـا عندئذٍ سنحصلُ على إجـابةٍ مختلفـةٍ تماماً
تأثير قـادة المعلمين:
ارتبط
مصطلحُ "قيـادة المعلم"، في كثيرٍ من الأحـيان، باعتلاء منصبٍ ما عن طريقِ
الانتخاب، أو عن طريقِ التعيين، لأداء مهـامٍ ومسئوليات إضافـيةٍ في محيط
المدرسة. وعلى الرغم من أن كُـلاً من هـذين النموذجـين يمكن أن يتيحا
فرصـة للقيـادة، إلا أنهما لا يوافقـا التعـريف التالي تماماً: (إن قيادة
المعلم؛ هي قدرته في التأثير في حجــرةِ الدّرس).
إن
أهميـة تأثير المعلم في حجرةِ الدّرس تؤكّـدها دراسـةٌ حديثةٌ قمتُ
بإجـرائها مع مجموعةٍ من زملائي على أكثر من 300 معـلماً ومديرَ مدرسةٍ،
يمثـــّـلون خليطـاً من المدارس الحضـرية، والريفيـة، ومن ضواحي المدن.
وعند تحليلِ إجابـاتهم عن سـؤالٍ مفتوح حَوْل أكـثر العواملِ تأثيراً في
أدائهم المهـني، وجدنا أن العوامـل الداخـلية - مثل الطلاب والتجـربة
الشخصية والزملاء والأسرة - ذات أثر أكـبر من العوامل الخارجية، المتمثلة
في التطوير المهني، وإدارة المدرسة والمناهج الدراسية. وفي ردٍ على سؤالٍ
لاحـقٍ حول درجات ذلك التأثير، وجدنا أن التأثير المباشر بواسطة الزملاء
كان الأقوى والأعمق أثراً..
ولكن
هل يعني ذلك أن المعلّم أكثر تأثيراً من الكتبِ والمحاضرات ؟؟ نعم . أما
المقولة التي تزعمُ أن محاضرات التطوير المهني وبرامجـه تعتبر كافيـةً
لتغيير أداء المعلم المهني، فقــد واجهتْ تحـدّياً وإشكالاً كبيرين.
وبالرغم من وجود ذلك الدليل فإن الكثيرَ من المدارس ما زالت تتجاهـل قـوةَ
التأثير، الذي يحـدثه معلمو الفصول كمفتاحٍ للتعليم المهني الفعال.
تحويل المعلم الأنموذج إلى واقع ملموس:
وفيما يلي بعضُ الطرقِ العملية التي يمكن بواسطتها ترجمة مصطلح "قيادة المعلم" إلى واقع ملموس:
أولاً: قم بتوفير النماذج وليس الأوامر:
تدّعي العـديدُ من المدارس أنها تنفـّـذ سياسات التعليم المهني، وتقوم
بإجـراء تجارب تقـويم فعّـالة، وغير ذلك كثير، ولكن لتضييق الفجـوة بين
هذه المزاعم المعلنة والواقع اليومي، يجب أن يكون في متناول يد المعلمين
نمـاذج لأفضل التجارب التي مـرّت بهم.. ولكي تكون هذه النماذج متاحـة على
نطاق واسع، قامت بعض المدارس في ويليامزفيل ونيويورك وسياتل وكاليفورنيا
بتصـويرِ أمثلةٍ حقيقيــةٍ لدروسٍ قصــيرةٍ بالفــيديو، ليتبادلها
المعلمون فيما بينهم على أقراص DVD، أو عن طريق
ملفات فـيديو تُوضعُ على مواقع الانترنت .. لكن مثل هذه الخطوة ستكون في
أغلبِ الأحيان أقـلّ كلفةً، وأكثر مصداقيـّة، عندما تقوم المدارسُ بإنتاج
نمـاذجها الخاصة بنفسها، بدلاً من الاعتمـاد على ملفات فــيديو، تمّ
إنتاجُها بعنايةٍ ومهنية.
