استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
كي تظهر لك جميع المنتديات والمواضيع
و حتى تعم الفائدة
حتى تستفيد وتفيد غيرك
بادر للتسجيل بالمنتدى
وشكرا لك
استشارات تربوية أسرية اجتماعية estshrat for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» قصة قصيرة
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:53 pm من طرف Admin

» الناجحون
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالسبت ديسمبر 16, 2023 6:51 pm من طرف Admin

» فَوَيلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ - لِقَاضِي الأرْضِ مِنْ قَاضِي السَّ
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:41 am من طرف Admin

» لا شيء ينبت هنا بدون جذور
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:40 am من طرف Admin

» يحكى أن
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالسبت أغسطس 19, 2023 4:34 am من طرف Admin

» المفتاح السحري الأساسي للإمساك بخيوط الحل لأية مشكلة
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 02, 2023 2:43 am من طرف Admin

» شارك الفيديو لطفا
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2022 6:11 pm من طرف Admin

»  ( ١.٩$ ) بليون دولار .. وتزوجت سائقه ...
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2022 1:20 pm من طرف Admin

» مشكلة وحل (1) الخجل
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 4:56 am من طرف Admin

» لحل اية مشكلة / اساسيات
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:25 am من طرف Admin

» زوجات وأزواج يعترفون: هذا أطرف مقلب حصل معنا!
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:19 am من طرف Admin

» إنهم أغلى ما في الحياة ، وليسوا بحجارة
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2022 3:15 am من طرف Admin

» الحكي بيناتنا
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:56 pm من طرف Admin

» كيف نتعرف على الشخصية الصعبة
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2022 3:06 pm من طرف Admin

»  ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة، المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعي
السلوك و المبادرة . Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2021 3:35 am من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
د محمد سردار رحمه الله - 3791
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 
الاستشاري - 2664
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 
غريب الامارات - 1632
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 
شام - 1616
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 
Admin - 1570
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 
ام المجد - 1508
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 
المتميز - 883
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 
ود - 759
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 
شيماء الشام - 733
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 
المتمردة - 499
السلوك و المبادرة . Vote_rcapالسلوك و المبادرة . Voting_barالسلوك و المبادرة . Vote_lcap 

أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
لوحة ترحيب
أهلا بك من جديد يا زائرآخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زمرد١١فمرحبا بكم


1

https://www.jamalaltaweel.com/
أهلا بكم
دعمكم لهذا المنتدى يكون بتبادل الفائدة وابداء الرأي نتمنى أن نتشرف بكم كأعضاء واستشاريين - بوجودكم سيكون المنتدى أجمل
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان

    جديد الاعلانات feedburner
    http://feeds.feehttp://feeds.feedburner.com/akbarmontadacom/Bwkxdburner.com/akbarmontadacom/Bwkx

    السلوك و المبادرة .

    اذهب الى الأسفل

    السلوك و المبادرة . Empty السلوك و المبادرة .

    مُساهمة من طرف زوجة مطيعة الثلاثاء يونيو 16, 2009 5:02 pm

    ( السلوك تعبير عن قرار وليس عن ظروف ) .

    وأؤكد أن
    هذه العبارة هي كلمة السر لحياة ايجابية مميزة ، فنحن حينما ننجح في جعل
    سلوكنا وتصرفاتنا نابعة من قيمنا وأخلاقنا نكون قد فعلنا الشيء الكثير ..
    الكثير جدا .


    هبي أن إحداهن صرخت بوجهك ، ونالتك بلسانها .. فماذا عساك تفعلين لها ؟؟؟

    الظرف الحاصل هو اعتداء وجرح للشعور .
    ترى سلوكك سيعتمد حينها على الظرف القائم فتردي لها الصاع صاعين ، وتذيقيها مما أذاقتك إياه ألوانا .؟؟

    أم ستتغلب قيمة العفو والصفح التي بداخلك ، وتتمكن منك ؟؟.

    في مثل هذه المواقف أخيتي يتفاضل الناس ..
    لذلك نرى رسول وهو يسأل أصحابه رضوان الله عليهم عن القوي ، يجيبهم حين قالوا له إنه الذي لا يهزمه أحد ، بل الذي يملك نفسه عند الغضب .


    الذي يستطيع محاصرة انفعالاته ، والسيطرة على الظرف الذي يحيط به والتعامل وفق ما توليه عليه قيمه ومبادئه .
    إن تعلمنا السيطرة على سلوكنا وربطة دائما بمنظومة القيم التي نتبناها يجعلنا أقرب إلى السيطرة على حياتنا بأكملها


    استمعي إلى لغتك ! .




    اللغة هي الترمومتر الذي يكشف لكِ عن تصوراتكِ الذهنية ، ويمكنك من خلال تتبع ما تتلفظين به من رؤية نفسك بشكل أوضح .


    دائما ما نجد (المرأة الانفعالية) تتقن التحدث بمفردات تُحلها من تحمل المسؤولية مثل :

    ( أنا عصبية لأن هذه صفة في عائلتي ، وليس لي يد في ذلك )

    ( أبي هو من اختار لي كلية لا أحبها )

    ( هم من زوجوني ، كنت طفلة ساذجة لا أقوى على الاختيار آنذاك )

    ( أنا مضغوطة وأعبائي كثيرة ، عذرا لو لم استطع أن أفيدك )

    ( زوجي عصبي ، لذلك تجد حياتي متوترة دائما)

    ( الأولاد يستفزوني ، لا يوجد أم لا تصرخ بأعلى صوتها إذا غضبت ! )

    وأخطر ما في اللغة الانفعالية أنها تصبح واقعا ملموسا بعد فترة من ترديدها أو كما سماها (ستفن كوفي)

    (
    النبوءة التي تحقق أغراضها ذاتيا ) ، لأنها حينذاك تصبح جزء من التصور
    الذهني الذي يحيط بالمرأة ، والأخطر من ذلك أن تلقي المرأة بنفسها في
    دائرة الانفعال متذرعة بذلك التصور ،

    وفي نفس الوقت تؤيد هذا التصور بوقوعها في ذالك الانفعال ! .
    تماما كقول إحداهن أنا تعيسة لأن زواجي فاشل ، وقولها في موقف آخر زواجي فاشل لأني تعيسة !! .


    فراقبي لغتك جيدا لأنها ستتحول إلى معتقد ، ومن ثم إلى سلوك .
    وحاولي أن تتخلصي من المفردات السلبية التي قد تلتصق بأحاديثك .

    يجب أن
    تؤمني بأنكِ لستِ ضحية للظروف ، أو لعبة في يد الأحداث المتتالية على صفحة
    هذا الكون ، بل أنت صاحبة القرار .. رددي دائما ( كل نفس بما كسبت رهينة )
    .

    وأحذرك
    أن تحدثك نفسك بأن المبادرة ستجر لك التعب ، نعم هي كذلك ستأتيك بالتعب
    والمواجهة والصعوبات، لكن لا سبيل سوى ذلك كي تكوني في صدارة الحياة ، كي
    تصبحي امرأة من طراز خاص ، طراز إيجابي فاعل منتج ، أقرب إلى الله .
    زوجة مطيعة
    زوجة مطيعة
    مستشار
    مستشار

    انثى عدد المساهمات : 320
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009
    السٌّمعَة : 22

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    السلوك و المبادرة . Empty رد: السلوك و المبادرة .

    مُساهمة من طرف زوجة مطيعة الثلاثاء يونيو 16, 2009 5:12 pm

    معتقدات المرأة المبادرة ..
    1. القدرة على ضبط الإيقاع الداخلي : وأعني به التحكم في ذاتكِ ، والسيطرة على مشاعركِ ، والاطمئنان إلى سلامة المبدأ الذي تسيرين عليه .

    الأديب مصطفى صادق الرافعي يقول في وحي القلم : قمة الفشل أن ترتب الحياة من حولك وتترك الفوضى بداخلك !.

    إن الهروب من مواجهة النفس والفشل في تقويم إعوجاجها ديدن السواد الأعظم من الناس اليوم ، والخوف من الوقوف وجها لوجه أمام الذات يتملك الغالب الأعم من البشر .

    لذا كانت أهم صفات المرأة المبادرة أنها تبادر بتنظيم بنيانها الداخلي ، وتتعهد نفسها بالمراقبة الذاتية ، والمحاسبة القوية ، والتنظيم المستمر.


    2. الإيمان بمشيئة الله: وتبني عبارة ( قدر الله وما شاء فعل ) ، ، فإن لله سبحانه وتعالى حكم لا تفهمها عقولنا القاصرة ، وقد نقف حيالها متسائلين عن مدلولاتها متناسين أن لعقولنا حدود ولأفهامنا منتهى ،

    ومن أخطر الأشياء التي يمكن أن تقعين فيها هو فخ إعمال العقل وتشتيت الجهد في الأشياء التي ليس لنا عليها يد ، وترك ما نستطيع التحكم والتاثير فيه ،

    و لعلماء الإدارة اليوم قاعدة هامة تقول (لا تجعل الأشياء التي لا تستطيع عمل شيء حيالها، تؤثر على الأشياء التي تستطيع عمل الكثير حيالها ).


    3. أنا لها : هناك أناس يقولون أنا حين تُقسم الغنائم ، وآخرون يقولون أنا حين تُقبل الفتن والمغارم ..

    الأول يقول ( أنا أريد ، أنا أستحق ) ، والثاني يقول ( أنا أقدر ، أنا أستطيع) ، وبينهما بُعد المشرقين !.

    المرأة المبادرة تعتقد دائما أنها المعنية عند كل نداء ، المطلوبة عند كل حاجة ، المقصودة عند كل موقف ، و لسان حالها قول طرفة بن العبد :

    إذا القوم قالوا من فتىً ؟خلت أنني عنيت فكم أكسل ولم أتبلد
    حواجز في طريق المرأة المبادرة .

    هناك أكثر من عائق يقف أمامكِ أختي الكريمة ويمنعك من المبادرة الذاتية ، دعينا نلقي نظرة على أهمها :

    1. الميل إلى الدعة والراحة : المبادرة تستتبع مسؤولية ، والمرأة المبادرة امرأة مسئولة ، ولأن معظم النساء ـ والبشر بشكل عام ـ يبحثن عن الراحة ويهربن من التبعات والمسؤوليات لذا نرى أن المبادرات قليلات في هذه الحياة .

    2. التعود على الاتكالية : خاصة إن كنتِ ممن يؤمن بأن النساء ليس عليهن دور في صناعة الحياة والتعاطي مع مجتمعها بإيجابية .

    3. عدم التعود على اتخاذ القرار : فالمرأة التي تعودت على تنفيذ الأوامر والانصياع لها ، تجد صعوبة كبيرة في اتخاذ القرارات لاسيما المهمة منها .

    4. طبيعة المجتمع الذي نحيا فيه : المجتمع الذي يؤمن بأن الباب الذي يأتي منه الريح أغلقه واستريح ، ويرى أن ما نعرفه ولو كان سيئا أفضل مما لا نعرفه ، شعب جدير في أن يزرع في أبنائه صفات السلبية ويحطم فيهم نوازع المبادرة .

    5. عدم معرفة المرأة بإمكاناتها : واستهانتها بقدرتها على فعل الشيء الحسن الجيد يحطم من قدرتها على المبادرة ويحبطها .

    6. عدم وجود هدف واضح في الحياة : مميزات وجود هدف لكِ في الحياة أنه يجعلك دائما في حالة مقارنة داخلية حول ( هل هذا الأمر في صالح هدفي أم يتعارض معه ؟ ) مما يساعدك كثير في اتخاذ قرار حازم وآني .
    زوجة مطيعة
    زوجة مطيعة
    مستشار
    مستشار

    انثى عدد المساهمات : 320
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009
    السٌّمعَة : 22

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    السلوك و المبادرة . Empty رد: السلوك و المبادرة .

    مُساهمة من طرف زوجة مطيعة الثلاثاء يونيو 16, 2009 5:19 pm

    مباراه حياتك






    "بيل ولتش" هو مدرب كرة قدم ، كان الجميع يعتقدون أنه شخص غريب الأطوار إلى حد ما ، وذلك لمبالغته في التخطيط مقدماً للألعاب التي سيلعبها خلال المباراة ،



    وعادة فإن معظم المدربين ينتظرون ليروا ما ستتكشف عنه المباراة ؛ ثم تكون استجابتهم بعد ذلك بألعاب تمثل رد فعل للفريق الآخر ولم يكن "بيل" كذلك ، ولكنه عادةً ما كان يقف على الخط الجانبي ومعه ورقة بالألعاب التي سيلعبها فريقه مهما كانت الظروف.


    فقد كان يريد من الفريق الآخر أن يستجيب له ثم يكون له رد فعل.



    وقد استطاع "بيل" أن يكسب العديد من البطولات خلال أسلوب المبادرة هذا ،


    ومع هذا فكل ما كان يفعله هو أنه كان يعتمد على الفارق الجوهري بين المبادرة وردة الفعل.


    وبإمكانكِ أخيتي أن ترسمي خططكِ مقدماً ـ كـ بيل ولتش ـ بحيث تستجيب لكِ الحياة فلو وضعتِ في ذهنكِ أن الحياة دائماً إما أن تكون فعلاً أو رد فعل فبمقدوركِ دائماً أن تذكري نفسكِ بأن تبدعي وتبتدئي وتخططي.



    والكثير منا يمكن أن يقضي أياماً كاملة وجميع أفعالة عبارة عن ردود أفعال دون أن يدري بذلك ، فنحن نستيقظ كرد فعل لصوت المنبه ،


    ثم تستجيبين بعد ذلك لمشاعر في جسمكِ ثم تبدأين في الاستجابة لزوجك وأطفالك وسرعان ما تذهبين إلى جامعتك أو عملك فتستجيبين لسائق التاكسي أو مدرسيك أو رئيسك في العمل ،


    وقد تجدين رسالة إلكترونية على الكمبيوتر فتستجيبين لها ، وتستجيبين للعملاء الأغبياء ، والمدراء معدومي الذوق الذين يتطفلون عليكِ وخلال الراحة نستجيب للنادل على الغذاء.


    وعادة أن تكون أفعالكِ ردود أفعال قد تستمر طوال اليوم وعلى مدار جميع الأيام وهكذا تصبحين بمثابة حارس المرمى والكرة تنطلق نحوك طوال الوقت.



    لقد حان الوقت لأن تلعبي في موقع آخر ، لقد حان الوقت لأن تنطلقي وتُصوبي نحو الهدف بدلا من انتظار لعب الآخرين ورمياتهم .









    خططي ليومك كما كان "بيل ولش" يخطط لمبارياته ، انظري إلى ما ينتظركِ من مهام على أنها لعبات ستقومين بها ، هنا ستشعرين أنكِ مندمجه في الجوهر الأساسي للحياة ،


    لأنكِ بهذا ستشجعين العالم على أن يستجيب لكٍ فإذا لم تختاري فعل هذا فإن الحياة التي ستحيينها لن تكون مصادفة ،


    وكما يقول المثل القديم :
    "من لا يحدد له اختياراً فقد اختير له ".


    تذكري جيدا :
     تصبح الاحتمالات متعددة عندما تقرري أن تقومي بالفعل لا بردة الفعل.
     كثيراً ما يلوم الناس ظروفهم لما هم فيه. أنا لا أؤمن بالظروف. الناجح في الحياة هو من يسعى للبحث عن الظروف التي يريدها، وإن لم يجدها يصنعها بنفسه.
    جورج برنارد شو
     الحياة ليست لإيجاد نفسك وإنما لتكوين نفسك. جورج باتون
    زوجة مطيعة
    زوجة مطيعة
    مستشار
    مستشار

    انثى عدد المساهمات : 320
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009
    السٌّمعَة : 22

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    السلوك و المبادرة . Empty رد: السلوك و المبادرة .

    مُساهمة من طرف زوجة مطيعة الثلاثاء يونيو 16, 2009 5:21 pm

    النجاح قد يأتي في حلم !


    جوان كاثلين رولنغ .. هل سمعتِ بهذا الإسم من قبل ؟

    قد يبدو الاسم غريبا ، لكنك بالتأكيد تعرفين أحد أشهر أعمالها ( هاري بوتر ) تلك القصة الخيالية التي حققت مبيعات مهولة ،

    جعلت من صاحبتها أول مليارديرة عن طريق التأليف حسب ما أوردت مجلة فوربس المهتمة بعالم المال ، في عام 2007 أصدرت جوان الجزء السابع من روايتها ،

    وأصيب العالم يوم صدور الكتاب بشلل تام ، ووقف قرائها بالملايين من كل أرجاء المعمرة في انتظار ساعة طرح الكتاب للجمهور ،ولقد بيع منها في الولايات المتحدة فقط في هذا اليوم 12 مليون نسخة !! .

    فمن هي هذه المرأة وكيف كانت بدايتها ؟

    هي امرأة إنجليزية ، عملت فترة في انجلترا ثم سافرت لفرنسا ثم إلى البرتغال حيث كانت تعمل معلمة في أحد مدارسها ، وهناك تقابلت مع زوجها وأنجبت منه طفلة سمتها جيسيكا، وبعد سنوات طلقها زوجها وحدث بينهما شجار عنيف ومتكرر ، دفعها إلى الالتجاء للسفارة الانجليزية طلبا للحماية من زوجها السابق .


    عادت رولنغ إلى بريطانيا، و هناك فُجعت بموت أمها، الأمر الذي أثر كثيراً على حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير، و أقامت في تلك الفترة مع أختها في منزلها بأدنبرة.

    و في أي في الثلاثين من عمرها ـ بدأت رولنغ بكتابة مغامرات الصبي الساحر هاري بوتر الذي تجلى لها أثناء رحلة في القطار .


    فكانت تحلم وهي في القطار بأبطال خياليين يجسدون شيء من أحلامها وأمانيها الطفولية .

    في ذلك الوقت كانت رولنغ تعيش على نفقة الدولة عاطلة عن العمل، بل لقد كتبت معظم فصول قصتها على المقاهي كما قالت هي في مقابلة تلفزيونية .

    وحين انتهت من فصول روايتها دفعت بها إلى أكثر من ناشر فرفضوا نشر الكتاب ، حتى بلغ عدد الرافضين لها 12 دار نشر ! .

    لم تيئس جوان ، وواصلت البحث إلى أن وجدت ناشرا صغيرا وافق على مضض بنشر الكتاب ، ومن المضحك أن الذي ضغط على الناشر لنشر الكتاب هو ابنته ذات الثمانية أعوام والتي قرأت الرواية وأعجبت بها جدا !!!! .

    بيد أن الناشر طلب منها طلبا غريبا ، وهو أن يكتب الحروف الأولى من إسمها فقط ، حتى لا يعرف القارئ أن كاتب هذه القصة امرأة وذلك لاعتقاده أن القراء سينفرون من قراءة كتاب أطفال كتبته امرأة

    وافقت جوان على طلب الناشر .. وأصبح الكتاب جاهزا كي يطرح في الأسواق .


    وبالفعل طُرحت الرواية في الأسواق بدون دعاية مسبقة ، لكنها رغم ذلك نجحت نجاحاً كبيراً و مُبهراً، و وكانت بداية الشهرة والنجاح ، حيث تتالت الكتب، و حقق كل واحد منها أرقاماً مذهلة تزيد عن سابقه، و أخرجت أربعة أفلام من السلسلة ذات الكتب السبعة، فتكونت إمبراطورية هاري بوتر الضخمة.


    و يُعتقد أن كُتب هاري بوتر قد باعت أكثر من أربعمائة مليون نسخة حول العالم، وأصبحت رولنغ ثرية ، فتزوجت من جديد، و أنجبت طفلاً آخر، و صارت واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً و نفوذاً.


    بل إن صحيفة 'صانداي تايمز' الأمريكية صنفتها في المرتبة 136 على لائحة أثرياء العالم وال13 في لائحة أثرى نساء في بريطانيا وفي عام 2001، اشترت قصرا فاخرا تعود هندسته للقرن التاسع عشر.

    ويقع 'كيلي شاسي هاوس' على ضفاف نهر تاي قرب أبيرفلدي في اسكتلندا. كما تملك رولينغ ايضا منزلا يضم 13 غرفة نوم في 'ميرشيستون' في أدينبرغ وبيتا في 'كينسنغتون' غرب لندن ب8 مليون دولار.

    وفي عام 2006، أفادت مجلة فوربس الأميركية أن رولينغ هي ثاني أغنى امرأة في العالم وصنفتها في المرتبة ال48 على لائحة أكثر المشاهير تأثيرا لعام 2007.

    و كل هذا بفضل حلم جاءها في قطار، حولته بموهبة فذة إلى سلسلة ناجحة بمختلف المقاييس .

    لتتحول من امرأة عاطلة مطلقة ، تلاحقها الأزمات والمشكلات النفسية والمادية ، إلى ظاهرة يعجز الكثيرون عن تحليلها .

    زوجة مطيعة
    زوجة مطيعة
    مستشار
    مستشار

    انثى عدد المساهمات : 320
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009
    السٌّمعَة : 22

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    السلوك و المبادرة . Empty رد: السلوك و المبادرة .

    مُساهمة من طرف زوجة مطيعة الثلاثاء يونيو 16, 2009 5:24 pm

    الثقة بالنفس


    لا بد للمرء أن يكون واثقاً من نفسه... هذا هو السر...

    حتى عندما كنت أعيش في ملجأ الأيتام ، وحتى عندما كنت أهيم على وجهي في الشوارع والأزقة باحثاً عن لقمة خبز أملأ بها معدتي الجائعة...

    حتى في هذه الظروف القاسية كنت أعتبر نفسي أعظم ممثل في العالم...
    كنت اشعر بالحماس الشديد يملأ صدري لمجرد إنني أثق في نفسي...

    ولولا هذه الثقة لكنت قد ذهبت مع النفايات إلى بالوعة الفشل...

    شارلي شابلن

    عندما تنهار ثقة المرء منا بنفسه ، تنهار حياته كلها ..!

    لا عجب في ذلك ، فما قيمة الحياة حينما نحيها بنفوس مهترئة ، تحييها كلمة ثناء وتفنيها عبارة نقد أو تشكيك ..

    كثر هم من يمشون بيننا بأجساد شامخة ، لكن نفوسهم قد طأطأت هامتها منذ زمن بعيد ،

    نراهم فنحسبهم أولو بأس وهم مساكين لا حيلة لهم ولا قوة ..

    (ثق بنفسك، وستعرف بعدها كيف تعيش...)
    هذه كانت إجابة الأديب الألماني جوته لمن سأله عن العيش الكريم ، والحياة الناجحة .. وتالله لقد أصاب وأحسن ..

    فالثقة بالنفس هي كلمة السر للنجاح في الحياة .

    وكم من طاقات أهدرت ، ومواهب وأدت ، وأفكار تبخرت ،

    لعدم ثقة أصحابها بما يملكون ، وعدم تقديرهم للنعمة التي حباهم الله سبحانه وتعالى إياها ..

    والمتتبع لحياة العظماء من البشر سيرى جليا كيف أن ثقتهم بأنفسهم كانت هي البوابة التي عبروها كي يخطو أسمائهم في سجل المجد .. ودفاتر التاريخ .

    والثقة بالنفس تُكتسب وتتطور ولا تولد مع المرء منا ، أنظري حولك ودققي النظر إلى هولاء الواثقين من أنفسهم وتأكدي مليا أنهم قد اكتسبوا هذه الثقة ..

    هذه الطاقة من الثبات والقوة اكتسبوها بأيديهم اكتسابا .

    معنى الثقة بالنفس : الثقة بالنفس هي إيمان المرء بمعتقداته ، وأفكاره ، وقدراته .

    والواثقة من نفسها إمرأة تلاقي الحياة بصدر مملوء بالعزيمة ، والإباء .

    لا تعترف في قاموسها بكلمة فشل ، بل تسميها محاولة غير موفقة تتبعها أخرى أكثر وعيا.1


    (1) من كتاب الشخصية الساحرة للكاتب
    زوجة مطيعة
    زوجة مطيعة
    مستشار
    مستشار

    انثى عدد المساهمات : 320
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009
    السٌّمعَة : 22

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    السلوك و المبادرة . Empty رد: السلوك و المبادرة .

    مُساهمة من طرف زوجة مطيعة الثلاثاء يونيو 16, 2009 5:28 pm


    صفات المرأة الواثقة من نفسها :

    1.تؤمن بأحقيتها في العيش الهانئ ، والناجح في الحياة .

    2.لا تتأثر بالنقد الجائر ، وتستفيد من آراء الآخرين .

    3.مؤمنة بقناعتها وقيمها ومعتقداتها .

    4.تحترم تفكيرها وآرائها واجتهاداتها .

    5.أهدافها واضحة ، و مرسومة بدقة .

    6.لا ترهب تحمل المسؤلية .

    نأتي الآن للسؤال الصعب ..!


    هل أنت إمرأة قوية واثقة من نفسها .. أم شخصية تعوزها القدرة على ذلك ؟

    هل تشككين في قدرتك على إسعاد نفسك ومن حولك ؟

    هل تشعرين بالتضائل أمام انجازات الآخرين .. وتستصغرين نفسك كلما ذكرت إحداهن ميزة تتمتع بها ؟
    هل تخافين من الغد .. وترهبين المستقبل ؟
    هل تقولين لنفسك ( لقد فتشت كثيرا داخلي فلم أرى لي ميزة أو موهبة كفلانة من صديقاتي ) ؟
    حنانيك أختاه إن كانت إجابتك بنعم على كل أو أحد من الأسئلة السابقة ..
    مهلا إن كنتِ ترين نفسك إمرأة غير واثقة من نفسها .. وقدراتها .. وملكاتها ..
    فإن كل إنسان يطء هذه الأرض يحمل بين أضلعه ( حلم ) ، ويحمل معه القدرة على تحقيق هذا الحلم ..
    لكنها النفس الأمارة التي تبحث عن الراحة وتتلذذ بالركون والقعود ..
    وتوهم صاحبها أنها ليس لها من التميز نصيب .. فيصدقها الواحد منا .. !!
    ولستِ وحدكِ أسيرة هذا الاعتقاد ...!

    فأكثر البشر هشون ، لا يملكون الثقة في أنفسهم ، ولا يقدرون ذواتهم حقها ، يقول ألفريد أدلر(1)
    : ( إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر,
    حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقفل الشَّرَك على الفأر،


    فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر ) .

    بالرغم من هذا إلا أن هناك من البشر من يمضي في دروب الحياة متفوقا على هذه الظروف ، صانعا لنفسه مجدا تليدا ، قاهرا ما اصطلح الناس على تسميته بالمستحيل ..
    كلنا نُخلق ضعافا {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28]
    أيضا جهلاء لا نعرف شيئا عن أبجدية الحياة {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].

    فما الذي يجعل منا أبطالا ناجحين .. وآخرين تعساء فشلة لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضرا ولا نفعا ..

    إن ما أريد قوله لك أخيتي الغالية أن كل البشر يتفقون في كونهم ولدوا ضعفاء ..

    لكن ثقة البعض بأنفسهم وقدراتهم وقبله بربهم وبالمنح التي أعطاهم إياها هو الذي دفع بهم إلى الارتقاء والمنزلة العالية .


    وانعدام ثقة البعض الآخر ـ وهم الأغلبية ـ هو ما زج بهم في قائمة العاديين البسطاء عديمي الحيلة .

    ([1]) يُعتبر الأب الحقيقي لعلم النفس الحديث لما أسهم به في فهم نفس الإنسان بطريقة عملية لا يستطيع أن يخرج عنها أي دارس أو باحث في علم المشورة اليوم.

    زوجة مطيعة
    زوجة مطيعة
    مستشار
    مستشار

    انثى عدد المساهمات : 320
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009
    السٌّمعَة : 22

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    السلوك و المبادرة . Empty رد: السلوك و المبادرة .

    مُساهمة من طرف زوجة مطيعة الثلاثاء يونيو 16, 2009 5:29 pm

    ثمرات الثقة بالنفس :

    عندما تثقين بنفسك تكونين قد أشعلتي جذوة الحماسة بصدرك ، وتهيئتي كي تقاسمي العظماء أماكنهم على القمة التي تشتاق إليكِ ، ومن أهم الثمرات التي تجنينها بهذه الثقة أيضا أنها :

    1. تضيء لك ركن مواهبك : فالله سبحانه وتعالى غرس في كل شخص منا مجموعة من المواهب ،

    والواثقة من نفسها هي من تفتش جيدا عن موهبة أو أكثر بداخلها ، وتتأمل بنائها النفسي وقدراتها الشخصية ، وإمكانتها المختلفة ، فتُخرج أعظم ما تملك وتشق طريقها في الحياة بنجاح مستعينه بموهبتها المكتشفة .

    2. تمنعك من الانغماس في شخصيات الآخرين : عندما تثقين بنفسك فإنك تحصنين ذاتك من احتلال الشخصيات القوية لها ، قد تتخذين لك قدوة تعجبين بها ،

    لكنك أبدا لن تلغي شخصيتك أمام قوة هذه القدوة ، الإمعة فقط هي من تمحو شخصيتها لتحل محلها شخصية أخرى ، أما الواثقة من نفسها فهيهات أن تقع في ذلك الفخ .

    3. تجعلك أكثر حكمة وقوة في تحديد أهدافك وطموحاتك : التردد ملغي من حياة الواثقة من نفسها ، فهي تتروى وتدرس وتنظر بتأن إلى خطواتها القادمة ، فإذا عزمت أمضت عزمها ،

    وشقت طريقها ، واثقة مما اختارت مطمئنة إلى سلامة رأيها .
    4. تساعدك في التغلب على كبوات الحياة : لن تخلو حياتك ولا حياة أي امرء من كبوات وعثرات ، عديمي الثقة يتحطمون فوق صخرة التجارب الغير موفقة ، يدمنون البكاء على ما فات ،

    وينهزمون سريعا أمام الكبوات الطارئة ، أما أنت بثقتك في نفسك فتدركين جيدا أن الفشل غير موجود في قاموسك ،

    وأن المحاولات التي أخفقت فيها قد تكون بداية لنجاح مأمول ، وأن العثرة ليست نهاية العالم أو آخر المطاف .
    5. تجعل نظرتك للحياة أكثر تفائلا : وذلك لأن الغير واثقة من نفسها ترى من حولها أفضل منها ،

    ولا تفتر من مقارنة نفسها بالأخريات مما يدفعها دفعا إلى مقتهن مما ينعكس على سلوكها ،
    وبالتالي في نظرتها للحياة التي ظلمتها بأن أعطت لغيرها المنح والهبات ولم تعطها ! .



    أما الواثقة من نفسها فهي ترى في الآخرين الجانب المشرق وتشجعه ، مطمئنة بأن نصيبها قد اصابها ،
    وأنها ليست بأقل ممن تقابلهن في الحياة ، فهي تعتز بما لديه ، وتشكر خالقها على ما أعطاها وتتمنى الخير للجميع .
    زوجة مطيعة
    زوجة مطيعة
    مستشار
    مستشار

    انثى عدد المساهمات : 320
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009
    السٌّمعَة : 22

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى