حقوق المرأة والمطالبة بالمساواه ...

من طرف **Admin** الجمعة مايو 15, 2009 7:05 pm

حقوق المرأة والمطالبة بالمساواه ... رسالة الى رجال هذا العصر

حقوق المرأة ... المساواه ... رفع الظلم عن المرأة ...
كلمات كثيرا ما نسمعها متداولة بشكل كبير وواسع بين النساء والرجال
كلمات انطلقت بها النساء في زمان سابق للمطالبة بحق الحياه واعتنقتها نساء
اليوم من باب اثبات الوجود والتمرد على الواقع وفهمها الرجال مفهوما خاطئا
لقد لفت نظري انه كلما جاءت اي امرأة في التلفاز ووجه لها هذا السؤال
النساء تطالب بالمساواة فماذا تريد؟

أفاجأ بالرد

كل حاجة... نبقى زي الرجالة بالضبط... نعمل زيهم ويبقوا زينا ... والظريف الاجابة ... معرفش في كله وخلاص[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دا غير اني بشوف مسلسلات في التليفزيون تطالب بالمساواه في حاجات موش
مطلوبة زي الخروج الى وقت متأخر في الليل ... ان تخرجالمرأة للعمل ويظل
الزوج في البيت... ان يرضع الأطفال ويساعدها في البيت.

في الحقيقة كل هذه المهاترات تسببت في ضياع حق المرأة وكذلك ضياع وتتفيه القضية.
في الحقيقة هذه قصة حقوق المرأة والمساواة بالرجل.
ان قضية مساواة المرأة بالرجل قد حسمها الاسلام والقرآن بقوله تعالى :
( لهن مثل اللذي عليهن وللرجال عليهن درجة)
وقد أجمع الفقهاء ان هذه الدرجة هي القوامة... والتي ايضا تم فهمها بأنها العلو في المنصب وفي درجة التقرب الى الله.
لا والله ... القوامة هي القيام بشؤونهم وتولي أمرهم من الناحية المادية
وخلافه وليس توليهم أمر تقرير مصيرهم ولا تقرير ماذا يدرسون وماذا يأكلون
وماذا يجب ان يفعلوا وملا يفعلون.
المساواة التي طالبت بها المرأة على مر العصور والتي تطالب بها المرأة
الأجنبية حتى الآن كما تطالب بها المرأة العربية... هي ... المساواة في
الحقوق الانسانية ... فبعض الرجال يتعامل مع المرأة انها سلعة تباع وتشترى
... والبعض الآخر ينظر لها انها مخلوق قاصر عن تحديد مصيره .. والآخر ينظر
لها انها مخلوق عديم المشاعر والرغبات.
كل ما تريد ان تثبته المرأة انها انسان عاقل راشد يمكنه تحقيق هدفه
واحلامه وتحديد مصيره واختيار حياته وليست سلعة او مخلوق قاصر تريد ان
تثبت او تلفت انتباه الرجل الى انها انسان لا بل كتله حية من المشاعر تثور
وتغضب وترضى وتبتسم وتمل ولها الحق في التعبير عن مشاعرها كما يعبر الرجل
عن مشاعره فهي تحب وتبغض كما يفعل هو ... كم من الرجال يؤمن بهذا والله
حتى اللذين يعطون زوجاتهم حقوق او حرياتهم من جميع النواحي يجهلن ان
زوجاتهم يشعرن كما يشعروا هم.
تحول طلب المساواه في الانسانية بالمساواه في الكينونة او الكيان...
المرأة مرأة والرجل رجل لم تطالب المرأة يوما ان تكون رجلا ولم تطالب
الرجل ان يتحول الى امرأة او يحمل عنها اعباء الأنوثة من أمومة وغيره.
وانما طلبت التقدير واعتبار مشاعرها واعطائها عذرا في أخطائها كما يفعل
الرجل مع اخطائه... هذه هي المساواه التي نادت بها النساء منذ زمن بعيد.
لم تطالب النساء يوما بأن تتولى القوامة عن الرجل فهي ليست مسؤوليتها
بل طالبت الرجل بالقوامة الكاملة والتي يتقاعص عنها كثير من الرجال تحت شعار انكن تريدن المساواه فاليكم بها.
ليت المساواة في ان تعمل كما يعمل وتخرج كما يخرج ولكن المساواة في ان تحب
العمل فتعمل ولا تجبر على العمل لمعاونة الرجل على القوامة في ان تسقم من
الجلوس في البيت لمدة طويلة فتخرج للترفيه او لتغيير جو البيت كما يفعل
الرجل ولكن في حدود انها انثى وفي شكل انها انثى ...
رسالتي الى رجال العصر
لم تطالب المرأة ابدا ان تكون رجل ولكن طالبت ان تكون انسان كما هو الرجل
واحذروا!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سئل احد المفتين واللذين لهم حق الفتوى
هل تقصير الرجل في حق القوامة يقلل من حقه في الطاعة فأجاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نعم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولم يزيد
فاذا من باب المساواه وزعتم حق القوامة بين الرجل والمرأة فايضا من باب المساواه تنقصون حق الطاعة
فكل كلمة جاء بها الرحمن هي بميزان
الرجل عليه واجب القوامة والمرأة عليها واجب الطاعة فاذانقص جزء من احدى الكفتين سيقابله نقصان في الكفة الأخرى
ارجو من النساء ان لا تتهاون في حقوقها المشروعة وعدم المغالاة كما نسمع اليوم من مغالاة في استعمال المطالبة بالحق
وأرجو من الرجال ان يفهموا مطالب النساء وعدم الخطأ او التهاون في واجباتهم حتى لا ينقص من حقوقهم شيئا
وفقكم الله وسائر المسلمين الى ما فيه خير

سلمت يداك أخي الغالي على روعة الطرح

أصريت في موضوع عندما عندما تتغير القيم على مفهوم ينساب مع هذا المفهوم بتناغم، ولعل مفهوم الطاعة وما شابه له خلفية عند الرجل ، فالمرأة التي تعمل والتي يتزوجها وهي تعمل وتشترط أن تستمر في ذلك ، يكون لديها الحق في الإستمرارية ، ولكن بعد مضي أكثر من عشرة أو خمسة عشرة عاماً على الزواج والرجل يقوم بكل ما يلزم المرأة والبيت والأطفال ينبغي لها أن تعرف أن الرجل يحبها لذاتها كزوجة وأم أزلاده وليس من السهل عليه أن لا يكون مستقبله معها وكذلك مستقبلها ، فحجة أن مستقبلها وخوفها من الطلاق ورميها بعد ذلك شيء ليس له الكثير من الساس الذي يعتمد عليه في التفكير ، رغم حصوله في بعض الحالات . أين مخافة الله ، وحساب اليوم الآخر إذا كنا لن نعيش في آمان في ظل عائلتنا الصغيرة كيف نستمر بالحياة .

قد لا يقف الرجل بقوة وحزم وأقول بكل ثقة إذا لم يكن يتمتع بهذه الصفة لكونه رقيقاً ويخاف على جرح مشاعر زوجته ، وهي تدرك ذلك وتستغل نقطة الضعف ، نعم نقطة الضعف هذه ، فسوف يصلون إلى نهايات مظلمة يضيع فيها كل شيء وهما من ضمن المفقودات . ألا يوجد في العائلة فرد كبير يصفع كل منهما وخاصة تلك التي تريد المساواة دون إدراك أنها حالياً ومنذ أن دخل الإسلام قلوب البشر ، أرفع من الرجل مقاماً إجتماعياً لأنها أم ، وزوجة ، ولكن لوضع حد لفرعنتها أمرها الله بطاعة زوجها ، أيتها المرأة ساعدي زوجك ليأخذ دوره كرب عائلة وإتقي ربك بالتخلي عن خشونتك التي تعصف بشارب الرجل حتى كادت تقتلع ما بقي من شعر فوق شفتيه وترغب بإمتلاك خواصهما دون عناء الإهتمام بنظافة وجماليه الشارب لأنك تفضلين النعومة الظاهرة ، ألا تريدين المساواة أطلقي لحيتك وشاربك وقومي بواجبات المنزل ، وعندما ترغبين طلقي هذا الرجل وأعطيه ما تأخر وما تقدم من مهره ، فهناك ألف شاب يتمنى تقبيل يديك ، وسوف يحمل منك وينجب أطفالاً أيضاً فعلام العناء .

لنعود إلى عصر الكاز والشموع وننسى أننا مررنا بهذه التجربة القاسية التي أسميناها تطور وتحضر ومساواة للمرأة مع الرجل ، أي العودة إلى الحق الصحيح ، إلى الله ، كلنا يخطيء وكلنا نحب العودة إلى الله ، ألا يحق لنا نعم يحق لنا أن نتمتع بما وهبنا الله ولنترك الشيطان يتمنى أن يتوب ، إن إستطعنا نحن فسوف يهرب إلى حيث لن يعبث معنا ، وليس بنا لأننا نحن من يفتح له الباب لقلوبنا .

من طرف **Admin** الأحد مايو 17, 2009 4:11 am

فالمرأة التي تعمل
والتي يتزوجها وهي تعمل وتشترط أن تستمر في ذلك ، يكون لديها الحق في
الإستمرارية ، ولكن بعد مضي أكثر من عشرة أو خمسة عشرة عاماً على الزواج
والرجل يقوم بكل ما يلزم المرأة والبيت والأطفال ينبغي لها أن تعرف أن
الرجل يحبها لذاتها كزوجة وأم أزلاده وليس من السهل عليه أن لا يكون
مستقبله معها وكذلك مستقبلها ، فحجة أن مستقبلها وخوفها من الطلاق ورميها
بعد ذلك شيء ليس له الكثير من الساس الذي يعتمد عليه في التفكير
__________________________________________

رائع ردك يا دكتور محمد بوركت اناملك

((سوف يصلون إلى نهايات
مظلمة يضيع فيها كل شيء وهما من ضمن المفقودات . ألا يوجد في العائلة فرد
كبير يصفع كل منهما وخاصة تلك التي تريد المساواة دون إدراك أنها حالياً
ومنذ أن دخل الإسلام قلوب البشر ، أرفع من الرجل مقاماً إجتماعياً لأنها
أم ، وزوجة ، ولكن لوضع حد لفرعنتها أمرها الله بطاعة زوجها ، أيتها
المرأة ساعدي زوجك ليأخذ دوره كرب عائلة وإتقي ربك بالتخلي عن خشونتك التي
تعصف بشارب الرجل حتى كادت تقتلع ما بقي من شعر فوق شفتيه وترغب بإمتلاك
خواصهما دون عناء الإهتمام بنظافة وجماليه الشارب لأنك تفضلين النعومة
الظاهرة ، ألا تريدين المساواة أطلقي لحيتك وشاربك وقومي بواجبات المنزل ،
وعندما ترغبين طلقي هذا الرجل وأعطيه ما تأخر وما تقدم من مهره ، فهناك
ألف شاب يتمنى تقبيل يديك ، وسوف يحمل منك وينجب أطفالاً أيضاً فعلام
العناء .))

من طرف **شام** الثلاثاء مايو 19, 2009 12:14 am

لنسأل أنفسنا هل يوجد فرق حقيقي بين الرجل و المرأة
الله عز وجل خلقهما و جعلهما ركني النسل الذي لا يتم إلا بهما معا وسمى كلا منهما بالإنسان وكل منهما يحمل الروح الإنساني وكل واحد منهما محتاج إلى الآخر ولا يمكن أن يعيشا إلا معا ومن هنا يعرف سر المساواة بينهما فكما أن الرجل مسئول أمام الله والهيئة الاجتماعية كذلك المرأة مسئولة أيضا فهم أمام الله سواء في القصاص والثواب .
اظن أن هذه هي المساواة الحقيقية .
شكرا لك يا سيدي .

حقوق المرأة والمطالبة بالمساواه ...

حقوق المرأة والمطالبة بالمساواه ...

رد: حقوق المرأة والمطالبة بالمساواه ...

رد: حقوق المرأة والمطالبة بالمساواه ...

رد: حقوق المرأة والمطالبة بالمساواه ...