ثانياً : وفـر بيئة آمنة للمعلمين،
من أجل مراجعة وتكرار ممارساتهم الناجحة .. لكن السؤال الذي كـثيراً ما
يعيق محـاولات استخدام قادة المعلمين كنماذج هو: ماذا إذا لم تكن دروسُـنا
النموذجية جـيدة؟؟ دعونا نعيد النظر في ذلك السؤال من زاويةٍ أخرى: في أيّ
مهنةٍ يمكنُ أن نتوقـع أن تكون التجـربة، أو المحاولة الأولى ناجحـةً
جـداً؟؟ يكرّرُ المحامون مرافعـاتهم الختامـية، ويعـيدونها المرة تلو
المرة، ويدعـون أقرانهم لمراجعتها، ويتوقعون أن تكون المراجعـة الخامسة
ممتازة من الدرجـةِ الأولى. وكذلك يفعل الجـرّاحون والطيـّارون وعازفـو
البيـانو وغيرهم. كلّهم يتوقعون النجاح بالممارسة والتكـرار، وكذلك لا
ينبغي على المعلمين أن يتوقعوا من أنفسهم بلوغ الكمال من المحاولة الأولى،
وهو الأمر الذي يستعصي على كل أصحابِ المهنِ الأخرى.
ثالثاً: عمل مستودع لإيداع أفضل التجارب فيه:
نتوقع من أعضاء المجتمع المهني أن يُودعوا فـيه تجـاربهم، وأن يسحـبوا منه
التجارب كذلك. وينبغي على هذا (البنك) أن يحتوي على أكـثر من مجــرّد
القصص الناجحة. وعلى قادة المعلمين الواثقـين من أنفسهم أن يودعـوا فيه
أخطــاءهم وتجاربهم الفاشلة أيضاً. عليهم أن يدوّنوا فيه ما تعلّمــوه من
أخطــائهم الجسيمة. ولربما يُحجم المعلمون الأقـلّ خبرة عن نشر دروسٍ
نموذجيةٍ لهم، لكن، وبكل تأكيد، سيكون في استطاعتهم المشاركة في مسألة
استطاعة طالب ما مثلاً أن يحقق إنجازاً في التغلّب على تحدّياتٍ
أكاديميةٍ، أو سلوكيةٍ، أو عاطفيةٍ صعبة.
رابعاً : وضع الحدود دون الجزئيات:
إن قادة المعلمين حريصون بشكلٍ خاصٍ على تحقيقِ التوازن بين المعايير
المهنية، التي تدعـو إلى التناغم والاتساق من ناحية، والاستقلال المهني
الذي يسمح بالإبداع من ناحية أخـرى.. وكما يجبُ على معظـم المعماريين
المبدعين أن يعملوا ضمن حدودٍ، غـير قابلـةٍ للتفـاوض، من الامتثال للنظام
والسلامة، كذلك يُتوقع من المعلمين أن يعملوا ضمن حدودٍ من المهنية. على
سبيل المثال يكون قادة المعلمين أكثر حكمة عند إقامة حدودٍ من الدقــة
والنزاهـة والفعاليـة، ومن ثم يسمحوا للإبداع والاجتهاد بالتواجد ضمن هذه
الحدود.
المخاطر والفوائد:
عندما
تتبنّى المدارسُ إستراتيجية "استخدام المعلمين الأكفـاء للتأثير في أداء
أقرانهم" يكون التخطيطُ والاتصالُ الملائمان ضروريَيْن إلى حدٍ كبير،
وإلاّ فإن هذه الاستراتيجيات، التي يصُـوغها قـادة المعلمين، لـن تعدو
كونها مجـرّد اقتراحات .. ولكن عندما يقـوم مديرو المدارس بتقـديم الدعـم
الإداري الكافي بوضع مفهومٍ يقول: إن المهنية تعني مشاركة وتقاسم أفضل
التجارب، فإن هذه الفوائد (ممثلة في معايير عليا من الامتياز المهني،
وتحسين المشاركة بين المعلمين والطلاب، والأهم من ذلك كله تحسين أداء
المعلمين) ستفوقُ المخـاطر بكثير.
بقلم: دوغلاس ريفـز
ترجمة: عمر خليفة - مكتب التربية العربي لدول الخليج
كيف يتعلم المعلمون؟
إن الإجابةَ
عن هـذا السؤال تختلفُ باختلافِ تعـريفِـنا لكلمة (يتعـلّم). فإذا كان
المقصودُ من هـذا السؤال هو: كيف يتعلّم المعلمون، وقــادةُ المدارس، كيْ
يجـتازوا اختبارات الكليـّة، أو اختبارات مزاولة المهنة، فإن الإجابة
عندئذٍ ستعكسُ مستوىً منخفضاً من اكتسابِ المعرفةِ والحـفظِ والإلقـاءِ
عند الطلب. ويمكن اكتسابُ هذا النمط من التعليم على انفــراد، إمّا عن
طريقِ الاستماعِ إلى دروسٍ مسجّـلةٍ على أيّ جهاز، أو عن طريق قـراءة
نصوصٍ مكتوبة، أو بالجـلوس في قاعةِ المحاضرات، دون أن نعـير مَنْ يجلسُ
بجـوارنا أدنى التفاتة.
أمّا إن كان السؤالُ يعني - وهو ما ينبغي أن يكون -: كيف يتعلّم المعلمون
حتى يحسّـنوا ويطوّروا أداءهم المهني، ويُحـدثوا تغــييراً حقيقــياً في
مدارسِهم؟ فإننـا عندئذٍ سنحصلُ على إجـابةٍ مختلفـةٍ تماماً
تأثير قـادة المعلمين:
ارتبط
مصطلحُ "قيـادة المعلم"، في كثيرٍ من الأحـيان، باعتلاء منصبٍ ما عن طريقِ
الانتخاب، أو عن طريقِ التعيين، لأداء مهـامٍ ومسئوليات إضافـيةٍ في محيط
المدرسة. وعلى الرغم من أن كُـلاً من هـذين النموذجـين يمكن أن يتيحا
فرصـة للقيـادة، إلا أنهما لا يوافقـا التعـريف التالي تماماً: (إن قيادة
المعلم؛ هي قدرته في التأثير في حجــرةِ الدّرس).
إن
أهميـة تأثير المعلم في حجرةِ الدّرس تؤكّـدها دراسـةٌ حديثةٌ قمتُ
بإجـرائها مع مجموعةٍ من زملائي على أكثر من 300 معـلماً ومديرَ مدرسةٍ،
يمثـــّـلون خليطـاً من المدارس الحضـرية، والريفيـة، ومن ضواحي المدن.
وعند تحليلِ إجابـاتهم عن سـؤالٍ مفتوح حَوْل أكـثر العواملِ تأثيراً في
أدائهم المهـني، وجدنا أن العوامـل الداخـلية - مثل الطلاب والتجـربة
الشخصية والزملاء والأسرة - ذات أثر أكـبر من العوامل الخارجية، المتمثلة
في التطوير المهني، وإدارة المدرسة والمناهج الدراسية. وفي ردٍ على سؤالٍ
لاحـقٍ حول درجات ذلك التأثير، وجدنا أن التأثير المباشر بواسطة الزملاء
كان الأقوى والأعمق أثراً..
ولكن
هل يعني ذلك أن المعلّم أكثر تأثيراً من الكتبِ والمحاضرات ؟؟ نعم . أما
المقولة التي تزعمُ أن محاضرات التطوير المهني وبرامجـه تعتبر كافيـةً
لتغيير أداء المعلم المهني، فقــد واجهتْ تحـدّياً وإشكالاً كبيرين.
وبالرغم من وجود ذلك الدليل فإن الكثيرَ من المدارس ما زالت تتجاهـل قـوةَ
التأثير، الذي يحـدثه معلمو الفصول كمفتاحٍ للتعليم المهني الفعال.
تحويل المعلم الأنموذج إلى واقع ملموس:
وفيما يلي بعضُ الطرقِ العملية التي يمكن بواسطتها ترجمة مصطلح "قيادة المعلم" إلى واقع ملموس:
أولاً: قم بتوفير النماذج وليس الأوامر:
تدّعي العـديدُ من المدارس أنها تنفـّـذ سياسات التعليم المهني، وتقوم
بإجـراء تجارب تقـويم فعّـالة، وغير ذلك كثير، ولكن لتضييق الفجـوة بين
هذه المزاعم المعلنة والواقع اليومي، يجب أن يكون في متناول يد المعلمين
نمـاذج لأفضل التجارب التي مـرّت بهم.. ولكي تكون هذه النماذج متاحـة على
نطاق واسع، قامت بعض المدارس في ويليامزفيل ونيويورك وسياتل وكاليفورنيا
بتصـويرِ أمثلةٍ حقيقيــةٍ لدروسٍ قصــيرةٍ بالفــيديو، ليتبادلها
المعلمون فيما بينهم على أقراص DVD، أو عن طريق
ملفات فـيديو تُوضعُ على مواقع الانترنت .. لكن مثل هذه الخطوة ستكون في
أغلبِ الأحيان أقـلّ كلفةً، وأكثر مصداقيـّة، عندما تقوم المدارسُ بإنتاج
نمـاذجها الخاصة بنفسها، بدلاً من الاعتمـاد على ملفات فــيديو، تمّ
إنتاجُها بعنايةٍ ومهنية.
ثانياً : وفـر بيئة آمنة للمعلمين،
من أجل مراجعة وتكرار ممارساتهم الناجحة .. لكن السؤال الذي كـثيراً ما
يعيق محـاولات استخدام قادة المعلمين كنماذج هو: ماذا إذا لم تكن دروسُـنا
النموذجية جـيدة؟؟ دعونا نعيد النظر في ذلك السؤال من زاويةٍ أخرى: في أيّ
مهنةٍ يمكنُ أن نتوقـع أن تكون التجـربة، أو المحاولة الأولى ناجحـةً
جـداً؟؟ يكرّرُ المحامون مرافعـاتهم الختامـية، ويعـيدونها المرة تلو
المرة، ويدعـون أقرانهم لمراجعتها، ويتوقعون أن تكون المراجعـة الخامسة
ممتازة من الدرجـةِ الأولى. وكذلك يفعل الجـرّاحون والطيـّارون وعازفـو
البيـانو وغيرهم. كلّهم يتوقعون النجاح بالممارسة والتكـرار، وكذلك لا
ينبغي على المعلمين أن يتوقعوا من أنفسهم بلوغ الكمال من المحاولة الأولى،
وهو الأمر الذي يستعصي على كل أصحابِ المهنِ الأخرى.
ثالثاً: عمل مستودع لإيداع أفضل التجارب فيه:
نتوقع من أعضاء المجتمع المهني أن يُودعوا فـيه تجـاربهم، وأن يسحـبوا منه
التجارب كذلك. وينبغي على هذا (البنك) أن يحتوي على أكـثر من مجــرّد
القصص الناجحة. وعلى قادة المعلمين الواثقـين من أنفسهم أن يودعـوا فيه
أخطــاءهم وتجاربهم الفاشلة أيضاً. عليهم أن يدوّنوا فيه ما تعلّمــوه من
أخطــائهم الجسيمة. ولربما يُحجم المعلمون الأقـلّ خبرة عن نشر دروسٍ
نموذجيةٍ لهم، لكن، وبكل تأكيد، سيكون في استطاعتهم المشاركة في مسألة
استطاعة طالب ما مثلاً أن يحقق إنجازاً في التغلّب على تحدّياتٍ
أكاديميةٍ، أو سلوكيةٍ، أو عاطفيةٍ صعبة.
رابعاً : وضع الحدود دون الجزئيات:
إن قادة المعلمين حريصون بشكلٍ خاصٍ على تحقيقِ التوازن بين المعايير
المهنية، التي تدعـو إلى التناغم والاتساق من ناحية، والاستقلال المهني
الذي يسمح بالإبداع من ناحية أخـرى.. وكما يجبُ على معظـم المعماريين
المبدعين أن يعملوا ضمن حدودٍ، غـير قابلـةٍ للتفـاوض، من الامتثال للنظام
والسلامة، كذلك يُتوقع من المعلمين أن يعملوا ضمن حدودٍ من المهنية. على
سبيل المثال يكون قادة المعلمين أكثر حكمة عند إقامة حدودٍ من الدقــة
والنزاهـة والفعاليـة، ومن ثم يسمحوا للإبداع والاجتهاد بالتواجد ضمن هذه
الحدود.
المخاطر والفوائد:
عندما
تتبنّى المدارسُ إستراتيجية "استخدام المعلمين الأكفـاء للتأثير في أداء
أقرانهم" يكون التخطيطُ والاتصالُ الملائمان ضروريَيْن إلى حدٍ كبير،
وإلاّ فإن هذه الاستراتيجيات، التي يصُـوغها قـادة المعلمين، لـن تعدو
كونها مجـرّد اقتراحات .. ولكن عندما يقـوم مديرو المدارس بتقـديم الدعـم
الإداري الكافي بوضع مفهومٍ يقول: إن المهنية تعني مشاركة وتقاسم أفضل
التجارب، فإن هذه الفوائد (ممثلة في معايير عليا من الامتياز المهني،
وتحسين المشاركة بين المعلمين والطلاب، والأهم من ذلك كله تحسين أداء
المعلمين) ستفوقُ المخـاطر بكثير.
المستشار التربوي- عضو شرف
- عدد المساهمات : 274
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/01/2009
السٌّمعَة : 28
رد: المعلم المثـالي - كيف يتعلم المعلمون؟
أعجبتني فكرة التعليم
المستمر وهي عقد دورات تدريبية بشكل دوري وشبه ثابت المواعيد وفيه يأتي المتخصص في
مجاله ليلقي محاضرة بسيطة فيه جديد مهني على مستوى المنطقة التي يعقد فيها الدورات
ومن ثم يكون هنالك مناقشة حول الموضوع .
في مثل هذه الدورات
المطبقة بوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تعطي فوائد جمة . ولو سحبنا
الموضوع على وزارة التعليم لكانت الفوائد :
1.
لقاء المدرسين
مع بعضهم وتعارفهم بمختلف الأجيال ، وعقد صداقات جديدة وتواصل قد يعطي المهنة
روحاً متجددة تكسبها خبرة في الحياة تنعكس على حرفية المهنة والإرتقاء بها نحو
الفضل .
2.
من خلال
الجديد الذي يطرح ومن قبل مختص تتغير الرؤية أو تتضح لدى الكثيرين حول المنهج
المتبع لمادة ما ونقاط التغيير نحو الأفضل .
3.
قد تتطور
الطروحات لتأخذ بعداً عملياً أفضل من الأصل وهنا تتضح روح المتخصص في تقبل النقد
البناء مما يجعل طرحه أكثر جدياً وقبولاً للتطبيق .
4.
التغيير الذي
يطرأ على الروتين اليومي المتكرر من طابور الصباح وجرس الإستراحة والدخول إلى
الفصول ، يجدد من نشاط المعلمين .
5.
يشعر من يحضر
هذه الدورات بأن له إعتبار إنساني خاص وتميز وبالتالي جرعة من التشجيع المعنوي ،
ولا يخفى على أحد مقدار حاجة الفرد لذلك.
6.
إن قالب
الدورات وشرب الشاي أو القهوة مع بعض البسكيت له طابع المؤتمرات التي نراها في
نشرات الأخبار ، وهذه الأهمية على الرغم من كون الفكرة بسيطة إلا أنها تشجع على
العمل ، حيث يظهر الجميع بمظهر راقي سواء باللباس أو الهندام وكذلك يراعي الإتكيت
فيها ، وهذه أمور لها تأثير بالغ في حياتنا ، وتكسبنا الكثير من الحماس والتفاعل ،
فلا يستهين أحد بها .
7.
توزيع
المطبوعات الملونة والحقائب الأنيقة وفيها المحاضرات شيء يضفي لمسة الأهمية على
هذه الدورات ويحصد منها نتائج لم تخطر جودتها على بال .
8.
التعويض
المادي البسيط إن أمكن للمشاركين مثل بدل تنقل للحضور أو مكافأة تزيد من راتب
المعلم قليلاً تشعره بأنه ذو أهمية في الحياة وبأن هناك من يهتم به ، رغم أن
المعلم أهم وظيفة في الدولة وبرأي الشخصي ، المعلم أهم شخصية إجتماعية وإنسانية
حيث أننا نأتمنه على أغلى ما في الحياة وعلى روح الأمة التي نستمر من خلالها ، فهو
الذي يحضر الجيل القادم ليشغل كل منصب أو عمل يحرك المجتمع ، لأجيال عدة تصعد
بالمجتمع وتسمو نحو الأفضل .
أمتنا الإسلامية أكثر أمة
شجعت العلم على مستوى الدولة ، وهذا بفضل الدين الحنيف .
وثمة أمر آخر له أهمية
كبيرة ألا وهو الإصغاء لأفكار المعلمين التي تطرح حول المناهج التعليمية والأخذ
بجدية في مناقشة أفكارهم فهي المصدر العملي للمتخصصين الذين يعدون تلك المقررات .
جزاك الله أخي الكريم على
موضوعك القيم .
المستمر وهي عقد دورات تدريبية بشكل دوري وشبه ثابت المواعيد وفيه يأتي المتخصص في
مجاله ليلقي محاضرة بسيطة فيه جديد مهني على مستوى المنطقة التي يعقد فيها الدورات
ومن ثم يكون هنالك مناقشة حول الموضوع .
في مثل هذه الدورات
المطبقة بوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تعطي فوائد جمة . ولو سحبنا
الموضوع على وزارة التعليم لكانت الفوائد :
1.
لقاء المدرسين
مع بعضهم وتعارفهم بمختلف الأجيال ، وعقد صداقات جديدة وتواصل قد يعطي المهنة
روحاً متجددة تكسبها خبرة في الحياة تنعكس على حرفية المهنة والإرتقاء بها نحو
الفضل .
2.
من خلال
الجديد الذي يطرح ومن قبل مختص تتغير الرؤية أو تتضح لدى الكثيرين حول المنهج
المتبع لمادة ما ونقاط التغيير نحو الأفضل .
3.
قد تتطور
الطروحات لتأخذ بعداً عملياً أفضل من الأصل وهنا تتضح روح المتخصص في تقبل النقد
البناء مما يجعل طرحه أكثر جدياً وقبولاً للتطبيق .
4.
التغيير الذي
يطرأ على الروتين اليومي المتكرر من طابور الصباح وجرس الإستراحة والدخول إلى
الفصول ، يجدد من نشاط المعلمين .
5.
يشعر من يحضر
هذه الدورات بأن له إعتبار إنساني خاص وتميز وبالتالي جرعة من التشجيع المعنوي ،
ولا يخفى على أحد مقدار حاجة الفرد لذلك.
6.
إن قالب
الدورات وشرب الشاي أو القهوة مع بعض البسكيت له طابع المؤتمرات التي نراها في
نشرات الأخبار ، وهذه الأهمية على الرغم من كون الفكرة بسيطة إلا أنها تشجع على
العمل ، حيث يظهر الجميع بمظهر راقي سواء باللباس أو الهندام وكذلك يراعي الإتكيت
فيها ، وهذه أمور لها تأثير بالغ في حياتنا ، وتكسبنا الكثير من الحماس والتفاعل ،
فلا يستهين أحد بها .
7.
توزيع
المطبوعات الملونة والحقائب الأنيقة وفيها المحاضرات شيء يضفي لمسة الأهمية على
هذه الدورات ويحصد منها نتائج لم تخطر جودتها على بال .
8.
التعويض
المادي البسيط إن أمكن للمشاركين مثل بدل تنقل للحضور أو مكافأة تزيد من راتب
المعلم قليلاً تشعره بأنه ذو أهمية في الحياة وبأن هناك من يهتم به ، رغم أن
المعلم أهم وظيفة في الدولة وبرأي الشخصي ، المعلم أهم شخصية إجتماعية وإنسانية
حيث أننا نأتمنه على أغلى ما في الحياة وعلى روح الأمة التي نستمر من خلالها ، فهو
الذي يحضر الجيل القادم ليشغل كل منصب أو عمل يحرك المجتمع ، لأجيال عدة تصعد
بالمجتمع وتسمو نحو الأفضل .
أمتنا الإسلامية أكثر أمة
شجعت العلم على مستوى الدولة ، وهذا بفضل الدين الحنيف .
وثمة أمر آخر له أهمية
كبيرة ألا وهو الإصغاء لأفكار المعلمين التي تطرح حول المناهج التعليمية والأخذ
بجدية في مناقشة أفكارهم فهي المصدر العملي للمتخصصين الذين يعدون تلك المقررات .
جزاك الله أخي الكريم على
موضوعك القيم .
د محمد سردار رحمه الله- مستشار المنتدى وكبير المشرفين
- عدد المساهمات : 3791
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
السٌّمعَة : 259
مواضيع مماثلة
» المعلم المثـالي - كيف يتعلم المعلمون؟
» تصحيح المعلمون باللون الأحمر وأثره على المتعلمين
» المعلم الخبير
» المعلم المتميز
» مفاتيح النصر بيد المعلم
» تصحيح المعلمون باللون الأحمر وأثره على المتعلمين
» المعلم الخبير
» المعلم المتميز
» مفاتيح النصر بيد المعلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin
» الناجحون
السبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin
» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin
» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin
» يحكى أن
السبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin
» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
الأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin
» شارك الفيديو لطفا
الخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin
» ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
الخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin
» مشكلة وحل (1) الخجل
الجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin
» لحل اية مشكلة / اساسيات
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin
» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin
» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
الجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin
» الحكي بيناتنا
الأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin
» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
الأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin
» ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
الثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin